دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله

دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله


10-19-2007, 10:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1192829452&rn=24


Post: #1
Title: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-19-2007, 10:30 PM
Parent: #0

أبقوا داخلين..
لى جوة..


خبريني : يحي فضل الله - مصطفى سيدأحمد (فيديو)

Post: #2
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: ترهاقا
Date: 10-19-2007, 10:43 PM
Parent: #1


صديقى يحيي فضل الله فنان وأديب شامل

Post: #3
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: صلاح شعيب
Date: 10-20-2007, 01:54 AM
Parent: #2

مالك يا صابر علينا

يحيي ده حاجة تانية والله لاجاب يوم شكرو
هذه الايام إستمتع مع نسرين بروايته ..أنا أقرأ الرواية بصمت ونسرين حين تقرأها
تضحك وتقول لي يحيي ده زول عجيب وتردف الشخصيات دي بجيبا كيف..
التكريم يا صابر ارتبط عندنا بالكبر من ناحية العمر وإذا كنت تقصد تكريم
يحيي بسبب اسهاماته الكبيرة فمرحب

وهاك ده التلفون يا ابوداؤود

5713130356 mob
5714844848hom
lمع تحياتي

Post: #4
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: altahir_2
Date: 10-20-2007, 02:31 AM
Parent: #1

تكريم لرجل يستحقه تماما
وقامة مثل الاستاذ يحى فضل الله

التقطنى يا صديقى فى الدروب
الما بتجيبك
ودفى حضنك بالاغانى
كلما يضهب طريقك
مودتى
ضياء ميرغنى

Post: #5
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: نصار
Date: 10-20-2007, 02:44 AM
Parent: #1

العزيز صابر
كل عام و انت بخير
الاستاذ يحي مسكون بلابداع لحد اني اتصور انه لا يمكن ان يحي بدون انتاج و خلق, طوع ظروف غربة قاهرة تحمل ارهاقها الجسدي لكن لم يسلمهاادواته الابداعية. يغافلها متكئ علي ظهره ليكتب و يبدع اشكالا و اشكال. انتزع منها لحظات تضن بها صراحتة ليمارس عمل اذاعي رائع بامكانيات شحيحة يبث عبر النت. لكنه ابي معيتنا هنا و اختار مكان اخر للصفوة. هو و آخرون غيره جفلوا من صخب هذا المكان و ترفع عن وسيط يتسم بروح العصر التي اذاب الفوارق و فسحت المجال لك راغب في ان يعبر عن نفسه بحرية لم تكن متاحة من قبل. هذه هي ديموقراطية الثقافة و مشاعية المعرفة و وفرة المعلومة. اتمني ان يكون يحي بيننا هنا نحتفي به كل يوم و لا نشعر بأنه يعاف صحبتنا و يترفع علينا فالعلاقة بين المبدع و جمهوره تقوم علي التفاعل و التواصل.

Post: #6
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Abomihyar
Date: 10-20-2007, 03:30 AM
Parent: #1

ياسلام يا صابر

اخشى أن شهادتي مجروحة في يحيى

أوافق ومستعد للمشاركة في التكريم.

Post: #7
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Khalid Kodi
Date: 10-20-2007, 04:26 AM
Parent: #1

التقدير للفنان المثابر يحيى فضل الله،

وكدت أن أكتب "إنشاء الله يوم تكريموا مايجى"!

فنحن قوم لانكرم مبدعينا إلا عند ذهابهم، أطال الله من عمر الفنان يحيى.

يحيى فضل الله يستحق كل تكريم.

Post: #8
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-20-2007, 08:44 AM
Parent: #7

ترهاقا
صلاح شعيب
altahir 1 & 2
نصار
Abomihyar
Khalid Kodi
_______________

إن شاء الله يوم تكريمو يجي..
ويشوفو بعينو..

Post: #9
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-20-2007, 09:05 PM
Parent: #8

Quote: إن شاء الله يوم تكريمو يجي..
ويشوفو بعينو..


Post: #10
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: ahmed khidir
Date: 10-20-2007, 11:14 PM
Parent: #9

Quote: إن شاء الله يوم تكريمو يجي..
ويشوفو بعينو..


الفنان يحى فضل الله
يستحق كل جميل
فنان متفرد
نكون عمليين....
وين وكيف ومتين

احمــد خضــر

Post: #12
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 10-21-2007, 01:47 AM
Parent: #10

يحيى فضل الله العوض
مواليد كادقلى 1958
تخرج فى المعهد الموسيقى والمسرح
عمل بالمسرح القومى وقصر الشباب والاطفال
شارك فى عدة مهرجانات عربية
عاش فى القاهرة لفترة من الزمن
انتقل الى كندا صحبة اسرته (هادية ، مصطفى ، حسن ، دينا )
يعمل حاليا فى القسم العربى باذاعة كندا
له عدة اصدارات شعرية وروائية وقصصية
تزاملنا لفترة طويلة تعرفنا خلالها على اعماله من خلال السديم التى كان احد مؤسسيها
اخرج للمسرح عدد من المسرحيات وكتب عدد من المسرحيات والبرامج الاذاعية
وشارك بالتمثيل فى عدد من المسلسلات الاذاعية والتلفزيونية
يحى فضل الله لك حبى دائما
يا صاحب القصيدة والرواية والقصة والتمثيلية والدراسات والبورتريهات لعدد لا يحصى من مبدعينا
وبك ازهو دائما كزميل وصديق واخ يعز فى هذا الزمان نظيره

Post: #11
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Elmosley
Date: 10-21-2007, 01:43 AM
Parent: #1

جدير بالتقدير
ونحن فخورين بذلك
مبدع عظيم ولا شك

Post: #13
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Osman Musa
Date: 10-21-2007, 02:56 AM
Parent: #11



ياسلام _ يحيى فضل الله
الرجل المضىء
حتى فى عتمة الرحيل
يحيى فضل الله غيمة مليئة
بالشعر
والمسرح
والضحك
فنان شامل
يستحق التكريم والتقدير
__
مرحبتين وحاضرين .
عثمان عبدالرحيم موسى (7033793999) فرجينيا

Post: #14
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: هشام هباني
Date: 10-21-2007, 02:57 AM
Parent: #11

حبيبنا النبيل الفنان صابر

المبدع الفنان والشاعر والمسرحي الاخ يحي فضل الله
في تكريمه تكريم لكل مبدعى بلادي وبالذات المهاجرين
فالرجل لا زال يعطي في المنفي الكثير والكثير وهو
وطن متحرك علي قدمين....فله منا كل المحبة والتقدير
لانها يستحقها وشكرا لك علي هذه اللفتة يا اصيل.

Post: #15
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-21-2007, 08:23 AM
Parent: #14

Quote: وين وكيف ومتين



أحمد خضر


وفي ذلك فلنتنافس

Post: #16
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-21-2007, 08:27 AM
Parent: #15

Quote: يا صاحب القصيدة والرواية والقصة والتمثيلية
والدراسات والبورتريهات لعدد لا يحصى من مبدعينا



الأستاذة/ سلمى

شكرا على الـ short cv..
مشاركتك أساسية..

Post: #17
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-21-2007, 08:33 AM
Parent: #16

Quote: جدير بالتقدير
ونحن فخورين بذلك
مبدع عظيم ولا شك



الفنان الثورة / موصلي
ياريت نقدر نكسر
مقولة : (يوم تكريمو ما يجي)..
ده كسل سودانيين ساكت..
خليك معانا
لضمان نجاح هذا العمل..
والله يجيب يوم تكريمك وشكرك..
ان شاء الله قريب ..

Post: #18
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-21-2007, 08:36 AM
Parent: #17

Quote: الرجل المضىء
حتى فى عتمة الرحيل
يحيى فضل الله غيمة




osman musa

وفي ذلك فلنتنافس

Post: #19
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-21-2007, 08:38 AM
Parent: #18

Quote: في تكريمه تكريم لكل مبدعى بلادي وبالذات المهاجرين
فالرجل لا زال يعطي في المنفي الكثير والكثير وهو
وطن متحرك علي قدمين
....




العزيز هباني

إسمك مكتوب جوه..
حرك لينا اللعب بالله..

