رموز و اٍشارات ، عن حكومة الخرطوم السريّة:توجد صور

مدخل عام:
ا





المظهر الذي يتبادر لذهن أي سوداني أو سودانية ، أن هناك حكومات تتعاقب على ادارة الخرطوم ، و الكل يعرف أن من يدير الخرطوم ، تسهل له السيطرة على بقية اجزاء السودان..!و لكن هل فعلا الخرطوم تديرها حكومات متعاقبة كما يبدر لنا؟..أم ان هناك حكومة واحدة مستمرة على مر السنين؟..هل من يدير الخرطوم هم من نراهم يمشون بيننا و نشتمهم و يشتموننا ، و نسجنهم و يسجوننا ، و نقتلهم و يقتلوننا؟..ام هي مملكة سرية تدار بدقة و احكام ، و تدفع بقرابينها ، بعضها يذبح ، بعضها يسجن،بعضها تصيبه آفة المجاعة و الإبادة الجماعية و جرائم الحرب و بعضها يقلع عن الحكم و يستبدل باخر؟ و هل نحن تلك القرابين؟..و ان كانت هي كذلك، فكيف لنا ان نتعرف عليها؟..كيف نتعرف على مصدر السيطرة الدائم الذي لم ينكسر و لم يزل؟..هل لنا القدرة على كسره و ازالته؟..هل لا زالت السرية محكمة ، تحيطها جدر و حجب تستعصي على الناظر المتأمل اكتشاف بعض جوانبها؟..أم هي لها اشارات و رموز تظهر بصورة مستمرة؟..و ان كانت هي كذلك..فهل نحن ندرك هذه الرموز و الإشارات؟..هل توقفنا امامها و سألنا أنفسنا عن مراميها و معانيها؟..ام هي رموز المعني بها أنها اساسا رسائل و اشارات لأخرون لا نعلمهم ولا ندريهم؟..هل نحن (اهل السودان عامة) سخرة في ايادي اهل المملكة السرية ، يوجهوننا كيفما شاؤا ، اينما شاؤوا؟..يتحكمون في مزاجنا ، انفعالنا ، عواطفنا ، عقولنا ، معاشنا ، حياتنا ، موتنا؟

ينسب للأستاذ محمود محمد طه ان ( الشعب السوداني شعب عظيم ، يقوده الأقزام) ، فعلا نحن شعب عظيم ، و السودان بلد الخيرات الوفيرة العديدة ، و ايضا بلد الإبادة العرقية و الخراب المتواصل..و لكن من يصنع الأقزام التي تقودنا؟..و هل تعي تلك الأقزام انها مصنوعة و ان لها دور محدد و عليها ان تلعبه كما هو دون نقاش أو تردد أو تراجع؟..و ماهي تلك السلطة الرهيبة التي تتحكم و تحكم سيطرتها؟..و لماذا السودان؟..ام هي مسالة اكبر من السودان ، و اننا لا ندري معاناة الشعوب الأخرى؟..

يقولون أن نظرية المؤامرة هي صنيعة من صنائع الحرب الباردة ، و كانت اداة بروباقندا الغرض منها خلق الحرب النفسية و الحط من قيمة الخصم..و يقولون أيضا هي حيلة العاجز الذي لا يدرك ماهية نفسه و ملامح عجزه ، و بالتالي يرمي باللوم على الأخرين..و كل ذلك قد يكون صحيح..و لكن ماذا نفعل مع مملكة الخرطوم السرية؟..ماذا نفعل ان راينا رموزها و اشاراتها و افعالها تمشى بيننا..؟..هل نعرف ثم نصمت؟..هل نعرف ثم نتحدث؟..هل نعرف ثم نتحدث ثم نفعل؟..

كبر

التعميد بالتجهيل و مياه الغيبوبة السرية:
ا





حينما اتحيت لنا فرصة اختبار الجوانب الأخرى من العالم (بلدان ، مجتمعات ، ثقافات..معارف..قيم..اخلاق..الخ) ، اكتشفنا أن العالم يحتفى كثيرا بالحضارات السودانية القديمة ، حضارات النوبة في كوش العظيمة ، كرمه ، مروي ، ولكن حينما ننكفئ و نعود الى دواخلنا ، نجد أن هناك حاجز نفسي بيننا و بين ذلك التأريخ العظيم ، مدارسنا لا تشفى غليلنا في المعارف عنه ، و القليل الذي يتاح يكون من باب التخصص لفئة قليلة (كليات الأثار في السودان تشهد تدهور في عدد المنتسبين اليها ، وتدهور في الميزانيات المخصصة لها ، و فقر مدقع في تطوير البرامج الخاصة بها..الخ)..و الأخطر ، ننظر له (ذلك التراث) بسخرية واستخفاف..و نهز اكتافنا تجاهه..و نتجاهل أن المئات تقطع المسافات لتتفرج على اثار ذلك التأريخ..و تسرق ما تيسر لها من كنوز و اسرار القدماء و حكمتهم الباهرة..فهل هي صدقة أن نكون نحن في خانة من لا يدري ولا يدري أنه لايدري عن كنوزه و ارضه و بلده؟..أم هي ممكلة الخرطوم السرية التي تصنع الحجب بيننا و بين ذلك التأريخ؟..كل اطفال العالم يرتبطون وجدانيا ببلدهم و يفتخرون بحكمة اجداهم و صنعة ما يقوم عليه مستقبل هؤلاء الأطفال..و ذلك عن طريق تعظيم التاريخ و استلهام الدروس و العبر منه..الإ نحن شعوب السودان ، فالجد الذي اخترع طريقة رياضيات و تنكنولوجيا باهرة بني بها الإهرامات..مثل هذا الجد لم نورث منه التفوق في الرياضيات..و الأدهي لم نورث منه خصلة الإبتكار و التجديد..و الأمر لم نكلف انفسنا في حفظ معارفه و اسراره و علومه القيمة..و انما شغلنا بقتل بعضنا البعض..و استحقار بعضنا البعض..فهل هي صدفة؟..أم هي من فعائل ممكلة الخرطوم السرية؟..

لماذا ملايين شعوب السودان ، مثلي ،لا تشعر بالإرتباط الوجداني بالخرطوم؟.. هل لأننا لا نشعر بأننا نملك قطعة منها؟ .. هل لأن روحها لا تشبهنا و تتعالى علينا؟..هل تحرص الخرطوم على ان تخلق الحجب حفاظا على مهنة حكومتها السرية ، و بالتالي تسعى دوما لتجهلينا بالتعاويذ و مياه الغيبوبة السرية؟.. ماهي تلك الحكومة؟..
هنا تأملات بعض من الإشارات و الرموز ، و هذه المسائل تمشي بيننا و ترافقنا في صحونا و منامنا..و قد تكون اقرب الينا من حبل الوريد..و لأنها اشارات و رموز مصممة لأغراض معينة..فاننا لا نتوقف امامها كثيرا..و نتركها كما هي..ولا ادرى هل ذلك بسبب الجهل.. أم التواطؤ.. أم العجز؟..

و قبل عرض تلك الإشارات و الرموز.. الضرورة تقتضي وضع بعض الملاحظات..و التعريفات التي نرى انها ضرورية و ان درجة استيعابها ستساهم كثيرا في فهم القليل القليل من ملامح الصورة..صورة حكومة الخرطوم السرية التي تسيطر علينا..و تصر على الإستمرار في السيطرة..اما كمال الصورة و التصرف حياله.. فهذا نتركه لضمير شعب السودان..!!



كبر

المقدمات و الإشارات:

ا




في السنة الأخيرة بجامعة الخرطوم ، و قبل خروجنا من الجامعة ، تم وضع اللبنات الأولى لقاعة ، كان موقعها في شارع النشاط بجامعة الخرطوم ، و هي قاعة تذكارية تحمل اسم السيد خضر حمد عضو مجلس السيادة في السودان في ستينات القرن الماضي..و كالعادة ، كان لنظرية المؤامرة وجود كبير ، فقد سرت فكرة غريبة في ذلك الوقت.. أن المرحوم خضر حمد هو احد اعضاء المحافل الماسونية في السودان ، و ان اخوة الماسونية الحقة لاتنسى اعضائها قط..و انما تذكرهم على استمرار..و تضع لهم النصب التذكارية التي تمجد ذكراهم و اعمالهم و دورهم في ترسيخ الفكرة..!!

استمرت معي تلك الفكرة ، لمدة عشرة سنوات تقريبا ، بان المرحوم السيد خضر حمد ، هو من اعضاء الماسونية في المحفل السوداني الكبير..الى ان جئت الى كندا..و تم ابتكار منابر النقاش و تبادل المعلومات السودانية..و تم افتتاح منبر سودانيز اونلاين..و الذي اشتركت فيه في نوفمبر 2002.. في 14 اكتوبر 2003..كتبت العضوة سناء صابر خيط بعنوان (الماسونية عقدة المولد و عار النهاية).. لم تذكرفيه معلومات غير المعلومات الأولية ، تعريف بالملامح العامة للماسونية و التأكيد على علاقتها بالصهيونية العالمية و خطرها على الإسلام ..تداخل الأساتذة و الأصدقاء عجب الفيا ، ماندنقو ، الحليلة ، مهاجر ، كمال عباس ، و اخرين..النقطة المهمة هي ان عجب الفيا كان ينبه بان الحديث عن الماسونية في السودان لا يجب ان يكون وفق رؤية الإسلاميين لها (و هم اعدائها) و انما يجب ان يتم النظر اليها بصورة محايدة.في نفس البوست وردت الإشارة الى ان السيد خضر حمد قد كتب عنها..و ثار الجدل (بين عجب الفيا و مهاجر) هل هو كتاب منفصل أم ورد الحديث عنها ضمن مذكراته..و حتى تلك اللحظة لم ادرى كيفية كتابة خضر حمد المعنية.. هل هي في صالح الماسونية أم هي ضدها..؟..و ترسخت الصورة العادية بان الإسلاميين (خصوصا تنظيم الأخوان المسلمين ) هم اكثر عدوانية تجاه الماسونية..!!..و الأغرب ترسخت فكرة أن للمرحوم السيد خضر حمد علاقة ما بالماسونية..!!

و استمرت نفس الفكرة ن فكرة علاقة المرحوم السيد خضر حمد بالماسونية.. لغاية سنة 2011..قرأت سلسلة بعنوان "تأريخ الأجهزة الأمنية في السودان" ، كتبها لجريدة الوطن السودانية عميد امن معاش محمد الفاتح عبد الملك..و ذكر في تلك المقالات أن المرحوم السيد خضر كان مناهضا للماسونية ، و انه في 1969 كتب عريضة اتهام في مواجهتها ، و ان تلك العريضة افادت نظام مايو 1969 في التحقيق في المحافل الماسونية في الخرطوم..و ما توصل اليه من نتائج مهمة للغاية (هذا الحديث سنتعرض له بصورة اوسع لاحقا)..!

تم تصحيح الصورة في اعتقادي عن علاقة السيد خضر حمد بالماسونية..و هي مسالة افادتني كثيرا..و جعلتني اختبر طريق البحث الدوؤب حتى لا اظلم شخصا اخر..!
في نفس الوقت.. استمرت معي فكرة التساؤل عن ممكلة الخرطوم السرية..و دور منظمات الماسونية فيها..و البحث شاق للغاية..لأن مثل تلك المنظمات تحيط نفسها بالسرية المحكمة..و تضعك في موقف المحتار.. هل هي فعلا تفعل ما ينسب لها؟.. هل هي بهذه الدرجة من السوء؟..و هل لها علاقة فعلية بحكومة الخرطوم السرية؟..هل تحكمنا الماسونية في السودان؟ هل تحكمنا مؤسسات لها قرابة و شبه و صلة دم بالماسونية؟..

كبر

(2)..
ا






معظم اهل السودان، يدرك بطريقة ما ، ان هناك منظمات و مؤسسات ماسونية تعمل بنشاط في السودان..و اذا سألت البعض منهم عن طبيعة تلك المنظمات و اشخاصها..لن تجد اجابات مقعنة تستند على براهين و دلائل مادية..و الغالبية العظمي تعتمد على اجتهاد البعض..و من عجب معظم هذه الأجتهادات يأتي من الإسلاميين ( الذين حذر منهم صديقنا عجب الفيا في سنة 2003)..!!و الجهد الذي يـاتي من الإسلاميين..يكون في شكل هجوم منظم على الماسونية..و ادعاء التنبيه وعن خطرها و مخططاتها ، لأن الإسلاميين (خصوصا الأخوان المسلمين)..يريدون ان يرسموا في اذهان العامة أن الماسونية منظمة صهيونية يهوديه..و ان هدفها الأساسي هو تدمير الإسلام..و انهم هم في ذات نفسهم بريئون من مثل تلك المخططات غض النظر عن ماهيتها..!!

قرأت في صفحات الفيس بووك (2011)..تيار جديد..و اسمه الماسونية في السودان..و هذا الإتجاه يذهب الى أن الماسونية الأن تنشط بجهد وسط ابناء جنوب كردفان و دارفور..و هذا الإتهام ازعجني كثيرا.. لأنه صدف أنني احد ابناء الإقليمين المذكورين (جنوب كردفان)..و قد ذهب البعض في تلك الصفحة للتذكير بعلامات و اشارات و رموز الماسونية..و استشهد بواقعة غريبة..و هي مسجد الخليفة عبد الله التعايشي في امدرمان ، تحديدا ساحة المولد.. فتساءل عضو عن لماذا ساحة المولد بها ثلاثة اعمدة..و ان هناك خمسة ابواب:ثلاثة في جهة الجنوب..واحد في جهة الشمال..واحد في جهة الغرب..!!
لم ينسى ذلك العضو أن يشحذ الخيال في همة القارئين و القارئات..و اضاف معلومة يقول فيها.. ان هناك قاعة مجاورة هي عبارة عن معبد ماسوني..!!
و للتأكيد على تلك الأقوال..ذهب نفس العضو في القاء مزيدا من التساؤلات: عن لماذا ان هندسة مباني الخرطوم في اشكال مثلثات هرمية..؟..و اضاف امثلة.. مثل فندق الساحة..قاعة امدرمان..بنك بابليوس..بنك المال المتحد.. شارع المطار..برج التأمينات..غابة السنط..!!
ولكن ماهي الماسونية ، ذلك الغول الذي يجتهد البعض من اهل السودان يخيفنا به و يستخدمه فزاعة تشغلنا عن امورنا و النظر الى جواهر الأشياء؟..

