حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) - بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير

حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) - بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير


10-20-2007, 07:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1192904915&rn=4


Post: #1
Title: حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) - بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير
Author: طلعت الطيب
Date: 10-20-2007, 07:28 PM
Parent: #0



--------------------------------------------------------------------------------

حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق)

بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير

موقف الحركة الشعبية الحازم هو الموقف الذي كان يجب اتخاذه منذ البداية عسى أن تدرك جماعة الإنقاذ أن أقل الطرق خسارة لها وللوطن هو طريق تنفيذ اتفاق السلام تنفيذا كاملا

لتتحد جميع قوى المعارضة الديمقراطية للضغط من أجل تنفيذ الاتفاق وتحقيق التحول الديمقراطي

ظللنا في حركة القوى الحديثة الديمقراطية نرقب باهتمام وقلق بالغ تطورات الأزمة السياسية الراهنة بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب المؤتمر الوطني، وما قد تسفر عنه المواجهة بين الشريكين. وها هي الأزمة، فيما يبدو، قد شارفت على الانتهاء، ولو مؤقتا، إذ لا تزال الحركة الشعبية تنتظر تنفيذ بقية مطالبها الأخرى بعد إجازة تعديلها الوزاري. ومبعث القلق نابع من خوفنا من تردى الأوضاع والارتداد إلى حالة الحرب ونزيف الدم وتبديد الموارد. وننطلق في ذلك من قناعة ما زالت راسخة بأهمية التمسك باتفاق السلام الشامل الذي، رغم ما يعتوره من ثغرات وعيوب، هو أفضل الطرق المتاحة للخروج من الأزمة الراهنة، إذا ما طبقت كل بنوده بدقة. ولابد من المحافظة عليه والعمل على تنفيذه، تمهيدا للتحول الديمقراطي وإحلال السلام والاستقرار وضمان وحدة الوطن.

وقد أصبح جليا أنّ المؤتمر الوطني الحاكم، بكل تاريخه الفظ ونهجه الشمولي والاحتكاري وفساد عناصره، يشكل أكبر خطر على وحدة البلد، وأكبر عقبة على طريق السلام والتحوّل الديمقراطي المنشود. فما زالت ترسانة القوانين المقيّدة للحريات التي فرضها باقية رغم تعارضها مع الدستور. كما أخذ احتكاره للسلطة، رغم شراكة الحركة الشعبية له، وتسخيره القانون للقمع والظلم، وانعدام الرقابة والمساءلة والشفافية في كل ما يأتي وما يدع، مظاهر صارخة تبدأ من السيطرة التامة على وزارات المال والطاقة والإعلام والأجهزة الأمنية والقمعية المختلفة، بما في ذلك وزارتا الداخلية والدفاع، وتبلغ حتى التدخل المتغطرس في تعيين الحركة الشعبية لوزرائها. هذا ، إضافة إلى تفشى الفساد والمحسوبية وشراء الذمم بواسطة تضخيم الجهاز الإداري والبيروقراطي للدولة على حساب دافعي الضرائب وخصما على الخدمات الأساسية التي رفع يده عنها تماما.

لقد جاء في الوثيقة الختامية لمؤتمرنا العام الأخير أن التعامي عن وجود تيار وحدوي داخل الحركة الشعبية يضعف من فرص الوحدة والتحوّل الديمقراطي ويرجح أجندة الانفصاليين ويمثل توجها غالي الكلفة الاستراتيجية. ونحن نسجل مؤازرتنا للحركة الشعبية في قرارها الخاص بتعليق مشاركة وزرائها في الحكومة الاتحادية تأسيسا على هذا الموقف المبدئي ، وفي إصرارها على تلبية مطالبها الأخرى قبل العودة إلى المشاركة. ونحثها على الإسراع بعملية التحول الديمقراطي في داخلها، لأن قوتها في عهد استقبال السلام هذا لا تكمن في استعدادها للحرب، بل في نزولها إلى جماهيرها وبناء تنظيمها الديمقراطي مستلهمة رؤية السودان الجديد التي تركها القائد الوطني الشهيد جون قرنق دي مبيور إرثا لها ولجميع جماهير الشعب السوداني.

إننا نعلم أن تعامل الحركة الشعبية مع المؤتمر الوطني بهذه الشفافية والنديّة قد يساهم فى تأجيج الخلاف بين تياراتها، خاصة فى ظل وجود شريك تقوم سياساته على المكاسب الآنية وتأجيج هذه الخلافات الموضوعية داخل الحركة. ولكن ذلك التعامل أفضل لها بدل الانكفاء على نفسها، الأمر الذي يمكن أن يصيب الأجندة الهامة بالتجميد والفشل. إن تعدد المنابر داخل الحركة الشعبية يمكن أن يساهم في تمرين الانتقال والتحوّل الديمقراطي داخلها إذا ما أديرت الخلافات بالحكمة والصبر المطلوبين.

