طرفة........من أرض النوبة

طرفة من أرض النوبة:
وهي أن إثنين من أعمامنا الكبار أطال الله أعمارهم عاشوا صباهم في مجون وسكر , لا يخلوا جوفهم ساعة من (الدكاي ) المقطر حتي تنفض (القسيبة) من المحصول السنوي للتمر.
أمضوا صباهم كيفما شاء الهوي حتي أتت تلك الليلة الحاسمة.
وفيها, أنهم أمضوا يوما من أيام الدميرة الخالي من العمل ,إلا من عشاء البهائم , أمضوه وهم غائبون عن كل ما يوعي له حتي أسفر صبح اليوم التالي وهم علي كثيب الرمل علي أطراف القرية ذلك الكثيب الذي إعتادهم وإعتادوه.
وعلي غير العادة إستيقظ أحدهم وهو ينتحب من جوفه خوفا ورهبة ويمسح في دمعه ويستغفر ربه في خشوع ما عرف به من قبل, ضحك الآخر من فعل صديقه وظنها الخمر وقد(باتت) فطفق يثني علي جودة التمر وعتاقة الصانعة.
ولكن ألجمته حكاية صديقه عن هول ما رأي في منامه وأنه يحمد الله أنه مازال حياويمكن له أن يتوب ويرجع, وأخبره بأنه لن يعاقر الخمر مرة أخري وطلب من صديقة أن يتبعه في التوبة وان يعزم مثل عزمه, رفض الصديق العرض بالتوبة وظنها هوشة ما تلبس أن تزيح , وظل منتظرا عودت صديقه أيام وشهور .......وفرق الزمان بينهم.
وبعد عشرة سنين من هذا الفراق النديم وعلي ساحة الحرم الشريف وبينماالصديق التائب يؤدي شعيرة الطواف رأي صديقه القديم وهو يمسك بأستار البيت الحرام يكاد يمزقها بنحيبه الحارق ودموعه المرسلة, في تلكم اللحظة لم تمنع حرمة البيت من شهد المنظر من الطائفين علي الضحك حتي الإرتواء وهم يرون الصديق القديم يمسك بإحرام أخيه التائب أخيرا ويقول( أبكي...... أبكي.. تبكي روحك إنت السويته شويه أبكي....)
وما أبلغها عندما تقال نوبية كما قيلت في الحرم!!

up

حلوه شدييد

الشكر للاخ مكي
رمضان كريم

up

جميلة شديد يا صادق ساتي

أبوفتحية

شكرا لإبن العم
أبو فتحية
ورمضان كريم

مأ أحلاها من طرفة ...
يا صادق ساتي...
وطرفة أهلنا من النوبة تمتاز بظرف عال

يقال ان انّ محبِّي محمّد صلى الله عليه وسلم وآله لا يموتون إلاّ تائبين ....
هكذا لونظرنا إلى السودانيون .. في الغالب يموتون تائبين...
فيا سبحان الله ....
هل لحبهم لرسولناالكريم

الشكر للأخ عثمان علي المرور الطيب
نعم والله الحبيب المصطفي المحرية فيه كتيره بالحيل

وفي أرض النوبة عبق وسر قديم!

للجميع
كل عام وأنتم بخير وعافية ونعمة

وللأوطان في دم كل حر
يد سلفت ودين مستحق

Quote: وما أبلغها عندما تقال نوبية كما قيلت في الحرم!!

كل سنة وأنت طيب يا ساتي

يا خي ما كنت تقولها أنت وتكتبها بالنوبين ، على كل لو كنت أعرف رطانة الدناقلة لكنت قلتها ولكن إنتمائي لأهلك الحلفاويين يجعلني أن أتصور هذا المشهد بين اتنين من الحلفاويين وصاحبنا يقول لأخيه :

أونج ،،، أونج ،،، تكر أونج

إرين دنيل أوسيني مرسا .

