هــذه افكاري حول هوية السـودان!

لمن اراد التعرف علي محور افكاري حول موضوع هوية السودان وهو موضوع شائك ومعقد
ولكني حاولت تبسيطه هنا في هذه السياحة من الخواطر في البوستات التالية.


حمد النيل وحده هو الذي كان يدرك حل ازماتنا!!
فرضية ود هباني ان ابونا ادم ســـــــوداني!!
نريدها لغـة عربية ولكن بنكهة سـودانية خالصة!!
أليس امرا جوهريا ملحا ان نفكر الان في تغيير اسم وعلم ونشيد السودان!؟

ايها السودانيون ان اردتم ان تتعرفوا علي شكل هويتكم... فانتم انتم السودانيون بكافة اعراقكم والوانكم وثقافاتكم ودياناتكم وجهاتكم هويتكم محسوم امرها لو تاملتم فيها بعمق واتبعتم بتامل وتمحص مجسمها والذي ينبغي ان تكون علي شاكلته وهو بالظبط حالة تشكل وتكون نهرالنيل الخالد العظيم من كل روافده المائية الاتية من كل انهار واودية وخيران السودان وهي تحتفظ بكامل خصوصياتها من الوانهاو طعمها وسرعة جريانها واسمائها وقد اتحدت جميعها في هذه الملحمة المائية عند مقرن الخرطوم واتجهت شمالا وهي تعطينا مياها سودانية ذات طعم مميز هي مياه نهر النيل السوداني الخالد!
فالسودان وطن لا يمكن ان نختذله في احادية دينية او ثقافية او اثنية او لونية فهو وطن الجميع وكلهم ابناء ادم وادم سوداني من تراب والتراب اسود والسواد هو لون السودان!
فالعروبة في السودان رافد من روافد الهوية وليست هي الهوية كما الزنوجة كما الكوشية وغيرها من روافد الهوية السودانية وهكذا الاسلام والمسيحية وكريم المعتقدات المحلية كلها روافد في نهر الهوية السودانية الكبير!

ولازالت هوية السودان جنينا سائرا في طورالتخلق لم يستقر في شكله النهائي ولكن بدات تتضح معالمه من شكل ثقافاتنا التي تمازجت وتدامجت واعطت فنونا وعادات تمثل قواسم مشتركة بينهاوالوان بشراتنا المختلفة التي تخالطت وتمازجت فولدت بشرات و سطية ما بين هذا الهجين...وما هذه الحراكات السياسية والاجتماعية الا مخاضات حتمية نتيجة حوار واحتكاكات هذه الروافد المكونةللهوية وكي تؤتي اكلها هوية مستقرة ومتوازنه لا بد من توفير مناخ ديموقراطي حري يكفل التعايش والتاخي والعدالة والمساواة بين روافدها.

