إذ برقك المزدان بالحناء يكتب وجهك

إستعادة

إستدعاء

دعاء

رفعت الأرضُ
بيارقَ حُلمِها الفسيحْ
مدت الأغنياتُ
ما كان معلقاً فيها
من بقايا النشيدْ
للعيونِ التى
أوى إليها
كلَ ما تركَ المساءُ
من صمتٍ تليدْ
وما استفاقَ من أصوات
لحنِها الجريحْ

قالَ
أنتِ
إنبهارُ النبوءات العتيقة
باخضرارِ الظلِ
حين يرقص عارياً
فى فجِ أعراسِ الفصولْ
إذ برقُك المزدانُ
بالحناءِ
يكتبُ وجهَك
بملامحِ الطينِ الذى
يهب الحياةَ
قصيدةً
حين يقبّل وجهَهَ
فمُ الشمسِ البتولْ

قالَ
يا ليتنى أجيئكِ
بحراً
يزواج بين
حلمِ الريحِ
ونومِ الأرضِ
بين
روحِ السماءِ
وجسدِ الأرضِ
بين
دمِ المساءِ
وشوقِ النبضِ
قالَ
ليتنى أزوركِ
بدراً
كيما أدس فى الظلامِ
سرىّ القديم
أو أن
أجوسَ بين ممالك
العشقِ الحرامِ
أرفع وجهكِ
شاهداً
للعشقِ

تأتيكِ أفواجُ الذين تعلموا
ألا يقينَ
سوى الرحيلْ
أَلا طريقَ إلى أعالى الحلمِ
لا يمر بوجهكِ
تأتيكِ أرواحُ الذين تكلموا
قالوا
شهدنا أنكِ الحلمُ الجميلْ

قالَ
الله يا كلَ البشارات البهية
بشرينا
الله يا ضوءَ الإشارات السنية
دثرينا
الله يا وهجَ البريقْ
الله يا روحَ الندى
نحن
وكلُ قوافلِ الأشواقِ
ظمأً نموتُ
فلتجعلى سقيا الذين أتوكِ
من ذاك الرحيقْ

قالَ
حدثينا
يستفيقُ الرملُ فى عروقنا
يستريحُ النهرُ
على ضفافِ جرحنا
يكتبُ الماءُ إسمَه
على وجوهنا
فيعلو إسمنا
على شواهدِ إشتهاءِنا
وصحونا
يهبُّ من بين التضاريس
الرحيبة
رسمنا

قالَ
لكِ الغيماتُ
تكتمُ كل أسرار الخريفِ
لكِ النجماتُ
ترصف المدى
درباً
نحو مدخلِ السماءِ
مسرى للعاشقين
للمتعبين
من هدّهم لظى النزيفِ
على معارج الوصولِ

قالَ
لكِ الغناءُ
لكِ البهاءُ
تسبيحُ الحدائق
نحنُ
وكلُ صلوات الحقولُ

Quote: يكتبُ الماءُ إسمَه على وجوهنا فيعلو إسمنا على شواهدِ إشتهاءِنا وصحونا يهبُّ من بين التضاريس الرحيبة رسمنا

كيف تذيب صلف اللغة في تجريدغريب ؟ بينك وبين الماء أكثر من عمق وتضارعه صفاءآ أخشي إدمان الكلمة فيك والذوبان هنايا أنت أهيئ نفسي لاسترجاعك ساعة شئت جميلآ جدآ أو منقوعآ بالأهات وشهد الحسرة مستنظرك لكي تصقعني بالكلمات وان تسحرني حد الدهشة

اللغة يا عجيمى
هى سيدة مواعين الحياة، أوسعها روحا وأقساها قلبا، فى أحايين قليلة تهب بعضا من دمها حروفا، وفى أخرى تستمسك بصلفها القديم وتمارس علينا وعليها سطوتها، لكنها دوما تخبئ الأسماء جميعا، تعلمها لمن يقدم القرابين، عمرا، عشقا وربما موتا ايضا