Post: #20
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: الطيب بشير
Date: 10-21-2007, 09:38 AM
Parent: #19

بالحــيـل..
هـو يسـتاهـل..
شكرآ للفكرة يا صـابر
أكتب عندك..الطيب بشير

Post: #21
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-21-2007, 09:43 AM
Parent: #20

Quote: في بلادنا يفشـل الساسة و لاعبو كرة القدم، وبرغم ذا هم أهل المال و الشهرة و السلطة، و ينجح المبدعون و الأكاديميون فتملأ شهرتهم الآفاق و يحترمهم كل العالم، لكن لا أحد يحتفي بهم في السودان سوى إخوانهم في الصدق و.. الفقر.


الطيب بشير........

Post: #22
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Hadia Mohamed
Date: 10-21-2007, 07:03 PM
Parent: #1








السحاب بصوت يحيى فضل الله

Post: #23
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Ishraga Mustafa
Date: 10-21-2007, 07:10 PM
Parent: #22

Quote: يحيى فضل الله يستحق كل تكريم.


ولتكريم رفيقة دربة ايضا هادية

Post: #26
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-21-2007, 09:33 PM
Parent: #23

Quote: ولتكريم رفيقة دربة ايضا هادية




نحن معقول
ننسى هادية...???

Post: #24
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: abdulhalim altilib
Date: 10-21-2007, 07:55 PM
Parent: #22

الأخ الفاضل صابر ،
تحياتي ،

دعوتك في محلها ، وعزيزنا المبدع الفنان
الضخم الفخم يحيى فضل الله يستحق أكثر من التكريم ،
فهو فنان شامل بمعنى الكلمة .

ونردد معك : يا يحيى خذ التكريم بقوة ،
فقد جاء يوم شكرك وتكريمك ، ولن ننتظر
حتى تلج الثرى (بعد عمرٍ مديد بإذن الله )
ثم نتنادى لتكريمك .. لات وقت التكريم المتأخر .

معك أخي صابر في هذه الدعوة ، ونرجو
أن يكون ذلك في أقرب وقت .
ونسأل الله أن يكلأ مبدعنا الرائع يحيى
بكل رعايته وأن يسبغ عليه دوماً أثواب
العافية ، ويحفظه لنا ولأسرته لننعم
بمزيدٍ من بديع فنه ونحظى بقلمه السيال
وأدبه الرفيع .

وفعلاً ، وكما ذكر مبدعنافي
أسئلته التي ليست للإجابة :

ما معنى أن نشهد موات الأغنيات ؟
ما معنى هذا الصمت الذي لا ينتهي ؟
ونضيف : ومتى يتم التكريم الذي يستحقه ؟


تخريمة صغيرة :


أخي الأديب نصار .. كفيت ووفيت ، ولا يعرف الفضل
إلا أهل الفضل ، ولا يعرف قدر الأدباء إلا
أضرابهم وقراءهم من أمثالنا .




أسئلة ليست للإجابة

ما معنى أن نحيا ..
ولا ندري بأن العشق ..
قد يبقى سجينا في الخلايا .. ؟
ما معنى أن نشهد موات الأغنيات ؟
ما معنى هذا الصمت الذي لا ينتهي ؟
وبرغم حاجتنا الصراخ ..
هل يختفي الظل الذي لا ينتمي ..
إلا لمعرفتي وجهلي ؟
وهل نودع بعضنا ونذهب ..
في سراب الذكريات .. ؟
كيف تبدو الذكريات ؟
كيف يبدو طعم أيام الشجن ؟
من يعلم ذكرياتي كل أشكال التداعي ..
والرحيل المر دوماً ؟
حين يصطدم المدى بالمآسي ..
والمخاوف وإحتضار الأمنيات ؟
تعبٌ هو البرق الذي ..
لا يضيء أقبية الخبايا ..
لا ينتمي للسحب والعشب ..
الذي لا يرتوي إلا لطعمك ..
يا عصيراً ..
من خليط الدهشة الأولى ..
وإحترافي الأغنيات ..


إسْــتِلاب

خبِّريني ..
والمساء الشاحب الخطوات ..
يحترف التعب ..
ورحيل أغنيةٍ ..
توشوش في خبايا الإنتظار ..
تضيع مني ..
كي أجاذب كل أطراف الزمان ..
أهدهد الكلمات ..
لا أقوى على شيء من الذكرى ..
وهذا العقل مُتْعَب ..
رجوع الدرب لا يفضي إليك ..
ولا إلى اللغة الصريحة ..
كي أحدد ما تبقى من رحيقك ..
في مسام الروح والجسد إشتعالا ..
وهذا النبض أتعب ..
وتلك الخطوة إبتعدت ..
عن الصحوِ المكمِّل للحقيقة ..
أغلقت بالخبث أبواب الوضوح ..
زيَّفت صوت المغني ..
عهَّرت لغة النشيد ..
ضيَّعت حُلم الصبايا ..
في طوابير الرغيف ..
غيَّبت حلم الطفولة ..
أنهكت حزن الشيوخ ..
همَّشت منك القضايا ..
في إحتمالك للتواصل ..
والمرابون إستباحوا ..
هذه الأرض الحلوب ..

فيا جميلةُ خبريني ..
كيف بدَّلنـا الكذوب ..
في إنتظارك بالكذوب ..
ثم إنَّـا لم نعد ندري ..
بأنا مذ حملناك جنيناً ..
قد نسينا أن نضع فيه الملامح ..
لو سئلنا كيف ضيعنا ..
إنبهارك بالخصوبة ..
وارتضينا أن نسلِّم للعساكر ..
من ثمارك ما يطيب ..


يا خطـوتــك


لا زمن حبك حقيقة ..
لا تعب زمنك فرح ..
لا دُغُش وترك صَدَح ..
لا بعد ليلك صبح ..
يا خطوتك ..
يا خطوة الوجع الجرح ..
لا الفيها منك إبتدا ..
لا البيها منك إنتهى ..
يا خطوتك ..
يا خطوةً ضاعت ..
بين صراخك والصدى ..
بين المشاوير والنوى ..
بينك وبين كل المشاعر ..
الفينا غرقت في الغنا ..
يا خطوتك ..
داست على الحرف ..
اليبس فوق الشفاه ..
داست على البوح والكلام ..
داست عليك ، وعلى إنتظارك والملام ..
داست عليك ..
وعلى الدروب الماشة منك وجايا ليك ..
لا تعب فيها الحرف ، لا فتر فيها الِولِف ..
يا خطوتك بين إبتعادك وإنتظاري ..
بين مشاوير طفلة ضاعت ..
يا عيونك وإفتكاري ..



مودتي للجميع ،



( ليمو )

Post: #27
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-21-2007, 09:40 PM

ليمو.. ياجميل..

تعب
هو البرق..
الذي
لايضيئ
أقبية الخفايا..
لا ينتمي
للسحب..
للعشب الذي
لا يرتوي
إلا
بطعمك
..


نود أن نحمل هذا البرق..
بأيدينا..
وننتمي للسحاب..

Post: #25
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-21-2007, 08:59 PM
Parent: #22

تسلمي يا هادية..
لو قدرت تحولي
(السحاب)
لرابط
يكون ممتاز..
عشان ما كل الناس
بتقدر تفتحها..

تحياتي لك
يحي..
داليا..
حسن..
ومصطفى..
وذكريه النكتة دي
(إنتي يا خالتو بتحبي اللجيع)...

Post: #28
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: سمندلاوى
Date: 10-22-2007, 00:28 AM
Parent: #1

Quote: تزاملنا لفترة طويلة تعرفنا خلالها على اعماله من خلال السديم التى كان احد مؤسسيها
اخرج للمسرح عدد من المسرحيات وكتب عدد من المسرحيات والبرامج الاذاعية
وشارك بالتمثيل فى عدد من المسلسلات الاذاعية والتلفزيونية
يحى فضل الله لك حبى دائما
يا صاحب القصيدة والرواية والقصة والتمثيلية والدراسات والبورتريهات لعدد لا يحصى من مبدعينا
وبك ازهو دائما كزميل وصديق واخ يعز فى هذا الزمان نظيره

اشتاقك ياصديقى والزميل المميز
يحي واشتاق السديم,قاسم ابوزيد
الرشيد,حاتم محمد محمد صالح و..
اشتاق لى زمانا ولى ولكن حتما ح
نرجعو بالذكرى والتلاق
نريدك معنا!