كبر

ماهي الماسونية:
ا



الماسونية هي عبارة عن جماعات تقوم على مبدأ الأخوة بين افراداها. هذه الجماعات تتميز بالسرية في طريقة تنظيمها ، و لها صلات بما يعرف بعلوم الأسرار أو حكمة القدماء. و الجماعة لها نظام دقيق في ربط اعضاءها بعضهم البعض ، و تربيتهم بصورة معينة ، و من مبادئها الخضوع التام و عدم الإفشاء باسرار المنظمة. اقدم مكتوب عن الماسونية هو عبارة عن قصيدة طويلة ، تتكون من سبعمائة و اربعة بيوت ، و كلها تدعو للسلوك الحسن. و قد تشكلت اساطير كثيرة حول الماسونية ، و قدرتها على التغلغل في العالم ، و ان هدفها النهائي هو السيطرة على العالم. للماسونية رموز و طقوس كثيرة ، و هذه الرموز تتجلى في كثير من بلدان العالم ، بل لها تفسيراتها الثقافية وفق أي منظومة ثقافية ، و لكن البعض يريد أن يلصقها بالماسونية وحدها ، ولا ندري هل الماسونية نفسها تعمل على شيوع هذه الفكرة أم من ينهاضونها يريدون أن يرموا عليه اللوم في كل شئ؟ . الفكرة المركزية أن الماسونية و اهلها يؤمنون بوجود الإله (الله ، الرب ، مهندس الكون العظيم..الخ) و يرفضون ان يكون من بين عضويتهم فرد ملحد ، و بعكس الجماعات الدينية (مسيحية أو يهودية أو اسلامية) يقبلون بكل طيف من اطياف المعتقدات . بعض اهل الإسلام ، يرى أن الماسونية ذات ارتباط وثيق بالصهونية العالمية ، و ان افراد المحافل الماسونية يسعون لتدمير العالم لتخلص لهم السيطرة. نفس الهجوم تشترك فيه بعض الجماعات المسيحية ، و التي ترى في الماسونية خطر يهدد وجود الدين المسيحي. مع العلم ان الجماعات الدينية ، غض النظر عن كونها اسلامية أو مسيحية أو يهودية ، هي في ذات نفسها تسعى للسيطرة على العالم ، و تريد أن تجعل منه ذات واحدة تتبع للدين المعين.
في جلسة في محفل ماسوني (سميها ما شئت : حلقة ذكر ، جلسة روحية ، ملتقى اخواني..الخ) ، هناك اداب للجلوس ، مثلها و مثل أي معبد . و في الجلسة يكون الوضع وضع رتب و مقامات ، كل يجلس في المقام المخصص له.
ففي الماسونية هناك رتب و مقامات.. العابد الأكبر(الشيخ الأكبر) ، القيم (مراقب) الأكبر ، القيّم الأصغر ، حافظ الكنوز (السكرتير المالي) ، حافظ الأسرار (السكرتير) ، الشماس الأكبر ، الشماس الأصغر ، القهرمان الأكبر ، القهرمان الأصغر ، الحارس ، الكاهن ، المرشح (العضو الجديد).
القهرمان تعني مدبر شئون صنعة معينة أو كلية (فئة مهندسين ، اطباء ، قانونيين ، حرفيين ، عمال..الخ) ، و ايضا تعني مراقب النظام في الإجتماعات.
تهتم الماسونية بالأعمال الخيرية ، و هناك مؤسسات خيرية كثيرة تقف خلفها المجموعات الماسونية بكل اشكالها المختلفة. و لأنها قامت على فكرة البنائين الأحرار (منها جاء الإسم) في القرون الوسطى ، فهي تسعى للمزواجة بين العلم و الروح و الإديان.
المحافل الماسونية تعمل بفكرة الإستقلال عن بعضها البعض في كثير من المناحي ، و كل محفل في قطاع معين له خصوصيته ، و لكن تحفظ المبادئ العام المشتركة ، مثل الرموز ، طريقة الإختيار ، جلسات المحفل و تنظيمها.

هذه الفكرة ، لها تصور مشابه في العالم الإسلامي ، و هي فكرة الصوفية. فالصوفية مثل الماسونية ، تقوم على رابطة الأخوة بين افرادها ، و ايضا تؤمن بوجود الإله (الله). و الفكرة تقوم على ان الإسلام (شريعة /فقه) ، و ايمان (علم التعبد) ، و احسان (فكرة الصوفية تسعى لتحقيقه). وللمجموعات الصوفية اعمال خيرية كثيرة و منتشرة في المجتمعات الإسلامية. الأهم أن الصوفية تقوم على السرية ، و التمييز بين اهل الخاصة و اهل العامة (نفس فكرة الماسونية/الصفوة المختارة). و اهل التصوف يعتقدون انهم يدركون كثيرا من علوم الأسرار و حكمة القدماء. و اكثر من هذا ، اهل التصوف يحرصون تمام الحرص على أن لا يملك هذا العلم من هو ليس اهل له.
يقول الجنيد للشبلي ( نحن حبّرنا العلم تحبيرا ، ثم خبأناه في السراديب ، فجئت أنت فأظهرته للناس) ..يقول محمد الحنفي (و هاهنا كلام لو ابديناه لكم لخرجتم مجانين ، لكن نطويه عمن ليس من اهله)..

الفكرة الصوفية ، ايضا تقوم على نظام الرتب و المقامات ، و عندهم الأوتاد الأربعة ، الأقطاب السبعة ، الأبدال الأربعين ، النجباء الثلاثمائة. وا على هذه الرتب هي رتبة الأمام الأكبر (القراند ماستر في الماسونية). و الشيعة الإسماعيلية لها رتب مقامات: اعلاها الإمام (و يجب ان يكون من نسب سيدنا على كرم الله وجهه) ، ثم الضياء القائد ، الضياء الأكبر ، ضياء الضياء ، الضياء العادي ، الرفيق ، اللصيق ، الفدائي.

في العصر الحديث قامت منظمات سرية في المجتمعات الإسلامية ، تشبه الطرق الصوفية في سريتها ، و تشبه الماسونية في سريتها في طريقة مزاوجتها لأمور الدين و الدنيا لتحقيق اغراض منها السيطرة التي تقوم على اهل الصفوة..و من عجب تبنت مثل تلك المنظمات نفس سلوك الماسونية في طريقة ترتيبها و مقامات اهل. مثلا تنظيم الأخوان المسلمين له رتب و مقامات مثل المرشد العام (القراند ماستر) . فهم عندهم المقرب ، النصير ، العامل ، النقيب ، الركن ، الداعية ، الأستاذ.
مسألة الرتب و السرية في التعامل ، لم تقتصر على هذه المجموعات التي لديها الإدعاء بالسيطرة و شهوة التحكم في الأمور. أي منظمة أو شركة أو مؤسسة في علم اليوم تتميز بهذه الخصال. مثلا مؤسسة الجيش لايدخلها أي فرد ، و ما يدور في داخل مؤسسات الجيش لا يعلمه الإ اهل الجيش (الخاصة بفهم الصوفية/الصفوة بفهم الماسونية/اهل الحق بفهم الأخوان المسلمون). في المقاطعة التي اقيم فيها توجد محطات لصناعة الأسلحة النووية و التجارب المختلفة. مثل هذه المؤسسة لا يمكن لفرد عادي ان يدخلها ، ليس لأنها تحتوي على اسرار ، و لكن لأن الدخول اليها يتتطلب تدريبات معينة و فهم عميق لقواعد السلامة ، و اكثر من ذلك فهم بطبيعة الأشياء. صديق كان يعمل في الجيش الكندي ، حدثني أن هناك اشياء لو راتها عامة الناس لأصيبت بالتوتر و الخوف و الإنزعاج العام ، لذلك ليس هناك اسرار ، و انما هناك حقائق لو علمتها الناس العادية فانها لا تستطيع تحملها ، لأنها غير مهيئة نفسيا و عقليا للتعامل معها..فهل هذه الفكرة تبعد كثيرا عن فكرة الجنيد الذي يقول انه خبأ العلم في السراديب (لاحظ المحطات النووية معظمها في انفاق في داخل الأرض..!!) أو فكرة فكرة محمد الحنفى الذي يقول ان الكلام الذي يعرفه لو اجرجه للناس لأصابهم الجنون ( و هي فكرة التوتر الجماهيري و غيزة الخوف من الكوارث التي ليس كل فرد مؤهل للتعامل معها)..؟؟!!
فهل السرية و دقة التنظيم ، دوما تعني شهوة السيطرة و التحكم؟!!

كبر

هلال و نجمة ، مثلث و زاوية:

ا



في سنة 2006 ، في جريدة اخبار اليوم السودانية..كتب الشيخ الصادق عبد الله عبد الماجد سلسلة مقالات (اخيرا تحولت الى كتاب) تحت عنوان ( اضواء على الماسونية في السودان)..و الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد معروف في السودان بانه.. من الرعيل الأول المؤسس لجماعة الأخوان المسلمين في السودان بمختلف مسمياتها ( اخوان مسلمون ، جبهة ميثاق ، جبهة قومية اسلامية ، انقاذ ، مؤتمر وطني..)..و كتابة الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد.. اصبحت رافد كبير لكل متحدث عن الماسونية في السودان ، و ذلك لسبب بسيط لأنها جاءت باسماء معروفة لغالبية اهل السودان..!
و لأن اهل السودان ن اغلبهم يهون و يحبون ثقافة (الشمار) فقد صادفت تلك الكتابات هوى في انفسهم..و اكدت ان هناك ماسونية تعمل في السودان بنشاط لتدمير البلد و اهله و قيمه و روحهم الجمعية..و بعد ذلك كل و اجتهاده.. يلبسها لمن يشاء و يخلعها عمن يشاء..!!
الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد..لم يكتفى بذكر الأسماء (و سنتعرض لها لاحقا)..و انما اهتم كثيرا بفكرة الإشارات و الرموز..و تساءل عن رمز الترس المتواجد في باب نادي الخرطوم.. و صينية بنك البركة..و شعار الإنقاذ الذي يحتوي على العين المفتوحة..و انه سأل مصمم الشعار المرحوم بروفسير احمد عبد العال عن معني ذلك الرمز..!!!
كتابة الشيخ عبد الله عبد الماجد.. اصبحت المرجع المهم..و قد نشرت في عدة منتديات سودانية..و استعان بها بعض الصحفيين الذين يكتبون بصورة راكزة.. منهم الأستاذ فتحي الضو..و بالتالي خلقت لنفسها هالة و صدقية كبيرة وسط الغالبية..و لكن..!

هل فعلا الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد حريص غاية الحرص لتبصير اهل السودان بالمخططات الماسونية في السودان؟..و هل فعلا الشيخ يريد أن يقول لأهل السودان أن الماسونية شر و عليهم أن يتبينوا رموزه و اشاراته؟.. هل غفل الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد عن ذكر معلومات اخرى مهمة؟..و ان حدث ذلك..لماذا حدث؟..بمعنى اخر ، اذا حدث ذلك الإغفال ، هل هو برئ أم متعمد و ذلك بغرض خلق صورة معينة في وجدان العامة؟..



كبر

مالم يذكره الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد عن الماسونية في السودان:
ا





حينما تحدث الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد عن الماسونية في السودان ، فلقد اغفل كثيرا من الحقائق التأريخية..و ذلك الإغفال.. نحن عامة الناس في السودان ، لا نعتقد انه برئ..و انما هو مخطط باحكام ، و ان اغراضه تتركز في خلق تأريخ و خطاب بديل يخدم اغراض معينة..!!
في كتابه ( اضواء على الماسونية في السودان)..يعتمد الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد على كتابة قديمة نسبيا..و تلك الكتابة.. هي عبارة عن كتاب بعنوان (الماسونية اخطر جمعية سرية في العالم)..و كاتبه الشيخ الشريف الفاضل التقلاوي ، مؤسس جماعة انصار السنة ، و الكتاب صدر في سنة 1936 (و هو بالتقريب اول كتاب سوداني عن الماسونية في السودان)..و الشيخ التقلاوي توفي في سنة 2009 و يقال انه افتى بحرمة الإنتماء لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في السودان (انظر فتحي الضو: الماسونية في بيتك يا جحا ، في الحوار المتمدن عدد 3206 بتاريخ 5 ديسمبر 2010 .)..
ورد في كتاب الشيخ التقلاوي (عين للمحفل السيدعلى الميرغني ، السيد عبد الرحمن المهدي ، السيد الشريف يوسف الهندي ، كأعضاء شرف ، و كان عبد المسيح تادرس رئيسا ، و محمد صالح الشنقيطي نائبا له. محمد علي شوقي ، ابراهيم بدري ، السيد الفيل ،سيد احمد سوار الدهب ، ابو العلا ، عبد الله خليل ، و ابراهيم عبود)..لم اجد اشارة لصفحات الكتاب التي ورد فيها ذلك الكلام المقتبس ، و قد نقله شيخ صادق عبد الله عبد الماجد ، و كذا الصحفي الأستاذ فتحي الضو..!

بيد ان الشيخ صادق عبد الله الماجد اضاف قائمة جديدة من اسماء ممن ينضون تحت المحفل الماسوني السوداني.. فذكر (قد تعاقب على محافل الخرطوم ، بعد كتشنر وونجت باشا ، منذ عام 1938 و حتى عام 1979 اربعة عشر رئيس محفل و كلهم سودانيين و خمس و عشرين من الأجانب ، بعضهم حصل على الجنسية السودانية ، و هؤلاء الذين حملوا الراية منذ عام 1953 ، كما اوردتهم مذكرة "اضواء على الماسونية " هم: (محمد صالح الشنقيطي ، عبد القادر يوسف ، ابراهيم احمد ، م.مكاوي ، يوسف شبيكة ، محي الدين مهدي ، مكاوي سيلمان اكرت ، يحي جمال ، احمد عبد العزيز ، محمد عبد الرحيم ، الزين حمد النيل ، محمد على طه ، محمد عبد الرحيم ، حسين حسن ابو) (منتدى الكلاكلة 25يناير 2011) ، (منتدى سودانيز اوت لاين) ، و مقالة فتحي الضو المذكورة..! و سوف نتعرض لتلك القائمة لاحقا..!
ما يهمنا في هذه النقطة أن السيد الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد يروج لأن الماسونية امر شرير للغاية ..و انه برئ منها تماما ، كما براءة الذئب من دم ابن يعقوب..!..و هذا الإتهام لا نحسب انه يأتي جزافا بلا مبررات ووقائع تأريخية تسنده..لأن الشيخ نسى أن هذا العصر هو عصر توفر المعلومة و من مصادر مختلفة..و ان كان الشيخ يتجاهل أو يحاول أن يتناسى تلك المصادر ، فأن الأخرون لا يتجاهلونها ولا يعملون لتناسيها..فهي مبذولة للقارئ و المحلل و المتأمل ، و من شأنها ان تضع تصور مختلف للأمور..!

و لكي نعرف أو نتوقف عما اغفل ذكره الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد في حديثه عن الماسونية في السودان ، فاننا نذكر القراء و القارئات بحقائق و معلومات اولية و بديهية..و هي أن الشيخ هو واحد من مؤسسي جماعة الأخوان المسلمين في السودان ، و ذلك منذ وقت مبكر..وان الشيخ (كعضو مؤسس) هو مشارك (يدري او لايدري) في خلق جماعات مثل الأخوان المسلمون ، و جبهة الميثاق ، و الجبهة الإسلامية ، و الإنقاذ الوطني ، لغاية المؤتمر الوطني في السودان..فهؤلاء هم غرثه و حرثه.. فلماذا التهرب من النتائج؟..

كبر

ما لم يذكره الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد.. أن فكرة الأخوان المسلمين في الأساس ، و تأريخيا ، هي فكرة مرتبطة بالماسوينة و المخابرات الإنجليزية في العشرينات من القرن المنصرم..و ان الشيوخ جمال الدين الأفغاني ، محمد عبده ، رشيد رضا ،عبد الرحمن البنا، حسن البنا ، و سيد قطب ، هم ماسونيين ، و على صلة وثيقة بالمحافل الماسونية في مصر..!!

و ما لم يذكره الشيخ صادق عبد الله عبد الله عبد الماجد ، ان جماعة الأخوان المسلمين في الأساس لم تكن جماعة مقاومة للمستعمر ، و انما عملت بمبدأ (فقه التقية المعروف)..و انها اختارت طواعية أن تلعب اقذر الأدوار في الإنسانية عامة و في السودان خاصة..!!

و الأدهى و الأمر ، أن نفس القائمة التي استشهد بها الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد في سنة 2006 ، و التي نقلها عنه نفر كثر ، لم يكلف الشيخ الجليل أن يوضح لأهل السودان من من اهل تلك القائمة عمل في اوساط الحركة الإسلامية في السودان ، و ظل ناشطا لغاية عهد المؤتمر الوطني؟!!!

ما اغفله الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد عن الماسونية في السودان ، أن تنظيم الأخوان المسلمين (بكل مسمياته اللاحقة)..هو منظومة ماسونية ، تستفيد كثيرا من فلسفة استقلال المحافل الماسونية في العمل اليومي من اجل احكام سيطرتها على الأمور كافة..!

فمنظومة الأخوان المسلمين قامت على السرية ، و فكرتها الأساسية المزواجة بين الدين و الدنيا ، و انها ايضا تسعى للسيطرة على العالم .. فماهي الغاية القصوى لأهل التنظيم؟ اليست هي فرض الإسلام (بحسب تصورهم الخاص له) على كل كوكب الأرض؟!!

