مراسم تأبين المدافعة الجسورة عن حقوق الإنسان و قضايا المرأة نازك الملائكة محجوب

مراسم تأبين المدافعة الجسورة عن حقوق الإنسان و قضايا المرأة نازك الملائكة محجوب


10-22-2007, 12:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1193051795&rn=0


Post: #1
Title: مراسم تأبين المدافعة الجسورة عن حقوق الإنسان و قضايا المرأة نازك الملائكة محجوب
Author: لمياء الجيلى
Date: 10-22-2007, 12:16 PM

وسط مشاعر ممزوجة بالحزن والأسى والفخر بإنجازات وأعمال الراحلة المقيمة الناشطة فى مجال المرأة والمدافعة عن حقوق الإنسان نازك الملائكة محجوب ، أقام مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة ووحدة حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة بالسودان تأبين وسرد لتجربة نازك الملائكة بمركز الخرطوم ، وعرض لمساهماتها وكتاباتها وداراساتها فى مجال المرأة وحقوق الإنسان حضره رئيس وحدة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالسودان ، وممثلى الوحدة ، ممثلى المنظمات ، أسرة الفقيدة والناشطين والناشطات فى مجال المرأو وحقوق الإنسان . تم فى هذا الإحتفال إفتتاح قاعة نازك الملائكة للتدريب وتعليم حقوق الإنسان بالمركز ، وأمن الحضور على أهمية جمع وتوثيق كل كتاباتها ومساهماتها فى الصحف المختلفة ودراساتها وطبعها ، كما تم الإتفاق على تخصيص جائزة بإسمها للمدافعين والمدافعات عن حقوق المرأة

Post: #2
Title: Re: مراسم تأبين المدافعة الجسورة عن حقوق الإنسان و قضايا المرأة نازك الملائكة محجوب
Author: أبو ساندرا
Date: 10-23-2007, 06:20 AM
Parent: #1

[QUOTE][email protected]

الثلاثاء:

ظلت تتقلب، زمناً طويلاً، أمام أعيننا، على جمر عذاباتها الفادحة، وفوق شوك آلامها المبرحة، فلكأنها قصدت، بكلِّ العطف والحنان اللذين تجيش بهما نفسها الزكيَّة، أن تهيِّئنا لِرحيل عجول، ولِفقدٍ لا يُعوَّض. مع ذلك كانت زلزلة النازلة، لغفلتنا، فوق قدرة الخيال، وأقوى، بما لا يُقاس، من طاقة الاحتمال، فلم يكن شئ مِن كلِّ ما عانت من اهوال، في مغالبة الداء اللعين، بقادر، وأستغفر الله، على إقناعنا، مثقال ذرَّة، حتى في أيامها الأخيرة، بأنها قد جاوزت، نهائياً، مدى الولوج الأخير إلى منعرج البرزخ، وأنها لم يعُد بينها وبين هاوية الغياب الأبديِّ سوى خطوة واحدة، وأنها لن تعود تسرِّح، مرَّة أخرى، شعرها الجميل إلى أعلى، وتضع حُليَّها البديعة حول عنقها ومعصميها، وترتدي ثوبها الأنيق الهفهاف كأنه غلالة من نسيم الجنَّة، ثمَّ تنكبُّ على طروسها وأقلامها تنسِّقها استعداداً ليوم عمل آخر تقضيه في خدمة من يحتاجون لما تبذل من أجلهم، تطوُّعاً، وعن طيب خاطر، وبلا أدنى كلل أو ملل، بينما الابتسامة العذبة لا تفارق شفتيها، حتف أنف الارهاق وشحِّ المُعينات.

