مقيم سوداني يُحرم من رؤية أبنائه «8» سنوات.. بسبب مماطلة كفيله له/ الرياض

نقلا عن جريدة الرياض

المحكمة.. ولجنة تسوية الخلافات العمالية انصفته ..
مقيم سوداني يُحرم من رؤية أبنائه «8» سنوات.. بسبب مماطلة كفيله له



المقيم السوداني يشرح معاناته مع كفيله الذي رفض إعطاءه حقوقه يشرح ل «الرياض» مأساته التي امتدت أكثر من 3 سنوات بسبب رفض صاحب المؤسسة صرف حقوقه المالية

جدة - سالم مريشيد :تصوير - محسن سالم
لم يتمالك ذلك المواطن مشاعره وهو يتحدث لنا عن معاناته مع كفيله.. فأنهمر باكياً بحرقة!! وهو يقول: انصفوني فقد تعبت جداً.
أحسست بالألم والأسى يعتصران قلبي.. فلا يمكن أن تتناثر دموعه بهذا الشكل لو لم تكن معاناته موجعة ومتعبة له. قال المقيم السوداني «ي. ص. ع»: منذ ثماني سنوات لم استطع رؤية أسرتي وأولادي الذين تركتهم في بدايات المرحلة الابتدائية واصبحوا الآن على وشك التخرج من الثانوية.

وأضاف: بدأت معاناتي مع كفيلي عندما طالبت كفيلي بأجر مقابل إجازاتي السنوية التي حرمني منها.. ولكنه رفض وبدأ يماطلني ويضيق عليَّ.. وقد حرمني خلال خمس سنوات من الحصول على أي إجازة للسفر إلى بلدي ورؤية أسرتي دون وجه حق في 1423ه.. ورفض إعطائي أي قرش من مستحقاتي على مؤسسته «تحتفظ الجريدة باسم المؤسسة واسم الكفيل».. وشعرت بظلم شديد لأن ذلك الإنسان استغلني فترة خمس سنوات بأجر زهيد حيث كنت اعمل فني ميكانيكي.. وبعد كل هذه السنوات يريد أن يحرمني من حقوقي على المؤسسة التي يضمنها الشرع والأنظمة المتبعة في المؤسسات الخاصة.. وعندما لم أجد منه أي اهتمام أو استعداد لإعطائي حقوقي رفعت أمري بعد الله إلى الجهات المعنية في مكتب العمل.. وبعد فترة من الزمن اصدرت اللجنة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية بمنطقة مكة المكرمة قراراً برقم 223 في 21/4/1424ه يلزم كفيلي بدفع مبلغ «16,461» ريالاً المتعلقة بمستحقاتي عليه.

ولكن الكفيل بدل أن يذعن للحق ويسلمني حقوقي أخذ يماطل بكل الوسائل، ويقدم إدعاءات ضدي ليس لها أساس من الصحة في محاولة منه لأكل حقوقي.. ومنها الإدعاء بأنني كنت أسرقه ولكن المحكمة الشرعية اصدرت حكماً يبرئني من هذا الاتهام الباطل.. والذي اراد به كفيلي أن يجد أي وسيلة يستطيع من خلالها أن يتهرب من دفع مستحقاتي.

بعد ذلك استأنف قرار اللجنة الابتدائية الذي صدر من مكتب العمل بمكة المكرمة أمام اللجنة العليا بالرياض.. وكل ذلك حتى يجعلني اصاب باليأس واترك حقوقي.. وبعد جلسات صدر قرار بإثبات مستحقاتي من اللجنة العليا من وكالة وزارة العمل للشؤون العمالية.. وقد وصل هذا القرار إلى مكتب العمل بجدة.. وأتمنى أن يقوم المكتب بمساعدتي في الحصول على مستحقاتي واجوري عند ذلك الكفيل الذي يحاول أكلها بغير وجه حق وبالكذب والمماطلة. ويضيف المواطن السوداني: لقد مضت ثلاث سنوات حتى الآن منذ فصلي من عملي.. وأنا اطالب بحقي ولكنني لم اصل حتى الآن إلى نتيجة. وقال: لا شك أن هذا الكفيل لا يعكس أخلاق ومروءة أهل هذا البلد الطيب، وهو حالة شاذة ونشاز يشوه صورة هذا البلد الكريم، وأهله الكرام.. وما ارجوه أن أجد من ينصفني.. وأن تتخذ الجهات المعنية قراراً حازماً يلزم كفيلي بدفع حقوقي حتى استطيع أن اعود إلى أهلي.. فمنذ ثلاث سنوات وأنا عاطل عن العمل، وأعيش على مساعدات بعض أهل الخير.. بينما كفيلي تمارس مؤسسته عملها دون توقف.. وثقتي كبيرة في عدالة الجهات المعنية التي تابعت قضيتي.. وقدرتها على الزام كفيلي بإعطائي حقوقي التي اقرها مكتب العمل.

اخي احمد حنين ...
لك التحية .......

اين هي سفارات هواة جمع الصور مع القناصلة والسفراء والوزراء ..وابناء الامراء؟؟

بنو وطني ..اينما رحلتم ساموكم الهوان ..والذل ..
تبأ لمن اهانونا في بلادنا ..قبل ان يهيننا الاخرين ..

