المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى...

أفتح هذا البوست بناءا على رغبة بعض الصديقات والاصدقاء الذين يرون أهمية طرح

الموضوع للنقاش..

وهو موضوع قديم جديد بشأن البيت السودانى..

العلاقة بين الزوجة والزوج..

الجديد فى مبدأ الزواج نفسه..

ارتفاع معدل حالات الطلاق بشكل مزعج..

تتهم المرأة الرجل بالاستغلالية والنفعية والاعتماد عليها فى حل الاشكالات العصرية

المعقدة..

يتهم الرجل المرأة بذات الشئ ويزيد عليه كثرة الطلبات بلا رحمة وأتهامات أخرى كثيرة..

بعض السودانيات فى الخارج يلجأن كثيرا الى استخدام قوانين تلك البلاد الخاصة بحماية

المرأة واطفالها ويقمن بالتبليغ عن الرجل ومن ثم طرده من البيت...

يلجا الرجل الى تعدد العلاقات والخيانة الزوجية دون اعتبار لمشاعرها او قيم المجتمع

الذى اتى منه..

ويستمر تبادل الاتهامات...

النتيجة ارتفاع معدلات الطلاق بشكل مزعج..

انهيار البيت السودانى بشكل واضح..

ضياع الاطفال بشكل مؤلم..

وهذه دعوة للنقاش..

نور تاور
تحية طيبة

لا حول ولاقوة الا بالله
نور من اجل زيادة راتب السوشيال, تدمرت كثيرا من الاسر دون المراعاة لحقوق الاطفال,تبلغ الزوجة السلطات بان زوجها تركها لوحدها مع اطفالها ,لا يمكن للزوج الرجوع للمنزل , الذي يصبح مراقب من قبل السلطات.ومن ثم يحرم الابناء من ابيهم طوال ايام الاسبوع .

او
تفتعل الزوجة المشاكل مع زوجها يوميا , ومن ثم تستدعي البوليس لزوجها ويتم طرده, ويكتب تعهد بعدم الرجوع الي المنزل وضرب زوجته, والاغرب في الامر , يظهر للزوجة عشيق بعد يوم او يومين وديك يا حنة

وربنا لطف في بعض الحالات تطلب الدولة من الرجل دفع فلوس تربية الاطفال مما يطر الزوج من العودة الي المنزل ومن العيون ربك يصون

Quote: والاغرب في الامر , يظهر للزوجة عشيق بعد يوم او يومين وديك يا حنة

سوداني ؟؟؟؟؟؟
انا لله وانا اليه راجعون
هذه هي تداعيات بعد الناس عن اتباع شرائع الدين واستبدال ذلك بالرأي الشخصي والهوى واللهاث خلف نموذج الحياة الغربية الراقية
يا بني وطني:
أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة و اعتصموا بالله
هو مولاكم
فنعم المولى ونعم النصير
البعد عن الله بزعم الحرية يفعل الاعاجيب وما سبق هو غيض من فيض
ورغم ذلك فهنالك من يدافع عن دين الهوى وحياة الغفلة بمبرر ان نموذج الاسلام السياسي هو الذي دفعهم الى التخلي عن دينهم وربهم الواحد الاحد الذي اخبرنا كيف نعيش حياتنا فنسعد ويرضى عنا يقول:
( من عمل صالحا من ذكر او انثى فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم باحسن ما كانوا يعملون)
فليس مطلوبا ان نعيش مثل طالبان أومثل الاسلامويين السياسيين
ولكن الصراط المستقيم واضح
تقوى الله ليست حكرا على احد
دين الله ليس مربوطا بناس دون ناس
الله واحد والقرآن واحد والحق واحد
فلماذا نبيع ديننا بعرض من الدنيا ثم نتمنى على الله
اللهم اصلحنا جميعا وردنا اليك ردا جميلا
_____________
رب اشرح لي صدري

6 حالات طلاق في مدن مختلفه, اسبابها عدم وضوح الازواج مع زوجاتهم , بنات علي مستوي عالي من التعليم, يخموهن باسم العيش في اوربا, يصتدمن بالواقع الزوج شغال ترابي , او جرسون او عامل نظافة , تتحول الحياة الي جحيم , يتم الطلاق بعد سته شهور او ثلاثة شهور . تصبح البت ضحية كذب الرجال وطمع الاسرة وعدم واقعية الاهل

هنا يختلف الامر تجد الزوج شغال عامل بسيط وزوجته طبيبة ولكن من الاول هي علي دراية بحالة زوجها

نعم الزوجة تساعد زوجها ولكن من الاول يجب علي الزوج شرح الوضع

الاخت نور تاور المحترمة

شكراً لافرادك هذا البوست الذي يمس فينا الوجع .

Quote: 6 حالات طلاق في مدن مختلفه, اسبابها عدم وضوح الازواج مع زوجاتهم , بنات علي مستوي عالي من التعليم, يخموهن باسم العيش في اوربا, يصتدمن بالواقع الزوج شغال ترابي , او جرسون او عامل نظافة , تتحول الحياة الي جحيم , يتم الطلاق بعد سته شهور او ثلاثة شهور . تصبح البت ضحية كذب الرجال وطمع الاسرة وعدم واقعية الاهل هنا يختلف الامر تجد الزوج شغال عامل بسيط وزوجته طبيبة ولكن من الاول هي علي دراية بحالة زوجها نعم الزوجة تساعد زوجها ولكن من الاول يجب علي الزوج شرح الوضع

ما يذكره الاخ سيف المساعد هو واقع معاش في أوروبا إّذ يأتي الشباب الى هنا وفي بعض الاحيان يتزوج بدون تحقيق شرط الكفاءة بين المرأة وزوجها. وشرط الكفاءة هذا من الشروط الهامة والذي غفلنا عنه كلنا فتسببنا في تعاسة الكثير من الزوجات أو الأزواج لعدم الكفاْة . والحالة تكون أتعس عندما لا تعرف البنت المهنة الحقيقة لزوحها وتتفاجأ بها بعد وصولها الى اوروبا وتبدأ الصدمة الاولى خاصة إذا كانت هي على مستوى اعلى منه بكثير فتبدأ عقد كثيرة في الظهور . ويشعر هذا بالدونية وتشعر هي بالخداع وتحاول أن تصحح كل المعلومات التي حصلت عليها منه أو من أهله لان كل الذي سمعته يحتاج لمراجعة وتدقيق من جديد إذا قررت البقاء وتبدأ رحلة الشك, أو كما تفعل البعض تطلب الطلاق والعودة.

أعود شرط الكفاءة في الشريعة الكفاءة هذا يعني الكفاءة الاجتماعية والعلمية والمادية. يجوز تجاوزها برضا وعلم البنت المسبق" فبل الزواج".

ولا يقوم زواج على الكذب أو الخداع مهما كانت التضحيات المقدمة من أي من الطرفين.

أختي الفاضلة القلب النابض، تحية وتقدير لما أثرته من نقاط، خاصة ما يتعلق بالكفاءة.
اعتقد أن هناك خللا ما في بعض البنات السودانيات وأسرهن فيما يتعلق بهوية طالب العرس.. إذ غالبا ما ينبهر بالناس بالمغترب الذي تفوح منه رائحة الريالات أو الدولارات، وهذه الرائحة لا تدع مجالا للاستفسار عن هوية العريس أو من أين أتى بالمال.. وهذا القول ينطبق على كثير من عرسان الداخل الذين لا يسألهم أحد من أين لك هذا؟ الكل يريد عريس جاهز ولا يسأل عما بعد العرس.. وهنا مكمن الخطر.. وأخشى أن أفهم خطأ إذا قلت أن الفتاة السودانية قد تفتقر إلى الواقعية والقدرة على التكيف والنضال من أجل إقامة أسرة متماسكة، خاصة إذا كان ذلك على حساب البهرجة التي تصر عليها أثناء العرس وكأن الأمر مسألة حياة أو موت.. هناك العديد من الفتيات في المنطقة العربية اللائي تكيفن مع الواقع وخططن لمستقبلهن بكيفية علمية حتى لا يقعن وأزواجهم في هوة الديون والتفاخر الأعمى على حساب المستقبل والتفاهم.

القلب النابض


تحياتى

(ولا يقوم زواج على الكذب أو الخداع مهما كانت التضحيات المقدمة من أي من الطرفين).

هذى صاح100%

ولكن كيف يتسنى لفتاة على قدر عالى من التعليم كما تفضلتى الا تنتبه الى مستوى ذاك

الشخص.

من المفروض انها تحدثت معه..

كيف فاتت عليها هذه النقطة الجوهرية؟!

ثانيا لماذا لم تسأل عنه؟

هناك اوراقه الثبوتية..

والبلد التى يعمل فيها

فمن المؤكد هناك من يعرفه...

اتفق معك تماما فى ان عدم التوافق العلمى والاجتماعى لا يمهدان لحياة زوجية سعيدة.

هناك ضحية منذ البداية.

ومثل هذا الزواج الى نهاية ان عاجلا ام اجلا...

وأصيف ايضا ان التعليم نفسه فيه قولان فى السودان.

تجدين كثيرا من الخريجين او الخريجات لا يعرفون اكثر من مادة التخرج.

لم يسندوا تلك الشهادة بكتاب او تدريب او رغبة فى تعلم امورا اخرى فى حياتهم.

ولان الشهادة عندنا هى نهاية الطريق..

تبدأ معاناة هؤلاء مع الشهادة الجامعية..

ايضا اعلم خريجات جامعيات تزوجن من هم اقل منهن درجة علمية.

لشروط معينة راين انها يمكن ان تغطى فارق التعليم.

فانهار الزواج ايضا..

على مسئولية الزوجة فى رايى.

ولا يهمنى ما تقول بعد ذلك فى اسباب فشل الزواج.

العزيزة نور
انت تتحدثين عن الواقع بلا تزييف أحييك وانت تجرين جراحة قاسية لواقع الاسر السودانية بالمهجر, وأي من القصص التي تناولتيها يأتي الى ذهن الإنسان منها نموذج سمع عنه أو رآه.

هذه هي المأساة.

Quote: ولكن كيف يتسنى لفتاة على قدر عالى من التعليم كما تفضلتى الا تنتبه الى مستوى ذاك الشخص. من المفروض انها تحدثت معه.. كيف فاتت عليها هذه النقطة الجوهرية؟! ثانيا لماذا لم تسأل عنه؟ هناك اوراقه الثبوتية.. والبلد التى يعمل فيها فمن المؤكد هناك من يعرفه...

العزيزة نور
انت قادمة من الزمن السمح عندما كان من يتقدم الى بنت ولم تكن هنالك سابق معرفة اسرية
يقولوا ليه عندنا شوره ويسألوا عنه وعن تاريخه وتريخ اسرته وعمله... الخ
ولكن الان كله كلفته على حس انه قادم من بلاد الصقيع او الضباب ومستعجل وما عندو اجازة يتم كل شئ في الاجازة المزعومة شهر بالكتير .

ثم انهم عرفوا أن الاسر لا تسأل أصبحوا لا يقولون الحقيقة, وتكتشف العروسة عريس الغفلة عبارة عن كذبة كبيرة وبدلة ملمعة وأنيقة؟؟؟؟؟

بالعكس يكذب كمية من الكذب في هذا الشهر ينسيها الاسئلة الحقيقة التي يجب أن تسألها البنت أو الاسرة وانا اعتقد أن الاسر لها اليد الطولي في الأمر.


الوضع المادي والاسري والتعليم لها اثر لكن تختلف من حالة لحالة. فهناك كثير من الزيجات الناجحة والتي تكون فيها الرأة نالت حظاً من التعليم أكثر من الرجل , والعكس صحيح, يعني تتدخل عوامل أخرى التنشئة وطريقة الحياة والحكمة من الطرفين .. الخ


انهيار الزواج مشؤليتهم الاثنين وكذلك المجتمع والقوانين.

وبخصوص القوانين قد آتي لهذه النقطة لاحقاً!

لك الشكر والود.

الاخ المحترم سيف



المسئولية مشتركة هنا..

وانهيار البيت السودانى يقع على عاتق الزوجة والزوج.

لان البنت التى تتزوج من شخص ولا تسال عن هويته..

هى فى رايى لا تريد ان تعرف..

فهى فقط تريد ان تخرج من السودان (وبعد كدا يحلها الحلال)..

ثانيا نظرة البيت السودانى لجيب الغريب والشيلة وليست شخصيته.

ولا اعتقد ان من الصعوبة فى شئ معرفة الشخص الذى سوف تقضى معه هذه الزوجة حياة كاملة

فيها الابناء والابناء...

اما الزوج الذى يخفى حقيقة نفسه.

فهو اولا ناقص الشخصية.

ثم ثانيا محتال...

وشديد الغباء لان (حبل الكذب قصير)...

الاخ المحترم محمد عبدالقادر سبيل


(البعد عن الله بزعم الحرية يفعل الاعاجيب وما سبق هو غيض من فيض)..

وهذا هو بيت القصيد.

ما ذكره الاخ سيف مساعد من طرد الزوج واستبداله بعشيق...

قصص منتشرة كثيرة فى حالات الزواج السودانى فى الخارج.

بل وانه يدخل فى طور المعجزة ان نرى زواجا سودانيا ناجحا فى دول المهجر...

المرأة التى تطرد زوجها من البيت هى حتما لم تتزوجه بغرض سترة الحال والعيش الكريم..

فهى لها اجندة اخرى..

وحينما تخرج من السودان..

وتحضر الى تلك البلاد..

تعيش فى حالة انبهار لفترة معينة..

ثم يتحول الانبهار الى الرغبة فى مجاراة الوضع الجديد.

غير عابئة بالفروق الكبيرة بين من سبقوها فى تلك العيشة...

و غير مدركة ايضا لمستوى المعاناة التى اوصلت من قبلها الى ذاك المستوى من الرفاهية.

كل هذا لا يهم..

لانها تريد ان تبدأ من الاخر..


فى هذه الحالة تقرر ان ان تعيش تلك الحياة مهما كان الثمن.

تبدا فى افتعال النكد مع الزوج.

والذى وفر لها ما وفر من مشوار طويل من المعاناة لا تعرفه هى.

اول ما تفعله.

هو طرد الزوج..

ويمكنك ان تتخيل طرد الزوجه لزوجها ليلا وفى شتاء كندا...

خاصة اذا كانت درجة الحراة -30 زائدا سرعة الرياح.

تلك الزوجة تدرك تماما ان من السهل جدا الاصابة بنزلة البرد...

وتعلم ايضا ان من السهولة بمكان ان تتحول نزلة البرد الى نزلة شعبية...

وتعلم جيدا ان احتمال الوفاة بالنزلة الشعبية فى كندا 70%

هذا فى رايى سلوك اجرامى..

وليس مجرد مشكلة بين زوجة وزوج..

Dear Ustaza/Nour
You are concerned about spouse's right to restrain her partner if she felt that he might become a physical threat to her.
Quote: المرأة التى تطرد زوجها من البيت هى حتما لم تتزوجه بغرض سترة الحال والعيش الكريم..unquote

And you repeated this in your first message of this post

Quote: بعض السودانيات فى الخارج يلجأن كثيرا الى استخدام قوانين تلك البلاد الخاصة بحماية

المرأة واطفالها ويقمن بالتبليغ عن الرجل ومن ثم طرده من البيت...Unquote
Your concern is true if you are speaking about specific case that you awre of it more than us. however, a woman woudn't take that difficult decision uless she became sure that her spouse (husband) deserved it. A man who becomes a threat to a woman that she had to call outsider help does not deserve that family.

men, especially Sudanese, have to do a re-thinking women's role in the family when they leave Sudan. there is no support system of the community here in Diaspora that was available in their home towns in Sudan.
men have to change their attidues and look to their spouces as equal partners.

Again I speak generally... I appreciate always your postings on the human dignity of women that all of us Women and men should be standing for...

regards

Mohamed Elgadi
Philadelphia, PA
USA

الاخ المحترم سيف مساعد


مثل هذا السلوك اصبح شائعا بين السودانيين فى دول المهجر

ولا يمثل حالات فردية..

ويقينى ان مبدأ الزواج نفسه له دخل كبير فى الموضوع.

التحايل على welfare تسبب فى انهيار كثير من الاسر.

مثلا توجد حاله اعرفها شخصيا.

حضر الاثنان الى كندا ومعهم اطفال..

بدأت الحياة كالعادة بالجرى وراء العربة الفارهة..

والشقة المؤثثة فوق طاقتهما.

ينتهى الامر بالديون وخراب الcredit

فى هذه الحاله يبلغ الزوج والزوجة مكاتب ال welfare بانهما طلقا ولا يربط بينهما

رابط.

فيما يكون الزواج نافذا...

والمعاشرة الزوجية مستمرة..

ثم يظهر الحمل على الزوجة...


فكيف يكون الحل؟!

مشكلة معقدة ...

خاصة وان السلطات الاجتماعية مرت كثيرا بهذه الحالات ولم تعد تصدقها...

وفى مثل هذه الحالة تصبح المسالة جنائية..

يفران الى مدينة اخرى لبداية حياة جديدة.

غير مدركان ان ملف القادم الى كندا يبدأ عند الدخول.

وتوضع فيه كل مايتعلق بذاك الشخص طوال مدة اقامته فى كندا.

تحت برنامج mainstream

وفى المدينة الجديدة يعرض عليهما الملف.

ويبدا التحقيق!

اما طرد الزوج من الشقة..

اعود اليك مرة اخرى..

الأخت الفاضلة نور
نحن على عتبات العنوسة إن لم نكن في البهو! وأخشى أن تخيفنا هذه اللمحات التي أوردتيها للنقاش.. فقد لا نفيدكم كثيرا بحكم انعدام التجربة، ولكن أتمنى ألا يكون هذا هو حال الزيجات السودانية، خاصة في بلاد المهجر.
وشكرا على إثارة الموضوع.

الاخ محمد الامين موسى


تحياتى

ما باين عليك وعينى عليك باردة...

ايضا الزواج فى رايى او فن ممارسة الحياة لا ترتبط بعمر معين.

فقط كيف نعيشها ببساطة وكرامة وشرف..

(عشان كدا ابشر بالخير).

اما موضوع الزواج السودانى فقد حدث فيه تحول كبير فى السنوات الاخيرة.

ويمكننى ان اقول منذ السبعينات..

وذلك مع بداية الانهيار الاقتصادى فى البلاد..

وبداية هجرة العقول والعمالة..

لا نستطيع ان نعفى البيت السودانى من تزويج بناتهم بغرض العائد المادى اكثر من

الشخصية نفسها..

ولا نستطيع ان نعفى المغترب او المهاجر او اللاجئ من الاحتيال للحصول على زوجة تفوق

كثيرا مقدراته العلمية والاجتماعية.

لان السودانى فى الخارج لا ينظر الى واقعه..

ولكنه ينظر الى نفسه بحكم وضعه الجديد.

ماسحا بذلك كل ما يتعلق بماضيه..

اذا العبرة هنا بالحرص فى انتقاء الزوج.

وليس تزويج البنت ثم (الولوله)..

اما مسألة الوظائف فى الخارج..

فهى مسألة تقدير..

لان فى اوربا والامريكتين مثلا توجد وظائف بسيطة لا يقبلها المواطن السودانى.

ولكنها عادية فى تلك الدول.

المهم هو الاستقرار الاقتصادى.

ففى هذه الحالة لا يجب ان ينظر الى تلك الوظيفة على اساس انها وضيعة..

هناك وظائف مثل بيع البيتزا..

وسائق التاكسى..

والعامل..

تقع تحت السلم الوظيفى فى السودان..

ولكن فى الخارج يقوم بها حملة شهادات علمية...

الاخطر في الامر يا الاستاذة نور , اسماء الاطفال حسب القانون يحمل الطفل اسم الاسرة وفي حالة غياب الزوج يصبح الطفل ابن امه و لايحمل اسم ابيه , وفي حالة الانفصال الزوج ووجود عشيق ,كل يتنصل عن حمل الطفل اسمه , لان المسأله فيها دفع فلوس اعاشة للمرة والطفل

وهنا تكمن الكارثة الكبري

لي عودة

هذه قضية صدمة حضارية اولا..

قضية استهتار ثانيا...

ومليون قضية ثالثا...

واستطيع أن أأتيك بعشرات الحالات..

وأمامنا الان حالة ساخنة جدا..

حيث انه فى هذه الحالات قد يكون الرجل متزوجا..

وعن حب.

ولا تجد فى زوجته اى عيب.

ثم ينتشر فى بلاد الله الواسعة.

يقابل واحدة.

لها ظروف ...

أهمها غياب الزوج

والstress الذى تعانية بسبب رعاية (دقشة) اطفال من زوجها.

فى هذه الحالة يتم اللقاء بين الاثنين.

ثم تتطور العلاقة...

وتكون نتيجتها طرف ثالث.

هذا الطرف الثالث وعلى فكرة طفل سودانى...

فى هذه الحالة..

يتنصل الرجل لانه فى تلك الحالة يتذكر انه(متزوج)..

ثم تسجل العشيقة الطفل باسمها..

المهم فى الامر كم عدد الضحايا هنا؟

زوجة العشيق..

العشيقة التى غاب عنها زوجها..

أبناء العشيق..

ابناء العشيقة..

زوج العشيقة (ولو أن له قدرا كبيرا من مسئولية ما حصل)..

اطفال العشيقة.

والمولود الجديد...

كل هذه امور تتم نتيجة تحول حدث فى الاسرة السودانية وزلزل اركانها...

الاخ المحترم Mohamed Elgadi



تحياتى

نعم انا اتحدث عن بضعة حالات محددة ومعينة(رايتها) تقوم فيها المرأة بمثل هذا التصرف

وغرضى هو توضيح مدى التدنى الذى وصلت اليه العلاقة الزوجية السودانية.

لانه ومهما كان حجم المشكلة.

فهى يمكن ان تنتظر حتى الصباح.

ولكن التصرف بهذا الهوس معناه ان هؤلاء النسوة فقدن السيطرة تماما على الاعصاب.