ونهيب بكل المنظمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي لها مصلحة في السلام والتحوّل الديمقراطي دعم الخطوة التي اتخذتها الحركة الشعبية. ثم إننا نطلب من الحركة الشعبية في المقابل مد جسور التعاون والثقة مع هذه المنظمات، والعمل معا على كسر احتكار المؤتمر الوطني للإعلام بإيجاد وسائل إعلام موازية للمساعدة في التوعية، وبالتالي معركة انتزاع الحقوق والحريات العامة التي كفلها اتفاق السلام.

إن تنفيذ اتفاق السلام والتحول الديمقراطي لا يتحققان باستجداء المؤتمر الوطني، أو المجتمع الدولي، ولا بالانتظار العاطل واتخاذ موقف المتفرج السلبي والبلد يسرع نحو الهاوية. بل يتحققان باستشعار كل تنظيم وكل مواطن لمسؤوليته المباشرة عما آل إليه البلد وما سيؤول إليه، وبالعمل الإيجابي والكفاح اليومي. ومن ثم يجب على كل القوى التي تلتقي عند هدف التحوّل الديمقراطي والوحدة أن تعمل بجدية على تنسيق وتوحيد جهودها في معركة استعادة الحريات والحقوق الأساسية، خاصة وأن السنوات القليلة القادمة ستحدد مصير السودان، إن كان إلى البقاء و التماسك أم إلى الزوال.

ويظل التعويل كله على الضغط الشعبي من أجل إلغاء القوانين المقيّدة للحريات وضمان نزاهة الانتخابات وسد ثغرات الاتفاق. ويقتضي ذلك من كل القوى السياسية طرح برامج جادة وعملية للتغيير وتقديم القيادات الصادقة والمخلصة التي تستعيد ثقة الشعب في الساسة والأحزاب، ليلتف حول البرامج والقادة في حركة جماهيرية واسعة.

ولكي يتخذ النضال والتعبئة الشعبية شكلا عمليا نهيب بكل القوى الديمقراطية أن تشرع على الفور في وضع آلية ملموسة، في شكل فريق عمل أو أي شكل من أشكال القيادة المشتركة لوضع الخطط والبرامج المتفق عليها في سبيل التغيير ثم الشروع في تنفيذها بجرأة وثبات.

إن تجربة الأيام القليلة الماضية قد أوضحت بجلاء حقيقة هامة، وهى أن عدالة القضية ووجاهة المطالب التي قدمتها الحركة الشعبية ليست كافية وحدها، ما دامت في شكل مفاوضات تجري من خلف الكواليس، فالشفافية والعلنية والسند الشعبي والدولي وسائل هامة جدا في الضغط على الشريك المراوغ و كشفه وإحراجه أمام الرأي العام المحلي والعالمي وإجباره على تقديم التنازلات على مضض.

فلنشحذ جميعنا الهمم ونوطد العزم على استعادة حرياتنا المصادرة، وحقوقنا المسلوبة وكرامتنا المهدرة، والحفاظ على وحدة وطننا ومستقبل أطفالنا.



حركة القوى الديمقراطية الحديثة (حق)

القيادة الوطنية

18 أكتوبر 2007

Post: #2
Title: Re: حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) - بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير
Author: Abdel Aati
Date: 10-20-2007, 11:21 PM
Parent: #1

موقف متقدم ..

Post: #3
Title: Re: حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) - بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-20-2007, 11:55 PM
Parent: #2

Quote: إن تنفيذ اتفاق السلام والتحول الديمقراطي لا يتحققان باستجداء المؤتمر الوطني، أو المجتمع الدولي، ولا بالانتظار العاطل واتخاذ موقف المتفرج السلبي والبلد يسرع نحو الهاوية. بل يتحققان باستشعار كل تنظيم وكل مواطن لمسؤوليته المباشرة عما آل إليه البلد وما سيؤول إليه، وبالعمل الإيجابي والكفاح اليومي. ومن ثم يجب على كل القوى التي تلتقي عند هدف التحوّل الديمقراطي والوحدة أن تعمل بجدية على تنسيق وتوحيد جهودها في معركة استعادة الحريات والحقوق الأساسية، خاصة وأن السنوات القليلة القادمة ستحدد مصير السودان، إن كان إلى البقاء و التماسك أم إلى الزوال.


