قصة قصيرة

عم الزبير من سكان بيت المال واحد من الذين افنوا جل عمرهم في الجيش السوداني اعتاد بعد صلاة الفجر أن يقطع كبرى شمبات عدوا عندما كان فتيا، وهرولة عندما بقي محمول بالعيال، ومشيا عندما فعل به الدهر ما لا يستطيع أن يصلحه العطار.
في يوم شاف في الرصيف الشمالي للكبرى في منتصفه تقريبا راجل بيتسلق سور الكبري شكلو عاوز ينتحر
فصاح فيه عم الزبير يازول أقيف يازول اذكر الله
ويتقدم إليه وينهال عليه بعبارات التأنيب لياسه من رحمه الله ومحاولته الانتحار
نزل الراجل من السور بعد ما ايقن انو ما ممكن ينتحر بهدوء
ولما وصل اليه عم الزبير سأله عاوز تنتحر ليه؟
رد الراجل مشكلة عائلية معقدة
عم الزبير يا أبني في مشكلة ما عندها حل؟ مشكلتك شنو
مسك عم الزبير يد الراجل اليمين بقوة واصل المسير فى اتجاة بحرى
وكان كل همو ينزلو من الكبرى
والراجل يحكي قصته
انا يا عمي عرست لي واحدة أرملة
وعندها بنت مراهقة ولمن كبرت وإدورت شافها أبوي
اها زياراتو لينا كترت
والبيتان بالإسبوع
وبعد الغداء يقعد هو والبت ونسة بالساعات
والبت تسمع في أغنية راجل المرة ألف مرة في اليوم
و أبوى بقى يصبغ شعرو ويلبس البدل والقمصان
وشكلو بى حب البت بقى هيمان
اها في النهاية أبوي عرسا

بقيت أنا صهر أبوي لانو زوجتي حماتو
وبعدين يا عمى الله رزقني بولد
الولد ده بقي نسيب أبوي
ومش ولدى ده أخو مرت أبوى
ألهى في الحسبة خالتي
يبقي ولدى بقى خالي
اها لمن مرت أبوي ولدت ولد
والولد ده اخوي ولد أبوي
وفي نفس الوقت حفيدي
لانو انا راجل حبوبتو
مش مرتي بقت حبوبة اخوي
تبقى حبوبتي انا كمان
يعنى بقيت راجل حبوبتى
وفى نفس الوقت حفيدها
ومش هي حبوبة أخوي انا بقيت جد اخوي
مش أنا جد أخوي يبقي أنا جد نفسي
ولا حفيد نفسي لانو ....
هنا صاح عم الزبير بس ... بس يا زل كفاية تعال
وسحبو فى اتجاه الكبري
الراجل تعال وين يا عمي
رد عم الزبير صائحا تعال ننتحححححححر

أبو الزفت

لا حولتن ولا قوتن الا بالله
قصة تلف الراس
غايتو الا الواحد يقراها تاني بعد الافطار
عملت لي لفة راس يا أبو الزفت..
دي الشربكة يا بلاش

عفوا..
مكرر..

يا زول احمد الله على انها وقفت عند الشربكة
بطل القصة كان حيروح فيها
ود السر شكرا للمرور

كل عام والكل بخير