Post: #1
Title: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: wadalzain
Date: 09-30-2007, 10:38 AM
Parent: #0
كتب قرشى عوض فى صحيفة الصحافه الآتى : -
من أين أتى هؤلاء؟
قرشي عوض
قامت مجموعة متفلتة من حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) بعقد مؤتمر يوم الجمعة 21/9/2007 بدار حزب المؤتمر السوداني حضرته القوى السياسية التي قادت التآمر على قيادة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، إضافة إلى بعض القوى التي تعمل منذ زمن على تصفية (حق) من خلال منابرها توطئة لتقديم نفسها التي فشلت في أن تقدّمها للناس بالاستناد على منصة انطلاقها المخصوصة. وتوصّل المؤتمر المزعوم إلى عدة توصيات أهمها أن الظرف الوطني مثلما تميّز بأزمة واضحة في الحكم عددت التوصيات جوانبها، كذلك تميّز بأزمة القوى المعارضة، كما تميّز أيضاً بأزمة عانت منها القوى الحديثة تمثّلت في معاناتها من أزمات القوى التقليدية في تغليب المصالح الشخصية على المصلحة الوطنية، وتغليب التعصّب الأعمى على التفكير النقدي، والشمولية على الديمقراطية، كما دعت تلك التوصيات إلى تحالف القوى الحديثة مع قوى الهامش والقوى الديمقراطية والحيّة داخل الأحزاب التقليدية. كما حمّلت القيادة السابقة جزءاً من المسؤولية عن عدم إحراز تقدّم في ما يتعلّق بوحدة القوى الحديثة، ووصفت مسيرة القوى الحديثة في الفترة السابقة بأنها كانت مسيرة سلبية تميّزت بالخلافات غير المبررة وتغليب الأجندة الذاتية على المصلحة الوطنية وتغييب العرف الديمقراطي. وبناءً على ما تقدّم قرر المؤتمر تفويض صلاحيات للقيادة الوطنية الجديدة وفق النظام الداخلي للحركة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تنظيمية وسياسية للعمل من أجل الوحدة بما فيها الوحدة الإندماجية وفق ضوابط معيّنة منها أن تراعي الوحدة أسس الحركة الفكرية واتجاهها السياسي وذلك إثر تلقيها مبادرة من الحزب الليبرالي وبعض التنظيمات الأخرى. كما قرر المؤتمر إعطاء وحدة حركة حق الأولوية ليس كهدف نهائي أو لإقصاء أي طرف آخر وإنما كواجب أخلاقي وخطوة مرحلية في سبيل توحيد القوى الحديثة في القريب العاجل. وأبدأ تعقيبي على ما حدث متجنّباً الحديث عن الحياة الداخلية للحركة، لأنه لا سبيل لمعرفة حقيقة ما حدث سوى الثقة الشخصية للمتلقي في من يحدّثه، وأنا مثلي مثل غيري محل ثقة نفر معينين، كما لا يعير البعض أدنى اهتمام لما أقول، وهذا شأن البشر وسُنة الله في خلقه. كما أرجو من القارئ أن يعتبر أن تلك هي طريقتي في السجال وهي أنني أستبعد من تعليقاتي الأقوال التي لا تتوافر عوامل إثبات لها ويقبلها مني كجرء من قبوله لمناقشتي أو فلينصرف عن الموضوع إلى غيره ضمن نفس الصفحة أو الصفحات التي تليها. لي على التوصيات ملاحظات شكلية لكنها تدل على أن المجموعة التي عقدت المؤتمر لا تربطها علاقة (بحق) حيث جاءت ديباجة التوصيات تحت عنوان: (مقررات المؤتمر الخامس) في حين أن حق عقدت ثلاثة مؤتمرات عامة وعليه إذا صحت نسبة هذا المؤتمر إلى تاريخ (حق) فإنه يكون المؤتمر الرابع. كما أن حق عقدت ثلاثة مؤتمرات استثنائية وبالتالي يكون مجموع مؤتمراتها ستة مؤتمرات، وعليه فإن هذا المؤتمر يكون السابع، ففي كلا الحالتين هو ليس المؤتمر الخامس. أيضاً أشارت التوصيات إلى أن مؤتمر الحركة يجب أن يعقد كل (سنتين) مع أن المؤتمر يجب أن يعقد مرة كل أربع سنوات، والاخوة كلما قلنا لهم إن ما تفعلونه يخالف النظام الداخلي قاموا باستعراض مواد النظام الداخلي على شبكة الانترنت والسبب يعود إلى أن الوثيقة التي يتعاملون بها قد جرت عليها تعديلات مهمة في المؤتمر الثالث تتعلّق بمواعيد عقد المؤتمر ، وعليه إذا كانت المجموعة التي عقدت المؤتمر المزعوم غائبة عن التحولات التي مرّت بها الحركة خلال فترة عقدت فيها أكثر من مؤتمرين عامين وثلاثة مؤتمرات استثنائية فإن السؤال المنطقي الذي يتبادر إلى الذهن هو أن هذه القاعدة التي تحرّكت أفقياً لعقد المؤتمر وعزلت القيادة القديمة (كانت قاعدة وين؟). هذه مفارقات شكلية سقناها فقط لنوضّح أن هذه المجموعة الخارجة على (حق) تهرف بما لا تعرف في شأن لم تجد الوقت الكافي للتوفر عليه. ونواصل بإذن الله
|
Post: #2
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-30-2007, 03:30 PM
Parent: #1
Quote: أن هذه المجموعة الخارجة على (حق) تهرف بما لا تعرف |
وماذا فعل الذين يعرفون ... ؟ أليس فعلهم هو تقليص عضوية الحركة من عدة آلاف فى سنتها الأولي إلى عدد ركاب حافلة حين إكتمل عقد تأسيسها ...؟
وبعدين { خارجين } عدييييل كده , ألم يكونوا أعضاء فى حق ؟ أم أن خروجهم هنا يعني { تلك الحادثة } التي فصل فيها الأخ المتحدث هنا أربعة منا الأعضاء { وإستخرجهم } بالتالي من الحركة .
حقيقة الإختشوا ماتوا
شكرا ود الزين
وننتظر بقية النص الدرامي
|
Post: #3
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: Hussein Mallasi
Date: 09-30-2007, 03:58 PM
Parent: #2
Quote: كما حمّلت القيادة السابقة |
Quote: وعزلت القيادة القديمة |
|
Post: #4
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-30-2007, 05:30 PM
Parent: #3
Quote: Quote: كما حمّلت القيادة السابقة
Quote: وعزلت القيادة القديمة |
It was more dignify to concede than subconcious confess
|
Post: #5
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: yumna guta
Date: 09-30-2007, 05:47 PM
Parent: #3
الاخوة و الاخوات المتداخلون منذ بداية هذه المناوشات الاعلامية التي بدأها الاخ قرشي عوض بقرارات فصلي انا و نفر كريم من عضوية حق اعطوا وقتهم و جهدهم و مالهم لتأسيس حق حتي قبل ان يكون قرشي عوض عضوا فيها اثرت علي نفسي عدم الدخول في اي مناقشات غير موضوعية لكن لم يترك لي الاخ قرشي و الذي كنت احسبه اكثر تعقلا من الدخول في مثل هذه المناوشات غير الموضوعية و غير الاخلاقية
اولا الاخ قرشي لم تجد عليه قريحتي بنقد هذا المؤتمر سوي الشكليات كما ذكر لانني اتحداه ان يجد ما عداها لينتقده و هو يتشدق باحترام قوانيين الحركة و لوائحها الداخلية و ينسي انه قاد حق و هو فاقد لشرعيته القانونية منذ نوفمبر ٢٠٠٦ و هو ما فتئت اذكره به هو و الاخوة في المكتب التنفيذي و هو ما دفع عضوية حق للتحرك وفق لوائح الحركة ذاتها لعقد مؤتمرها العام بعد ان اعياهم جهد تحنيس القيادة لعقده ثم و يا المفارقة .....في الوقت الذي يتهم فيه قرشي عضوية حق بانهم مجموعة متفلتة و انها بعيدة عن الحركة لانها لا تدري ان هذا المؤتمر هو الرابع ام لا بحساب المؤتمرات الغير استثنائية و هل هو السابع ام لا بحساب المؤتمرات الاستثنائية فهو نفسه لا يدري حسابها و انا هنا انتهز الفرصة لانور الاخ قرشي عوض الامين العام السابق ان قرار القيادة الوطنية عندما كنا نحضر للمؤتمر العام الرابع و الذي كنت انا عضوا في لجنته التحضيرية كان حساب المؤتمر الاستثاني المنعقد في ٢٠٠٠الذي عقد في منزل الاخ هشام النور الامين العام السابق بالانابة علي اساس انه المؤتمر الثالث و كذلك تسمية المؤتمر التأسيسي و الذي عقد في ٨\٥\١٩٩٦ بالمؤتمر العام الاول تلاه المؤتمر العام الثاني ١٩٩٨ والذي ايضا كنت انا عضوا في لجنته التحضيرية ثم المؤتمر العام الثالث الاستثنائي ٢٠٠٠ ثم المؤتمر العام الرابع و الذي عقد في منزل شخصي الضعيف في نوفمبر٢٠٠٢ و الذي ايضا كنت اناعضوا في لجنته التحضيرية و اليكم مقررات هذا المؤتمر الرابع الممهورة بتوقيع القيادة الوطنية و تاريخ انعقاد المؤتمر
|
Post: #6
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: yumna guta
Date: 09-30-2007, 05:53 PM
Parent: #5
Quote:
حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) المؤتمر العام الرابع
الورقة السياسية