الماء يا صديقى هو كلمة السر المفضلة لدى الإله
يقدمه مغلفا فى أناشيد المطر، والمطر هو حبر الخالق الأزرق، يسكبه على وجه التراب لنكون، يكتب أسفار الأيام ويخط أقدارها

الماء درب الحياة الحى فى مسيرها من السماوات إلينا

أجدك يا عجيمى فأجدنى

Quote: قالَ الله يا كلَ البشارات البهية بشرينا الله يا ضوءَ الإشارات السنية دثرينا الله يا وهجَ البريقْ الله يا روحَ الندى نحن وكلُ قوافلِ الأشواقِ ظمأً نموتُ فلتجعلى سقيا الذين أتوكِ من ذاك الرحيقْ

يا الله
يا الله

يا الله مِنك وبس
على جمال العيد
على عام وإنت أجمل

Quote: رفعت الأرضُ بيارقَ حُلمِها الفسيحْ مدت الأغنياتُ ما كان معلقاً فيها من بقايا النشيدْ للعيونِ التى أوى إليها كلَ ما تركَ المساءُ من صمتٍ تليدْ وما استفاقَ من أصوات لحنِها الجريحْ قالَ أنتِ إنبهارُ النبوءات العتيقة باخضرارِ الظلِ حين يرقص عارياً فى فجِ أعراسِ الفصولْ إذ برقُك المزدانُ بالحناءِ يكتبُ وجهَك بملامحِ الطينِ الذى يهب الحياةَ قصيدةً حين يقبّل وجهَهَ فمُ الشمسِ البتولْ قالَ يا ليتنى أجيئكِ بحراً يزواج بين حلمِ الريحِ ونومِ الأرضِ بين روحِ السماءِ وجسدِ الأرضِ بين دمِ المساءِ وشوقِ النبضِ قالَ ليتنى أزوركِ بدراً كيما أدس فى الظلامِ سرىّ القديم أو أن أجوسَ بين ممالك العشقِ الحرامِ أرفع وجهكِ شاهداً للعشقِ تأتيكِ أفواجُ الذين تعلموا ألا يقينَ سوى الرحيلْ أَلا طريقَ إلى أعالى الحلمِ لا يمر بوجهكِ تأتيكِ أرواحُ الذين تكلموا قالوا شهدنا أنكِ الحلمُ الجميلْ قالَ الله يا كلَ البشارات البهية بشرينا الله يا ضوءَ الإشارات السنية دثرينا الله يا وهجَ البريقْ الله يا روحَ الندى نحن وكلُ قوافلِ الأشواقِ ظمأً نموتُ فلتجعلى سقيا الذين أتوكِ من ذاك الرحيقْ قالَ حدثينا يستفيقُ الرملُ فى عروقنا يستريحُ النهرُ على ضفافِ جرحنا يكتبُ الماءُ إسمَه على وجوهنا فيعلو إسمنا على شواهدِ إشتهاءِنا وصحونا يهبُّ من بين التضاريس الرحيبة رسمنا قالَ لكِ الغيماتُ تكتمُ كل أسرار الخريفِ لكِ النجماتُ ترصف المدى درباً نحو مدخلِ السماءِ مسرى للعاشقين للمتعبين من هدّهم لظى النزيفِ على معارج الوصولِ قالَ لكِ الغناءُ لكِ البهاءُ تسبيحُ الحدائق نحنُ وكلُ صلوات الحقولُ

ابو ذر الشفيف يا خي والله كلك حلو وبس .