في 3يناير2008 ، في المنتدى النوبي ، كتب فوزي صالح وهبي بوست بعنوان (حكومة الماسونية تتهم الناس بالماسونية)..معظم المقال هو نقل من كتاب صادق عبد الله عبد الماجد (اضواء على الماسونية في السودان). و لكن في صدر المقال يرى فوزي أن التالية اسمائهم هم ماسونيين سودانيين و هم : حسن عبد الله الترابي ، الصادق المهدي ، سليمان ، على عثمان محمد طه ، غازي صلاح الدين ، قطبي المهدي ، الطيب سيخة ، الكاروري ، مجذوب الخليفة ، احمد حاج نور) ، اعيد نشر المقال في منتديات عبرى في 12 يناير 2008. و كتابة فوزي صالح و غيره ، هي اعمال لفكرة نظرية المؤامرة التي تعتمد على كتابة الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد..و هي تذهب الى أن البعض من اهل الحركة الإسلامية هو ماسوني..و الخلاصة أن البعض ليس بماسوني..!!

في ايام انتخابات 2010 .. كتبنا و نحن نستغرب من حال اهل السودان ، و اشرنا أن الحركة الإسلامية هي هي و لن تتغير.. و ان اخر احابيلها أنها نزلت في الإنتخابات بمسميات عديدة منها المؤتمر الوطني ، المؤتمر الشعبي ، الجبهة القومية الإسلامية ، الأخوان المسلمين..و غيرها من المسميات ، و ان كل تلك الأقنعة ليس الغرض منها كما يبدو للعامة (حكومة و احزاب معارضة) ، و انما الغرض منها خلق حالة تشويش و تضارب و تناقض في الوجدان السوداني..و ان غالبية اهل السودان صدقت فعلا أن وجوه مثل المؤتمر الشعبي ، الأخوان المسلمين (صادق عبد الله عبد الماجد) ، الجبهة الإسلامية ، هي معارضة للمؤتمر الوطني..!!
و كنا وقتها نقول ، ان الأمر وصل بنا للغاية التي تكون فيها الحركة الإسلامية معارضة و حكومة ، و بالتالي سحب البساط من تحت ارجل الشعب السوداني..!!!
في 25 نوفمبر 2010 ، في منتدي سودانيز اوت لاين ، كتب معتصم ابكر بوست بعنوان ( علاقة الحكومة السودانية بالماسونية) ، المهم في بوست ابكر انه اختار اسماء من قائمة صادق عبد الله عبد الماجد ، و قال ان لهم علاقة بالأخوان المسلمين و الجبهة الإسلامية ، هم : محمد صالح الشنقيطي ، يحي جمال ، محمد عبد الرحيم الأمين ، حسين حسن ابو ، ادريس البنا ، حيدر عبيد ، محمد المهدي ، احمد عز العرب ، عثمان احمد البرير ، نبيل كبابة ، كمال عبد المنعم ، محمد عبد الحليم ، محمد سراج ، عبد القادر مشعل ، عمر طه ، ابوزيد عطا المنان ، صديق محمد حمد).الصفحة الرابعة من البوست.
و نتساءل ببراءة العامة : هل الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد يريد أن يقعنا انه شئ مختلف عن السيد عبد الرحمن المهدي ، السيد على الميرغني ، السيد الشريف يوسف الهندي ( اعضاء الشرف الماسوني) ، و عبد الله خليل ، و الشنقيطي ،و يحي عمران ، و ابراهيم عبود (منتسبي الماسونية) ، و الصادق المهدي ، ، و حسن الترابي ، و الفاضل التقلاوي ، و نادي الروتاري ، و نادي الليونز (ناس صهيب ميرغني ، كما يذهب الشيخ) ، و غيرهم من اهل مملكة الخرطوم السرية؟!!!!!.. هل يريد ان يقنعنا الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد انه شخص غير مؤسسات الماسونية أو على الأقل منظمات ماسونية اسلامية..؟!!
و لماذا كل اللافتات الهلامية ..التي تخلقها الخرطوم لا علاقة لها بالشعب السوداني ، الشعب الذي يدرك حقيقة تاريخ كوش و كرمة و مروي ؟..و لماذا تحرص الخرطوم ان تحصرنا في دائرة العروبة و الإسلام؟..!!.. لماذا تحرص الخرطوم عن تغريبنا عن تأريخنا؟..!!!
ما ندعيه في خلاصة هذا المبحث ، أن منظمات الأخوان المسملين ( و بمختلف مسمياتها ) هي منظمات ماسونية ، و في اسوأ الفروض تعمل وفق مبدأ التواطؤ مع الماسونية..و ان نكران رموز منظمات مثل الأخوان المسلمين ، وعدائهم السافر للماسونية ، هو باب من ابواب العمل بمبدأ التقية المعروف..و عين اظهار خلاف ما يبطن و هو الجوهر..!!!
و لكن نتسائل ، هل توجد ماسونية في السودان؟..و ان وجدت كيف تعمل؟..و ماهي رموزها و اشاراتها التي تمشى بيننا؟؟!!


كبر

عن بعض ملامح تأريخ الماسونية في السودان؟..
ا





كثيرون من اهل السودان كتبوا عن الماسونية في السودان ، و معظمها كتابات وصفية ، و اكثرها اثارة تلك التي تحوي بين دفاتها اسماء افراد. لا توجد اشارات للمحافل سواء مواقعها العامة ، و حتى هذه تتضارب ..بعضها يقول هي محافل كثيرة ، و بعضها يحصرها في ارقام ما بين الستة أو الأربعة محافل..و البعض يرى أن تلك المحافل قد توقف نشاطها..و البعض يرى أن تلك المحافل لازال بعضها موجود..!

في ورقة المنصور جعفر محمد على بخيت بعنوان (نقاط في تاريخ الماسونية من السودان و اليه) نشرت في الحوار المتمدن في 28 سبتمبر 2007 عدد رقم (2052).. ذكر ان هناك اربعة محافل بعضها في الخرطوم و محفل في عطبرة و اخر في بورتسودان و ذكر ان محفلي الخرطوم و عطبرة قد توقفت انشطتهما في 1955

في سلسلة مقالات ، بجريدة الوطن السودانية ، بعنوان ( تأريخ الأجهزة الأمنية في السودان) ، عميد امن (م) محمد الفاتح عبد المالك ، كتب يقول ( و يشتمل محفل السودان على ست محافل اربعة في الخرطوم ، و محفلين في كل من بورتسودان و عطبرة )..
هذه الإشارات تؤكدها الجمعيات المأسونية في ذات نفسها ..و قد ورد في كتاب بعنوان (سجل الماسونية) فيما يخص محافل السودان ، ما يلي:

"بعد اعادة استعمار السودان و تاسيس نظام حكم مستقر ، ظهرت الماسونية في السودان ، و تم افتتاح اول محفل رقم 2877 في الخرطوم ، و كان ذلك في 19 ديسمبر 1901.و كانت عضويتة ستين فرد و كلهم من ضباط الجيش و موظفي الحكومة.و في 20 ابريل 1903 تم تأسيس محفل رقم 2954 باسم سير ريجنالد ونجيت ، و كان هذا المحفل مزدهر للغاية و له مساهمات في دعم الأعمال الخيرية و المستشفى الماسوني (ص.281). و كان عضويته 100 فرد. في 9ديسمبر 1908 تم تاسيس محفل الإتحاد في الخرطوم و رقمه 3348 و كانت عضويته 75 فرد. هذا المحفل بدا في تبني مسألة استخدام اللغة العربية و سبب ذلك ان كثير من الضباط و موظفي الخدمة المدنية و بعض التجار من مصر و كانت لهم رغبة قوية في تعلم طقوس الماسونية ، فتم استخدام اللغة العربية و تم قبول اعضاء من اجناس مختلفة و معتقدات مختلفة ، خصوصا في قطر لا يؤمن بمبادئ الماسونية و يؤمن اكثر بمبادئ الإخوة الدينية و يرى في تعالم الماسونية انها خطر لى الإسلام.

تم تأسيس محفل عطبرة في 19نياير 1910 ورقمه 3407 و اعتبر محفل للحجر المقدس و كانت عضويته 50 فرد. تم تأسيس هذا المحفل تلبية لحاجة الضباط و الموظفين من الجالية الإنجليزية و الذي وجدوا مشقة في ممارسة انشطتهم الماسونية و التي كانت ممارستها تحتاج الذهاب الى الخرطوم على بعد 200 كيلوميتر. في 5 يناير 1924 تم تأسيس محفل البحر الأحمر في مدينة بورتسودان و رقمه 4570 و عدد عضويته 40 فرداو اسباب تأسيس هذا المحفل هي نفس اسباب تأسيس محفل عطبرة و ذلك تلبية للحاجة المحلية. اشرف على تأسيس المحفل سير لي استاك." (ص.282).

لم يتوقف نشاط المحافل الماسونية كما يذهب المنصور جعفر بخيت ، و الذي اورد ان محفلي الخرطوم و عطبرة قد توقف نشاطهما في 1955..و انما استمر النشاط.. فمثلا المحفل الأكبر للماسونية في مصر وضع بعض من سجلاته القديمة في الإنترنت..و من ضمن المعلومات ورد الأتي:
"في 4فبراير 1961 تم تنصيب محمد صالح الشنقيطي المراقب الأكبر للقطاع ، و ذلك على يد تشارلس تشين مينسون ، المراقب الأكبر لقطاع غانا. و هذه أول مرة ان تتم مراسيم التنصيب في الخرطوم ، و ايضا اول مرة ان ينال مواطن سوداني هذه الرتبة الماسونية العالية. الأخ الشنقيطي ، و ضد تعليمات الأطباء ، قام برحلة الحج للمرة الثانية في سنة 1968 و توفى هناك بمرض القلب. و خلفه في القيادة الأخ يحى عمران ، و قد ازدهرت المأسونية في عهد الرجلين في السودان الى ان تم حظرها بوساطة الحكومة السودانية في 1970."
و ان كانت الجمعيات الماسونية تذهب الى ان نشاطها حظر في السودان في سنة 1970.. فهل فعلا تم التوقف عن النشاط في السودان؟..

في مقالاته ، ذكر عميد امن معاش محمد الفاتح عبد الملك أن (. لم يصدر قانون صريح يحرم الماسونية و روافدها في السودان ، و يقيني انها لازالت تمارس نشاطها ، و ربما في صور و منظمات باسماء لم تتكشف بعد)..
في مقالات عميد امن معاش محمد الفاتح عبد الملك ، ذكر أن فريق الشرطة (بقيادة عباس مدني) قد توقف على اسرار كثيرة و مثيرة و مستندات ووثائق ، و لكن برغم ذلك لم يتم حظر الماسونية بقانون..فلماذا؟..هل لأنها لا تفعل ما يستوجب الحظر؟..هل لأنها اقوى من الحظر؟..و ما هو مصير تلك الأسرار المثيرة؟..هل اهلها لهم القدرة و تدخلوا في حجبها عن الرأي السوداني؟..هل لهم القدرة الفائقة على مسح المثير للجدل و الإحتفاظ بما لا يثير الجدل ، حتى تسهل السيطرة؟..
الماسونية لم يتوقف نشاطها في السودان ، و انما اخذ ابعادا اخرى اعمق من نوادي الروتاري و الليونز ، و ان الذين يحذرون الناس من خطرها هم اكثر من يعمل لها و يرسخ لها.
و حتى نتعرف على تلك الإشارات و الرموز (و من عجب كلها ترتبط بالماسونية ، او البعض يريد أن يقصرها على الماسونية فقط ) فاننا نقدم فكرة مبسطة للغاية لبعض الرموز التي يروج البعض على انها اصبحت حكرا على الماسونية.

كبر

تشكر كبر
دائما مواضيعك دسمة
اتحفتنا بعطلة نهاية اسبوع رائعة
لك تحياتنا

ود الشيخ والأسرةكمان

عزيزنا كبر ميري كريسماس وعام جديد سعيد

القاعة التي احتلت منطقة النشاط القديم بجامعة الخرطوم تحمل اسم خضر الشريف (وهو رأسمالي سوداني ارتبط اسمه بنظام مايو) وليس خضر حمد الذي هو من قيادات الحركة الاتحادية حيث كان سكرتيراً عاماً لحزب الأشقاء وكان نائباً اتحادياً في البرلمان فترات 53 - 1958م و1968 حتى انقلاب مايو وتوفى في العام 1970.

تحياتي مع درجة الحرارة 3 تحت الصفر دي

محمد الشيخ..حبابك يا صديق
كل سنة و انت طيب..
كتر خيرك على المرور..لحظة ظننت ان زمن القراءة قد ولى..!
تشكر يا حبيب..و الغريق لسه قدام..!

و دمت..

كبر

مرتضى..حبابك يا صديقي
هبي نيو اير ياخي..و سنة جديدة حلوة يا حبيب..
كتر خيرك على المراجعة في الإسم..و فعلا كان مرتبط عندي باسم السيد خضر حمد..و في معية الكتابة تم نفي ارتباط السيد المرحوم خضر حمد..بالماسونية في السودان و هي المعلومة المغلوطة التي لازمتني لزمن طويل..!
ياريت تحدثنا اكتر عن السيد خضر الشريف..!
هذه المقدمات الطويلة ترتبط بتطبيقات عمليه و سوف نلحقها هنا..
نعم قد تشغل خيال الناس و تفعل نظرية المؤامرة..و لكن بالنسبة لي هي كانت من التأملات التي اعيتني حيلة لردح من الزمان..و قلت نشرك فيها الناس عسى و لعل تكون ليها تفسيرات تانية تذهب هذا الجنون عنا..
تحياتي للجميع..و للشاب ياسر عرمان..قول ليهو استعجلت ساكت السنة دي الجليد ماخد اجازة..

كبر

علامات و رموز الماسونية:

ا

الدائرة في وسطها نقطة: ترمز الى المعبود المطلق الذي لا اسم له. و من معاني الرمز في الثقافات الأخرى انه يشير الى الشمس ، في الكيمياء يشير الى عنصر الذهب.
(فشلت في اضافة الرمز هنا لمشكلة في التقنية)

النجمة الخماسية: أو النجمة الشرقية .ترمز الى الموجود الأعلى.تمنح للماسون الأكبر فيما يعرف بزمالة النقاط الخمس.




النجمة السداسية: نجمة داوؤد و هي رمز اليهود. يمكن متابعتها في عملة الدولار الأمريكية و يتم الربط بينها و بين مفردة (ماسون).(ياخي العالم التقول عاملة كجور للرموز دي ، و ايضا ابت تترفع من الكمبيوتر تبعنا)..