والي غلاة العروبة في السودان..لا ننكر ان العروبة رافد هام من روافد الهوية السودانية ولكنها ليست كل الهوية السودانية وهكذا بقية الاثنيات الاخري مجرد روافد في نهر الهوية السوداني وليست كل الهوية السودانية ..فاستعراب بعض اجزاء من السودان كان نتاج دخول الاسلام السلمي وليس الفاتح والذي كانت لغته العربية وقد تم الاستعراب عبر المصاهرات التي تمت بين القبائل والعشائر التي اعتنقته من كافة الاثنيات...فالاسلام لم ياتي السودان فاتحا حيث لم تكن هنالك معركة فاصلة بين الاسلام الوافد ومسيحية بعض ممالك السودان واديانه الاخرى بل كانت هنالك معاهدة البقط السلمية.
اذن لا حساسيةمع المكون العربي الرافد للهوية السودانية مكونا اصيلا وليس دخيلا باعتبار ان غالبية العرب افارقة حيث يشكل عرب افريقيا حوالي ال70% من تعداد كل العرب..فالمصري والليبي والتونسي والجزائري والموريتاني افارقة من دول افريقيةتتوهط في وجه القارة والافريقية ليست جنسا نتباهي به بل صفة جغرافية وهي نسبة وانتماء الي المكان وتشترك فيها كل الدول الافريقية عربية وغير عربية....واليوم غالبية الافارقة في افريقيابلا حساسية يتحدثون رسميا اللغات الفرنسية والانجليزية وهي ليست لغاتهم الافريقية الاصلية وهي لغات وافدة اكتسبوها عبر الاستعمار والحركات التبشيرية القادمة مع الاستعمار ولكنهم تعاملوا معها بلا حساسية ولم تؤثر في هوياتهم الافريقية كثيرا رغم ارتباطاتهم وتبعياتهم للفرانكفونية الفرنسية والكمنولث الانجليزية... والشعبان الافريقيان الوحيدان اللذان لهما لغته الافريقية الرسمية قراءة وكتابة هما الشعبان الاثيوبي والارتري ووحدهما من يحق لهما الافتخار بافريقيتهما الكاملة حيث يتحدثان اللغتين الامهرية والتقرية وهما من ارومة اللغات السامية القديمة ومنها العربية والعبرية والحميرية والاشورية والكلدانيةوهذا يؤكد قدم هذه القارة الافريقية والتي اعتقد دوما انها موطن الانسان الاول اي ارض ادم وهوسوداني!
و ختاما من منطلق قناعتي الانسانية التي تعززها كل الاديان ان الشوفينية الاثنية وبارانويا النوع حالة نفسية واخلاقية متخلفة جدا بل منحطة وهي تتناقض مع مفهوم الانسانية ووحدة الانسان حيث لا سمو لجنس ادمي علي الاخر بسبب اللون طالما اصلنا من نسل واحد من اب واحد وام واحدةوهو نسل ادم وادم من تراب وكلنا عندما نموت نذهب الي التراب ونتحلل الي تراب له لون واحدحيث لن يبقي الانسان الاسود بعد موته ترابا اسود ولا الابيض ترابا ابيض ولا الاصفر ترابا اصفر بل تراب بلون واحد... وانا لله وانا اليه راجعون!

واذا اخضعنا الامور لمنطق الشوفينيين القوميين المتزمتين اذن لنرفض بشدة دين الاسلام والمسيحيةواليهودية في افريقيا باعتبار ان محمدا وعيسى وموسي غير افارقة من ارومات سامية غير سوداء ولنرفض الاسماء الاسلامية والمسيحية واليهودية ومن هذا المنطلق المنغلق فالاسلام سامي والمسيحية سامية واليهودية سامية.. وفقط ان نعبد الهتنا الافريقية وندين بادياننا الافريقية القديمة!! وايضا بذات المنطق البليد المنغلق غير الانساني لنرفض التحدث باللغة الفرنسية والانجليزية في افريقيا باعتبارها لغات الاستعمار!
وايضا ينبغي ان نرفض المناهج التعليمية والنظم الادارية وكل ناتج الثقافة والحضارة الغربية بما فيها وسائل التعليم والعلاج والتغذية والنقل والمواصلات وثقافة الملابس والاغذية باعتبارها وافدة غير افريقانية.. ولله في خلقه شئون!

فينبغي دوما وهو السلوك الحضاري ان ننشد الانسانية باعتبارها المفهوم الاخلاقي الامثل والاشمل والارحب والذي تتراجع وتتقزم امامه هذه الشوفينيات المتخلفة والتي تعبر عن ضيق الافق وحالة متخلفة من المفاهيم القومية المنغلقةونحن ندخل عصر العولمة وهو عصر الفضاءات الكبرى والذي وحد اوروبابقومياتها المختلفة والمتطاحنة في التاريخ القريب مطاحنات كونية ورثت الاحقاد والثارات والكراهيات بين شعوبها ولكن بوعيهم الواقعي لمصلحة شعوبهم و بالرغم من كل هذا الارث من الكراهيات تجاوزوهاو توحدا وقد انجزوا حلفا عسكريا واقتصاديا وسياسيا وقد فتحت الحدود بين دولها في اتحاد اوروبي عظيم لينافس المارد الامريكي الاعظم ونمور اسيا الاقتصادية الكبرى في هذا المضمار الحضاري العالمي والذي لا يعترف بالاقزام ومنها هذه الدول القومية الصغيرة المتخلفة والتي للاسف رغم صغرها ايضا تحلم مجموعات من اهلها لتشظيتها الي فتافيت دول صغيرة بالتاكيد ستكون لقما سائغة للعماليق الكبار في هذا المضمار الحضاري العظيم (سيقزقزون) بها بلا رحمة!