منعطف فى تاريخ السودان : موقف لايتكرر مرتين، موقف للاختيار! وصل الان الى نهاياته المغلقة ـ درب السودان القديم الذى دفعت فيه البلاد دفعا منذ الاستقلال والىاليوم، فأفضى بها الى المتاهات وحمامات الدم والمجاعات والمسغبة والقهر والتهميش، ليغلق الان، فما من امام فى ذات الدرب، وليس من رجعى مفتوحة، فاما تغيير الدرب الى السودان الحديث الفسيح واما تفتيت السودان أرضا وشعبا! ولذا فالبلاد اليوم فى لحظة اختيار وجودية: اما أن تكون أو لاتكون! وقد دفعت الى هذه النتيجة عدة اسباب، محلية وعالمية. على المستوى المحلى، تعاظم المأساةالانسانية التى خلفتها الحرب الأهلية، أكثر من مليونى قتيل وحوالى الأربعة ملايين نازح ومشرد، هذا خلاف اقتلاع الملايين من جذورهم الاجتماعية والثقافية، وتحطيم مجتمعات محلية، وبروز تشوهات مجتمع الحرب فى كامل قيحها ودمامتها بصورة جعلت من الرائج والصحيح الحديث عن تهتك النسيج الأجتماعى فى البلاد. وبامتداد آماد الحرب أرهق طرفاها، وتدهورت معنويات المقاتلين، خصوصا وأن الحركة الاسلامية الحاكمة قد انصدع صفها الى شقين ، ذهب احدهما الى التنسيق مع العدو السابق، ومفرغا بالتالى الحرب من بعض حمولاتها "الجهادية " التعبوية. وبذات اسباب الحرب فى الجنوب، وكنتيجة من نتائجها غير المباشرة ـ حيث أدت الى تفاقم التخلف وأختلالات توزيع الثروة والسلطة فى البلادـ، امتدت الحرب اولا الى الشرق ثم الى الغرب فى دارفور ـ والتى تشهد صدامات قبلية طاحنة وهجوما واسعا على مؤسسات السلطة المركزية، اضطرت السلطات لأجل مقابلته لاستدعاء سلاح الطيران! وانضافت الى الحرب وآثارها السياسة الاقتصادية الاجتماعية الوحشية التى تبنتها السلطة بدعوى اقتصاديات السوق الحر ، وهى تقوم على اطلاق يد الطفيليين من كل قيد، وعلى تخلى السلطة عن اى واجبات فى الصرف على التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية ، فكانت النتيجة الدفع بأكثر من 90 % من اهل السودان الى الفقر والتهميش ، وإلى تدهور فظيع فى نوعية الحياة ، والى تفسخ القيم المجتمعية والاخلاقية ، والى انتشار قيم التكسب والتطفل والانانية المتوحشة والتسول والدعارة والى تفشى أخلاقيات الخداع والغش... وقد تفاقمت هذه الظواهر بحيث لم يعد التكتم عليها ممكنا ، فاضطرت السلطة الى تكوين لجنة رئاسية لمعالجة الظواهر السالبة ، ولاتجدى بالطبع اللجان فى معالجة ظواهر تتصل بجوهر الاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ولكن الهدف من اجراءات العلاقات العامة هذه تبرئة ذمة السلطة بدعاوى أنها لاتقف مكتوفة الايدى وتفعل شيئا ما !اضافة الى السعى الى تطمين الضمير الاصولى بان سلطته ليست راضية عما يجرى، من مظاهر التفسخ الاخلاقى التى جعلت من الانقاذ مسخرة تاريخية، فالسلطة المدعاة اسلامية هى السلطة التى شهدت اعلى تدهور فى القيم الاخلاقية وانتجت قيما مضادة للقيم الاسلامية ولقيم اى دين أونظام أخلاقى متسق !! وتحتاج الانقاذ الى تطمين الضمير الاصولى الذى يلاحظ كل ذلك، تحتاج الى تطمينه لان الهوس الاصولى هو وقود الحرب الذى لاغنى عنه، ولذا لكسب التأييد الاصولى وللمتاجرة بالحساسية الدينية تكون الانقاذ اللجان وتجرد حملات النظام العام وتنافق بأظهار التشدد الاخلاقى واللفظى فى المنابر العامة ووسائل الاتصال الجماهيري... ولكن كل هذا لايجدى فتيلا، فالحياة المعيشة تتدهور وتتناقض بصورة جذرية مع المعلن من خطاب وقيم، وكلما اتسعت شقة هذا التناقض كلما ادركت دوائر أزيد أن أساس البلاء فى الفقر، وألاّ كرامة مع الفقر، وانه اضافة الى الوعظ والقدوة والقانون والنظام العام لابد فى المقام الاول من الرفاه العام. وهكذا فان جملة الاسباب المحلية تقود الى تآكل البلاد، وإلى تآكل القيم المجتمعية والاخلاقية والى تآكل المشروع الاصولى وتآكل معنويات مناصريه. أما السبب الخارجى، وهو هام، فيرتبط بهجمات الحادى عشر من سبتمبر فى الولايات المتحدة الامريكية. 11سبتمبر فى الحادى عشر من سبتمبر 2001 شن تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن هجوما بطائرات مدنية على مركز التجارة الدولى ومبنى وزارة الدفاع فى واشنطون، وخلف الهجوم أكثر من 3 الآف قتيل أغلبهم من المدنيين. واضافة الىآثاره المباشرة على الارواح، وآثاره الاقتصادية الكبيرة، زلزل الهجوم الولايات المتحدة، فالقوة الاعظم فى العالم صحت على مفاجأة صاعقة، مفاجأة بشكل السلاح المستخدم فى الهجوم ـ طائرات مدنية أستخدمت بركابها ومختطفيها أنفسهم كسلاح، ومفاجأة بنطاق العمليات واهدافهاـ مركز الاقتصاد ومركز السيادة والسيطرة... مفاجأة جعلت رئيس الولايات المتحدة ولساعات طويلة هائما بطائرته الرئاسية بعيدا عن مقار الرئاسة والمطارات والقواعد... وهكذا خلف الهجوم ضمن ماخلف جرحا بالغا فى الولايات المتحدة، جرحا فى كبريائها وعزتها الوطنية، بل وجرحا لكرامة رئيسها وكرامة مؤسساتها... ولذا كان رد الفعل المباشر أن تعبأت المؤسسات الامريكية جميعابمشاعر الثأر والانتقام. بالنسبة لنا فى (حق) ونحن ديمقراطيون وانسانيون فإننا ندين الارهاب – ونعنى به ان يستهدف العنف المدنيين والابرياء او المرافق ذات الطابع المدنى لتحقيق اهداف سياسية ما- أننا ندين الارهاب مهما كانت القضية السياسية التى يتبناها عادلة، بل وأننا على قناعة بان القضايا العادلة لاتعفى من ضرورة التحقق من استقامة وسلامة الوسائل اللازمة لتحقيقها. ولكننا على عكس اليمين الاصولى النافذ فى الولايات المتحدة لانكتفى بمجرد الادانة فحسب، وانما نذهب الى التساؤل عن جذور الارهاب السياسية والفكرية والنفسية. وتود القوى المحافظة فى الغرب تفادى مثل هذه الاسئلة أو قمعها، لأن هذه الاسئلة تحيل الى المظالم الواقعة فى منطقة الشرق الاوسط، تحيل الى الانحياز غير العادل لاسرائيل، والى مأساة الشعب الفلسطينى، والى انظمة القهر والافقار التى تجد سندا من حكومات الغرب، والى الجرائر التى ارتكبتها الحكومات الغربية ابان الحرب الباردة بتشجيع وتمويل واسناد الحركات السلفية المغلقة كترياق لحركات التحرر الوطنى والحركات الديمقراطية فى العالم الاسلامى، وتحيل الى اللامبالاة غير الانسانية التى ظلت تتعامل بها الحكومات الغربية تجاه المآسى والكوارث الانسانية فى عالم الجنوب. لقد أكدت أحداث الحادى عشرمن سبتمبر بأننا جميعا- شمالا غنيا او جنوبا فقيرا- ركاب قارب واحد هو عالمنا المشترك، وإن دولة فقيرة ومتخلفة ومنسية كأفغانستان تستطيع الاضرار بأكثر الدول ثراء وقوة، ولذا استنتجت القوى الديمقراطية فى كل العالم بأن مصلحة الشمال، وبعيدا عن اية دوافع أنسانية أوأخلاقية، مصلحة أمنه وحريته، فى أن يأخذ معه الجنوب الى الازمنة الحديثة، أزمنة الحرية والتنمية والعقول المفتوحة والسلام. أما القوى المحافظة فقد أستنتجت درسا مغايرا ، أصولية مضادة فى مواجهة الاصولية، والحرب المجنونة فى مواجهة جنون الحرب، والصليبية المغلقة فى مواجهة الاسلام الاصولى المغلق! وهكذا اندفعت فى تعبئة مجنونة لحروبات شاملة ليس ضد الاصوليين فحسب، وانما ضد كل ماهو إسلامى أوعربى. وتود هذه القوى المحافظة التغطية على انانيتها الجشعة فى استغلال واستنزاف موارد الجنوب بازاحة الصراع لاجل النهب الى محاور أخرى زائفة، وتصويره بوصفه صراعا بين الحضارات !...وتجد هذه القوى تعضيدا من القوى المحافظة والاصولية فى عالم الجنوب والتى تتصور الصراع على ذات المحاور الزائفة التى تبنتها قوى اليمين المحافظ فى الشمال! الانقاذ و11سبتمبر
ارتبطت الانقاذ وتنظيم القاعدة بروابط فكرية ونفسية وسياسية ومالية، وظل أسامة بن لادن لاجئا لدى الانقاذ عدة سنوات الى ان طلب منه الخروج استجابة لضغط الحكومة السعودية فى ديسمبر 95، تاريخ انقطاع العلاقة السياسية المباشرة، مع بقاء الروابط الاخرى بما فى ذلك بعض العناصر والاستثمارات المالية لابن لادن فى السودان. على خلفيةهذه الروابط لم تخف الانقاذ شماتتها فى اللحظات الاولى لهجمات 11سبتمبر ، ولكن ما ان انجلى دخان الهجمات ، الاوانجلت مشاعر الشماتة ، وتبينت الانقاذ مقدار الورطة التى تواجهها. فالريئس الامريكى مجروح الكبرياء الوطنى والشخصى أعلنها بوضوح ، تسنده قاذفات الصواريخ والقنابل : "اما معنا او ضدنا" ! واختارت الانقاذ بسرعة معسكر ال " مع"، وتعزز اختيارها على مرأى مصير طالبان التى اختارت الضد!! ودون عناء يذكرقدمت الانقاذ خدماتها المعلوماتية للولايات المتحدة الامريكية فى حربها على الارهاب، ووصلت حدود التعاون الى درجات اذهلت الامريكان!.. وهذا ربما يشكل فضيحة فكرية واخلاقية للانقاذ ولكنه وعلى كلٍ تطابق والمصالح الوطنية لاهل السودان، فقد جنب البلاد ضربة كانت محتومة ودون ذنب من اقتراف الشعب. وتبلور تياران فى النخبة الامريكية تجاه السودان، تيار يتبنى المواجهة مع الانقاذ على اساس طابعها الاصولى واستمرارها فى الحرب وانتهاكاتها لحقوق الانسان ودعمها لتجارة الرق... ويتركزهذا التيار فى دوائر اليمين المسيحى وفى دوائر منظمات حقوق الانسان وجماعات مناهضة التمييز العنصرى. اما التيار الثانى والذى يتركز فى دوائر احتكارات النفط والمؤسسات الرسمية فيرى الاستفادة من تعاون الانقاذ، والضغط عليها لفرض تعديلات جوهرية على سياساتها الخارجية والداخلية، خصوصا فيما يتعلق بفك الروابط مع الحركات الأصولية العالمية، وإيقاف الحرب فى البلاد ... ويرى هذا التيار أن ظروف الحرب والنزاعات وضعف السلطة المركزية هى البيئة الأنسب لبذر بذور الأرهاب كما تشير إلى ذلك تجارب لبنان وافغانستان والصومال وغيرها، ولذا فالأفضل تطويع الإنقاذ وإيقاف الحرب بدلا من إسقاط الإنقاذ الذى ربما يؤدى فى النهاية إلى احتمال انهيار السلطة المركزية وغرق البلاد فى فوضى الإقتتال الأهلى العام، خصوصا وأن هذا التيار يتشكك فى قوة التجمع الوطنى وفى قدرته على الحفاظ على الإستقرار.