الصادق المهدى يؤيد معاقبة اللاجئين إلى إسرائيل...

....هو بإختصار قد يمثل موقف غير أخلاقى من السبد الصادق
المهدى....لو صح ما أوردته جريدة أخبار اليوم....حول موقفه من معاقبة السودانيين الذين يلجأون إلى إسرائيل هربا من جحيم التصفية العرقية والاغتصاب والقتل والتشريد
...

نص لإادات الصادق المهدى فى الموضوع؛

Quote: الخرطوم، تلقت جريدة أخبر اليوم السودانية التوضيح التالي المكتوب من الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمّة القومي حول ما نشرته الصحيفة عن افادت تقدم الصادق المهدي في منتى أقامته الجريدة وتطررق لموضوع لجوء أعداد من السودانيين لإسرائيل وهذا هو نص التوضيح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد مرة أخري أشيد بالجهد الصحافي السياسي الوطني الذي تقوم به (اخباراليوم) لبث المعلومة والبحث عن الحل في ازمة دارفور. بالاشارة لما ورد من وقائع في صحيفة (اخباراليوم) العدد (4659) فإن الاشارة لموضوع السودانيين اللاجئين لاسرائيل يعطي انطباعا أنني أبرر هذا اللجوء وأنني أساوي ظلم اسرائيل لأهل فلسطين وظلم الحكومة السودانية لأهل دارفور ، وأن لا مانع في التعامل مع اسرائيل، وبما أن هذه الإفادة كانت عفوية ولكنها اثارت مسائل مبدئية، فإنني أود أن أذكر بوضوح لا لبس فيه موقفي من هذه المسائل المبدئية راجيا ان تتكرم بنشره لنفي أي انطباعات مغايرة . 1/ إن لجوء المضطر لاسرائيل وفهمه علي أساس الاضطرار، فالجوع أخو الكفر والمضطر يركب الصعب، ولكن اسرائيل بلد مع بلادنا في حالة حرب تحظر اللجوء اليه، وأنا أؤيد هذا الحظر وضرورة الامتثال له ومعاقبة من لا يلتزم به. 2/ مع إدانتي لما حدث من تجاوزات في دارفور ومطالبتي بمساءلة الجناة فأنا لا أساوي بين تلك الجنايات وما فعلت اسرائيل بالشعب الفلسطيني إذ اغتصبت أرضه ومارست ضده إبادة جماعية واستبدالاً عرقياً فريداً في التاريخ الحديث. 3/ نحن نمانع في التعامل مع اسرائيل وقد كان هذا ولا زال وسيظل التزامنا ما دامت تغتصب حقوق اهل فلسطين وجيرانها العرب. ولعلك تذكر ان السبب المباشر لوضع حد لمشروع المصالحة الوطنية مع النظام المايوي كان بسبب تأييده لاتفاقية كامب دافيد، نعم كانت هنالك مآخذ أخري تتعلق بالبطء في الاصلاح الديمقراطي ولكن كامب دافيد كانت القشة التي قصمت ظهر البعير. وهذا ما ورد في خطاب استقالتي وانتقال عملنا بعد ذلك للمعارضة للنظام من داخل السودان. أخوك الصادق المهدي 9/10/2007م

Quote: / إن لجوء المضطر لاسرائيل وفهمه علي أساس الاضطرار، فالجوع أخو الكفر والمضطر يركب الصعب، ولكن اسرائيل بلد مع بلادنا في حالة حرب تحظر اللجوء اليه، وأنا أؤيد هذا الحظر وضرورة الامتثال له ومعاقبة من لا يلتزم به.

الصادق المهدى يؤيد معاقبة الذين يلجأون إلى إسرائيل
هربا من جحيم التصفية العرقية والابادات الجماعية والاغتصاب الممنهج..
لان دولة إسرائيل وبحسب فهمه دولة عدوة للسودان....لعمرى أن هذا هو العذر
الذى فاق الذنب قبحا....ومن قال له أن السودان فى حالة حرب مع إسرائيل
..نحن ليس فى حالة حرب مع إسرائيل,,,واى شخص يتحدث بهذا الحديث يعانى
من إلتباس ليس إلا....كل الدول العربية ليس لديها عداوة مع إسرائيل...
..أم نحن عرب أكثر من العرب...