لربَّما كان لازماً، كي نصدِّق أن قلبها الكبير بسبيله إلى التوقف عن الخفق، أن نرى بأمّّهات أعيننا اكتمال رسالتها النبيلة التي نذرت حياتها لها، فيمَّحي الظلم، فجأة، من الوجود، وينقشع القهر، بغتة، من انفاس المستضعفين، وترفرف طيور العدالة، ذات صباح، فوق سماواتنا بأجنحتها الملائكيَّة، ولا يعود ثمَّة مقتضى لأنشطة مركز الخرطوم لحقوق الانسان، فلا سمنارات تنعقد، ولا ورش عمل تقام، ولا دورات تدريبيَّة تنظم، ولا رصد يُرصد لانتهاكات، ولا تقارير تسطر عن تجاوزات، ولا مشاوير في عزِّ الهجير من الاقصى إلى الاقصي، تنويراً بحق، أو تبصيراً بمستحق، أو توعية بحريَّة.

ولربَّما كان لازماً، كي نفهم أنها إنما شرعت في التلاشى حثيثاً، أن تندكُّ أسوار سجن النساء، وأن تخرج السجينات أجمعهنَّ منشرحات الصدور، باسمات الثغور، زاهيات الثياب، إلى أعمال شريفة، وحظوظ كريمة، ورزق وفير، وأطفالهنَّ حولهنَّ يحجلون كقبُّرات ملوَّنة، سعداء، مشرقي الوجوه، صادحي الضحكات، إلى رياض ناضرة، وملاعب زاهرة، ومدارس بهيجة.

ولربَّما كان لازماً، كي ندرك أنها إنما تلوِّح تلويحة الوداع الأخيرة، أن تتدفق، من أطراف المدينة، جموع المُهمَّشين الذين لطالما سعت إليهم، بعلمها النافع، في كراتينهم الجافة، وأكواخهم المتربة، وعششهم المعتمة، لينعموا بمساكن رقراقة المياه، شعشاعة الأنوار، ليِّنة المراقد، وأن نسمع بآذاننا مؤذن البشارات العظيمة ينادي أن حيَّ على صلاة الشكر ، حيَّ على فلاح العدالة الاجتماعيَّة، حيَّ على الوجود المغاير والمستقبل الوضئ.

لكننا، أوَّاه، مشينا خلف جنازتها، ذلك الضحى الكابي، يكاد يعصف بنا حزن كالجبل، وتحلقنا حول قبرها نشرق بالدمع الهتون، ونلهج بالتلاوة المباركة، ثمَّ قفلنا راجعين نردِّد قول البنا الصغير: "لا درَّ درُّ الدافِنيكِ فإنَّهم/ هالوا عليكِ من الترابِ وأكثروا"!

اللهم حاشا أن نقول إلا ما يرضيك "كلُّ نفس ذائقة الموت" و"إنا لله وإنا إليه راجعون"، فاغفر، يا خير الغافرين، لأختنا نازك، واشملها، يا أرحم الراحمين، برحمتك التي وسعت السماوات والأرض وما بينهما، وانزلها عندك منزلة الذين أنعمت عليهم، المقرَّبين إليك، المرضي عنهم منك، واجعل البركة في ذرِّيَّتها ووالديها وزوجها، والهمهم والهمنا من بعدها، ياربُّ، جميل الصبر، وطيِّب السلوان، وحسن العزاء.





Post: #3
Title: Re: مراسم تأبين المدافعة الجسورة عن حقوق الإنسان و قضايا المرأة نازك الملائكة محجوب
Author: لمياء الجيلى
Date: 10-23-2007, 11:56 AM
Parent: #2