Post: #29
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: عبدالغني كرم الله بشير
Date: 10-22-2007, 07:01 AM
Parent: #28


عزيزي صابر...

صباح بشوش..

ليحي في القلب معزة، وفرح أصيل، يرتبط اسمه في الذاكرة بالإبداع، والمثابرة، والتعدد، فالقلب يكرمه حين يخطر بباله، كل صورة له في القلب تمثل تمثال محبة، وتجلي إبداع.....

معكم، للإحتفاء به، بما وعى، وأعطى، وسيعطي... (ثم تواضعه الأصيل)، لأنه مثقل بالمحبة، والإلفه، وزرع الفرح في عيون المتلقي.. حيث كان، وأنى كان..


شكرا له، فقد أثرى الوجدان، بثماره، وقلمه، وخياله، ونقده، وتعدده، وشعره، و....

Post: #31
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-22-2007, 11:56 PM
Parent: #29

عبد الغني.. ياحنين

تسلم ..

ح نعمل ليهو تمثال
وح يكون مرفوع
في أعلى حتة
في البلد..

قول .. آمين

Post: #30
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-22-2007, 11:51 PM
Parent: #28

Quote: نريدك معنا!


سمندلاوي..
نحن ديل..
عايزينك معانا..

Post: #32
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Inaam Saad
Date: 10-23-2007, 00:08 AM
Parent: #30

معاكم يا صابر
وتحية قوية للأستاذ يحي فضل الله



Post: #33
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-23-2007, 00:19 AM
Parent: #32

نعومة..
نحن معاك..
في
(غنوة
"التكريم"
والفرح)..

Post: #34
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Mohamed Ahmaed Olyesh
Date: 10-23-2007, 01:05 AM
Parent: #33

يا سلام يا صابر عبد الهادي
لا تعلم كم كنت سعيد حين استقبلت يحي بمطار واشنطن انا والصديق علي تروس وخطاب الجميل
كم كنت سعيد به بعد اعوام من التلاقي ولكن
عندما نكرم الفنان فلنا مفهما متعارف عليه لاننا تربينا علي ذلك (المعاش) المعاش لكبر السن وما نفتقده اننا لا نحمل من الخبرات الحياتيه لتكريم الفنان لديناان الفنان طالما هو ينتج فنا طالما انه مكرما بلا برتوكولات اجتماعيه فالابداع يكرم صاحبه فيما انتج
ويحي فضل الله العوض لايحتاج لتكريم للان عطاءوه مازال وسيظل الا امد بعيد فالنقل ياصابر ليله...جلسه....اي نوع من المسميات ركن نقاش
المهم .....
علي كل
احب هذا الفنان الذي علمني (لماذا هذا الصمت الرهيب ونحن في اشد الحوجه الي الصراخ)
فانا احيه من هنا
ساعود
عليش

Post: #35
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: osama elkhawad
Date: 10-23-2007, 02:32 AM
Parent: #34

>> غريب يدخل البيت


القاص والشاعر السوداني يحيي فضل الله :

أنتمي إلي خطاب قصصي مفتوح علي التأويل


حاوره: سعد جاسم

يحيي فضل الله: قاص وروائي وشاعر ومسرحي سوداني.. صدرت له الأعمال القصصية والكتب التالية: حكايات لم تثمر ــ 1988 ــ تداعيات ــ 1995 ــ حكايات وأساطير سودانية ــ 1999 ــ وقد عمل ممثلاً ومخرجاً في المسرح القومي السوداني ورئيساً لوحدة المسرح التجريبي بأمانة المسرح، ومديراً للورشة المسرحية بالمركز السوداني للثقافة والإعلام في القاهرة..
وهو شاعر يكتب بالفصحى والعامية السودانية وله منجز غنائي متميز مع الفنان السوداني المعروف مصطفي سيد أحمد.. التقينا في منفاه الكندي في العاصمة أوتاوا ــ وكان هذا الحوار:

أنت متعدد الاشتغالات في العملية الأدبية والمسرحية، حيث تكتب القصة وأصدرت مجموعتين قصصيتين هما:
حكايات وأحاديث لم تثمر و تداعيات، وأنت شاعر نشرت الكثير من النصوص الشعرية. ومخرج مسرحي أخرجت مجموعة من المسرحيات المهمة، فلماذا هذه التعددية؟ وأين تجد ذاتك أكثر؟ وهل تري أن التعددية تشتيت للجهد الإبداعي؟

ــ أنا أنتمي لتلك الطاقة الإبداعية، الطاقة السحرية (الدراما) وأعلن الآن دراميتي فقد كانت علاقتي بالدراما ككل وكتفاصيل، هي طاقة واحدة لكنها متعددة، وأنت تعرف ــ يا صديقي لتخصصك في فنون المسرح ــ إن فنون المسرح ــ التمثيل والإخراج و.. و.. هي الدراما في مجمل ما توصف به. إنها بؤرة تتماهى فيها الأشكال الإبداعية، التي تتجاور وتختلف في نسيج هذه الطاقة، الحكي، الشعر، المسرح بمختلف تمازج الثيمات الفنية فيه، فنون الكتابة، الفنون البصرية الصارخة مثل الباليه، والفنون السمعية كالأغنية مثلاً، أنا أستطيع أن أعلن ان الدراما الكثيفة قد تجملت عندنا بهذا الملمح في الأغنية، أنا أتعدد وأحاول أن أتهدد وأتسكع في حقول وبراري الدراما وأهرب من ذلك السجن التعبيري، أنا لا أعرف حتى كيف اختار لقصيدتي العامية والفصحى هذا الاختيار، مثلاً إذا سُئلت لماذا هذه القصيدة كتبتها بالعامية السودانية وتلك كانت بالفصحى، صدقني لا أعرف، يبدو أن القصيدة لها قدرة أن تختار مصيرها وتحاول أن تتنفس بملامحها، حسب اختيارها وقديماً عندنا، قال شاعر الأغنية السودانية المعروف سيد عبد العزيز:

ملكة وجمالها فريد
خلقوها زي ما تريد

لذلك لم أتوان مطلقاً في أن أحاول أن أمرح في هذا الحقل الفسيح، الدراما حيث ألجأ إلي التشخيص فأنا ممثل ويداهمني التشخيص نفسه ويتسلل إلي كتاباتي القصية. فتراني أتقمص الشخوص فأعود هنا إلي فكرة جوهرية في فن التمثيل (التشخيص)، فكرة التقمص، فهناك شبكة من الهارموني أحسها في هذا الاشتباك بين هذه التجليات الدرامية، علائق شفيفة في هذا النسيج، نسيج الذاكرة الدرامية التي تميز ظلال النار في الغابات من ظلال لمبات كهرباء المدن، تلك التي تزيفت الآن، بالمناسبة الذاكرة الدرامية ليست ذاكرة فتوغرافية وفيها صفات ذلك الحقل الفسيح، صفات الانفلات والخروج والتمرد وتلك الشهوة المختومة بكل أحلام الإنسانية، شهوة إصلاح العالم كما يقول الشاعر صلاح عبد الصبور.
علي أي حال لقد كان هذا الاحتفاء بحالة كوني كائناً درامياً، إلا أنني احلم بأن أكون مفيداً في هذا المجال الذي يراهن علي المتعة ويخيّل إليّ بأنني وجدت كي أنتمي إلي التجليات الدرامية.