Quote: 2/ مع إدانتي لما حدث من تجاوزات في دارفور ومطالبتي بمساءلة الجناة فأنا لا أساوي بين تلك الجنايات وما فعلت اسرائيل بالشعب الفلسطيني إذ اغتصبت أرضه ومارست ضده إبادة جماعية واستبدالاً عرقياً فريداً في التاريخ الحديث.

هذه سقطة تأريخية للصادق المهدى...هل ما يحدث فى دارفور
فى نظر الصادق المهدى لم يرتقى لمستوى الذى حدث فى فلسطين...باى معايير
....ماحدث فى دارفور ابرز كارثة إنسانية شهدها البشرية فى العصر الحديث
....

حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيي... إسرائيليين بلندن !!

Quote: وأنا أؤيد هذا الحظر وضرورة الامتثال له ومعاقبة من لا يلتزم به.

Quote: خذ أخري تتعلق بالبطء في الاصلاح الديمقراطي ولكن كامب دافيد كانت القشة التي قصمت ظهر البعير

غايتو مصيبتنا مصيبه نحن غير التحشر فيما لا يعيننا دا شئ ساويها فينا مافي
نحن مالنا وما ل كامب ديفيد عشان تكون القشه القصمت ظهر البعير ؟؟؟؟!!!

الاخت دومة
...تشكر على التعليق...

Quote: غايتو مصيبتنا مصيبه نحن غير التحشر فيما لا يعيننا دا شئ ساويها فينا مافي نحن مالنا وما ل كامب ديفيد عشان تكون القشه القصمت ظهر البعير ؟؟؟؟!!!

دى الشلاقه الكتلت إشراقة...وده عدم النضج السياسى...وده يلخص ضعف الحساسية
الانسانية للصادق المهدى....

أبو الخلد
كل سنة وإنت طيب..

Quote: ويكشف شاريت في يومياته النقاب عن زيارة رئيس حزب الأمة السوداني عبد الرحمن المهدي إلى إسرائيل ولقائه معه ومع بن غوريون وغولدا مئير ويقول أن السوداني شرح للإسرائيليين أن لديهم عدوا مشتركا هو الرئيس المصري جمال عبد الناصر مضيفا بانه اي شاريت تعهد لرئيس حزب الامة بمبلغ مالي لشراء ماكينة طباعة وبإرسال شخص لفحص إمكانية فتح بنك في الخرطوم ". وبعد أيام من اجتماعه برئيس حزب الامة كتب شاريت " أخشى أن نكون قد تورطنا بدأنا مع محدثنا من حزب الأمة بأمور بسيطة ووصلنا إلى صفقات كبيرة الآن يتطلب منا تجنيد اعتماد مالي بمبلغ كبير لزراعة القطن لزعيم الأمة سيد عبد الرحمن المهدي والأمر سيسبب خسائر لحكومة إسرائيل من الواضح أننا لن نستطيع منح الضمانات ولكن رفضنا سيتسبب في خيبة أمل".

العزيز/خالد الطيب
....تشكر عزيزى ..وننتظر من كوادر حزب الامة نفى أو تأكيد
ذلك....وكان الاحرى للسيد الصادق المهدى دراسة تاريخ حزبه جيدا بدلا عن أن يكون مؤيدا لمعاقبة
اللاجئين.........

