وليد حامد ( الناطق باسم قطاع الشمال بالحركة الشعبية ) يستقيل !

قالت صحيفة الصحافة في عددها الصادر صباح اليوم الأحد أن الناطق باسم قطاع الشمال بالحركة الشعبية وليد حامد تقدم باستقالة مكتوبة من منصبه من الحركة إلى قائد الحركة الفريق سلفاكير مادريت وليد – والعهدة على الصحيفة – تقدم باستقالته احتجاجا على ما اسماه تجاوزات تنظيمية متكررة .
أكد وليد حامد في ( تصريح ) للصحيفة نبا الاستقالة وانه اتخذ الخطوة مستندا على تجاوزات تنظيمية متوالية في عمل الحركة الشعبية بنحو عام

الصحيفة قالت أنها ( علمت ) أن قيادات رفيعة بالحركة تبذل وساطات مكوكية لإثناء حامد عن مغادرة الحركة الشعبية وإقناعه بسحب موقفه الرافض للتراجع

الخبر للصحافية المميزة مزدلفة محمد عثمان فهي من محررات الأخبار اللائي يجتهدن في تقديم أخبار قوية وموثوقة فضلا عن الصياغة (الرفيعة ) والتحرير المريح

التحية لمزدلفة لأخبارها القوية الموثقة؛
صياغتها الرفيعة و تحريرها المريح.

والبقية تاتى

Quote: وليد حامد ( الناطق باسم قطاع الشمال بالحركة الشعبية ) يستقيل !

اها الخبر عجبتك مش كدا ؟؟؟؟ انت ما ناوي تستقيل من الاس ام سي

Quote: اها الخبر عجبتك

بالنظر لمداخلة الاخ بقال ارجو ان يتفهم الزملاء اعجابى بحسن صياغة مزدلفة للاخبار

حذف للتكرار

عارفينك ماشي تسد..
ثم ارتمى وتسامى، وتسامى..




عن قناعة يعني..

** شكرا لوليد حامد ... فما قدمه بالأمس - للنائب الأول لرئيس الجمهورية - ليس بخطاب استقالة ولو ظهر مظهره كذلك ، ولكن جوهر الأمر يحمل درسا بليغا لهواة السلطة والثروة ، وأدبا نادرا في ساحة السياسة السودانية التي حين غابت فيها المؤسسيات احتلت مكانها الفردية .. تشريعا وتنفيذا ...!!
** وتخيلوا معنا شكل الحكومة والمعارضة لو كل رافض لتجاوز مؤسساتها تقدم باستقالته لرئيسه ، والله لما بقي في سدة السلطة والمعارضة الا رجال لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة - عددا - ولانهارت الدولة بكل أحزابها - الحاكمة والمحكومة - قبل أن تجف أحبار الاستقالات ...!!
** ولكن للأسف - رغم ضجيج الادعاء - الذين يرفضون عدم المؤسسية والديمقراطية والشفافية - في كل أحزابنا وحركاتنا - اندر من لبن الطير ، لذا تحول ( الجمع الكريم ) في أحزابنا وحركاتنا إلي قطيع من المسماة مجازا بالقيادات ، يتبعون رئيسهم - رهبة من سلطته أو رغبة في سلطته - أينما .. وكيفما سار بهم ...!!
** نعم ... نتفق بأن وليد ومنصبه - قبل وبعد الاستقالة - قد لا يؤثران سلبا أو إيجابا في خط سير السياسة السودانية وحركتها التي تبرهن على فقدها صفة الشعبية تلك الاستقالات وطلبات الإجازة - بغرض الهجرة - التي تنهمر تباعا على مكتب الفريق سلفا كير منذ وفاة الدكتور قرنق ... ولكن ما لا نختلف فيه أن ( أسباب الاستقالة ) هي الأزمة التي تسيطر على مفاصل الحركة الشعبية .. وكل القوى السياسية ...!!
** و لو استقال وليد احتجاجا على تجاوز الفريق سلفا كير - وبعض بطانته - لمؤسسات الحركة وأجهزتها التنظيمية في اتخاذ القرار ، فإن هناك ألف وليد آخر في الحركة - والأحزاب الأخرى - يجلسون - كومبارسا - على مواقع الرأي والشورى والديمقراطية والمؤسسية ، ولكن لا يؤبه لهم ، ولا قيمة لمواقعهم ، ولا فائدة لآرائهم في صناعة القرار ، ويتعرضون في اليوم الواحد لأكثر من تجاوز ولكنهم لا يحتجون ولا يستقيلون، فيعطون القرار الفردي - غير المشروع - شرعيته .. ويعطون زعيم الحزب - الديكتاتوري - وسام الديمقراطية ...!!
** ولان ارض الوطن - حاليا - لم تنبت الا أحزابا وحركات - في السلطة والمعارضة - تدار بذات الطريقة التي أغضبت وليد حامد ، فلا تحلموا - حاليا - بوطن سعيد ... أو بالوطن الذي يحلم ببنائه وردي منذ ربع قرن .. شامخ عاتي ، خير ، ( ديمقراطي ) ... ولا تتوقعوا أيضا من الحركة الشعبية والقوى السياسية الأخرى أن تستحي أو ترتجف من الاستقالات الغاضبة وتصلح حال شوراها وديمقراطيتها وتوسع مساحات الرأي الجماعي في أجهزتها التنظيمية .. لا تتوقعوا هذا أبدا لان هناك ألف عاطل وإمعة يبحثون بتلهف وترصد عن وظائف ( أجراء لا شركاء ) ويلتحقون بها خلفا لوليد وأمثاله .. !!
** ولان الحديث عن ديمقراطية زعماء الأحزاب السودانية سابق لأوانه ولا يزال الوقت مبكرا - جدا .. جدا - ، نصمت عنه ونحكى لقارئنا الكريم نموذجا لطيفا من نماذج ( المؤسسية في الأحزاب السودانية ) ..
** صديقنا الطاهر حسن التوم، كان القيادي الثالث - تقريبا - في حزب ( حسم ) الذي أسسه الراحل أبو القاسم حاج حمد .. استيقظ الطاهر ذات صباح وتفاجأ بمانشيتات صحف الخرطوم التي خرجت بخبر خطير مفاده أن الدكتور حاج حمد، أصدر قرارا بحل الحزب .. فانزعج القيادي الثالث من الخبر وذهب لرئيسه ليعرف مدى صحة الخبر .. فأكد له الرئيس صحة الخبر وقال انه اتخذ القرار بعد أن اجتمع ليلا بكل أرواح الحزب .. وخرج منه الطاهر غاضبا بعد أن قال له قولته الشهيرة ( صحي أنا لاحظت الليل كلو روحي مشحتفة .. اتاري هي كانت مجتمعة معاك وأنا ما عارف ) ....!!
** وهكذا تمضي حياة القرار في كل أحزابنا وحركاتنا ... حياة بلا روح ...!!

