الانفصال بات في حكم المؤكد الله يستر

هذا ما اراده علي عثمان وحزبه واعضاء الحركة حينما وقعوا اتفاق ما يسنى بالسلام الشامل وقلنا ان مسلسل اضاعة الوطن مستمر منذ 89 وتاكد عن توقيع اتفاق الانفصال الشامل
ونحن نقول لا للانفصال
لا للشمولية ( المؤتمر والحركة )
نعم للوطن الواحد

؟

الاخ بدر
لقد سالت من قبل في احد البوستات سوالا هل تسعي الحكومة والموتمر الوطني لفصل الجنوب كاستراتيجية واجندة خفية ولم اجد اجابة.لانة اذا كانت هذة احدي اهداف الحكومة فستسعي لذلك مع دعاة الانفصال من الجنوبيين ليصبح حقيقة واقعة وهذا ما اخافة حقيقة.المشكلة انني كالكثيرين من ابناء الشعب السوداني عولت كثيرا علي الحركة الشعبية لتكون كيل توازن مع المونمر الوطني لكي ننعم ببعض الحراك في الساحة السياسية ولكن الامور لم تسر كما يجب او كما هو مفترض لهافالحركة كانت ضعيفة في بعض الاختبارات كما حدث عندما فصلت وزيرة الصحة الولائية من قبل الوالي فملات الحركة الدنيا ضجيجا دون ان نري طحينا ففشلت في اختبار القوة، الحركة لها كوادرها المدربة ويحملون خبرات كثيرة متراكمة من ايام النضال العسكري ولكني اعتقد انهم قليلي الخبرة في المناورات السياسية الا قلة قليلة منهم غير فاعلين او موثرين.فمن يريد مناطحة الموتمر الوطني فلابد من استعمال نفس اساليبة.
ان الوحدة ممكنة وقريبة اذا اقتنع الجميع خاصة الاخوة الجنوبيين (حملة الحق في التقرير بين الوحدة والانفصال) بان السودان ملك للجميع وخاصة الاجيال القادمة.وليعلم الجميع ان الجنوبيين لن يصوتوا للوحدة ما لم يروا تقدما في حياتهم المعيشية وفي تعامل المركز مع قضاياهم التنموية والفصل القاطع في نقاط الخلاف مثل خلاف منطقة ابيي وحدود 56 التي لم يفصل فيها بعد.

الاخ الزبير تحياتي
ما من شعب خير بين دولة مستقلة او وحدة اختار الوحدة فالتاريخ حافل الله يستر

العزيز بدر
عموما مافي قطعيات في السياسة
و اكيد كل شي وارد خاصة في ظل وجود الانقاذ
و ناس الحركة بعرفوا يحسبوها كويس و هم مدركين طبيعة الانقاذ قبل ما يوقعوا. المتغير الكبير يمثله رحيل قرنق.. لكن واضح انه الحركة سايرة في اتجاه تعويض الخصارة باحلال المؤسسة محل القيادي الكارزمي,,, في دور مهم جدا امام المعارضة و القوي الحية في المجتمع لتحييد السموم البتثها الانقاذ,, لو قامت بيهو بتزيد فرص ترسيخ الوحدة و السلام في مستقبل ديموقراطي يتساوي فيه الجمع في الحقوق و الواجبات و في الطريق لذلك تعالج قضية دارفور و الشرق....