و هي ما يعرف بخاتم سليمان ، درع داوؤد.
في مصر القديمة ترمز الى الأرواح ، في الخمياء (الكيمياء) ترمز الى تجانس الضدين : مثل الماء و النار ، الرذكر و الأنثى. و في الوثنية القديمة ترمز الى الخصوبة/ الإتحاد الجنسي ، المثلث الأسفل الأنثي ، و المثلث الأعلا الرجل.
نجمة داوؤد ، في الثقافة الشعبية الدينية السودانية شائعة الوجود، و تعرف بخاتم سليمان. مثلا اي فكي في السودان حينما يكتب الرقي (الحجبات) و التعاويذ ، فان الكثير منها يحتوي على خاتم سليمان ، و هو نجمة داوؤد مكتلمة الأطراف. و هناك نظرية تجعل من نجمة داوؤد بانها في الأساس زخرفة اسلامية ظهرت في عهد صلاح الدين الأيوبي.
الشكل العام: مثلثين كبيرين متداخلين، متساوي الأضلاع. اثني عشرة نقطة ، احدى عشر ضلع ، و ست مثلثات صغيرة.
من الرموز الأخرى التي سوف نتطرق لها في وقتها ، فكرة المسلة. و المسلة هي ابداع هنسي ظهر في ممالك مصر القديمة ، و هو عبارة عن نصب تذكاري فيه بعض النقوش الهيروغليفية. في امريكا تم وضع نصب تذكاري مشابه لمجسم المسلة و هو نصب جورج واشنطون ، و هو من رؤساء الولايات المتحدة الذين كانوا ينتمون الى الماسونية. و اذا ارجعنا البصر كرتين ، سنلاحظ ان مسلات عديدة تم اهدائها لدول المستعمر و بواسطة حكام مسلمين و يحكمون مسلمين ، و لكن بطوع ارادتهم سلموا ارث الأجداد للأخرين..!
الرموز التي ذكرناها ، و التي نذكرها لاحقا ، لها وجود في حياتنا اليومية . فان قلنا أن خاتم سليمان أو نجمة داوؤد يوجد في الرقي (الحجبات) فأن اهل السودان كلهم لا يتعاملون مع تلك المساءل. بمعني اخر من يلجأ للتداوي بالرقي و التعاويذ هم قليليون مقارنة بالسودان كله. و لكن هناك زخارف اخرى ، نجزم أن اي فرد في السودان يتعامل بها ، و هي العملة السودانية ، سواءا كانت ورقية أو معدنية..و لكننا نظن أن القليل جدا من اهل السودان كلف أو يكلف نفسه بتأمل الأشكال الهندسية و الزخارف في العملة السودانية. فماذا تحتوي عملتنا؟..

كبر

رموز في العملات السودانية:
ا


العملة السودانية (النقود مصدر قوة و سيطرة/المال) ، تاتي في اشكال ورقية ، و اخرى معدنية ، و هي اكثر الأشياء قربا لنا في حياتنا اليومية ، و لكن هل حدث أن تاملنا العملة؟..هل تأملنا الأشكال الهندسية التي تعج بها العملات السودانية ؟..ماذا تعني تعني تلك الأشكال؟.. من أي ثقافة أو دين تأتي هذه الأشكال؟..




عملة ورقية فئة خمسين قرش. صدرت في فبراير 1968.حينما تنظر الى الجانب المكتوب باللغة العربية ، تلاحظ: صورة افيال و اشجار غابة. بالقرب من صورة الأفيال تلاخظ الرقم خمسين مكتوب بالعربي (خمسة قربها صفر) ، هذا الرقم لو تاملت جيدا ستلاحظ أنه في داخل دائرتين: الأولي بشراشف (اضلاع) عددها ثمانية ، و الثانية بنفس الطريقة. الرقم خمسة تقريبا في منتصف الدائرة..و الرقم صفر في شكل مربع..!

في الأركان تلاحظ كتابة الرقم خمسين بالعربي داخل شكل هندسي يتكون من ثمانية اضلاع ، و لكن سوف تلاحظ ان الرقم خمسة داخل خطين ، و كذا الرقم صفر..و اذا تمعنت ستلاحظ أن الرقم خمسة يقع داخل شكلين (اعلا/مثلث) و اسفل (زاوية)..!

اذا قلبت الجانب باللغة الإنجليزية ، سوف تلاحظ صورة شخص يركب جمل (من هو ذلك الرجل؟..هل هو غردون باشا الذي جاب كل بقاع السودان على ظهر جمل؟..هل الجمل ثروة شائعة في السودان حتى تحتاج تمثيلها في العملة؟..و اذا كنا نريد تمثيلها كثروة قومية ، لماذا لا نضع صورة جمل بلا راكب؟!!).. في الأركان الرقم خمسين باللغة العربية و الإنجليزية..و لكن على الأطراف (خلف صورة الرجل الذي يمتطي الجمل) ستلاحظ دائرة مقسمة الى ثمانية قطاعات ، و في مركز كل دائرة مربع صغير بداخله صليب..!
وهذا الشكل ، في نظام الدهراما (فلسفة/دين من الهند) يعني نظام الكون و الأشياء..!!
فهل اهل السودان هندوسيين؟هل هم بوذيين؟ ..هل هم زرادتشيون؟..و تلك الأشكال تغلب على معظم تصميمات العملة الورقية في السودان..و في حقب مختلفة..!!

كبر

فئة الخمسين دينار (يغلب عليها اللون الأزرق: هل يمثل هذا اللون أي قيمة في نظام الماسونية؟): صدرت في عهد حكم الإنقاذ.

الجانب باللغة العربية: تلاحظ عبارة بنك السودان مكتوبة بخط انيق..و علي يمينها و يسارها شكلين مستطيلين..ستلاحظ هذا الشكل هو عبارة عن مجسمات اصغر..و هي تبدو لأول وهلة اشكال زخرفية عادية..و لكن اذا دققت فيها النظر .. ستجد أن كل شكل يحتوي على برجل و زاوية ..و يتكرر في المستطيل الواحد اربعة مرات..و في المستطيلين ثمانية مرات..!
في وسط المستطيل.. ستلاحظ شكل هندسي رباعي (معين) على راسيه دائريتين صغيرتين..و لكن اذا دققت النظر ستلاحظ ان هناك شكل صليب..و على يمينه صليب صغير و اخر على يساره..!
في الجانب باللغة الإنجليزية ..ستلاحظ الرقم خمسين مرتين : في المنتصف و في الناحية اليسرى..!
الرقم خمسين في الناحية اليسرى مكتوب داخل دائرتين: الأولى خارجية و هي عبارة عن ستة عشر مجسم ، اثني عشر في شكل اجسام مخروطية قواعده في الخارج و رؤسها في الداخل. اما النجمات الأربعة في الزوايا فيه نجمات خماسية (تعرف الواحدة منهن في الماسونية بالنجمة الشرقية ).
الدائرة الداخلية على اطرافها شراشف في شكل مثلثات و عددها اثني عشر.
فهل هذه الرموز تعني اي قيمة في اي معتقد كان؟..و من صنعها (تحديدا في العملة) ماذا يريد منها؟..
الشكل الظاهر انها اشكال هندسية و زخرفة فنية تسر عين الناظر.. اما اذا تأملت بعمق ، ستجد انها رسائل معينة..مين عارف ..احتمال تذهب الى اننا نسيطر على الأمور..و اننا نسعى الى مزيد من السيطرة و احكام القبضة؟..
نفس الأشكال تعني قيم محدد في اسرار الحكمة و علوم القدماء..و هي المسائل التي فطنت لها الماسونية العالمية و اصبحت ترسلها في شكل اشارات و رموز..اما من يعترض عليها..فمن يعرف ربما بالسبب الصوفي الذي يذهب الى ان بعض المعارف لو عرفتها العامة سوف تجن..!
كبر

فئة الخمسين قرش (صدرت في عام 1982):

ا
فئة الخمسين قرش (صدرت في عام 1982):

ا



يغلب عليها اللون الأخضر..في الجانب باللغة العربية ستلاحظ صورة جعفر نميري و هو ينظر بابتسامة الرضى نحو شكل في الوسط..الشكل هو شكل هندسي سداسي و ممتلئ (واحد خارجي و اخر داخلي: هل تذكر ان نجمة داوؤود او خاتم سليمان هي مجسم سداسي؟) و في الوسط دائرة يقف عليها صقر الجديان و خلفه خريطة السودان ، و اذا دققت الننظر ستلاحظ كانما ساقي صقر الجديان برجل و تحته زاوية قائمة..!!

و المجسم بصورة عامة هو نجمة داوؤد متصلة نقاط الرؤوس بخطوط..فماذا نريد ان نفهم نحن اهل السودان؟..هل نقول هي نجمة داؤود ، و بالتالي هي رمز اليهود الذين يريدون أن يسيطروا علينا و على العالم؟..هل نقول هي تعويذة من زمن حكمة القدماء ، و انها خاتم سليمان ، و شخص ما يريد أن يسحرنا بها (عرق محبة /تنويم مغنطيسي) حتى يسهل قيادنا له؟

في الجانب باللغة الإنجليزية.. ستلاحظ أن الرقم خمسين (بالعربي) في الزاوية اليمني..و بالإنجليزي (الناحية اليسري) ..و ستلاحظ الرقمين كل منهما مكتوب داخل صليب مكتمل..اما نفس الأرقام اسفل..ستلاحظ أن الصليب غير مكتمل.
فهل وجود رمز الصليب ، يريد أن يشير الى اننا امة متسامحة فيها المسلم و المسيحي؟..فان كان الأمر كذلك ، فلماذا لا نجد رمز المسلمين؟..
كثير من اهل السودان يذكر أن اعمدة توصيلات التلفون في السودان كانت تقوم على هيئة صليب واضح المعالم ، و اختيار التلفون له معنى..مثلا لا تجد اشياء اخرى يمكن ان تكون على شكل الصليب و تحمل المدلول الأقوى.. و لتقريب المعني اكثر نسأل ماهي مهمة التلفون الأساسية؟..و الم تكن تلك المهمة تقوم على الكلمة ؟..و الم تكن واحدة من مبادئ الكتاب المقدس مقولة (في البدء كانت الكلمة)؟..و الم يكن اول امر للرسول عليه الصلاة و السلام هو ( أقرأ) ، و القراءة تقوم على الكلمة؟..
و اذا عدنا لنفس المشهد في ورقة العملة المعنية..و اكتشفنا أن الصليبين في وضعين اشبه ببوابة و القصر الجمهوري من خلفها..فها هذا يعني ان سرة و مركز السيطرة (القصر الجمهوري) محروس بعناية الصليب؟..

كبر

العملة فئة الواحد جنية (عهد جعفر نميري) يغلب عليها اللون الأزرق ، ماذا يعني اللون الأزرق في فقه الماسونية؟..في سابق الزمن حينما كنت ، مثل بقية البشر احلم ، كنت احلم بغرفة نوم لونها ازرق..!!
هل لأني حزين و متشائم؟..هل لأني افتقد البحر الذي لم اراه في حياتي الإ صورا؟..هل كانت في ذاتي ملامح اعراض ماسونية مبكرة و ما جايب ليها خبر؟..




في الجانب باللغة العربية.. ستلاحظ في الناحية اليسرى صورة جعفر نمير وهو مشرئب نحو شكل هندسي يقع في الوسط..و الشكل عبارة عن سدادسي (خارجي و داخلي)..و في خارج الشكل تلاحظ في كل ضع شكل اشبه بالمثلث..و لو قمت بعد هذه الأشكال المثلثية ستلاحظ انها ست..ومظهر الشكل له شبه كبير بالنجمة السداسية (نجمة داوؤد)..!

كبر

العملة فئة الخمسة و عشرين قرش (صدرت زمن نميري) و يغلب عليها اللون الأحمر.





في الجانب باللغة العربية.. ستلاحظ صورة نميري في الناحية اليسرى..و مشرئب نحو شكل هندسي في الوسط..و الشكل بالطبع سداسي..(داخلي/خارجي) و مابين الشكلين تلاحظ مجسمات تملأ الفراغات ..و الشكل في مجمله يشبه الترس..!!!
و هو نفس الترس الذي يحذرنا منه شيخنا الجليل صادق عبد الله عبد الماجد ، و الغريبة لم يرى منه الإ صورة ذلك الموضوع في بوابة نادي الخرطوم..!!
و مثلما قلنا سابقا أن الشكل مرتبط كثيرا بالإعتقاد و التدين في الفلسفة الهندية.. فهل هناك جهة تريد ان تقول أن السودان هندوسيين و ما جايبين خبر لروحهم؟..

و لمن يرغب في التوسع في الخيال اكثر ، فان الترس (او مجسم نجمة داوؤود)..في جانب من العملة..و اذا افترضت فعلا انه اشارة للماسونية و التي تعني البناءين الأحرار.. فسوف تستغرب اكثر لو قلبت نفس الصورة و رأيت في جانبها باللغة الإنجليزية صورة لكبري ربك كوستي الجديد..!!!
هل يعني ذلك اننا هنا نبني و نعمر حتى تؤول لنا السيطرة الكاملة؟..ام يعني اننا هنا نبني عشان نسهل الطريق و العبور للمساكين من ربك لغاية كوستي و لغاية ام دافوق في غرب السودان؟؟

كبر

نرجو تأمل هذا المجسم جيدا ، و هو رمز يشاع انه ماسوني.. من يعرف..قد يقرب الصورة و الفهم فيما سوف نضيفه هنا لاحقا..

كبر

فئة العشرة جنية (2011):





تلاحظ في الناحية اليمنى و اليسرى..ثلاث خطوط متباعدة..و و لكن الخط الأسفل في اي ناحية تجده يتماهي امام دائرة في وسطها نقطة..!!
على الناحية اليمني ستلاحظ اربعة اشكل: دائرة في الأعلا ، ثم شكل هندسي سداسي التكوين ، ثم دائرة ، ثم نفس الشكل (هل هو صورة بعيدة لنجمة داوؤد؟)..!
في الوسط ستلاحظ شجرة..و في جزع الشجرة يدين ..قد تشير الى التكاتف و الوحدة أو قد تشير الى تحية من نوع خاص..!!




و هذا الشكل ينسب الى كونه رمز من رموز الماسونية ، و كما نلاحظ هناك شكل مشابه له في فئة العشرة جنيهات في 2011..فماذا يعني؟..

نخرج هنا..و نفتح بابا للتأمل..عسى و لعل يفيد..و سوف نعود لاحقا..و اعتقد أن الفكرة وضحت في كثير من جوانبها..!

و سنة سعيد للجميع..و ربنا يحقق امنيات الجميع..
و دمتم..
كبر

الزميل : كبر : تحياتي:

Quote: اذا قلبت الجانب باللغة الإنجليزية ، سوف تلاحظ صورة شخص يركب جمل (من هو ذلك الرجل؟..هل هو غردون باشا الذي جاب كل بقاع السودان على ظهر جمل؟..هل الجمل ثروة شائعة في السودان حتى تحتاج تمثيلها في العملة؟..و اذا كنا نريد تمثيلها كثروة قومية ، لماذا لا نضع صورة جمل بلا راكب؟!!)..)