وظلت السياسات الأمريكية تجاه السودان وما تزال نهبا للصراع والمساومة والحلول الوسط بين هذين التيارين. وعلى هذه الخلفية جاء التدخل الأمريكى فى مساعى السلام فى البلاد، والذى أثمر حتى الآن عن وقف إطلاق النار بجبال النوبة، وتنشيط عملية إيقاد، والتوقيع على الإتفاق الإطارى فى مشاكوس، والإتفاق على هدنة تستمر حتى مارس 2002، وما يزال الوسيط الأمريكى يرعى المفاوضات الجارية حاليا. وعلى هذه التطورات إنفرزت عدة مواقف فى السلطة والمعارضة؛ · فى السلطة، برز تياران، التيار الأول يعبر عن الدوائر الأكثر ذكاء ومعرفة فى الإنقاذ، ويرى هذا التيار ضرورة الإستجابة لداعى السلام، فهذا هو الخيار الوحيد العقلانى للحفاظ على الوجود دعك عن السلطة، وإن السلام يوفر فرصة للإنقاذ لإكساب إنقلابها مشروعية انتخابية، حيث أنها ستخوض الإنتخابات القادمة وفى رصيدها أهم إنجازين النفط والسلام، وفى مواجهة قوى أخرى منافسة إما ضعيفة ومبعثرة أو فقيرة الموارد المالية اللازمة للإنتخابات، ولذا ينظر هذا التيار إلى السلام بوصفه فرصة أكثر من كونه تهديدا وفى المقابل يرى أن الخيار الآخر، فى ظل الشرط الدولى الحالى، لا يعدو أن يكون إلقاءً بالنفس إلى التهلكة، وفى هذا فإنه محق! · كما برز تيار آخر معادى للسلام، ويتركز فى الدوائر المتنفذة فى قطاعى الأمن والنفط ووسط العناصر التى دبرت عملية محاولة إغتيال الرئيس المصرى حسنى مبارك، وهى عناصر تخشى ليس على احتكارها للسلطة وأهم ثروة للبلاد وحسب، وإنما كذلك تخشى أن تخرجها معادلات إقتسام السلطة من مناصبها فتتعرض للملاحقة الجنائية الدولية، ولذلك تريد الإحتفاظ بالسلطة وبأهل السودان كرهائن تقايض بهم على السلامة الشخصية. وقد كشفت أحداث توريت الأخيرة وما أعقبها مقدار القوة التى يتمتع بها هذا التيار فى دوائر الإنقاذ.. فقد فرضوا الإنسحاب من عملية التفاوض، وهم وراء الحملة الإعلامية الصليبية التى انطلقت من وقتها وما تزال، الحملة التى يعلو فيها نعيق البوم على هديل السلام، والتى تراهن على العنصرية وعلى إثارة البغضاء الدينية وعلى إشعال المخاوف فى الشمال من احتمال مصادرة صليبية أو حتى يهودية(!) لحرياتهم وحقوقهم! وذلك كله هراء، فالمهدد حقا ليس الإسلام، وليس الشمال، إنما احتكار السلطة والثروة. وهذا التيار نفسه وراء الدعوة التى بدأت تروج للإنفصال، فهؤلاء يعتقدون أنه يمكنهم رشوة الدوائر المحافظة فى الغرب بنفط جنوب السودان لتتخلى لهم عن الشمال! وذلك وهم، لأن الدوائر المحافظة تلك، وبحكم "محافظتها" ذاتها، لن تسلم الشمال لقمة سائغة وصافية لأكثر الدوائر أصولية وإنغلاقا فى الإنقاذ! · أما فى المعارضة فقد برز موقفان أساسيان، موقف يعارض إتفاقات مشاكوس بإعتبارها مقايضة للسلام بالديمقراطية، وأنها فى المحصلة النهائية ستفضى إلى تمزيق السودان. · أما الموقف الثانى والداعم لإتفاقات مجاكوس بإعتبارها خطوة فى الإتجاه الصحيح فتعبر عنه (حق) بصورة أساسية. إننا لا نقلل أبدا من المخاطر الماثلة على مستقبل التحول الديمقراطى أو على وحدة البلاد، ولكننا نرى فى إيقاف الحرب فرصة أفضل لتحقيق الهدفين الجوهرين – الديمقراطية وتأمين وحدة البلاد. ونحن ننطلق نظريا من أولوية قيمة الحرية على سواها من قيم، ولكننا نضع فى إعتبارنا الأوضاع والملابسات الملموسة... وفى أوضاع السودان فإن أبشع انتهاكات حقوق الإنسان ترتبط بصورة مباشرة بالحرب الأهلية، بما فى ذلك فقدان أكثر من مليونى ضحية فى الحرب... ثم إن أجواء الحرب وآثارها قد كتمت أنفاس البلاد، أعلت من دور ونفوذ الأجهزة العسكرية والأمنية، وعمقت الاستقطاب على أساس الدين والثقافة والعنصر، وقادت إلى سيادة روح الإحباط واليأس، وإلى همود مؤسسات المجتمع المدنى. إضافة إلى ذلك فإن المجتمع الدولى، خصوصا الولايات المتحدة، أعطى أولوية للسلام، وغض النظر عن موقفنا نحن، فإن توازن القوى الحالى سيعبر فى المحصلة النهائية عن هذه الأولوية. ثم إن السلام ليس نقيضا بالضرورة للديمقراطية، بل إنه يمكن أن يشكل دينامية لا غنى عنها للتحول الديمقراطى. وهكذا واضعين فى الإعتبار الظروف الملموسة فى البلاد فإننا ندعم السلام، كهدف فى ذاته، وكرافعة للتحول الديمقراطى، وكجسر لتأمين وحدة البلاد الطوعية. أسبقياتنا لضمان إيقاف الحرب، ولكى لا تتحول إتفاقات إيقاف الحرب إلى صفقة شمولية ثنائية، أو إلى هدنة مؤقتة تنتهى إما بإنفجار الحرب من جديد، أو بتمزيق السودان، فإننا نقترح على الحركة الجماهيرية عموما والحركة الديمقراطية تحديدا الأسبقيات التالية: · الضغط لإفشال مخططات التيار المعادى لإيقاف الحرب فى السلطة، وذلك بفضحه سياسيا وإعلاميا، وبإشاعة ثقافة السلام، وبمحاصرة دعايته الرامية لإثارة البغضاء الدينية والعنصرية. وفى حال استمرار نفاذ تأثير هذا التيار وقدرته على توجيه سياسات الإنقاذ، واستمرار عرقلة وتخريب مساعى السلام، فإن الأولوية المقدمة ستكون فتح الطريق للسلام بإسقاط سلطة الانقاذ بتياراتها كلها، وحينها وبرغم إرهاق الحركة الجماهيرية والمعارضة، سيكون هذا هدفا سهلا لأنه ستتناصر لتحقيقه ليس المعارضة وحدها وإنما معها كذلك المجتمع الدولى الذى رمى بثقله كله لأجل تحقيق السلام فى البلاد ولن يقبل بإفشال جهوده دون أن يترتب على الإنقاذ أثمانا باهظة واجبة السداد. · نشر ثقافة السلام، كأولوية، وبمعزل عن صراعات تيارات الإنقاذ، ففى ثقافة السلام المدخل لإتفاقية السلام، وضمان إستمراريتها واستدامتها. وفى ذلك يجب أن تلعب جمعية التنوير الثقافية دورا أساسيا. · نسعى كى تكون إتفاقات السلام أساسا للتحول الديمقراطى، ولجعل وحدة البلاد، خيارا جذابا وذلك بالآتى: - إشراك القوى السياسية الأساسية ومنظمات المجتمع المدنى فى العملية السلمية، خصوصا فيما يتعلق بمناقشة وإقرار الدستور المقترح. - جعل حماية حقوق الانسان أحد أركان الإتفاقات, والإقرار بصورة لا تقبل اللبس على كفالة حقوق الانسان وفق المواثيق الدولية فى الدستور. - النص على انتخابات حرة ونزيهة ومراقبة دوليا فى مدة أقصاها عامين من بداية الفترة الانتقالية. - النص على طرائق فى توزيع عائدات النفط لا تراعى التوزيع الجهوى وحده(أقليم- ولاية- محافظة). وإنما كذلك التوزيع القطاعى بحيث تحدد نسب معينة للتعليم والصحة والرعاية الإجتماعية وإعادة التوطين والبنيات الأساسية، وفى هذا أهم ضمانات عدم تبديد الموارد خلال الفترة الانتقالية فى الصرف على بيروقراطية الحكم فى الشمال والجنوب، وهذا التبديد البيروقراطى سيكون من أخطر دواعى إثارة القلاقل والنزعات الانفصالية. - إعتماد سياسات وإجراءات يمكن وصفها بسياسات الإعتذار، تتمحور حول مكافحة العنصرية ببرامج متناسقة فى الإعلام والتعليم وبالقدوة، وتتمحور حول تمييز إيجابى لصالح أبناء القوميات المهمشة فى التوظيف والتعليم والتمويل المصرفى، وتتمحور كذلك حول إشاعة قيم الحقيقة والعدالة والصفح والتسامح والرحمة. - رفعت السلطة الحرج السياسى عن نفسها أمام منسوبيها من الأصوليين، ولكنها لا تهتم برفع الحرج عن الدين، ذلك أحد المهام الملقاة أمام إجتهاد دينى حقيقى يجعل السودانى متدينا ومعاصرا فى آن واحد، ويؤكد أن الإسلام يصلح للأزمنة الحديثة، ويقدم نموذجا لكل الدول الشبيهة بأن التعدد الدينى والعرقى يمكن أن يتحول إلى مصدر ثراء خلاق وقوة. · وتشترط جميع هذه الأسبقيات المذكورة ضرورة إنهاض مؤسسات المجتمع المدنى، وهذا الإنهاض هو أسبقية الأسبقيات جميعا، عليه تتوقف بلورة الأجندة والسير بها وإنجازها، ثم أنه هو وحده الكفيل بتنبيه الغافلين وتحريك المحبطين وغل أيادى الطغاة والطامعين. · وتشغل القوى الحديثة موقع القلب فى مؤسسات المجتمع المدنى، وتشكل المضغة التى تتوقف عليها عافية الجسد فى الحركة الجماهيرية... ولذا لا يمكن تصور إنهاض وتفعيل مؤسسات المجتمع المدنى والحركة الجماهيرية فى ظل أوضاع القوى الحديثة الحالية من إنهاك وتبعثر. ومن هذه الزاوية تأتى أهمية وحدة القوى الحديثة بإعتبارها السبيل المتاح لتمكين القوى الحديثة من لعب دورها المأمول والحاسم فى إنهاض الحركة الجماهيرية، وبالتالى فى تأمين سلام وديمقراطية ووحدة البلاد. القيادة الوطنية حركة القوى الحديثة الديمقراطية(حق) الخرطوم- نوفمبر 2002 |
|
Post: #7
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: طلعت الطيب
Date: 10-01-2007, 00:54 AM
Parent: #6
عزيزى ود الزين تحياتى نشكرك على البوست المؤتمر الرابع نوفمبر 2002 المؤتمر الخامس كان من المفترض ان يكون نوفمبر 2006 الاخ قرشى تم انتخابه فى مؤتمر استثنائى وكان يعلم ان دورته تنتهى فى نوفمبر 2006 نوفمبر 2002- وحتى مايو 2005 فوض المؤتمر العام الاستاذ الحاج وراق كامين عام للحركة حتى استقالته فى مايو2005 فى مؤتمر استثنائى للحركة حيث تولى قرشى مهام الامين العام احين عقد المؤتمر الخامس. شكرا يمنى ساعود باذن الله
|
Post: #8
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: wadalzain
Date: 10-01-2007, 12:21 PM
Parent: #7
لتعم الفائده ولاستقامة الجدل والحوار ننقل هنا المقال الثانى لقرشى عوض
من أين أتى هؤلاء؟!