شكرا ولياب الحلفاوى علي المرور والإضافة الجيدة
وهي بالدنقلاوية
أونج......أونج انناأوجنل
أر تأوسوا مرس ري
(آمل أن تكون الحروف العربية أوفت بالمقصود)

قطعت بطنا بالضحك يا بلدينا
الله بيحب الدناقلة الزي ديل لانو الله بحب التوّابين.
الهم تقبل منا ومنهم.

والشكر أجزله لإبن العم عبد الوهاب حجازي
ونسأل الله أن يتقبل توبتنا جميعا

صادق

عاوزين ركن للنكات بالرطانة

نقطع فى خلق الله ديل ساااااكت

والخائن ما مامعانا


عاش بعانخي

والشكر أجزله لإبن العم عبد الوهاب حجازي
ونسأل الله أن يتقبل توبتنا جميعا

الأخ الكريم الصادق ساتي

يا كم ضحكت عندما تخيلت كيف قالها بالدنقلاوية، وهنالك طرفة ذلطك الدنقلاوي الذي رجع البلد بعد أداء شعيرة الحج ، وجاء الناس لتهنئته بالحج وسلامة العودة، لكنهم وجدوه وفي يده زجاجة خمر وقد أخذ منه السكر مأخذا، فلاموه على ذلك فقال لهم (هو الكعبة كسروه؟ ما بنحج تاني)
أخي الصادق ساتي.. وهل سمعت قصة الدنقلاوي مع زمزم؟ سأحكيها لك في المداخلة القادمة ان شاء الله

سيف الدين عيسى مختار

والتحيا المكملة للعزيز سيف الدين عيسي مختار
في إنتظار وعدكم بطرفة قريبنا مع بئر زمزم
لك كل الود

يا ود ساتي ما وريتنا لما كان ببكي شوال الـ... ختَّاهو وين؟

الأخ عبد الباري العجيل
شكرا للمرور
عمنا توبة كانت نصوحة
نسأل الله لنا وله ولكم حسن الخاتمة

وللجمال مآسر بأرض النوبة

أن نبدأ من جديد .........فكرة عاقلة!

.


سلام يا أولاد العم،

من النكات المتداولة عن بعض "مطاميس" الشايقية مع الدناقلة أن دنقلاوياً كانت له عنزتان من أم واحدة باع إحداهن لشايقي جاره. وبعد فترة ماتت العنزة في يد الشايقي زي ما بنقول دون علم الدنقلاوي بذلك. ثم ولدت عنزة الدنقلاوي سخلة واحدة وظلت ترضع من أمها فترة وجيزة إلى أن قام الشايقي بسرقة الأم. عندما تعب الدنقلاوي من البحث عنها ذهب إلى الشايقي يشكي له. الشايقي المطموس قاليهو ياخي الغنماية الانت بتفتش عليها دي مش ياها الاديتني أختها. قاليهو نعم. قاليهو طيب ما تجيب السخل يرضع من أختها لحدي ما تلقاها. الدنقلاوي الطيب جاء بالسخل ولما رأى السخل يهرع إلى أمه ويرضع تعجب وقال سبحان الله ... ما خالتها.





النكتة طبعاً فيها تصوير للصورة النمطية للشايقية والدناقلة بقدر كبير. لكنها مثل حكاية حلب التيس غير دقيقة فيما يتعلق بدراية الدنقلاوي بحرفة الرعي وتربية الحيوانات الأليفة. والثابت أن الإنسان النوبي من أوائل من استأنس الحيوان إن لم يكن الأول على الإطلاق. وفيما يلي حلب التيس فالأرجح أنه قول للشوام والذين أخذ منهم سودانيو الوسط الكثير من الأمثال والأقوال، خاصة وأن القول يشيع في بعض مناطق السودان على الشكل التالي "الحلبي حلاب التيس قد المركب وقال معليش". فإذا استقام حلب التيس للدنقلاوي وهذا محال، فكيف يستقيم الجهل بالمراكب. فمن يصنع المراكب غيرهم.

هير..رو



.