وكثير من مفاهيم اعتسافيةجزافية غزت ساحاتنا الحوارية هذه الايام تتهم كل من لا ينتمي لاقليمها او عشيرتها او لونها بالخيانة وعدم الوطنية وايضا السودانية وهي مفاهيم في الاصل موجودة في لا وعي غير الواعين وطنيا اخرجها من قمقمها و عززها هذا النظام المجرم ليزرع بيننا الفرقة والانقسامات ليسود علي هذه الخلفية المضعضعة لوحدتنا وهو يقاتلنا علي اساسها فرادي وقبائل وعشائر وجهات... ويساومنا ويصالحنا علي ذات الخلفية البئيسة التي استجاب لهاكثير من المغفلين النافعين وهم يخدمون بهذه العقليات التبعيضية سياسات هذه العصبة الشريرة.
فعندما يقاتل كثير من احرار الوطن بغض النظر عن عشائرهم وجهاتهم لا ينطلقون ابدا من هذه الخلفيات المتخلفة فالوطن لديهم قطعة واحدة وروح واحدة لا تقبل التجزئة والتقسيم..اي قوميون بفطرتهم ووعيهم ولنا في البطل المهدي عندما حررالوطن من الاحتلال قبل اكثر من مائة عام قدوة عظيمة حينهالم ينطلق في معركته النضالية من كونه شماليا دنقلاويا بل كان سودانيا خالصا واستطاع بدعوته القومية ان يوحد غالبية اهل السودان شرقهم وغربهم وشمالهم وجنوبهم ووسطهم واستطاع بتوحيدهم ان يدحر الاحتلال.. ولو كانت منطلقاته جهوية او عشائرية..لكان الي اليوم السودان رازحا تحت الاحتلال ولكن اكثر الناس لا يعقلون.

Quote: هــذه افكاري حول هوية السـودان!

يا جنا
انتو شنو الأيام دي قايمه عليكم الهلا هلا انتو والسلطان بتاعك دينقجانقو, واحد شابكنا ( قاعدتي) وانت هسه جاي بي وهمة (أفكاري)؟؟
انتو مواهيم ولا شنو؟؟
شنو حكايتك بالظبطي كده؟؟ مره عامل فيها أبو الأفكار ومنظر ومره عامل فيها بذئ وسفيه اللسان ومجنون؟ ومره عامل فيها حمادة سلطان تتظارف وتتراشق وتخفف في دمك علي اخر عمرك!!
كدي بالوال ورينا هويتك انت ذاتك بعدين تعال اتكلم عن هوية السودان يا دقوسه!!!
اسمع يا جنا:
عارف الشعب السوداني ده محكوك وبيعاني من ما الله خلقه وحيظل يعاني عشان الزيك ديل خاتنو سرج وطالعين فوق ضهرو .. وعمركم ما حتفهمو الشعب السوداني ده عايز شنو وأحلام وأشواقو وتطلعاتو شنو!!!
اسمع:
بالله عليك شيل الكلام بتاعك ده ( ولا أفكارك ما عارف ) وأمشي هناااااك في أقصي الجنوب في - دنقر شوف ولا رجال مافي ولا أطلع بره - ووقف ليك أي واحد ماشي وقول ليهو أنا عايز أتكلم معاك عن هوية السودان ..... ثمح؟؟
ما تنسي تجي تورينا قال ليك شنو؟؟
ولا كمان شيل بقجتك وأمشي هنااااك في أقصي الغرب - في جقمة ولا كاس ولا صباع الجمل - ووقف أي واحد ماشي وقول ليهو نفس الكلام.
ولا كان أمشي في أقصي الشمال- في تشي ولا وادي خليل ولا سقدان ولا سمت - ووقف ليك واحد عشان يدفق ليك بعر الحمار بتاعو في راسك.
ولا كمان أمشي هناك في أقصي الشرق في - درديب ولا راس شيطان ولا تلاليب ولا ديم جابر- , ولا كمان في الوسط في - كتير العوامرة ولا شلعوها الخوالدة ولا ود اللبيح- ولا في الانقسنا .. ولا كمان في الخرطوم أمشي - كرتون كسلا ولا بارونه ولا التكامل و الشقلة جنوب ولا زقلوناولا الوزير دقس.
خليك عايش في برجك العاجي وأضرب الكندشة والبيتزا والموزريلا جييز والهوت دوق وفك أوهامك دي ونظرياتك وأعمل فيها المناضل الأممي.
عالم وهم بشكل.
يلا:
زق عجلك واتدحرج وأطلب الله.
خليك واقعي يا وهم.

