حاول يخفي نفسو....وهل يخفي القمر في سماه...؟؟؟!!!

حاول يخفي نفسو
كلمات: سيد عبد العزيز
حاول يخفي نفسه وهل يخفى القمر في سماه
أبداً لا وطبعاً لا شفناه شفناه
*******
حاول يخفي نفسه وغير اتجاهه
سطع النور في أفقه وكل إنسان رآه
خلنا البدر أشرق كامل في علاه
وخلنا الزهر فتح من أنفاس شذاه
******
جذاب حسنه رايع لادن خلقه مايع
رقص البان مشيه تحب تنظر وشيه
عيونك تختشيه من قوة ضياهو
ومن شدة حياهو
مرة إذا نظرته ونظره إليك رناه
قلبك ينشرح له وترتاح لي لقاه
دون تشعر تحبه وتلهج في ثناه
مرة تقول كبدر ومرة تقول كزهر
مرة تسمي شعري ومرة تعممي سحري
تقلب فيه أسما وبرضه تشوفه أسمى
كل وصف تراه أقل من مستواه
مترفع عظيم عالي بعيد مداه
ملأ العين جماله الزاهي رشح نداه
يلالي والكواكب تتناثر حداه
فيه الحسن أودع ما ملكت يداه
مفرح وشوفته تفرح
بتلقاك باسم كالزهر المنسق في زمن المواسم
تشوف في مقلتيه حياه دلاله تيه
واللحظ البجرح والوجد المبرح
أنا من دون أصرح
لي قلب اصطفاه وهسه هناك معاه

ألحان :محمد أحمد سرور
أداء الأستاذ: حسن عطية

العزيزة نها

نعم الاختيار
كلمات فيها عصارة خواص شعر الحقيبة
تشكرات

الأخ نصار

ألف ألف شكر علي مرورك الكريم..
ودمت

نها
سلااااااااااااام وتحايا

هبوط اضطرارى

تسلم يا استاذ قاسم والف شكر...

up

يا سلام يا سلام عليك
و يا سلام يا سلام علي أبوعلي
نكتيها من وين دي يا دكتوره
الله يديك العافية

Quote: حاول يخفي نفسه وهل يخفى القمر في سماه أبداً لا وطبعاً لا شفناه شفناه

رائعة جداً يا أخت نها
من أجمل أغاني الحقيبة ولما لا فالكلمات لسيد عبدالعزيز واللحن لمحمد أحمد سرور فماذا ننتظر من تلاحم العمالقة سوى هذا العمل الرائع وزاده روعة أداء الرائع حسن عطية رحمهم الله جميعاً ورحم شعراء وفناني الحقيبة.
منذ سنوات بعيدة حكى لي صديق من المعاصرين لذلك العصر الذهبي قصة هذه القصيدة وقد نسيت مع مرور السنون وخراب الذاكرة بعض التفاصيل ولكن سأروي ما أذكره وهو حسب رواية صديقي ومن له باع في هذا الشأن أن يصحح الرواية:
يقول صديقي أن سيد عبدالعزيز كان يسير مع صديق له وهو من شعراء الحقيبة أيضاً وبكل أسف نسيت أسمه في أحد شوارع أمدرمان وتحديداً بحي المسالمة فبرزت تلك الجميلة الفاتنة من أحد الأبواب لتسكب مياه البلاعة (لايوجد مجاري بالطبع) خارجاً من جردل بيدها وكانت رائعة الجمال وقبل أن تخرج وقد ظهر جزء من جسدها الفاتن رمحت الرجلين يسيران قريباً من بابها فعادت للداخل مسرعة في حياء فكانت كوميض البرق في ليلة كثيفة السحب حالكة الظلام.
فهتف مرافق سيد عبدالعزيز بصوت خافت (حاول يخفي نفسه) فرد عليه سيد بسرعة وتلقائية الشاعر الفذ (وهل يخفى القمر في سماه)، فتبعه صاحبه (طبعاً لا)، وردد الأثنان بتلقائية (شفناه شفناه).
فلما عاد سيد لمنزلة أكمل القصيدة جاعلاً الحوار العفوي الذي دار بينه وبين صديقه مقدمتها.

حاول يخفي نفسه وهل يخفى القمر في سماه
أبداً لا وطبعاً لا شفناه شفناه
*******
حاول يخفي نفسه وغير اتجاهه
سطع النور في أفقه وكل إنسان رآه
خلنا البدر أشرق كامل في علاه
وخلنا الزهر فتح من أنفاس شذاه
******
جذاب حسنه رايع لادن خلقه مايع
رقص البان مشيه تحب تنظر وشيه
عيونك تختشيه من قوة ضياهو
ومن شدة حياهو
مرة إذا نظرته ونظره إليك رناه
قلبك ينشرح له وترتاح لي لقاه
دون تشعر تحبه وتلهج في ثناه
مرة تقول كبدر ومرة تقول كزهر
مرة تسمي شعري ومرة تعممي سحري
تقلب فيه أسما وبرضه تشوفه أسمى
كل وصف تراه أقل من مستواه
مترفع عظيم عالي بعيد مداه
ملأ العين جماله الزاهي رشح نداه
يلالي والكواكب تتناثر حداه
فيه الحسن أودع ما ملكت يداه
مفرح وشوفته تفرح
بتلقاك باسم كالزهر المنسق في زمن المواسم
تشوف في مقلتيه حياه دلاله تيه
واللحظ البجرح والوجد المبرح
أنا من دون أصرح
لي قلب اصطفاه وهسه هناك معاه

والله أعلم

الشايقي

فاوضني بلا زعل

الأخ الفاضل الشايقي
أولا تسلم علي مداخلتك المثمرة والجميلة جدا...تصور اني كنت ببحث عن القصة دي لاني سمعت بيها وما كنت عارفة الم فيها وين....ألف ألف شكر....
أعتقد ان القصة صحيحة مية في المية....
شوف ناس زمان ديل الكلمات بتخرج منهم بسلاسة وعفوية وبتعبر عن أسمي ايات المعاني والجمال والروعة...
تسلم علي مشاركتك والله يديك الف عافية...

بصوت أولاد المأمون