السينما مدخلي الى الأدب

* متي بدأت علاقتك بعالم القصة؟

ــ منذ الطفولة حيث يُحكي عني بأنني كنت طفلاً مشاغباً، وكنت أعرف ذلك بخبث طفولي ملتبس بالاكتشاف كأن أتناول حذاء أمي وأقذف به في بئر الأدبخانة، هل تراني أحتاج هنا لأن أقول بلا مؤاخذة ؟ ــ كنت أقذف بالأحذية في تلك البئر محاولاً أن أسمع صوت ارتطام الحذاء بذلك العمق اللزج، دخلت السينما، بل دخلتني السينما وأنا في السادسة من عمري، إذ أن والدي كان يدير بوفيه ومطعم السينما وكنت أدخل إلي صالة العرض بالباب الذي يدخل به النادل الجرسون وكنت أتوغل حتى الطابق الثاني كي أعرف سر ذلك الشعاع الذي حين يسقط علي الحائط الأبيض يضج بالحركة وبالناس والحيوانات والأشجار، أزعج عمي الطيب الذي يدير الشريط بتساؤلاتي الكثيرة، كنت أريد أن أعرف سر هذا الشريط، ما زلت أحاول أن أنبش ذاكرتي و الهبات الحمراء والصفراء والزرقاء والخضراء والبرتقالية تتلامع ملونة أيام الأعياد، هناك في ليل مهمل، سينما كادقلي لصاحبها عمر الخليفة. تأسس في العام 1956 (كادقلي) هي مدينة تخصني هي عاصمة إقليم جنوب كرفان أو جبال النوبة. السينما كانت إحدي أهم مداخلي إلي هذه البوابة المرمزة وأهم مخارجي نحو الحكي، نحو السرد، كنت أحكي الفيلم الذي أشاهده... وكان لي جمهور صغير، أتباهي عليه بهذا التميز، قدرة أن تشاهد فيلماً، كنت أحاول أن أكون طرزان بين أشجار الجوافة، كنت أستمع لحكايات الناس علي مقهى ومطعم والدي، كنت أحاول امتصاص الشخصيات التي أصادفها في كل مكان وزمان، أحكي عنها، طبعاً ــ مع تعديلات طفيفة حتى أخفي متعتي أو حتى لا أتماهى مع الواقع، المرجعية الواقعية للشخصية في القصة لابد أن تخفي هناك في الخبايا ولكنني لابد أن أذكر عالماً آخر، له في الدهشة مقام، هو عالم الجدات (الحبوبات)، حبوبتي السرة بنت عبد السلام أم والدتي وحبوبتي بنت مدني أم والدي، هذا العالم كثيف الرؤى، نقي السرد، يلوذ بالأحلام والكوابيس والهواجس المطلقة، عالم من الحكي والأحاجي، والحجوة، وسحرني الحسن البصري لاحقاً وحين أفقت من هذا السحر وراجعت حكايات السرة بنت عبد السلام حاولت أن أحوّل الأحاجي إلي شهرية، أنا أري الآن وأشاهد الآن رجلاً يحترق بالنار ويجري الرجل إلي النهر، كي يطفئ الماء النار ولكن الماء لم يستطع إطفاء النار، فاشتعلت بكثافة ليتحول ذلك الرجل إلي رماد ينتمي إلي التيار وتبقي علي سطح النهر شعلة من ذلك اللهيب لتخبو تدريجياً، هذه احدي عوالم الجدة السرة بنت عبد السلام وتراني الآن أحاول أن أسطر اليومي منتمياً إلي ذلك الحكاء. وعندي تجربة مهمة وهي أنني أقرأ نصوصي القصصية للجمهور، أحكيها وأوظف في ذلك قدراتي من التمثيل وتجولت لا حكي في مدن وقري وجامعات ومجالس صغيرة.
وقد كنت أحاول اقتفاء أثر ذلك الوناس السوداني. ونّاس من الأنس والاستئناس وتعني الذي يعرف كيف يحكي، وما زلت أقتفي ذلك الأثر وقد لا أصل إلي نهايته ولكنه يخصني من باب الانتماء والمتابعة ولي مشروع سردي سميته تداعيات أجرّب فيه نوعاً من السرد يحتفي حتى بالنكتة والحكاية والطرفة السياسية والحكايات الشعبية وتشغلني الآن شخصية غرائبية هي البعاتي وهو المنبعث أي ذلك العائد من الموت، شخصية بها من الرعب الميتافيزيقي الذي في خبايا الجدل الأزلي بين الموت والحياة، ولا أنسي أن أذكر شلة الأصدقاء، الأصدقاء القدامى والجدد المتعبين كما يقول الشاعر محمد محيي الدين، أصدقاء مختبري التجريبي لكل حالات انتمائي للدراما.
إن علاقتي بالقصة في مقام الشهيق والزفير. وقد حاولت التوغل أكثر في هذا العالم فأنجزت رواية تحولات في مملكة الأحلام وهي مخطوطة تحت الطبع. وأتورط أكثر في هذا العالم حيث أشتغل الآن علي مشروع سردي جديد تحت مسمي منمنمات سردية .


الانفصال عن النص

* الخطاب القصصي لديك استبطان لأفق وجودي... وبهذا أنت تتقاطع مع الأطروحة الرؤيوية للخطاب القصصي
السوداني في الستينيات، فما هي أبعاد هذا الخطاب؟

ــ أظن أن من الصعب أن يحدد قاص ما أبعاد خطابه القصصي، لأنه لو استطاع أن يحدد هذه الأبعاد فهذا يعني أن مشروعه اكتمل وطالما أن المشروع الإبداعي يشتهي دائماً الكمال فجذوته تكمن في هذه الشهوة، شهوة لا تحد، لذلك فأنا أراهن علي الخطاب القصصي المفتوح علي التأويل دون التخلي عن نقاء السرد وخشونته وبهذا يتهمني بعض النقاد بأني أحاور ما هو يومي في نصوصي القصصية. فسألتهم عما لو أنّ في السودان أزمة حادة في الخبز، أزمة الخبز هذه موضوعه يومية ولكن ما الذي يمنع أن تكون موضوعة كونية؟ ما الذي يستطيع أن يعطيني الآن وجداناً نقياً لم تخربشه التفاصيل اليومية، للبعد الدرامي، حرية أن يكون بسيطاً إلي درجة الكونية، أما أن يستبطن خطابي القصصي لأفق وجودي فهذه عندي من البداهات لأن النص الإبداعي، أي نص إبداعي هو ثمرة ذلك الحوار الحميم بين الإنسان والوجود. والنص الإبداعي يخفي دائماً قدراته علي الخلود وراء امتصاصه لتفاصيل الوجود، ان الوجود كمفهوم هو وجود دائم في المطلق الملغز أو المطلق الواضح الصريح كالموت مثلاً، حين انفصل عن نصي الذي كتبته.
وأتحول إلي قارئ يدّعي الحياد أحس بأن النص قد انفتح عليّ أكثر وأتحسس تفاصيل إخفاء صنعتي ككاتب، أتواري خلف الشخصيات، استنطقها وأحاصرها وتحاصرني في الأمكنة والأزمة وهنا لا مناص من الاستناد علي ذائقة مدربة.
ولابد أن أتقاطع مع رؤية الخطاب القصصي الستيني، لأنني خارج هذا التحديد الزمني ـ الستينيات، مع أن هنالك ثمة ملاحظة وهي أن ذاكرتي، ذاكرة الطفولة تحديداً، ذاكرة ستينية بمعني أنني عايشت الحياة في الستينيات كطفل وذاكرة الطفولة تفيض بمخزون جوهري للذاكرة الإبداعية، إذن الستينيات هي في مقام الذاكرة التي أعايش بها الراهن الآن أو راهن السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات. وهنا أنا أدخل بها الألفية الثالثة، هذا الصراع بين الذاكرة والراهن يمنحني الحق بأن أتقاطع والحرية أن أشاكس ذلك التراكم الجميل من السرد السوداني.


* تتميز نصوصك القصصية ببناء شخصية محورية تصنع الحدث وتتمفصل باقي الأحداث والمواقف حولها، ألا تري بأن هذا يعتبر ضعفاً؟ وما هي المستويات التي تتحرك شخصياتك القصصية من خلالها؟