أهلا ونهلا

حقلا وسهلا

يا هاشم المبهج

والعيد أعياد ومسره
عليك يعود

واللحظة حديقة فرحة
حروف كلماتك
فيها ورود

Quote: إذ برقُك المزدانُ بالحناءِ يكتبُ وجهَك بملامحِ الطينِ الذى يهب الحياةَ قصيدةً حين يقبّل وجهَهَ فمُ الشمسِ البتولْ

ابوذر الحنين
الشوق قمر دورين
والود محنة
أجمل عيديه يا ود شيوخ الصوفية
ربى يزيدك كمان وكمان يا عشا الضيفان
ويبهجك قدر ما بتبهجنا بابداعاتك الفصول الاربعه
شكراااا قبة جدك حياتى

وكل ايامك أعياد

يا أسماء الجمال الحسنى

والمنى المطيب خريف ليك

عينة سعادة
عينة طيبة
وعينة خير

ليك والمعاك

ولأنكِ
أجمل ما فى الأمانى من ألق
يجيئ مساؤكِ
حين تزغردُ اللحظاتُ
تعلنُ افتتاح كرنفالك الطَروب
فى عرسِ نجمةٍ خجولةٍ
تطلُ من على نوافذِ الغروب
لتلثمُ الشفقْ

يا داش

يا طعم العيد الأزرق

كيفك بالله يا سمح
وعيدك مليان حاجات طاعمة وشهية وندية زيك

أما نحن

فالحمد للخالق زاد فرحنا
زاد بيك

جمال ونضار وطيب

يا زول يا خصيب

Quote: إذ برقك المزدان بالحناء يكتب وجهك

الاخ ابوذر بابكر ...

اعتدت ان ازورك مع سبق الاصرار والترصد .. اقرا بعمق .. وانسحب بصمت ...

ما اجمل ما يخطه يراعك ...يجعلني اقف امامه عاجزة عن التعبير ...

فتقبل مروري الصامت دوما ...

تحيات طيبات زاكيات ...

وانت تكتب
بحرفك المضاء
لتزدان واحتنا بجميل الكلم
واصل ايها الشفيف
الصديق الجميل ابوذر

الذى ينعم علينا

بدفء الإبتسام وندى الحضور المستطاب

تحياتى يا منعم

وكل الأعوام وأنت أخضر أخضر

مثل محبتنا لك
مثل ذلك "النيم" البشوش الذى يجلس هناك
قريبا من فم النهر

الذى يبتسم فاتحا براحات الروح، ويغنى

"إبتسم أنت فيها"

منك وبك يا منعم "نتكرف" أنسام طيب البلد، وطيبة أهل البلد

ونحبك

العزيزة سناء

تحياتى وود كتير، مافى أكتر منه

إلا سعادة المكان ونشوة اللحظة

بى زيارتك السنية

وأكيد ما مهم لو كانت صلوات الحرف وعيق اللقيا

ما يهم لو كانت جهرا أو سرا

وفى الحالتين فوز بحسنات السناء

شكر عميم وتقدير هميم

ليك يا سناء

أباذر
سلام من الله عليك يوم عيده

إطناب:

يا صديقي
ماذا عساي أن أقول في هذه الدرر!!
فهي قصيدة في فنها فريدة، قصيدة أُخلصت على قصد ، وفريدة أتت من فرد ، هي صوب العقول ، تغبر في نواصي الفحول. عروس كستها القوافي ، وحلّلتها المعاني، قصيدة يترقرق فيها ماء الطبع، ويرتفع لها حجاب القلب والسمع، شعرٌ ملكني العجب به ، وبهرني التعجب منه، شعر لا مزية الإيجاز أخطأته ولا فضيلة الإعجاز تخطته.. شعر رويته ، لما رأيته وحفظته لما لحظته .. أبيات لو جعلت خلعة على الزمان لتحلى بها مكاثراً أو تجلى بها مفاخراً.. راقني شعرك حتى شاقني .. منتهى الروعة والإبداع .. كل عام وقصائدك تزين هذا المنبر وأنت بألف خير

رؤية:

هذا البوح إنما هو الهذيان الواعي الفردي والغرائبي التخيلي فأنت تستخرج النص الشعري من منجمه الحقيقي وتبعثه ثميناً في القصيدة فيلمع ويتوهج وينعكس على مرايا مشاعرنا.. كما قال نزار أنه الرسم بالكلمات وأجمل ما في رسم اللوحات إختيار الألوان وهذا أنت موفق فيه لحدٍ بعيد... إن اسلوب الذي تتبع بالرغم من نزقه وغرائبيته يبدو مألوفاً بصفته ، شائعاً في الكتابة الشعرية التي نعتمد على الإستعارات والتشابيه التي تخرج من حقل لغوي واحد
وأن نصوصك تجنح دائماً إلى الإيغال في الرمزية برومانسية مشهودة .. لديك مقدرة فائقة للملاءمة بين خيال اللغة ولغة الخيال.. اللغة الحلوة تسقينا من طلها وترينا الألم من خلف المرآة .. مجدر رؤية!!

جاء أبوبكر
العيد على يمينه
الضوء المعطر الملون على شماله

وبفرحنا المنسكب من لدنك يا ابابكر، تلفينا متسربلين
ننهل منه، ويفيض نبعا نهدى منه للناس

حروفك الأكاليل، تزين وجه الكلام هنا
نزدهى والله ويتكامل زهونا وتكبر نشوتنا

نكون كمن تغطى بالندى، أرضه الحديقة وسماؤه الوهج

فإن قلنا إنا لك شاكرون، نخشى أن لا يطال الشكر ذرى جمايلك الرحيبة

لكن نقول
لك المدى أعراسا وأعيادا
لك المحبة نهرا يسيل من أعماق الروح
يصب فى أرض معزتك الكبيرة

لك المودة لا تنتهى

ولى السعد بك دائما

الرائع أبوذر
أنا متورط فى هذه القصيدة
عدت مخموش الفؤاد لكنك رتبتنى
تعيد لنا اليوم الحدس والفرح الشفيف
حين تقول :