قرشي عوض
المجموعة المتفلّتة التي انقسمت عن حركة القوى الحديثة الديمقراطية «حق» وسمّت نفسها باسم «القيادة الوطنية»، أكدت من خلال عنوان التوصيات التي أجازها مؤتمرها المزعوم أنها كانت تعيش على هامش «حق» بحيث أنها لا تعلم عدد المؤتمرات التي عقدتها الحركة، كما لا تعلم فترة انعقاد المؤتمر، وتعتمد على نظام داخلي للحركة تم تعديله في المؤتمر الثالث للحركة باعتباره آخر مؤتمر عام عقدته الحركة وعليه يكون المؤتمر القادم هو المؤتمر الرابع على عكس ما جاء في ديباجة توصيات المجموعة الخارجة على الحركة التي أشارت إليه بالمؤتمر الخامس. من يقعون في مثل هذه الأخطاء الإبتدائية حول طبيعة الحركة لا يمكن أن يكونوا غالبية عضويتها حسب ما تدعي مجموعة القيادة الوطنية المنقسمة. حيث لا يستقيم عقلاً أن يجهل غالبية أعضاء الحركة معلومات أساسية عنها مثل فترة انعقاد المؤتمر، هذا دون الدخول في مماحكات لا يستبينها القارئ من كثرة اللجاج. وتمضي الوثيقة إلى هدفها من كل هذه الضجة وهو إعلان تحالف جديد للمعارضة يتمثّل في قوى الهامش والقوى الديمقراطية داخل الأحزاب التقليدية. في حين تصف «حق» في مؤتمرها الإستثنائي الأول وتحت عنوان «سباق الرؤى» بأن الحزبين الكبيرين هما حلفاء موضوعيين لـ(حق) بحكم مصلحتهم في استعادة الديمقراطية وليس القوى الديمقراطية داخل الأحزاب التقليدية. ونحن نتساءل كيف يمكن الالتقاء مع تلك القوى داخل الأحزاب التقليدية دون تشجيع انقسام داخلها؟ وحينها هل تختلف عن المؤتمر الوطني في فرض أجندته على الآخرين؟ وتمضي الوثيقة في تأكيد غربتها على رؤية (حق) بتفويض صلاحيات للقيادة التي انتخبتها لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تنظيمية وسياسية للعمل من أجل الوحدة بما فيها الوحدة الاندماجية وفق ضوابط تراعي أسس الحركة الفكرية واتجاهها السياسي وذلك إثر تلقيها مبادرة من الحزب الليبرالي وبعض التنظيمات الأخرى. أولاً: هذا التفويض يؤكد أن هذه المجموعة أقلية من (حق) كما يؤكد أنها تهرف بما لا تعرف لأن الوحدة الاندماجية بين (حق) التي تعرّف نفسها في نظامها الداخلي بأنها حركة اجتماعية ديمقراطية وبين الحزب الليبرالي الذي ينادي باقتصاد السوق الحر غير المتقيّد بأهداف اجتماعية وبصورة سافرة لم ترد حتى في سياسات عبد الرحيم حمدي التحريرية للاقتصاد هو فعل أشبه «بخياطة الفرطوقة مع القحف». وهي خطوة يكون حال من يقدم عليها لا يخرج عن ثلاثة احتمالات: إما أنه لا يعرف طبيعة (حق). أو أنه لا يعرف ماهية الحزب الليبرالي. والاحتمال الثالث أنه لا يعرف ما معنى كلمة التفريط، لأن هذا الفعل إذا حدث فإنه يكون بمثابة تصفية لحق لصالح مشروع الحزب الليبرالي، وذلك دونه خرت القتاد. كما قرر المؤتمر إعطاء وحدة حركة (حق) الأولوية، ليس كهدف نهائي أو لاقصاء أي طرف آخر وإنما كواجب أخلاقي وخطوة مرحلية في سبيل توحيد القوى الحديثة في القريب العاجل. المؤتمر دعا للوحدة دون أن يتطرّق للأسباب التي قادت للإنقسام واعتبر من قاموا بهذا الإنقسام جميعهم قد تورطوا في عمل يمكن أن يلحظ أنه غير أخلاقي، خصوصاً وأنه يصف الوحدة التي يسعون إليها بالعمل الأخلاقي علماً بأن من تورّطوا في الإنقسام هم مؤسسو الحركة المعتمدين لدى الرأي العام وهنا من حقنا أن نتساءل كيف تؤسس حق مشروعيتها الأخلاقية بعد الوحدة؟ أم هو كلام والسلام. لكن لسوء حظ المجموعة المنقسمة أن أسباب الإنقسام بين الخاتم ووراق منشورة في الصحف ومعروفة للرأي العام ولا يمكن تجاوزها ببساطة إلا بافتراض أننا نتعامل مع رأي عام داخل السودان وخارجه بلا ذاكرة. وإذا توحّدت (حق) دون أن تجيب على التساؤلات التي أثارها جناحاها برئاسة المرحوم الخاتم عدلان والأستاذ الحاج وراق وهم يشكّلون المرجعية الفكرية والسياسية والأخلاقية للحركة، فإنها تؤكد بأنها حركة غير جديرة بالاحترام لأنها لا تحترم عقول الناس. وهذا أيضاً يؤكد أن المجموعة المنقسة من (حق) وهي في سعيها لتقديم خدمة لرموز الانقسام داخل التيار الآخر تمكّنهم من الهروب بجرمهم لا تعرف الكثير عن تاريخ (حق) أو لم تجد الوقت الكافي للإطلاع عليه، وبالتالي لا يمكن أن تشكّل غالبية أعضاء الحركة، بل لا يمكن أن تشكّل حتى غالبية الذين يختلفون مع النهج القيادي للقيادة. ونواصل بإذن الله..
|
Post: #9
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: طلعت الطيب
Date: 10-01-2007, 03:47 PM
Parent: #8
Dear Wadzain Qurashi wrote
Quote: وتمضي الوثيقة في تأكيد غربتها على رؤية (حق) بتفويض صلاحيات للقيادة التي انتخبتها لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تنظيمية وسياسية للعمل من أجل الوحدة بما فيها الوحدة الاندماجية وفق ضوابط تراعي أسس الحركة الفكرية واتجاهها السياسي وذلك إثر تلقيها مبادرة من الحزب الليبرالي وبعض التنظيمات الأخرى. أولاً: هذا التفويض يؤكد أن هذه المجموعة أقلية من (حق) كما يؤكد أنها تهرف بما لا تعرف لأن الوحدة الاندماجية بين (حق) التي تعرّف نفسها في نظامها الداخلي بأنها حركة اجتماعية ديمقراطية وبين الحزب الليبرالي الذي ينادي باقتصاد السوق الحر غير المتقيّد بأهداف اجتماعية وبصورة سافرة لم ترد حتى في سياسات عبد الرحيم حمدي التحريرية للاقتصاد هو فعل أشبه «بخياطة الفرطوقة مع القحف». |
another alienation for Qurahi Awad beside being not paying attention to the numbers of conventions his movement had, is the fact that the Liberal Party has changed the idea of the free market economy to a social connected economy when they discussed the matter in more depth in a country like Sudan and it was agood thing for them to consider in their convention of last week. But how come I heard this in Canada while he lives in the heart of Khartoum and he doesn't? the question is why is he so selective listener
|
Post: #11
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: amin siddig
Date: 10-01-2007, 04:35 PM
Parent: #8
ذكر السيد قرشي عوض الأمين العام السابق:
Quote: المجموعة المتفلّتة التي انقسمت عن حركة القوى الحديثة الديمقراطية «حق» وسمّت نفسها باسم «القيادة الوطنية» |
عندما تقوم الصحفية التي غطت خبر المؤتمر العام بنقل أنه إنقسام من مجموعة سمت نفسها القيادة الوطنية ، رغم التوضيح بماهية القيادة الوطنية منعاً للبس فالأرجح تعمدها فعل ذلك مع بقاء إحتمال عدم إتقان المهنة ........ ولكن أن يتبنى الأمين العام السابق نفس الحيلة الإعلامية لإبراز المؤتمر وكأنه إنقسام من مجموعة ما ... رغم أنه يعلم جيداً ما هي القيادة الوطنية ..
Quote: من يقعون في مثل هذه الأخطاء الإبتدائية حول طبيعة الحركة لا يمكن أن يكونوا غالبية عضويتها حسب ما تدعي مجموعة القيادة الوطنية المنقسمة |
غالبية عضويتها .......... أضانك بي وين
Quote: وتمضي الوثيقة إلى هدفها من كل هذه الضجة وهو إعلان تحالف جديد للمعارضة يتمثّل في قوى الهامش والقوى الديمقراطية داخل الأحزاب التقليدي |
يمكن مراجعة مقررات المؤتمر في الرابط مقررات المؤتمر العام الخمس لحركة القوى الحديثة الديمقرا... ( حق) - سبتمبر 2007 لم يرد حديث عن قوى ديمقراطية داخل القوى التقليدية وهذا ليس من شأننا كتنظيم سياسي
Quote: أولاً: هذا التفويض يؤكد أن هذه المجموعة أقلية من (حق) كما يؤكد أنها تهرف بما لا تعرف لأن الوحدة الاندماجية بين (حق) التي تعرّف نفسها في نظامها الداخلي بأنها حركة اجتماعية ديمقراطية وبين الحزب الليبرالي الذي ينادي باقتصاد السوق الحر غير المتقيّد بأهداف اجتماعية وبصورة سافرة لم ترد حتى في سياسات عبد الرحيم حمدي التحريرية للاقتصاد هو فعل أشبه «بخياطة الفرطوقة مع القحف». وهي خطوة يكون حال من يقدم عليها لا يخرج عن ثلاثة احتمالات: إما أنه لا يعرف طبيعة (حق). أو أنه لا يعرف ماهية الحزب الليبرالي. والاحتمال الثالث أنه لا يعرف ما معنى كلمة التفريط، لأن هذا الفعل إذا حدث فإنه يكون بمثابة تصفية لحق لصالح مشروع الحزب الليبرالي، وذلك دونه خرت القتاد. |
من حق المؤتمر العام تعديل ميثاق الحركة وبرنامجها بل حلها تماماً ناهيك عن تحالفاتها أو وحدتها مع تنظيمات أخرى. ثانياً : المؤتمر العام حدد أسساً للوحدة أو التقارب مع أي تنظيم أهمها الجوانب الفكرية و البرامجية وليس كما يتم تصويرها كعملية إعتباطية غير مدروسة ثالثاً : ما المقصود بالتفريط هنا ؟ أن هناك وصايا و تعليمات لا يحق حتى للمؤتمر العام المساس بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نظرياً من حق المؤتمر العام حل الحركة ، لا أحب إستخدام العبارات ذات الحمولة التخوينية مثل تصفية ... ثم بإفتراض توجه حق نحو الوحدة مع الليبرالي بهذه الصورة المبتذلة التي يتم تصويرها ، ما خرط القتاد الذي يتم التهديد بأن ذلك دونه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رابعاً : للحزب الليبرالي من يتحدثون بإسمه ولكني أطلعت على برنامجهم الإقتصادي الذي أجازه مؤتمرهم الأخير و هو نفس البرنامج الذي تطرحه حق في ملامحه العامة ،......... هذا كتصحيح للمعلومة فقط
وأين خياطة الفرطوقة مع القحف : حق مع الليبرالي ، أم حق مع الإتحادي بقيادة الميرغني خاصة هذه الأيام .....بل ومن أجل التحول الديمقراطي....