زنة العقل فى كل البيان هي الارحج ,
لكن أعلاه يستشرق فوح المستقبل ويتوطد
الأمل بأن فى الإمكان أن ينتصر الشعب
عبر العمل وليس الإنتظار , وأن وضوح
الأهداف والمرامي كما تحددت أعلاه لهو
أفضل حافز سياسي ومعنوي لإصحاح مناخ
العمل والإستقطاب السياسي ... فشكرا
يا هؤلاء ... ولن أضيف إلى مشروعكم
ورؤيتكم هذه غير تذكيركم بأن البديل
المرتجى لا يمكن وأن يكون إلا قويا فاعلا
وقادرا على التأثير فى مجريات الأحداث
القومية ... وتلك هي اللحظة التي ينتظرها
شعب السودان ... ومن زمن .

فلتتوحد صفوف القوى الديمقراطية والجديدة
في كل السودان ولتنسج على نول الوطن طرزها
المائز ذو الإحداثيات الجمالية المتعلقة
بالديمقراطية والحداثة والمتوشجة بنطاق كل
السودان ... فما أحرى هذا الوطن إلى مشروع
{ قومي } يؤهله للعبور وللوحدة ولآفاق
الديمقراطية والسلام والنهضة ... وهذا أراه
دوركم ودور من يشاركونكم الهم والهدف والهمة.

فكونوا ... كما يود أن يراكم شعبكم ... أقوياء
أصحاء ... متوحدين ... ومتآلفين على نفع السودان.

مع مودتي

Post: #4
Title: Re: حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) - بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير
Author: بدرالدين كاجوري
Date: 10-21-2007, 00:58 AM
Parent: #1

فلتتوحد صفوف القوى الديمقراطية والجديدة
في كل السودان ولتنسج على نول الوطن طرزها
المائز ذو الإحداثيات الجمالية المتعلقة
بالديمقراطية والحداثة والمتوشجة بنطاق كل
السودان ... فما أحرى هذا الوطن إلى مشروع
{ قومي } يؤهله للعبور وللوحدة ولآفاق
الديمقراطية والسلام والنهضة ... وهذا أراه
دوركم ودور من يشاركونكم الهم والهدف والهمة.

فكونوا ... كما يود أن يراكم شعبكم ... أقوياء
أصحاء ... متوحدين ... ومتآلفين على نفع السودان.

Post: #5
Title: Re: حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) - بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير
Author: محمد أبوجودة
Date: 10-21-2007, 08:03 AM
Parent: #1

Quote: وقد أصبح جليا أنّ المؤتمر الوطني الحاكم، بكل تاريخه الفظ ونهجه الشمولي والاحتكاري وفساد عناصره، يشكل أكبر خطر على وحدة البلد، وأكبر عقبة على طريق السلام والتحوّل الديمقراطي المنشود. فما زالت ترسانة القوانين المقيّدة للحريات التي فرضها باقية رغم تعارضها مع الدستور. كما أخذ احتكاره للسلطة، رغم شراكة الحركة الشعبية له، وتسخيره القانون للقمع والظلم، وانعدام الرقابة والمساءلة والشفافية في كل ما يأتي وما يدع، مظاهر صارخة تبدأ من السيطرة التامة على وزارات المال والطاقة والإعلام والأجهزة الأمنية والقمعية المختلفة، بما في ذلك وزارتا الداخلية والدفاع، وتبلغ حتى التدخل المتغطرس في تعيين الحركة الشعبية لوزرائها. هذا ، إضافة إلى تفشى الفساد والمحسوبية وشراء الذمم بواسطة تضخيم الجهاز الإداري والبيروقراطي للدولة على حساب دافعي الضرائب وخصما على الخدمات الأساسية التي رفع يده عنها تماما.




نعم، كل هذا صحيح ومعاش ، وبالتالي، فلا منطق للذين يرمون باللوم على تقصيرات الحركة الشعبية لتحرير الســودان لينزلقون من بعد الى تخطئتها في اتخاذها قرار تعليق المشاركة في سـلطة ما عادت ذات نفعٍ لتنزيل اتفاقات السلام لأرض الواقع ! وبالتالي لا مناص من وقفة أو تعليق أو تجميد لأجل أن ينصلح الحال .

شــكراً للقيادة الوطنية ، لحركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) ، على هذا البيان القوي ..

Post: #6
Title: Re: حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) - بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير
Author: طلعت الطيب
Date: 10-21-2007, 05:58 PM
Parent: #5

العزيز عادل
تحياتى
تشكر على التعليق والدعم لمجمل الافكار التى جاءت فى البيان.
عزيزى حيدر
شكرا على مل اتيت به من ملاحظات وسأعود اليك وبقية الاعزاء المتداخلين باذن الله.