وما يزعجنى اكثر هو ان مثل هذا التصرف(طرد الزوج من البيت ليلا) يتم امام الاطفال..

ولكن..

ومن ناحية أخرى راينا فى سلوك الرجل السودانى فى السنوات الاخيرة بالذات ماهو اغرب من

الخيال...

وتجد مثلا ان الرجل الذى تزوج وانجب..

يفتعل المشاجرة مع الزوجة..

يخرج من البيت الى احضان امرأة اخرى...

ثم يعود فى نهاية كل شهر ليجمع شيكات الwelfare

غير عابئ بالزوجة او بالاطفال..

الزوجة فى هذه الحالة سالناها.

لماذا تحتفظ بهذا الرباط حتى الان؟

اجابت بانها تحبه..

وقد يعود الى رشده!

ما احاول توضيحه فى هذا البوست...

هو أن بعض النساء السودانيات اشرس فى العداوة من الرجال.

وان بعض السودانيين فى زماننا هذا ماتت لديهم اى نخوه او احترام للذات

قبل احترام الزوجة..

المرأة السودانية ليست هى الضحية فى كل الاحوال..

والرجل السودانى ليس هو الضحية فى كل الاحوال..

هناك خلل مريع فى العلاقة بين المرأة والرجل السودانى...

برز فى السنوات الاخيرة...

ويتصاعد بشكل مريع...

النتيجة....

هى الاجيال القادمة من السودانيين خريجين البيوت المنهارة..

وما أكثرهم...

اين الخلل؟

هذا هو احد اهم مواضيعى فى هذا البوست...

كأني أقرأ كابوساً. أحياناً أفضـِّـل المثل المقلوب: الجهل بالشيء ولا العلم به. وأنا ما زلت أعيش خارج هذا الزمن الذي تتحدثون عنه؛ لجهلي التام، والحميد، به.

أتمنى أن تكون بعض حوادث متفرّقة .. وليست ظاهرة.

هذه نتيجة الاغتراب "واللجوء" غير المؤسس على أي خطة واعية. والدين هنا لا يمثل عاملاً حاسماً يا أخي سبيل. الاقتراب (أو الابتعاد) عن الله لم يكن العنصر الوحيد المحدد لمدى ترابط (أو تفكك) الأسرة السودانية في الماضي (حتى القريب منه).

دي ناس ما عندها عزة نفس .. وكفى.

الاخ المحترمShinteer


تحياتى

الهزة التى حدثت فى البيت السودانى شملته فى الداخل والخارج , مع اختلاف نوع الهزة..

ولكننا نبدأ بالخارج..

لان الوضع ليس هو مجرد حالات فردية كما تمنيت ولكنها تصاعدت حتى اخذت شكلا وبائيا.

وهذه اعيدها الى بداية هجرة السودانيين فى منتصف السبعينات كما ذكرت فى بداية البوست.

الامر فى رايى يتعلق (بالمغريات) الى دخلت السودان من دول الخليج فى البداية.

حتى اصبحت من الاساسيات لقبول الزوج...

ثم أن الاسرة حينما تبدأ حياتها فى الخارج لا (تصارح)الاهل فى الداخل بحقيقة الامر.

ولكنها تترك الاسرة فى السودان فى اعتقادها بان هذين الزوجين(اتفتحت لهما طاقة من

السما)..

لاننا نحن شعب السودان نحب (البوبار).

وننظر لما فى يد الجيران وجيران الجيران..

هنا يبدأ الضغط المالى فى التأثير على البيت..

....

واذكر انه فى احدى الدول الخليجية اتصلت باحدى السيدات المسنات (سودانية الاصل)

ولكنها مولودة فى الخارج ولم تر السودان فى حياتها.

سيدة فاضلة ولها اسرة رفيعة الاخلاق.

طلبت من تلك السيدة ان تساعدنى فى اعداد الطعام لمناسبة فى البيت..

دخلت مهمومة وتحمل فى يدها جريدة يومية.

(مالك يا خالتى...)؟

فى شنو؟

واحد من اولادك حصلت ليه حاجة؟

لم ترد ولكنها ناولتنى الجريدة..

عنوان عريض (القبض على سودانيات فى وضع مخل ومعهن مسئول سودانى)...

(الليله ووب) بصراحة هذه الطلعت منى..

الخبر هو ان (تلك) الشقة كانت مراقبة .

وحينما داهمت الشرطة المنزل..

جمعت الثياب اولا!

واقتادتهن الشرطة الى القسم ومعهن السودانى المسئول...

طبعا تم انهاء خدمة السودانى المسئول فى الحال..

ثم قامت الوساطات بشأن النسوة ولا ادرى اذا كان قد تم ابعادهن ام لا؟

سالت الخالة...

انتى بتعرفى واحدة فيهن؟

بعرفهن كلهن...

وجو البلد دى مع منو؟

مع رجالهن يا بتى!

واضافت..

كنا عايشين مستورين.. والواحد فخور بى جنسيته.

لكين بعد الجريدة دى نودى وشنا وين.؟

علقت...

ديل كلهن اتطلقن الليلة يا خالة...

ابدا.. مابطلقوهن ولا حاجة.. رجالهن عارفين وساكتين!

المهم (الفخفخة) العايشن فيها!

....

احداث كثيرة من هذا النوع وفى كثير من بلدان العالم..

اعطيتك مثالا واحدا فقط..

العزيزة نور
تحياتى
طبعا ده اكتر بوست مناسب يبعدنا من البرد لانو النقاش كله حيكون داخل البيت حيث الدفئ

الاستاذ محمد عبدالقادر سبيل
تحياتى مع كثير احتراماتى
كتبت:

Quote: هذه هي تداعيات بعد الناس عن اتباع شرائع الدين واستبدال ذلك بالرأي الشخصي والهوى واللهاث خلف نموذج الحياة الغربية الراقية

ما ذكرته قد يكون جزء من الحقيقة وليس كل الحقيقة, لأن الملاحظة تشير الي أن ظاهرة انهيار الاسر وتفككها هي ظاهرة تشمل المجتمعات التى تعرفت على الهجرة فى فترة حديثة او قريبة نسبيا. يعنى المسألة لها علاقة بمحاولات التكيف مع الواقع الجديد. السودانيين من الشعوب التى لم تتعرف على الهجرة بأعداد كبيرة بغرض الاستيطان إلا موخرا وبالتالي هم الان يعيشون مرحلة إنعدام الوزن. يعنى المسألة ما عقيدة وبس لأننا لو حصرنا الامر فى نقطة ضعف التمسك بالدين فلا نملك إلا أن نقول تماشيا مع منطق الاستاذ سبيل أن غير المسلمين من اليهود والمسيحيين هم الاكثر قربا من الله , ولتوضيح هذه النقطة ننتقل الي الملاحظة التالية:
إذا أخذنا كندا مثالا, تأتي الدول الاسلامية مثل السودان, الصومال, العراق, أفغانستان وباكستان فى مقدمة الدول التى تعيش على الرعاية الاجتماعية لدولة كندا, هروبامن الضغط النفسى والشد العصبى نتيجة العمل العضلي المرهق, والذي فى الاغلب ساعات إضافية علي حساب الاسرة ويذهب كل العائد من حيث أتى تغطيةً للفواتير وإرسال الفتافيت لأولئك الذين ينتظرون إبنهم الذي هاجر, وفى الغالب هذا الابن من أسرة محترمة وضعت كل أمالها فى هذا الابن الذي يملك عصا موسي, دون أن يدركوا أن إبنهم قد إستضم بواقع لا يعترف بكل خبراته العملية والاكاديمية,وما تلك الظواهر إلا نتيجة حتمية لهذا الواقع.
فى الجانب الاخر تكاد تخلو تلك الظواهر عن دول مثل إيطاليا, اسبانيا, اليونان , البرتقال واليهود وهذا رغم الهجرات الكبيرة نسبيا مقارنة بالدول سالفة الذكر وهذا يرجع الي أن هذه المجتمعات لا تعيش مرحلة انعدام الوزن لوجود جاليات كبيرة هاجرت من فترة واستقرت وهى تضع تراكم خبرتها وشبكة علاقاتها فى استيعاب المهاجرين الجدد من تلك الدول وهذا بالطبع يمنحهم بعض الاستقرار مما يجنبهم مصير رعايا الدول المذكورة.
إذن لا يتوقف الامر عند نقطة ضعف العقيدة, فهناك عوامل اخري تتداخل لا يمكننا إغفاله ونحن نحاول دراسة الظاهرة.

مع خالص ودى

شمس الدين السنوسى

الاستاذة نور تاور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على هذا البوست المهم جدا والضروري جدا جدا والشجاع ايضا وشكرا على الرد الطيب.
بالمناسبة انا معجب بك وبرصانتك حتى حينما تطرحين ماهو مختلف عن قناعاتي .
واسمحي لي بأن أهديك هذا الحديث للرسول (ص) والمناسب جدا لمسألة اللهاث وراء تسمين الضمان الاجتماعي ال ( Welfare)
قال النبي الكريم في حديث معناه:
(((ما الفقر اخشى عليكم ، ولكن اخشى أن تفتح الدنيا عليكم فتتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما اهلكتهم))) .
هذا هو حالنا في التنافس تلبيةً للشهوات وطلبا لعرض الدنيا الزائل، تماما كما يفعل محرفو النصرانية واليهودية اليوم ( نموذج الحياة الغربية).
الاخ شنتنير
والاخ شمس الدين السنوسي
السلام عليكما ورحمة الله وبركاته
ذكر الاخ شنتير:

Quote: هذه نتيجة الاغتراب "واللجوء" غير المؤسس على أي خطة واعية. والدين هنا لا يمثل عاملاً حاسماً يا أخي سبيل. الاقتراب (أو الابتعاد) عن الله لم يكن العنصر الوحيد المحدد لمدى ترابط (أو تفكك) الأسرة السودانية في الماضي (حتى القريب منه).

كما ذكر الأخ شمس الدين :

Quote: ما ذكرته قد يكون جزء من الحقيقة وليس كل الحقيقة, لأن الملاحظة تشير الي أن ظاهرة انهيار الاسر وتفككها هي ظاهرة تشمل المجتمعات التى تعرفت على الهجرة فى فترة حديثة او قريبة نسبيا. يعنى المسألة لها علاقة بمحاولات التكيف مع الواقع الجديد. السودانيين من الشعوب التى لم تتعرف على الهجرة بأعداد كبيرة بغرض الاستيطان إلا موخرا وبالتالي هم الان يعيشون مرحلة إنعدام الوزن. يعنى المسألة ما عقيدة وبس لأننا لو حصرنا الامر فى نقطة ضعف التمسك بالدين فلا نملك إلا أن نقول تماشيا مع منطق الاستاذ سبيل أن غير المسلمين من اليهود والمسيحيين هم الاكثر قربا من الله

تعلمان ان الاسرة السودانية كانت اكثر تماسكا في الماضي منها الآن ، وذلك لجملة من الاسباب يمكنني ان افترع منها:
1/ المحافظة: ندرة او صعوبة اختلاط الرجل الشاب مع البنات اللائي يحل له الزواج منهن حتى ولو كانت بنت عمه التي لم تكن تتحدث اليه الا لماما وباقتضاب وحساب ، ولذلك فلقد كانت المرأة (غالية جدا .. عملة نادرة ) وغير متاحة من حيث حلاوة الكلام والتأثير الأنثوي والمحيا والأنس الخ وبالتالي فان التفريط فيها بسهولة لم يكن ممكنا كما هو الآن . وفضلا عن ذلك فان مجتمعنا كان أقل انفتاحا نحو المجتمعات المتحررة من القيم الدينية والقيم المحافظة، وبالتالي اقل تأثرا بالنمو>ج .
2/ مبدأ : ابغض الحلال الطلاق كان مهيمنا ومحروسا من جانب رموز المجتمع التقليدي ( مشايخ الطرق والخلفاء )
3/ كان الرجل الذي يسارع الى الطلاق لا يحصل على فرص بديلة جيدة ، لأن الناس كانت تقول عنه ( ما بمسك المرا ) بمعنى انه لا يحافظ على حبل الزواج
4/ كانت الزيجات في غالبها بين الأقارب كجزء من العادات المحافظة المو######## ، وبالتالي فهي جزء من صميم الذات والانتماء للجماعة.
5/ تكاليف الزواج كانت كبيرة جدا مقارنة بالدخل آنئذ ولذلك كان الشاب يقضي وقتا طويلا في لملمة اطرافه بغية الزواج الذي يتقاطر من اجله الأهل من كل حدب وصوب باعتباره حدث العمر ( عرس الزين نموذجا )، وهو بالتالي – الشاب - لا يكون مستعدا لأهدار عمر آخر في مسعى لجمع المال في حال تطليق حليلته الراهنة بلا مبررات قوية جدا
6/ مؤسسة الاسرة الممتدة كانت مهيمنة ولا تسمح بأي تمرد على الاعراف ومن الاعراف : العرض وتغطية القدح الخ
7/ المحافظة على سمعة الذات وسمعة الأولاد كان امرا اصيلا من صميم الثقافة الراسخة والشعور بالمسؤولية ازاء ذلك كان جزء من اخلاق الرجال !.
8/ كان مبدأ ولاية الرجل على المرأة يمنع التفكك الاسري ويقلل من قدرة المرأة على التمرد ، حيث ان المجتمع ينبذها فورا فيقل شأنها وتسقط بناء عليه نحو درك المجتمع الأسفل( المطلوقة).
9/ كان انجاب الآولاد من محفزات الزواج الرئيسة ومن اهدافه العليا وبالتالي فان الحرص على تربيتهم يعد من الاولويات التي يضحى من اجلها بالغالي والنفيس.
مما سبق نكتشف ان ثمة منظومة قيم مرعية مهيمنة تشكل عقيدة ( ايديولجيا ) صارمة يتبعها الناس باخلاص وهي ( بالضرورة ) منسجمة او ربما مستنبطة من العقيدة الاسلامية التي لا تتنافى معها - كما قد ترى – اللهم الا من حيث البواعث ( اخلاص النية لله من عدمه).
وأما بصدد قول اخي السنوسي عن أن غير المسلمين من مسيحيين ويهود سيكونون اقرب الى الله من بعض المسلمين طالما انهم متماسكون ..
فأقول:
.هل تقصد ان مسيحيي الغرب لا يعانون اليوم من التفكك الاسري الناجم عن عدم وجود منظومة قيم عقائدية مرعية؟
هذه معلومة جديدة بالنسبة اليّ ، فما اعرفه هو انك كلما ابتعدت عن اتباع عقيدة معينة وضعفت صرامة اخلاصك لها كلما قلت فرص التصاقك وتوافقك مع الآخر لآنعدام قوة المرجعية المشتركة ( انعدام الجاذبية)
واذا وضعنا في الاعتبار ان العلاقة بين الزوجين تختلف جذريا عن كل العلاقات الأخرى في الحياة ، فهي الأوثق والأكثر حاجة ، اطلاقا ، الى الانسجام التام وخفض الجناح والمودة الشديدة والا فان سلبياتها ومنقصاتها ستكون ادهى وأمر وابلغ اثرا على اطول مدى من سلبيات اي عدم توافق آخر داخل اية مؤسسة اخرى في العالم !!
فالزواج معناه جعل تأليف الواحد من اثنين ( جوز واحد) ولا توجد اية مؤسسة اخرى تهدف او تحتاج الى هذه الدرجة من التجانس بين عناصرها لكي تؤتي ثمرها المرجو منها على النحو الأمثل!
يعني هي بمعنى من المعاني مؤسسة قائمة على نفي التخالفات ، و تحقق ذاتها بقدرما امكنها نفي التخالفات من خلال ايلاف المختلف جندرياً !!!
.. أقول اذا وضعنا ما سبق في الحسبان فسوف نكتشف ان صرامة المرجعية العقدية تصبح ضرورة بقدر ومثل صرامة التوافق المطلوب .
وما قول الأخ السنوسي عن ( محاولة التكيف مع المجتمع الجديد) الا دليل على ان الارتباك الذي حدث انما هو ناجم عن عملية الانسلاخ والتنصل - القيصري- عن المرجعية الراسخة ( مرجعية المجتمع السوداني المتسقة مع القيم الاسلامية) ومحاولة الاندفاع قسرا نحو هوية المجتمع الجديد/ الغربي الذي هو متفكك الآن( اقصد من حيث العلاقات الجنسية غير الشرعية، وتجبر المرأة باسم الحقوق وعدم الاحتكام الى دين وعدم قيام الرجل بمسؤولياته تجاه الابناء في ظل سيادة مبدأ المصلحة الشخصية وطغيان الشروط المادية والشهوات الخ )
وهما يكن فللايجاز يمكنني ان اتقدم بسؤال :
في ظل عدم التوازن الناجم عن الهجرة المفاجئة وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية ، هل تظنان انه في حال طاعة الله والأمتثال له وتمثل الزوجين – باخلاص طبعا - لتعاليم الشرع الاسلامي الذي تعرفان ، فيما يخص ادارة العلاقة بينهما والعلاقة بينهما والاولاد ، وبين كل منهما والآخر خارج الأسرة ، هل تتوقعان تفككلا ونتائج مما ثلة لما جرى عرضه اعلاه ؟ ولماذا؟
ارجو منكما الاجابة عن هذا السؤال مع مودتي.

قال تعالى في مستهل سورة ( النساء)
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا.

وقال عز وجل في الاية 33 من سورة لقمان :
يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور.

ويقول سبحانه في الآية 10 من سورة الزمر:
قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.

ويقول سبحانه في سورة الحشر:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

________________
رب اشرح لي صدري

يا نور لي فوق

الاخوة الاعزاء المتداخلين/ت


سلام

انوم بس ساعة ساعتين وارد عليكم فردا فردا..

عيونى حصحاص حصحاص..

ويا شمس الدين أنت عارف سهر الشغل فى كندا شكله كيف...

فشعان ما (ادخل) الالف فى الواو والعين فى الغاف....الخ

اخير انوم شوية..

ونهاركم سعيد

وعلى فكرة عاهدت نفسى ان اكتب القصص الواقعية فقط...

لان ما هو مسكوت عنه فى العلاقة الزوجية السودانية اليوم..

أغرب بكثير من الخيال...

الاخ المحترم محمد عبدالقادر سبيل


تحياتى وتشرف فى أى وقت..

خاصة مدخلك فى النقاش...

لان هذا المدخل بالذات له مؤيدين ومعارضين وصامتين ومحللين...

وهو الجانب الروحى...

لا استطيع ان الوم الحياة الغربية لاننا نحن الذين سعينا اليها...

ولم نأخذ منها ما يفيدنا ونرفض ما يسيئنا..

لان فى الحياة الغربية رغم معاناتها الصعبة.

فرص التعليم واساسيات الحياة...

وعدم تحرش (الامن والحكومة)..

ولكن فى المقابل وبالرغم من ان البعض قد استفاد من هذا الوضع...

الا اننى ارى الغالبية تسبح ضد التيار..

ويصبحون فى نهاية الامر لا ربيين ولا سودانيين.

عنصر بشرى ملئ بشحنة تناقضات وقلق وتوتر..

وخاصة الشباب والاطفال.

فى احسن الظروف التى يكون الوالدان مشغولان بالعمل الذى ى لا يرحم لتوفير الحياة

الكريمة للاطفال...

ولكن فى غياب الرعاية يقع الاطفال فى المحظور..

هذا علاوة على تأثير المدرسة...

اما فى الحالات التى تنجرف فيها الوالدة او الوالد أو كليهما الى ذاك الطريق..

فقل على الاسرة كلها يا رحمان يا رحيم..

لدى نمزج للحالة الثانية اسرده لك فى صفحة منفصلة...

الاخ المحترم محمد عبدالقادر سبيل


هذا هو النموزج

زوجان سودانييان وخريجان جامعات ومعاهد عليا..

ومن اسر كريمة...

مر على هذا الزواج سنوات طويلة...

ولديهم اطفال..

وباختصار شديد (لان هذه القصة تزعجنى كثيرا)..

انتهت الوالدة بالادمان على كل ما يقود الى الادمان بما فى ذلك صالات القمار والاندية

الخليعة...

الزوج شريك فى هذا النشاط ومشجع وسعيد ولكنه متوازن بعض الشئ..

كل هذا استطيع ان افهمه...

(مصيبة تاخد اجلهم)...

ولكننى لم ار فى حياتى ام تساعد ابنائها على الانحراف..

وتصر ان يظهر الابناء بمظهر الخواجات فى الشارع (ولكنهم خواجات من قاع المجتمع)..

وهو تمشيط الشعر..

لبس الحلق فى الاذنين....

والسلاسل والاساور...الخ

وفوق هذا وذاك يمنعان اطفالهما من الصلاة والصيام ناهيك عن الذهاب الى المسجد..

وهى بهذا المسلك تسعى الى توريط ابنائها حتى يخجلوا من انتقادها...

النتيجة واصحة...

ينفع أى تفسير لهذه الحالة؟!

العزيز محمد عبد القادر سبيل
تحياتى مع كثير احتراماتي
وأسفي الشديد علي هذا التاخير فى الرد على هذه المداخلة المهمة وهذا يعود لانشغالي التام فى منصرمات الايام بأمرين أخذا كل وقتي:
أولا تلك الكارثة التى ضربت ضواحي مدينتى الحبيبة الدلنج والتي لم نملك معها فتح غرفة عمل لتقديم ما فى استطاعتنا ولو بأضعف الايمان. الامر الثاني هو أني كنت أودي بعض أمتحاناتي مما تعذر معه التركيز فى مثل هكذا حوار..
ولم أشأ الرد عليك أخي من أجل الرد لأننى أدرك تماما أنك لم تستقطع من زمنك للرد علي مداخلتى إلا من أجل حوار فعلي حول هذه الظاهرة التى تشغلني وتشغلك..