قدم كلمة المركز د مرتضى الغالى فى تأبين الراحلة نازك الملائكة فقال
ما كنا نظن اننا سوف نكون في محفل حول قضايا حقوق الانسان، او العمل العام، اوالتواصل الاجتماعي والالتقاء الحميم، ولا تكون في صدارته نازك الملائكة..! ولكنها ارادة الله قضت ان تسافر نازك عن دنيانا، وترحل معها دنيا من الصمود والمصابرة، والدأب والمثابر، والشجاعة والمبادرة، والحلم الجميل بوطن تظلله رايات العدالة والسلام.
لشد ما كانت نازك منافحة عن حقوق الناس ،لاتالوا جهدا، ولاتوفر طاقة.. جعلت من هذه القضية محور حياتها ونشاطها وتفكيرها، ومناط اهتمامها واطلاعها ومتابعتها ومنافحتها , ونشهد لها انها خاضت غمار معسكرات النازحين، وساندت المساكين، واقتحمت اسوار السجون تنقيبا عن المظالم، ومنافحة من اجل رد الاعتبار ، وسؤالا ملحا وعملا متصلا من اجل توفير المطلوبات ٍ ورعاية كرامة البشر، وقد كانت نازك منذ ان جمعتنا بها دروب العمل، في هذا الحقل الشائك، وفي ظروف السودان الضاغطة، شعلة من النشاط ووهجا من الفكر، وارهاصا بالمبادرات، التي تتولد لديها في كل سانحة، وتشهد لها رزنامة العمل والتقويم، انها قد امسكت بملفات غاية في العسر والدقة، حققت فيها ما لم يكن متاحا تحقيقه، ونذكر هنا علي سبيل قضايا الطفولة السودانية المعذبة، وملف الاصلاح في سجون السودان في العاصمة والمدن البعيدة والمجاهل النائية، ومبادرات الاصلاح القانوني والنضال في دائرة سيداو CEDAW وبرنامج المعاون القانوني Para Legal ومعركة قانون المنظمات الطوعية، ومعارك منع النساء من بعض وظائف كسب العيش ،علاوة علي مناصرتها التي لم تتوقف بالجهد والاقتطاع من الراحة والمال والطاقة، والتنوير والارشاد، والمدافعة والمناصرة لقضايا المسحوقين والمظلومين من كافة القطاعات، وعبر كل الطرق التي سارت عليها، او بين موقع عملها ودائرة انشطتها، ومسكنها العامر باسرتها الحميمة التي عايشنا صفاء مودتها ولمسنا معاضدتها لها، واعجابها بفتاتها التي نذرت نفسها من اجل الاخرين، في نموذج عال للتجرد والالتزام في مجال العمل العام ،ورفع شان المجتمع المدني، من اجل خدمة قواعده المستهدفين.فقد كانت الفقيدة العزيزة علاوة علي حركتها الدائبة من النساء المثابرات، تمنح وقتها وجهدها للاستزادة من المعارف ،والتاثير علي حركة الحياة من اجل التغيير، وكانت كذلك وهي تجتهد في الاسهام بالكتابة في الصحف بشجاعة وايمان نادرين، لاتخشي في سبيل رايها مايستتبع شجاعة الراي وجراءة المصاولة من تدابير الملاحقة، وكان ذلك دابها وهي تكتب المدونات وتشارك في المنتديات المحلية والخارجية، وتؤسس لاقامة العلاقات وبناء الشبكات وتشيد الجسور في مجال حقوق الانسان علي الصعيد الاقليمي العربي والافريقي خاصة ، والعالمي ما وسعها ذلك، وما وجدت الي ذلك سبيلا.لا يقف بينها وبين غاياتها حاجز ولا عائق من رهق او امكانات .
انها المثابرة والشجاعة في ابهي صورها.. تلك الشجاعة التي خاضت بها غمار الداء والوبيل، وهي اصفي ما تكون نفسا وامضي ما تكون عزيمة .
لكم اوفت نازك بالبرنامج الذي اعتمدناه في مركز الخرطوم لحقوق الانسان وتنمية البيئة والذي يحمل لافتة (المرأة والطفل والسجون) فقد كانت لاتني تبحث عن ميسرات العمل في هذا المجال، بعلاقاتها الممتدة وشخصيتها الاسرة، وبزود افكارها ومقترحاتها ومبادراتها، حتي انها استطاعت ان تضيء ليالي النساء السجينات واطفالهن ، رغم صعوبة الاقتراب من هذه الامكنة في احوال السودان الراهنة، التي نعلمها جميعا. , وسيظل رصيدها في هذه المجالات باقيا وذكراها حية بين نساء المعسكرات التي ساعدتهن علي امتلاك ناصية حقوقهن، وهذا قليل من كثير جهدها ،ونحن سنظل في هذا المركز، من بين اللذين يفتقدونها في هذا الطريق الطويل الذي يصل بين المواطن السوداني وحقوقه السليبة ، ولكن عزاؤنا انها قد انجزت اكثر مما اتيح لها في حياتها القصيرة العامرة، وانها اختطت طريقا منيرا، وبذلت جهدا ثمينا، واوقدت من الشموع مايكفي لينير لنا ووحشة الطريق، ويكشف عنه حواشي الظلمة، كما انها تركت رصيدا غير يسير من الصداقات العامرة، والروح الحلوة، والتعابير المرحة، والنشاط الدفاق،والاساس العلمي والعملي الذي يمكن البناء عليه ،كما انها تركت خلفها ايضا اوراق وكتابات وحكاوي وتقارير ومبادرات مشرقة،علاوة علي انها تركت خلفها اسرة حميمة وابناء نجباء وزوجا شفيقا، واما رحيمة،وابا محبا، يجمعهم حبها، ويسندهم الصبر علي رحيلها، ويشفي صدورهم انها كانت خفيفة علي الدنيا، ثقيلة في موازين العمل والامل، والاحاسيس والمسؤولية..
تغمدها الله بواسع رحمته ،وجعل ذكراها عطرة ذاكية، وحية متقدة في ضمير المجتمع الذي بذلت من اجله وسعها، وانا لله وانا اليه راجعون .