|
Post: #10
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: kamalabas
Date: 10-01-2007, 03:54 PM
Parent: #1
Quote: is the fact that the Liberal Party has changed the idea of the free market economy to a social connected economy when they discussed the matter in more depth in a country like Sudan and it was agood thing for them to consider in their convention of last week |
|
Post: #12
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-01-2007, 05:10 PM
Parent: #10
Quote: وإذا توحّدت (حق) دون أن تجيب على التساؤلات التي أثارها جناحاها برئاسة المرحوم الخاتم عدلان والأستاذ الحاج وراق وهم يشكّلون المرجعية الفكرية والسياسية والأخلاقية للحركة، فإنها تؤكد بأنها حركة غير جديرة بالاحترام لأنها لا تحترم عقول الناس. |
يا سلام ... هل نسيت يا قرشي أن قرار الوحدة أتخذتموه فى مؤتمر وأصبح ملزما للحركة ,
وهذا ما يعنى أنكم قمتم بلإجابة على التساؤلات التي تطرحها الآن ووصلتم عبرها لقرار
الوحدة , فكل ما يفعله هؤلاء الشباب هو تنفيذ توصياتكم , وكل الفرق بينكم وبينهم أنهم
صادقين في أمر الوحدة , فيما أنتم غير ذلك ... إذ إخترتم الوحدة كتمثيلية لمخارجة الحاج
وراق من حق بعد أن تضخم شخصه وصار أكبر من حركته .
ثم من الأفضل أن تنتبه إلى أنك تدعوا بهذا لأن تظل حق متشرذمة , وهذا عيب فى حقك
... فلتدع التاريخ يكتب عنك شئيا طيبا وهو يؤرخ لحق ولقياداتها ومنجزاتها .
شكر ود الزين
|
Post: #13
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: نصار
Date: 10-01-2007, 09:57 PM
Parent: #1
العزيز ود الزين سلام و اشواق بحكم طول تسيارنا في المهاجر و المنافي غابت عنا كثير تفاصيل ديناميكيا الحراك العام في الوطن. لذا بنتلمس ماتخلق و تشكل لمعرفة معالمهم و خلفيات العنصر البشري الباني له. بحكم تورطي في العمل النقابي و السياسي في الحركة الطلابية و انحيازي للجهد الساعي لاكمال الخارطة السياسية السودانية بحقنها بما نري انها دماء جديدة ديموقراطية متحررة من جمود الايدلوجية. من هذا الموقع كنا علي قناعة بانا لسنا و حدنا في المبادرة و ان واقع الشتات و قبضة الدكتاتورية شذرت الفكرة و الاجتهاد و ان امرها الي توحد متي ما تيسر. حينها كانت حق نجمة يهتدي بيها و اخبار المحايدون تسر قلوبنا و تشحذ افكارنا و تمنحنا التفاؤل الذي هو زاد العازم. ثمن عايشنا تشقق الاحلام في حق و المحايدين. مع ذلك تبقي لنا الامل في ان نعين في لملمت ما تفرق و ندرج الي المتواصي عليه و المأمول. في اختزال تفرضه علي الظروف اقفذ من التقدمة الي الشأن الاقرب لهذا الخيط فقد تيسر لي مهاتفة الاخ قرشي بواسطة العزيز ثروت سوارالدهب و اجد نفسي كنت محقا في ما توصلت له من حكم عليه و قد ذكرت ذلك علي ثروت في حينه. مختصر رأي اني وجدت قرشي ليس له مقدرات و ارادة و حنكة القائد. قلت ذلك لثروت دون تردد و انا ما كنت اعلم رأيه في قائد التنظيم الذي ينتمي له باخلاص و فهم و ايمان. و اتي صراع قرشي مع صديقه عادل عبد العاطي و من ثم فصله لاعضاء من التنظيم بمراسيم تشبه تشريعات الاوامر المعهودة في عهود الحكم الديكتاتوري مرة بتسريبها عبر زميل صحفي و تارات باستغلال انتهازي لمنبر مهني لم يعين فيه لادارة خلافاته الشخصية مع اصدقائه و اعضاء تنظيمه و لولا المرض الضارب في جسد العمل الاعلامي لما مكنته المؤسسة التي يعمل بها من الخوض بها في اوحال خصوماته. للاسف لا املك حاليا لوحة مفاتيح عربية و الا لتوسعت في الامر متخذا من حوادث الاخ قرشي عبر نعتبر بها لتفادي بعض المزالق في طريق طويل و عسير.
|
Post: #14
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: wadalzain
Date: 10-02-2007, 08:33 AM
Parent: #13
يواصـــل قرشى عـــوض فى جريدة الصحافه اليوم فيقول : -
من أين أتى هؤلاء؟
قرشي عوض
كما تلاحظ في الحلقتين السابقتين، اننا لا نناقش دعاوى المجموعة المنقسمة عن حق لاثبات خطأ تلك الدعاوى؛لأن تلك مهمة لن يشاركنا فيها القارئ، وتحتمل لجاجا يفقد الحوار اهميته ويحولنا الى هزء الهازئين. ولكن لنثبت انبتات تلك المجموعة عن حركة «حق» بفضح جهلها بالاسباب النظرية للحركة وحياتها العامة وتاريخها المتطور والموثق حتى نساعد القارئ في الاجابة عن السؤال التالي: هل يمثلون فعلا غالبية اعضاء الحركة وهم يصدرون عنها بهذا الجهل الفاضح؟. تصف المجموعة مسيرة القوى الحديثة بأنها عانت من ازمات القوى القديمة في تغليب المصالح الشخصية على المصلحة الوطنية، وتغليب التعصب الاعمى على التفكير النقدي، والشمولية على الديمقراطية. كما حمّلت تلك المجموعة قيادة «حق» المسؤولية عن عدم احراز تقدم فيما يتعلق بوحدة القوى الحديثة، ووصفت مسيرة القوى الحديثة في الفترة السابقة بأنها كانت مسيرة سلبية تميزت بالخلافات غير المبررة، وتغليب الاجندة الذاتية على المصلحة الوطنية، وتغييب العرف الديمقراطي. سوف نعتمد في الرد عليهم على ما هو موثق ويعرفه المهتمون بهذا الشأن. المحاولات التي لنا طرف فيها لتوحيد القوى الحديثة هي تلك التي تعلقت بوحدة القوى الحديثة واثمرت ما عرف في الساحة باسم حركة الحقوق الاجتماعية الديمقراطية، وضمت رموز القوى الحديثة في السودان الذين يعرفهم الناس، كما ضمت زعماء تنظيمات القوى الحديثة. وكانت الخلافات التي عصفت بالكيان تتعلق بالاسم والتاكتيكات التي يجب ان يعتمدها الكيان، وهي خلافات كان من الممكن احتواؤها والسير بالحركة الوليدة للامام. وبلا شك فإن عدم «لملمتها» يشير الى ازمة عميقة في القوى الحديثة يجب التوفر عليها بالبحث، لكنها على كل حال، لا تتعلق بتغليب الاجندة الشخصية والمصلحة الذاتية وتغييب العرف الديمقراطي؛ بدليل ان كل الجلسات تمت في مؤتمرات واجتماعات لم يغب عنها احد. ولا ادري اي عرف ديمقراطي بعد ذلك هو الذي تقصده الجماعة المنبتة؟ لكن دائما الميل للعبارات الانشائية يستعاض به عن غياب المعلومات المتعلقة بتاريخ الظاهرة المجتمعية محل النقاش، مع درجة عالية من الادعاء بالمعرفة. وهذه درجة من الجهل المتسلح بالتعصب الاعمى تدعو للرثاء. هذا اذا كانوا يقصدون القوى الحديثة بشكل عام، اما اذا كانوا يقصدون الخلافات داخل «حق»، فإنها كانت خلافات فكرية وسياسية تمثلت في الصراع بين الكفاح المسلح الذي كانت تطرحه مجموعة «عدلان»، والمقاومة المدنية التي كانت تطرحها مجموعتنا بقيادة الاستاذ الحاج وراق، كما تركز ايضا على ضرورة اعتماد الشفافية في مصادر تمويل «حق» والتزاماتها الخارجية. وهذه وجهات نظر منشورة. ففي البيان المروس بعنوان «التبرؤ من مجموعة وراق»، الذي اصدره محمد سليمان، ويعبر عن افكار الخاتم عدلان، وصف البيان مجموعتنا بأنها قادت تحالفا مع حزب الامة وجناح التوبة في الحركة الاسلامية، وتخلت عن المقاومة سواء أكانت مسلحة او غير مسلحة. ووصف تاكتيك التسوية السياسية الذي اعتمدناه واقره فيما بعد كامل المجال السياسي عدا الخاتم، الذي وصفته القيادة الوطنية بالداخل بأنه لا يملك من عتاد المقاومة المسلحة غير عيدان الثقاب التي يشعل بها سيجارته، وصفته بأنه اسماء عديدة لشيطان واحد: هو التصالح مع الجبهة الاسلامية، في حين وصفت مجموعتنا الخط السياسي الذي تنتهجه «حق» في الخارج بأنه يعبر عن الالتزامات الدولية المشبوهة للخاتم عدلان ومحمد سليمان، والتي ادخلوا فيها الحركة من وراء ظهرها. ونحن هنا لسنا بصدد إثبات صحة هذه الدعاوى او تلك، ولكن لنثبت انها لم تكن خلافات شخصية تغلب المصلحة الذاتية على المصلحة الوطنية كما تردد الجماعة المنبتة، والتي تثبت بجهلها ذلك انها لم تكن جزءا من تاريخ «حق»، وبالتالي غير مؤهلة للحكم عليها. اما وصفهم لنا بأننا لم نبذل جهدا في توحيد القوى الحديثة، فهذا ينزلهم عن مستوى المراقب العادي ناهيك عن عضوية «حق»، مع احترامنا للمراقب العادي والذي نخاطبه اليوم اعتمادا على حقائق يعرفها ليحكم بيننا، وهو على كل حال اقرب الينا من الذين يفتون بما لا يفقهون. فنحن في سبيل توحيد «حق» مثلا، بعد ان لم نتلق ردا من الجناح الاخر حول مناشداتنا العديدة لهم بضرورة الوحدة، وجهنا لهم رسالة تحوي مقترحا بتكوين آلية تدرس موضوع الخلاف، تشمل اعضاء منا ومنهم، ومراقبين من المجال الديمقراطي يكون اختيارهم والموافقة عليهم عملا نشترك فيه نحن وهم، ومن جانبنا اخترنا اناسا مختصين في فض النزاعات مثل الدكتور الطيب حاج عطية الاكاديمي المعروف، وازهري الحاج الناشط في المجتمع المدني، وحيدر خير الله الصحفي المعروف، واخذنا موافقتهم المبدئية على ذلك، ولكننا ايضا لم نتلق ردا من الاخوة في الجناح الآخر، لكن الفائدة التي خرجنا بها هي وجود شهود من المجال الديمقراطي على جديتنا في موضوع الوحدة، والآن حينما تصفنا المجموعة المنبتة بأننا لم نبذل جهدا في امر الوحدة، فإنها تؤكد بأنها كانت في واد آخر غير وادينا؛ لأن ما قمنا به يشهد عليه الرأي العام كما يشهد عليه عدول في المجال الديمقراطي. ولا ندري بمن كنا سنأتي لهم بعد د. الطيب حاج عطية؟ ولو كان شيخنا البرعي عليه الرحمة حيا ، لما توانينا في ان نطلب منه التوسط بيننا.
|
Post: #15
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: Elmoiz Abunura
Date: 10-02-2007, 04:43 PM
Parent: #1
UP
|
Post: #16
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-02-2007, 11:49 PM
Parent: #15
Quote: في حين وصفت مجموعتنا الخط السياسي الذي تنتهجه «حق» في الخارج بأنه يعبر عن الالتزامات الدولية المشبوهة للخاتم عدلان ومحمد سليمان، والتي ادخلوا فيها الحركة من وراء ظهرها. ونحن هنا لسنا بصدد إثبات صحة هذه الدعاوى او تلك |
لا لا .. ده بالذات مهم جدا جدا تثبتا , لأنها كانت وما تزال الوتد الذي ربطت فيه مشروع الوحدة , ولأنها تهمة تتعلق بشرف آخرين وضميرهم الوطني , فمثل هذا القول لا يلقي على عواهنة , مهم أن نعلم منك كذلك ... هل كانت هذه العمالة منذ قبل الإنقسام أم إكتشفتموها بعده ؟ وهل قضمتم من خبزة هذه العمالة أم لا .