Quote: Quote: رفعت الأرضُ بيارقَ حُلمِها الفسيحْ مدت الأغنياتُ ما كان معلقاً فيها من بقايا النشيدْ للعيونِ التى أوى إليها كلَ ما تركَ المساءُ من صمتٍ تليدْ وما استفاقَ من أصوات لحنِها الجريحْ اجتراح لمفردات الاثر الابداعى. سؤال لا زال قائما ، اين تقطن روح الشاعر من بيوت شعره أنت تقول Quote: رفعت الأرضُ بيارقَ حُلمِها الفسيحْ بداية غير مسبوقه لتشييد وبناء هذا الاثر الابداعى. هنا حيث يفشل الشعراء ، البدايات ياحبيبى دائما هى الامتحان العسير ، مخاض الاشراق والحبور. لكنك مجاز بقوة ذائقتك الجمالية.ليس لى معرفة بك عن قرب لسوء حظى ، لكنى تفيأت ظلالك اليوم.ثم تضيف بحروف ثابته ، بعد أن حددت وعيك وفتحت هذا الفضاء ...تضيف المفردات ، نظما لتشيد هذا المعمار فتقول : Quote: قالَ أنتِ إنبهارُ النبوءات العتيقة باخضرارِ الظلِ حين يرقص عارياً فى فجِ أعراسِ الفصولْ إذ برقُك المزدانُ بالحناءِ يكتبُ وجهَك بملامحِ الطينِ الذى يهب الحياةَ قصيدةً تنطلق كالصاروخ ، من رمزية الارض ، التى لم تعد بورا ، ولا بلقع ، لكنها أرض ولود تهب الحياة قصيدة.هذه القصيدة / الرمز / المحبوبة ...الخ وهكذا يا عزيزى تستعير كل عناصر الطبيعة من طين وشمس فتتخلق القصيدة الرمز .يا لك من لغوى مبين، وساحر أنظر قولك : Quote: حين يقبّل وجهَهَ فمُ الشمسِ البتولْ ثم تجيد الاختفاء خلف تلك الشخصية الرمز شخصية ، فيحيئ صهيلك حوار من طرف واحد منلوج طويل ..قال ..ثم قال ..ثم قال ، هذا هو الابداع ؟أنظر قولك Quote: قالَ يا ليتنى أجيئكِ بحراً يزواج بين حلمِ الريحِ ونومِ الأرضِ بين روحِ السماءِ وجسدِ الأرضِ بين دمِ المساءِ وشوقِ النبضِ تتخذ الشخصية شكل البحر ، تستعير صورة البحر ، لغة البحر موج البحر لتخصب هذه الارض وتزاوج بين روح السماء وجسد الارض .ياه تاتى الشخصية كل مرة فى توب جديد . مرة أخرى متخذة شكل البدر أنظر قولك Quote: قالَ ليتنى أزوركِ بدراً كيما أدس فى الظلامِ سرىّ القديم أو أن أجوسَ بين ممالك العشقِ الحرامِ أرفع وجهكِ شاهداً للعشقِ استطاع الشاعر أن يتخفى خلف شخصية متحولة ، تأتى كل مرة بدفق حبها وخصوبتها للقصيدة / الرمز / الحبيبة ثم تكمل تحولاتها الشخصية فينقلب صوفيا ، مشعا كاسرا محارات وصدف الآمال كاسرا أغلال الخنوع والانكسار والانكفاء أنظر قولك : قالَ Quote: الله يا كلَ البشارات البهية بشرينا الله يا ضوءَ الإشارات السنية دثرينا الله يا وهجَ البريقْ الله يا روحَ الندى نحن وكلُ قوافلِ الأشواقِ ظمأً نموتُ فلتجعلى سقيا الذين أتوكِ من ذاك الرحيقْ قالَ حدثينا يستفيقُ الرملُ فى عروقنا يستريحُ النهرُ على ضفافِ جرحنا يكتبُ الماءُ إسمَه على وجوهنا فيعلو إسمنا على شواهدِ إشتهاءِنا وصحونا يهبُّ من بين التضاريس الرحيبة رسمنا قالَ لكِ الغيماتُ تكتمُ كل أسرار الخريفِ لكِ النجماتُ ترصف المدى درباً نحو مدخلِ السماءِ مسرى للعاشقين للمتعبين من هدّهم لظى النزيفِ على معارج الوصولِ قالَ لكِ الغناءُ لكِ البهاءُ تسبيحُ الحدائق نحنُ وكلُ صلوات الحقولُ

هكذا تكتمل دائرة الاستعادة- الاستدعاء- الدعاء فيا لك من ساحر .هذه قصيدة مفعمة بالجمال والامل والطموح.هكذا الشعراء وكافة المبدعين منهم من هو مفرط الاحاسيس بمفردات أسالة الوجود ، فتصير آثاره الابداعية مليئة بالحيرة ومنهم من ملا قلبه الأمل ، والأشراق ، فتجيئ آثاره مضيئة ، وكلماته ناصعه والكل مبدع فى حقله .
شكرا لك
وآسف اذا وجدتنى مبعثر الرؤى
مخلصك قور

آسف مكرر بسبب خطأ فنى

UP

يا ابا القاسم

بل أنت الذى رميت بى إلى أتون الورطة، تحملنى مسئولية إرتكاب الفرح وغواية الجلوس تحت ظل شجرة الكلام ، محرمة الثمر

وروح الشاعر يا سيدى، زكما قال شيخنا أدونيس، تخرج من جمر المعنى ورماد اللغة، حيث يسكن فينيق الشعر السرمدى

ولأول مرة والله يا قور، وأقول لك صادقا، يعوزنى الكلام وتخوننى اللغة فى خضم مراودتى لها، أن تنحاز لى ولو قليلا، كيما أحتفى بك أولا، أرفع بيارق الغبطة ترحيبا وفرحا بك، ثم لأكتب بمداد من دم النشيد، من رحيق التقدير، إمتنانى العالى الشاسع لك

