العُشّــاق لا يطيقـــون الإنتــظار!!

العُشّــاق لا يطيقـــون الإنتــظار!!
( دار هذا الحديث في حلمٍ طويل)

قلت:
شكوتك..
للبرق .. للرعد
للمطر
للإعصار المستكين في أعماقي
شكوتك
للصغار وللكبار
لليل
للنجوم للقمر
يا صفية القمر

قالت:
وأنا شكوتك لعرائسي
ووسادتي
لإحساسي
لمشاعري
فكم سمعوا حديث قلبي الطلي عنك
الآن.. أشكوك لهم
نعم.. أنت على حق
نعم.. أنا على حق
وكان عليك أن تنتظر لتعرف
لكن العشاق لا يطيقون الإنتظار
ذنبي إني تأخرت عليك
تركتك تنتظر
مع أن عذري معي
لكني أعذرك
لأنك عاشق
والعشاق لا يصبرون
ولا يطيقون..
الإنتظار!!
لكني كما قلت
في داخلي برق ورعد وإعصار
فكيف تلومني؟
وكيف سمح لك هوانا أن تلومني؟!
فبكيت ..
وشكوتك لنفسك
لنفسي!!
شكوتك لدموعي المنسابة ألماً
يا حنيني
لم يبق لي إلا أن أشكوك لك . منك!!
فيا أرقّ من عاتب من العشاق
لم أجد سواك ..ألجأ إليه !!
وبعد أن هدأت العاصفة في أعماقك
في أعماقي
بعد أن سقطت أكثر من نجمة من السماء

قال:
كانت أمنيتي دوماً لا تتغير
أريد أن أكون إبتساماتك
نبض عروقك .. وحياتك
أحلامك .. بل خيالاتك
زفيرك .. شهيقك .. آهاتك
مداد رسالاتك
حروفك تسقي شراييني
وصدي حنيني
أجمل نغماتك!!

قالت:
خبيء تغريد صوتك في حنيني..
وفي أنيني..
نظرة منك تقربني إليك وتدنيني
ضمني
ضمني إلى صدرك
أوشمني ببصماتك
لتترك معي بعضٌ منك
إني دوماً في إشتياق
وفي إفتقاد
خبيء بعض أنفاسك في نبضي..
يا حبي
الغائب
تعال تعال لا تعاتب

قلت:
بعدك أصبح عمري عمرين
جزئين
جزء قبلك.. جزء قبل الميلاد
جزء بعد الميلاد
ففي عينيك تم ميلادي
في إبتسامتك مهرجانات أعيادي
كنت أوصد أبواب قلبي مبكرا
ما كان عنده ما أنتظره
واليوم يا ويحي
من شوقي إليك
من لهفي عليك
يا ميلاد ميلادي..
في الأفق
فوق شفق المغيب
انتظرك

تصل...

Quote: والعشاق لا يصبرون ولا يطيقون.. الإنتظار!!]

ان كان قلبه
قد قُدّ من وله
فقد صدق

وانت

قد صدقت

-