وعلى حر ننتظر رد المصفي الأعظم لحركة حق
|
Post: #17
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: طلعت الطيب
Date: 10-03-2007, 01:06 AM
Parent: #16
Dear Hayder,
Quote: في حين وصفت مجموعتنا الخط السياسي الذي تنتهجه «حق» في الخارج بأنه يعبر عن الالتزامات الدولية المشبوهة للخاتم عدلان ومحمد سليمان، |
I am trying to see how many been accused by being agents and let us see the list: Elkhatim (even in his grave ) mohamed Sulaiman myself Bashir Yumna Tharwat the 13 people from Alahlyia I am sure there are much more because and based on the written testomony of Aidros there are many undocumented cases, in breif everybody with a different opinion, there is something wrong here and terrbly wrong.It is amazing to see how somebody is so preoccuppied by the conspiracy theory. what make me wondering is the title of the Article (by Eltayeb Salih
|
Post: #18
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: طلعت الطيب
Date: 10-03-2007, 03:44 PM
Parent: #17
Dear Wadazin, Qurashi has mentioned the social and democratic movement in his article above in an attempt to make people think it is one of his political initiative. well he is lying , this initiative took place when Warag was in charge of Haq moder and you can read below to if you want to know why it failed
Quote: حزب المؤتمر الوطني ( المعارض) بـيـــــــــان حول ما تم نشره عن حركة الحقوق الديمقراطية و الإجتماعية
أوردت صحيفة الصحافة خبراً بعنوان ( الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة تتجاوز الحزب الشيوعي ) .
يوضح حزب المؤتمر الوطني (المعارض ) موقفه مما ورد بما يلي :-
(1) أسس حزب المؤتمر الوطني (المعارض) في يناير 1986 عقب الإنتقاضة كنتاج طبيعي لتطور مسيرة العمل النضالي لمجموعات وطنية جمعهم النضال ضد كل أشكال الديكتاتوريات العسكرية و المدنية . جاء الحزب يحمل ملامح شعب السودان العظيم المترع بقيم التجرد و العطاء و الشفافية و الوطنية و رفض كل أشكال الظلم و القهر و التفرقة على أساس دين أو عرق أو جنس أو ثقافة و يأمل في خلق وطن يسع الجميع ينعم فيه بخيراته - يحترمون تعددهم دون وصاية أو إستعلاء.
(2) ما برح الحزب منذ تأسيسه يحاول تكوين تيار وطني عريض يضم كل فرد أو فئة أو منظومة أكدت فناعاتها نحو الوسط الوطني و اّمنت بفكره و منهجه و أطروحاته و كانت لمحاولات الحزب السابقة تجارب لها دلالاتها لتحقيق هذا التيار مع الاّخرين حتى يكون بديلنا الديمقراطي في التغيير و لنتمكن من بناء السودان الجديد الذي يحلم به الجميع ... و قي مرحلة سابقة في هذا الطربق كون حزب المؤتمر جبهة القوى الديمقراطية (جاد) التي كانت لها نضالاتها و كسبها الكبير في ساحة العمل الوطني و قي التصدي لنظام الإنقاذ ... ثم كان البحث عن وعاء أشمل نلج به الساحة السياسية المضطربة ... فكانت الحركة الديمقراطية الإجتماعية التي أستغرق بناؤها عامين كاملين .
(3) إن الفلسفة الأساسية التي قامت عليها الحركة الديمقراطية الأجتماعية هي تفعيل الوسط الوطني الديمقراطي المتجرد و الحامل على عاتقه عبء بناء الدولة الحديثة و دستورها الديمقراطي المدني . و لقد تمت صياغة العقد السياسي و الإجتماعي و الترتيبات الأنتقالية على هذا الأساس . و كاد يصل إلى نهاياته المرجوة بخلق تحالف وطني ديمقراطي عريض يبشر بقوى الوسط الجديدة الحية قي السودان . لقد كان الأتفاق أن يتم الأعلان عنها بعد إكتمال كل ترتيباتها و إختيار قيادة الحركة و تحديد زمان و مكان الإعلان بصورة جماعية .
(4) أن الطريقة الإستباقية لإعلان الحركة خارج أطرها التنظيمية و على غير ما أتقف عليه من إجراءات و ترتيبات و مواقيت ... هو أمر ضار بمستقبل الحركة و ينم عن نوايا البعض لتلويث مسار الحركة بألوانه الحزبية الضيقة تحقيقاً لمكاسب اّنية .
(5) في سبيل مساعي الحزب لأقامة هذا المشروع الحلم تحمل كثيراً و صبر على تجاوزات عديدة أملاً في إستشراق السودان الجديد و لكن ... يأبى البعض من الملهوفين إلا أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء ... و يهزم أي مبادرة لإختراق الجدار .
(6) يبقى أن نقول أن حزب المؤتمر الوطني ( المعارض ) لن يكون شريكاً في حلف همه جمع أشتات اليسار المحبط . فقد كان و لايزال الحلم أن نقيم حركة الوسط الوطني الواسعة و هو حلم يتمدد في الساحة يطول البلاد و عرضها ... و نحن له.
حزب المؤتمر الوطني ( المعارض) 28 أبريل 2004 م |
|
Post: #19
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: طلعت الطيب
Date: 10-03-2007, 03:56 PM
Parent: #18
iam adding this article for more elaboration
Quote: حرب اليسار اليسار... «حقوق» نموذجاً
محمد لطيف
اذا كانت حركة الحقوق الديمقراطية تجري ترتيباتها في السر كما قالت صحيفة الصحافة. فلماذا سارعت الصحيفة بالكشف عن هذا السر قبل موعد اعلانه الرسمي كما قالت ذات الصحيفة في مطلع مايو المقبل... لو ان الصحيفة التي كشفت هذا السر كانت من الصحف المحسوبة على اليمين أو تلك الموالية للنظام لكان من السهل القول ان الهدف من النشر هو «ضرب» التنظيم قبل الاعلان عنه... ولكن هذا الافتراض يسقط فور اكتشاف ان قيادة الحركة نفسها أو أحد قادتها على الاقل هو من تطوع بهذا الاعلان المبكر!! فهل استبق الاستاذ الحاج وراق حلفائه قبل خصومه لوضعهم أو بالاحرى لقولبتهم في قالب محدد يصعب الخروج منه؟
والقولبة ليست في حاجة لكبير جهد لاكتشافها حين تطالع العنوان الرئيسي للتقرير الذي نشرته الصحافة ويقول «الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة تتجاوز الحزب الشيوعي» والسؤال الذي يتبادر الى الذهن مباشرة هو ...ولماذا الحزب الشيوعي بالذات؟ ولماذا عمدت الصحيفة الى وضع الحركة الوليدة في مصادمة مباشرة مع الحزب الشيوعي حتى قبل ان تولد؟ واذا كانت هي حركة يسارية كما تقول الصحيفة .. أو اراد لها احدهم ان تقول! فالطبيعي ان تكون اقرب الى الحزب الشيوعي ما ان تصر الصحيفة ان الحركة تتجاوز الحزب الشيوعي يعني انها قامت لتحل محل الاخير!!!
والصحيفة تختار هذا العنوان رغم ان الاستاذ غازي سليمان المحامي يؤكد في آخر فقرة في التقرير المنشور في عدد السبت 24 ابريل اي أمس الاول من الصحافة ما يلي وفق ماذكرت الصحيفة منسوباً اليه «وينفي بشدة ان تكون الحركة قد قامت على اقصاء الحزب الشيوعي السوداني.. ويقول ان الشيوعيين السودانيين في قلب وقيادة الحركة الجماهيرية».
ولكن مشكلة غازي ان علاقته بالصحيفة تنتهي بانتهاء تصريحه!!