فمقاربتك وغوصك بين ثنايا النص، بلغة نيرة وفهم وذائقة لا تخطئ دربها، تكرس للنص ذاته وتخلق فيه ومنه فضاءات جديدة تخلق بدورها آفاقا للكلام وأكونا لضوء المعانى


أفضل الآن يا قور أن أستلقى تحت وارف أغصان دوحتك رحيبة الظل، على أن أتسلقها، فيكفينى منها سخاء الندى وخضرة المعنى، وأفضل أن أجلس فوق ضفة نهرك بكوثر موجه الباذخ وأغرف منه لأبلل قليلا من سأم الروح ونشاف اللحظة، على أن أغوص عميقا

وعود على بدء

أفتح شرفات الروح براحا وأمد القلب ترحابا لك وبك

وليت أبجدية اللغات جميعها، تقدر على أن تشكل مفردة، تحمل ما هو أكثر من الشكر وأعظم من التقدير وأجل من الود

لكنت وهبتك اياها

رفقة المنى

و

إذ حضورك المزدان بالضوء يا ابا القاسم

يكتب ألق الحروف، أسفارا تحتشد بالشموس

شكرا بلا حد

الجميل ابو ذر..

عيد مباارك علينا عليكم
و شكرا لكل هذا العبير..

يديك العاافية....

العزيز محمد عثمان

يا زورق الألحان

لحظاتك وايامك كلها حبور وأعياد يا زول يا جميل

كيف أحوالك وعساك طيب وسعيد

يا الله على الجمال ..

الحبيب / أبو ذر بابكر ..

لا حديثَ لي هُنا سوى دهشتي

ووجُومـي لهذا الحرفِ

المُتْقَنِ جمالاً ..

وأقُولُ لكَ – مازحاً –

هلْ تكتبُ وأنتَ واعٍ

يا رَجُلْ ؟؟ .

، وفي اعتقادي الضعيف

أنَّهُ لا يَجوزُ لأحدِنا أنْ يقرأكَ

وهوَ في كاملِ عَقْلِهِ !! ..

فمَا بالـي بِمَنْ نَثَرَ

ذاكَ الجمالْ !! ..


فشكراً لحرفِكَ المُتْرَعِ

ألَقَـاً وسِحْرا

وشكراً لـِسُكْرِ

المُفردةِ الذي

تَمَلَّكَني على بِلاطِكَ

هُنا ..




أخوك / محمَّد زين ...

أباذر بابكر

أكون صادقا إذا ماقلت أنني لم أقرأ منذ وقت ليس بالقصير مثل هذة التحفة

النادرة فأتمني ألا ينقطع حبل مدادك السلس عن مثلها!!

مع أمنياتي القلبية لك بدوام الأزدهار

Quote: الله يا روحَ الندى نحن وكلُ قوافلِ الأشواقِ ظمأً نموتُ فلتجعلى سقيا الذين أتوكِ من ذاك الرحيقْ

،،،،أبوقصي،،،،

يا ألاف المراحب يا ابا قصى

تطوقنى دوما بأكاليل كلماتك، تيجان نضار

أشع بها زهوا وأمشى بين الناس وكأنى قد ملكت فرح الدنيا وحبورها

ليتنى، ومعى النص ، نكون على قدر ما وضعتنا فيه
وليتنى أكون بمثل ما تريدنى يا مجدى

فإحتفاءك بالنص، تكريس لمعنى الكلام وإعلاء لشأن صديقنا الشعر

ولك كل ما فى القلب من مودة ومعزة لا تنتهى ابدا

مفتتح النشوة:

إسمك يا "محمد زين" يستحضر فى الروح إسم "محمد زين ود عمر"