يا جنا
نسيت حاجة ما قلتها ليك:
من الناس الذكرتهم ليك فوق ديل : في واحد صاحبي فرده صاقعة كده بتاع ورنيش في موقف بحري اسمو الصيني عليك الله ما تنسي تغشاهو وتقولو ليهو عندي موضوع عن الهوية في البالتوك... كويس ؟؟ وما تنسي تقول ليه الكلام ده قالو لي واحد فردتك اسمو محمد كان بورنش عندك وجزمتو مكتوب فيها بالجنبه كده - عارف منك -!!

تعال وريني قال ليك شنو... ثمح؟

يلا .. زق عجلك واتدحرج.

محمد عبد المطلب ...
كــلامك سخيف واسلوبك خليط من الهبل والحنكشة

هشام هبانى ..
سلامات ..

الهوية هى المدماك الرئيسى لبناء اي امه من الامم
واعتقد جازما ان مآلات الحال فى السودان هى نتاج لازمة
الهوية .. بغض النظر عن رائ اخوناعبد المطلب وصديقة الصينى
بتاع الورنيش ..
شكرا هبانى على هذا الجهد
وسأعود الية بالتفصيل

العزيز محمد المشرف

سلامات ورمضان كريم

Quote: الهوية هى المدماك الرئيسى لبناء اي امه من الامم واعتقد جازما ان مآلات الحال فى السودان هى نتاج لازمة

ماذكرته توصيف حقيقي للهوية وهي كذلك المدماك الحقيقي لاي امة من الامم.
شكرا محمد وارجو التواصل في هذا الموضوع المعقد.

؟؟؟

....

ان هويتكم ايها السودانيون انكم سودانيون... وبشرح اخر مبسط فانتم كما انتم تشبهون صحن(كمونيتكم) الشهير بطعمه المميز رغم اختلاف مكوناته الكثيرة من حواشي البطن ولكنه من اطيب الاطعمة المحببة الي في حياتي والي غالبية اهل السودان حيث هي الذ الاطباق مذاقا وطعما!
فالكمونية لا يمكن ان تطبخها بالكبدة وحدها او بالرئة وحدها اوبالكرشة وحدها او بالكلاوي او بالضنب وحده او بائتلاف اي اثنين من هذه المجموعة...لا بدمن طبخها بمجموعها في حلة واحدة وفي نار واحدة وهنا سر الطعم الجميل... وهكذا السودان الجميل تاتي نكهته المميزة من خلطته السحرية وتمازج مكوناته حيث لا يمكن ان يكون عربيا او زنجيا او كوشيا او اسلاميا او مسيحيا او كجوريا حيث لا بد من خلط كل هذه المكونات في سياق نظام ديموقراطي حر وفي دولة المواطنة التي لا تتاثر فيها الحقوق والواجبات بسبب اللون او العقيدة او الجنس وهناتنضج الهوية علي نار هادئة!
سندة: وهذه الطبخة السحرية اي الكمونية بالتاكيد لا تقبل عضواواحدا من حواشي البطن اي(كبير اخوانو) الاعور لانه مصران السلح... وهكذا هوية السودان لن تقبل خطاب(كبير اخوانو) حسن الترابي الداعي الي اختذالنا في مشروعه الخرائي الاحادي والذي بالتاكيد يفسد هذه الطبخة الوطنية الجميلة ونحن لا زلنا نعاني من ويلاته وتداعياتهالشريرة!

Quote: وبشرح اخر مبسط فانتم كما انتم تشبهون صحن(كمونيتكم

يعني الموضوع في النهاية طلع كمونية ساكت؟؟
مش قلت ليك أمشي لي صحبي الصيني بتاع الورنيش ووريهو؟؟
عارفك في النهاية حتطلع الموضوع كمونية عشان كده قلت ليك اسأل الصيني.
قال أفكار قال!!! أفكار ملجه بجد!!
عالم بيض بشكل.

....

...

ايها السودانيون كونوا دومامثل (كمونيتكم) بكل تفاصيلها المختلفةوسر طعمها الجميل يكمن في خلطتهاالمميزة....وهي اطيب الاطعمة السودانية علي الاطلاق !!

عزيزي هشام
قلت

Quote: ايها السودانيون كونوا دومامثل (كمونيتكم) بكل تفاصيلها المختلفةوسر طعمها الجميل يكمن في خلطتهاالمميزة....وهي اطيب الاطعمة السودانية علي الاطلاق !!