أيضـا وزيـر الخارجيـة الأمريكى استقال لتهميشـه..
وهناك وزراء كيـزان كتار استقالوا من حكومـة تأصيل الظلـم لتهميشهـم..
على الحاج استقال لتخطيـه فى (الترقيـة) لأسباب عنصـريـة لا علاقـة للإسلام بهـا، التحق بعـدهـا بوظيفـة ثائـر فى دارفـور..
.
.
.
.
الموضـوع شنـو؟

ما يحمـد لهـذا السياسى أنه يحترم المؤسسيـة، فلم يحمل السلاح ضـد تنظيمـه مثل على الحاج، ولم (يحرن) ويعتكف فى منزلـه مثل مراهقى السياسـة السـودانيـة من الأحزاب.. بل كتب استقالتـه كما الرجال المسـؤولين وقدمهـا لرئيسـه.

موقف فشرف

ليت يتم ذلك في بقية الاحزاب

و ده كمان خبر بصياغة أجمل:-


""
تحرك قيادات الحركة ينجح في إقناع وليد حامد بسحب استقالته


أفلحت اللجنة الثلاثية التي شكلها قطاع الشمال بالحركة الشعبية في اقناع الناطق باسم القطاع وليد حامد بسحب استقالته التي تقدم بها يوم الخميس الماضي للنائب الاول لرئيس الجمهورية ورئيس الحركة الفريق سلفاكير ميارديت وعلمت الأيام أن اجتماعاً قد التئم نهار أمس بين أعضاء اللجنة الثلاثية التي يترأسها نائب الأمين العام المكلف بقطاع الشمال ياسر عرمان بوليد حامد وبحثت معه ما ورد في الاستقالة وقد تمخض الاجتماع الذي شهد نقاشاً مطولاً بحسب المصادر في نهايته اقتناعاً من وليد حامد بسحب استقالته. ومناقشت ملاحظاته داخل الأطر التنظيمية للحركة.""

وليد حامد شخص محترم وما قام به سلوك مشرف جبن كثيرون عنه .. وامر سحب استقالته ايضا خبر سعيد فشخصيا يسعدنى ان يكون خصومى (مميزون ) وشجعان واصحاب قضية

شكرا لناقل خبر سحب الاستقالة

Quote: نعم ... نتفق بأن وليد ومنصبه - قبل وبعد الاستقالة - قد لا يؤثران سلبا أو إيجابا في خط سير السياسة السودانية وحركتها التي تبرهن على فقدها صفة الشعبية تلك الاستقالات وطلبات الإجازة - بغرض الهجرة - التي تنهمر تباعا على مكتب الفريق سلفا كير منذ وفاة الدكتور قرنق ... ولكن ما لا نختلف فيه أن ( أسباب الاستقالة ) هي الأزمة التي تسيطر على مفاصل الحركة الشعبية .. وكل القوى السياسية ...!! ** و لو استقال وليد احتجاجا على تجاوز الفريق سلفا كير - وبعض بطانته - لمؤسسات الحركة وأجهزتها التنظيمية في اتخاذ القرار ، فإن هناك ألف وليد آخر في الحركة - والأحزاب الأخرى - يجلسون - كومبارسا - على مواقع الرأي والشورى والديمقراطية والمؤسسية ، ولكن لا يؤبه لهم ، ولا قيمة لمواقعهم ، ولا فائدة لآرائهم في صناعة القرار ، ويتعرضون في اليوم الواحد لأكثر من تجاوز ولكنهم لا يحتجون ولا يستقيلون، فيعطون القرار الفردي - غير المشروع - شرعيته .. ويعطون زعيم الحزب - الديكتاتوري - وسام الديمقراطية ...!!

الاخ الطاهر ساتي

سلام وود

صدقت فجلوس الكومبارس هم كثيرون جدا في احزابنا

ويبقى الامل فى وجود عشرات من هم بمستوى موضوعية وليد حامد

فى الانتفاض على هؤلاء الذين يودون ادارة تنظيماتهم

بعيدا عن الشورى والديمقراطية والرأي والرأي الآخر




مودتي واحترامي