Post: #4
Title: Re: مراسم تأبين المدافعة الجسورة عن حقوق الإنسان و قضايا المرأة نازك الملائكة محجوب
Author: عمرو كمال ابراهيم
Date: 10-23-2007, 12:09 PM
Parent: #3

Quote: تغمدها الله بواسع رحمته ،وجعل ذكراها عطرة ذاكية، وحية متقدة في ضمير المجتمع الذي بذلت من اجله وسعها، وانا لله وانا اليه راجعون .






Quote: تغمدها الله بواسع رحمته ،وجعل ذكراها عطرة ذاكية، وحية متقدة في ضمير المجتمع الذي بذلت من اجله وسعها، وانا لله وانا اليه راجعون .






Quote: تغمدها الله بواسع رحمته ،وجعل ذكراها عطرة ذاكية، وحية متقدة في ضمير المجتمع الذي بذلت من اجله وسعها، وانا لله وانا اليه راجعون .

Post: #5
Title: Re: مراسم تأبين المدافعة الجسورة عن حقوق الإنسان و قضايا المرأة نازك الملائكة محجوب
Author: انعام عبد الحفيظ
Date: 10-23-2007, 12:18 PM
Parent: #4

نازك محجوب كنا ننتظر شفاؤها!!! ولكنها الساعة

اللهم ارحمها واغفر لها وتقبلها واسكنها فسيح من الجنات

فجعت جداً لخبر وفاتها والذي سمعته متأخراً لظروف سفري

نازك محجوب انسانة قبل ان تكون قانونية ومدافعة عن حقوق المرأة

التقيتها في العمل العام وكانت قوية ومصادمة

ولا تخشى في قول الحق شئ ورأيت مساهاماتها على الصعيد الإنساني والمهني

اللهم ارحمها واغفر لها

Post: #6
Title: Re: مراسم تأبين المدافعة الجسورة عن حقوق الإنسان و قضايا المرأة نازك الملائكة محجوب
Author: Tragie Mustafa
Date: 10-23-2007, 12:20 PM
Parent: #5

شكرا لمياء
وشكرا مركز الخرطوم لحقوق الانسان.


Quote: تغمدها الله بواسع رحمته ،وجعل ذكراها عطرة ذاكية، وحية متقدة في ضمير
المجتمع الذي بذلت من اجله وسعها، وانا لله وانا اليه راجعون .

Post: #7
Title: Re: مراسم تأبين المدافعة الجسورة عن حقوق الإنسان و قضايا المرأة نازك الملائكة محجوب
Author: طلال عفيفي
Date: 10-23-2007, 01:00 PM
Parent: #2





لقد تشرفنا في مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة
بمزاملة الأستاذة نازك محجوب والتي كانت وحتى آخر أيامها
مثالاً للرفقة الطيبة والدأب وإحترام الناس ..
كان عملها في المجال العام يأخذها ، فتشعر بها مجبولة عليه
لتلك البساطة والحيوية التي تراها على وجهها وهي تعمل ..