لا علاقة للجمل بغردون، وكان ظهور الجمل في اول طابع بريد :

Quote: ظهر أول طابع بريدي في السودان في الأول من مارس 1898م وهو طابع الجمل وقام بتصميمه الضابط الإنجليزي استانتين ابان حملة كتشنر واستوحى المصمم هذه الفكرة من جمل الهجانة حيث كانت وسيلة نقل متعارف عليها واستخدم أيضا كوسيلة نقل المؤن والعتاد للحملة عبر الصحراء ويقال أن هذا الجمل هو جمل احد الفرسان الهواوير الشاعر إبراهيم الفراش . وقد تم بيع هذا الطابع لأول مرة في بربر لأحد أفراد الجيش وكانت قيمته واحد مليم وأٌعيد إصدار هذا الطابع في العام 1948م مع تعديل العلامة المائية ، كما أُستخدم هذا الشعار فيما بعد في العملة السودانية واستخدم مؤخراً كشعار للبنك السوداني الفرنسي وإحدى شركات الكبريت. للمزيد من التفاصيل : hadra-faisal.blogspot.com

الاخ كبر السلام عليكم ورحمة الله
متابعين وموضوع جدير بالمتابعة
بس يااخي اكتب بدون ان يكون
ميولك ضد الاخوان بالحكم عليهم
انهم ماسونين
والقاري عليه ان يحكم وهذا موضوع كم مرة فتح ولم يكتمل وواصل حتي ماسونية اليوم ومتابعين

فيصل الزبير..حبابك يا صديقي..
كتر خيرك على المرور..و يا ريت تكتب لينا اسم الضابط استاين بالإنجليزي.. عشان نفتش كويس..
الفكرة هنا يا فيصل.. ليها علاقة كبيرة برواية دان بروان (الرمز المفقود)..و جوهر الفكرة هي منح الجماهير فرصة القدرة على اختبار التأريخ البديل..
اذا كان الضابط الذي ذكرته..ضابط انجليزي ..و يعمل تحت امارة كتشنر.. فكتشنر من المساهمين الأوائل في فكرة تأسيس الجمعيات الماسونية في السودان..و تحت امارته عمل رنجالد ونجت ( و الذي تسمى احد محافل الماسونية في الخرطوم باسمه)..!
اما اذا اردت ان تربط فكرة الطابع البريدي الأول بالمرحوم سيدنا ابراهيم الفراش.. فهذا الرجل كان من قوات الهجانة..و حينما ننظر اليوم الى تأريخ و فكرة تأسيسس الهجانة.. فانها كانت قوات توالي المستعمر..و انشأها المستعمر خصيصا.. لمساعدته في توطيد سيطرته ( وزارة الدفاع لها موقع الكتروني و فيه بعض المقالات و المعلومات عن تأريخ الهجانة في السودان)..!
و لكي نقرأ الأمور بزوايا مختلفة.. فكتشنر حضوره للسودان كان انتقاما لمقتل غردون باشا..و بالتالي لا نستبعد أن يكون كتشنر قصد تخليد غردون وفقا لمبدأ الأخوة الماسونية..!!
المضحك المبكي يا فيصل.. كتبت مقالة مرة ، و كانت ردة فعل عاطفية على واقعة حدثت في السودان ، و هي ان حكومة عمر البشير اصدرت حكما بالإعدام في مواجهة بعض الجنود و الضباط من حامية الأبيض (الجيش السوداني يسميها القيادة الوسطى)..و هي التي نعرفها نحن اهالي كردفان برئاسة الهجانة كمبا..وكان ذلك في سنة 2010.. في يوليو 2011 (يعد انفصال الجنوب باسبوعين).. كتب مقال في موقع وزارة الدفاع السوداني ، و تحدث عن تأريخ الهجانة في السودان ، و لم ينسى الكاتب ان يذكر بأن عماد تلك القوات كان من البقارة الشجعان الأشاوس ( و ان اردت استخدام نظرية المؤامرة ، الفكرة يا محمد النور كبر انت بقاري من كردفان ، و الهجانة عمادها بقارة كردفان..!!!)..
اليوم ممن اراد ان يقرأ تلك الوقائع فهي مبذولة للجميع..و سوف ناتي بالمقتبسات منها لمن يرغب و يطلب..و لكن سؤالنا يظل: لماذا السودان و مؤسساته الرسمية تحرص كل الحرص ، كما فعل اخوتنا في موقع وزارة الدفاع ، بان تجلب كتاب برتب عليا (فريق و ماشي ) عشان يردوا على فرد عادي مثل زميلك كبر..و يكتبوا عن تأريخ الهجانة عشان يذكروا الناس انو الهجانة عمادها كان البقارة؟..
من الحاجات و الطرائف المضكحة المبكية يا فيصل ان عبارة (زميل) عندنا و في تكويننا الثفافي ارتبطت.. بالأصدقاء و الصديقات الشيوعيين و الشيوعيات في السودان..و من غرائب الأمور أن البعض في السودان يعتقد جزما بان الشيوعية صنيعة مرتبطة بالماسونية و الصهونية العالمية..!
الفكرة هي فكرة منح الناس فرصة التأمل في التأريخ البديل..
فانا اعتقد جزما بان تأريخنا السوداني المكتوب فيه كثير من الثغرات التي تحتاج اعادة الإعتبار و التفكير..!
ما اطلبه منك يا فيصل ، و انت صحفي و الصحفي انه لا يتخم بالحديث مهما كانت حجته قوية و ناصعة ، ان تبحث في فكرة تأسيس الهجانة و علاقتها بدولة اسرائيل...!!
و دمت..
كبر

سلامات كبر

Quote: علمت «الإنتباهة» أن مؤسسة تدعى «مشاريع التنمية المستدامة» (FSED) يرأسها زعيم المحافل الماسونية بشرق إفريقيا وعضو مجلس أمناء مؤسسة الروتاري العالمية أندي تشاندي، قامت ببحوث عن ولايات دارفور تحت غطاء مركز يورك لدراسات اللاجئين بكندا، وبحسب إحدى الدراسات التي تحصلت عليها «الإنتباهة» فقد قامت المؤسسة بتلك الدراسات بالتعاون مع جامعة الأحفاد، واهتمت الدراسة بمجتمع اللاجئين بإقليم دارفور، بالإضافة إلى دراسة الأوضاع المالية لكل مواطني دارفور، بما فيهم رجال الأعمال والمستثمرون وأجهزة الحكومة المختلفة. «التفاصيل بملف الماسونية قريباً».

خبر ورد في عدد اليوم

الأخ محمد المسلمي..و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته..
كتر خيرك على المرور من هنا..
الفكرة يا اخي .. ان نمنح فرصة ، و لو صغيرة ، لأهل السودان بتجريب فكرة التأريخ البديل..و محاولة قراءة الأشياء و الحوادث و الوقائع من منظور مختلف، وفق افق جديد..وبيني وبينك صمت الشعب السوداني تجاه الأشياء يحيرني كثيرا..!
و عشان اقرب ليك المسافات يا محمد.. في سنة 2007.. كانت لي طفلة معوقة..و ذهبت لمستشفى الأطفال.. في المدينة التي اقيم فيها..و هي مدينة كالقري بغرب كندا..و في ردهات المستشفى حضر لي نساء و رجال و هم يلبسون الطربوش التركي ( اي و الله يا محمد)..و هم ينتمون لطائفات المقام و المزارات..و هيم يحيونك بالتحية الإسلامية الواحدة دي ( السلامو عليكمو و رحمة الله تعالى و بركاته)..و يسمون مواقعهم و مؤسساتهم باسماء اسلامية..و هذه الطائفة مشهورة في تاريخ البشرية.. بانه لها مؤسسات خيرية و هي مؤسسات مستشفيات اطفال..!!
حينما بحثت و قرأت عن هذه الطائفة الغريبة العجيبة..عرفت انها وجه من وجوه الماسونية..!..و السؤال الذي ظل يدور في رأسي: ما المشكلة؟ يكونوا ماسونيين ولا جن احمر؟..
و ظللت ابحث.. في ذلك الوقت.. كان شيخنا و استاذنا الجليل صادق عبد الله عبد الماجد يقود حملة شعواء ضد حملات تطعيم اطفال السودان من مرض شلل الأطفال ( لاحظ أن السودان كان من ضمن مجموعة دول بين السبعة و العشرة التي يوجد فيها هذا المرض الفتاك) و ازعجني موقف الشيخ ( و هو الذي احترمه كثيرا من بين اهل الفكر و السياسة في السودان)..و ظللت ابحث و انقب..و كنت اظن أن موقف الشيخ يقوم على اسانيد من العلم (و هذه اكثر حجة تقنعنى في هذا الوجود)..قال الشيخ أن مادة التطعيم تحتوي على عنصر بسيط ( استروجين).. قد يؤدي الى اصابة الفرد بالعقم..و نسب ذلك الى انها مؤامرة ماسونية و يهودية..تسعي لإغتيال نسل المسلمين..و بالتالي تسهل السيطرة لليهود (لاحظ اليهود الذين يحرصون على مخاطبتي في المستشفي بتحية الإسلام التي اعرفها..و يبثون الطمانينة في نفسي و انا في موقف فقد فيها الصديقة و الصديقة و القريب و القريبة بفعل الغربة اللعينة..!!!)..
حينما وجدت في البحث أن اول من اثار امر ذلك المصل هم فقهاء مقاطعة كانو في نجيريا..و صار صدا يردده فقاء باكستان و السودان، و من عجب ما يعتمدون عليه .. هو كتاب اصدره احد الفرنجة و يحذر فيه عن الأثار الجانبية لأثار هذا المصل..فماذا يعني هذا؟..
ر جعت لتأمل حال هذا السودان ، الذي تحدثنا فيه وسائل الإعلام عن أن الإبادة العرقية فيه هلكت ملايين الناس..و العدد الآخر الذي شهدناه باعيننا..! ..و تساءلت كيف يحذرنا شيخ صادق عبد الله عبد الماجد عما تفعله بنا احابيل الماسونية..و في نفس الوقت يتجاهل ما تفعله بنا دولتنا السودانية التي نظن ان من يحكمها و يسطر عليها هم اولادنا و بناتنا؟!!!
لم يحدث الشيخ الجليل صادق عبد الله عبد الماجد ، البسطاء من اهل السودان أن فكرة مناهضة ذلك المصل (تطعيم الأطفال السودانيين من شلل الأطفال) هي اساسا ظهرت في نجيريا ..و ان من ابتدرها هناك كانت له ظروفه الموضوعية و الواقعية ( في مقاطعة كانو.. تم تجريب مصل تطعيم في سنة 1996...و ادى الى حدوث وفيات في سنة 1996..و خلف ذكريات اليمة..و من استغل حملة الألفية الثالثة ، و التي اقتبس منها شيخ صادق و شيوخ باكستان..، لم يحدثنا بان اهل مقاطعة نجيريا المعنية كان يذهبون الى تحقيق موقف سياسي في الإنتخابات في ذلك الوقت..!!!)..
فان الأخوان المسلمون يخيفوننا من الماسونية.. فلماذا يفعلون هم بانفسهم.. ما عجزت الماسونية عن فعله في وضح النهار؟؟..هل ننكر الإبادات الجماعية و جرائم الحرب و انفصال الجنوب؟
اقول ذلك و الكثير يظن أن الماسونية تسيطر على امريكا..فلماذا لم تقتل الماسونية ما يفوق المليون نسمة (كما حدث و يحدث في السودان) حتى تبني ما يسمى بالولايات المتحدة الأمريكية؟..و اي دولة تلك التي يبغيها اهل الماسون و الأخوان المسلمين في السودان؟.. هل لأن السودان صدف انه القطر الوحيد في تاريخ اليوم تنسب له حضارات مثل بناية الإهرامات التي انتقلت فيما بعد الى مصر؟..
الأخوان المسلمين يا محمد ، لم نعصر عليهم من فراغ (زوجتي ، و هي كردفانية عدييل ، قرات هذا الريبورتاج قبل نشره و قالت لي: انت نسيت انو شيخ صادق ده مولود في الرهد اب دكنة؟.. و تريد أن تقول لي انه كردفاني عدييل..!!!!!)..
و نشوفك تاني يا محمد..
كبر

تسلم عزيزنا كبر على هذا المائدة الدسمه

وان شاء في السنة الجديدة لي عودة وتعليقات


عام سعيد لك ولمن تحب

صديقي منتصر..حبابك..
كتر خيرك على المرور..
مثلنا و مثل شيخنا محمد الحنفى.. كلام كثير يا منتصر لو قلناه لجنت الناس..وسكت ليها ترتار عديل في الشوارع..!!
في هذه اللحظة (و قد يحسب البعض هذه عنصرية ، ولا يهم)..نتساءل من هو الطيب مصطفى؟..و لماذا كانت مؤسسة مثل الإنبتاهة في السودان؟..
فلو بحثت في تاريخ الطيب مصطفى ستجد انه له اجداد ساهمت في توطيد حكم المستعمر في السودان..!
ما يقوله اهل ميديا الإبادة العرقية (في الإنتباهة) عن ارتباط الماسونية بدرافور.. فهو كذب..و بيننا و بينهم تأريخ الماسونية في السودان.. حتى المأسونية في ذات نفسها لم تقل عن قيام محفل في كردفان و دارفور.. فلماذا يدفعنا البعض نحو جهة لم نعرفها و لن نعرفها؟..و لماذا الماسونية تكتب ان محافلها كانت في الخرطوم و عطبرة و بورتسودان..و لم تقل الأبيض ، كادقلي ، الفاشر و نيالا و الجنينة ؟..و السؤال الذي يهرب منه مؤسس الإنتباهة (شيخنا الطيب مصطفى):لماذا لم تقم محافل ماسونية في الفاشر و الجنينة و نيالا ، و كادقلي و الأبيض ؟..و لماذا قامت نفس المحافل في الخرطوم و عطبرة و بورتسودان؟

المؤامرة الحقيقية ليست في الغرب الذي يستخدمه البعض من اهل السودان فزاعة في وجهننا، و انما المؤامرة تكمن فيمن يدعون انهم اهل السودان.. فهم يعملون لأجندة كبرى..بعيدة المدى..الإنتباهة مؤسسة ماسونية و تسعى لفرض السيطرة في السودان..اراد شعب السودان ان يدرك تلك الحقيقة و يتصرف .. أم لأ....فليس هذا شأننا..!!
و لغاية ما القيامة تقوم..نتحدى الطيب مصطفى أن يكتب عن محفل ماسوني في دارفور..!!!
حكمة اليوم ، يا منتصر : لمن يكون ود اختك رئيس بلد طرطور ، ح تلقى نفسك في موقف من يحلل الحرام و يحرم الحلال..و هو موقف بالجد محرج خلاص..!!!

كبر

صديقنا عمار..حبابك
كتر خيرك على المرور من هنا..
و نسمع منك...
و حتى تعود.. فاعلم يا صديقي فاني حسدت الماسونية التي تجعل علم الصوفية يمشي بين الناس..و حنقت على الصوفية و المسلمين ( ناس الحسد عدييل) الذين يحرصون ان يميزوا بين الخاصة و العامة.. و يخفون العلم المحبر في السراديب (كما فعل و قال سيدنا الجنيد)..!
الأقطاب (الخمسة و عشرين) الذين سماهم سيدنا و شخينا محي الدين بن عربي في مشهد راه في قرطبة.. فيهم المهندس ( البناء الأعظم) و فيهم اهل القانو ن ، و الطبيب ( العادي و النفسي ) ، و مهندس تنقية المياه و معالجتها ، و اهل المراجعة (المراجع العام) ، و الجيش ، و البوليس ، و غيرهم من الصنائع التي نراها تمشي بيننا اليوم..!
و الأسرار التي حدثنا عنها سيدنا محمد الحنفي ( التي تجعل البعض يصاب بالجنون)..لماذا يحتفي بها غيرنا و يجعلها واقع معقلن..و نحن نحرص على اخفائها؟..
هي متاهات يا صديقي..!!

كبر

الأخ كبر
تحية وتقدير

جلبت الخبر لأنه ذو صلة بالموضوع المطروح
شخصيا لا أستبعد وجود الماسونية في أي جهة من السودان
طالما أنها محفل هلامي صاحب أهداف هلامية أو هكذا يبدو الأمر حتى اللحظة
لاحظت أن ملفات الماسونية تفتح من وقت لآخر وتقتل بحثا ونقاشا ثم تطوى
كأن شيئا لم يكن .. وذلك هو المطلوب بالظبط ! ...

