لو اقتنع المغتربون والمهاجرون واللاجئون سوف تسقط الحكومة في الخرطوم!

في اعتقادي الجازم جدا انه بعد ان نجح الاوغاد في تجفيف منابع الانتفاض والثورة في داخل الوطن المتعوس فانه لا زال هناك منبع هام جدا لم يحسبوا له الف حساب وقد ركنوا الي عواطفنابتكافلنا الاجتماعي يراهنون عليه انه هو الحائل الوحيد الذي يمنعنا من استغلال هذا المنبع الهام جدا والذي بسببه تم سد العجز الذي احدثته الدولة حين رفعت الدعم عن المواطن التعيس في خدمات الصحة والتعليم ولكن بسبب تكافلنا الاجتماعي العالي جدا استطعنا ان نغطي هذا العجز بالوكالة عن العصابة ونحن نخفف عن معاناة اهلنا التي سببتها لهم هذه العصابة المجرمة وذلك بدعمهم المادي المباشر في شكل تحويلات نقدية عاجلةمن الخارج لمساعدتهم في تصريف حياتهم بالداخل في ظل دولة تتصرف بالمال العام لحماية نفسها ومصالحها فقط وفي ذات الوقت صارت تعتمد علي المهاجرين ان يكفلوا اهاليهم بالداخل وايضا ذات الدولة النهمة الشرهة لم تكتف بهذا الدور المجاني للمهاجر في عونهابل ظلت تلاحقه هو نفسه بالضرائب والجبايات الباهظة بلا امتيازات يجنونها جراء انهم ساعدوها بالمجان حين خففوا عن كاهلها مسئولية اعاشة اهلهم وفك ضوائقهم بدلها!
اذن ماذا لو قرر المهاجرون والمغتربون واللاجئون السودانيون ان يمتنعوا عن السفر الي الوطن وايضا قطع التحويلات النقدية عن اهاليهم بالداخل لمدة عام؟؟
نعم بشكل عاطفي فهو قرار في ظاهره قاس وغير اخلاقي جدا... ولكن لو تاملناه بعمق وموضوعية فهو قرار حكيم و موضوعي لاحداث الثورة والثورة بالضرورة تحتاج دوافع منطقية وموضوعية لاحداث الفعل الثوري وهي تحتاج غضبا موارا فوارا.. ولا يمكن ان يحدث الغضب الثوري طالمانحن نساهم بعواطفنا وامكانياتنا المادية في اطفاء جذوته واخماده ونحن نحلحل بالمجان مشاكل اهلنا التي خلقتها العصابة الحاكمة ونجعلهم في حالة استرخاء ولا مبالاة ولا تفكير فى ثورة وتغيير ونحن المتاعيس المهاجرين صرنا عبيدا لهذه الدولة وهي تبتز عواطفنا حيال اهلنا ونحن نخدمها بهذه العواطف الجياشة والتي هي سبب اغراق هذا الوطن في هذه الكوارث والفواجع...اذن لنجرب ان نتوقف عن عواطفنا لعام فقط وان نفعلها من منطلق قدري ايضا بان (( الله ما شق حنكا ضيعو))فالله هو الذي يكفل عباده برحمته وعدله وليست دولاراتنا وعواطفنا.. ولنا في مشردي معسكرات القهر والجوع والحرمان دارفور عظة ودروس..... اليس كذلك!؟

من السهل جدا ان يتصل بك الاهل من الداخل وانت ابنتهم او ابنهم ومعيلهم بالخارج عند كل ضائقة يطالبونك بعجالةان ترسل مددا من النقود الصعبة والتي تجنيها انت بجهد عسيرلتخفف عنهم غلواء المعيشة...لحلحلة مصاريف الدراسة في بلد رفعت حكومتها الرسالية التي اتت بزعم انقاذنا رفعت عننا الدعم التعليمي والدعم الصحي( لتوكح) المواطن وذويه بحلحلة مشاكلهم بانفسهم ولا دخل للدولة(الانقاذية) مجازا في هذا الامر العام والذي تتنافس وتتباري فيه كل حكومات الدنيا لتحقيقه لتظفر برضا شعوبها.. ولكن حكومتنا الرسالية التقية الورعة ذكية جدا استطاعت ان تبتز عواطف شعبها الي اخر اشكال الاعتصار والابتزاز بان جعلت المواطن يتلظي لوحده بنيران مشاكله طالما هنالك ذووه من يتعطفون ويهتمون به وبالتاكيد لن يقصروا في مساعدته.. وهي تدرك ان التكافل الاجتماعي السوداني لا بد من توظيفه لاجل منفعتها للبقاء والبغاءفي الحكم باي ثمن..وهو قمة تعهير القيم والاخلاق واستغلالهالاجل منافع ومكاسب دنيوية حقيرة... وللاسف نحن لا زلنا نخضع لهذا الابتزاز الحقير والاستغلال البشع لعواطفنا في خدمة هذا المخطط الجهنمي الشيطاني الذي استطاع ان يسخرنا فيه هؤلاء الاوغاد خداما لدولتهم المجرمة!