ــ أنا مهتم بالبناء الدرامي للشخصية القصصية ولن يعمل هذا الاهتمام علي إهمال الحدث الدرامي والموقف والبعد الزمكاني، الشخصية القصصية من الممكن أن تكون فانوساً أو أن تكون مكاناً، طاحونة مثلاً، أنا هنا لا أتحدث عن مركز القصة أو البؤرة أو بمفهوم النجومية البطل، قد اختار تكنيك المنولوج أو الحوار أو استخدم الراوي أو أن أخلط وبمتعة سردية بين الراوي والشخصية القصصية أو أمارس ذلك التهاون بين الأزمنة والأمكنة، الزمن الدرامي والمكان الدرامي، استخدم هذا الأسلوب وبشكل ملاحظ في مجموعتي القصصية الأولي الصادرة عن دار النشر (جامعة الخرطوم) حكايات وأحاديث لم تثمر كنت مغرماً بأن أتقمص الشخصية أو تتقمصني الشخصية أو نلتقي أنا والشخصية في مفترق الطرق وتدخلني مضيفة إلي هذا التقمص شخصيات أخري وتفاصيل مشهدية كثيفة الانتماء وذلك البحث الخفي عن الصورة، عن اللقطة السينمائية الكادر والعلائق الشفيفة بين الشخصية وهي تقتحم عالم القارئ بنفسها وبين التفاصيل وهي تتقاطع وتتداعي من الداخل كي تجادل الخارج من خلال الحوار الداخلي أو المنولوج كنت أعرف أنني انتمي إلي تركيبية خاصة، وأعني بذلك التركيب بين تفاصيل النص القصصي من خلال عبارة قصصية لها ملمح مميز، العبارة القصصية هي قدرة امتلاك القارئ بواسطة اللغة، لغة النص القصصي متاهة لا يعرف سراديبها إلا الذين يمتلكون هذه الميزة ــ (ذاكرة تركيبية)، الذاكرة البسيطة والمسطحة تبتذل النص القصصي، لابد من ذاكرة مركبة، ذاكرة نقية الانتماء للنص القصصي، ذاكرة خشنة وشرهة في تخزينها للتفاصيل، ولا أظن أن ذلك يعتبر ضعفاً والدليل أن الأحداث والمواقف تتمفصل علي حد تعبير الصديق الناقد أحمد طه امغريب، حول الشخصية المحور، أي أن المحور متحرك بهذا التمفصل وخاصة أن معيار هذا التمفصل هو التناثر في التفاصيل، علي كلّ أنا لم أسجن نفسي في أسلوب ولكني أجرب وأحتشد بهروبات صغيرة وكبيرة من نصي المنجز، يقلقني جداً النص الذي أنجزه ولي تمارين خاصة ليست للنشر إلا إذا توافرت لها قدرات تقذف بي نحو سريالية منفلتة، ربما، ما زلت أتوغل في مشروعي السردي تداعيات الذي نشرت منه نصوصاً في كتاب أول وعلي وشك الصدور الكتاب الثاني، هذا المشروع أتوغل فيه مانحاً نفسي حريات أكثر بحكم التداعي والمزج بين أساليب وثيمات وملامح في الكتابة وصولاً إلي عبارة قصصية تمتلك قدرة أن تشاكس قارئها إلي درجة التأهل، ومن هنا يستطيع الخطاب القصصي أن يمارس وجوده المشروع والجدلي بين القارئ والكاتب.


تري ما هي مستويات شخصياتي القصصية؟ النص القصصي مقذوف في الاحتمال، فهو مشروع جمالي محتمل، محتمل لدي الكاتب محتمل لدي القارئ ومحتمل في المسافة بينهما فهو محمول جمالي وجماليته تحتمل تعدد التأويل. ولأن نظرية محاكاة الواقع أصبحت لا تحتمل فكرة التأويل المتعدد والمفتوح. ومن هنا يأتي مقام المستويات، مستويات النص القصصي وليست مستويات الشخوص القصصية، فالمستويات التي يحشد بها نص قصصي تدخل في ذلك المطلق، كأن نقرأ نصاً عن عامود كهرباء في شارع ما، فنقول كن العامود مستو والشارع مستو وننسي أن هناك مستوي ثالثاً ورابعاً وخامساً ومستوي مبهماً ومستوي خفياً ومستوي مرمزاً ومستوي اشارياً وهكذا، النص القصصي مستويات وتلك المقولة البنيوية من قبل البنيوية وأظنها منسوبة للإمام علي بن أبي طالب النص حمال أوجه فأنا أستعيرها وأقول إن النص القصصي حمال مستويات.


* ان شخوص نصوصك ديناميكية ومنتجة رغم ما تعيشه وما يحيط بها من أفق مغيب اجتماعياً ومهمش اقتصادياً من قبل المركز السلطوي داخل النص، فكيف استطعت المزاوجة بين أفعال شخصياتك وما تعانيه من تغييب وتهميش؟

ــ ديناميكية الشخصية وحيويتها داخل النص ترجع إلي الشخصية نفسها، الشخصية التي تم اختيارها كي تتحرك في فضاء النص، لابد من شخصية ذات حيوية، الشخصية العادية لا تستفزني، يستفزني ككاتب قصصي ما هو منفلت وما هو خارج السياق المألوف، أنا مع ذلك المغني خارج السرب، لذلك يتأتى لي أن أقول وبمرجعية بسيطة إن الشخصية القصصية مختومة بالقول القصصي أو الخطاب القصصي إن شئت. والسؤال الجوهري الذي يشاكس النص الإبداعي، هو، ما الذي يريد أن يقوله النص ــ مقام القول باعتبار أن القص يتوسل بالقول المنطوق أو المقروء، ويمكنك أن تحس بذلك وأنت تتذوق نصاً قصصياً له قدرة أن يستفزك، أن يرمي بك في التهلكة، أن يعريك من ورق توت السائد والبديهي، هذا النص القصصي لا بد لي من حيوية، هي حيوية الشخصية القصصية، ديناميكية الشخصية القصصية، أياً كانت تفاصيل هذه الشخصية، أياً كان احتشادها بالفعل العادي كي تصارع ذلك المركز السلطوي وهي شخصية لها قدرة علي أن تتفاعل مع نسيج القمع والقهر والتهميش، تفاعلاً إلي حد الانتماء مع التضاد. وهنا استند الى ذلك الموظف المغيب المهمش في قصة الكاتب الروسي، المخلص الأعظم، تشيخوف ــ (موت موظف) ــ ذلك الموظف الذي راح ضحية إثر عطسة لم تمهله طويلاً ومات وهو يحاول الاعتذار ويبدو فيه للشخصية التي هي المركز السلطوي المصاب، واعتذر حتى مات، تري كيف عبرت هذه الشخصية (الموظف) عن ذلك الوصول إلي تلك الحتمية الموت ؟ قلت سابقاً وفي هذا الحوار أن بي رغبة حارقة ومتعمدة في الذهاب نحو الأسطورة، أسطورة اليومي، أساطير وأساطير فيما يتعلق بما هو يومي، أنا أنتمي إلي هذه الرغبة الحميمة، ان أحاول اسطر اليومي، لذلك فان شخصياتي القصصية تحاول هزيمة هذا التهميش والتغييب بفضح السلطة أياً كانت هذه السلطة التي سلطت علي أفكارنا وبمحاولات خبيثة ومتعمدة تسعي في أن تتسلط علي خيالنا ولكن هيهات.
http://www.jehat.com/Jehaat/ar/Ghareeb/yehyafalla.htm?key=يحيي%20فضل%20الله

Post: #39
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-23-2007, 08:56 AM
Parent: #35

المشاء..

كده الخطوة بقت سريعة..


نشكرك لشق
هذه (الفولة)..
في هذا الزمان
المحل..

Post: #38
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-23-2007, 08:45 AM
Parent: #34

Quote: انا والصديق علي تروس وخطاب الجميل


Quote: بعد اعوام من التلاقي



التلاقي.. دي حلوة يا (خطاف)..
عجبتني والله..

بعدين إنت ما كنت هناك..
الجابك لعلي تروس وخطاب شنو..??

ما شايفني أنا قاعد وين..
في "أقصى حتة من السكون"..???

كل ما علي تروس يقول لي تعال جاي..
أمشي غادي..

أمونة بوظت التلفون..
بضرب ليك لما أصلحو..
في فول كتير عايزين ليهو "شمار"..
_____________________________

بخصوص التكريم..
لا أوافقك..
مصرين على إنو يكون تكريم..
و كمان مليان حريم..

Post: #36
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Omer Abdalla
Date: 10-23-2007, 04:05 AM
Parent: #1

الفنان يحي فضل الله جدير بالتكريم والتقدير
لقد افتقدنا قلمه الرصين في هذا المنبر فقد طال غيابه فهل نطمع في أن يعود؟!!
عمر

Post: #37
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: mansur ali
Date: 10-23-2007, 08:24 AM
Parent: #36

يا ســـلام يا اخي ،فعلاً هذا الفنان المثابر يستحق وبجدارة لأكثر من تكريم
على المستوى الشخصي اشعر بامتنان خاص للشاعر يحي فقد ساعدتنى نصوصه الشعرية العميقة فى الخروج من نسق الدوغماالذى كان يتلبسنى فى فترة الـ Formative years أثناء دراستى بالمراكز الاسلامية، وذلك من خلال مقدرته الفائقة فى تناول أشياء بسيطة فى خطابه الشعري ومن ثم إعادة تشكيلها بصبغة وجودية - ياضلنا المرسوم على رمل المسافة وشاكي من طول الطريق - يخرج الشاعر مفردة الضل/الظل من سياق تداولها اليومي إلى فضاء التأمل الوجودى لتصبح بذلك Ontological inquiry . وهناك مجموعة أدوات - اسميها" إشارات وجودية" فى نصوص يحي فضل الله تحتاج إلى تناول مستفيد .







