دنيا..

من على العلي..أُبصر..
حينها أفقد العقل .. والوزن .. وكل الإصحاحات..
مكان لايتعدى الدخان..في خاطري..
حركات مألوفة وغير مألوفة..تعتريني..
إطارات..مهترئة ..إحتكاك وهز..
الوان سمراء..
لافتات مبهرجة..
مقاهي ومقاصيص..
سطوح زجاج..
تميل حركاتها..حديد يهزج..
غرف بحجم الصناديق..تستقيم وتجر..أعواد..
ضجة ونواح..
يقطن عندها..رجال ونساء واطفال قادمون..
في ساعات النبض..
سرعتهم فائقة..
حتى تولع الإشارات..الميتة..
دخان وضياء ..
دراجة..عليها..أربعة أرجل..
متحركة..
المكان سراب..
والناس ..
يواصلون في الضجة ويستمتعون..
دنيا..ضاجة..

...سؤال كيف ترونها.؟

هبة الحسين..
كل الاقرباء..هنا..أنتظركم..
وتحياتي لصديقتي هبة النور كم أنا اشتاق إليها..
وأفتقدها..صديقتي الاولى..

هبة...

سلااااام

صورة مماثلة فى الخاااطر...

يديك العاافية..

محمد عثمان...
أخزتني إلى أغوار..
متقطعة..
كل البدايات عليها مبتورة.
صخب وضوضاء..
رفس لحد الزبد..
والخاطر لايقيب شي..
ياليته نائم..
والساعات القائمات نائمات..
دنيا..
لايخرج منها شي..
والشي غير موجود...
شكراً للسلام..
وبركه في الشوفه...


هبة الحسين

هبة ..
غريبة تلك التفاصيل
التي تقف جامدة .. بين الأشياء
يعتقد البعض منا أنه يعرف نفسه
ويتصالح معها ، وعند أول منحنى
يتوه في تعرجات الزوايا ..
ويبدو اننى وقعتُ في شَرَكِ .. فتنة العبث!
هنا ..
تدفّق رائع لأشياء تعتمل بين الحنايا .