ولو كان هنالك عدل حقيقي في هذه الدولة الظالمةالتافهة القذرة لتم اعفاء كل المغتربين والمهاجرين واللاجئين من كل اشكال الجبايات والضرائب..بل وجب عليها ان تكافئهم بتعليم مجاني وعلاج مجاني لابنائهم لانهم ساعدوا هذه الدولة الظالمةوهم بالنيابة عنها في فك ضوائق اهلهم والذين هم تحت رعايتها ومسئوليتها وقد سدوا لهم عجز الدولة في خدمات التعليم والصحة وسد النقص في دخولهم لمواكبة ارتفاع الاسعار والتضخم
ولكن اكثر الناس لا يعقلون!

تعرف يا هباني انه الفنان الراحل مصطفى سيد احمد طيب الله ثراه كان عنده نفس رأيك ده، وسمعته يصرح به في شريط ونسة وغنا مسجل في قطر، وربما كان بورداب قطر يمتلكون نسخة منه .. وعنده إعتقاد جازم بأن المغتربين هم السبب الرئيسي في اطالة عمر النظام بتخفيفهم من حدة معاناة المواطنين عبر تحويلاتهم الشهرية وبالتالي تحييد وتسكين العوامل الذاتية الداعية للإنتفاضة ..

Quote: تعرف يا هباني انه الفنان الراحل مصطفى سيد احمد طيب الله ثراه كان عنده نفس رأيك ده، وسمعته يصرح به في شريط ونسة وغنا مسجل في قطر، وربما كان بورداب قطر يمتلكون نسخة منه .. وعنده إعتقاد جازم بأن المغتربين هم السبب الرئيسي في اطالة عمر النظام بتخفيفهم من حدة معاناة المواطنين عبر تحويلاتهم الشهرية وبالتالي تحييد وتسكين العوامل الذاتية الداعية للإنتفاضة ..

حبيبنا الصاوي

رمضان كريم

امثال الراحل الشهيد مصطفي شفافون وهم يرون الاشياء بغير ما نراها
بعمق يرونها من(قعاقيرها)لا من سطحها.. الا رحم الله مصطفي في جنات الخلد
محبتي واحتراماتي

اتظننا كلنا لاجئوووون

يهشام قلنا ليك المسالة تجارة و فلاحة وشطارة واي لاجئ حققي تلقا الناسكلهلها ضدوا ياخي شوف لينا موضوع اخر ياخي كفاية المواقففي هذا المنبر جد مشرف جدا

...

حبيبنا شحتو

دعنا نجرب هذا الخيار القاسي مع اهلنا بالداخل حتى يتساووا مع اهلهم ومواطنيهم الذين ليس لهم معيلون في الخارج مثل المشردين في معسكرات التشرد والجوع والفقر والحرمان في دارفور وهم يفترشون الارض ويلتحفون السماء ويعمرنا الايمان بان الله لن يهمل عباده....حتى لو توقفنا الي ابد الابدين عن دعمهم ولندعهم يذوقون طعم الحرمان والمعاناة....والجوع والعطش...وليتوقفوا لحين من الدهرعن التمتع بمشاهدات الفضائيات العالميةعبر الاطباق الراقية والاكل في المطاعم الفاخرة و ليوقفوا البوبار والتسكع باجهزة الهواتف النقالة بجميع موضاتها..والتسكع في (اوتو زون) و التسوق في( عفراء مول) والتنافس في بيوت السيراميك وحمامات الجاكوزي والتي كلها من عرق ابنائهم المهاجرين الذين يتحصلون عليها بشق الانفس واراقة كثير من المياه..في المهاجر القاسية والمهاجر الطيبان حتى الان لا يعرف خاصيات الهواتف النقالة وموضاتها وموديلاتها والاطباق الفضائية كاخوته الذين يعيلهم بالداخل..حيث تعودوا علي الدعم المتواصل..فقط بمجرد ضغطة علي ذر تليفون دولي تاتي اليه ب(الضحاكات) من عرق وشقاءاولئك الاشقياء في المهاجر!
دعوهم لعام لمصلحتهم بلا ضروريات ولا رفاهيات ليواجهوا هذه العصابةالمجرمة والتي هي راعيتهم والمسئولة رسميا عن حياتهم ,,دعوهم ليواجهوها بغضب موار عظيم هو غضب المحرومين لم تكن تحسب له هذه العصبة حسابا..بعد ان تخلي عنهم معيلوهم لحين لاجل انضاج الظرف التاريخي لوقوع الفعل الثوري العظيم المطيح بالظالمين وفي ذلك مصلحة للجميع مواطنو الداخل والخارج,, وبهذه التضحية الكبيرة بالتاكيد سنجني ثمرة عظيمة هي الثورة التي ستحدث التغيير وفيه الحرية والخير والنماء والاستقرار لكل اهل السودان! والا سيطول عمر العصابة بهذه الخدمات بالمجان التي نقدمها لها وذلك عندما نتحمل نيابة عنها حلحلة مشاكل مواطنيها ونحن هنا نمارس دور ذات المغفل النافع الذي ساد عليه امثال عبدالرحيم الحرامي والمجرم (اللا نافع)!