واحد من أنبياء العشق والكلام المسقى من ينابيع الفجيعة، من دم الحسرة

بشر الناس بإخضرار القلوب وفرحة الدروب

ثم ذهب

تحياتى يا محمد

وبرفقتها فرح سرمدى الطعم لا ينتهى

سعدت بحضورك المطعم بنضار المعنى

وأحتفى الآن بتفتح ورد لقياك هنا وأعلن أن الوقت حديقة

ثم

من منا يتأبط مداده وهو واعٍ يعتزم منازلة الكلام؟

فالأشياء هى التى تكتبنا يا محمد

وما زلت أنتظر وأترقب أن تكتبنى اشيائى

بكل ما فيها ولديها من اسى وانتظار وبعض أمنيات

وأنا أقول لك صادقا والله

أنى وإلى هذه اللحظة

لم أكتب نصى بعد، أو ربما لم يكتبنى نصى

وليته يفعل

أحييك يا سيدى وأهديك الود كاملا والمعزة تامة

وأعلن سعادتى بك

الحبيب / أباذر بابكر ..

أوَّلاً :

شكراً لتشبيهِكِ إيَّايَ

بذاكَ النبيِّ الجميل

، فليتَ لي مِنْ بعضِ

شأنِهِ نصيبْ ،

ثانياً :

شكراً لكَ ولي ، لأنَّنا على

اتِّفاقٍ حولَ منازلةِ الكلامْ ،

وسعيدٌ - أنا - بكَ جدَّاً ،

فمعرفتُكَ بالنسبةِ لي

رصيدٌ لا يُدانيهِ

رصيدْ ..

ثالثاً :

شكراً لأنَّكَ تكتُبُ بقلبِكَ

لا بقلمِكْ فقط !! ..

وشكراً لـي لأنِّي

صادَقْتُ حَرْفَكَ ،

وشكراً لحرفِكَ الذي

شَدَّني إليهِ دونَ وعْدٍ

مُسْبَقْ ..



وكُنْ دَوماً شماليَ

فأنتَ .. أنتَ ..

الإمامْ ..


احترامي لكَ

وهِكْتارُ مَحبَّة ..




أخوك / محمَّد زين ...

تأتيكِ أفواجُ الذين تعلموا
ألا يقينَ
سوى الرحيلْ
أَلا طريقَ إلى أعالى الحلمِ
لا يمر بوجهكِ
تأتيكِ أرواحُ الذين تكلموا
قالوا
شهدنا أنكِ الحلمُ الجميلْ

وما اجملك وانت تقرا ما بين سطورنا
ما بين امنياتنا التى حملناها فى درب اصله الرحيل وفرعه الحب
يا لتلك الحناء التى تكتب بها لوجه الحب
يا ايها الولد الذى اشترع الحب قوسا
ثم ساح فى فيافى الشعر يتلو ما تيسر من خبايانا

يا بكرى يا هندسه

Quote: إنبهارُ النبوءات العتيقة

هذا أجمل تعبير أسمعه منذ فترة هل هو سنام القصيده؟
يا بكرى أرجو رفع هذا البوست
عمك قور

تحياتى يا سلمى

والمنى الملون المعطر لكِ

تكتبنا المصائر وتضع أسمائنا لافتات على قارعة المسافات

والدرب لا يقود إلا إلى مثيله

لكن تعودنا أن نغنى ونحن نسير

أن ننشد تراتيل حياة ضنينة بحياتها

فى بعض أحايين تنحاز إلينا المحطات

عشقا وفرحا وأمنيات

وفى أحيان أخر

يقطب الوقت جبين وقته
ولا يصادق الإبتسام

لكن سنظل نكتب أسماء الحب الأسمى

فهو وقود الروح وموئلها الذى

يسمن ويغنى من الوجع

ومجددا

أحييك يا سلمى

العزيز محمد زين

التحايا وما حوت
والأمنيات حدائقا لك

لأحدثك ولو قليلا عن "محمد زين ود عمر"