غياب نازك خسارة فادحة لمركز الخرطوم ، لكن ما تركته
من إرث وبدايات يجعلنا نفرح لوجودها بيننا يوماً ما ..

بالأمس أقام المركز بمقره لقاءاً نهارياً وفد إليه أصدقاءها
ومن رافقوها في العمل الحقوقي والإنساني ..
وقد شرفنا من ضمن الحضور السيدة المربية نعيمة

والدة الأستاذة نازك

كما حضر الأستاذ مامون الشناوي

زوجها البديع ، والذي رغم تأثره العميق بفقدها
أعطانا درساً في الصبر والمحبة والتعاون ..

وجاء إبناها بشرى ومحمود






إفتتح لقاءنا النهاري زميلنا الدكتور مرتضى الغالي



وقدم المتحدثين زميلنا الأستاذ علي عجب


المتحدثين عن العمل مع نازك محجوب كان من بينهم
الأستاذ رافي

رئيس وحدة حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة

والأستاذة ناهد جبرالله

ولم تمنعها الدموع العزيزة عن إقتراحات عملية في إنجاز مهام بإسم فقيدتنا


والأستاذ الفيلابي



تحدثوا مجمعين على حيوية نازك التي فقدناها وعلى إسهامها الكبير
في مجال الدفاع عن الحريات وقضايا المرأة ..



وقام المركز بالإعلان عن إطلاق إسم الأستاذة والزميلة نازك
على قاعة التدريب الخاصة بالمركز ..







Post: #8
Title: Re: مراسم تأبين المدافعة الجسورة عن حقوق الإنسان و قضايا المرأة نازك الملائكة محجوب
Author: فرح
Date: 10-23-2007, 02:50 PM
Parent: #7

لا حولا ولا قوه الله بالله
لا حولا ولا قوه الا بالله

Post: #9
Title: Re: مراسم تأبين المدافعة الجسورة عن حقوق الإنسان و قضايا المرأة نازك الملائكة محجوب
Author: nada ali
Date: 10-23-2007, 03:08 PM
Parent: #1

Thank you Lamia for sharing this with us

Quote: تم فى هذا الإحتفال إفتتاح قاعة نازك الملائكة للتدريب وتعليم حقوق الإنسان بالمركز ، وأمن الحضور على أهمية جمع وتوثيق كل كتاباتها ومساهماتها فى الصحف المختلفة ودراساتها وطبعها ، كما تم الإتفاق على تخصيص جائزة بإسمها للمدافعين والمدافعات عن حقوق المرأة


this is really great
May she rest in peace
nada

Post: #10
Title: Re: مراسم تأبين المدافعة الجسورة عن حقوق الإنسان و قضايا المرأة نازك الملائكة محجوب
Author: طلال عفيفي
Date: 10-24-2007, 02:42 AM
Parent: #9




كل من شاركونا بالحضور أو بكلمة أو رسالة أو مواساة لهم علينا دين مستحق .
سنستمر ، زملاءاً لنازك ، وأصدقاءاً لها في تمهيد هذا الدرب الصعب على طريق
الديمقراطية والحقوق الإنسانية الواجبة ...
نتعهد ألا نـُقصر ، مهماً كان الثمن ..
آملين أن يأتي يوم على هذه البلاد ، وكل العالم ، وفيه للإنسان موقعاً حفيا .

أما انا ، فأسأل الله والدنيا أن تمنحنا بعض الوقت والفرصة لنثبت جدارة الإنسان
في أن يتعلم من أخطائه ويواصل السيرة ، محواً للعذاب والألم والظلم ..
عسى أن يأتي بنات ، وأولادٌ لنا ينامون بهدوء ، لا شيء يؤرقهم ، في بلاد عامرة
تحتويهم .

نشكر نازك محجوب على عمرها الطيب الذي منحته لنا ، وجعلته لجوارنا ..
نشكرها على الطيبة والبسمات ..
على وجهها الزاهي ,, وجهدها الحي ..

نشكر نازك لأنها كانت ، هنا ، لنا ..