إدارة سد مروى تسعى لخلق الفتنة فى المناصير

اتهمت لجنة المناصير المتأثرين ادارة سد مروي بالتدخل لافشال اتفاق المناصير مع الحكومة وايقاف تنفيذ الخيارات المحلية وحرمان المواطنين من الاستفادة من المناطق حول البحيرة، واعتبرت لجتا المتأثرين ان التصعيد الأخير الذى قامت به الحكومة بارسال اعداد من القوات لمناطق المناصير يمكن ان يعيد انتاج دارفور اخرى فى شمال السودان. وقال عضو اللجنة على سليمان عسكوري فى مؤتمر صحفي امس ان التضارب فى القرار الحكومي يثبت ان المؤتمر الوطني منقسم وهناك مهددات لصراع قبلي وجهوي ينعكس سلباً على المناصير الذين يعتبرون من المجموعات المهمشة.
وحذرت لجنة المتأثرين من انفلات الاوضاع الامنية بالمنطقة نتيجة للاحتكاكات بين قوات الشرطة والمواطنين المستفزين جراء وجود قوات شرطية يعتبرون قدومها استفزازاً شخصياً موجهاً لهم. وقال نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس المتأثرين عثمان المقدوم ان على الحكومة ايقاف صرف التعويضات التى تصرف بغير وجه حق حسب احصاء 1999م الذى يعتبر مسحاً اولياً تم لدراسة تعويضات السد وبناء الخيارات المحلية ومن ثم اجراء احصاء سكاني يتم وفقاً له تعويض المواطنين، مؤكداً ان اكثر من90% من المواطنين يرفضون احصاء 1999م. واضاف المقدوم ان قلة من المواطنين لا يتجاوزون الـ(500) اسرة خرقوا اتفاق المناصير وذهبوا لصرف تعويضاتهم واستلموا منازلهم بالمكابراب مما يجعلهم خارج المنطقة ولكن معظمهم عادوا الى المنطقة وبدأوا فى استفزاز بقية المواطنين ومحاولة كسر وحدة المناصير وشق صفهم.