هذا الهباء جميعه ملك لعاشق

حفظت بديهتك المنابع كلها
لتشوب معنآ أنت تسقطه
علي كل الذين أمنتهم
مابين صمتك وانفتاح أساك
أقصي ماتحدده الطبيعة
لانتزاع الألم من من أبد الجراح
أكنت تهذي حينما أيقنت يومآ
عن تواجد حالة أخري لشخص
خارج الجسد الذي إعتقلته
عن خطأ قصيده
فكيف تنشئك العقيدة ذاتها
ضدك وضد نقيض ما يملي عليك
إذا امتزجت الآن أحمالآ
تنوء بهمسها لغة
تجن بما تقودك نحوه الذكري
وما تجتره اللحظات فيك
كأنما شجر يقوم بإفتراض
النور أرحم فوق موت الذات
والإنسان يرزح بالحنين لأي ظل
إتكيء إن شئت مستندآ
علي سعة البسيطة واحتمال النوم
أعلي جرحك الأبدي
قصة أخري لزمن خارج التوقيت
أو ذنبآ تخثر في إتجاه
نبوءة سقطت علي بحر لقيط
لا نساك التيه يومآ إذ نأيت
أكلما مسدت أوجاع الخواطر بالحديث
تأرجحت كف العدالة واستويت بإنقسامك
أنت والوجدان ما يكفي لتولم لانتحار
الشمس فيك بقامة اللون الذي طمسته
مسغبة الأماكن وانتعال الانتظار
إلي قيامتك الصدى
إن صحت يا وجه التي تبقيك
مامونآ علي الكلمات
يا من لم تعاونك الانوثة بالانوثة
حينما يممت ما تلدين من نجوي
ليوم لم تكرثه الإرادة لللقاء
تأملي ما شئت في الخطوات تعصي القلب
والاسماء خانت ما ترتبه مع الذكري
ففاضت بالخواء
تاملي هذا الهباء جميعه ملك لعاشق
والجزيل الامنيات إذا تسني للمساء