Post: #41
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-23-2007, 09:17 AM
Parent: #37

Quote: على المستوى الشخصي اشعر بامتنان خاص للشاعر يحي فقد ساعدتنى نصوصه
الشعرية العميقة فى الخروج من نسق الدوغماالذى كان يتلبسنى فى فترة
الـ Formative years أثناء دراستى بالمراكز الاسلامية،



صهري العزيز..منصور

سعيد أنا
أيما سعادة بوجودك هنا..

الفنان يحي ممكن تتوقع منوأي حاجة..

يعني لو في زول شغال في
مصلحة البريد والبرق مثلا..
ح يقول ليك أنا إستفدت من يحي
في كيفية إرسال الـ messages..

وبتاع الفرن في (كيف يقدر يطلع العيش وهو ساخن
من غير ما يقول آح)..
و ناس الهلال في (كيف يشجعو المريخ.. إذا كان هو ممثلهم الوحيد)..
وهكذا.. دواليب

Post: #40
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-23-2007, 09:03 AM
Parent: #36

الأخ عمر..
لا أود أن أناشد..
..أتمنى مثلك
أن يثري الأخ يحي هذا المكان..
ولكن ليحي وجهة نظر
لابد من إحترامها..
خاصة أنها ليست فوقية ولا تسئ لأحد..
كما تصور بعض الناس..

Post: #42
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-23-2007, 06:39 PM
Parent: #40

up..

Post: #43
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: على عمر على
Date: 10-23-2007, 08:13 PM
Parent: #1

Quote: إن شاء الله يوم تكريمو يجي..
ويشوفو بعينو..

Post: #44
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Mohamed Ahmaed Olyesh
Date: 10-23-2007, 09:53 PM
Parent: #43

بعد اعوام من التلاقي؟
بعد اعوام من التلاقي
بعد اعوام من التلاقي
بعد اعوام من التلاقي
بعد اعوام من التلاقي




اها شنو ليك!!!!
الخطاف ابو تاج حسب تسمية الشاب قاسم المهداوي
7034857907
اتصل علي عشان تلفونك ما بجي معاي
عليش

Post: #45
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Raja
Date: 10-23-2007, 10:01 PM
Parent: #44

Quote: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله

معاكم يا صابر..

رجا

Post: #46
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-23-2007, 11:29 PM
Parent: #45

ونحن كمان..
يا رجا..

Post: #47
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-24-2007, 09:46 AM
Parent: #46

تروس ..
ياحبيب:

طعنا الضل..
طعنا الضل..

وفي الأحلام..
طعنا الفيل..

Post: #48
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-25-2007, 09:23 AM
Parent: #47

يحي فضل الله..

ينتمي لـفصيلة نادرة
من المبدعين..
حتى إنني
أطالب بضمه لقائمة
ما يطلق عليه
علماء الطبيعة:
(Endangered Species)..



http://www.sacdo.com/web/categories/FeaturedArticles/ya...dlalla/home/main.asp

Post: #49
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: HAMZA SULIMAN
Date: 10-25-2007, 12:31 PM
Parent: #48

التحية والتقدير للاستاذ يحى فضل الله العوض
صذيقى الغنا البتلحن
حبى الاكيد له
اينما كان التكريم ان شاء الله على استعداد

Post: #50
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-26-2007, 00:19 AM
Parent: #49

حمزة ..
يارائع..

نحن كذلك..

من تراب ....
وماء..!!

أعجبتني هـذه الأغنية..

http://sudanclips.com/view_video.php?viewkey=cc3b8fc4b76635d32e69

Post: #51
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-27-2007, 00:27 AM
Parent: #50


تداعيات

جمهورية برعي اللحنية
الحبيبه العندي قبال الحبيبه
يا بلادي الديمه من البال قريبه
حبك اداني المعزه
و انتي زي الروح و اعزه
ديمه راميه الغيمه فوقك
و الدروب راشاها طيبه
الي الموسيقار برعي محمد دفع الله
في تلك المنطقة من النور التي تري فيها اشباح الظلام
و هناك و هنا
حيث دائما يشتهي الوتر الغناء

الوتر الاول
وتر ينتمي الان لعزلة في الصمت
يشتهي بمقدار من لوعة و حنين تلك الانامل و هي تعطيه حياة في الرنين
و خلودا في محراب النغم
و تر يستدعي الفته في احتمالات الروح و هي تبني مركبات اللحن
و تر يكاد ينطق دون ضغط تلك الانامل و يعلن عن غلظة صوته العذبة و
يكاد ان ينتمي الي قدرة اوتار ربابة الشيخ اسماعيل صاحب الربابة و هي تعلن عن قرب
جسد الشيخ منها فتضج
وحدها بالرنين دون لمس و يسيل منها عسل النغمات
و تر ينتمي الي فكرة ان يسرب ذاكرة تلك الانامل لتحارب هذا الغياب الابدي
و تر يخاف هذا الصمت
ترعبه العزلة و يجافي غياب الانامل في جدالها الحميم كي تخولق مملكة
النغم تلك المملكة التي اسسها العازف المتفرد و هو ينسج منسوجاته الحنية
وتر لاحلام الحب
وتر له مع الصبابة علائق
و تر جالس علي المك
وتر عانق و مازج صوت عبد العزيز داوود
وتر ينتمي الان الي عتمة في الحزن
وتر يغالب هذا الفقد
وتر يخاف الان عزلته المجيدة
وتر يتجول في ذاكرته النغمية الثرة مستدعيا انامل برعي و هي تفجره
بالنغمات خوفا من مغبة النسيان
تري هل ينسي الوتر انامل العازف؟

الوتر الثاني
للد ند نات حياتها
للد ند نات جدالها مع التباريح و الشجن
و لها الد ند نات اجتراح في نسيج العواطف حين تشف و لها ارتحال في
دروب تشيدها التراكيب الصوتية
و لها الد ندنات معمارها اللحني و لها ايضا ما يكفي كي تفرح و كي تحزن
وحدها الدند نات التي تملك احساسها الرهيف بغياب العازف ذلك الذي
يموسقها في النشيد و في النشيج و في احتمالات الرنين و ارتحالات النغم
هو وتر له مع مصرع الزهرة رنة التكثيف
و له مع اجراس المعبد ذلك التماهي الصوتي
و تر يتحسس الان غياب عازفه في البعيد البعيد البعيد
لذلك يتشهي الوتر رنة تفكك مذاق ذلك البعد الازلي

الوتر الثالث
و تر في خموله تتقاذفه الاسئلة و تعربد فيه متاهات الصمت يهرب منها
او يحاول بالتساؤلات
اين تلك الانامل التي صورت فينوس ؟
اين تلك المخيلة اللحنية التي احس بها في ارتجاف انامله و هي تبحث
عن فكرة لحنية علي رنتي الرخيمة ؟
اين ذلك القلق الفنان الذي يحيلني الي حيوية عذبة ؟
اين انا من هذا الغياب ؟
هل سيذهب دون عودة كما ذهب صديقنا المغني عبد العزيز داوود ؟
كم اشتهي ان اتخلل ذلك الصوت العذب برنتي و هو يغني
هل انت معي ؟
و اي حيوية و اي حياة و اي عذوبة تلك التي كانت تجتاحنا نحن الاوتار حين
ننسجم مع ذلك الصوت الهادر الصاخب الجميل ؟
سكر السمار و الخمار في حان الغرام
و انا الصاحي
اري في النور اشباح الظلام
اي نداوة و اي الق ذلك الذي فقدناه ؟
آه هل ساكون دائما بحاجة الي ذاكرة كثيفة كي احس بانامله و هي تتحسسني و تضغط علي كي
امنح رنتي
لجسد اللحن ؟
هل انا بحاجة لكل هذا الغياب ؟
تري من سيحرضني رنتي الرخيمة لكيمياء العذوبة في لحن هو من مخيلة
برعي؟