ولكن السؤال المهم هو ... اين وضع المؤتمر الوطني المعارض في هذا التصنيف .....والذي يعلمه القاصي والداني هو ان هذا المؤتمر يمثل امتداداً للحركة المستقلة التي انتظمت الجامعات السودانية منذ عقود خلت... وهي حركة اميز ماميزها انها وقفت مصادمة لتنظيمات الاسلام السياسي ومستقلة عن تنظيمات اليسار مما اكسبها زخماً بحسبانها تنظيم الوسط الاكثر تنظيماً وديناميكية! فهل اعاد المؤتمر تصنيف نفسه كحزب يساري... ام ان هذا التصنيف الفضفاض الذي تعمدت الصحافة اطلاقه سيضيق على البعض حتى داخل التحالف الذي لم يعلن بعد ..واسوأ من هذا ان هذا التصنيف يكرس للاستقطاب الحاد الذي ظلت تمارسه الحركة الاسلامية السودانية في مختلف مراحلها بدمغ كل من ليس معها بانه يساري!!... هل يتصور البعض ان السودانيين في انتظار تنظيم يساري لانتشالهم من وهدة الانقاذ اليمينية؟...ربما لا يكون الامر بهذه الدقة ان حركة «حقوق» وهي جمع «حق»... في حاجة ماسة لمراجعة عاجلة فقد لا تجد في القاعدة اليسارية، ما يؤهلها لأن تكون الضلع الثالث كما يحلم الاستاذ غازي سليمان. |
|
Post: #20
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: طلعت الطيب
Date: 10-03-2007, 04:32 PM
Parent: #19
The article below can also heilp the reader to understand the facts about the role of Qurashi and what he rally did to Haq during his leadership حينما يختلط العام بالخاص فى منظمة مثل ( حق) (1) من (4)
عقب تولى الاستاذ قرشى عوض منصب الامين العام لحركة (حق) صباح الجمعة 6 مايو 2005 ، كتب زميله الاستاذ حسن البطرى فى عموده بجريدة الصحافة مقالا (بعنوان قرشى ... التحدى والاستجابة)، عدد فيه المصادر الثقافية التى نهل منها الاستاذ قرشى والتى كان لها تأثيرا فى تكوينه النفسى والذهنى، ومن ضمن كنوز المعرفة عدد الاستاذ حسن( الام لمكسيم غوركى)، (كيف سقينا الفولاذ)، و(متى يطلع الفجر يا رفيق). وأن تأثره ببابل كورت شافين الذى دخل الحركة الشيوعية طفلا وترعرع ونشا فيها، عاش فقيرا ومات فقيرا كان كبيرا. فقد كان نضاله وحياته تتشابه الى حد كبير مع حياة الاستاذ قرشى فهى ممتلئة بسيرة كفاح لا ينتهى وهى حالة وصفها الاستاذ حسن بدقة حين قال انه ربما كان قرشى لا يملك ذهب الخزائن والاسواق المالية، ولكنه يمتلك ذهب الارادة والعزيمة والتجربة المرّة. والحقيقة ان كاتب المقال كان محقا فى كل شىء فيما يتعلق بحياة السيد الامين العام لحركة القوى الحديثة الديمقراطية، فحياة الرجل تجسيد للعصامية وسيرته الوطنية لا يختلف حولها الا مكابر، بيد أن هذه الارادة وذلك الالتزام لم يكونا متوفرين فيما يتعلق بالمشروع الوطنى الديمقراطى الذى كانت حركة (حق) احدى تجلياته الهامة وركيزة من ركائزه. اعيب على الاستاذ قرشى كما قلت التعميم الشديد فى مقاله المنشور بصحيفة سودانية والذى اردفه بمقال اخر رد فيه على مقال للاستاذ عادل عبد العاطى. اذ كان من الواضح أن مبادرته المتعلقة بنقد من يقومون بمهاجمة الحزب الشيوعى، كان المقصود بها هذا البوست، ففى هذه الايام تحديدا من غيرنا قد قام بتقديم نقدا مفصلا للمركزية الديمقراطية وديمقراطية الفركشنات وغيرها من الاشكالات الفكرية والتنظيمية التى لازمت ذلك الحزب، ولكن الاستاذ قرشى كتب ( ان سيكولوجية نقد هذه الظواهر قد مضى عليها الزمن) ولا ندرى هل هى سيكولوجية ام واقع مرير تعانى منه الحياة السياسية فى السودان! ونحن بدورنا نتساءل: وهل تخلص الحزب الشيوعى من هذه العيوب الضخمة حتى يكون نقدنا قد (مضى عليه الزمن؟). لا ازيع سرا ان حركة حق تعانى من رؤيتين حيال العديد من القضايا الهامة وكنا نرجو ان يكون الاخ الامين العام واضحا ومباشرا فى نقده لنا حتى يكون القارىء متابعا للحوار ملما بجوانبه. نختلف نحن فى قطاع الخارج مع الاستاذ قرشى فى العديد من القضايا الفكرية والسياسية نتعرض لها فيما يلى:
كان لنا فى قطاع الخارج اعتراضا على موافقة قرشى لتولى الامانة العامة.. ليس من باب التشكيك فى مقدراته، ولكن جاء اعترضنا لان قرشى كان ممن تورط فى الخلاف مع عناصر حق (الجديدة) ولما كانت استقالة الاستاذ الحاج وراق قد جاءت مسببة بانه يريد فتح الباب من اجل اعادة توحيد شطرى الحركة، الذى قد لا يتم وهو على قيادة الحديثة حيث تورط فى تصعيد الخلافات كونه احد قطبى الصراع ، رغم تمسكه بمواقفه الفكرية السابقة، فقد كان حرى بالاستاذ قرشى ان يفعل الشىء نفسه وان بنأى بنفسه عن قيادة الحركة فى هذا الظرف ان اراد للمبادرة حسن النية والطوية ولكنه لم يفعل! كان رأى قطاع الخارج تجاه الاستقالات المفاجئة للامين العام والامين العام المناوب ومسئولة المراة، انه وبرغم ان الاستقالات حق ديمقراطى اصيل الا انه هناك التزام وتقليد متبع داخل المؤسسات الديمقراطية وهى واجب على كل عضو. هذا التقليد مقصود به التنسيق مع المنظمة حتى لا يكون الغياب المفاجىء للاعضاء اصحاب المناصب الحساسة، اثرا واضحا على استمرارية نشاطها. ولو تم التنسيق لكنا طالبنا الاخ هشام عمر النور بالاستمرار ستة اشهر اخرى لحين انجاز مهمة التوحيد، او تاجيل المهمة لحين انتخاب من هو اهل للقيام بها على اكمل وجه ممن لم يتورط فى الخلافات حتى يكون مقبولا للطرف الاخر، ولكن مثل هذا التنسيق لم يكن موجودا فى الاساس خاصة مع قطاع الخارج الذى سمع بالاستقالات وتفاجأ بها مثله مثل غيره من الناس. لكننا لم نكن نريد ابلاغ قرشى بهذا الرأى املا فى انجاز عددا من مهام الحركة وتفاديا للخلافات قدر الامكان. كان فى رأى الخارج ان غياب التنسيق الذى اسفر عن تولى الاستاذ قرشى مهام الامانة العامة حيث حلّ مكان الاستاذ وراق، وقبول قرشى للمهام، قد ذهب بمصداقية القيادة المستقيلة ومصداقية الحركة ادراج الرياح وحوّل القيمة العالية التى كان يمكن ان يجسدها مبدأ الاستقالة الى مسرحية هزيلة فى نظر البعض- وهم محقين فى ذلك –( وأن المسألة كلها لم تكن سوى مخارجة من الاستاذ وراق من مشروع لم يعد يؤمن بجدوى الاستمرار فيه لاسباب لم يشأ ان يصرّح بها) . حيث واجهنا الناس بالسؤال الصعب التالى: كيف تدّعون حرصكم على اعادة توحيد شطرى الحركة وتقدمون قيادات هامة ثمنا للمشروع العظيم ثم تاتون بقرشى لقيادة الحركة وهو من تورّط حتى النخاع فى الخلاف بينكم وبين حق( الجديدة) والذى كان قد اخذ اشكالا قبيحة فى الجامعة الاهلية خاصة حيث كان قرشى احد اطراف النزاع الاساسى؟ حقيقة كانت الاجابة صعبة على هذا السؤال الهام والصريح. قام قرشى فى مقاليه بوصف الخطاب الناقد للحزب الشيوعى والاحزاب الاخرى والمطالب بالاصلاح الديمقراطى،بأنه خطاب اقصائى وغير جذرى وطالبه بالتوقف لحين الفراغ من مهمة اسقاط المؤتمر الوطنى! وذهب الى ابعد من ذلك باتهامه لنا بالانصراف عن المهمة الاساسية والمتعلقة ببناء الحزب الديمقراطى الجديد بدلا عن التلهى بنقد الحزب الشيوعى. اواصل للاجابة على الاتهامات اعلاه ...اما فيما يتعلق بمهام بناء (حق) فسنرى ماذا حدث بيننا فى الخارج من ناحية و الاستاذ قرشى من ناحية ثانية. ومواقف الاستاذ قرشى المترددة تجاه اعادة التوحّد وتقاعسه عن بناء الحركة. وأواصل
15-08-2007, 06:18 م
طلعت الطيب
.
تاريخ التسجيل: 22-12-2005 مجموع المشاركات: 304 Re: قرشي عوض ومحاولة ذبح المشروع الديمقراطي في السودان (1 من 3) (Re: طلعت الطيب)
حينما يختلط العام بالخاص فى منظمة مثل حق (2) من (4)
تقديم:كان استاذنا الطيب صالح مد الله فى ايامه، كان محبآ للراحل المغفور له الاديب والدبلوماسى جمال محمد احمد. وقد بلغ به الحزن لفقده للدرحة التى كتب فى نعيه ما معناه (بفقده تبدو الخرطوم وكانها قد اختفت والى الابد)... واذكر انه قام بانتقاد سلطة مايو بسبب تعاملهم مع المرحوم ، وبالرغم من ان احتجاجه كان لاسباب واضحة وضوح الشمس ، اذ هى تتعلق بظلم رجالات مايو وجهلهم بمقادير الناس ولكونها كذلك محاولات رخيصة منهم تهدف لازلال الاديب المعروف واحد اعمدة الدبلوماسية السودانية، الا ان استاذنا الطيب صالح كتب وفى متن الاحتجاج و على استحياء ما معناه (اكتب ذلك وانا اعلم اننى فى مأمن عند الانجليز).... والمعنى واضح خاصة وان اديبنا الجليل يعتقد أن مفهوم الاغتراب الحقيقى هو الاغتراب الوجدانى وليس الجغرافى، وان اجمل ما كتب ربما كان فى عاصمة الضباب..... وربما اراد ان يقول انه ليس فى شجاعة (انتيجونا) ، ربما ، وهو على اية حال ذلك الاحساس بالدونية الذى ينتابك وانت تتصدى لقضايا الوطن من خارجه وهو احساس يحملك على التواضع حملا......
ظللنا فى قطاع الخارج لا نحظى بالتقدير والتنسيق المطلوبين ، ونشكو على الدوام من ضعف (الصلة) ..ولكن رغم ذلك لم يكن صوتنا مرتفعا بالقدر الكافى الذى يؤهلنا للمطالبة بحقوقنا التنظيمية، وكان ذلك ربما بسبب اننا كنا نستبطن ذلك الاحساس الذى اشرت اليه فى مقدمتى اعلاه... كان فى المقابل لذلك تقاليد واعتقادات اويمكن ان يسمى حتى ثقافة تشير الى عدم مسئولية وجدية( ناس الخارج) وربما عدم واقعيتهم وتطرفهم، تتشكل تلك الثقافة من مفردات شتى لكن اقلها كان من امثال (ناس الخارج ما واطين الجمرة). وقد كان لهذه العوامل مفعول السحر فى اضعاف نفود الخارج ربما حتى داخل المنظمات السودانية الشبيهة ولكنها على اية حال كانت الظاهرة ذات طعم خاص عندما يتعلق الامر ب (حق) لظروف النشأة والتطور الذى جعل جل لجنتها التنفيذية فى الخارج ( بقيادة المرحوم الخاتم) ثم ما تبع ذلك من خلافات مريرة اطاحت بوحدة الحركة وتحولت الى دا خل وخارج ... وتبع ذلك احساس بعدم الثقة بين ما تبقى من الخارج وقيادته فى الحديثة( اى الداخل).. كان لذلك اثره العملى وتداعياته فى اضعاف وتهميش الخارج تقريبا... اتساقا مع هذه الخلفية الدرامية ان شئت، ناتى لبقية السرد المتعلق بمموضوع اعادة توحيد شطرى الحركة( اى حق الحديثة وحق الجديدة).