كتبت:

Quote: وأما بصدد قول اخي السنوسي عن أن غير المسلمين من مسيحيين ويهود سيكونون اقرب الى الله من بعض المسلمين طالما انهم متماسكون .. فأقول: .هل تقصد ان مسيحيي الغرب لا يعانون اليوم من التفكك الاسري الناجم عن عدم وجود منظومة قيم عقائدية مرعية؟ هذه معلومة جديدة بالنسبة اليّ ، فما اعرفه هو انك كلما ابتعدت عن اتباع عقيدة معينة وضعفت صرامة اخلاصك لها كلما قلت فرص التصاقك وتوافقك مع الآخر لآنعدام قوة المرجعية المشتركة ( انعدام الجاذبية)

Quote: وهما يكن فللايجاز يمكنني ان اتقدم بسؤال : في ظل عدم التوازن الناجم عن الهجرة المفاجئة وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية ، هل تظنان انه في حال طاعة الله والأمتثال له وتمثل الزوجين – باخلاص طبعا - لتعاليم الشرع الاسلامي الذي تعرفان ، فيما يخص ادارة العلاقة بينهما والعلاقة بينهما والاولاد ، وبين كل منهما والآخر خارج الأسرة ، هل تتوقعان تفككلا ونتائج مما ثلة لما جرى عرضه اعلاه ؟ ولماذا؟ ارجو منكما الاجابة عن هذا السؤال مع مودتي.

الظاهرة التى نتناولها هناأخي سبيل هي ظاهرة التفكك الاسري السودانى والذي من وجهة نظرك يعود الي الابتعاد عن الدين. ونحن هنا لا نتناول مقارنة التفكك الغربي بالسوداني.
و ما عنيته هو أن الدين وحده لا يكفى لتفسير الظاهرة , بل إن نحن إستندنا علي هذا التفسير وحده فهو حتما سيقودنا الي نتيجة مفادها أن الدين الاسلامي تحديدا هو المسوؤل الاول عن تصدير هذه الظاهرة وهذا من واقع أن مهاجري الدول المسلمة مثل العراق, الصومال و السودان يتصدرون قائمة المجموعات المهاجرة التى تعانى هذه الظاهرة متقدمة على مجموعات المهاجرين من إسرائيل , اليونان, البرتقال والصين. هذا من مضابط الرصدالخاص بدائرة الهجرة الكندية( أرجو الملاحظة أننى فقط أبنى علي أفتراضك) فلو قلنا أن الدين وحده هو السبب فهذاى يعنى ببساطة إستنادا علي الملاحظة أعلاه أن الدين الذي يعتنقه مهاجري اسرائيل او البرتقال( اليهودية, المسيحية) قد تفوق علي الدين الذي يعتنقه مهاجري السودان والصومال(الاسلام) كعامل واقى وضابط للانهيار الاسري. ولم نصل لهذه النتيجة المفارقة للمنطق إلا عندما استندنا علي افتراضك القائم علي عامل الدين فقط . فالبدايات الخاطئة فى التحليل تؤدي بنا حتما الي نهايات خاطئة. ولم نصل لهذه النهاية الخاطئة إلا عندما استبعدنا عوامل اخري مثل حداثة تجربة السودانيين والصوماليين بالهجرة مقارنة بالشعوب الاخري والتي تتمتع في بلد مثل كندا (برأسمال إجتماعي) مثل الاستقرار وشبكة العلاقات التى توفر لها الاندماج بيسر دون مواجهة المضبات الاقتصادية التى تجبرهم العيش وفقا لمزاج الضمان الاجتماعي, إذن وجود الراسمال الاجتماعي يجنب المهاجرون الجدد الدوران فى حلقة الفقر والانصياع لقوانين تلك الدول والتى فى الغالب لا تراعي الخلفية الثقافية للمهاجرين الجدد.
وطالما وصلنا لنقطة الفقر فلا مفر من الاعتراف بأن تارجح الاسرة بين الاهداف الاقتصادية التى هاجروا لتحقيقها مع غياب الوسيائل التى توصل الي ذلك, لا يبقي أمامهم إلا خيار التماهي مع الواقع الجديد(حتى المتدينون منهم).
الخيار الاول والاسهل أمام القام الجديد هو الاستعانة بالضمان الاجتماعي الذي يوفره الحكومة لمن لا يستطيعون الحصول علي عمل والذي لا يتورع فى الدخول فى أدق التفاصيل الاسرية للتأكد أنك لا تغش أو تتلاعب وهنا يدرك القادم الجديد أن حفنة الدولارات التى يمنحونه لا تغطي سوي الايجار والاكل ولا يستاهل كل هذا الزل والاهانة. وبهذا يهرب بأسرته للخيار الثاني وهو البحث عن عمل مهما كانت العواقب. فيذهب للبحث فى دفاتره القديمة من خبرات ومؤهلات ليجد المفارقة المبكية وهي أن الدولة لا تعترف بمؤهلاته أو خبراته والتى كانت ستساعده في الحصول علي عمل محترم لرعاية أسرته فى الوقت الذي فيه يمكن للقادم من البرتقال الحصول علي عمل فى اليوم التالي لوصوله بأحدي الشركات أو المصانع التى تتحدث البرتقالية, أمام هذا الواقع لا تملك الاسرة سوي تغيير بعض المسلمات التى عاشوا عليها زمنا فى محاولة للتكيف مع الواقع الجديد مثل فرضية خروج المرأة للعمل. وفور أن تخرج المرأة للعمل يبدأ الشد والجزب بين مطرقة العمل المرهق جدا وسندان متطلبات الاسرة التقليدية و من هنا يدخل البرود والفتور وهي المقدمات الاولية للتفكك والانهيار.
أمكا سؤالك الاخير والموجه لي والاخ شنتير والذي تقول فيه هل فى ظل طاعة الله يمكننا توقع تفكك اسرى؟ إجابتى عليك قد أورته فى مقدمة مداخلتى الاولي

Quote: ما ذكرته قد يكون جزء من الحقيقة وليس كل الحقيقة

والذي عنيت به أن الابتعاد عن منظومة القيم الدينية قد تكون إحدي الاسباب, بيد أن هناك أسباب أخري أقوي قد تتفوق علي عامل التدين إن إجتمعت مع بعضها.

مع خالص تقديري لك

شمس الدين السنوسى

الاخ المحترم شمس الدين


اول حاجة انت وين؟

افتكرتك اتعودت على البرد خلاص..

أضيف الى ماذكرت والتى تتعلق بالصدمة الحضارية وصعوبة التكيف مع الوضع الجديد...

نعلم جيدا وانت ملم بكثير من التفاصيل فى هذا الشأن.

هناك اسر ما ان تدخل كندا وهى مازات فى فترة الreception

واعداد الاورق ..

حتى تلجأ الزوجة الى طلب الطلاق.

معظم الحالات التى شهدتها هى طلب الزوجة وليس الزوج..

بعض هذه الزيجات استمرت الى سنوات طويلة ..

قبل الحضور الى كندا...

والبعض الاخر لم يكمل زواجهما عاما...

فى هذه الحالة لا استطيع الا ان اقول ان هذه السيده اصابتها الصدمة الحضارية من مطار

تورنتو...

أو انها كانت مبيته للنية قبل الحضور..

فيما نرى كثيرا من الاسر تنهار بشكل مستمر.

وينتهى الضحايا(الاطفال) الى كثير من المشاكل.

منها الحراسات والسجون.

.............

ارجو ان تلتقينى مرة اخرى فى أى وقت..

لمواصلة هذه النقطة..

لانها طويلة عريضة..

Quote: فشعان ما (ادخل) الالف فى الواو والعين فى الغاف....الخ

نور بالأنا شايفو ده إنت محتاجة تنومي يومين عشان تجمعى..

الاخ محمد سبيل
تحياتى
سأعود اليك لاحقا
مع ودي


شمس الدين

الاخت نور سلام

Quote: ما ذكره الاخ سيف مساعد من طرد الزوج واستبداله بعشيق... قصص منتشرة كثيرة فى حالات الزواج السودانى فى الخارج. بل وانه يدخل فى طور المعجزة ان نرى زواجا سودانيا ناجحا فى دول المهجر... المرأة التى تطرد زوجها من البيت هى حتما لم تتزوجه بغرض سترة الحال والعيش الكريم.. فهى لها اجندة اخرى.. وحينما تخرج من السودان.. وتحضر الى تلك البلاد.. تعيش فى حالة انبهار لفترة معينة.. ثم يتحول الانبهار الى الرغبة فى مجاراة الوضع الجديد. غير عابئة بالفروق الكبيرة بين من سبقوها فى تلك العيشة... و غير مدركة ايضا لمستوى المعاناة التى اوصلت من قبلها الى ذاك المستوى من الرفاهية. كل هذا لا يهم.. لانها تريد ان تبدأ من الاخر.. فى هذه الحالة تقرر ان ان تعيش تلك الحياة مهما كان الثمن. تبدا فى افتعال النكد مع الزوج. والذى وفر لها ما وفر من مشوار طويل من المعاناة لا تعرفه هى.اول ما تفعله. هو طرد الزوج.. ويمكنك ان تتخيل طرد الزوجه لزوجها ليلا وفى شتاء كندا... خاصة اذا كانت درجة الحراة -30 زائدا سرعة الرياح. تلك الزوجة تدرك تماما ان من السهل جدا الاصابة بنزلة البرد... وتعلم ايضا ان من السهولة بمكان ان تتحول نزلة البرد الى نزلة شعبية... وتعلم جيدا ان احتمال الوفاة بالنزلة الشعبية فى كندا 70% هذا فى رايى سلوك اجرامى.. وليس مجرد مشكلة بين زوجة وزوج..

انا كنت فاكر الحاجات دى حاصلة فى امريكا بس اتارى الفايروس وصل اى حتة

وشكرا لهذا الموضوع القيم يا اخت نور وليتهم يفهمون

يا ست نور
صحصحي نومتك طولت

_________________
رب اشرح لي صدري

قرأت ما كتبه كل من ساهم في هذا البوست الرائع ولكن ما يحيرني في الأمر أن المشاكل السودانية الخارجية لها روابط في الداخل ، ففي الخارج الاصطدام الناتج عن صراع المكان والناس صراع قوي عند كل مهاجر ، وطبيعة العمل وأجندة الزوج وإلتزاماته وأجندة الزوجة وإلتزاماتها أسرياً أيضاً عامل آخر وعامل ثالث الولة المضيفة سواء في في أميركا الشمالية أو أوروبا أو حتى دول الخليج لها سياساتها الخاصة وحساباتها لأنها ليست جمعيات خيرية وإنما أهدافها تتجاوز خيال المهاجر واعتقد أن ظروفنا السودانية السياسية هي التي دفعت هذه الأرتال من السودانيين للهجرة إضافة للخلل البنيوي في الشخصية السودانية التي تندهش لأي شي وتشكو من أي شي وتنسجم مع كل شي دون سابق إنذار أو إشارات حمراء ، الدين ضمانة مشروطة وليست ضامناَ أمام هذه الشخصيةالانطباعية التي تؤمن بالبهرج والمظهر وترسم أحلامها في رمال الشواطيئ الزرقاء ليأتي الموج المالح ويزيلها من الوجود أثراً بعد عين ، ففي رأي انظروا للموضوع ببعديه الداخلي والخارجي وعامل الشخصية ومكوناتها المزاجية وأعطونا الناتج

ودي حالة جديدة يانور

الزوج يعمل لحية ويرجع السودان يقول لاهل زوجته بتكم انطلقت وبقت زي نسوان الخواجات وداك ياشراب وادمان , ياخد الاطفال, يرجع البلد التي يعيش فيها , يحلق اللحية ويقول لي المحكمة انو زوجته متطرفة بتقرأ قران كتير وهو خائف منها ان تجعل من الاولاد متطرفين ذي بن لادن

شوفي الاحتيال وصل بي الناس لحد وين

نور هذه الاشياء من مذاكرتي ضياع جيل, بديت كتابتها منذ لقائي بدكتور هنود ابيا قدوف عندما حضر لالمانيا لارجاع الاب قليب غبوش

سيف


حسبى الله فيه ونعم الوكيل.

البعيد من ذكر الله..

توجد نوعية من الرجال تفننت فى اذلال النساء فى الغربة واستخدامهن لاى غرض كان..

واكون شاكرة لو تحلل لى هذه الشخصية..

حضر الى كندا وقابل احدى السيدات المطلقات ولها أبناء.

ما زالت صغيرة وجميلة...

(لاحظ شيوع الزواج للمرة الثانية والثالثة والرابعة)..

عكسوا الشريعة و وغيروا مضمونها..

هذا البنى ادم بذل كل مافى جهدة لاقناع تلك السيدة بالزواج منه...

وهى بالمناسبة (حربية) فى العمل وتربية الاولاد والحفاظ على الاصول والقيم السودانية

(القديمة)..

محترمة جدا..

اقتنعت بالقضاء والقدر..

ووافقت..

حاولت بعض السودانيات باقناعها بعدم الزواج خاصة وان تجربتها الاولى كانت درامية..

ولكنها رفضت وقالت انها لا تذر وازرة وزر اخرى..

وقالت ان ذاك الشاب تماما كالبلسم الشافى!

تعال شوف البلسم الشافى سوا شنو؟

اقنعها بالسفر الى السودان لزيارة والدتها حتى تطمئن وتتفرغ لحياتها الزوجية الجديدة!

ساقت العيال وسافرت..

من الخرطوم للقطر للقرية..

ويعد اسبوع اتصلت بها احدى صديقاتها لتبلغها بان البلسم الشافى تزوج احدى صديقاتها

ويعيش معها فى شقتها(شقة الزوجة المسافرة)!

عندك اى تفسير للحالة دى؟

وين انت يا استاذة نور ..
نحنا في الانتظار .. ومتابعين ارجو الا يطول بنا الانتظار.

حسن البشارى


اول حاجة انت حسن البشارى الكان فى القاهرة؟!

دى تبقى مفاجأة كبيرة خلاص..

انا جيت....

وفى قلب المعمعة...

هسه جنس دا يحلوه كيف؟!

انا لست حسن البشاري بتاع القاهرة .. لكني وددت ان اكونه. شكرا لحضورك وللمواصلة في هذا الموضوع المهم والذي اتابعه باهتمام كبير.

أخي عبد الرحمن هذا الكلام يطرب..
ها أنت تلامس ما وراء الجرح.. الشخصية السودانية منبع الخلل.. كثير من المسلمات والأشياء التي نفتخر بها، ما هي إلا شيطان التخلف متدثرا بثوب مروءة أو شجاعة أو اعتزاز.. التلخلف لا يأتي من فراغ.. بل نزرعه ونسقيه من مائنا ودمائنا ثم نحصه..
نقطة الانطلاق هي الشخصية السودانية.. ومبتدأ النقد البناء هو الشخصية السودانية.. وتقويم الشخصية السودانية لا يحتاج إلى ظواهر كلامية.. يحتاج إلى تقويم ذاتي.. أي أن أبدأ بنفسي وأتحرر من كل الرواسب السالبة العالقة بالشخصية السودانية والاحتفاظ بجوهرها النقي القابل للتوصيل الحضاري.. وأظنني لا يستطيع إكمال بقية أفكاري بعد يوم متعب!
وفي أمان الله

الاخ المحترم محمد الامين موسى

سلام..

(نقطة الانطلاق هي الشخصية السودانية.. ومبتدأ النقد البناء هو الشخصية السودانية.. وتقويم الشخصية السودانية لا يحتاج إلى ظواهر كلامية.. يحتاج إلى تقويم ذاتي.. أي أن أبدأ بنفسي وأتحرر من كل الرواسب السالبة العالقة بالشخصية السودانية والاحتفاظ بجوهرها النقي القابل للتوصيل الحضاري.. وأظنني لا يستطيع إكمال بقية أفكاري بعد)..


كلام صاح مية المية..

وجميل كمان..

ولكن..

حتى تبدأ الشخصية السودانية فى التغيير..

يجب ان يكون هناك تغييرا فى مسببات هذه الشروخ ...

نعم...

افقنا على واقع مرير..

ولم تعد القيم هى القيم..

ولا السودانى هو السودانى..

ولا السودانية هى السودانية..

ولكن لا يمكن فعل شئ مالم يأتى التغيير من البلد نفسها..

ان تكون لنا دولة..

أن تقوم الدولة ببناء المؤسسات المدنية المتطورة التى يمكن ان تمتص هذا القلق..

و تخفف من الهجرة..

و تغرى بالعودة..

ومن ثم تبدا الشخصية السودانية فى العودة الى الجذور..

ولكن حالة التوهان التى اراها امامى الان...

ما هى الا نتاج لحالة فوضى عارمة هزت الشخصية السودانية وعصفت بها...

الاخ المحترم عبدالرحمن الحلاوى



(إضافة للخلل البنيوي في الشخصية السودانية التي تندهش لأي شي وتشكو من أي شي وتنسجم مع كل شي دون سابق إنذار أو إشارات حمراء )...


أتفق معك فى كل ماذهبت اليه وخاصة هذه النقطة..

لان المسألة اعمق بكثير من المطروح فى هذا البوست او فى اى مكان اخر..

ماهى الشخصية السودانية الان؟

من هى المرأة السودانية اليوم؟

من هو الرحل السودانى اليوم؟

ماهى المعايير لحساب القيم والاخلاق السودانية اليوم؟

ولماذا كل هذا الانهيار فى البنية الاسرية والاجتماعية السودانية..

مليون عامل وعامل...

وخاصة اننا الان نعيش فى مرحلة الpost trauma

وهى مرحلة ما بعد الحرب.

بل وان البعض منا فى قلب مرحلة الحرب.

الصور العامة مهشمة ومضللة.

والضغط الاقتصادى عامل اساسى فى هذا المجال...

والزواج فى رايى هو حالة هروب من واقع معين...

الى احضان واقع اكثر شراسة...

ولاحظ عدد الشباب الذين ماتوا اثناء الحرب الاهلية...

وعدد الذين قبعوا فى منازلهم ولم يواصلوا تعليمهم الجامعى حينما كان الدخول الى

الجامعات مشروط بالخدمة الالزامية.

النتيجه هى تدنى نسبة التعليم العالى لدى الشباب فيما واصلت الفتيات تعليمهن

العالى..

هذه فى السنوات الاخيرة..

ولكننا ولاكثر من ثلاثين عاما الان..

نشهد تدهور فى القيم السودانية...

انعكس تماما على الاسرة

والابناء...

اجندة الزواج نفسها اختلفت...

وهى كثيرة..

ونحن فى وضع لا نحسد عليه..

الاخ الكريم محمد عبدالقادر سبيل

سلام


انا صحيت نص نص

ورجعت الشغل تانى

وهسع جيت قلت ارد عليكم بى حالتى دى..

ورديت عليك..

والباقى على رب العالمين!

ترهاقا


سلام

وعينك ما تشوف الا النور...

الحكاية بايظة خالص خالص..

انا بس حزينة على بهدلة الناس البتعمل فى نفسها كدا..

شمس الدين


عشان تأااااامنوا..

انتوا كنتوا قايلنى بهزر؟!

العزيزة نور

صادقة حين تكتبين لحد الالم
هذا الذي يحاول ان يتحاشاه كل الذين يعيشون في الغرب ويسمعون كل مرة عن واحدة طردت زوجها أو خرجت تركت له البيت دون أن يعرف أين هي ؟ وتبدأ رحلته مع العذاب والاحراج والتلفونات والبوليس ... الخ

هلا اعنتينا في التحليل لهذه الظاهرة وعلاقتها بالقوانين المحلية لهذه البلدان وكذلك علاقتها بقانون الدعم المادي الذي يحصلون عليه من الدولة.
لا زلت أحتار لماذا هذه الظاهرة هنا بالذات؟ اعني في الغرب.

احسب انك تملكين رصيد من الخبرة والمعايشة يمكنك من دراسة الظاهرة افضل منا .

القلب النابض

العزيزة


تجربتنا فى دول المهجر لا تحتاج الى خبرة.. فالقصص تاتيك وانت فى عقر دارك او يلجأ

البعض اليك اذا كانوا قد اتوا من بعدك.

موضوع ال wefare

هو انه فى حالة القدوم الى كندا تدفع الحكومة الفدرالية نفقات عيش ذاك الشخص واسرته

ولكن بقدر معلوم.

حتى يبحث عن عمل ويستقر.

وبعد عام اذا لم يحصل الشخص على العمل يحول الى ال welfare الذى يصرف على ذاك الشخص

الى مدة غير محددة...

والخدمة الاجتماعية تدفع نفقات التعليم والتدريب والمواصلات وامور اخرى كثيرة ايضا.

الغرض هو ان يحصل الشخص على قدر من التعليم فى المجال الذى يرغبه حتى يجد العمل

المناسب.

ايضا يصرف على الاطفال.

ولكن يأتى الشيك للاسرة كلها دفعة واحدة فى نهاية كل شهر..

فى هذه الحالة يقوم الزوج بالاتفاق مع الزوجة بتمثيلية انهم طلقا(العربى ابا لى مالو؟)

فى هذه الحالة يتم فصل الشيك ويكون المبلغ اكبر طبعا.

ما لا يعمل حسابه الزوجين هو احتمال الحمل.

فى هذه الحالة بماذا تقنعهم؟

خاصة وانه ليس هناك مجال للكذب اطلاقا.

لان الDNA ببساطة يحدد الاب..

ثانيا هناك من يعمل فى اعمال هامشية مثل المساعدة فى المطاعم والتنظيف ..الخ

فى هذه الحالة يدفعون لهم ما يسمونه(تحت الترابيزه) يعنى بدون شيك يصرف من البنك حتى

لا تكتشف الخدمة الاجتماعية امر الشخص.

وبالنسبة لصاحب المطعم نفسه حتى لا تطارده مصلحة الضرائب.

لان نسبة الرواتب اذا زادت عن حد معين تزيد الضرائب..

المبلغ الذى تدفعه الخدمة الاجتماعية محسوب ومرسوم للاسسيات فقط..

لذلك يتحايل السودانيين على المعيشة بشتى الطرق..

ويمكن ان يظلوا فى الخدمة الاجتماعية طول العمر بحجة انه لا يوجد عمل.

