باي باي هلال

خرج الهلال من البطولة الأفريقية الكبري وتبخرت الأحلام لأن الهلال كان الضلع الأضعف بين الأربعة الكبار.
خرج الهلال لأنه لا يملك البديل الجاهز بالرغم من حمي التسجيلات والمبالغ التي تصرف علي لاعبين أرهقتهم كنبة الإحتياط وأنستهم كرة القدم وجو المباريات.
خرج الهلال لأنه لعب بدفاع لا يتعلم من أخطائه فكانت نكبة سوسه والخروج المر ففي الثلاثة أهداف لم يتعلم مدافعي الهلال ما معني التمركز الجيد في كرات ثابته ولم يعي حارس مرماه متي وكيف يخرج ، فكانت كل كرة ثابته أو ضربة ركنية على فريق الهلال بمثابة ضربة جزاء يمكن من خلالها إحراز هدف.
ومع ذلك أقول حسناً خرج الهلال ، ليحفظ لنا بعضاً من كرامة وشرف الكرة السودانية فالأهلي المصري أقوي المرشحين للنهائي وإنتقامه وثأره لهزيمة أمدرمان المريرة كان سوف يكون قاسياً وتاريخياً عطفاً على مستوى هلال المجد والنجم ، وما يحمد لنا أن التاريخ سجل وسطر نصراً للكرة السودانية بأقدام لاعبي الهلال يصعب تحقيقه على المدي القريب.
حسنا خرج الهلال ليحاول الحفاظ على آخر ما تبقي له في الموسم ، بطولة الدوري المحلي خاصة وأن فتية المريخ – بسم الله ما شاء الله – سمهم فاير الأيام دي والفرق بينهم وبين الهلال في سلم الترتيب ثلاث نقاط فقط وأظن أن العجب وإيداهو حا يتكفلوا بيها.
أذا اراد الهلال أن ينافس ويسعد جماهيره عليه أن يبحث وبصورة عاجلة عن متوسطى قلب دفاع لأن قلب دفاع الهلال أخوي من فؤاد أم موسى ، دي مرحلة أولي كما أنه يجب على النجم الكبير هيثم مصطفى أن يرجع البصر كرتين ويترجل لأنه لو دامت لغيره ما آلت إليه ، فهو قدم الكثير للهلال والمنتخب لكن دوام الحال من المحال.
لا دخل للحظ أو التحكيم أو الجمهور في النتيجة التي آلت إليها المباراة فلسان الحال يردد على نفسها جنت براقش ولم تكتفي بذلك بل جنت على جماهيرها أيضاً.
فورة الهلال بعد الهدف الثاني للنجم الساحلي هي ردة فعل طبيعية لفريق لم يعد لديه ما يخسره وهي إجتهادات فردية وربما حرارة قلب أكثر منها تكنيك وتكتيك وفكر كروي إحترافي.
ربما يذهب قودوين وكليتشي فالأول تقول الأقاويل أنه ربما ذهب للعب في دوري المحترفين القطري والثاني تتحدث المجالس عن رغبة النادي الأهلي السعودي في ضمه إلى صفوفه ، والإثنين نجمين كبيرين محترفين ، يعني كرة القدم أكل عيشهم تربطهم بالنادي الحالي إتفاقيه محددة المدة ما أن تنقضي إلا ويصبح لهما مطلق الحرية في تقرير المصير بالبقاء أو الذهاب.
تخيلوا معي لو ترك قودوين وكليتشي الهلال كيف يكون الحال ، البيجيب لينا قون منو تاني أوعكم تقولو لي معتز كبير ، ده كان زمان ، ومعتز نفسه المسكين من مقاعد البدلاءبني فيهو العنكبوت ونسي يكون شايت على وين.
المعادلة صعبة جداً ومعقدة وبقت قريبه من حجوة أم ضبيبينه ، وضبيبينه دي قالوا دلع لي ضبانه وضبانه ممكن تكون في البندقية وبرضو ممكن تكون في الجزارة أو سوق الخضار.
الهلال في كشوفاته ما أقل من ثلاثين لاعباً بالميت كده وفي الكشف بتاع معظم المباريات منذ إعتزال كندوره ووليد طاشين لغاية الآن هناك ثمانية عشر لاعب والثمانية عشر لاعب ديل فيهم حداشر أساسي على طول إن شاء الله يكون الهلال لاعب مع تريعة البجه أو بحيرة البجع والحداشر الأساسي فيهم زي أربعة و خمسه كورتهم لا تؤهلهم للعب في رابطة ديوم بحري ، أها لمن تطرح خمسه من حداشر بيكون باقي ليك خمسه ومعانا الواحد ، والواحد ده قون الهلال في المجد وقون الهلال في سوسه ، بس أوعكم تطلعوا بالواحد لأنو دي رياضيات حديثه وحديثه دي يا في العراق يا في الأردن على ذمة قناة الجزيرة في بيت جيرانا وأنا أسترق السمع لنشرة الساعة تسعه.