الزميل علاء الدين صلاح محمد يكتب نقلاً عن الجزيرة أخطر التعليقات

البشير لسلفاكير لماذ لا يوجد وزراء مسلمين في حكومة الجنوب وسلفاكير يرده بسؤاله عن السبب وراء عدم ترشيح المؤتمر وزراء مسلمين في حصتهم الوزراية لحكومة الجنوب



و رئيس منظمة الدعوة الإسلامية في الاستوائية:اتفاقية السلام خلقت مناخا جيدا للعمل الدعوي في الجنوب و لا عراقيل أو اعتراض من حكومة الجنوب لنا و قلة الإمكانيات المادية للمنظمة هي مشكلتنا الأساسية



من قناة الجزيرة مباشر: علاء الدين صلاح محمد

جدد السيد سلفاكير رئيس حكومة جنوب السودان والنائب الأول للرئيس التزام حكومة الجنوب بالحرية الدينية وأكد سيادته على أن أمر المعتقد من صميم حرية الفرد وان أي الحكومة أو فرد ليس له الحق أو حتى بمقدرته إجبار أي فرد في اعتناق أي دين وأوضح أن الرئيس قرنق كان يحفظ عدد من الآيات القرآنية ودائما ما كان يستشهد بها مما يؤكد قناعة الشهيد بأنه لا حرج من معرفة غير المسلم ببعض مبادئ الإسلام.



و أكد سيادته عدم وجود أي تمييز ديني في حكومة الجنوب وعلى كافة المستويات وقال بٌعيد تكوين حكومة الجنوب سألني المشير من عدم وجود وزار مسلمين في حكومة الجنوب وسألته ما كان يقصد في الجهاز التنفيذي أم التشريعي فرده البشير الجهاز التنفيذي و سألته عن عدم ترشيح المؤتمر الوطني تنفيذيين مسلمين جنوبيين في حصته في حكومة الجنوب والبالغة 3 وزراء ، رشحتم غير مسلمين فأجابه البشير بان هذا هو خطا المؤتمر الوطني.

و أضاف أن لا يوجد تمييز ديني في الحركة وأنهم لم يرفضوا مرشح المؤتمر الوطني المسلم لمنصب نائب المجلس التشريعي

و اختتم حديثه بتجديد التزام الحركة الشعبية باتفاقية السلام و وحدة السودان كخيار أول ما لم تسفر نتيجة الاستفتاء غير ذلك .

جاء ذلك لدى مخاطبة سيادته حفل الإفطار لمسلمي جنوب السودان .



خميس سنداني رئيس بعثة منظمة الدعوة الإسلامية في الاستوائية أكد أن اتفاقية السلام خلقت مناخا جيدا للعمل الدعوي بفتح المجال واسعا أمام الخلاوي و المدارس الدينية و المساجد لتعليم مسلمي الجنوب أمور دينهم ودعوة غير المسلمين للإسلام .

و أضاف سيادته أن العمل الدعوي في الجنوب يسير على قدم وساق دون اعتراض أو عراقيل من حكومة الجنوب و مضى قائلا المشكلة الأساسية هي أن الإمكانيات المادية للمنظمة في الجنوب لا تتناسب مع العدد المتزايد للمهتدين للإسلام.

وناشد في ختام حديثه المسلين خاصة في الدول العربية بدعم العمل الدعوي في الجنوب .

مسؤول ديوان الزكاة في الاستوائية امن على أن الاتفاقية فتحت أفاقا جديدة للعمل الزكاوي في الجنوب وأضاف قائلا أن ما يعتبره البعض مضايقات هي إفراز طبيعي لاتفاقية السلام والذي اوجد واقع جديد للعمل الزكوي في الجنوب حيث كان التحول للعمل في ظل السلام ومن العمل تحت مظلة الحكومة إلى العمل الشعبي



Red Textفي رأيي أن ما تداول بين الرئيس والنائب الاول أخطر مؤشر لعمق الازمة ولحين عودتي لابد من تفكيك ماوراء الخبر ... شكرا علاء الدين لهذه القراءة الخطيرة للأمر من زوايا هي عميقة وعصية على التفكيك ...


.......................................................حجر

الاخ الرفاعي لك التحية و التهنئة بالعيد و للاخ علاء الدين صلاح محمد
القراءة الاولى لي لهذا الخبر
ان الازداوجية و عدم الصدق مع الذات و المتجارة بالدين والكذب على الخرين وزرف دموع التماسيح على الاسلام واعتقادهم الواهم بانهم فقط الذين يفهمون لدى عضوية المؤتمر الوطني كان ولا يزال موجودا على كل المستويات و حتى القيادة لها مثل هذا الفهم
اقول القيادة في حالة انو البشير ذاتو ما يكون مسطح و مسكين وزول الله ساكت لان الكلام اللي قالوا لسلفاكير و استدراكه لخطاه دليل واضح