Quote: ويكشف شاريت في يومياته النقاب عن زيارة رئيس حزب الأمة السوداني عبد الرحمن المهدي إلى إسرائيل ولقائه معه ومع بن غوريون وغولدا مئير ويقول أن السوداني شرح للإسرائيليين أن لديهم عدوا مشتركا هو الرئيس المصري جمال عبد الناصر مضيفا بانه اي شاريت تعهد لرئيس حزب الامة بمبلغ مالي لشراء ماكينة طباعة وبإرسال شخص لفحص إمكانية فتح بنك في الخرطوم ". وبعد أيام من اجتماعه برئيس حزب الامة كتب شاريت " أخشى أن نكون قد تورطنا بدأنا مع محدثنا من حزب الأمة بأمور بسيطة ووصلنا إلى صفقات كبيرة الآن يتطلب منا تجنيد اعتماد مالي بمبلغ كبير لزراعة القطن لزعيم الأمة سيد عبد الرحمن المهدي والأمر سيسبب خسائر لحكومة إسرائيل من الواضح أننا لن نستطيع منح الضمانات ولكن رفضنا سيتسبب في خيبة أمل".

ويا ريت يا محمد سليمان
لو تذكر المصدر-كتاب او وثيقة
عشان ناس حزب الامة ديل بتاعين غلاط

Quote: ....ماحدث فى دارفور ابرز كارثة إنسانية شهدها البشرية فى العصر الحديث

ياأخينا العالم بأسره أدرك أنكم كذابون ومتاجرون بقضايا أهلكم
إيه إللي أبشع كارثه إنسانيه والخطرفات بتاعتك دي
إحترم عقول الناس ياهذا

بالنسبه لما صرح به الإمام الصادق فأنا أؤيده تماماً وأطالب بجلد كل من تخطو قدماه في دولة العدو الإسرائيلي وأن يتم حلق رأسه (صلعه) تأديباً له ..
عموماً أعتقد أنهم سيكتشفون عندما يصلون إسرائيل أنهم خطوا بأقدامهم داخل الجحيم نفسه فالمجتمع الإسرائيلي معروف بالعنصريه وأنه يتعامل مع الوافدين كأنهم عبيد ويتم تشغيلهم في أعمال حقيره جداً وبأجور تافهه للغاية .

Quote: نحن نمانع في التعامل مع اسرائيل وقد كان هذا ولا زال وسيظل التزامنا ما دامت تغتصب حقوق اهل فلسطين وجيرانها العرب. ولعلك تذكر ان السبب المباشر لوضع حد لمشروع المصالحة الوطنية مع النظام المايوي كان بسبب تأييده لاتفاقية كامب دافيد، نعم كانت هنالك مآخذ أخري تتعلق بالبطء في الاصلاح الديمقراطي ولكن كامب دافيد كانت القشة التي قصمت ظهر البعير. وهذا ما ورد في خطاب استقالتي وانتقال عملنا بعد ذلك للمعارضة للنظام من داخل السودان.

موقف مبدئي يليق بمفكر و سياسي في قامة السيد الصادق المهدي.

الاخ/العوض
...فى البداية تشكر على المرور
...ولكن لم تعلق فى الجزئية الخاصة بمعاقبة اللاجيئن
هل انت مع ما قاله السيد الصادق....

أخي / خالد .... سلام

موقف غريب جداً من السيد / الصادق ... ومن الصعب تبريره ..
بس .. نرجع تاني ونقول ... أن السودان مصيبته في الحاكمين الآن ... والطامعين في الحكم ...
-
-

الاخ/حاتم
..فعلا موقف غير مبرر....ويحتاج لتفسير وتفسير

الاخ بحر.

الصادق المهدي مرة أخرة.