يوجد عمل ولكنه بسيط والسودانيين لا يقبلون العمل البسيط او المتعب فى جليد كندا

الا اذا كان تحت الترابيزة ويضمنون تدفق شيك الخدمة الاجتماعية..

مثلا بيع البيتزا, البيع فى محلات الاطعمة .الخ

اما ان يكون عملا اساسيا يعتمد عليه فى دخله...

فهذه اعمال لا يقبلونها فيفضلون الشيك الجاهز..

علما بان الشيك الجاهز يستقطع من الذين يعملون..

يعنى فى كندا كلما زاد مرتبك زادت استقطاعات الضرائب.

كلها تذهب لمواجهة هذه الحالات..

يوجد سودانيين فى كندا لعشرات السنين وهم فى الخدمة الاجتماعية..

ويعرفون كيف يتحايلون عليها..

ولكن فى حالة الاكتشاف.

يرغم الشخص بأن يدفع جميع المبالغ التى حصل عليها من ذاك العمل ال(تحت الترابيزة).

هذا اذا لم تحول القضية الى الجنايات.

ناهيك عن الذلة والاهانة ودرس الاخلاق الذى سوف يسمعه ذاك الشخص..

وقد رايت بعينى كيف يصرف شيك الاطفال فى الشرب والبهجة وضبط المزاج.

ويحرمون اطفالهم من الحصول على اشياء تعتبر اساسية بالنسبة للطفل فى كندا

عرفتى قصدى..

اواصل معك بقية المداخلة..

القلب النابض


احسن اخلص من المداخلة بالمرة.

اولا القوانين الكندية تحمى المرأة تماما..

وحتى فى حالة الشكوى لدى السلطات فهى تفضل تصديق المرأة وليس الرجل..

والمرأة فى كندا تتمتع بكل هذه الحقوق لانها مساوية للرجل فى كل شئ.

وقصدى فى العمل بالذات,,

تشفقين على المرأة الكندية من الاجهاد..

ومن هنا تأتى الحقوق طالما انها متساوية للرجل فى مسئولياتها تجاه الدولة.

ماذا نفعل نحن حينما نأتى الى كندا؟

اولا هناك من يطلبن الطلاق من اول اسبوع..

حتى لو كان عمر هذه العلاقة الزوجية عشرة سنوات او عشرة شهور.

واذا لم تطلب الطلاق فى البداية...

فانها تطلبه بعد الاستقرار فى البيت وقراءة عامة للوضع.

تبدأ فى المقارنة مع غيرها من النساء..

ثم تبدأ فى محاولات استخدام الحقوق..

واستخدام الحقوق هنا قد لا تكون محقة فيها.

اذا كانت المقارنة سليمة.

وقد تكون على حق..

ولكن كيفية التخلص من الرجل هى المثيرة فى الامر..

كما ابلغنى احدهم: فترت كل يوم جايبنى اخر الليل فلانة طردت راجلها

فلانه جابت ليه الشرطة..

فما على تلك المراة الا ان تطلب الشرطة وتبلغ عن زوجها.

وحتى فى حالة المعاشرة الزوجية...

تستطيع ان تقول لهم انها لم تكن على استعداد فيعتبر الامر اغتصابا وعقوبته السجن

وبلاوى زرقا..

تلجا النساء ايضا الى طرد الرجل لانه وعلى حسب القانون تبقى هى بالشقة او المنزل

(اطفال او بدون اطفال)وعليه هو ان يدبر عيشه فى مكان ما..

حدث ان جائنى احدهم (يشر دم) والله العظيم

شرحته زوجته بالسكين

وطلبت له الشرطة

القوه فى الحراسة

وطلب منه المستشار الاجتماعى مغادرة المنزل...

والرجل يعمل وظيفتين...(تحت الترابيزة)...

اضافة الى شيكات الخدمة الاجتماعية..

اضافة الى ان كل من يعرفه يشهد له بالادب والخلق القويم

وكمان خريج جامعى..

يقول انه مستحمل عشان الاطفال...

كل ما هنالك وبالنسبة لزوجته الامر كالاتى:

هل من مزيد؟!

العزيزة نور استمع اليك باهتما وخنالك الكثيرون مثلى يستمعون , صدقيني هنا في بريطانيا كنت اسمع قصص مشابهة ولم اصدقها الى أن حدثت لبعض الذين أعرفهم بالاسم, وكاد رأسى أن يشيب , وها انت تؤكدين أن ات الشئ يحدث في كندا .
هذه الظاهرة جديرة بالدراسة.

هل الموجودات في السودان مظلومات للحد الذي إذا وجدن القوانين الداعمة لطردن الرجال؟
أم أن الموجودات في الغرب يستخدمن القانون لظلم الرجال والاسرة والابناء وانفسهن؟
اين الخلل؟
هل إذا وجدت المرأة الاستغلال المادي استغنت عن الرجل الزوج؟
آآآآه يا نور كم أنا حزينة وخائفة ؟
حزين على ملامح الاسرة السودانية المستقرة والمرأة السودانية التي تقدس الحياة الزوجية؟

والقيم واحترام الاعراف ؟
نور

راسي ضرب؟
لقد واجهت الحقيقة؟ بان الذي يحدث ليس حالات فردية بل ظاهرة اجتماعية تستحق الوقوف عندها!!!
وتوعية الرجل والمرأة.

لك التحية نور وانت تقتطعين من وقتك الثمين وتعملى في بلد اعرف صعوبة العمل فيه زائداً الطقس والغربة والضغط العام. لك الود والاحترام.

القلب النابض

مساء الخير

(هل الموجودات في السودان مظلومات للحد الذي إذا وجدن القوانين الداعمة لطردن الرجال؟
أم أن الموجودات في الغرب يستخدمن القانون لظلم الرجال والاسرة والابناء وانفسهن؟
اين الخلل؟)..


الظلم الواقع على المرأة السودانية له تاريخ طويل...

ويتمثل الظلم فى العنف المسلط عليهن.

عنف الدولة المتمثل فى القوانين المجحفة والذلة..

الظلم الاجتماعى المتمثل فى كثير من العادات والتقاليد المكبلة للحريات والمذلة ايضا.

العنف الاسرى المتمثل فى سطوة الاب(هذه لا اعتراض عليها) والرجال فى الاسرة ومن ثم

الزوج..

ثم نأتى للتخلف وتدنى مستوى التعليم.

وحتى المتعلمات منهن نجد بعضهن اكثر جهلا من جيل الحبوبات.

لان التعليم فى السودان معناه الشهادة التى لا تعلم النساء كيفية مواجهة الضغوط

الحياتية ومن ثم الاستعداد لها.

والتعليم ايضا لا يهتم بالصحة النفسية للفتاة فى مرحلة ما قبل العشرين.

اضيفى الى كل ما سبق الحروب الاهلية..

فقد العائل..

الخوف والتوتر والقلق...

فقد الابناء والازواج والاعزاء.

الامراض..

ثم يضاف الى ما سبق ذكره ان هناك نساء قليلات يجدن الحظوة من الدولة بسبب الانتماء

السياسى لذاك النظام.

او مراكز مرموقة محدودة..

هؤلاء سيف مسلط على رقاب الباقيات ولا نرى لهن اهتماما واضحا

بقضية المرأة...

لا يمكن ان نظلمهن جميعا ولكن الحركة النسوية لها روادها...

و مع تقديرى التام للظروف التى نشأ فيها الاتحاد النسائى السودانى...

الا انه فى خمسين عاما لم يخرج من طوق الاجر المتساوى للعمل المتساوى..

اجازة الرضاعة...

وعضوية البرلمان.. الخ

من من النساء السودانيات استفادت من ذلك؟

ونحن نعلم جيدا ان نسبة نساء الاقاليم تساوى 95% من نساء المدن؟!

توجد الان حركات تحررية نسوية كثيرة ومنتشرة..

شاركت فى بعضها فى القاهرة.

ولكن لاحظت ان القياديات فى هذه المجالات فى حاجة الى التدريب الاولى للقيام باى عمل

تجاه المرأة السودانية..

ولكن كل ماذكرت لا يبرر العنف فى نظرى...

ولا يبرر موجة الاستهتار التى تتعامل بها بعض السودانيات وخاصة تجاه الاطفال...


الغربيات يعلمن حقوقهن ويعلمن كيف ومتى يستخدمنها..

ولا يعانين من عقد يلجأن الى استغلال القوانين لمعالجتها...

هذا الموضوع اعود اليه مرة اخرى...

اما الرجل السودانى...

بجيك بكرة انشاء الله..

وتصبحى على خير...

نور صباح الخير

من الظواهر زواج الرجال طاعني السن بنساء صغار في العمر ,يقوم البعض بعزل زوجته عن المجتمع الذي تعيش فيه,فتصبح تعيش في عالم النلفزيون فقط,اما البعض الاخر تبحث زوجاتهم عن بديل,قالم طالب لجؤ بزيارة احدي الاسر عمل علاقة سرية بالزوجة التي لم تحصل حتي ذلك الوقت علي الاقامة الدائمة ,ظن العاشق ان المشكلة انحلت واصبحت العشيقة تزورة في غياب زوجها او غش الزوج بانها في زيارة لاحدي الاسر,كشف الزوج الامر وطلعت الزوجة الي معسكر اللجؤ حيث يعيش العشيق ,ذهبا الي البلدية للاستفسار عن الزواج الجديد صدمت العشيقة بانها ليست لديها اقامة وعليها بالمغادرة والنهاية السعيدة لها , خروج بدون عودة

عيوني بقن ما بشوفن داخل من الشغل يا استاذة

صباح الخير سيف


الغش والكذب والغدر والخيانة الزوجية اصبحت من السلوكيات الشائعة فى الزيجات

السودانية اليوم..

والسبب كل السبب هو ان مبدأ الزواج نفسه مبنى على اغراض لا علاقة لها بالزواج.

والفتاة التى تتزوج من رجل طاعن فى السن فهى اما انها تريد ماله او تريد الخروج من

السودان..

يعنى تبحث عن مخرج فقط.

هو نفسه حينما يتزوج فتاة صغيرة فى عمر بناته فهو يبحث عن أمور معينة فى تلك الفتاة.

هذا الوضع يعيدنا الى مفهوم الشرق الاوسط والاقصى الاف السنين قبل الميلاد حينما كانت

الفتاة مجرد وعاء للمتعة وخدمة الرجل..

وينظر الى سنها من عمر 15 سنة فما فوق على اساس انها كبيرة فى السن وعليه ان

يستبدلها.

وهى نفسها تقتنع بانها اصبحت كبيرة فى السن وانتهى عمرها..

قرات كتابا للكاتبة الامريكية Taylor Caldwel

عنوانه Glory and the Lightning

وهى قصة تتناول وضع المرأة فى ظل تلك القوانين والاعراف والتقاليد..

اتمنى مخلصة ان تجد كل فتاة و امراة سودانية الفرصة لقراءة هذا الكتاب..

وكلما انتهيت من قرائته..

اعيده مرة اخرة..

الفترة الزمنية التى يعالجها الكتاب هى 4.000 سنة قبل الميلاد.

وهو وضع لا يختلف كثيرا عن وضع المرأة السودانية اليوم!

القلب النابض

العزيزة

صباح الخير


بدأت معك بالامس مسألة العنف المسلط على المرأة السودانية..

واسترسل قليلا هذا الصباح..

ذكرت ان من اشكال العنف ما هو موجه من الدولة ضد المرأة واعطيك مثالا بسيطا..

فى مناطق الحرب وفى بداية التسعينات ارسلت حكومة الجبهة بعض الدايات من الشمال الى

تلك المناطق ومعهن الامواس والمقصات وبعض الادوية..

فى هذا الاثناء تم استخدام الطعام والعلاج للاسرة كشرط من شروط الدخول فى الاسلام..

يعنى اذا دخلتى فى الاسلام نعطيك الطعام والدواء لك ولابنائك..

فى هذه الحالة دخلت كثير من النساء فى الاسلام..

ثم بعد ذلك يعطونها الملبس بغرض الحجاب.

بمعنى طالما أنك دخلتى الاسلام فعليك الحجاب..

وهذا ما حدث...

ثم تأتى الخطوة الاخيرة وهى بما انك دخلت فى الاسلام وتحجبتى فيجب (تطهيرك) حتى تكونى

طاهرة!

ونظيفة!

فى تلك الفترة تم (تطهير) كثير من الفتيات والنساء حتى ما فوق الخمسين سنة..

الادوية لم تكن كافية لمعالجة تلك الجروح وماتت بعض النساء من جراء التهاب الجرح..

ثم عادت الدايات..

فيما وصل الامر فى مناطق الحرب الى (ولادة الحبل)..

كثرت الوفيات اثناء الولادة...

كتبت الاستاذة مارقريت جوان وهى خريجة اقتصاد جامعة الخرطوم وقد كانت وكيلا للحكم

الشعبى المحلى فى الجنوب وتقيم الان فى امريكا..

كتبت فى هذا الامر..

مبينة نوع الاضرار التى نتجت عن هذا السلوك..

والان قولى لى..

من من تلك النساء تحترم هذه الدولة؟

ومن منهن تلتزم بما نسميه عادات وتقاليد سودانية؟

فى هذه الحالة ودون وعى منهن..

يكون عنف المرأة ضد الرجل الذى هو زوجها.

أنعكاس لعنف الدولة..

القلب النابض


ايضا من عنف الدولة قوانين الاحوال الشخصية..

اولا هذه القوانين مبنية على الشريعة الاسلامية دون اى تعديل يواكب المتغيرات التى حدثت

فى حياة البشر..

يضاف اليها ماهو مقتبس من العادات والتقاليد..

ثانيا هذه القوانين (فصلت تفصيلا) حتى تعطى الرجل اكبر قدر من السلطة على المرأة.

كتبت بوست بهذه القوانين فى بداية هذا العام واعتقد انه موجود فى الارشيف..

وخاصة القوانين التى ابتدعها نظام الجبهة..

وعلى سبيل المثال مسألة المحرم التى يجب ان يتبع المرأة أثناء السفر حتى لو كانت

دكتورة وكان المحرم طفلا.

ثم قوامة الرجل على المرأة التى تعطيه الحق فى تزويجها حتى لو كان عمرها عشرة سنوات.

ثم قوانين الكوافيرات التى تخضع المحل للتفتيش الدائم من قبل السلطات...

ثم ضرب النساء بالسياط حسب قانون الاداب العامة...

كل هذه القوانين تؤكد عدم ثقة المجتمع والدولة فى المرأة السودانية.

مهما كان عمرها...

ومهما كان مستواها العلمى..

وثانيا النظر اليها ومعاملتها (كحرمة) يتوقع منها ارتكاب الفاحشة فى اى مكان وزمان..

كل هذه قوانين لو راجعتيها..

سوف تدركين مدى رغبة الفتاة السودانية فى الخروج من البلاد وبأى طريقة.

يضاف الى كل ما سبق الضغط الاقتصادى الذى تكتوى به على يد كل الحكومات...

لذلك تتزوج ايا من كان...

ثم تبدأ فى تنفيذ اجندتها الخاصة..

مستفيدة من قوانين الغرب التى تعطى المرأة كامل الحقوق..

ولكنها هنا تستغل القانون ولا تتعامل معه كنساء اوربا...

القلب النابض


سلام

الرجل السودانى هو المستفيد الاول من كل هذه القوانين..

قديمها وحديثها..

لانها تعطيه كامل الحقوق فى ان يفعل فى المرأة وبالمرأة مايشاء..

غير مدرك ان هذه السلطة المطلقة سوف تقابلها المرأة بما (ينكد) عليه حياته ويقلبها

راسا على عقب...

ولكن بأسلوبها الخاص...

لذلك ترين فى الزيجات الناجحة احترام الرجل للمرأة...

ومعاملتها كبشر اولا..

ثم صديق يمكن ان يوثق به ويلجأ اليه فى كل الاوقات..

ولكن تلاحظين ان القوانين التى تكبل المراة..

هى نفس القوانين التى تبسط يد الرجل فى حق المرأة...

وبملاحظة بسيطة نلاحظ ان المرأة السودانية نشطة...

وشديدة المثابرة..

وهى تعمل للتعبير عن كيانها كبشر..

قبل ان تكون هذه الخدمة للمساعة فى الوضع المادى للبيت..

لذلك وحينما يحاول الرجل معاملتها على حسب تلك القوانين التى تعطيه كامل الحقوق

للتفوق عليها..

أو استغلالها..

أو اذلالها..

تكون بطشتها اكبر..

اما بالنسبة لحال النساء اليوم...

وما يحدث فى البيوت السودانية من (معارك) بينها وزوجها..

فهى تعود الى تلك الاسباب واسباب اخرى كثيرة..

لا يمكن حصرها هنا..

ولكن المبدأ العام هو محاولة الرجل التقليل من شأن زوجته او استغلالها بطريق مباشر او

غير مباشر..

وفى مسألة (الرذيلة) وارتكاب الخطأ..

تشير الاصابع اولا واخيرا الى المرأة.

ولا يعاقب الرجل..

ولا يتم مجرد سؤاله..

لانه(راجل)..

فيما نجد فى الغرب ان الرجل مسئول مسئولية تامة..

مثل المرأة تماما..

تجاه الاطفال الذين يأتون كنتاج لهذا النوع من العلاقات..

ويكفى ان يثبت الDNA هوية الاب حتى يتحمل مسئوليته القانونية التامة تجاه الاطفال..

الفقرات القانونية فى مثل هذه الحالات بالنسبة للسودانيين...

فيها تشجيع للرجل..

وقمع للمرأة...

السكوت على المسكوت عنه يا عضوات واعضاء المنبر الحر...

علامة رضى...

وموافقة الامر...

والاقتناع بان يستمر الوضع...

وتأكيد بان الموضوع لا يستحق ولو جزءا من وقتكم الغالى!

ولكننى ساواصل ...

حتى لو لم يرتفع لهذا البلد..

علم...



والله عليك يا بلد...

واصلي أيتها الفاضلة نور نور الله قلبك
لاحظت في السنوات الثلاث الماضية، بعد أن اقتربت من البيئة السودانية، أن معرفة معظم أبناء بلدي بقضايا المرأة ضعيفة وأحيانا تكون ضحلة.. يهينونها وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا، ويخلطون بين الدين والتقاليد.. معرفتهم بطبيعة المرأة البيولوجية والنفسية سطحية..
كنا في المغرب نحتفي ب 8 مارس اليوم العالمي للمرأة ونعجب بكلارا زتكن وفاطمة أحمد إبراهيم ونوال السعداوي.. بينما بيئتنا تغرق في التشييء وسوء الفهم والدوس على المشاعر.. والنتيجة: تعاسة كما ذكرتيها من جراء افتعال النكد..
المجتمع السوداني الذي يفتخر باحترامه للمرأة عليه أن يثبت ذلك من خلال مراجعة كثير من الأمور التي تحد من عطاء المرأة.. فكم من رجال تركوا الرجولة الحقة القائمة على تحمل المسئولية والتربية والإنفاق، لنسائهم.. بل هناك بعض الثقافات السودانية التي تحمل المرأة الجزء الأكبر من المسئولية وبعدها تلقى جزاء سنمار..
شكرا على هذه الكتابة التي توقظ فينا الضمائر التي توشك أن تنام..

الاخ المحترم محمد الامين موسى



(شكرا على هذه الكتابة التي توقظ فينا الضمائر التي توشك أن تنام)..


تحياتى وشكرى على كلمات التشجيع..


الضمائر التى تتحدث عنها نامت منذ زمن بعيد...

واصبح الضرب على السودانى/ة من كافة الجهات كالضرب على الميت..

حرام..

المرأة السودانية نفسها اصابتها حالة لا مبالاة..

فهى لا تحس بما يجرى حولها..

توجد منظمات تتناول القضايا المختلفة للمرأة السودانية.

داخل وخارج السودان.

ولكن القائمين/ت على أمر هذه المنظمات..

فى حاجة ماسة الى منظمات تعلمهن طبيعة الازمة..

وكيفية معالجتها..

بل وفى كثير من هذه المنظمات يتم الصراع حول المنافع الشخصية..

حتى لو كانت فتتات من الشهرة الزائفة.

او بعض الدولارات..

وفى امر المرأة السودانية حسب رايى الشخصى..

لا يقع اللوم كلية على الرجل..

(المتعلمات منهن)..

لان كثير منهن يفضلن معالجة الوضع فى شكل ردود أفعال سازجة ومدمرة.

أدت الى النتائج التى امامنا...

يوجد فى هذا المنبر مئات من النساء.

قل لى ما هو تفسيرك للاحجام عن النقاش فى مثل هذا الموضوع الذى يزلزل اركان الاسرة

السودانية...

والهرولة نحو بوستات فيها اذلال واضح لهن!

الا يعطيك هذا الوضع الغريب..

الاحساس بحجم المشكلة؟!

نمازج لزيجات غريبة تعكس نوع وحجم المشكلة..

(1)

يتفق الاثنان على الزواج..

ويتفقان ايضا على المدة المحددة لانهائه..

وهى حالة المرأة التى تريد الخروج من السودان..

وتحتاج الى محرم..

عند الوصول الى اول محطة خارج السودان..

يتم الطلاق...

نمازج لزيجات غريبة(2)



يحصل احدهم على اللجوء..

ويتزوج احدى النساء التى ترغب فى السفر الى أمريكا او اوربا بشدة.

تمنحه مبلغا من المال مقابل ذاك الزواج.

وعند الوصول الى بلد اللجوء..

يتم الطلاق.

نمازج لزيجات غريبة (3)..



الزواج العرفى..

فهو لم يكن شائعا فى السودان.

يتم الزواج بورقة.

المقصود بها..

معالجة وضع معين.

فى فترة زمنية معينة..

وعند الانتهاء من ذاك الامر..

يتم الطلاق.

ولا يهم وضع الاطفال هنا...

نمازج لزيجات غريبة (4)



زواج المسلمة من مسيحى..

فهو شرعا خطأ..

فيما يقبل الاسلام زواج المسلم من المسيحية..

(زواج الرسول عليه افضل الصلاة والسلام من السيدة مارى القبطية)...