والله مصيبة والمصيبة الاكبر إنو بعد ده برضو حيطلع من المولد بدون حمص لانو
كفيله ده باين إيده طايلة ووصيتى ليهو إنو يخلى الشغلانة دى ويمشى قبل
ما يلصقوا ليهو جريمة ويودوهو فى داهية ،

اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك قينا

اخوانا محمدين وترهاقا

بجيكم راجع

تحياتي

بجيكم راجع

..
.
ما قلت السعوديين ديل طيبين..!!
وما نجيب سيرتهم .. والمعتدي عليها لديهاأسئلة للأجابة
هذا مجرد مثال وانت سيد العارفين ..

هذا هو مجتمعهم وما خفي كان أعظم..

الأخوة الأحباب

هذة المعاناة يقاسيها كثيرا من العاملين بالخارج وهي ناتجة
عن سؤ معاملة بعض الكفلاء اصحاب العمل ،، نقول بعضهم وليس جميعهم
يا تبلدينا ،، ولا يمكن ان يعمم النموزج الشاذ علي كل المجتمع
فهناك الملايين من هذا الشعب الطيب تحترم وتقدر السودانيين خاصة
دون غيرهم من الشعوب ،، وهناك من يقدم يد المساعدة للجميع ،،
في العلاج ،، وغيره ،، من المصائب ،، ويمكنك ان تراجع اقسام غسيل
الكلي ،، وامراض القلب والسرطان لتري العدد الكبير من السودانيين
يتعالجون مجانا هناك ،،
ويكفي ان جميع الأمراء والشيوخ ورجال الأعمال ،، لا ياتمنون احدا سوي
السودانيين ،، علي اموالهم واعراضهم ،،
اما يا تبلدينا اذا كان لك تجربة سيئة هنا ،، فارجوا ان ترويها
ولا تعمم السؤ علي هذا الشعب ،،
نرجع لموضوعنا اعلاه
اولا ،، سمح للأخ بالتقدم للمحكمة ،، ومكتب العمل
بل نشرت له جريدة الرياض هذا الخبر وهي تتضامن معه ،،،
رغم ان هناك داخل وطننا من يسرقنا ويأخذ عرق الشعب دون
ان يسمح له بالتظلم او النشر ،،
ثم نسال سؤال ،، ما السبب في ان هناك عدد من السودانيين
يقبلون ان يأتوا للمملكة وتحت اي ظروف وبكفالة اي كفيل
وتحت اي مسمي ،، حتي او عامل تربية حيوان (كاوبوي)

Quote: ثم نسال سؤال ،، ما السبب في ان هناك عدد من السودانيين يقبلون ان يأتوا للمملكة وتحت اي ظروف وبكفالة اي كفيل وتحت اي مسمي ،، حتي او عامل تربية حيوان (كاوبوي)

ان واقع الحال بالسودان ومرارته يجعل الكثير من ابناء جلدتنا يفرون الى دول مختلفةقبل الدخول للموضوع انظر للسودانيين فى كل بقاع الدنيا الذين دخلوا بطريقة او اخرى هروبا من واقع الحال وبحثا عن احلامهم وتحمل ذٌل الواقع الجديد بكل خباياه ،شهادات عليا ووظائف هامشية ولكنها تجد حقها فى الاحترام طالما تؤدى عملا تاخذ مقابله
اما من عجز عن دول حرية الفرد فملاذه دوله الكفيل وهو (الرب فى الارض) كما يظن جزء من هولاء الكفلاء .
فهناك العديد من الماسى مثل هذاالاخ الذى لااتعاطف معة فى قضيته لانه جزء من السبب
فلماذا لايخلع نفسه كما تخلع الزوجة نفسها والطرق كثيرة يعرفها السودانيون هناك ،طالما انه من البداية لم يراعى حق نفسة وابناءة ويعيش لمدة خمس سنوات وبعدها ثلاث سنوات اخرى على مد يدة ، الم يعرف منذ بداية هذه الخمس سنوات الاولى ان كفيلة ظالم وهو بهذه الحالة سوف تمر ثمان سنوات اخرى وهو فى نفس الحال

..
.

Quote: اما يا تبلدينا اذا كان لك تجربة سيئة هنا ،، فارجوا ان ترويها ولا تعمم السؤ علي هذا الشعب ،،

صدقاً ليس لي أى تجربة سيئة هنا فقد غادرت بقناعات تامة أنت أدري ..
كلاكتفاء من الغربة ..ضياع الزمن التوقيت ..المناسب للعودة .. الخ بالاضافة
للحد من امتهان الكرامة..
ولكن ما عاصرنا وشاهدنا وسمعنا من تجارب.. ولا ادري لماذا دوما تدعي غير ذلك ؟؟
وسبب المغالطات ونحن نعلم واقع الحال .. مع هذا الشعب..
فهو شعب سئ أن رضيت ام رفضت ولكننى اكون صادقاً واستثنى الأجيال القديمة
التى وارت الثري فما زالو يذكرون فضل السودان عليهم ..


تحياتى ،،

اخونا صلاح

شكرا للمرور والأضافة

تبلدينا

لك الشكر علي التوضيح

مع دوام المودة



المقيم السوداني يشرح معاناته مع كفيله الذي رفض إعطاءه حقوقه يشرح ل «الرياض» مأساته التي امتدت أكثر من 3 سنوات بسبب رفض صاحب المؤسسة صرف حقوقه المالية