الوتر الرابع
وتر يدخل في صمت حزنه
وتر يدخل في حزن صمته
وتر يشتهي ذلك الخروج من قوقعة الصمت الحزين الي فضاءات النغم
وتر يعرف الان غياب شريكه الحميم و لايملك حتي دمعة لهذا الغياب
فالدمعة دمعة الاوتار لابد لها من انامل لها القدرة علي التفجير
وتر يخاف حالة كونه ابكم و متبلدا و لا ينتمي الي حياة اللحن الي حيوية
النغم
بذاكرته كي يمنح روحه الي موجة علي مقرن النيلين و ان يتحسس الرملة البيضاء في صوت
حسن عطية ان يزغرد لفرحة شعب ان يمتص ايقاع عجلات قطر الشمال ان
يشارك محمد وردي عذوبته في الوصية
وتر يشتهي ان يبكي ولكن
اين انامل برعي كي يتدفق في بكائيته المحتملة ؟

الوتر الخامس
وتر للاغنيات الباحثات عن الحياة
الواهبات الرمل ايقاع القوافل
سائرات
راحلات
حاملات
من بريق الصحو
انسجة الطفولة
طاردات للتمزق و الحروب
و تر يعذبه الفقد
و تر يتمني ان يمنح رنته الاليفة الي لحن موسيقي يكثف غياب برعي
محمد دفع الله
تري من يستنطق ذلك التر الذي تألف مع انامل برعي و هو يبني جمهورية
الحانه ؟
العود

اوتار عود برعي محمد دفع الله تلك التي تحملت عبء مخيلته اللحنية
العذبة تلك التي امتصت رعشات انامله و هو يموسق الحياة
تري كيف تحتمل هذه الاوتار غياب هذا الفنان المبدع ؟
هل تستطيع اوتار برعي محمد دفع الله ان تنتمي الي ذاكرتها النغمية كي
تتسامي علي هذا الغياب ؟
هل تستطيع الاوتار ان تمنحنا مرثية لهذا الكائن الجميل الذي يحق
للسوداني ان يتباهي به ؟
و هل نستطيع نحن اولئك الذين تسامي بنا برعي محمد دفع الله كي نستوطن جمهورية
الحانه العذبة ؟
هل نستطيع ان نقول وداعا ؟
هل نملك مناديل نلوح بها في وداع هذا الموسيقار المبدع ؟

Post: #52
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-28-2007, 00:26 AM
Parent: #51

الي دموع الصديق الشاعر ادوارد لينو
.....................................
يا واقفه
في عترة مشيك
و معوداني علي الرحيل
يا فكرة بين شعرة وعجين
بتعدم الخطوة السبيل
يا نايحه
في زفة عريس
و الليل يسرب للنجوم
دامس ضلامو علي وشيك
و ما كان وشيك
حلم الوصول
ما بين سلامك
او مجيك
و انا كيف اجيك ؟
والعترة في سكة مشيك
و السكة كذابة دليل
و وشي اصبح ما وشيك ؟
مع اني عاشقك و مشتهيك
و كمان مواعدك
و في النهايات ببتديك
بس كيف اجيك ؟
يا ثابته في عترة مشيك
و معاكسه احلامي القبيل
والفتوي بين شعرة و عجين
بتبدل الضكران ذليل
و تحول الكاتل كتيل
و يا حليلنا منها
يا حليل
زغرودة في الزمن الجميل
زغرودة للزين والعديل
صبحت تعرس لي كتيل
يا حليلنا منها
ياحليل
العتره في الدرب العديل
و القمرة ضوايا ودليل
و الغنيه هداية سبيل
يا حليلنا منها
ياحليل
يا عاتره
و اتلخبط مشيك
هل فكرة خوانة دليل
تقدر تصلح لي مشيك ؟
و لي وين مشيك ؟
والليل يسرب للنجوم
دامس ضلامو علي وشيك
وكيفن مشيك ؟
يا تايه بين عترات مشيك
و انا ليه اجيك ؟
و وشي اصبح ما وشيك
و دربي ناجع ضد مشيك
و عترت في تزييف وشيك
انا ما بجيك

1 ـ 3 ـ يناير 2004
هاملتون ـ كندا

Post: #53
Title: Re: دعوة لتكريم الفنان الشامل / يحي فضل الله
Author: Saber Abdelhadi
Date: 10-31-2007, 09:49 AM
Parent: #52

