رغم انقباض قلوبنا استاد الهلال لا زال مقبرة للفرق الزائرة

اولا مبروك شباب الهلال وجهازه الفنى
ولجماهيره ولادارته
والرماد للحاقدين اصدقائى شيبا وحسين يوسف مع تمنياتنا للمريخ بالانتصار
افتكر ما عندهم كلام بعد دا
كانت مبارة رهيبة تسيَد الزعيم فيها مجريات الامور على مدار الشوطين
ورغم النصر الباهر الا ان النتيجة تتطلب مجهودا مضاعفا بسبب ولوج هدف
النجم الساحلى من الخطأ الدفاعى البين وفى وقت قاتل لو لا الارادة القوية
لفتية الهلال .
ومن تجربة الهلال امام الترجى يمكن للهلال ان يتخطى النجم اذا ما تعادل او انتصر
فى تونس . ولكن دراسة الاخطأ واجبة ولا مجال للأمل ان يجعلنا نتجاوز هذه الاخطاء .
ولنا عودة
الحبيب تمبس الحقنا بالاهداف المصورة
ضياء ميرغنى

لا زال بعض من صبية المريخ
يمارسون محاولة حجب الشمس بغربالهم
ويكيدون للهلال الزعيم
الا ان كيد الله اعظم
وارتدت الطعنات الى نحورهم
ونتمنى من صيبة الهلال عدم مجاراتهم
ضياء الدين ميرغنى

اهازيج والحان سطرها الهلال ملحمة النجم الساحلى
ظواهر ايجابية:-
الثقة العالية بالنفس فلم يعد تقدم الخصم بهدف او اكثر او حتى ثلاث كما حدث مع
الفريق النيجيرى فى ارضه عائقا لاستعادة زمام المباردة والعودة لاجواء المنافسة
داخل وخارج البلاد .
هذه فضيلة افتقدتها الفرق السودانية زمنا طويلا.
الثانية ان الهلال ومنذ فترة طويلة اكتمل اعداده البدنى بحيث اصبح باستطاعةالفريق
ان يلعب طيلة زمن المباراة بنفس واحد واتمنى ان تكون قد غابت للابد مسالة انهيار
اللياقة البدنية للاعبين كما كان يحدث فى السابق.
والثالثة ان الفريق يمتلك مدربا محترفا وقديرا ويغرف تماما ما يريد فعله وكيف بتصرف
على حسب وتيرة المباراة . وان بدأ ذلك طبيعيا فالمدهش ان الفرق السودانية وعلى رأسها
الهلال باتوا يستوعبون خطط المدربين والتعامل باحترافية عالية معها. وتعد هذه من اكبر
النقاط ايجابية فى تقدم الكرة السودانية .
نعود باذن الله
داخل النص :-
ومبروك للمريخ النصر الصعب على الاسماعيلى
ضياء الدين ميرغنى

up