شيخ الأزهر : فوائد البنوك مباحة شرعا

أكد فضيلة الامام الأكبر ( انا ما عارف السماه امام اكبر منو ) د. محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر أن فوائد البنوك المحددة مسبقا مباحة شرعا ولا تعد من الربا المحرم ... موضحا أن هذا العائد يعد ضمانا أفضل لأموال المودعين فى تعاملاتهم مع البنوك المختلفة ....

ونقل بيان لاتحاد المصارف الكويتية تلقته وكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم عن طنطاوي قوله في حوار اجرته معه ( مجلة المصارف ) التي يصدرها الاتحاد في عددها لشهر اكتوبر الجاري قوله ان "فوائد البنوك والمصارف المالية المحددة مسبقا مباحة شرعا ولا تعد من الربا المحرم وانما تعد ضمانا بصورة افضل لاموال المودعين في تعاملاتهم مع البنوك المختلفة".
ودعا رجل الدين المصري وفقا لما ذكره البيان العالم الاسلامي الى التكاتف وتحقيق السوق الاسلامية المشتركة التي قال ان العالم عرفها منذ أكثر من أربعة عشر قرنا.
كما ناشد طنطاوي الدول الاسلامية انهاء الخلافات الاقتصادية بينها لتحقيق الوحدة والخير لمجتمعاتها
http://news.filbalad.com/News.asp?NewsID=21419

يقول الفقهاء وأهل العلم ‘‘ لا إجتهاد مع النص ‘‘

قال تعالى :
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [ البقرة الآية 275]

يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ [ البقرة الآية 276]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [ البقرة الآية 278]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [ آل عمران الآية 130]

وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [ النساء الآية 161]

إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [ المائدة الآية 44]

لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ [ المائدة الآية 63]

اللهم اغننا بفضلك عمن سواك وبطاعتك عن معصيتك وبحلالك عن حرامك.

الاخ قرشو
تحية طيبة و رمضان كريم
مولانا د. محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر قال أن فوائد البنوك المحددة مسبقا مباحة شرعا ولا تعد من الربا المحرم و طبعا الكلام ده يهم اخواننا المصريين فى المقام الاول و مؤكد انهم سيتصدون للرد عليهو و تفنيد ارائه .
لكن
مولانا الشيخ حسن الترابى فى الثمانينات و التسعينات كان رائد مدرسة التمكين و هو فى هذا أسبق و أشمل من سيد طنطاوى .. و لم يكتفى بفتوى يصدرها لكن تجلت عبقريته الفذة فى منهجه الذى نفذه من خلال ابداعه فى ( للبنوك فوائد) الغير محددة سلفا و هى التى تنتج من مسائل المشاركات و المرابحات و القروض الحسنة و التى تندرج تحت بند (للبنوك فوائد) و B](للبنوك فوائد) نتج عنها ما تراه و نراه من البناء المتطاول ، و الحسابات المتخمة .. و الاسعار الخرافية التى جعلت من السودان أغلى بناء العالم .. و القدرة الشرائية العالية لكل معتنقى مذهب التمكين و B](للبنوك فوائد) و هم الذين حققو سوق التمكين الاسلامية المشتركة

الأخ أسعد الريفى

لك التحية واسعد الله اوقاتك

يقينى ان اهل الاسلام جميعا فى العالم يجب ان يردوا على شيخ الازهر لا سيما وانه تمادى فى هذا الأمر وقد سبق له اطلاق ذات الفتوى وكأن الدين اصبح ملكاً للأزهر وحده يفتى كما يشاء علما بأن الاية التى اوردتها اعلاه فى سورة البقرة واضحة وصريحة اضافة الى أن مجامع الفقه الإسلامية الدولية مثل: مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي والمجمع الفقهي في مكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي ومجمع الفقه في الهند وغيرها من المجامع التي تعبر عن مجموع علماء هذه الأمة رفضوا جعل الفوائد الربوية من البنوك التقليدية مما يسوغه شرعا وأن ذلك حرام بعينه فهو عين الربا المحرم في النصوص التشريعية.


أما موضوع الشيخ الترابى فذلك العجب نفسه ورغم اننى ليس بشيخ ولا فقيه ولكن هذه الاشياء من الابجديات التى يجب ان يعرفها كل مسلم ولا تحتاج للتخصص للرد عليها ولكن الخوف كله ان تسرى عدوى الفتوى للمنتفعين وبهم لبقية العامة ويقينى ان هنالك رهط من السواد اعتمدوا علي هذه الفتوى تماما وارتاحوا لها ....

حكاية التمكين يا سيدى فرية سياسية ويجب ان يأتى يوم يحاسب فيه كل اصحاب القصور العشوائية تلك التى بنيت فى وقت غيب فيه الشرفاء عن الساحة السياسية وبالتالى انفردوا بالساحة الاقتصادية ونهبوا خيرات الوطن وحولوها لمصالحهم وارى ان حكاية المحاسبة هذه قد خبأ اوارها ولا احد يتحدث عنها ولكن لابد من المحاسبة طال الزمن او قصر ...