الاخ كبر جزاك الله خير وربنا يحفظك والأسرة الكريمة نعم الشيخ صادق من ابنا كردفان ومن قبيلة ابناء حميد
ويااخي كبر موضوع الماسونية موضوع كبير وانا مهتم به اهتمام خاص وهنالك تأثير كبير من الماسونية
عندنا في السودان وهنالك قيادات نعرفهم وهم ابناء الحركة الاسلامية تحوم الشبهات حولهم ونحن منتظرين
ربما يكون جايين في البوست حقك ده وياريت في بيان صدر في الخرطوم يحوي اسماء كثيرة من التنفيذيين
ارجوا البحث عنه وهل هوصحيح ام لا

السلام عليكم

وما الذي يمنع بعد قراءة هذا البوست ان اتهمك بالماسونية ؟

اتمنى ان تنشر هذه الرواية بعد حبكها بقصة بوليسية لتنافس دان براون

وبها تحليل لا يقوم على ساقين ومحاولة لربط احداث لا علاقة لها ببعض واعتساف في اصدار الاتهامات بلا دليل

كانك تتحدث عن بلد غير السودان وتحلل مواقف سياسية وتاريخية تبعا لنظرية المؤامرة المتوهمة

وبعد ان تتهمني بالماسونية ومحاولة تضليل الشعب السوداني

ابدأ معك في ما ذكرته من معلومات لا تقوم على ساقين

بدأت بوستك عن قاعة لفتت انتباهك باسم المرحوم خضر حمد بالنشاط في جامعة الخرطوم وعندما صححك مرتضى جعفر في الاسم

بدأت تحاول صرف الاتهامات لخضر الشريف وهي محاولة غير جيدة

النشاط القديم به الان قاعة القذافي وقاعة بليل وهانكر كبير تحول لقاعة امتحانات وذلك بسبب الصيانة في الاكزام هول بشارع المين

وقاعة بليل تجاور مبنى البوسته

اما قاعة خضر الشريف فهي داخل مباني الشؤون العلمية وليست بالنشاط وبها حاليا صيانة

وايضا صححك الاخ فيصل فيما يخص ود الفراش وصورته الشهيرة التي حاول ربطها قسرا بما يدور في راسك

وقفزت بنا قفزا غير مريح لربط ود الفراش بالهجانة وحكم البشير باللاعدام على بعض الجنود ومحاولة استدرارعطف البقارة

هذا فقط فيما صححك به الاخوة الكرام

ولا تنس ان المسلمي كوز ومحاولته الفضوحة لصرف الانظار عن تنظيمه الماسوني

سلامات كبر اخوى ،وعام خير عليكم

مقال دسم ومعلومات غزيرة ،

وقراءة جديدة للتاريخ تستحق المتابعة

Quote: المؤامرة الحقيقية ليست في الغرب الذي يستخدمه البعض من اهل السودان فزاعة في وجهننا، و انما المؤامرة تكمن فيمن يدعون انهم اهل السودان.. فهم يعملون لأجندة كبرى..بعيدة المدى.. الإنتباهة مؤسسة ماسونية و تسعى لفرض السيطرة في السودان. .اراد شعب السودان ان يدرك تلك الحقيقة و يتصرف .. أم لأ....فليس هذا شأننا..!!

ياخى ناس الطيب مصطفى ديل اذا كانوا ماسونية فهم تابعين الجزء الشرير فيها ،

لأنهم مما مما مسكوا الحكم البلد ماشافت خير، الماسونية على الأقل عندها أعمال خير

تحياتى

تحياتي كبر،

تتهم السودانيين بثقافة الشمار ثم تسير على نفس النسق؟

ومعقول ياخي انت في كندا وتقرأ باللغة الإنجليزية؟

كم عدد الكتب باللغة الإنجليزية التي قرأتها عن الماسونية قبل أن تكتب لنا هذا البوست؟

اما مداخلتك التي كانت تحت صورة مسجد النيلين فبدت لي مقال نضاليي ضد حكومة الانقاذ والمركز بصورة عامة ومحاولة وبكائية على تاريخنا العظيم

ولا زلت ابحث عن علاقة مسجد النيلين بهذا

Quote: معظم اهل السودان، يدرك بطريقة ما ، ان هناك منظمات و مؤسسات ماسونية تعمل بنشاط في السودان..و اذا سألت البعض منهم عن طبيعة تلك المنظمات و اشخاصها..لن تجد اجابات مقعنة تستند على براهين و دلائل مادية..و الغالبية العظمي تعتمد على اجتهاد البعض.

لعلي اجد عندك اجابات مقنعة تستند الى براهين ودلائل مادية

Quote: و قد ذهب البعض في تلك الصفحة للتذكير بعلامات و اشارات و رموز الماسونية..و استشهد بواقعة غريبة..و هي مسجد الخليفة عبد الله التعايشي في امدرمان ، تحديدا ساحة المولد.. فتساءل عضو عن لماذا ساحة المولد بها ثلاثة اعمدة..و ان هناك خمسة ابواب:ثلاثة في جهة الجنوب..واحد في جهة الشمال..واحد في جهة الغرب..!!

سال المهرج الملك ( لماذا ان النجوم سبعة ؟)

فاجاب الملك ( لانها ليست ثمانية )

فقال المهرج ( انك مهرج كبير )

Quote: .ذهب نفس العضو في القاء مزيدا من التساؤلات: عن لماذا ان هندسة مباني الخرطوم في اشكال مثلثات هرمية..؟..و اضاف امثلة.. مثل فندق الساحة..قاعة امدرمان..بنك بابليوس..بنك المال المتحد.. شارع المطار..برج التأمينات..غابة السنط..!!

هذا العضو مهرج كبير بفهم المهرج الذي سال الملك

ول أبا كبر
سلامات .. وكل عام والأسرة بألف خير .. بوست دسم وكتابة ثرة وعميقة .. ولكن

يا ول أبا كبر، كما قال الشيعة: قلوبنا فى جهة وسيوفنا فى جهة أخرى، أخوك يجد قلبه معك ولكن سيفه مع الحبيب ود الخليفة، فأنت أتحفتنا بمعلومات غزيزة لكنها لا تقوى على المحاصصة وبدت لى كأنها تآملات فى راهننا الماثل فى غربنا الحبيب بعد مقتل د. خليل والموت فى شمال كردفان ودارفور وحالة الأنفراط الأمنى فى كل أقاليم الغرب وتمزق النسيج الأجتماعى فى كل السودان وغيرها كلها تخلق حالة تشتت ذهنى، وهلوسات، وعدم أستبصار للطريق، فيصبح الأنسان كالذى يحاول أن يروى ظمأه من ماء السراب ولم يجده شيئا. وأنا أتضامن مع الحالة النفسية التى تكتب تحت تأثيرها، هناك الكثيرون فقدوا السيطرة على الوعى والموضوعية أمثال عبد المجيد صالح ومحمد سليمان .. وهناك أمثال تراجى وبشاشا الذين وصلوا مرحلة بوظان الأعصاب.

كمعلومة عامة لماذا ربط النجمة بالماسونية وشعارنا الأسلامى هو الهلال والنجمة؟ والمصحف الشريف كله لا يخلوا من الرسومات الهندسية ذات الأبعاد المتداخلة كالمثلثات؟ هل هذا يعنى جذور الفكر والتراث الأسلامى ماسونية ولا شنو؟

بريمة

Quote: الأخ كبر تحية وتقدير جلبت الخبر لأنه ذو صلة بالموضوع المطروح شخصيا لا أستبعد وجود الماسونية في أي جهة من السودان طالما أنها محفل هلامي صاحب أهداف هلامية أو هكذا يبدو الأمر حتى اللحظة لاحظت أن ملفات الماسونية تفتح من وقت لآخر وتقتل بحثا ونقاشا ثم تطوى كأن شيئا لم يكن .. وذلك هو المطلوب بالظبط ! ...

منتصر..حبابك يا صديق
طالما لا تستبعد وجود الماسونية في السودان ، اذن من واجبنا جميعا البحث عنها و عن ملامحها و رموزها و اشاراتها حتى نتعرف على اهلها و نتصرف معاهم كسودانيين..او نصل لنقطة أن بلاوي السودان ليست لها علاقة بالماسونية و بالتالي نقفل هذا الباب مرة و الى الأبد و نشوف لينا مشغلة تانية..
هي ليست محفل هلامي يا منتصر ، فلو كانت كذلك لما تصدى لها بعض الشيوخ في السودان و حاولوا ربط أي مأساة في السودان بالماسونية..فهي شئ مخطط و محكم..و ذلك بناء على جهد اهل السودان الذين يتحدثون عنها باستمرار..
تفتح الملفات و تقفل.. لأن هناك جهات لا تريد للشعب السوداني ان يفكر بعمق حتى يفهم البيهو و العليهو..و هسع اهو قدامك الخيط المتواضع و عينك ما تشوف الإ النور..!
زمان الناس بتقرا و تتابع و تسكت..يعني تستمتع بالنقاش و تمشي..لكن لو كانت لهذا الخيط ميزة فهو يفتح الباب امام الناس للفرجة في القروش (العملة التي يحملونها في جيوبهم و يقضون بها حوائجهم) و هي تحوي رموز كثيرة..و مافي زول شغال بتفسير الرموز دي..و من هنا نبدأ..
كتر خيرك كتير يا منتصر..و نشوفك طوالي..
كبر

Quote: الاخ كبر جزاك الله خير وربنا يحفظك والأسرة الكريمة نعم الشيخ صادق من ابنا كردفان ومن قبيلة ابناء حميد ويااخي كبر موضوع الماسونية موضوع كبير وانا مهتم به اهتمام خاص وهنالك تأثير كبير من الماسونية عندنا في السودان وهنالك قيادات نعرفهم وهم ابناء الحركة الاسلامية تحوم الشبهات حولهم ونحن منتظرين ربما يكون جايين في البوست حقك ده وياريت في بيان صدر في الخرطوم يحوي اسماء كثيرة من التنفيذيين ارجوا البحث عنه وهل هوصحيح ام لا

محمد المسلمي..حبابك يا صديق
كتر خيرك على المرور و الدعوات الطيبات و ابادلك مثلها..
اذن يا صديقي ..طالما هناك تأثير كبير للماسونية في السودان فنرجو الأ يكون مجرد ونسة..المافي شنو على قول اخونا قيقراوي..علينا ان نحدد الأثر بصورة عملية..و نحدد اضراره و بعد داك نشوف الناس البتعمل في الأثر ده هي منو و الشعب يتصرف معاها..!
الحركة الإسلامية يا صديقي ، تأريخيا قامت على اعتاب منظومة الأخوان المسلمين..و هذه صنعة مخابرات انجليزية..و الشيخ محمد عبده تمت الإستعانة به من قبل كرومر لبناء مؤسسات المال في مصر (طبعا كان بيساعد بالفتاوي و خلق الخطاب الديني الذي يقنع الشعب)..و حتى وجودها اليوم يقوم على نفس الفكرة..تواطؤ مع جهات كثيرة..و لعب ادوار قذرة لمصلحة من؟..
البيان فعلا مريت عليهو..و ذكر اسماء ناس..و لكن السؤال: من اخرج البيان؟..بمعنى اخر من اثار حوله الزوبعة؟..
هنا وضعنا الإشارات في النقود التي نستعملها و فيها رموز و اشارات..و علينا ان نبحث عن هذه الأشياء.. يا اما توصلنا الى ان الماسونية تسيطر علينا (عبر ادواتها المحلية)..و يا توصلنا الى ان هذه الرموز هي شطحات فنانين تشكيلين ساكت..!!
ما يحدث في السودان يحتاج تفسير..حتى نعرف ما لنا و ما علينا..
كبر

ود الخليفة..حبابك يا صديق
كتر خيرك على المرور من هنا..
عليم المولى الشديد القوي..ما وقع لي تب كلامك ماشي علي وين.. اتكلم معانا كلام العامة عشان نعرف نتفاهم معاك..
مافي خيال و رواية بوليسية و الذي منو..في قروش يا ود الخليفة..و القروش دي اي سوداني حايم شايلها معاهو..و فيها رموز و اشارات..و من عجايب المصادفات..انو قروشنا دي بتحتوي على رموز ماسونية..اها ده كلو ما وقع في عينك؟..بس البيهمك حكاية خضر الشريف...؟..
اما حكاية مسجد النيلين..دي فاخير ترجع تفرج تاني..مين عارف يمكن الحكاية تقع ليك..!
كبر

Quote: ياخى ناس الطيب مصطفى ديل اذا كانوا ماسونية فهم تابعين الجزء الشرير فيها ، لأنهم مما مما مسكوا الحكم البلد ماشافت خير، الماسونية على الأقل عندها أعمال خير

صديقتي مهيرة..حبابك
كل سنة و انتي طيبة..
كتر خيرك على المرور من هنا..
نعم اتفق معاك..ناس الطيب مصطفى ديل اظرط من الماسونية في ذات نفسها..و الدايرنو شنو بالضبط في السودان لغاية الليلة ما واقع للشعب السوداني..!
من الطرائف ناس الماسونية (زي الصوفية) عندهم ناس كده دورهم انهم مارقين للريبة و التلاف..عشان يحفظوا الوزنة..اها ناس الطيب مصطفى ديل دورهم يشيلو وش القباحة و يعملوا الحاجات الكعبة..!
و هسع دي ياها القروش السودانية قدامو..و يا ريت يقول لينا امتلائها برموز الماسونية خلل فني زي القاعد يحصل في الطيارات السودانية و يسل ليهو ارواح بشر..
كبر

محمد عثمان الحاج..حبابك يا صديق
كتر خيرك على المرور من هنا..

Quote: تتهم السودانيين بثقافة الشمار ثم تسير على نفس النسق؟

اتفق معاك انو انا ذاتي بتاع شمار..لكن باقي ليك صور العملات السودانية الورقية المليانة برموز و اشارات غريبة (و للصدفة رموز ماسونية) باقي ليك ده برضك شمار؟

Quote: ومعقول ياخي انت في كندا وتقرأ باللغة الإنجليزية؟

و علاقة القعاد في كندا و اللغة الإنجليزية بالتفكير شنو؟..خليك من قعادي في كندا و قرايتي بأي لغة كانت..الرموز القدامك دي حصل فكرت فيها و اتأملتها؟..و اذا حدث النتائج الوصلت ليها شنو؟..

Quote: كم عدد الكتب باللغة الإنجليزية التي قرأتها عن الماسونية قبل أن تكتب لنا هذا البوست؟

سبعة و تلاتين كتاب..كفاية ولا نزيدها؟..

اها الماسونية مرتبط بمؤسسات المال..انت رايك شنو في العملة السودانية..هي مال ولا لأ؟..
اتفرج كويس في الرموز..و ياهو داك الإدعاء واضح انها رموز ماسونية..و لو في اي حجة ممكن تضحد الإدعاء ده مرحب بيها..

كبر

Quote: الفكرة المركزية أن الماسونية و اهلها يؤمنون بوجود الإله (الله ، الرب ، مهندس الكون العظيم..الخ) و يرفضون ان يكون من بين عضويتهم فرد ملحد

معلومة غير صحيحة، الماسونية انقسمت لقسمين: قسم لم يسمح للملحدين بالانضمام وقسم سمح للملحدين بالانضمام إليه مما جعل الأول وهو الأصل يسحب الاعتراف من الثاني وهو محفل الشرق الأعظم الفرنسي :

Quote: Atheism The GODF believes in freedom of conscience, which allows them to admit atheists. On the other hand, those Grand Lodges following the English tradition require their members to profess a belief in deity. The Anglo-Masonic Jurisdictions withdrew recognition from the Grand Orient over this issue, and they now deem the GODF "irregular

التعديل لاضافة رابط مصدر المعلومة أعلاه
http://en.wikipedia.org/wiki/Grand_Orient_de_France

تحياتي كبر، ما قصدته أنا وجودك في كندا وكونك تقرأ بالانجليزية يعطيك فرصة للإطلاع على الصورة الكاملة التي هي غير متاحة لقراء العربية بسبب أن الماسونية محظورة فهنا عندك الفرصة لأن تقرأ كلام الطرفين: الماسونية وأعداءها ومن ثم تصل لاستنتاجاتك الخاصة، لذلك كانت أسئلتي!

بريمة..حبابك يا ول ابا
كتر خيرك على المرور من هنا..
حكاية بوظان اعصاب دي نظرية مؤامرة ساكت يا حبيب..الفكرة قاعد اتابع فيها من سنة 1991..و الخيط ده قاعد اجمع في مادتو منذ فترة..و كان مفروض يتنشر في اكتوبر الماضي..و لم اجد الوقت لتشذيبه..اما اذا اتنشر في التواقت مع ظروف معينة..فهذا صدفة..لا غير (اخدت باقي اجازتي السنوية في الأسبوع ده و فضيت ليهو)..
فمافي حالة نفسية يا ول ابا محتاجة تضامن..و لمن نريد نقول الرووب بنديك خبر..