هذا الرجل لن يتعلم أن يكون سياسي أبدا. فماذا يضيره إذا صمت ولم يدلي بمثل هذا التصريح المهبب؟

ثم من الذي قال أن السودان في حالة حرب مع إسرائيل؟

لسخرية الزمن. الدول التي لها حدود مع إسرائيل, رغم توتر علاقاتها مع إسرائيل لا تصرح وتقول بأنها في حالة حرب مع إسرائيل. السلطة الفلسطينية لا تقول بأنها في حالة

حرب مع إسرائيل, ولكن يطلع علينا حفيد المهدي المنتظر ويصرح مثل هذا التصريح الغريب. ثم من هو الصادق المهدي لكي يكون له راي في الذين يلجئون الى

لإسرائيل أو أي بقعة على وجه هذا الارض؟ أليس هو نفس الصادق الذي قامت حكومته بتسليح القبائل العربية بدارفور أم أنه صادق مهدي جديد؟ لقد صدق

الامريكان حينماقالوا: "أن الصادق جزء من المشكلة ولن يكون جزء من الحل أبدا" وكل يوم نكتشف حقيقة هذا المقولة. أمر هذا الصادق فعلا يدعوا للحسرة.


دينق.

كل المتداخلين شكرا
....وحقا موقف غريب وعجيب من الصادق المهدى..ويحتاج لمناقشة.

شكرا خالد بحر لاشراكنا في هذا المقال.

مشكلة الصادق انه يريد ان يسوق نفسه عربيا
وفات عليه انه من المهم له تسويق نفسه سودانيا عامة ودارفوريا خاصة.

بعدين فاليعلم الصادق.....ان الجماعه عروبي الخرطوم وما جاورها
والمستلبين ثقافيا ديل وفلول اليسار .....و ......الخ,
هم ليس سند قواعده الانتخابيه البتجيبه عادة,لكن خليه يقعد يتفلسف
ويهتم بصحافة الصفوة وردود فعل الصفوة ...ويصل مرحلة الادعاء ان جرائم
اسرائيل تجاه الفلسطينين تفوق جرائم حكومة السودان في دارفور.





هذا ببساطه سيقودنا لفتح ملفات حزب الامه في دارفور
وان ثلاث ارباع الجنجويد وقياداتهم وخت مليون خط تحت قياداتهم
اغلبهم حزب امه,فاذن تحديات الصادق المهدي وحزبه مستقبليا
ليست فلسطين ولا اسرائيل وانما كيف سيجعل القاتل و الضحيه
يتواجدون في حزب واحد!!وطبعا تصريح مثل هذا لن يعدي ساكت
عشان انسان دارفور يا الصادق المهدي الكان بيحملك للسلطه البتحبها زي جوع بطنك ده
كان يستحق ان تنتقي كلماتك بشكل افضل وتهتم لدمائه ولا تساوم عليها وتسترخصها
عن دماء الفلسطينين.

العزيز/دينق
فعلا الصادق يتعامل مع إسرائيل بذاكرة قديمة
...حاليا اسرائيل صديقة للكثير من الدول العربية ولها سفارات مجموعة من الدول العربية
وهذا إن دلة إنما يدل على ان الدول العربية تجاوزت حالة تصنيف إسرائبل كدولة عدوة...ونحن فى السودان يجب ان نقولب تصورانتا عن إسرائيل بعد أن إستضافت الذين هربوا من جحيم الحرب فى دارفور
لان هذا الموقف لايقوم به الا الاصدقاء....

العزيزة/تراجى
عيد سعيد...وتشكرى على المرور
وفعلا الصادق بهذا التصريح قد بفقد سنده الانتخابى الذى قوامه ابناء دارفور..لان ليس من المنطق ان يقف ابناء دارفور مع حزب يطالب رئيسه بمحاكمة ابنائهم...وهذا التصريح جريمة تاريخية فى حق الصادق
المهدى يستوجب الاعتذار....

خالد بحر
سلامات

Quote: العزيزة/تراجى عيد سعيد...

عيد مبارك عليك و العام القادم نفتتح معا مكتب صداقتنا
الشعبيه مع اسرائيل داخل الخرطوم قول آمين.

اما ناس الصادق ديل اخير يفتشوا ليهم تقاعد اختياري
بقوا بيقوا كلام بتاع ديناصورات في السياسه السودانيه.

وبعدين لاحظ فايت عليه انه ناس جاليتنا في اسرائيل ديل بكروا بيستقروا وبيكتبوا
ليه من الداخل وبينسفوا نظريات بايته زي بتاعته دي.وقتها يا المعاش الاجباري جاك سياسي.