Post: #7
Title: Re: حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) - بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير
Author: طلعت الطيب
Date: 10-23-2007, 06:43 AM
Parent: #6

العزيز بدر الدين كاجورى
لشخصك عاطر التحايا وتشكر على المرور
الموقف من قضايا التحوّل الديمقراطى لا بد أن يكون واضح فى هذا المنعطف
لك الود
العزيز محمد ابو جودة
تشكر على التعليق والمؤازرة والتحية لكل من وقف موقف وطنى نبيل تجاه قضايا الاصلاح الديمقراطى فى السودان، شايف الجماعة حاولوا تزوير ارداتكم فى الموقف من الازمة الراهنة باتخاز موقف حيادى مأسوى ، وليس المهم ان تمّ ذلك بحسن نية او بغيرها المهم كان توضيح موقفكم للجمهور وقد فعلتم ذلك بشكل معقول ومنصف. اعتقد ان الموقف من التيار الوحدوى داخل الحركة الشعية لتحرير السودان ودعمها لمصلحة قضية التحول الديمقراطى وانصاف الجنوب هدف استرتيجى ل(حق).
تحياتى وشكرى على مرورك

Post: #8
Title: Re: حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) - بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 10-23-2007, 08:20 AM
Parent: #7

اعتناء الحركة الشعبية بإقتسام الثروة و السلطة فقط سيوردها المهالك. مع شريك قبل الاتفاقيات على مضض و مجبرا عليها. و يتحين الفرصة المناسبة لركل كل شيئ في سبيل استفراده بمقدرات الحكم
هكذا تقول مناهجه.

لن يكون هناك توزيع عادل لكيهما مالم تسبقهما ديمقراطية على مستوى البلاد. لان الديمقراطية هي الضامن الوحيد للتوزيع العادل.

نظام الحكم الشمولي الضاني بالحرية على الكل، كفيل بجرجرتها للمطبات واحد تلو الاخر.

فالتلتفت الحركة الشعبية كذلك لتوطين الديمقراطية داخلها بشكل اكثر جدية.
هكذا قول المنطق.

سلامات طلعت

Post: #9
Title: Re: حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) - بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير
Author: yumna guta
Date: 10-24-2007, 10:13 PM
Parent: #8

فوق لمزيد من الاطلاع

Post: #10
Title: Re: حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) - بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير
Author: عبّاس الوسيلة عبّاس
Date: 10-25-2007, 06:12 AM
Parent: #9

بيان عميق ومتوازن التحية لحق وشبابها.

Post: #11
Title: Re: حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) - بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير
Author: يحي ابن عوف
Date: 10-25-2007, 06:24 AM
Parent: #10

نعم باعادل موقف متقدم
يتوجب علينا النضال للتحرر من كل الشوائب الاجتماعية والمفارقات التاريخية التى اتسم بها المجتمع التقليدى

Post: #12
Title: Re: حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) - بيان حول موقف الحركة الشعبية الأخير
Author: محمد أبوجودة
Date: 10-25-2007, 06:27 AM
Parent: #1

Quote: شايف الجماعة حاولوا تزوير ارداتكم فى الموقف من الازمة الراهنة باتخاز موقف حيادى مأسوى ، وليس المهم ان تمّ ذلك بحسن نية او بغيرها المهم كان توضيح موقفكم للجمهور وقد فعلتم ذلك بشكل معقول ومنصف. اعتقد ان الموقف من التيار الوحدوى داخل الحركة الشعية لتحرير السودان ودعمها لمصلحة قضية التحول الديمقراطى وانصاف الجنوب هدف استرتيجى ل(حق).


عزيزي طلعت

أتفق معك تماماً بأن دعم التيار الوحدوي " والغالب في ظنـِّي" بالحركة الشـعبية لتحرير الســودان لمصلحة قضية التحول الديمقراطي وإنصاف الجنوب ، هدفٌ استراتيجي لـ(حق) ..


لقد كانت رؤية (حق) وموقفها الداعم لـقرار الحركة الشعبية بتعليق مشـاركتها في السـلطة بناءاً على الأسباب المذكورة ، في غاية الوضوح ، وكان الأسبق عن مشاركة ممثـِّلي (حق) في اجتماعات الأحزاب ، ولم يتوافق ولم يوقـّع ممثـّلو (حق) على بيان الأحزاب بتلك الصيغة " غير المتـّفق عليها ، بل والتي لا تُخفي دعمها للمؤتمر الوطني!!" وإذن ، كان لابد من بيان توضيــحي ..

وافر التقدير ، وتحيــاتي للجميع ..