Post: #1
Title: الاميرلاي عبدالله خليل بك
Author: عادل طه
Date: 09-27-2007, 06:32 PM
السيد عبدالله خليل بك اول رئيس وزراء سودانى من اصل نوبى عندما جاء العسكر المصريون يعرضون عليه فكرة بناء السد العالى واغراق جزء من الاراضى السودانية لتخزين المياه فيها قال للمصريين بانه سيقوم بتاجير الارض لهم مقابل تخزين المياه يفال بان المصريين رفضوا الفكرة وفهموا بان السيد عبدالله خليل يقدم لهم مطالب تعجيزية لانه وبحكم نوبيته لا يستطيع ان يخون اهله ويرتكب اسوا جريمة فى التاريخ عندها لجا المصريين الى حلفاءهم التاريخيين وهم الشوايقة حيث قاموا بتدبير انقلاب عبود وهو من اصل شايقى ومن المعروف ان الشوايقة والجعليين ابناء عمومة وقد تحالفوا مع الاتراك والمصريين فى عهود الباشوات الاتراك ال>ين حكموا السودان وكان الشوايقة بال>ات يعملون كخيالة فى جيوش محمد على باشا وقد قاموا بمساعدتهم فى حملات صيد الرقيق من جنوب السودان ( ارجو الرجوع الى كتاب على تخوم العالم الاسلامى لاحد الطليان ال>ين عاشوا فى السودان فى الفترة من 1821وحتى 1844للاطلاع على ه>ه الحقائق الم>هلة) فى مقابل >لك فقد منح الباشا التركى فى >لك الوفت الاراضى الوافعة بين الخرطوم وشندى للشوايقة حتى جاء عهد الحاكم احمد باشا ابودان ال>ى فرض اتاوة على ه>ه الاراضى مما ادى الى ت>مر احد ملوك الشايقية وهو الملك حمد وتمرده على الاتراك ومن ثم استعانته بالاثيوبين على الاتراك
ه>ه العلاقة التاريخية لا تزال فائمة وقدقام السيد ابراهيم عبود ببيع حلفا بضمير مستريح لان الجيش ال>ى كان يحكم به البلاد هو نفس الجيش ال>ى انشاه الاتراك وقد تركوه لحلفاءهم بعد رحيلهم ه>ا الجيش قائم غلى عقيدة عنصرية تنظر الى الزنوج نظرة استعلائية ولا يزال قادته من الجعليين والشوايقة ولا يوجد فى صفوفه جنوبى واحد دخل هيئة الاركان او منح منصبا رفيعا اننى ا> احى الاميرلاى عبدالله خليل بك اود ان ا>كر الجميع بان الاتفاق ال>ى تم بموجبه تخزين المياه فى اراضى الحلفاويين اتفاق تم من وراء ظهرهم وعلى الحكومتين المصرية والسودانية اعتبار ه>ه الاراضى مؤجرة للمصريين وعليهم دفع مبلغ خمسين مليون دولار سنويا للنوبيين المتضرريين او الكف عن تخزين المياه فى اراضيهم الواقعة داخل الحدود السودانية فقد جنى المصريون فوائد مادية جمة من وراء تخزين المياه فى الاراضى النوبية طوال 43 عاما بينما لم ينل النوبيون من وراء >لك شيئا سوى مشروع زراعى بائس انهار بفعل السياسات السيئة للحكومات المتعاقبة فى السودان وتقسيمهم بين مدينتين داخل دولة واحدة الامر ال>ى لم يحدث فى تاريخ شعب من الشعوب ه>ه فرصة لاعادة النظر وتامل ماحدث للنوبيين وتصحيح الاخطاء قبل فوات الاوان
|
|