نمازج لزيجات غريبة (4)



زواج المسلمة من مسيحى..

فهو شرعا خطأ..

فيما يقبل الاسلام زواج المسلم من المسيحية..

(زواج الرسول عليه افضل الصلاة والسلام من السيدة مارى القبطية)...

نمازج لزيجات غريبة(5)


زواج الاجنبى..

هذه لا غرابة فيها.

ولكن ان يكون الاجنبى

صينى..

او كورى..

او يابانى..مثلا.

نمازج لزيجات غريبة (6)



تعدد الازواج..

ان يختفى الزوج فى مكان ما فى الكرة الارضية.

تبحث عن عنوانه فلا تجده..

ثم تتزوج بأخر...

دون تطليق الزوج الغائب..

نمازج لزيجات غريبة(7)


زواج الخليجيين...

ان يغدق عليها كثيرا من المال..

يبنى لها بيت..

ويشترى لها أثاث فاخر..

ودهب.

ثم يعود الى زوجته واطفاله.

ويحضر اليها كلما احس بالملل..

نمازج لزيجات غريبة(


أن يتزوج أى عدد من النساء..

وقد يصل الامر الى عشرة..

او أكثر..

قبيلة من الاطفال لا يعرف بعضهم البعض..

(هذا الوضع انتشر فى مناطق الحرب)...

نمازج لزيجات غريبة(9)



رجل فى السبعين..

يتزوج من فتاة فى العشرين.

ماهو غرض الاثنان من هذا الزواج؟!

نمازج لزيجات غريبة(10)



امراة فى الستين.

تتزوج شاب فى العشرين.

ما هو غرض الاثنان من هذا الزواج؟

نمازج لزيجات غريبة(11)



زواج السر..

أن تتزوج من رجل متزوج اصلا..

وتعيش معه فى السر..

لعدد من السنين..

قد تمتد الى عشرة سنوات او اكثر..

(يفضل ان يكون الرجل زوج صديقتها)..

وتستمر علاقتها بتلك الصديقة..

كل هذه السنين!

نمازج لزيجات غريبة(12)



أن يحرض زوجة صديقه على الطلاق.

ثم يتزوجها..

نمازج لزيجات غريبة(13)



أن يكون الزوج على علم بعلاقة زوجته بغيره.

ثم يصمت..

ويتصرف كما لو انه لا يدرى شيئا...

أو كما لو أن زوجته لا تهمه فى شئ...

نماز لزيجات غريبة(14)



زواج الكورة..

مجموعة من الشابات.

ومجموعة من الشباب.

يتم تزويجهم فى يوم واحد..

ما هو المغزى وراء هذا النوع من الزيجات؟

نمازج لزيجات غريبة(15)



ضرب الزوجة لزوجها.

صباح مساء..

وبأى الة حادة تقع فى يدها..

وبلاغات..

وحراسات..

ثم طرد الرجل من البيت..

الرجل صامت..

يشكو للغير فقط..

ولا يستطع.

يع مواجهة الزوجة...

نمازج لزيجات غريبة(16)



ضرب الزوج لزوجته..

صباح مساء.

امام الاطفال.

او اى شخص.

منفعل وغاضب على الدوام...

والزوجة لا تملك غير البكاء..

نمازج لزيجات غريبة(17)



أن يعيش هو فى بلد ما..

وتعيش هى فى بلد ما..

ولعشرات السنين.

ثم يأتى لزيارة الاسرة..

كل عدد سنين ..

مرة..(بتشديد الميم وفتحها)

نمازج لزيجات غريبة(1



ان تبلغ زوجها بانها على علاقة برجل اخر.

ثم تطرد الزوج من البيت..

ويقوم الزوج بمطاردة العشيق.

وتهديده...

ويحال الامر الى القضاء.

ويبلغ العشيق الزوجة بانه يريد فض هذه العلاقة شديدة النكد.

ولكنها تسعى وراءه فى كل مكان..

بالتهديد تارة.

والتوسل تارة اخرى..

نمازج لزيجات غريبة(1



ان تترك زوجها وابنائها فى البيت...

وتسافر...

كل عدد شهور مرة...

للقاء العشيق..

الذى تخفى عنه حقيقة زواجها..

ثم يبحث عن عنوانها..

ويحضر..

يطرق الباب..

فيخرج له الزوج!

نمازج لزيجات غريبة(19)



أن تقيم الام..

علاقة مع خطيب ابنتها...

نمازج لزيجات غريبة(20)



أن يكون تخصص هذه المرأة..

تخريب بيوت الاخرين..

بالاشاعات..

تلفيق التهم...

والهجم والرجم..

ان يكون الزوج على علم بذلك..

ويكون طرفا فى نشر الشائعات..

ويكون الاثنان حملة شهادات جامعية!

نمازج لزيجات غريبة (4)



زواج المسلمة من مسيحى..

فهو شرعا خطأ..

فيما يقبل الاسلام زواج المسلم من المسيحية..

(زواج الرسول عليه افضل الصلاة والسلام من السيدة مارى القبطية)...

منذ بعض الوقت لم اتابع بوست بمثل هذا الاهتمام .. اسمحي لي يا استاذة نور ان احييك بكثير من الاحترام وانت تفتحين ملفا شائكا يحاول كثيرون تجنبه. ومع انني من انصار التعامل مع المشكلات بحجمها وقدرها اي ضد تضخيم الحالات التي تشكل شذوذا عن القاعدة، الا ان الامر بدا لي ، وانا بعيد عن اوروبا وكندا وامريكا، اشبه بظاهرة وان غالب السودانيات والسودانيين هناك قد انجرفوا وراء افعال لا تشبهنا ولا تشبه بلادنا.
غير ان الرجال منا، ولا ابريء نفسي ، يحصدون ما تجنيه ايديهم عندما تتاح للنساء فرصة الرد.
هل نلوم قوانيينا ؟ ام نلوم ثقافاتنا وسبل تنشئتنا؟ يبدو لي اننا بحاجة الى مراجعة شاملة لكل المسلمات التي اعتدنا على رؤيتها في حياتنا. ويبدو لي انني بحاجة الى اعادة النظر حتى في طريقة تنشئة الصغيرة ايثار وشقيقها محمد. لا اريد لهما ان اصحو ذات يوم واجد انهما سلكا ذات الطريق الذي سلكه هؤلاء الذين اوردت نماذجهم.
لا نريد سكوتا بعد اليوم .. نريد ان نرى الاشياء على حقيقتها كي نستطيع معالجة اسبابها.
تحية للاستاذة نور

الاخ المحترم حسن البشارى



(لا نريد سكوتا بعد اليوم .. نريد ان نرى الاشياء على حقيقتها كي نستطيع معالجة اسبابها)...



أعود اليك بعد قليل..

(لانه مخى خلاص بقى يغلى زى قدرة الفكى)...

العزيزة نور تاور

اتابع كل ما تكتبن
لا أود أن اخرب تسلسل الافكار التي حتماً سنتاولها بالنقاش في محاولة أن نعرف الاسباب
ونطرح مقترح حلول .
انا الآن في مقام المستمع.


سوف اعلق لاحقاً إن شاء الله.
فقط نرفع هذا البوست

القلب النابض


العزيزة

صباح الخير

اعلم اهتمامك ومتابعتك للموضوع..

ويشرفنى ذلك كثيرا..

وانت لا تخربين البوست ولا تؤثرين على تسلسل افكارى..

وتشرفى فى اى وقت.

قصدت فقط الجيش العرمرم من الجندريات فى هذا المنبر..

واللائى أحجمن عن الدخول..

كما لو ان الامر لا يهمهن..

وحتى لو أن صاحبة البوست لا تهمهن فى شئ , لاسباب لا أعلمها..

ولا أود أن اعلمها...

الا ان هذه قضية فى (اللحم الحى)...


ونهارك سعيد

نمازج لزيجات غريبة(21)



زوج يجبر زوجته على الاجهاض.

بحجة ان ظروفه المادية لا تسمح بتربية الابناء.

حتى لو كان مهندسا..

او طبيبا..

او استاذا..

نمازج لزيجات غريبة(22)



هناك عادات لبعض القابئل فى جنوب السودان..

وهى ..

اذا كان الشاب على خلق..

واعجب الاسرة..

فانها تقوم باختطافه..

وتزويجه لاحدى بناتهن..

تم اختطاف كثيرا من شباب النوبة..

وتزويجهم.

فى هذه الحالة..

يكون جزءا من الاسرة..

ولا يغادر القرية...

نمازج لزيجات غريبة(23)



يتزوج احد المغتربين من فتاة.

على سنة الله ورسوله.

ثم يجبرها على (تجارة الجنس)..

ثم يقبض الثمن...

نماز لزيحات غريبة(24)


تشجع الاسرة بناتها

على تجارة الجنس..

ثم تقبض الثمن..

نمازج لزيجات غريبة(25)



ام تقدم ابنتها الى احد الشباب..

ليفض عذريتها..

ويعطيها الثمن..

لانها بحاجة ماسة الى المال!

نمازج لزيجات غريبة(26)



أب يستقبل الرجال فى بيته..

تدخل ابنته فى الغرفه..

وينتظر هو فى الخارج

حتى تاتيه ابنته بالمبلغ...

نمازج لزيجات غريبة(27)



الزوجان حاصلان على اعلى الشهادات العلمية.

يتم الزواج عن حب وتفاهم..

وسط فرحة الاسرتين..

يستمر الزواج لاكثر من عشرين عاما..

دون ان يتعرض لاى هزة تذكر..

يكبر الابناء ويدخلون مرحلة الدراسة الجامعية..

ثم تكتشف الزوجة..

علاقة زوجها بنساء الله اعلم(بمستواهن)..

وشرائط فيديو مخلة..

وحينما تواجهه وهى فى حالة ذهول..

تكون الاجابة:

كان ما عاجبك..

الباب يفوت جمل!

نمازج لزيجات غريبة(2



نجحت الزوجة فى حياتها العملية..

نجاحا باهرا..

فيما فشل الزوج..

وقرر البقاء فى البيت..

كبر الاطفال وبلغوا مرحلة الدراسة الجامعية..

هواية هذا الزوج..

هى ان يذهب الى بيوت (تجارة الجنس)

ويترك السيارة فى الخارج..

وهى سيارة زوجته!

وزوجته سيدة معروفة على مستوى المجتمع الذى يعيشون فيه..

بسبب عملها المرتبط بالجماهير...

نمازج لزيجات غريبة(29)



يقرر الزوجان الطلاق..

ويقررا استمرار العلاقة بينهما...

ولكن كأصدقاء..

مع استمرار العلاقة الزوجية...

نمازج لزيجات غريبة(30)



هذا الرجل لم يكن شيئا مذكورا..

اختارته دون غيره..

رغم جمالها الطاغى..

وفلسه الطاغى ايضا..

وقفت معه سنوات طويلة..

حتى اصبح شيئا مذكورا..

ثم بدأ فى اذلالها واهانتها..

(لا يطلقها ولا يصرف عليها هى والبنات)!

تقرر الشركة التى اصبح شريكا فيها..

ان تساعد اسرته..

فيرفض..

ويهدد الشركة!

و الان..



من المؤكد ان هذا الوضع غير طبيعى.

وهو علاقة المرأة السودانية.

بالرجل السودانى..

يوجد خلل مريع هنا..

ويوجد عداء سافر من الجهتين.


فمن هو المسئول؟!


اعود...

الاخ المحترم حسن البشارى


سلام

هل نلوم قوانيينا ؟ ام نلوم ثقافاتنا وسبل تنشئتنا؟

نلوم هؤلاء جميعا...

لان القوانين التى تسنها الحكومات السودانية هى عبارة عن متاريس امام المرأة..

بل وفيها اذلال كثير ايضا..

وهذه القوانين ايضا لا علاقة لها بقوانين الامم المتحدة الخاصة بالمرأة رغم توقيع

السودان عليها...

وقد ذكرت من قبل ان القوانين السودانية والمبنية على الاسلام..

لم يحدث فيها تطور يواكب المتغيرات التى تصاحب حياة السودانيين.

خاصة وان الدين الاسلامى دين متطور وقابل للتعديل..

ايضا تطبيق الشريعة الاسلامية على غير المسلمات فى محاولة لاسلمتهن..

كما ضربت مثالا بالنساء فى مناطق الحرب و (تطهيرهن) باسلوب بشع ادى الى حالات الوفيات

اثناء الولادة وغير الولادة..

يضاف الى كل ما سبق ما يحدث للمرأة السودانية فى فترات الحروب الاهلية علما بانها لا

تشارك فى قرار اشعال الحرب.

وعلما بانها هى والاطفال والمسنين تعتبر الهدف الاول للاعتداء اثناء الحروب.

ولا اريد ان اعود بك الى ما حدث فى جبال النوبة وجنوب والنيل الازرق وجنوب السودان.

لان دارفور تجربة ماثلة للعيان..

ورغم الاعتداء الذى يقع عليها..

الا ان اول ما يقوم به الزوج هو تطليقها..

ثم يعاقبها المجتمع كما لو انها قد سعت لذلك!

و تتحمل هى ايضا وزر الاطفال الناتجين عن ذاك الاعتداء!

وانا متأكدة من انك اتطلعت على كثير من التقارير التى تشير الى الاعتداء الجنسى ضد

المرأة فى مناطق الحرب ودارفور تحديدا..

وكيفية قتل الاطفال..

واذلال المسنين...

اما التربية ففيها اخطاء جسيمة ايضا..

حيث ان الاسرة وبقدر ما تكبل الفتاة..

وتعاملها كأنها (سلة بيض) قابلة للكسر..

فانها تمنح الاولاد كل الحريات الممكنة.

بحجة انه (راجل) وانها (مره).

فى هذا المبدأ زراعة لبذرة عدم ثقة فى الفتاة من الاساس.

كما وان احكام الطوق عليها..

يجعلها هشة..

قابلة للوقوع فى الخطأ مع اول رجل أمامها.

لانها لم تتعلم من هو الرجل الجيد..

ومن هو السئ..

الرجل بالنسبة اليها رجل وهى امرأة..

ولا يوجد فى هذا المفهوم اى مساحة للانسان بشكل عام...

تتمركز العلاقة هنا فى مفهوم الحب او الزواج او الجنس فقط.

لان هذا ما علموه لها..

اضافة الى الكبت العاطفى وشحنة العنف التى نشأت عليها..

فى هذه الحالة ايضا..

تتجه الاسرة والمجتمع بعقابها نحو الفتاة..

ويخرج الرجل بريئا براءة الذئب من دم يوسف...

لذلك وحالما تجد المرأة السودانية قدرا من الحريات..

يكون سلوكها فى العقل الباطن او فى الظاهر...

عبارة عن انتقام لكل من ساهم فى تشكيل شخصيتها..

وخاصة الرجل لانه هو الدولة والاهل والزوج...

الاخ المحترم حسن البشارى



أما عن العادات والتقاليد والثقافة السودانية فى تنشئة المرأة وبشكل عام..

فانه و حتى وقت قريب كان جسم المرأة عبارة عن (كنتور فى خريطة جغرافية)..

حيث يغطونه بكثير من الوشم والرسومات..الخ

كنوع من انواع الجمال..

يضاف الى ذلك تشويه الوجه بالشلوخ (ودق الشلوفه)..

ثم تخلصنا تدريجيا من هذه العادات الخطيرة..

ولكن لم نتخلص من مسألة الختان..

و رغم قوانين الدولة التى كانت تعاقب الطبيب او الداية الذين يقومون بذلك..

الا ان كثيرا من الاسر كانت تقوم بذلك فى السر..

حتى جاءت الحكومة الحالية وقننت الامر..

بل وارسلت الدايات الى مناطق الحرب لتنفيذ الامر كما ذكرت..

فى هذه العادة خطورة بالغة..

خاصة مع تدهور الخدمات الصحية فى السودان اليوم..

وتقلص عدد الدايات واطباء النسا والولادة..

وبصراحة يكون الامر هنا شروع فى قتل الام مع سبق الاصرار والترصد..


ثم نأتى للبس المرأة..

والذى يميزها ايضا( كعورة) يجب تغطيتها على الدوام.

علما بان اقاليم السودان التى لا تهتم بذلك بسبب النشاط الزراعى ...

لا تشهد انحرافات النساء...

ولكن نلاحظ تفشى الفساد تحت الجسم المغطى فى كثير من الاحيان..

وعموما اعود لهذا الموضوع مرة اخرى...


وشكرا لمتابعتك...

قصدت من نمازج الزواج ان اعكس انماط من السلوك الانسانى السودانى.

وهى انماط تعكس تخبطا وتشويشا فى الفكر بشكل عام.

لان..

مالذى يدفع المجتمع الى هذا(الانتحار الجماعى؟)

هل هى الحرب؟

الانهيار الاقتصادى؟

الخروج الى دول اخرى؟

اسئلة كثيرة..

وابدأ بالانهيار الاقتصادى لان المرأة هى المتضرر الاول من هذه الاوضاع..

واعيد واكرر انها فترة السبعينات حينما بدأت هجرة العقول..

وغير العقول..

للبحث عن وضع افضل..

هنا بدأ السودانيون (خاصة البسطاء)ينتبهون الى ان هناك عوالم اخرى لا تعانى مثلهم.

وبالتالى بدأت الهجرة الجماعية خارج السودان..

وحدث تغيير كبير فى الطموحات السودانية..

واذكر احدى السيدات التى كانت تساعدنى فى خدمة البيت حيث قالت ..

الناس بس تقول سعوديييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييية..

تعبير بسيط لامرأة بسيطة ولكنه خير تعبير للوضع...

فى المقابل فان الذين هاجروا ..

بدأوا يرسمون واقعا مختلفا..

يتواكب مع الدراهم والدولارات .

والمغترب هنا يرى ان الشخصية الجديدة..

تمثل..

الملبس الفخم.

والاكتفاء المالى.

ولكن لا ينظر الى تنمية قدراته الشخصية.

ويبدأ التعامل على اساس انه قد بلغ التفوق الحضارى العلمى الذى يتمتع به حملة

الشهادات العليا..

وانه لا يقل عن ابن فلان او علان...

هنا فى رايى تبدا الشخصية فى الاهتزاز..

خاصة اذا وجدت القبول.

ممن حولها.

وخاصة اذا تغاضت الاسر عن هذه الهزات.

ولم يهمها غير الجيب.

يبدا الوضع فى الانتشار.

حتى يصبح وباء...

يلاحظ ان المغترب تتوفر لديه فرص المكسب المهول.

فيما يقبع السودان فى السلم الاقتصادى على اولاد الناس..

وغير اولاد الناس..

لذلك اول ما يفكر فيه هذا الشخص الذى ياتى من قاع السلم الاقتصادى الاجتماعى فى

السودان هو ان يتزوج من (اسرة).

معالجة لعقدة قديمة..

نمازج لزيجات غريبة(31)


تعيش فى احد دول المهجر..

ويعيش هو فى احد دول المهجر..

بذل كل مافى وسعه لاقناعها بالزواج.

وافقت واستبشرت خيرا..

خاصة وان زواجها الاول كان ماساويا..

حضر اليها..

وتم الزواج..

ثم استقر فى الصالون ليل نهار بيده الريموت كنترول..

وامامه التلفزيون..

والتلفون بالقرب منه..

يشكو لطوب الارض كلما خرجت الى العمل او بعض شأنها..

طلبت منه الطلاق..

قال موافق..

لكن بشرط..

ماهو؟

داير خلو رجل!

نمازج لزيجات غريبة(32)




يرسلها زوجها الى المراقص الليلية كل( ويك اند)..

لتحضر معها بعض الفتيات من المرقص..

يمارسون الجنس الجماعى (group #######)..

الاطفال لم يوقظوا ضمير الابوين من مثل هذا النشاط...

نمازج لزيجات غريبة(33)



حصلت زوجته الشابة على اللجوء قبل ان تكتمل اوراقه..

طلب من صديقه المسافر الى نفس الجهه ان يهتم بها..

الى حين وصوله..

وحينما وصل..

وجد زوجته على علاقة بالصديق..

وحامل..

واصل الزوج من حيث انتهى صديقه..

نمازج لزيجات غريبة(34)



الحاج عمره فوق السبعين..

حصل ابنائه على اللجوء..

اضافوا الام..

والاب..

الذى هو الحاج..

بدل الحاج من ملبسه..

وبدأ يبحث عن زوجة..

شرط ان تكون شابة..

ولولت زوجته الحاجة..

دى فى شبابه ما سواها!

الدنيا حصل فوقها شنو؟!

الأخت الفاضلة نور صباحك بألف خير..
أتساءل: هل هذا بوست أم أطروحة دكتوراه؟! أشكرك على هذه المتعة المعرفية التي قدمتيها لقراء المنبر الكرام..
قدمت حتى الآن حوالي 34 نموذجا لزواج غريب.. وهذه النماذج تعيد طرح العديد من الأفكار والمفاهيم السائدة عن الشخصية السودانية وجنوحها نحو المثالية التي يتبجح بها الجميع ثم لا يتورعوا في نعت الآخرين بالانحلال الأخلاقي وعدم الوفاء..
كل هذه النماذج تبين بجلاء أن قرار الزواج ليس بالبساطة التي يعتقدها معظم الناس.. وهذا يبرر حالات الفشل العديدة التي تتجسد في النماذج المشار إليها وغيرها..
أشكرك على إشراكنا في هذه المعرفة القيمة التي لا تقدر بثمن.. وأشكرك كثيرا على تعريفنا بطبيعة القوانين الكندية المتعلقة بالأسرة.. وأتمنى أن يشارك إخواننا من بلدان المهجر الأخرى بخبرتهم حول طبيعة المجتمعات التي يعيشون فيها وكيف تؤثر على العلاقات الزوجية للسودانيين.. وأقول أن ما زكرتيه يثبت أن العولمة الاجتماعية قد تحققت ومافيش حد أحسن من أحسن.. فالبيوت قد أصبحت من زجاج.. وربنا يستر.