Quote: كمعلومة عامة لماذا ربط النجمة بالماسونية وشعارنا الأسلامى هو الهلال والنجمة؟ والمصحف الشريف كله لا يخلوا من الرسومات الهندسية ذات الأبعاد المتداخلة كالمثلثات؟ هل هذا يعنى جذور الفكر والتراث الأسلامى ماسونية ولا شنو؟

اذا كنت تقصد الرموز التلاتة على خلفية الحجر..فالهلال و النجمة (يمين الصورة) هي شعار طائفة..Shriners ..و هي طائفة كما ذكرنا تهتم بمستشفيات الأطفال..و لها محافل و مراكز كثيرة في امريكا و كندا..و ناسها قاعدين يلبسوا الطربوش التركي الأحمر (الغريبة كان عندي صورة زول منهم لابس طربوش و مكتوب فيهو الخرطوم عديل)..هذه الطائفة لها علاقة كبيرة بالماسونية..و هي وجه من وجوهها..اما جذورها الصوفية..فعليك ان تبحث عنها و ستجد اجابات شافية..
الهلال و النجمة برضك هو الشعار الإسلامي المعروف..و ايضا في العلوم القديمة الرموز دي كانت موجودة في الثقافات المختلفة و كل مجتمع بيصطلح على معاني معينة ليها..النجمة مثلا في علم الكيمياء القديمة هي رمز الفضة..
بالنسبة لجذور الفكر الإسلامي..فلماذا لا يكون العكس و ان الماسونية لديها بعض الجذور الإسلامية (خصوصا الصوفية)..بالنسبة لي الماسونية هي صوفية اختارت ان تجهر..و صوفية الإسلام لازالت مصرة على السرية..و ما ديرة العلم العندها يمشي بين الناس في اشكال مادية ملموسة..!
الماسونية..تعمل وفق علوم القدماء..و عندهم اهتمام كبير في تفسير الأشياء..و ليهم باع كبير في الرياضيات..و عندهم احترام لحد التقديس للإهرامات المصرية و طريقة بنائها..و عندهم تصور ان الإهرامات اساسا اتبنت في الأول في السودان ثم انتقلت الى مصر ثم العالم فيما بعد..اها تراث زي ده يا اخوي ليه نحن منقطعين منو؟..

بخصوص البوست هنا.. في البداية وضعت مجسم سداسي..و المجسم هو نجمة داؤود ( في الفرقان هناك يا بريمة الفكي بيكتب حجاب و فيهو خاتم سليمان..هل الفكي ده ماسوني؟)..و المجسم بالهيئة دي زخرفة اسلامية عادية و ممكن تلقاها في أي قطعة سجاد أو زينة..لكن السؤال ليه الناس بتحاول تعلق فشلنا على جهات اخرى..؟..فاذا ناس الأخوان المسلمين مصرين أن الماسونية وراء كل مشاكلنا و انها اصبحت مؤسسات صهونية و نجمة داوؤد و غيرو.. يبقى السؤال ليه نفس الرموز نحن قاعدين نستخدمها في حياتنا اليومية؟..
ايضا في بداية البوست وضعت صورة مسجد النيلين..و هو بناء هندسي جميل و فيه اشياء عجيبة..و لكن الفكرة ليست في المثلثات..و انما في المئذنة التي بالقرب من المسجد..فالمآذن عندنا في السودان شكلها اسطواني..و مئذنة مسجد النيلين شكلها مختلفة..و هي اقرب الى شكل المسلات في الحضارة النوبية و المصرية القديمة..و انت يا بريمة قاعد في واشنطون..و جنبك النصب التذكاري بتاع جورج واشنطون..وهو عبارة عن مسلة..و اقرب الى مئذنة مسجد النيلين..فهل نقول ان مسجد النيلين يحتوي على رموز ماسونية أم رموز حضارة سودانية قديمة؟..
ايهم اقدم حضارة النوبة في السودان أم حضارة جورج واشنطون؟..
و السؤال الأهم ليه انا كسوداني مغييب تماما عن الإرتباط بالحضارة السودانية القديمة؟..
اها الحيكومة ممكن بكرة تسقط..لكن القروش السودانية ح تفضل زي ماهي..تعج بالرموز و الإشارات العجيبة المدهشة للمتأمل..

كبر

Quote: النجمة السداسية: نجمة داوؤد و هي رمز اليهود. يمكن متابعتها في عملة الدولار الأمريكية و يتم الربط بينها و بين مفردة (ماسون) و هي ما يعرف بخاتم سليمان ، درع داوؤد. في مصر القديمة ترمز الى الأرواح ،

الأستاذ كبر..
من بعد التحية لك الأمنيات بعام مبارك ..
وشكراً ياخي على هذه المثابرة الصبورة ..
بس ياريتك اتمهلت شوية في الفقرة الجبتها فوق دي..
قلت أن النجمة السداسية التي عرفت بين الناس بخاتم سليمان درع داؤد..
كانت ترمز في مصر القديمة الى الأرواح..
بداية أنا متحفظ على الاسم ( مصر ) ..
وقد أشرت في بوست سابق أن مصر كانت تعني الدلتا التي كانت تحت حكم الاسكندر الاكبر وهي بلاد القبط ( ايجبت)..
ومن بعده ظلت مقاطعة تابعة للرومان الى أن فتحها المسلمون..
ما عداها جنوبا هي بلاد الفراعين ولا يسمونها مصر..
الملاحظة التى وددت لفت الانتباه إليها هي ..
رمز الروح لدى الفراعنه ولا أظنه كان عبثيا وقد تبناه أنبياء..
ولكن ..
هل يمكن استشراف علاقة ما بين ذلك ووجود سيدنا موسى في بلاد الفراعين؟
خاصة وقد كان له مركزا مرموقاً في بيت الفرعون..

عارفو سؤال صعب ..
بس دير بالك عليه عشان تعرف إنو الكثير من أسرار علوم الفراعين انتقلت للآخرين.

الفاضل كبر:
دوما أتابع موضوعاتك ففيها جهد مبذول لقراءات
لم نعتد عليها بتالي تجدني أتباعها بعمق
فقط أظن أن المبنى المعني هنا هو مبنى بنك السودان في مبناه القدبم
وأيضا لم تبتعد لأن المال هو وسيلة السيطرة حتى على القصر نفسه
لك مودتي

سلااام يا كبر
عما سعيد والقابلة تتحقق الامنيات
مكرر الشكر
بوست شحمان شديد
حابب اعيد وارمى عليك السلاام






قاسم المهداوى

الاخ كبر سلام

نعم هي محاولة للتمعن في الجزء المخفي من القمر .... ولا ثوابت

تحضرني معلومة أوردها (أحمد حسن الضو) وهو أول رئيس ديوان في القصر الجمهوري في

فى مذكراته و التى في مرحلة الصياغة اللغوية لا اجد حرجا فى ذكرها باقتضاب أرجو الا يكون مخلا :

عند إستلامي للقصر الجمهوري بحثت في كل ارجائه عن وثائق تهم شئون الحكم فى السودان . . فسراي

الحاكم العام لابد ان تشمل وثائق توضح تفاصيل نهج الحكم و آلية ادارة الازمات التي مر بها السودان

إبان الاستعمار الثنائي و لكني لم اجد شئ من هذا القبيل ....... لاحظ الجنايني حركتي المتكررة دخولا و خروجا

فى كل زوايا القصر و سألني عن السبب فاوضحت له هدفي فقال (يا جنابو الانجليزي الكان ماسك القصر ده في محلك

و قبل ما إمشي كان بحرق فى اوراق كتيرة و ولع فيها نار في كم برميل ... ولما سألتو عن السبب فال عشان أجيالكم

الجاية تفخر بالجيل الذي حقق الاستقلال لازم نحرق الاوراق دي)

فما الهدف من إخفاء (معلومة) أخي كبر سوي حالة التوهان المعشعشة فى فاخورتا دي ؟؟؟؟

فئة العشرون جنيه (2006):




في الجانب باللغة العربية: تلاحظ في اقصى الناحية اليمنى و اليسرى..خطوط صغيرة في شكل مجموعات (كل مجموعة خطين)..و اخر خطين (اسفل) يتماهيان في دائرة في وسطها نقطة..!
و لو جمعت عدد الخطوط زائد الدائرة سوف تلاحظ انها تشكل سبعة مجسمات (ست خطوط و دائرة) في كل جانب..(الترتيب المثالي لرتب الأخوان المسلمين سبعة ، الترتيب المثالي للماسونية سبعة ، الترتيب المثالي للأسماعيلة سبعة..!!)

اما الدائرة التي في وسطها نقطة..
ان شطحت في الخيال مثلنا ، قد تصل الى انها اشبه بالميدالية.و لكن الأهم ان الدائرة التي في وسطها نقطة هي رمز من رموز الماسونية كما يريد أن يحدثنا بعض اهل السودان. و لكن في حكمة القدماء (تحديدا علم الكيمياء) فان هذا الشكل يرمز الى عنصر الذهب..فماذا يريد أن يقول لنا البعض من وضع هذا الرمز هنا؟..و ان كانت هذه الفئة من العملة صدرت في عام 2006 ، فماذا يعني هذا بالتحديد؟..هل انتشر انشغال العامة بالذهب؟..الم يذهب رجال كثر في مطاردة الذهب في الفيافي؟..الم نقرأ في الصحف اليومية أن وزارة المعادن تبشرنا بكميات الذهب الوفيرة التي اصبحت عنصر تصدير يجلب العملة الصحبة التي تحفظ التوازن؟..
دعنا نشطح اكثر..هل من وضع هذا الرمز يريد ان يوصل اشارة لجهات بعينها في الخرطوم بان تطن لعنصر الذهب و تقوم بارسال الجماهير للبحث عنه في الفيافي ، و بالتالي حينما يحدث انفصال الجنوب بعد ثلاثة سنين من تأريخ تلك الإشارة.. تكون غالبية اهل السودان تهز اك########ا و تتجاهل ما يحدث في وطنها من تقسيم؟..
دعنا نواصل التأمل في صورة العملة..!

تحت عبارة عشرون جنيها..ستلاحظ مستطيل يحتوي على اثني عشر شكل هندسي..لأول وهلة قد تبدو دوائر..و لكن اذا دققت النظر ستلاحظ انها اشكال سداسية..داخل كل شكل ستلاحظ امرين: لو نظرت جيدا للأشكال البيضاء و الداكنة ستكون عندك ست اشكال ..و لو تجاهلت ذات اللون الأبيض سيكون عندك صليب في وسط الدائرة أو الشكل الهندسي..!!..في الناحية اليمني تلاحظ خريطة السودان على الزاوية..و لكن المجسم السداسي يغطي على جزء من غربها..!!
في الجانب باللغة الإنجليزية..ستلاحظ صور لمباني و مصانع..و تحتها صور خضروات و فواكه..و تحت تلك الصورة مباشرة.. ستلاحظ مستطيل طويل..و بداخله اشكال صغيرة قد تبدو في شكل ورد..و لكن اذا دققت فيها النظر..ستجد ان كل شكل اشبه بالبرجل و الزاوية..!!!

كبر

استاذي و صديقي محمد على طه الملك..حبابك
لينا طولة ياخي..
كتر خيرك على المرور من هنا..
نعم فكرة مصر و ليس بلاد الفراعين او النوبة..التركيز عليها في كثير من الكتابات و برامج التوثيق..و في ذلك خبث كبير.. لأن بعض متطرفي اليهود يريد ان يربطها بسيدنا موسى..و بالتالي نسج ثيمة ان اليهود هم من قاموا ببناء الإهرامات و انهم يحوذون كل اسرار قديمة..و الدليل اهو نحن قدامك..يعني الحضارة دي كانت في السودان و انتشرت..لكن ممكن بكل بساطة نقول ليك الحضارة المصرية..و المصريات..فمثل هذا التغييب هو الذي نريد ان ننبه و انه يجب ان يتوقف..علينا ان نعتز بماضي اجدانا و عبقريتهم التي بنوا بها حضارة لازالت تذهل العالم بعلومها المعقدة..
بالنسبة لقصة العلوم القديمة و اتصالها ببعض.. فيا صديقي..ربنا لمن طرد ابونا ادم من الجنة..كان سبق ذلك تعليمه علوم و معارف كتيرة..و سيدنا ادم لمن نزل الأرض نزل بهذه العلوم و الأسرار..و اصبح الإنسان يتناقلها..الى ان جاءت الرسالات السماوية..و ختمت على بعض المعارف و العلوم..و تركت البعض مسموح تناوله و التعامل معه..!
فالإشارات و الرموز تأريخيا تطورت..و بدل الرسم اصبحنا نستخدم الكلمة..و تضاءلت معرفتنا في حدود الحرف (و ليس علم الحرف و هو شأن اخر جدير بالتأمل..)..و بالتالي اصبحنا نهمل التأمل في معاني الرموز و الإشارات (يعني اصبحت مساءل اهل الخاصة كما يقول السادة الصوفية و الماسونيين كمان)..!

كبر

عزيزى كبر

كل عام وانتم بخير

خيط مهم , مرابط للمتابعه وللتعليق بعد نهايته, اذكر مقالات خضر حمد عام

69 وصور لاعضاء محافل الخرطوم, وعطبره وانا ابن الرابعة عشر وذلك لأن كثير من قيادات الخدمه المدنيه المعروفين حتى لطفل ال 14 عاما كانوا فى
هذه الصور.

Quote: خضر الشريف (وهو رأسمالي سوداني ارتبط اسمه بنظام مايو)

بدأ خضر حياته كموظف فى السلك الكتابى فى وزارة الخارجيه فى الستينات,وعندما التحقت بالعمل فى المؤسسه العامه للبترول عام 80 كأقتصادى بالاداره التجاريه,كان معروف لنا ان خضر كان أحد سماسرة البترول
العاملين مع المرحوم بهاء الدين محمد أدريس فى القصر. شارك بفعاليه فى
تنفيذ شحنات الخام السعودى " 800 الف طن' تم بيعها فى Spot Oi Markets بدلا من تكريرها واعادة تصديرها للسودان وهى صفقات قدرت انا شخصيا عائدها بحوالى 75 مليون دولار" كنت شاهد خبره رقم 6 فى قضية البترول الشهيره عام 86-87'. وصل لتسويه مع جبهجى الانتفاضه,عمر عبدالعاطى ولم يحاكم مقابل دفعه مبلغ 25 مليون دولار. اذا سمح وقتى,ربما كتبت عن ' فضيحة شحنات البترول المسروقه" بعد موضوع مولانا علوب.
ارسل لى ارقام هاتفك لموضوع اولاد وبنات جبال النوبه فى لبنان
مع ودى

قاسم..حبابك يا صديقي
كل سنة و انت طيب..
كتر خيرك على المرور..و هي فسحة للتأمل المختلف قليلا..

كبر

ماضي..حبابك يا صديقي
كتر خيرك للمعلومة..و ربنا يمد في ايامنا لغاية ما نقرا مذكر السيد الضو..
التجهيل ما صدفة يا ماضي..و خلاصته حالة التوهان التي نراها اليوم في السودان..شعب كلو مسحور..و مشغول بالأمور التي ينبغى ان ينشغل بها وفقا لأرادة اخرون لا يعلمهم ولايريد أن يعلمهم (شفت التنويم المغنطيسي شغال كيف)..!
الإنجليز لم يحكموا البلد لوحدهم..و انما كان لهم معاونون كثر من اهل البلد..و حرق الوثائق قد يعني حماية للمتعاونيين ، و قد يعني شئ اخر..و لكن الحقيقة المهمة..هل حرقت كل الوثائق؟.. أم ان هناك صفوة امسكت (قل تم تمليكها) ببعض الوثائق؟..
حينما اتى الكوريون في ثمانينات القرن الماضي و بنوا شوارع منها شارع كوستى الأبيض..كانوا جايين بفكرة التلميذ الذي يريد ان يتعلم من السودان.. لأن السودان عندهم هو بلد عمرها اكثر من عشرة الاف سنة..بالطبع اندهشوا لمن شافوا حال السودان..و بنوا الشارع و مشوا في صمة خشمهم لا من شاف ولا من درى..!!
هناك حالة غيبوبة..و بالرغم من استفادتنا من منجزات العصر الحديث..لازلنا ننتظر غيرنا ان يحلل وينظر و نحن نشيل و نصدق..!