كان اعادة توحيد الحركة هدف عزيز على قطاع الخارج ولسنين عديدة، ولكن كالعادة طرح الجند فجأة من الداخل وفرض فرضا! بعد وفاة الاستاذ الخاتم عليه رحمة الله،وذلك حينما استقال الاستاذ الحاج وراق من الامانة العامة وصرّح بأن الاستقالة هدفها فتح الباب لاعادة توحيد شطرى الحركة. يمكن تلخيص رأينا حول اهمية وحدة الحركة بالرجوع الى البيان الذى اصدرته القيادة الوطنية للحديثة وذلك عقب تولى الاستاذ قرشى لمهام الامين العام حيث ساهمنا ولاول مرة فى صياغة بيانات الحركة وقد كانت من الاعمال التى اشيد فبها بقرشى.. جاء فى ذلك البيان: كنا نرنوا إلى مشروع إعادة توحيد (حق) كتحدي نؤكد من خلاله على حداثتنا و اتساقنا و كنف الليبرالية، فإن اثبتنا إمكانية الاختلاف فحري بنا إثبات إمكانية الوفاق كذلك، و هذا اولا، و لنعيد الهيبة لمنظمة تنشد توحيد قوى السودان الحديثة ثانيا، و لنشرع عمليا في بناء مركز الثقل الديمقراطي و الذي تفتقده الساحة السياسية السودانية ثالثا،و لنوفر المنبر السياسي الذي يستوعب غمار اهل السودان بعد إنهيار اليسار و فشل اليمين رابعا، و لنقدم نموذجا للوحدة كإحتياج موضوعي و بديل للتشرزم كعلة مزمنة في جسد قوى السودان الحية خامسا. و سوف نظل أوفياء لهذه الأفكار، و كما بدأنا سنواصل عملنا على ارض الواقع، (بحق) الجديدة أو بغيرها أو معا، سوف تظل أبوابنا مفتوحة تستقبل كل من يود السير على طريق التجميع، و سوف نمد أيدينا لمصافحة كل من يحمل هذا الهم، بل نخطوا خطوتين لمن يتقدَم نحونا خطوة. المكتب التنفيذي حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) الخرطوم في 8/يونيو/2005
حرب البيانات بين( الحقين) :
كان البيان اعلاه والذى اتينا بجزء منه فيما يتعلق برؤيتنا حول اهمية الوحدة ، كان يحاول ان يرد على بيان اخر اصدرته قيادة( الجديدة) تعليقا على الاستقالة التى تقدم بها الاستاذ وراق، وقد كانوا فى الحقيقة على صواب بخصوص شكوكهم وذلك نظرا للريبة التى ألقت بظلالها بعد قبول الاستاذ قرشى مهام الامين العام كما اوضحنا فى المداخلة السابقة. ولكن عاب بيان (الجديدة) روح الخصومة العالية والالفاظ القاسية. قبل ان استطرد فى موضوع المبادرات الخاصة بمحاولات اعادة التوحّد، يهمنى ان اسجل ملاحظة تتعلق بقناعتى التامة بأنه لا توجد خلافات فكرية جوهرية بين الحقين وعلى العكس من ذلك اعتقد ان اختلاف الاراء شىء ايجابى ..لست من المؤمنين بالوحدة الفكرية لانها مجرد وهم شمولى فى الاساس ..ولكنى اؤمن بميثاق يشكّل وؤية حد ادنى (بلاتفورم)، واعتقد ان المنظمة ذات المنابر المتعددة هى الاوفر حظا فى النجاح وذلك فى اطار السعى نحو تحقيق الاهداف التى رسمتها المنظمة لنفسها . وناخذ موضوع الهوية كمثال فبينما ترى غالبية عضوية الحديثة اهمية معالجتها كأحد اجندة ما بعد الحداثة و نظريتها فى المعرفة التى تقوم على التعددية والتى تفتح آفاقا جديدة باستمرار، فان هناك اراء واجتهادات متميزة فى الجديدة يمكن ان تفيد الحوار وتثريه وتغنى التراث الفكرى والسياسى للحركة... على اية حال ربما تكون لى عودة لهذا الموضوع.
الاستاذ قرشى والابقار المقدسة:
بعد تولى الاستاذ قرشى لمهامه بدأنا فى قطاع الخارج بالتحرّك تجاه جند الوحدة، وتم تكليفى من قبل الخارج لمقابلة الاستاذ محمد سليمان الذى كان فى اجازة من عمله فى قطر. تم اللقاء فى منزله غربى مدينة تورونتو الكندية ، لا اود هنا الدخول فى تفاصيل ولكن ما يهمنا هنا هو وصف اللقاء بثلاث كلمات... كان الاستاذ محمد سليمان شهما ودودا ومتفهما .. وكنا حريصين على تناول نقاط الاتفاق قبل الاختلاف ... عموما كانت الزيارة بشكل عام ودية ولم تكن رسمية لذلك لم نتفق على شىء واعتقد ان كل منا كان يعى اهمية ازابة الثلوج التى راكمها صمت السنوات وانقطاع الحوار.كان من الواضح لدينا فى الخارج اننا يمكن ان نكون الطرف المفاوض حيث يذخر الخارج بالعديد من العناصر التى تتمتع بالقبول من الجانبين ولكن لم تكن الارادة السياسية متوفرة لدى اميننا العام....كان الاخ قرشى يبدو مترددا بين الرفض والقبول ولكنه كان موطنا نفسه على الرفض وهذا ما سوف اوضحه لاحقا.كانت له بعض الشروط والزرائع والمبررات تتعلق بضرورة استقالة بعض عناصر من قيادة الجديدة ( تخيّل ايها القارىء الكريم انت تسعى الى التوحد مع تنظيم بندية او هكذا تدّعى ثم تقول لعناصره انا لا اقبل بهذا الشخص او ذاك! الا يعتبر ذلك تدخلا فجا فى شئونهم الداخلية ؟ لتأتى وتدّعى بعد ذلك انك مهتم بالديمقراطية والسلوك الديمقراطى) هكذا تود توحّدا ديمقراطيا حلالا بلالا!... كانت شروط الاستاذ قرشى غير عملية وغير ديمقراطية وفوق ذلك فانها تناقض المبادىء والقيم التى قامت حركة حق على اساسها ! والمصيبة انه يحدث كل ذلك بدعاوى الحرص على الخط الوطنى للحركة ( وكم تم خنقنا واغتيال حريتنا وخياراتنا عزيزى القارىء بدعاوى الوطنية التى تقوم على الوصاية ومصادرة الديمقراطية!)اليست تلك هى آفة البلاد والعباد؟ كانت محاولات اقناع قرشى تاخذ منا ايام واشهر رغم ان المنطق بسيط حتى على المثقف العادى ناهيك عمن يترأس منظمة تدّعى الحداثة.. قلنا لقرشى انه من حقه الحرص على الخط الوطنى للحركة وان من حقه اتباع كل الوسائل الديمقرطية والقنوات التنظيمية وعليه ان يتقدم بما يشاء من بلاغات ضد اية عضو فيما بعد تحقيق الوحدة، وبما اننا منظمة متحضرة تسعى للعدل بين الناس لا يمكن ان تضن على ابنائها به ..خاصة اذا كان هؤلاء الابناء من الاعضاء هم من الشرفاء المؤسسين للحركة! هنا تزداد الحاجة اكثر الى تحقيق العدالة نظرا لحساسية الموقف. قلناانه من حق اية عضو التقدم بشكوى ودعمها بالادلة ومن حق العضو المتهم تحقيقا نظيفا محايدا يحفظ للجميع العدالة والكرامة المطلوبين. كان قرشى يتظاهر بالموافقة امام هذا المنطق ولكنه سرعان ما يعاود التوسل بابقاره المقدسة وخطوطه الوصائية الحمراء ..فيعود اكثر شراسة مما سبق ولا ندرى السبب!! نا سيا ومتناسيا ان اية هدف نبيل لا يمكن الوصول اليه الا بالوسائل الديمقراطية الشريفة وأن مناهج القيل والقال هى لمجتمع متخلف نسعى بجدية لتجاوزه فى لمحاولات لنقله الى مستوى آخر .. اوليس ذلك ما نسعى ايه ؟.. مجتمع مدنى متسامح وعادل لا يؤخذ الناس فيه بالشبهات...اليس ذلك هو المجتمع المدنى الذى نسعى لبلوغ غاياته؟.. اذن لماذا نقول مالا نفعل؟ أثناء احدى المناقشات وحالات(الرضا الظاهرى).. تم تكليف الخارج باعداد مسوّدة اقتراح تضع جدولا زمنيا للوحدة ( وهى نفس المناورة التى كان قد اعلنها اعلاميا العام الماضى حينما اعلن عن اهمية التوحد خلال 60 يوما) .. ما يهمنا ان قطاع الخارج قام باعداد المقترح وعلى ما اذكر ان فرع استراليا وافق عليه بينما اضاف الاخ بشير بكار المكلف بمتابعة فرع الولايات المتحدة اضافات مميّزة ، تم ارسال المقترح نماما مثلما طلب منا، و قد كانت قناعتنا ان مصيره سيكون سلة المهملات لمعرفتنا بتعامل الامين العام وتردده ، وقد كان ! كان ذلك فى شهر سبتمبر او اكتوبر من العام قبل الماضى... ترافق مع ذلك التاريخ تقريبا سفر الاخ د. الباقر العفيف الى السودان والتقى بقرشى الذى فاجأنا باثارة نقاط الخلاف قبل الاتفاق ، كان ذلك ربما فى دار الصحافة ، لا اذكر بالتحديد ولكن الشىء الذى اذكره اننى قمت بالاتصال بالاخ الباقر ايضا بتكليف من القطاع، لتطييب خاطره وذلك فى اطار التوجه العام باعادة بذر بذور الثقة، وطلبت منه عدم ابلاغ منظمته بما حدث حتى يعطينا الفرصة لاصلاح الامر، ووافق الرجل بكل دفء واريحية رغم حدة المشادة والتصعيد، ولكن لم يحدث ما وعدنا الرجل به، فقد كان لا شىء يمكن ان يقف امام عناد قرشى او ان يثنيه عن مواقفه تلك التى كان يضمرهاسلفا
|
Post: #21
Title: Re: قرشى عوض يرد على المؤتمرين ويصفهم بالمجموعه المتفلته
Author: طلعت الطيب
Date: 10-03-2007, 04:59 PM
Parent: #20
Let us go back to the article of Mohamed Latif above and to his questions which I have marked it question 1 and question2
Quote: لو ان الصحيفة التي كشفت هذا السر كانت من الصحف المحسوبة على اليمين أو تلك الموالية للنظام لكان من السهل القول ان الهدف من النشر هو «ضرب» التنظيم قبل الاعلان عنه... ولكن هذا الافتراض يسقط فور اكتشاف ان قيادة الحركة نفسها أو أحد قادتها على الاقل هو من تطوع بهذا الاعلان المبكر!! فهل استبق الاستاذ الحاج وراق حلفائه قبل خصومه لوضعهم أو بالاحرى لقولبتهم في قالب محدد يصعب الخروج منه؟ |
لو ان الصحيفة التي كشفت هذا السر كانت من الصحف المحسوبة على اليمين أو تلك الموالية للنظام لكان من السهل القول ان الهدف من النشر هو «ضرب» التنظيم قبل الاعلان عنه... ولكن هذا الافتراض يسقط فور اكتشاف ان قيادة الحركة نفسها أو أحد قادتها على الاقل هو من تطوع بهذا الاعلان المبكر!!
let us call the above question #1
فهل استبق الاستاذ الحاج وراق حلفائه قبل خصومه لوضعهم أو بالاحرى لقولبتهم في قالب محدد يصعب الخروج منه؟ |
this could be question #2
All i am doing is trying to put pieces together without saying anything and both questions and answers offered by Mr Latif may be easier to answer. all iam doing is trying to help the reader to come to a conclusions in solving the mystery
|