عزيزتي نور اود ان اشكرك على هذا البوست المتفرد الجميل

والذي يحتاجه المنبر فهويفتقر المواضيع الهادفة البناءة التي تعالج ظواهر اجتماعية يرزح تحت عبئاها المجتمع السوداني.


ما طرحتيه اختي نور هو موضوع اصبح شائك ومتفشي لدرجة بعيدة ليس في بلاد المهجر فقط وانما داخل السودان واكاد اجزم بان الخيانة الزوجية نسبتها لا تقل عن 70% في المجتمع السوداني


ولي عودة



يجب ان يظل هذا البوست مرفوعا

الاستاذه نور تاور..
تقديرى لك وانت تفتحين هذا الملف المهم..
نتفق ان هنالك قهر اجتماعى ظل يمارس على المراه من الزوج طيلة تلك الحقب.ولم تجد لها نصيرا ولا سندا ينصرها ويامن حقوقها..كما ظلت العلاقه الزوجيه فى محاور حراك محدد الخطى..للرجل كل الحق فى حرية حركته واجتماعياته مع الاصدقاء والشلل والقعاد . ومتابعة كوره العصريه.والتنفيث عن نفسه..منذ عودته من المكتب..ونوم القيلوه..والمشاركه بينه وبين زوجته فى نمط اجتماعيات محدده.توصيلها الى بيت البكاء.اوبيت العرس ثم الحضور لارجاعهاالى البيت فى روتين .فرضته الظروف ونمط الحياه..ولما انفتحت المراه على المهجر..خاصة ان الوضع الاجتماعى فى الغربه يكبل الرجل بالبيت بشكل فيه احتكاك يومى لم يألفه لمحدودية المدى الاجتماعى .فصار الزوج محصورا بين نمط حياه محدود.جعله يصطدم بزوجته فى عراك يومى..لان طبيعة الحياه وروتينها يفرض هذا الواقع الذى لم يالفه..ومن هنا بدات المشاكل..واعتقد ان هذا ناتج عن ضعف الرابط بين الزوج والزوجه من مسئوليتهم المباشره .وفهمهم لدورهم ولعلاقتهم مع بعض..وكثير من الاسر تعيش فى توافق ووئام وتفهم برغم ضغوط الغربه ومشاكل الاغتراب والوحده والعزله الاجتماعيه..
وانا اعلم ان كثير من حالات الانفصال والطلاق قد وقعت نتيجه للعراك ولسوء تقدير الموقف .ولضعف التفاهم..ولرتابة الحياه..ولتنوع الظروف المحيطه...فى المجتمع الغربى للمراه الحق فى حياه كريمه وفى العمل وفى ممارسة حياتها كيفما تشاء..وهنا يجب ان نفهم جيدا دور التربيه الاسلاميه فى الحفاظ على كيان الاسره وثبات تركيبها من واقع المفهوم الدينى للاسره وقوامها..فيجب ان لا نشجع قهر المراه وان لا نشجع الانفراط الاسرى مستندا على القوانين التى تدعم المراه..ويمكن ان تتسب فى انفراط وانهيار الاسره..كثيرون يعيشون واولادهم معهم وبناتهم معهم وهم يتعاملن معهم من واقع التربيه برغم ان القوانين تتيح للشباب العيش بمفردهم وبعيدا من اسرهم بعد بلوغ السادسه عشره من اعمارهم..وتحق لهم ممارسات شتى..لا تتفق ولا تصح ولا تصلح مع مفاهيمنا وقيمنا وتربيتنا..على الروج ان يتفهم ذلك وان يمنح زوجته مساحه من الفهم ومن الاحترام ومن التقدير الذى يجعلهما معا العيش فى حريه وحب وتعاون وان يجتهدوا معا فى تربية ابنائهم وبناتهم فى اطار حياة كريمه لها سياجها وقوانينها واخلاقياتها ونظمها التى تتسم وتتعامل بالفضيله والحرص والسياج الدينى الحافظ من عفه وصلاه وسلوك..وعلى الرجل ان يحترم المراه ويعطيها قدرها التى تستحقه .وان لا يسىء معملتها او يضربها او يعذبها..وعليه ان يلتزم بواقعه.لان انحراف سلوكياته سيضر بالاسره وثباتها وقوامها..وله الخيار فى كل ذلك اما المحافظه على النسيج التربوى الناصع او تلطيخ كل ذلك بنحراف فى التصرف والمزاج يؤدى لانهيار كامل..للاسره ولقيمها
ويجب علينا ان لاننسى اننا مسلمون..واننا سودانيون..واننا لنا نهج تربيه نتبعه ومسلكه ونحتكم له..ونعرف كل الخطوط الحمراء...ونحذرها..علينا ان نتلاحم فى مجتمع الغربه وان نعلم ابنائنا وبناتنا القيم والاخلاق والسلوك ليكونوا قدوه فى مجتمع غربى له مشاكله وتوقعاته وإنحرافاته.علينا ان نحمى انفسنا وزوجاتنا واسرنا بقوة الايمان وعمق التربيه...لنصادق ابنائنا وبناتنا ونوجههم من موقع تلك العلاقه الحميمه التى فيها قدر من الصراحه والفهم والادراك.نستطيع ان نكسبهم وان نبنى معهم قناة تفاهم تجعهلهم يلجأون لنا فى كل شىء ونستطيع ان نعطيهم عصارة التجربه فى قطرات تجعلهم يستفيدون ويتجرعونها فى رضا وفهم وقبول..ونشرح لهم عقد هذا المجتمع الغربى .ونحترم ارائهم ونناقشها بكل وضوح ونعطيهم الثقه.ونجعلهم يكتشفون الخلل بكل وضوح..وان نغس فيهم ذلك الاحساس بالمسئويه وان نحميهم بالتربيه الاسلاميه ووالالزام الدينى الواقى من صلاه وصوم وسلوك...دون تشدد ان انحراف .وان نساعد فى بناء شخصياتهم القويه بفهم ومسانده
وعلينا ان نحترم افكارهم وان نقاشهم بواقعيه وادراك.هذا سيسهل كل شىء فى مجتمع مفتوح له حرياته وشذوذه ومصائبه..علينا ان نحمى ابنائنا وبناتنا بترياق يقيهم كل المحن..
وعلينا ان نحترم الزوجه والاسره وعلى الزوجه ان تحترم الرجل وان نعيش فى حب وتفهم وتفاهم احترام..وعلينا ان ندرك كل ذلك دون الحوجه للعنف او سوء التقدير او المشاكل

ارجو ذلك..

الاخت نور اومتاكده انتى من ان النمازج التى سردتيها حدثت فى اسر سودانيه ؟

بصراجه مهما كان هنالك من انحطاط فانا اشك ان يصل الى تلك الدرجه

تحياتي للجميع وخصوصا لصاحبة الموضوع الزميلة نور
نور كتبت عن المسكوت عنه في شئون البيت السوداني. لكن ماذا عن الرأي الآخر دعوني اتكلم المُتكلم عنه في شئون البيت السودانيعن المتكلم عنه في البيت السوداني اليكم هذا الرابط

لمسة وفاء..(4)..

Quote: فوق يانور فوق ........وفوق وربنا يزيدك قوة

لفتت نظرى هذه المداخلة..

للاخت الفاضلة عائشة حميدة..

فى الصفحة العاشرة من البوست..

وأنا أرصد أسماء المتداخلين/ت..

لتسجيل لمسة وفاء..

...

أخص الاخت عائشة بالشكر هذا المساء..

لان تلك المساندة..

والكلمات العميقة..

التى أحس بصدقها حقا..

هى القوة التى مكنتنى من السير..

لمسة وفاء(5)...


الذين اداروا الحوار فى صفحة8/9/10..



36_عثمان عجيب

37_ودالجيران

38_أباذر على خليفة

39_أحمد محمود

40_على الحسن

41_عثمان محمدين

42_سحر عبدالرحمن

43_ودالديم

44_حسن الجيلى سعيد

45_سناء خالد

46_حاتم

47_الطيب بشير

48_سلامات

49_عيشة حميدة

50_حيدر بدوى صادق

51_هشام حامد العبيد

52_نصر عبدالبارى

الأستاذة / نور تاور
لك التحية
فعلاً البوست إسم على مسمى ( المسكوت عنه )
وهو في شئ ضيعنا وضيع البلد غير السموت على الخطأ

ولسه إنتي ما عرجتي على المغتربين في الدول العربية


تحياتي مره أخرى

ودالبدري

فيما وصل الامر فى مناطق الحرب الى (ولادة الحبل)..Quate(

أختى نور

شكراً لك لكنك اثرت موضوع حساس.....بمنتهى المصداقية والشفافية

وللاسف لازالت الكثيرات فى اقاليم السودان النائية ضحية (ولادة الحبل) فى ظل انقطاع كل سبل
العون

واصلى ولك الشكر

الفاضلة نور تاور ،
الحقيقة أنت والأخوات المتداخلات قلتن كل ما يجب أن يقال ..فشكرا

فقط أريد أن أؤكد على موضوع القوانين المعادية للمرأة
وهنالك ايضا ظاهرة حتمية الخيانة الزوجية عند الرجل السودانى .

الاخت المحترمة أمنة مختار


شكرا على الاهتمام والدخول..

عن القوانين الخاصة بالمرأة فقد أفردت لها بوستا كاملا خلال هذا العام وهو موجود فى

الارشيف ..

ولكن من الاهمية بمكان التعرض لبعضها فى هذا البوست ايضا.

اما مسألة الخيانة الزوجية..

فسوف نتعرض لها انشاء الله.(اسبابها ودوافعها..الخ)..

نحن فقط فى طور تشريح المشكلة..

اما اننا قلنا كل شئ..

فنحن لم نقل مايجب ان يقال حتى الان يا أمنه.

لذلك..

تشرفنا مواصلتك معنا..

وشكرا..

نتوقف قليلا عند المرأة السودانية...


نبدأ بالاقاليم حيث تمثل النساء 95% من نسبة نساء السودان.

هذا قبل الحرب الاهلية والهجرة الجماعية الى المدن..

فمن هى المرأة الريفية؟

شمال السودان وغربه وشرقه وجنوبه؟

وما هى المهن التى يقمن بها؟

نستطيع أن نقول انه رغم تدنى مستوى التعليم الا اننا نلاحظ الاتى:

الاستقلالية الاقتصادية التامة..

حيث يمتلكن الارض..

يفلحنها..

يزرعنها..

ثم يحصدنها..

ويقمن ببيع المحصول..

وتخزين المتبقى للاستعمال الشخصى وتصريف أمور البيت.

منهن ايضا من يقمن ببناء المنازل(دارفور)

وينصبن الخيام(البقارة)..

رعى المواشى(معظم الاقاليم تقريبا)..

هذا اضافة الى ورود الماء..

والطبخ..

والغسل..

تربية الاولاد..

والاعتناء بالزوج..

وأستقبال الضيوف..

منهن ايضا طبقة مدرسات الابتدائى والمتوسط وقليل من الثانوى..

الممرضات..

الدايات..

والفراشات..

......

كل هذه الطاقة البشريةالهائلة..

اما انها تركت مهملة..

او تم قمعها باشكال مختلفة من العنف...

نساء المدن...


نخطئ كثيرا حينما نتخيل ان نساء المدن السودانية ينعمن بالرفاهية ويسر الحال...

هؤلاء وبمالديهن من قدر من التعليم..

ينشأن على ادراك ووعى بازمة المرأة الحادة..

يواجهن ضغوطا اكبر من الطاقة فى تربية الاطفال وادارة شئون البيت والعمل..

هنا توجد مشاكل ايجار..

ومواصلات..

ومظهر..

عكس نساء الاقاليم حيث يكفى الواحدة ثوب أو فستان واحد على مدار السنة..

ولا تتعرض لازمة المواصلات...

هذا ضافة الى ضغوط العمل حيث ان عملها يمكن ان يشكل منافسة لزميل..

وفوق هذا وذاك..

فان هؤلاء النسوة هن الاكثر تعرضا لبطش الدولة وقوانينها..

اضافة الى اعباء الطومحات التى تنشأ مع التعليم..

ورغم حصول المرأة السودانية فى المدن على اعلى الدرجات العملية..

الا انها وفى نهاية الامر..

(مرا) لا يوثق بها ولا يعتمد عليها..

ويفرض عليها المحرم حتى لو كان طفلا..

لانها متهمة فى مخيلة المجتمع بجرم لم ترتكبه..

بل ولم تفكر فيه اصلا...

ليس دفاعا عن المرأة السودانية..

ولكنه الحق..



فهى نشطة..

مثابرة..

صبورة..

جسورة..

ذكية..

مضحية..

ولها طموحات كبيرة..

وهى تساهم فى بناء المجتمع رغم كل العقبات..

ساهمت فى تحرير السودان من الاستعمار..

وتتحمل الحروب الاهلية..

ونتائجها من فقد العائل و الابناء..

.....

ولكنها تتحمل مسئوليتها بشكل فطرى..

ولا تشتكى او تتذمر..

هذا بالنسبة للمراة السودانية العادية..

جيل الحبوبات..

والامهات..

جيل العمالقة..

......

اختلفت الامور فى السودان فى السنوات الاخيرة..

واختلت الموازين مع الجيل الحالى..

فقد صمت جيل العمالقة على القهر والظلم..

ولكن الجيل الحالى..

الذى خرج الى العالم..

وعرف معنى احترام حقوق الانسان وخاصة المرأة..

و بدأ يتمرد على القهر..

ضل من قدمه الطريق..

واصبحت المعالجة..

انواعا من الانتقام من الرجل..

فيما يكون الانتقام من نفسها..

.....

اذا نواصل تشريح الازمة..

لعلنا نجد بداية الطريق..

نمازج لزيجات غريبة(35)


هذا الشاب هو الذى تقدم لخطبتها.

ويعلم تمام العلم انها تكبره ببضعة سنين.

تزوجها..

وهى تتمتع بالذكاء..

والنشاط..

ولطافة المعشر..

وجادة فى حياتها..

وحينما خرجا من السودان..

تحملت هى الجزء الاكبر من المسئولية المادية..

له ولاهله ولاهلها..

تعمل ليل نهار..

فيما تفرغ هو للدراسة..

ورفع مستواه العلمى..

لم يرزقا بطفل..

وهذه مشيئة الرحمن..

الغريب فى امر هذا الشاب انه كلما خلا الى بعض الاجانب ينكر زواجه..

وكلما خلا الى السودانيين..

يصرح بانه لا يعترف بهذه الزيجة..

الزوجة هى اخر من يعلم..

وحتى تعرف الحقيقة فى يوم من الايام..

او تنتهى اغراضه لديها ويختفى..

يكون العمر قد تقدم كثيرا..

ويصبح من الصعوبة بداية حياة جديدة..

خاصة وانها سوف تحتاج الى وقت طويل لمعالجة الازمة..

لانها تحبه...

نمازج لزيجات غريبة(36)



قبل أن تقرأوا هذه القصة..

تحتاجون الى نفس عميق..

ثم..

كباية شاى..

أو فنجان قهوة..

ولولا اننى استمعت الى صاحبة القصة نفسها..

ما تجرأت وكتبت حرفا واحدا..

احد رؤساء دولتنا المنكوبة (ومااكثرهم واقلهم نفعا للناس)..

تزوج هذه الفتاة فى السر..

بمعنى انها كانت سيدة السودان الثانية..

ولكن فى السر..

ارسلها الى الخارج لتدرس على نفقة دولتنا المنكوبة ايضا..

ثم بعد ذلك عينها سفيرة خاصة له..

ولكن فى السر برضو..

كانت تحمل رسائل الدولة الى رؤساء وملوك الدول الاخرى..

وتناقشهم فى امور دولتنا المنكوبة..

وبما انها سيدة ذكية جدا..

ولها عقلية تجارية..

فقد استثمرت كل تلك اللقاءات فى صفقات تجارية..

بجانب موضوع (المرسال) الاساسى..

حتى اصبحت من الثراء بحيث يصعب عليها حصره..

وبما اننا شعب نطيح برؤسائنا دائما وأبدا..

فقد اطحنا به..

وسيدة السودان الثانية..

تنتظر وفاته الان..

ولكنها لا تنتظر وفاته حتى تتزوج مرة اخرى..

ابدا..حاشا لله..

فهى فى انتظار الورث...

سالتها..

أى ورث؟

قالت نصيبى من ثروته..الست زوجته على سنة الله ورسوله؟!

اذا فهى سوف لن تتزوج..

السبب؟

لان من سوف يتزوجها كما قالت..

سوف يعيش معها شهر شهرين..

ثم يطلب الطلاق..

و فى هذه الحالة..

وحسب قانون البلد الذى تعيش فيه..

سوف يأخذ نصف ثروتها..

..

بزمتكم احنا مش بلد أغرب من الخيال!

يبدو فعلا أننا بلد أغرب من الخيال، كما يبدو أن المزيد من هذه النماذج حيجنن الواحد..!
أشكرك كثيرا على تعرية الواقع بهذه الطريقة الجريئة والسليمة التي تحد من موجة الغرور التي تعصف بالشخصية السودانية وتجعلها تتصرف في كثير من الأحيان وكأنها مختارة ومعصومة..

الاخ المحترم محمد الامين موسى



كنت حتى وقت قريب اِؤؤمن بان امريكا is a drama country

ولكن تأكد لى تماما ان السودان هو بلد اللامعقول..

والدراما الصارخة..

بكل معانى هذه الكلمات..

الامور عندنا لا تتبع المنطق..

والاحوال عندنا مثل جو الصحراء..

مشتعل نهارا..

وقارص البرد ليلا..

تصور يا اخى العزيز..

ان هذا البلد الذى يموت اهله ما اشراقة كل صباح..

عشقا للحرية والكرامة..

يتم التلاعب به الى هذه الدرجة..

تخيل الاسلوب الذى يحكمونا به..

وتخيل ما تشاء..

ولكن هذا البلد المنكوب..

والذى لا يضاهية فى النكبة اى بلد فى تاريخ البشرية...

فيه مسرحية درامية صارخة..

خلف الكواليس..

وعلى المسرح..

ومن كل اتجاة...

فى هذه الخريطة..

التى لم تعد مليون ميل مربع!

المشكلة البسيطة جدا!!!!!!!!!!

هى ...

اننا وصلنا درجة من اللامبالاه..

لا نرى فيها ما يدور فى المسرح..

ولا نؤمن بان هناك كواليس من اصله..

ونغطى شمس الخرطوم فى عز ضهر الجمعة..

وفى شهر مارس..

بستارة من الدانتيل الابيض..

حتى لا نراها!

والطريق طويل..

......

ورغم ذلك..

اؤؤمن تمام الايمان..

بان فى بلدنا المنكوب..

a few good people

هؤلاء هم الامل..

بعدالله سبحانه وتعالى طبعا..


فتك عافية..

الفاضلة نور سلامات
بعد كل ما ذكرتيه من نماذج وممارسات يشيب لها الولدان، لابد من التساؤل: ما الفرق بين الزواج من بنت/ابن البلد والزواج المختلط..؟ فكل السلبيات التي كان المرء يتحجج بها حتى يتفادى الزواج من أجنبية/أجنبي، نراها واردة في حالات الزيجات السودانية الخالصة.. أليس هذا مدعاة لإعادة النظر في اختيار شريك الحياة وتوسيع هذه الدائرة حتى ينتج الارتباط عن توافق واحترام متبادل بسبب تعدد الخيارات، وربما القدرة على التعايش والتعلم دون اجترار السلوكات البائدة..؟

نمازج لزيجات غريبة(37)




هذا الرجل تزوج للمرة الثالثة..

كلاهما فى عصمته..

زوجته الاخيرة فى عصمته..

ولم يحدث ما يدل على اى هزة فى هذه الزيجات..

موضوع عادى فى السودان..

وممل كمان..

ولكن الغير عادى.

والغير ممل..

هو انه حيمنا عاد الى السودان..

وقرر طلاق الزوجة الثالثة..

سجل لها الطلاق فى ال answer machine

نمازج لزيجات غريبة(39)



هذه الاسرة توفى عائلها وهو الاب..

قضاء وقدر..

ترك مجموعة من البنات والصبيان..

قامت الام بواجبها كاملا دون نقصان..

فى تربيتهم..

ترددت على تلك الاسرة فتاة اجنبية..

احبت الاسرة..

وعادات واخلاق السودانيين..

سافرت الام لبعض شائنها..

وحينما عادت..

وجدت الاجنبية تزوجت احد ابنائها..

وبسؤالها لابنائها..

ما كلمتونى ليه ياعيال؟


كانت الاجابة:

دا موضوع ما يخصك يا ماما!

نمازج لزيجات غريبة(40)




تزوجا..

وتعاهدا على الحب والاخلاص..

واشياء كثيرة..

من ضمنها العيش معا..

مدى الحياة..

وما هو الغريب فى الامر؟

الغريب فى امر هذه الزيجة هو..

ان البلد التى يقيمان فيها تبيح زواج الرجل بالرجل..

والمرأة بالمرأة..

لذلك تزوج هاذان الشابان!

الاخوة الاعزاء



محمد عبد القادر سبيل

شمس الدين السنوسى

سيف مساعد


لعل المانع خيرا..

عزيزتي الغالية نور تاور

بحثت في دفتر احوال الاتحادي , فوجدت زوجة الرئيس المذكورة اعلاه وهذه القصة حقيقة اشهد لها بذالك .والرئيس كان معها عام 89في الدولة المعنية

صباح الخير سيف



لو فتشت دفاترهم كلهم تلقاهم معرسين فى السر..

عمر البشير بس العملها علنا..

طلع ارجل واحد فيهم!

لو عندنا وزارة للشفافية والمحاسبة الاخلاقية..

دا كله ما بيحصل..

احنا بلد ماشه بى شيل الله يا حسن!

المرأة الثانية!


أساس البلاء فى البيت السودانى هو المرأة الثانية..

اى المرأة الخفية...

يتزوج السودانى من فتاة تتوفر فيها شروطا معينة..

ان تكون من اسرة مستورة الحال..

أو مشهورة بثرائها ووضعها اجتماعيا..

ان تكون البنت على خلق ..