الله يا هباني
انت اخوي بخت الرضاء دي عملت ليك شنو باخي كلما نقول نموت قلبنا تعملينا عملية الجربك و جمارة ود الزير

والله كلامك صح لكن
اخي لازمتفكر في صمت و مع الوطنين مع الحزرالشديد من الخبوب و الربة

Quote: وبهذه التضحية الكبيرة بالتاكيد سنجني ثمرة عظيمة هي الثورة التي ستحدث التغيير وفيه الحرية والخير والنماء والاستقرار لكل اهل السودان! والا سيطول عمر العصابة بهذه الخدمات بالمجان التي نقدمها لها وذلك عندما نتحمل نيابة عنها حلحلة مشاكل مواطنيها ونحن هنا نمارس دور ذات المغفل النافع الذي ساد عليه امثال عبدالرحيم الحرامي والمجرم (اللا نافع)!

حبيبنا عبد الباقي شحتو

Quote: انت اخوي بخت الرضاء دي عملت ليك شنو باخي كلما نقول نموت قلبنا تعملينا عملية الجربك و جمارة ود الزير والله كلامك صح لكن اخي لازمتفكر في صمت و مع الوطنين مع الحزرالشديد من الخبوب و الربة

رايك شنو في (بطل روتو) اسال ود دريشة بوريك الحاصل!

????

Quote: رايك شنو في (بطل روتو) اسال ود دريشة بوريك الحاصل

رايك شنو في (بطل روتو) اسال ود دريشة بوريك الحاصل

up
up

...

بالتاكيد هو خيار قاس لو تبنيناه بشكل جاد جدا وبايمانية عميقة ان الرازق هو الله وليس المهاجرون والقسوة هي ان نرى اهلنا بسبب توقف دعمنا المعتاد والسهل جدا عنهم وهم سيقاسون بالتاكيدمقاساة كبيرة جداوحتماسيجوعون ويعطشون وسيعجزون عن تسديد فواتير الكهرباء والماء ومصاريف الدراسة والعلاج والمواصلات وبالتالي سيدركون حجم المعاناة التي يعيشها باقي الشعب من الذين يسكنون معسكرات التشرد في الداخل والمنافي والفقراء الذي ليس لهم معيلون الا الله وايضا سيدركون لاول مرة فساد وظلم وعجز الدولة الحقيقي وما معني سياساتها الظالمة التي ادت الي رفع الدعم عن التعليم وقطاع الصحة... وسيدركون لماذا هناك اناس يضحون من اجلهم .. وما معني النضال من اجل الاخرين ولماذا( الانقاذ) شر كبير وجب تغييره .. ولكنه درس مفيد جدا لو نظرنا الي البعيد ما وراء المشهد...حتماسيزداد الغضب الثوري وتتسع دائرةالحنق علي هذه العصابة الحاكمة الفاسدة وسيهتم الناس جدا بالسياسة والتغيير الي الافضل وهم يثمنون لاول مرة تضحيات الشهداء والابطال وهم يكتشفون لاول مرة سر تضحياتهم ومعاناتهم في السجون والمعتقلات تحت القهر والتعذيب... وسيدركون معني الانتماء للوطن اي للمجموع... وستتعزز لديهم قيم الايثار والفداء والتضحيات لاجل البؤساء بعد ان ذاقوا مرارة الحرمان والفقر بانفسهم ولم يتخيلوهاوبالتالي سينظمون انفسهم لاجل التغيير للاطاحة بهؤلاء الظالمين من كانوا سببا في حرمانهم الحقيقي وليس من حرموهم هم ابناؤهم المهاجرون بل سعلمون لاول مرة ان ابناءهم في الاصل مظلومون اضطروا للخروج للنضال...
نعم انه التغيير من حيث لا يعلمون ويحسبون وهوامر يحتاج منا الي تفكير عميق وموضوعي يتطلب ان نحيد فيه عواطفنا الي حين...والاضراب هنا سهل جدا فقط يحتاج الي ان نقنع انفسنا في البدء بجدواه ومنجزاته البعيدة في التغيير النهائي لدولة الظلم.....
هيا لنفكر معا في هذه المحاولة الفريدة والجريئة...علها توجد الحل المنشود وتختصر الطريق..فالثورة هي اختذال للزمن ولي قدام.

....

...

....

....

.....

...

...

>>>>

...

...

...

...

....

؟؟؟

...

,,,,

....

,,,

....