وحكايته معروفة لكثيرين حسبما روى تفاصيلها مبدعنا الفرجونى

لكنى وبحكم صلة قرابة بعيدة بعض الشى تربطنى بذلك الإنسان، غصت أنا فى ثنايا الحكاية وتملكنى ما فيها من أسى وحسرة وعشق ثم موت

محمد زين عاش فى منطقة البطانة ربما فى نهاية القرن ما قبل الماضى، اصطفى عشقه وحبه الوحيد ووجده زوجته "أم عيسى" ثم تآمر عليه وعليها أهلها وفرقوا بينهما

جهد محمد زين وحاول كثيرا قهر ما راكموه حوله وفوقه من صعوبات ومشاق، لكنه فشل

هام فى البوادى ثم فقد عقله، ومات مقتولا بعدها

لديه الكثير من الشعر المملوء بالحزن والشوق ، بالعذاب والعذوبة

هنا مقتطفات من شعره


مى حميرا هريريجه
ومى زريقا كنيكيجه
ديفة الوقفن سيجه
وخلت عقلى دهيجه

مى حميرا ام دمن حار
ومى زريقا زويلة نار
ما بتجيب غلت الجار
وما بتقول ده شن قال

لونك دهبه وصافيى
وريقك لبن الجافيه
ما بتب متلافيه
وحسسك مرق العافية

عربك ختمو الفاو
وشيلك نيق مو حجاو
يا ام درعن راتع العلاو
طعمك قونديل مو تمير جاو

اهلك رحلو ودرجو
على مرضان ما عرجو
يا بكيرة الاندرجو
البكا للزول شن فرجو

اهلك رحلو وحاحو
وبى كتارهن راحو
وشك بى شرخو
قمرا لاقى صباحو

الليلة ام خد نزلت وين
سافل القلعة وصعيد العين
فايته الصيد بى اتنين
طول رقبة ولون ايدين

عقدو الشوره امامك
وضربو الحُق قدامك
الجدلة ام رشمه زمامك
ومتل لون عجوه كلامك

بى قريقريب ما اندرجت
وفوق توب حد ما درجت
سنك برق الهرجت
وريقك لبن الدرجت

جاهو دريباً عارق
وسحره ابجنن فارق
الفى عقاله بزارق
الليلة ان طار مو مارق

سمحورك مو نقنيق
وفى الصندل عودو شقيق
الناجر الصف ماهو نعيق
مجضم وفاك الريق

عزيزي أبي ذر

تحياتي

قرأت النص أكثر من مرة

وقفت في كل مرة عند :

Quote: تأتيكِ أفواجُ الذين تعلموا ألا يقينَ سوى الرحيلْ أَلا طريقَ إلى أعالى الحلمِ لا يمر بوجهكِ تأتيكِ أرواحُ الذين تكلموا قالوا شهدنا أنكِ الحلمُ الجميلْ

و .. علماً و يقيناً ... بالرحيل
و قمة الحلم .. ( وجهها ) .. و أنا أشهد

دمت يا عزيزي

جلال

كيف الحال

تقف أنت هنا وهناك
ويقف لك الحرف إجلالا وتقديرا

وفى ذرى الحلم وقمم التمنى

يكتب وجهها

بمداد السناء وأبجدية البهاء

أحييك يا أبا جهينة

وأغريك المعزة

حروفك زانت كل مداخلنا ..

لك كل الضياء يا مطر ..

معتصم

الولد الجرف
الولد الحرف

أهلا يا القريب ويا الحبيب

وإنت ليك الدنيا كلها

اختار البعجبك منها، على إيدك

كيفك يا اسمح السمحين

مررت من باب التحية وايضا الاعجاب بذلك النص الرقيق

شكرا يا ابوذر شكرا كتير

مودتى/ رباب

كيف حالك يا رباب

مرورك يحمل آلاء الأيام وعطر الأنسام

عساك طيبة وحالك زين

وكل الأهل

وشكرا ليك إنتى

على تجميل المكان بحضورك الطيب

ليك تقدير وفير وشكر كتير