جميلة..

أن تكون مشرفة اجتماعيا..

ويضمن حسن تربيتها لابنائه..

كل هذا جميل ومنسق..

ولكن وبعد الزواج..

تبرزالمرأة الثانية..

كضرورة حتمية..

والمرأة الثانية هى الصديقة...

والعشيقة..

واحيانا الزميلة فى العمل.الخ..

يستقطع جزءا كبيرا من وقته لها..

وجزءا كبيرا من ماله ايضا..

ولا يرفض لها طلبا..

وهى التى يشعر معها بكامل الاطمئنات والراحة..

هذه الحاله ليست فردية..

وليست ظاهرة..

بل هى سلوكا شائعا وسط الرجال السودانيين..

تسبب فى خراب كثير من البيوت..

اذا ما معنى اوجود المرأة الثانية؟

طالما قد توفرت كل الشروط المطلوبة فى الزوجة..

ما معنى هذه الازدواجية؟

وبماذا يفسرها علماء النفس؟

بماذا نفسر هذا الكر والفر فى العلاقة بين الزوجة والزوج السودانى اليوم؟

ذكرنا عدة عوامل..

واشعر انها لا تكفى..

رغم العنف..

نظرة البيت والمجتمع والدولة..

واشياء اخرى..

ولكن الامر فى تقديرى راجع الى النظرة للمرأة السودانية...

تناولها كمخلوق من الدرجة الثانية..

وحتى لو لم تظهر هذه الفكرة علنا..

استضعاف المرأة هو السبب..

وتناولها اما كمخلوق عاجز..

او مخلوق معرض لارتكاب الخطأ فى اى لحظة..

يساعد فى ذلك كثير من الامثال بل والقيم الدينينة ايضا..

(ناقصات عقل ودين)..

(كان فاس ما بتكسر الراس)..

الى اخر هذا التراث الذى يضعها تلقائيا فى قالب الضعيف..

ومع التغيير الذى حدث فى واقع الحال..

واستحالة ان تقبع المرأة فى البيت ..

ويعمل الرجل..

لان الظروف الاقتصادية ما عادت تسمح بهذا الوضع..

اذا التمسك بهذه القيم رغم دور المرأة الريادى فى الاسرة..

هو سبب شعورها بالغبن..

واستغلالية الرجل..

ومفهوم الرجل بانها مهما عملت..

فانها لن تستطيع تغيير مفهومه تجاهها..

نتناول الفكرة بشئ من التفصيل..

مثلا..

المرأة العاملة..

ونساء الارياف تحديدا..

اقتنعن بهذا الوضع..

لسنوات طويلة..

واعتقد ان الفكرة ما زالت سائدة..

ونجدها رغم العمل خارج البيت..

الحقل مثلا..

او الرعى..

او البناء..

ثم رورد الماء..

وتكسير الحطب وحمله الى البيت..

والطبخ..

وتربية الاطفال..

ورعاية الاسرة..

الا انها صامته..

لانها تنظر الى الامر كواقع..

ليس من حقها ان تعترض عليه..

ولكن مع ازدياد نسبة الوعى..

وازدياد اعبائها وخاصة فى المدن..

بدأت تتمرد..

وان لم يكن علنا فى كثير من الاحيان..

ولكنها تبحث عن مخرج..

مثلا:

صورة المرأة التى تعود من العمل..

هى وزوجها..

تدلف الى المطبخ وتقضى جزئا كبيرا من وقتها..

ثم تلتفت الى الاطفال..

ومن بعد ذلك نظافة البيت..

كل هذا العمل يتم فيما يجلس الزوج فى الصالون لمشاهدة التلفزيون اوقراءة الجرايد..

او يخرج لزيارة اصدقائه؟

الفكرة وببساطى شديدة هى..

هذا الوضع الذى حدده المجتمع..

ومجرد التمرد عليه..

يعتبر خروجا عن المالوف..

والنتيجة هى اعباء اكبر بكثير من طاقة المرأة..

وبعض الهزات فى البيت السودانى..


وسؤالى هو:

ماذا يعيب الرجل فى مساعدة زوجته؟

هل ينقص هذا الوضع من كرامته شيئا؟

زاد الامر تعقيدا حينما اصبح استغلال المرأة واضحا..

اى بمعنى ان الزواج بها أصبح حلا لمشكلة تخص الرجل..

وليس رغبة فى تاسيس الاسرة..

كانت نتيجتها الحتمية انهيار الزواج..

وقد قدمت كثيرا من النمازج فى هذا البوست..

اذا الامر الذى لم تنتبه له المرأة السودانية حتى الان..

هو نظرة الرجل اليها..

كمخلوق سهل الاستغلال..

ليس فقط على مستوى العمل فى البيت..

وتحمل اكبر قدر من التعب والاعمال الشاقة..

ولكن على مستوى مساعدته فى الحصول على اوراق اللجوء..

استغلال وضعها المادى.. الخ

ثم التخلص منها فى اقرب فرصة..

او استخدامها كوعاء للمتعة الوقتية..

ثم البحث عن غيرها..

لذلك لم استغرب كثيرا..

من سلوكيات بعض النساء التى ظهرت فى الفترة الاخيرة..

تجاه الرجل..

والتى ذكرت منها بعض المشاهد..

لانها قد عايشت هذا الوضع..

و تم استغلالها بشكل بشع..

لذلك يكون الرجل الذى يليه..

هو الضحيه..

هذا مع ملاحظة..

ان كثير من النساء اليوم..

ينتهين بتربية الاطفال..

فيما يخرج الرجل..

ليبحث عن ضحية اخرى..

والامر كما قالت عنه احدى النساء اللائى اكتوين من هذا الوضع..

ما بنقدر نعيش معاهم..

وما بنقدر نعيش بلاهم..

عشان كدا التغيير واجب!

نمازج لزيجات غريبة (41)



هذه القصة لا اعرفها شخصيا..

ولكنها جائتنى عبر التلفون من احدى السيدات بالامس..


تقول هذه السيدة ان احدى السودانيات تقيم الدنيا وتقعدها الان..

على سودانى دخل بيتها اثناء غيابها..

وسجل زيارة(لزوجتها)!

منتهكا بذلك حرمة بيتها!

سلام يا نور

اِزيك و كيف حالك و الشوق مطر - الايام دى انا مشغول و ما لاقى فرصة
أتابع البوست الظريف بتاعك دة - غايتو فى زول هدانى على البوست دة و
جيت طاير اشوف الحاصل شنو - لكن بينى و بينك و تحت تحت كدة الناس بدات
تنقنق كلو زول خاتى اِيدو فى قلبو و قاعد يقول ياربى الزولة دى قاصدة
منو - خليك حريفة و خففى شوية كدة

و لحدى ما نتلاقا تانى

العزيزة نور
ا

اتابع باهتمام

بعض ما تحكين حاصل في بريطانيا بالكربون,,,,

ولكن يجب أن نعرف أمراضنا لعلاجها,,,,

وأعجب من زمان كهذا
والغريب القصص يتم تداولها بأسماء اصحابها.
ولا يتعظ الاخرون
ويعملوا الشئ نفسه.
سآتيك بتحليل بعض ما يحجث هنا.

الأخت نور حفظك الله
من خلال كتاباتك في هذا البوست، يتضح عمق معرفتك بالحياة الاجتماعية السودانية، لذا اسمحي لي أن أطرح عليك قضية ذات ارتباط، وهي بعض المآخذات على المرأة السودانية باعتبارها ربة منزل. تتهم السودانية بما يلي:
1 - افتقارها لمهارة أساسية وهي إجادة الطبخ، بمعنى أن تجويد الطبخ لا ينظر إليه في البيئة السودانية كمهارة ضرورية للفتاة السودانية، الأمر الذي ترتب عنه فقر المطبخ السوداني الذي لم يستطع أن يقدم للعالم أي أكلة تحظى بالقبول أو الاحترام.. وكثيرا ما تجد فتاة سودانية تفتخر بأنها لا تجيد الطبخ!
2 - ضعف القدرة على تزيين البيت وجعله فضاء جميلا مريحا يسوده النظام وترتيب الأشياء والألوان الجميلة.. أي كل ما يتعلق بالتزيين الداخلي Interior Design.
3 - ربما أثر الجو السوداني الذي يسوده الغبار معظم فصول السنة، على حساسية المرأة السودانية تجاه النظافة - نظافة المنزل - وعندما تعيش في بيئة مغايرة لا تبزل مجهودا كبيرا في تنظيف منزلها.
4 - تفتقر إلى بعض المهارات التي تستطيع من خلالها أن تحافظ على زوجها وعلى علاقتها به - أي القدرة على الترميم الدوري للعلاقة حتى تحتفظ بحميميتها أطول فترة ممكنة.
5 - عندما تلد الأطفال غالبا ما تنشغل بهم وتهمل زوجها وكأنها تدفعه للبحث عن بديل (وربما هذا يبرر توجه العديد من الأزواج السودانيين إلى تعدد الزيجات)
6 - طموحها محدود وغالبا ما ينحصر في بعض المظاهر التي تنافس من خلالها نظيراتها، دون مراعاة لواقع أسرتها ودون التخطيط السليم لمستقبلها.
7 - نادرا ما تحث زوجها على التفوق ونادرا ما تهيء له البيئة اللازمة لذلك.
أتمنى أن تفندي هذه المزاعم مبينة مدى صحتها، حتى نستطيع أن نفهم بعض النماذج التي أوردتها، والتحية للجميع.

الاخ المحترم محمد الامين موسى


كل ما قلته صحيح..

وأعجب لامرأة تفتخر بانها لا تعرف الطبخ..

لاننا نتعلمه فى البيت والمدرسة..

وبيوت الاهل..

ومع ذلك اذا انتقدها الرجل بشكل معقول فانها يمكن ان تتغير..

ولا افهم أمرأة تود الحفاظ على زوجها..

ترفض النقد..

ولكن المشكلة فى الكواريك..

والاساءة..

ديكور البيت لا علاقة له بالغبار..

لان البيوت السودانية مع بساطتها نظيفة وهادئة وجميلة..

ولكن لا حظت فعلا ان مفهوم الديكور لدى كثير من السيدات السودانيات (المثقفات)

يعنى الاثاث الفاخر..

والمقارنة مع بيوت الجيران..

هذا خطأ..

ولكن لا يعيب الرجل ان يقوم بتصميم الديكور نفسه..

او يغير ما لايعجبه..

وعلينا جميعا ان نطور مفهومنا للتعليم..

لان اعتمادنا على الشهادة وحدها..

اثبت عدم جدواه..

اما مسألة التعامل..

فنحن نلوم الرجل ايضا..

لان الرجل السودانى يعتقد ان التعبير عن الحب لزوجته يقلل من كرامته..

اما ان يدعوها على العشاء فى الخارج (مرة فى السنة)..

له مفهوم السحر..

او يهديها شئ بسيط تحلم به..

المهم ان ترميم العلاقة من الجهتين مهم فى العلاقة الزوجية..

وهو تماما مثل(زيت العربية)..

اعود الى مداخلتك بالتفصيل..

لاننى الان فى عجلة أمرى..

القلب النايض


العزيزة..

تتكرر هذه المواقف للسودانيين فى كل بلدان الدنيا..

لاننا نحن السودانيين لا نتعظ..

وننسى فى الحال..

الا ترين حالنا؟

نخلع الحاكم اليوم..

ثم نستقبله فى المطار بالزغاريد غدا؟

دا شعب غريب ..

وبعدين بالنسبة للزواج..

اعتقد تكراره معناه سنة الحياه كدا..

فقط نحن نكرر الاخطاء...

وانتظر افاداتك ..

لانها تساعد فى تحليل الازمة..

الاخ العزيز زول ابن زول


انا زاتى الشوق مطر..

وبعدين انا ما قاصده اشخاص معينين..

انا بكتب واقع السودانيين البفقع المرارة..

والخاتين قلبهم فى ايدهم ديل...

بقول عليهم المثل الحرامى فى راسه ريشه..

وبعدين البوست ما عشان يفضح الناس..

او حتى يحاسبهم..

دى ليها محاكم فى الدنيا والاخرة..

لكين دايرين نشوف العلة وين ..

يمكن نلقى ليها علاج..

على الاقل عشان الاجيال القادمة..


وبعدين تقول لى اسأل ليكى وأسال ليكى ولى هسه مستنية...

مساء الخير ايها القراء/ت

المتداخلين/ت



أعتذر عن قلة الانتاج فى نهاية الاسبوع(بسبب ضغط العمل)..

المقولة التالية تنطبق على حالنا اليوم..

وهى ان الحرب حينما تدخل الى اى بلد..

ثم تخرج..

لا تترك البلد فى الحالة التى وجدتها في...

!war doesn't leave a country where it first found it


مقولة اخرى تنطبق علينا وهى..

ان البراءة اول ضحايا الحرب..

! innocence is the first victim of war


قصدت بذلك ان اوضح ان التغيير الجذرى الذى حدث فى الشخصية السودانية راجع فى

الغالب الاعم الى الحروب التى اجتاحت البلاد مؤخرا..

وما زالت..

وان الشخصية السودانية(الطيبة) حدث فيها تغيير جذرى..

تخطينا مرحلة الانداهش..

ثم مررنا بمرحلة الصمت والذهول..

ثم مرحلة اللامبالاه..

ثم مرحلة محاولة البحث عن مخرج وهى موضوعى فى هذا البوست..

نمازج الزيجات الغريبة..

وسلوك المرأة والرجل على حد السواء..

ما هو الا انعكاس لما اصبحنا اليه...

وان تلقائية وبراءة السودانى..

اصبحت غير ذات وجود...

ومع سياسة اللامعقول التى ابتلينا بها ايضا..

اتجهت الجهود فى حل القضايا الجماعية..

بشكل فردى..

اى ان كل شخص يبحث له/ها عن مخرج..

ومن بعده/ها الطوفان..

لذلك ونحن فى مرحلة الانتقال من شعب له عادات وتقاليد وقيم واخلاقيات معينة...

ميزته عن شعوب كثيرة اخرى...

الى شعب اخر له مفاهيم جديدة واسلوب جديد فى الحياة..

ويصبح من الضرورى ان نضع هذه المواقف فى الاعتبار ..

ونحن نتناول الزلزال الذى حدث فى العلاقة بين المرأة والرجل السودانى..

والمفهوم الاجتماعى الذى يقول ان المرأة مكانها البيت..

يجب ان تعاد صياغته..

كما وان كل القوانين الخاصة بالمرأة السودانية يجب ات تتغير تغييرا جذريا ايضا..

نلتزم فيها بقوانين الامم المتحدة الخاصة بالنساء..

واتفاقية الامم المتحدة لالغاء كافة اشكال العنف ضد المرأة..

ونمنح المرأة الثقة التى تعينها على مواجهة الحياة..

وعلى المرأة السودانية ان تعالج قضاياها بنفسها

ولا تنتظر حلا من الغير..

لانها تشكل ركنا اساسيا فى هذه الازمة...

تعرفى يانور موضوعك دا حلقنى من مبارات السطور ومافطيت سطر تعرفى إنتى فى الموضوع دا زى الطيب محمد الطيب مجضماهو طب والله...والله براحه تتحكرى فى أكبر تلفزيون وتقدمى أنجح برنامج وتعالجى أخطر قضيه بمنتهى العلميه والعقلانيه...لك التقدير وواصلى كفاحك هذا هو العلم الذى ينفع الناس وسيكون ما.كتبتيه صدقة إلى يوم الدين جارية لحسابك



منصور

اخى منصور



كيف حالك..

رايت كيف وصل بنا الحال؟!

تتذكر العلم السودانى الاصلى؟

والنشيد بتاعه؟

هذه الارض لنا..

فليعش سوداننا..

عالما بين الامم..

يا بنى السودان..

هذا رمزكم..

يحمل العبء..

ويحمى ارضكم..

شفت الناس ديل ودوا البلد فى ياتو داهية؟

! bottom of blue hell

تأتى مسالة الثقة فى المرأة السودانية ركنا اساسيا فى التربية..

لاننى لاحظت ان النساء السودانيات..

وفى الغالب الاعم..

وحتى الخريجات الجامعيات..

يعانين من ال self esteem crisis

بمعنى ان ادراك المرأة السودانية لقدراتها كانسانة اضعف بكثير مما نتخيل..

وهى بذلك تعطل قدرات ابداعية كثيرة منحها لها الله سبحانه وتعالى...

وواضح جدا انها تتعثر فى معظم خطواتها..

حتى لو كانت فى اعلى مراكز اتخاذ القرار..

او انها تتصرف بشوفونية وازدواجية فى التفكير والعمل..

وهى بذلك تحاول ان تثبت انها اقدر من الغير ..

بمعنى ان التصرف التلقائى اما نادار او غير وارد..

وايضا هى فى سلوكها تحاول دائما ان تؤكد التزامها بقيم المجتمع..

ولكن فى كثير من الاحيان فى الظاهر فقط..

لانها بينها وبين نفسها متأكدة تماما من ظلم المجتمع لها..

اذا هذه تمثيلية مكشوفة..

وبائسة..

ومثيرة للشفقة..

سببها تربية البيت اولا..

حيث تحاصرها كل العيون(الحمرا فى البيت)..

ثم المجتمع الذى يكبلها بسلاسل من التقاليد المؤذية والمدمرة..

ثم الرجل الذى يكمل بقية رسالة القمع والاستقلال..

كل هذه الامور تحتاج الى مراجعة واقعية..

وواعية..

حتى نجد لنا مخرجا من الزدواجية التى تعانى منها المرأة السودانية..

والمجتمع بالكامل...

نمازج لزيجات غريبة(42)



هذا الرجل له هواية فى منتهى الغرابة..

وهى انه يعمل معظم ايام السنة..

يجمع مبلغا من المال..

ثم يعود الى السودان فى عطلة نهاية السنة..

يختار دائما وابدا فتاة صغيرة السن..

طاغية الجمال..

ثم يتزوجها..

ويصرف ببذخ..

ثم يغادر السودان..

بعد ان يوعدهم بارسال الاوراق الخاصة بها لتلحق به..

تاركا لها ولاهلها عنوانا مزورا..

تنتهى القصة هنا..

ويختفى الزوج مع الاثير..

ثم يعود فى العام القادم..

وفى مكان اخر...

ليمارس نفس اللعبة..

الغريب فى الامر انه لم يفتضح حتى الان..

وما زال نشطا فى ممارسة هذه الهواية الشاذة...

نمازج لزيجات غريبة(43)



هذا الرجل..

تزوج رجلا اخر..

الجديد فى الامر..

ان اخواته اللائى اشرفن على الزواج..

غاضبات من السودانيين الذين رفضوا تلبية دعوة الفرح!

نمازج لزيجات غريبة(44)



هذا الاب له طابور من الاطفال..

زوجته كالارنب فى مسالة زيادة النسل..

الغريب فى امر هذا الزوج..

هو انه شديد الحرص فى انتقاء فتيات فى مثل سن بناته..

لا يزيد العمر او ينقص..

وهو دون العشرين..

ثم يقوم بالاعتداء الجنسى عليهن!

نمازج لزيجات غريبة(45)


هذا الشاب اكتوى بكافة اشكال الفقر...

ثم قابل احدى الارامل..

ثرية نوعا..

ولها شقة تمليك..

لا تتمتع باى نوع من الجمال..

تزوجها..

وعاش معها فترة ثلاثة شهور بالتمام والكمال..

احبته..

وائتمنته على كل ما تملك..

وذات صباح اختفى..

غادر البلد..

وفى اثناء جلوسها فى الصالة وهى لا تعلم ان زوجها فى الطائرة..

فى طريقه الى مكان ما..

رن دجرس الباب..

وحينما فتحت الباب..

دخلت عليها اسرة تطالب باستلام الشقة..

وناولتها عقد الشراء..

من زوجها..

الباقى معروف..

مستشفى..

ثم شرطة..

ثم فقرا..

الى اخر هذه المسائل الاجرائية!

نمازج لزيجات غريبة(46)



سعادة الوزير..

فى احدى العهود البائدة والحاضرة..

رجل شديد الغرابة..

تزوج طبعا فى شبابه من احدى فتيات الحى وله ابناء وبنات..

ثم قضى بقية حياته يطارد الفتيات الجميلات الصغيرات..

يختارهن بدقة..

من اسر متوسطة الحال..

ويفضل ان تكون يتيمة..

ثم يقدم للاسرة كافة الوساطات الممكنة..

لتسهيل امور الحياة طبعا..

قصة عادية فى السودان..

ولكن الغريب فى امر سعادة الوزير انه بنى علاقة مع اربعة فتيات من بيت واحد..

ثم اجهضهن الواحدة تلو الاخرى..

ثم تزوج من فتاة لها مركز مرموق ..

ولكن فى هذا الاثناء واصل هوايته..

ثم فعل ذات الشئ مع فتاة يتيمة..

ذكية..

وطموحة..

وتعمل جاهدة لاعالة نفسها وحبوبتها..

فعل معها نفس مسلسل الحمل..

ولكنها رفضت الاجهاض..

وبما انها كانت من احدى تلميذاتى المتفوقات..

وفى احدى رحلاتى الى الخارج..

قررت ان اهبط فى تلك المدينة لاسال عنها..

لاننى سمعت قصتها..

قضيت نصف اليوم ابحث عنها..

حتى اهتديت عليها فى احدى الحارات التى تباع فيها المريسة..

وجدت الطفل..

الخالق الناطق..

ولكنه ممزق الهيئة ونخرته سايلة..

احتضنتى تمليذتى ثم اجهشت بالبكاء..

سالتها لماذا لا تعمل فى مؤسسة..

او اى وظيف افضل من بيع المريسة..

فقالت ان سعادة الوزير حذر اى شخص من مساعدتها..

سالتها من نوع العمل الذى تجيده..

وكانت تكتب على الالة الكاتبة..

وتجيد اللغة الانجليزية..

عدت الى الاوتيل..

ثم قابلتها فى اليوم التالى وذهبت معها الى ذاك المشوار..