وكلامك عن "الكمونية"هو كلام يسمى في علم اللغة كناية،
فانت تعتقد ان عناصر كثيرة لها استقلال يمكن في النهاية ان تشكل مشهدا ثقافيا .
و قد عبرت عن ذلك بطريقتك السودانية،
وعند الامريكان اصحاب المصهر او البوتقة الثقافية ،
يسمون ذلك بالسلطة.
محبتي لك

العزيز المبدع اسامة الخواض

Quote: وكلامك عن "الكمونية"هو كلام يسمى في علم اللغة كناية، فانت تعتقد ان عناصر كثيرة لها استقلال يمكن في النهاية ان تشكل مشهدا ثقافيا . و قد عبرت عن ذلك بطريقتك السودانية، وعند الامريكان اصحاب المصهر او البوتقة الثقافية ، يسمون ذلك بالسلطة.

حالي هنا في تشبيه هوية شعبي مثل حال الاعرابي الجلف الشاعرالبدوي علي ابن ابي الجهم عندما جاء من البادية الي بغداد مادحا هارون الرشيد قائلا: انت كالكلب في حفظك للود وكالتيس في قراع الخطوب!
فماوجدت مفردة في توصيف هوية شعبي افضل من هذه المفردة السودانية ( الكمونية) وهي اعز الاشياء عندي ولكن اخاف ان (يتسلبط بعض الرفاق) وهم يزعمون ان المفردة ليست سودانية بل مشتقة من ( كومونة باريس) وانها من تخريجات البيان الشيوعي الشهير!

محبتي واحتراماتي وسلامي للعزيزة الاستاذة سلوي

واقترح ان يكون اسم السودان مستقبلا: جمهورية السودان الكمونية!!

Quote: ايها السودانيون كونوا دومامثل (كمونيتكم) بكل تفاصيلها المختلفةوسر طعمها الجميل يكمن في خلطتهاالمميزة....وهي اطيب الاطعمة السودانية علي الاطلاق !!

I suggest you use a different metaphor that includes all food lovers, vegetarians and meat eaters!
in a post about identity, you do not want to leave us, the vegetarian minority, outside!

I need to run now... will read your links up and come back... next week

mohamed elgadi

دكتور القاضي

Quote: I suggest you use a different metaphor that includes all food lovers, vegetarians and meat eaters! in a post about identity, you do not want to leave us, the vegetarian minority, outside! I need to run now... will read your links up and come back... next week

مشكلتك حتكون انت الوحيد في السودان( خضراواتي) ولكن برضو النسوان الحريفات من اماتنا
برمن في حلة الكمونية بصل وطماطم كتيرة....اهو انتو موجودين دحين في حلة من غير بصل وصلص؟!

فالكمونية يا اعزائي لايمكن ان تختذل في (الكبدة) فقط حيث لا يمكن تسمية صحن الكمونية بصحن الكبدة او صحن الكرشة او صحن الكلوة.. ومهما طبخنا هذه الكبدة بكل
( عظمتها وسمعتها الطيبة) فانها لا تحقق (عظمة) هذه الكمونية ولن تحقق لوحدها طعمها ولذتها..فصحن الكمونية هو صحن جميع هذه الاشياء في اختلاطها وتمازجها وهي تعطي هذا الطعمة النكهة المميزة!
فالسودان (الكموني) لا يمكن ان يكون عربيا او زنجيا او كوشيا او مسيحيا او اسلاميا
اي اننا قسراسنهضم بهذا الاسم الاختذالي الاحادي حقوق المكونات الاخرى....فالسودان هو السودان كما هو بكل تفاصيلة المعقدة امرا واقعا وهو تكون عفوي لم ياتي عبر ازاحات قسرية لعناصر علي حساب عناصر بل ظل تعايشا سلميا بين هذه المكونات والتي في طريقها للتجانس في هذه السبكة الانسانية الرائعة..ولذا اوصيكم بالتامل في الكمونية حيث ايضا تمثل شكلا ديموقراطيا في التعايش السلمي بين مكوناتها...فقط تحتاج طباخين مهرة...يحسنون ( الهارموني) بين هذه المكونات المتنوعة باتزان في المقادير السياسية والثقافية والاجتماعية في سياق او (حلة) دولة المواطنة الديموقراطية الحرة![/B]

....