مخدة مجوك الخشبية

طريقة زي دا
اصلو ما معقول
يا تنوم ساكت
ولا تاكل فول
ويصمت مجوك فترة هي اشبه بالسكتة داخل مقام موسيقي بعدها يعود مجوك الي حالة غنائه المنتشي ويرفع عقيرته بالغناء ويتراقص علي طريقته الخاصة
كلام طواري
والله امرو غريب
يا تنوم بدري
ولا تركب جيب
عادة ما كان مجوك يمر بنا و نحن متحلقين حول عامود النور و في هذه الايام دائما ما يكون عامود النور بدون نور ، يمر مجوك عائدا من قيلولته هناك في المسح بعد سوق ام دفسو في الحارة خمستاسر ، يمر بنا مجوك وهو في طريقه الي الفرن كي يتولي مهام ورديته الليلية تلك التي يقضيها امام فوهة الفرن الملتهبة وهو يدخل او يخرج الصواني , كنا نعرف ميعاد عودته تلك و ننتظرها وعادة ما كان صوت غنائه يختلط بصوت أذان جامع الحارة الرابعة واذكر ان حمدين دخل مرة في رهان مع ازهري حول ذلك الخلط بين الصوتين ، صوت الاذان و صوت مجوك و كسب ازهري الرهان لانه راهن علي الميعاد المحدد لعودة مجوك الغنائية ، فهي عودة دائما في زمن آذان العشاء و لكنها عودة تتنوع فيها اصوات مجوك المترنمة بعدة السن فمرة يغني بلغته الدينكا ويحاول ان يغني اغنية ـ شايل المنقا ـ بعربية فيها شئ من لطافة عربي جوبا واحيانا يكتفي برقص صاخب علي طول شارع عودته وذلك حين يعود من قيلولته لا ليعمل بل لينثر نشوته في تفاصيل ليل شارع الجميعاب و خاصة مع رواد كافتريا الشرق الاوسط ويكون ذلك ذلك دائما في ايام الخميس حيث يستغرق مجوك في الاستمتاع بعطلته الاسبوعية
ولا ينسي مجوك في ذلك المساء ان يخصنا بعشرة ونسة ممتعة قبل ان ينسرب الي تفاصيل مرتبة لاحقة تخص جولاته قبل النوم .
كان مجوك ينام في الفرن بعد ان يقلب طاولة الرغيف محولا اياها الي سرير بعد ان يفرش عليها الكراتين و من ثم بطانية عليها خطوط حمراء ، هكذا كل يوم ما عدي ليلة الخميس حيث مسموح له بالنوم علي عنقريب حاج سعد الذي عادة ما كان ينام عليه اب شاخوره زميله في الوظيفة الذي يفضل ان يعمل ليلة الخميس كي يقضي ليلة الجمعة مع اسرته بالكاملين .
سوقني بعجله
نمشي كمبو
نساهر الليل
كانت المخدة التي يضع عليها رأسه حين ينام ومن ثم يسند همومه عليها مخدة من خشب واضح عليه شغل اليد وهي جذع منحوت علي شكل مثلثين بدون قواعد لان القاعدة هي الارض ويربط بين المثلثين عامود خشبي مصقول وهنا علي هذا العامود يمكن لمجوك ان يسند رأسه ، وكانت المخدة من خشب براق يخلط بين البني والاصفر و لا يستطيع مجوك ان ينام الا حين يسند رأسه علي هذه المخدة التي هي اشبه بالككر وقبل ان يقلب الطاولة كان لابد لمجوك من وضع يده علي تلك المخدة اولا لذلك هي دائما ما تكون معه اينما ذهب يضعها في ركن داخل الفرن حين يعمل و احيانا يحولها الي مقعد ودائما ما يشاهد مجوك في حالة جلوسه علي مخدته امام ست النفر بائعة ام فتفت والصباح يخلط نهاياته مع بداية ظهيرة كل جمعة وكأنه يجلس علي عرش و فعلا لجلسته تلك وضع مميز من حيث انه جالس علي شاهق وفايت الناس مسافة و لمجوك طول مميز ويمشي كسهم وانه دائما ما يجلس و كأنه ينظر للناس من فوق لا علي طريقة السياسيين التكنوقراط و لكن علي طريقة مجوك .
جوبا بعيده
نمشي كمبو
نساهر الليل
جوبا بلدنا
نمشي كمبو
نساهر الليل
كان مجوك يدخل منطقة نومه و هو يذهب اليها متسلحا بهذه الاهزوجة التي حرضته علي اقامة احتفالية صاخبة وراقصة لجمهور كافتريا الشرق الاوسط بشارع الجميعاب و كان ذلك في مساء مبكر طبعا يوم الخميس ، في تفاصيل حياد العصر اعلن مجوك رقصته وهو يغني
سوقني بعجله
نمشي كمبو
نساهر الليل
وكان ان فقد ذلك العصر حياده و اكتظت الكافتريا بالجمهور وقيل ان الشيخ ودتندلتي قد شطب خشافه المتبقي من تحلية وجبة الغداء و قيل ان رواد الكافتريا قد تعشوا مبكرا هذا المساء ورقص مجوك رقصته وذهب .
حمل مجوك رقصته وذهب مترنما باغنيته الي درجة الصخب وهو يحمل مخدته الخشبية متجها الي الفرن ولم نترك مجوك يذهب هكذا دون رفقة فرافقناه ولكن دون جدوي في ان يحكي لنا احدي حكاياته الغريبة وتجربته مع حركة الانانيا لانه كان هناك بعيدا حيث تخلي عن ترنمه ودخل في رقص طقسي حيث اصوات الطبول تحتشد في دواخله و كان وحده هو الذي يسمعها .
جاء مجوك الي الخرطوم بعد ان سلم سلاحه بموجب اتفاقية اديس اببا ولم تفارقه مخدته الخشبية مطلقا ، كان يسند عليها سنواته الاكثر من خمسين .
لم نستطع ان نخرجه من تلك الحالة الراقصة التي سكنته و كان يرقص وهو يجهز عنقريب الحاج سعد ـ عنقريب الخميس ـ ولم ينسي ان يضع مخدته الخشبية في اتجاه مرقده علي العنقريب وكان شعاع من القمر قد غمر وجهه وهو يسند رأسه و يذهب الي النوم و معه اغنيةدينكاوية شجية خافتة و متلاشية .
في نومه يستدعي مجوك عوالم قديمة و يخلط في احلامه بين الاماكن فهاهي الملكية جوبا تتبرج في احلامه و يخلط في الرؤي البعيدة بين لهب الفرن و لهب تلك النيران التي تمد السنتها الحمراء الي درجة الاصفرار
في ليل معطر برائحة حريق روث البقر و للروائح براح من الخلط و الاشتباكات في احلام مجوك ، يخلط رائحة الرغيف الخارج توا من الفرن و مذاق لبن يأتي بكل روائح المراح و من ثم تأتي تفاصيل المراح والتي قد تتحول الي المطاعم التي في الموردة و مع كل هذا الذي تتباهي به ذاكرة مجوك تدخل شخوص في احلامه ، تظهر و تتلاشي وتسرب معها التحريض علي اتخاذ موقف اخلاقي تجاهها ، تجاه شخوص احلام مجوك ، قد يلجأ الي ذاكرة محارب قديم فيقتل اعدائه الذين لاحظ مجوك حين تذكر لمحة من ذلك الحلم ، لاحظ انهم في تزايد مستمر ولاحظ ايضا ان الاعداء لا يموتون حتي في الاحلام وعادة ما يحاول مجوك ان يهرب من الاحلام التي تنبع من ذاكرة الحرب ولمجوك ايضا احلام جميلة فيها تفاصيل الطفولة والصبا وفيهاذلك العبور الاحتفالي الي مرحلة الرجولة ، فيها رائحة المنقا والباباي و لوتلصصت علي مجوك وهو يدخل نومته الصباحية حتما ستسمعه يغني و لو صبرت حتي يستغرق في النوم ستري احلامه وهي تلون وجهه بالتعابير المختلفة وكان الاحيمر يفعل ذلك ويتحفنا بحكاياته علي عامود النور ولمجوك احلام ضائعة تناوشه باستمرار منها ان يصبح ترزي علي برندات سوق جوبا و ان يلتقي
بماري الزانداوية في عتمة من عتمات فريق اطلع بره و لمجوك حلم صغير لكنه مرعب وهو ان يعرف هل امه يار ماتت ام لازالت تعيش وخاصة ان الحرب التي كان قد تركها وراءه حين سلم بندقيته واتجه الي مدينة جوبا ليعيش فيها بفكرة محارب من حقه ان يجني ثمار السلام ، تلك الحرب فقد توسعت الي درجة ان الاهالي توزعت بهم المعسكرات والغابات واللامعسكرات ولم يعد احد يعرف اين الاخر .
تفرقت شلة عامود النور ، كل في بيدائه واحيانا تلتقي الشلة في الاجازات، وحين عدت مرة في منتصف التسعينات في احدي عطلاتي من الاسكندرية حيث كنت ادرس هنا و كان لابد من المرور علي عامود النور، علي الاطلال ، فوجدت العامود و قدتغيرت شخوصه فقد شب جيل جديد متحلق حول عامود النور فسألتهم عن الاحمير فقالوا انه يأتي الي البيت عادة في ليل متأخر ، وتحركت مسافة من عامود النور و هي حتما مسافة اجيال وكنت مصرا علي مراقبة شباب عامود النور الجديد وعلي حضور عودة مجوك و حين ختم مؤذن جامع الحارة الرابعة آذان العشاء تيقنت ان هنالك خلل في مكان ما اذ ان مجوك لم يرجع من قيلولته ولم يختلط صوت صخبه المنتشي بالآذان .
قيل ان اللجنة الشعبية اشتبكت مع مجوك وذلك حين كانت اللجنة تراقب الافران وتستلم الرغيف لتوزعه علي المواطن بدفاتر وبطاقات وكان وقتها مجوك داخل الفرن ينتهي من اخر التفاصيل كي يقلب طاولته بالقرب من المزير ة وحين انتهي خرج من الفرن وهو يحمل مخدته الخشبية وكان اعضاء اللجنة الشعبية يتلقون حول طاولات الرغيف يحسبون عدد الارغفة ، انحني مجوك علي احدي الطاولات وتناول رغيفا و فجأءة صرخ فيه احد اعضاء اللجنة
رجع الرغيفة دي
نظر مجوك الي ذلك الصارخ من موقع المسئولية المتوهم ببرود و كأن الامر لا يهمه وقضم من الرغيفة بارتياح تام الامر الذي جعل عضو اللجنة الصارخ يندفع نحو مجوك بعنف ويريد ان يرجع الرغيفة من يد مجوك وحين اقترب عضو اللجنة المندفع نحو مجوك لم يتردد مجوك في ان يضرب عضو اللجنة علي رأسه بمخدته الخشبية التي تحطمت الي قطعتين بينما خر عضو اللجنة صريعا وحوله بقية الاعضاء بينما تناول مجوك القطعتين من مخدته المتحطمة وخرج وسط صيحات تطالبه بالتوقف ولكن مجوك لم يتوقف واتجه نحو المسح وهو يحمل في يده ما تبقي من مخدته الخشبية وحين بحثت عنهه الشرطة لم تجده .
هكذا حدثني الاحيمر عن تفاصيل غياب مجوك النهائي، هكذا حمل معه مخدته الخشبية ، قطعة في اليد اليمني و الاخري في اليسري و خرج من الفرن يمشي كسهم في اتجاه اللاعودة ، ولم ينس الاحمير ان يهمس في اذني
تعرف يا حافظ مجوك بكون رجع الغابة
وحاولنا في الليلة ان نترنم علي طريقة مجوك
كلام دي
ياهو حرقو ملكية فوقو
ولكنا كنا نحس بنوع من ذلك الغبن السياسي ونتسأل عن تلك الغابة التي رجع اليها مجوك اليست هي نفس الغابة التي نعيش فيها الان؟؟؟؟؟
وسوقني بعجله
نمشي كمبو
نساهر الليل