قابلت الوكيل وطلبت منه ان يمنح تلك الفتاة وظيفة من تحت الارض..

ويبلغ سعادة الوزير فى الخرطوم باننى فى الانتظار الذى لا يجب ان يطول..

لاننى على استعداد ان افضحهه..

حصلت البنت على الوظيفة..

ثم ابلغتهم بانه فى حالة فصل تلك الشابه بعد سفرى..

فانا دائما على استعداد ان افضح سعادة الوزير..

هذه الفتاة تعيش فى امريكا الان..

والولد كبر ماشاء الله...

الأستاذه نور.. تحياتي ومحبتي..
رأيت هذا البوست المتميز الآن فقط.. وقرأته كاملاً.. أسعدني جداً الصراحة والوضوح الذي تكتبين بهما.. وعلى ذات القدر أحزنني القدر من التدني الأخلاقي للقصص التي ذكرتيها.. دعيني أبداً من هذه العبارة التي الأستاذ محمد الأمين موسى

Quote: كل هذه النماذج تبين بجلاء أن قرار الزواج ليس بالبساطة التي يعتقدها معظم الناس.. وهذا يبرر حالات الفشل العديدة التي تتجسد في النماذج المشار إليها وغيرها.

بداية أصل جميع الداء هو الكذب.. والذي هو مرض وليس له علاقة بالدين.. هي التربية.. وهي التنشئة .. والتصالح مع الذات.. الكذب أيضاً أطياف.. ويلونونه... وصلى الله عليه وسلم لم يكن يكذب حتى في مزاحه.. فما بالك بالكذب الصُراح..
كنت دوماً ألوم الفتاة السودانية ولتقبل منّي العتاب أو ترفضه، أنها سطحية (جداً) في اختيارها لشريك حياتها.. والنموذج الغالب الأعم مستعد تماماً وبكل قسوة للتضحية بعلاقة صحّية نظيفة قائمة على الحب والتفاهم والإتفاق، مقابل عريس جاهز جا في الإجازة وبدأ الطبل والزمر..
الزواج عند الفتاة السودانية "برنامج".. بعد ما تنتهي من الجامعة.. أو "موضوع" يلم الناس ويرقصوا ويتحننوا ويلبسوا ويمشوا الكوافير.. "فلم" جديد يطلعها سريعاً من طابور المنتظرات والملاحقات باسم "بايركس".. أول ما يصل "المغترب" أو "الدكتور" أو "المهندس" سريعاً الأهل بوافقوا وهي كمان.. قصر النظر بقيف لحدي يوم الصباحية.. ورقيص العروس.. وبعدها تتفاجأ البنت-المرأة برجل غريب عنها تماماً يعيش معها بين أربعة حيطان.. وتبدأ المشاكل...
المشاكل، ذلك الشبح الضروري في العلاقة بين الزوجين، حتى الأزواج المتفاهمين المتعارفين من زمان لا ينجوا منّه.. لكن ينجحوا في تجاوزه وتجاوز آثاره بتفاهمهم.. ممكن يجي زول يناقش موضوع حبوباتنا زمان وانها ما بتشوف راجلها إلا يوم العرس.. وبرضه نقول خير.. لكن حبوباتنا ما مرقن من البيت أساساً.. وبالتأكيد ومع حبنا لهن، نحن لسنا مثلهن.. المرأة الآن تناقش وتحاور وعندها رأي..
بِذات الفراغ والفوضوية تبدأ علاقة زوجية مهزوزة... تسعى غالبا الفتاة-المرأة إلى تثبيت دعائمها بطفل "سريع سريع" عشان "تمسك الراجل".. وبكده الرجل يجد نفسه مكبّل اليدين والقدمين مع فتاة على الأغلب رأها في شريط فيديو بتاع عرس صاحبه وعجبته لأنها "ما بترقص كتير، وراكزه"!.. بعد ده كله، ولو قلنا خير ما بقولوا..
الأزمة يا إخوان مستشريه من البداية، ما ليها علاقة بدول المهجر بدليل التفسخ الأخلاقي الحاصل في البلد برضه.. لكن الفرق إنه البلد مافيها آلية تدي فرصة للإثنين استغلال القوانين في إهانة هذا الآخر.. وزي ما بقولوا البيوت أسرار.. وما يدفع الرجل أو المرأة لأن يفعلا أي شيء هو نتاج هذه التراكمات لعلاقة مشوّهه.. مبنية على المصلحة المطلقة.. في ظل كل هذا تضيع جماليات مثل الحب، الوفاء، التفاهم، المشاركة .. إلخ من كلمات أصبحت نادره هذا الزمان..

قرار الزواج قرار شديد الصعوبة.. وأستغرب جداً بعد أن خضت هذه التجربة أن يستند على أي شيء سوى ما هو معلوم من شروط الخلق والدين والتكافؤ والمحبة والاتفاق.. وأكاد أشك في أن من تقرر الزواج دون أن تتأكد من هذه الصفات، مجنونه.. وأنها تحفر خندق تعذيب لها ولهذا الرجل الذي هو أيضاً مذنب..
لومي كبير للفتاة لأنها من يشتكي فيما بعد.. ولأنها المتضرر دوماً وأبداً من هذا الأمر .. ومهما كانت نهاية الأمر هي التي تتوصم بهذا الزواج ربما إلى الأبد... والقانون لا يحمي المغفلين..

الغرب ليس أسوأ منّا.. لكنه فقط "شفّاف".. يظهر سواءته.. ربما نحن أسواء منه لأننا نداريها.. لن أستغرب لو أن ذات القصص التي حكيت عنها أستاذه نور في هذا البوست موجوده في السودان.. إلا أنها لن تتمكن من استغلال القوانين لزيادة الWelfair.. لكنها بصورة أو بأخرى تعيش ذات التفسّخ..


يظل العشم في أن هناك نماذج مشرّفة في الخارج والداخل.. أنتجت أجيال متميزة ... ولازالت تحتفظ بأصائل مكارم الأخلاق.. وتبث الخير في الخلق .. والحياة..

أح.. تعبته..
لكن متابعة.. ومعليش على الكلام الكتير

بنت الحسين

نوع غريب

تزوجها ارسل لها الفيزا والتذكرة , استقبلها صاحبه وهي معه الي يومنا هذا , لم تصل اليه اكثر من عشرة سنوات ,عشقت الصاحب وتركت الزوج

الاخ المحترم سيف..


هذه القصص اصبحت جزءا من واقع البيت السودانى..

ولكن مسكوت عنها..

ويتم التكتم عليها بشدة..

باسم العيب..

والناس تقول شنو ..الخ

وهكذا ندفن رؤؤسنا فى الرمال ويستشرى الداء..

وضع البيت السودانى مخيف..

واطفال المهجر قنبلة موقوته فى وجه هذا الوطن..

الذى ينوء بالالغام اصلا..

وما زلت اعيد واكرر..

ان لا مبالاة الشعب السودانى..

والحلول الشخصية لقضايا عامة..

هى التى تعجل بفناءه..

قبل الحكومات..

وقد نبهتنى الى سلوكيات حكامنا..

وسوف اورد بعضا منها هنا..

وهى سوف توضح كيف يحكم السودان...

الاخت المحترمة مريم بنت الحين



تحياتى وخالص شكرى على هذا التحليل الواقعى الدقيق..

وقبل الدخول معك فى الموضوع اقول ليك..

الله يفشك زى ما فشيتى قلبى..

لان هذا هو مربط الفرس..

سطحية الفتاة السودانية..

ونظرتها للبهرجة والمظهر لا اكثر ولا اقل..

واستخدام العرس كبرنامج لاستعراض الجسم..

والرقص..

والاحتفال..

ثم لا تهم النتيجة..

الرجل السودانى انتبه الى هذه النقطة..

وقرر هو ايضا استغلالها خير استغلال..

لان من يطفح الدم فى الغربة..

يجمع مبلغا من المال..

ثم يرى كيف يصرف هذا المال..

يفعل كل ما فى وسعه بعد الزواج لاسترداد كل مليم...

ولكن باسلوبه الخاص..

أتفق معك تمام الاتفاق فى ان السطحية سبب اساسى فى فشل هذه الزيجات..

لان الفتاة التى تتزوج..

لا تكلف نفسها محاولة فهم الرجل..

او قراءة كتاب يسند هذه العلاقة..

لان هذا ليس موضوعها..

وفى هذا الشأن تتساوى الامية والجامعية..

لان النظر الى بيوت الجيران..

وكيف تزوجت فلانة؟

وهى احسن منى بى شنو؟

يخلق هذا الاسلوب من التنافس..

والسباق نحو هدف سخيف ومحزن للغاية..

ومخجل ايضا..

وهو جب الظهور...


الوم الرجل السودانى الذى يستغل فتاة صغيرة السن..

او جاهلة..

ولكن المتعلمات اللائى يجعلن من انفسهن ضحايا..

فان القانون لا يحمى المغفلين كما قلتى..

ويستاهلن..

لان مابنى على باطل..

لا سند له..

**********

شرفتى كتير.

ومازال لموضوع السطحية بقية..

نمازج لزيجات غريبة(47)



شيخ مسن..

رجل دين..

شديد الورع..

يمارس العمل السياسى السودانى..

و ينحنى له الناس تحية واجلالا..

ولكن سيدنا مع تقدم سنه..

واحترام الشعب له..

وممارسته للعمل السياسى..

رجل له فلسفة فى العلاقة بالمرأة..

وهو فى امر ملاحقة النساء لايهتم بالسرية والتكتم كثيرا..

وهو ايضا متواضع..

لا تهمه نوعية خاصة من النساء..

ولا يهم بماذا تشعر زوجته او زوجاته..

وبماذا يشعر ابنائه وبناته..

المهم..

اى واحدة فى اى واحدة..

اى حاجة فى اى حاجة..


حتى قال عنه الامن المصرى:

دا حتى ما عندوش زوء!

نمازج لزيجات غريبة(4



هذا ايضا شيخ مسن..

رجل دين..

شديد الورع..

ايضا ينحنى له الناس تحية واجلالا..

ايضا سياسى بارز..

ولكنه فى مسألة النساء..

تختلف فلسفته عن شيخنا الاول..

لان هذا الشيخ يحب الستر..

ويطارد النساء فى الخفاء..

ولكن كيف؟

سكن على مستوى الف ليلة وليلة..

يتوفر فيه كل ما يخص المرأة..

يقوم احد السياسيين البارزين فى دولتنا الموقرة..

او خارج دولتنا الموقرة..

والمقربين الي شيخنا..

باصطياد الفتيات..

واحضارهن اليه..

وبعد ليلةtechni colour

تعاد الفتاة..

مع مبلغ من المال يعيشها فترة من الزمن..

طبعا لا يمكن لزوجته او زوجاته معرفة الامر الى يوم الدين..

لماذا؟

لانهن حرائر..

لا يعرفن من امور الوالد شيئا..

وطبعا الشعب لا يعرف هذه الامور ايضا..

لماذا؟

لان شيوخنا فوق الشبهات..

نمازج لزيجات غريبة(49)



سعادة الوزير..

ووظائف وزارية اخرى متعددة..

رجل غير متزوج..

ولا يرغب فى الزواج..

بل الاحرى انه لا يستطيع الزواج..

وهو يعتقد ان الشعب لا يعرف علته..

ولكنه عاشق للمؤسسة الليلية..

سكر وبنات ورقص ومغنى..

وصرف ببذخ..

حتى الساعات الاولى من الصباح..

يلتقط اى واحدة..

من اى حته..

ومن اى نوع..

ويفضل لو انها متزوجة..

وزوجها صديقه..

او زميله..

ويتعمد ان يصل الخبر الى زوجها..

وهو متعمد لزراعة الشك..

الغريب فى امر الزوجات اللائى يجالسنه..

انهن شديدات الفخر بالتقرب اليه..

باعتبار انه ليس نجما سياسيا فقط..

ولكن عنده كاريزما..

نمازج لزيجات غريبة(50)



الجديد فى امر هذين الزوجين هو..

رغم انهما جامعيان..

بل وقد حصل الزوج على شهادات علمية رفيعة...

يقومون بتسهيل اللقاءات الغرامية..

مقابل المال..

او الهدايا..

او الخدمات العامة...

*************

تكون القيامة قامت ياربى وانا ما عندى خبر؟!

الأخت عزيزة / نور تاور

التحيات الغوالى
****************************
متابع معاك وباهتمام بوستك المسكوت عنو في البيت السوداني
والملان مبكيات ومضحكات وحاجات تشيب الغراب !!!
لكن الزمن العلينا ده أفقدنا الدهشة
لانوا المتغيرات في الشخصية السودانية في العقد الأخير مخليها في حالة من عدم الاتزان
واكيد ده واقع ليهوا أفرازاتوا وملامحوا ....

**********************
تعليقي في حته الأجيال الحتطلعه بيوت زي دي الاتهدت منها والأيل للسقوط
شكل الأساس والقيم الحتكون عندهم كيف ؟؟؟
وانعكاس البحصل ده علي نفسياتهم وسلوكهم واحتمال مستقبلهم كلوا
حقيقي يأستاذة الزواج مؤسسه لا تحتمل الخيارات الخاطئة مطلقاً ومن أهم الحاجات البتتبني عليها الدين
لانوا لما ربنا يغيب عن المؤسسة دى ويديره أبليس
بالجد النتائج حتكون مؤلمة
وحنشوف النماذج البتوردي فيها دي حاصلة
وخوف تجي زمن تبقي القاعدة وعداها الشواذ
المهم في وسط البحصل ده يكون في حلول
وبدل ما الناس تمشي الدروب شديده الوعوره زى نماذجك دي
أخيرا الطلاق
وببقي الزوج والزوجة محظوظين جداً لو ما بينهم أطفال يسددوا الفواتير دى
وفي حاله وجودهم للأسف بتبقي نتائج الأعمال دى كلها
في رقبه أبرياء
**********************

ولك الود

أخوك / عبد الناصر الخطيب

الاخ المحترم عبدالناصر الخطيب

صباح الخير..



(والملان مبكيات ومضحكات وحاجات تشيب الغراب) !!!


أضحكتنى هذا الصباح..

وتستاهل جائزة..

المخيف فى امور دنيتنا نحن السودانيين..

هو ان جميع هذه المضحكيات المبكيات والتى ظهرت فجأة مع ظروف حدثت فجأة..

هو انها جميعها مخزون لمستقبل السودان..

مخزوت شديد الحرارة وقابل للاشتعال..

يعنى بلغة الامن الصحى ! corrosive

والاجيال القادمة التى تتعثر فى مراحل تربيتها الاولى الان..

تلاحظ انها تعبر عن عنف باستمرار..

هذا العنف البرئ اليوم!

هو الانفجار غدا..

امر اطفالنا اليوم محزن للغاية..

فهم اولا يعانون من وجودهم خارج اطار الوطن..

ويتعرضون لضغوط غريبة فى الشارع والمدرسة بسبب الاختلاط مع ثقافات متباينة وليست

متجانسة..

ثم يعانون من فقد الاهل ..

يعنى الخالة والعمة وخاصة الحبوبة..

هذا الركن الاساسى فى تربيتنا اختفى من حياة اطفالنا..

واذكر انه حينما توفيت جدتى رحمة الله عليها..

وكانت قد قامت بجزء كبير من تربيتى وتربية بيقة اخوتى..

بكيت عليها كثيرا..

اياما وليالى ..

وكنت شديدة الحزن..

افاجأ بابنى يقول لى: يا نور انتى زودتيها..

حبوبتك عمرها الافتراضى انتهى!

تخيل يا عبد الناصر..

عموما نعود لمشكلة أطفالنا

ومنها اللغة حيث يعجز الاطفال عن التواصل مع حبوباتهم حتى فى التلفون بسبب عائق

اللغة..

واذكر ايضا احدى الحبوبات التى ذهبت لزيارة ابنائها فى دولة اجنبية..

وقررت ان تبقى معهم ماشاء لها ذلك..

ولكنها عادت فى اقل من شهر..

فى شنو يا حاجة؟

مالك ما قعدتى مع اولادك زى ما قلتى؟

ردت قائلة:

ما فهمت كلامهم..

النهار كله واليل كله الا بقولوا !yes

هذا عدا عدم الوعى بالسودان كوطن وثقافة وتراث..الخ

وهذا عدا التمرد على الوالدين..

والتمرد على الدولة التى بشاهدون افعالها فى التلفزيون من عنف وقتل الى اخره...

واسميهم ! I don't care generation

اذا على الجميع الانتفاض لانقاذ ما يمكن انقاذه..

أما مسألة الدين..

فتأكد يا عبد الناصر ان الشيطان يتحكم فى كثير من البيوت السودانية الان..


ونهارك سعيد

الاخ المحترم عبدالناصر الخطيب

صباح الخير..



(والملان مبكيات ومضحكات وحاجات تشيب الغراب) !!!


أضحكتنى هذا الصباح..

وتستاهل جائزة..

المخيف فى امور دنيتنا نحن السودانيين..

هو ان جميع هذه المضحكيات المبكيات والتى ظهرت فجأة مع ظروف حدثت فجأة..

هو انها جميعها مخزون لمستقبل السودان..

مخزوت شديد الحرارة وقابل للاشتعال..

يعنى بلغة الامن الصحى ! corrosive

والاجيال القادمة التى تتعثر فى مراحل تربيتها الاولى الان..

تلاحظ انها تعبر عن عنف باستمرار..

هذا العنف البرئ اليوم!

هو الانفجار غدا..

امر اطفالنا اليوم محزن للغاية..

فهم اولا يعانون من وجودهم خارج اطار الوطن..

ويتعرضون لضغوط غريبة فى الشارع والمدرسة بسبب الاختلاط مع ثقافات متباينة وليست

متجانسة..

ثم يعانون من فقد الاهل ..

يعنى الخالة والعمة وخاصة الحبوبة..

هذا الركن الاساسى فى تربيتنا اختفى من حياة اطفالنا..

واذكر انه حينما توفيت جدتى رحمة الله عليها..

وكانت قد قامت بجزء كبير من تربيتى وتربية بيقة اخوتى..

بكيت عليها كثيرا..

اياما وليالى ..

وكنت شديدة الحزن..

افاجأ بابنى يقول لى: يا نور انتى زودتيها..

حبوبتك عمرها الافتراضى انتهى!

تخيل يا عبد الناصر..

عموما نعود لمشكلة أطفالنا

ومنها اللغة حيث يعجز الاطفال عن التواصل مع حبوباتهم حتى فى التلفون بسبب عائق

اللغة..

واذكر ايضا احدى الحبوبات التى ذهبت لزيارة ابنائها فى دولة اجنبية..

وقررت ان تبقى معهم ماشاء لها ذلك..

ولكنها عادت فى اقل من شهر..

فى شنو يا حاجة؟

مالك ما قعدتى مع اولادك زى ما قلتى؟

ردت قائلة:

ما فهمت كلامهم..

النهار كله واليل كله الا بقولوا !yes

هذا عدا عدم الوعى بالسودان كوطن وثقافة وتراث..الخ

وهذا عدا التمرد على الوالدين..

والتمرد على الدولة التى بشاهدون افعالها فى التلفزيون من عنف وقتل الى اخره...

واسميهم ! I don't care generation

اذا على الجميع الانتفاض لانقاذ ما يمكن انقاذه..

أما مسألة الدين..

فتأكد يا عبد الناصر ان الشيطان يتحكم فى كثير من البيوت السودانية الان..


ونهارك سعيد

نمازج لزيجات غريبة(51)



ابن شيخنا سياسى لامع..

وشخصية عسكرية فذه..

لذلك من حقه ان ينعم ببعض العطلات ال(techni colours)..

وهو فى هذا الامر يختلف عن والده..

الذى هو شيخنا..

يسأتجر ابن شيخنا شقة..

ايضا مستوى الف ليلة وليله..

ثم يختار احدى الفتيات الجميلات..

لتبقى معه فى تلك الشقة طوال مده العطلة..

وتتصرف كالزوجة تماما..

حتى استقبال الضيوف..

يعنى بلغة اليونان القديمة hetaira

اى المرأة التى يمتلكها الرجل بغرض المتعة وتعيش معه كالزوجة...

قصة عادية حتى الان..

ولكن الغريب فى امر شيوخنا وساستنا وابنائهم المبجلين هو خلط امورهم الخاصة..

بامورنا نحن عامة الشعب..

لذلك يختار هذا الابن المبجل احد الموظفين فى ديوان شئونهم السياسة..

ليقوم بواجب توصيل الخدمات الى العشيقة فى البيت..

من ضمن هذه الطلبات..

هو احضار حطب الدخان!

وحينما قابلت ذاك الموظف ..

سألته عن سبب مرسال الدخان وكيف يوافق عليه.؟

رد قائلا الظروف يا ساتاذه..

الظروف؟

ثم ما هى الظروف التى تدفع الرجل الى هذا السقوط المريع فى الكرامة؟

وعلى العموم يا فلان وطالما بعرف اهلك ..

حالفة اقول ليهم..

رد قائلا هم عارفين اى حاجة..

وما مصدقين زاتو انو انا بخدم السيادة!

نماز لزيجات غريبة(52)




هذا الزوج وزوجته من سياسيينا شديدى اللمعان..

وهما يمارسان امور سياستنا نهارا..

ويديران شقة للقمار ليلا..

حتى داهمتهم الشرطة..

فخرجت لنا قائمة من الاسماء السياسية شديدة اللمعان ايضا..

مما صاب عامة الشعب..

الذى هو نحن..

ممن عرف بأمر (الكشة)..

سبب لنا كثيرا من الحزن والغبن ووجع القلب وأمراض اخرى كثيرة..

الاخت العزيزة/نور تاور.........

يسعد مساءك
يسعد صباحك

لانو الوقت عندي بين دوامين يعني شوية وأرجع المكتب تاني وعندك بتبتدي صباحك
فطيب الله أوقاتك بكل خير

*************************

شكرا على الرد

وحقيقي النماذج البتوردي فيها دي

مؤلمة

مبكية

مضحكة


لكن زى ماقلتي أبليس هو صاحب الحاكمية


*******************

لك الود