كل عام وانتم بخير

الجماعة ديل مشوا وين.. ولا دى برضو قمامة؟؟
المصالح ولا شىء غير المصالح

لطفى

Quote: تلقت جريدة أخبر اليوم السودانية التوضيح التالي المكتوب من الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمّة القومي حول ما نشرته الصحيفة

الاخ بحر
ارجو مدنا بالرابط لهذا الخبر لاهميته القصوى بالنسبة لى
مع اكيد حبى واحترامى
منعم الجزولى

فوق لمزيد من الكشف.

من هو الصادق المهدي؟؟؟؟!!!!

اليس ذلك الاقطاعي الذي مارس العبودية بأسم الدين في دوائر المهدي
"متر في دائرة المهدي يساوي متر في الجنة"

والفرق شنو بالله بين تهتدون وتصهينون..

تجاوز الحدود والهروب هو هو.. حالة تصهينون افضل لانها مدعومة .... فمن اضطر...

...كل الذين عبروا
من هنا شكرا لاثراء الحوار..ولو كنا تود مشاركة لكوادر حزب
الامة فى المنبر لنعلرف مدى صحة ما نسب للصادق فى جريدة اخبار اليوم

الاخ/ادم
.عيد سعيد...وتشكر على المرور

العزيز/منعم
تشكر على المرور....وعفوا على التاخير فى الرد
...والخبر موجود فى صفحة الاخبار فى موقع نيو سودان
وساحاول نقله الى هنا ...تشكر مرة اخرى

الاستاذة/تراجى
..تشكرى على المرور...

