النرجدة وما أدراك ما النرجدة ....(آخر المصطلحات السياسية)

السيد/الصادق المهدي، والذي قد أختلف أوأتفق معه أو مع حزبه، في الكثير من المواقف السياسية،
لكن لا أخفي اعجابي بقدرته الفنية العالية في النحت الابتكار في مجال اللغة، فإذا تابعنا كتاباته سنجد كثير من المفردات "المنحوتة" أو "مستولدة" من كلمات أخرى، والتي تكشف لنا عن قدرة الصادق المهدي وولعه بابتكار مصطلحات جديدة تضاف إلى قاموس السياسة السودانية، وآخرها هذا المصطلح الطريف
والمبدع:
حيث جاء ضمن حديث له: "أن حكومة الانقاذ قد درجت على نرجدة الأحزاب السياسية"الخ الحديث

سنعود لشرح هذا المصطلح المعبر والمبدع

Until you come with the explanation as meant by Sadig almahdi, here is an attempt based on the structure of the word:
Nargesyah Gadaleyah, i.e. Dialectical Narcism
How I'm doing?

mohamed elgadi

الاخ محمد القاضي

تحياتي

Well done

I will come back to u

وللأخوة والاخوات

تعالوا نحاول سبر غور هذا المصطلح، وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للسيد/الصادق المهدي
ولتسهيل المهمة، المقصود بالنرجدة، هو حالات التشظي والانشطارات في الاحزاب السودانية.

يللا حاولوا!! ولا توجد جائزة؟

يانادوس تحياتى


المصطلح عمرو اكثر من خمسة او ستة سنين
وتم (نجرو) حين سجل المؤتمر الوطنى حزب باسم
الامة وجعل على رئاسته النور جادين ..فكان المصطلح
الساخر جدا (النرجده) ..وفى طريقة النرجده مضى المؤتمر
الوطنى فى استنساخ نماذج مماثلة فى بقية الاحزاب وجاءت
محاولاته باهته وغير ذات تأثير ..

واجابة صحيحة يا محمد عبدالرحمن

فالمصطلح هو بالفعل نجر، من اسم "النور جادين" و قصد به السخرية، وبلا شك أنها سخرية لاذعة
ويللا تعال نبحث من خلال هذا البوست عن مثل هذه المصطلحات التي تم نجرها، واعتقد ان للصادق المهدي
القدح المعلى في هذا المجال....

وهنا أذكر ان "النرجدة" او الانشقاقات المصنوعة بفعل فاعل، عادة ما تموت في مهدها، ولا تتعدى عضويتها، المستوزرين من الأعضاء، أما الانشقاقات الناجمة عن اختلاف فكري، او ضيق البعض بممارسات قيادات المؤسسات الحزبية، او حتى تلك التي قد تكون أملتها ضرورات موضوعيةن أو تغير القناعات الفكرية، لا يتم معالجتها، بنظريات المؤامرة التي لم يعد يصدقها الا من يطلقونها، وانما معالجتها تكون بمزيد من النقاش والحوار ونقد الذات، ومعالجة الاختناقات، وكل ذلك يستلزم ديمقراطية وشفافية.

يانادوس ..

تعرف زمن الجامعة كنا بنمشى للامام الصادق فى نهاية
الاسبوع قبل خروجه فى تهتدون ..فكان يحدثنا عن ماينتظر
السودان من مستقبل ..فكان يحذر فى خطبه واحاديثه من
خطر (الصومله) و(الافغنه) الذى ينتظر السودان نتيجة للاحادية
التى يدير بها المؤتمر الوطنى البلاد ..ونتيجة لفرض واستعلاء
ثقافة احادية على سودان متعدد الثقافات والاعراق ..

كنا نظن ذلك بعيدا ..حتى شهدنا زمن الصومله والافغنه
ورايناه راى العين ..