Quote: عسل مختوم محمد حامد الحُمْرِي كُتب في: 2006-07-20 [email protected] الموساد في الخرطوم !!! قبل فترة نشرت دورية دراسات الشرق الأوسط التي تصدر في لندن تقريراً للبروفيسور جبرائيل قورباح عن العلاقات السودانية (الإسرائيلية) في الفترة (48-1956م) أشار فيه الى أن (إسرائيل) إهتمت بالسودان منذ وقتٍ مبكرٍ لكونه يمثل العمق الإستراتيجي للأمن القومي المصري فضلاً عن كونه منطقة تداخل حضاري وتشابك عرقي في شمال الوسط الإفريقي ، وظل ذلكم الهدف الإستراتيجي (إضعاف مصر والسودان معاً) عنصراً أساسياً للنشاط (الإسرائيلي) وجهاز مخابراته (الموساد) منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم !! وكما نعلم فقد تميزت الدول المستعمرة بريطانياً مثل الهند ، العراق ، فلسطين والسودان بالتداخل والتبادل التجاري ، كما أن السودان المُستعْمَر وقتئذٍ لم يكن من ضمن الدول العربية المقاطعة لدويلة الكيان الصهيوني بعد الحرب الكونية الثانية حيث إستمرت العلاقات التجارية بين السودان و(إسرائيل) حتى بعد الهزيمة العربية في يونيو 1950م مما جعل الحكومة المصرية تسعى وتنشط في إيقاف أو تعويق العلاقات التجارية بين السودان و(إسرائيل) ، ومن ذلك الحادثة الشهيرة عندما أرغمت السلطات المصرية سفينة إيطالية على تفريغ حمولتها التي كانت تتجه بها من ميناء بورتسودان الى (إسرائيل) وما صاحب ذلك من جدلٍ كثيفٍ حول حق مصر في إيقاف أو تعويق العلاقات التجارية السودانية (الإسرائيلية) ، وتم الخلوص واللجوء لحل بديل يسمح للدويلة الصهيونية بإستخدام الخطوط القبرصية والجنوب إفريقية في تجارتها مع السودان حيث إستمر ذلك حتى العام 1953م الذي شهد إجراء الإنتخابات الوطنية والتي أسفرت عن فوزٍ كاسحٍ للتيار المنادي بالوحدة مع مصر في مقابل هزيمةٍ كبيرةٍ للتيار الإستقلالي ، ورَشَحَت الإتهامات لمصر بالتأثير الخفي وشراء الأصوات والتدخل في سير العملية الإنتخابية ، وحتى يتم إحتواء النفوذ المصري المفترض إختار حزب الأمة اللجوء للخيار البريطاني لمعادلة النفوذ الإتحادي المستند على علاقة الإتحاديين بمصر فسافر السيدان الصديق عبدالرحمن المهدي ومحمد أحمد عمر الى لندن في يونيو 1953م وقابلا السيد سيبون لورد وزير الخارجية البريطاني وعرضا عليه رؤية الحزب المستندة على ضرورة إجراء إنتخابات جديدة في السودان وإختيار حكومة محايدة مع إلتزام بريطانيا بتسليم كامل السلطات للحكومة الجديدة المشار إليها وليس لغيرها ، الحكومة البريطانية تحفظت على رؤية ومطالب حزب الأمة بدعوى أن التقارير الواردة من الخرطوم تشير الى أن التيار الإتحادي هو الغالب !! بعدها قرر الوفد الذهاب للسفارة (الإسرائيلية) بلندن ومقابلة السفير الصهيوني والتفاوض معه حيث تم ذلك بالفعل !! السيد الصديق المهدي قال للسفير (الإسرائيلي) أن حزب الأمة هو الذي يملك الأغلبية الحقيقية في الشارع السوداني وأن الجالية اليهودية بالخرطوم تؤيد الحزب وأن مصر هي العدو المشترك للسودان و(إسرائيل) وأنهم سيسعون لإعادة العلاقات التجارية مع (إسرائيل) حال تسلمهم السلطة ، وانعقد لقاءٍ آخراً بين الجانبين طلب فيه السفير الصهيوني من وفد حزب الأمة تحديد مطالبه بصورة نهائية ، الحزب أعلن من خلال الإجتماع أن مطالبه تتمثل في أن تقوم (إسرائيل) بإستخدام نفوذها في بريطانيا والولايات المتحدة للضغط بإتجاه إستقلال السودان وكذلك تزويد حزب الأمة بالدعم والمعينات اللازمة لمواجهة التيار الوحدوي المصري ، الدوائر (الإسرائيلية) المختصة بالملف السوداني أبدت عدم ممانعتها في تقديم الدعم المادي لحزب الأمة مع إشارتها لملاحظات تتمثل في أن حزب الأمة يفتقد للتأييد في الأوساط الحضرية وليس له وجود يُذكر في القوات المسلحة السودانية مع الإشارة فضْلاً عن أنه يقوم على الإسلام (المهْدوي) !! البروفيسور جبرائيل قورباج إختتم مقاله دون الإشارة الى ما تم بالفعل بين حزب الأمة و(إسرائيل) !! وحاول إعطاء الإنطباع بأن العلاقات والنشاط الموسادي قد توقف عند دعم الحزب بالمال !! إلا أن وثائق نُشرت لاحقاً أكدت أن النشاط الموسادي إستمر بل تزايد في مرحلة ما بعد الإستقلال !! التقرير الوثائقي الذي نشرته صحيفة (هارتس الإسرائيلية) وأعادت نشره صحيفة الدستور الأردنية تحت عنوان (أسرار الإختراق الإسرائيلي للسودان) أشار لذلك وفصل ملامحه بوضوح !!! نواصل . من أعالي القيف : إتحاد الفشل العام و(العنترة) الخاوية لم ننساك ، إنت إنت بتتنسي ؟!!!

الكمندر/جوك
تشكر على ايراد المقال...

فقو لمزيد من كشف المواقف العجيبه لبعض القيادات.

أول مرة أعرف..ان السودان فى حالة حرب مع اسرائيل ؟؟!!


.
.
.


كلاااااام يا امام..

عدنا....وشكرا لكل من عبر من هنا....