كبر

صديقي المعز ابو نورة..حبابك
كل سنة و انت طيب..
كتر خيرك على المرور من هنا..
بالضبط يا المعز هذا ما كنت ارمى به حينما طلبت من صديقنا مرتضى ان يعرفنا اكثر بسيرة السيد خضر الشريف.. لأني متذكر مثل تلك الصفقات و الدور الذي كان يلعبه عدنان خاشقجي و غيرهم من السماسرة الذين كانت تمتلئ بهم ارض السودان في ذلك الوقت..!
قرات بعض من كلام السيد عمر عبد العاطي..و مهازل المحاكمات..في زمنه..و التسويات التي تمت..و هي امور لم تكن بالبساطة التي نراها..و انما هناك مجموعات ضغط نشطة في الخرطوم..و بتعرف كيف تسلك امورها..!
في ناس يا المعز بتصنع القانون بنفسها..و من يصنع القانون لا يعجز في خلق الثغرات التي تنفع في وقت الملمات..و هذا ما تفعله حكومة الخرطوم السرية..بتعرف كيف تتخارج..!
يا ريت نشوفك تاني..و سوف ارسل لك رغم التلفون في الماسنجر..
كبر

محمد عثمان..حبابك يا صديق
كتر خيرك على المرور..نعم اعرف ان بعض المحافل الماسونية صارت تقبل بملحدين في صفوفها..و لكن ماذا بعد ذلك؟..
الحق الشيوعيين و الليبراليين و الديموقراطيين بتلك الطوائف..فبعض اهل الإسلام السياسي ممكن بدون رمشة عين يقول ليك الليبرالية ماسونية..و الشيوعية ماسونية..الخ..
وفي حضور الماء يبطل التيمم يا صديقي..اذا في التنظير و النقة حدثت لينا هفوات..فما في مشكلة.. لكن القروش الجبنا صورها هنا دي رايك فيها شنو؟..خصوصا الرموز العجيبة فيها..هل هي رموز ماسونية ام لأ؟..

و نسمع منك..
كبر

فئة الخمسين جنيه (9يوليو2006):




ستلاحظ على الناحية اليمني خمسة مجسمات.. اعلاها يغطي على كل غرب السودان (يشطر السودان طوليا شرق غرب)..!!
المجسم الثالث شكل سداسي مجوبك..و لكن اذا قارنته بخريطة السودان ستلاحظ انها نفس الخريطة ناقص الجنوب و دارفور و حلايب..!!!
ستلاحظ ايضا مجموعة الخطوط (مقسمة كل مجموعة فيها ثلاثة خطوط)..و المجموعة السفلى تتصل بدائرة وسطها نقطة..!!
اسفل عبارة خمسون جنيها..ستلاحظ مستطيل ، بداخل المستطيلين شكلين كل واحد منهما يتكرر ثمانية مرات..احدهما في شكل مربع (ماذا يعني المربع في الماسونية؟)..و الأخر مجسم له ست اطراف (فكرة نجمة داوؤ)..!!

و اذا رجعنا للمجسم الذي يمثل خريطة السودان ناقص الجنوب و درافور و حلايب..فهل لهذا علاقة بفكرة مثلث عبد الرحيم حمدي ؟..و هل وجود هذا الرمز هو اشارة لأخرون لا نعلمهم بان الهدف القادم هو خلق السودان ذي الأطراف السداسية؟..و ان هذا الخلق شارف على نهاياته للدرجة التي نبشر بها الناس الذين نحب و نصطفيهم؟..ام ان المجسم هو خاتم سليمان الذي يريد ان يسحرنا به البعض حتى يسهل قيادنا؟..

كبر

فئة الجنيه (2006):




الدائرة التي تتوسطها نقطة..تبدو واضحة للغاية ..

كبر

مثل هذه الرموز و الإشارات تمشي بيننا..و لها معاني و دلالات كثيرة و كبيرة..و هي رسائل شئنا ام ابينا ..لكن من يرسلها و لمن يرسلها.. فهذا نتركه للجميع للبحث عنه..!
اخترنا العملة.. لأنها تمثل جانب مهمة في حياة الإنسان ، و من يملك السيطرة عليها تسهل له السيطرة على اشياء كثيرة..!
هل سنقف وقفة تأمل؟..هل نقرأ ثم نمشي؟..ام نظل نظن أن الأشياء هي الأشياء؟..
وكل سنة و الجميع بخير..

كبر

موضوع مهم اخ كبر
ولا ابالغ ان قلت انه اهم موضوع يكتب في هذا المنبر
دي طوبة وراجع بعدين بإذن الله

والله يا استاذ ما عايز اشيل الكلفة، لكن بالجد بالغته معاي... مشغوووووووله وراسي جايط، تقوم تكتب لينا موضوع بالدسامة دي ... اقراه متين انا بس!

سلام
معظم استدلالاتك رموز واشارات (مثلثات مربعات وسداسيات)
طيب لو قلنا الاسلام رموزو دائرية .. ارجع شوف في كم دائرة في العملات الجبتها
وبالتالي على اوربا وامريكا البحث عن كل المؤسسات التي ترسم دائرة على شعارها
وتتهمها بالاسلاموية .. وممكن بالمرة يشوفو الخط المستقيم تابع لي منو

الاخ كبر واصل ونحن منتظرين المزيد والبوست ده في حاجات كتيرة عن الماسونية
في السودانية بي ورينا ليها واصل واصل ومنتظريين

up

موضوع فى غاية الاهميه

سلام كبير
وتحايا نواضر
حبيبنا كبر
وكل سنه وانت ومن تود بالف خير
موضوع دسم وشيق
لا نملك سوي رفع القبعه
والانحناءه لهذا المجهوض الضخم
متابعين بانتباه
واصل

موضوع مشابه لموضوع البوست ـ مقال للأستاذ فتحي الضو:

http://sacdo.com/forum/forum_posts.asp?TID=8027

Quote: الماسونية في عِقر دارك يا جُحا! فتحي الضَّـو [email protected] ثمة أمثولة شعبية تحكي عن لا مبالاة جُحا. إذ قال له الناس إن ناراً اندلعت في قرية مجاورة، فقال لهم الحمد لله بعيدة عن قريتنا. وعادوا وقالوا له لقد وصلت قريتكم، فقال لهم بعيدة عن بيتي. ثم جاءوا وقالوا له هي الآن في بيتك، فقال لهم نعم ولكنها بعيدة عن حجرتي، وأخيراً قالوا له لقد وصلت حجرتك، فسكت جُحا عن الكلام المباح ولم ينبس ببنت شفة. وفي رواية أخرى قيل إنه بعد أن حاصرته ألسنة اللهب بدأ يحصي في فوائد النار، والأخيرة هذه من شطحات خيالنا! تذكرت هذه الأمثولة عندما طاف بذهني كيفية تعامل الأنظمة الديكتاتورية والشمولية مع الأحداث والقضايا.. بالطرق التبريرية حيناً ومنهج اللامبالاة أحياناً أُخر. فهي تغرق في التفاصيل الهامشية إلى أن تحدث الطامة الكبرى. ولنضرب في ذلك مثلاً بأنظمة السوء في البلد الصابر أهله، والتي تطابقت مع النموذج المذكور حذوك الكارثة بالكارثة. قيل والعهدة على الراوي - فيما لم أجد له سنداً توثيقياً يُعتد به - إن الرئيس الأسبق إبراهيم عبود أو الرجل الذي أُرغم على استلام السلطة، كان يسير في باحة القصر بداية اندلاع ثورة أكتوبر 1964 فسمع هتافات داوية كانت قد انتظمت في الشوارع، منددة بالسلطة الغاصبة وسقوط حكمها الديكتاتوري. وقيل إنه استفسر عن الهتافات، ولمّا عرف مغزاها قال لبعض مشايعيه من أعضاء المجلس العسكري (يا جماعة الناس قالوا ما عايزننا، طيب نحكمهم ليه؟) وبالطبع كان له ما أراد، بعد طلب متواضع قضى بالتقاط صورة تذكارية له مع أعضاء المجلس العسكري أو السبعة العظام، فيما سموا تندراً! ثم دارت دورة الأيام، فخرجت ذات الحناجر الراعدة تطالب برحيل النظام المايوي في أبريل 1985 مع فارق أن الديكتاتور الذي كان على رأس النظام، قُدر له أن يسمع ويرى الوجوه الغاضبة وهو في طريقه للمطار. جاء ذلك بعد خطبة الوداع الاستفزازية التي تقيأها في قاعة الصداقة قبيل سفره للولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك لم يحسن تقدير الموقف، وظنّ أن التظاهرات مجرد سحابة صيف ستنقشع بعد حين. وطبقاً لذلك كان قد أدلى بآخر حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية وقال (ما حد يقدر يشيليني) ويُذكر أن الصحيفة التقطت هذه العبارة ووضعتها في صدر صفحتها الأولى، كأنها بذلك تقرع جرساً في رأس قارئها ضد ناموس الكون، وتُذكره أن تلك هي شيم الديكتاتوريين في لحظات الغرور والغطرسة. وبما أن الشيء بالشيء يذكر، هل يستطيع أحد التنبوء بالذي يمكن أن يقوله صنوهما الآن.. إذا ما فار التنور وافصحت الصدور؟ هذا وذاك يذكرني بالطُرفة المروية عن الديكتاتور الأعظم الجنرال فرانسيسكو فرانكو، وكان الاسبانيون قد تداولوها في أخريات عهده بعد أن أذاقهم الويل والثبور. إذ لزم سرير المرض ودخل في غيبوبة، كان يصحو خلالها بين الفينة والأخرى. وأثناء هذا حدث أن سمع هتافات راعدة آتية من الخارج، فاستفسر عنها ممن يجلسون بقربه، فقالوا له: إنهم شعبك الاسباني يا سيادة الرئيس! فقال لهم: وماله الشعب الاسباني. فقالوا له تخفيفاً: إنهم يودعونك يا سيادة الرئيس. فقال على الفور: وإلى أين هم مسافرون؟ نعايش هذه الأيام إثارة الوثائق التي تسربت من الموقع الشهير ويكليليكس Wikileaks بيد جوليان أسانج المسؤول عنه. وكلنا يعلم أن الجدل تقاطر من عاصمة إلى أخرى، أما في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها،ـ فقد أصبح التسريب مأزقاً لأهم مكتسبات الشعب الأمريكي ومنجزات الآباء المؤسسين. فالدستور المناط به حماية الحريات العامة وصونها، تحظر المادة 18 منه نشر أي معلومة قد تضر بالدفاع الوطني أو الأمن القومي من قِبل أي فرد يرغب في توفيرها لشخص غير مرخص له، أو حتى الاحتفاظ بالمعلومات عن عمد إذا طالبت الحكومة الأمريكية باعادتها. وبالطبع فإن الإدارة التي لزمت صمت القبور عدا ناطقوها الرسميين، تقف إلى جانب الالتزام بنصوص الدستور، في حين أن مناصري جوليان من الإعلاميين لم يروا في الأمر شيئاً نشازاً بغير الانتفاع بالحريات التي يكفلها ذات الدستور. وإلى حين حسم الجدل سيستمر تدفق أكثر من ربع مليون وثيقة، ولكن من المؤكد أنه في غضون ذلك، أن ثمة كسوف سيغشي وجوه نضرة وخسوف سيحيق بوجوه غبرة. وقد تهتز عروش، ولربما هُدمت بيع وصوامع. المهم في الأمر أن الشفافية كما ينادي بها البعض قد وجدت طريقها نحو أجندة الرأي العام. وما ظنه البعض محصناً (في سور وداخل سور) أصبح متاحاً على قارعة الطريق بنقرة بسيطة على جهاز كمبيوتر. وفي تقديري ليست ثمة مناص أمام الذين أدمنوا الكذب سوى مزيد من الكذب، وسيكون الإنكار سلاحهم، ولكن طالما أن ثمن الخطيئة باهظ، لن يزيدهم ذلك إلا خبالاً! عندما يكون عنوان بريدك الالكتروني مبذولاً للغادي والرائح من رواد الأسافير أو رواد الشبكة العنكبوتية كما يقال عنها تعريباً، فينبغي في هذه الحالة أن تكون مهيأ لرسائل قد تقتحم عليك خصوصيتك من حيث تدري ولا تدري. أقول ذلك وقد استقبل بريدي الالكتروني وثيقة هي في الطريق إليك أيضاً يا عزيزي القاريء. وفي ضوء تسريبات ويكليليكس يبقى الاستفسار عن مصدرها ضرب من ضروب السذاجة، فهي إن لم تكن من بطن الحوت، فعلي الأقل يمكن أن يقال إنها دست أنفها وسط تلك التسريبات حتى يتفرق سرها بين المواقع. فالوثيقة تتحدث عن تغلغل الماسونية في أوساط دولة الصحابة، وإن كان ذلك لا يدهشني في كبير شيء، لكن الذي يسترعي الانتباه حقاً ذكرها أسماء شخصيات يشار لها بالبنان، وبالقدر نفسه تفجعك بآخرين من شاكلة ما نقول عنهم في ثقافتنا السودانية (يضع سره في أضعف خلقه) فضلاً عن كشفها وقائع وأحداث تثير شهية الباحثين. بيد أن كل ذلك لم أر فيه ما يصقل طبلة أذني كما يفعل هواة حب الاستطلاع، اللهم إلا في اسم واحد عرفته كما عرف العبسي الدار بعد توهم. فالحقيقة أن اسم أو كنية أو سيرة (قاطع الأوصال، وعازف الأوتار البشرية) تكاد تخرج العيون من محاجرها، وقد تهوي إليها أفئدة بمجرد ذكرها طالما أن (كل الصيد في جوف الفرا) فما بالك والوثيقة كشفت عن علاقاته المتشابكة وأزاحت الغطاء عن طموحاته السادرة، وقالت بوضوح لا يحتمل التأويل، إنه يا مولاى يسعى بل يخطط من أجل أيلولة كل الإرث لحضنه الدافيء الحنون! الوثيقة تحدثت عن الرحلتين الغامضتين اللتين قطع فيهما بحوراً وأنهاراً ومحيطات. ودور المحفل الماسوني في غنائم ساكن (تورا بورا) التي حملها معه واستقرت في خزائن (لانغلي) وتشير الوثيقة إلى الوعود التي نثرها (الجنود الغامضون) ومن بينها كيفية الوصول إلى رأس الهرم، مكافأة له على حسن صنيعه. ولم أجد أبرع من تلك الأوصاف التي اتسمت بواقعية مذهلة في رسم شخصيته، إذ قالت الوثيقة بثقة من لا يأتيه الشك من بين يديه ولا من خلفه، إنه (لبق ويتمتع بذكاء حاد، وطموحاته غير متناهية، ويحب السلطة حباً جماً لدرجة يمكن أن يستخدم في سبيلها أي وسائل ميكافيلية) وتوسعت الوثيقة أكثر في الإيضاح بقولها (يمكنه الضغط على رقبة خصمه وفي فمه ابتسامة عريضة) واشارت إلى ما سمته سلبيات (فيه شيء من الحمق وسريع الاستفزاز) وحاولت الوثيقة الربط بينه وبين شهيد سلسلة جبال الأماتونج، بالتحليل المستند إلى وقائع. يا سادتي كلنا يعلم أن الوصول إلى القصور عبر التاريخ محفوف بالمخاطر، كثيراً ما استلزم إعمال الحيل واستخدام المكر وتوسل الدهاء، ولذا كان دائماً ما تتبعه إراقة كثير من الدماء والدموع، حيث يقتل الأخ اخاه، ويصرع الإبن اباه، ويسجن الحِوار شيخه، بل طالت المؤامرات ربات الخدور أيضاً. كان ذلك وأكثر مما توسعت فيه الوثيقة ويحرك غرائز المتربصين. ولكن على ذكر سير القصور وساكنوها، فقد جاء في الأخبار أن الحكومة السنية بصدد بناء قصر آخر ستنفذه الحكومة الصينية بنفقة مالية بنسبة 40% وما نسبته 60% عبارة عن قرض بدون فوائد. وورد في هذه الصحيفة (الأحداث 28/11/2010) أن القصر الجديد (سيكون على الطراز الإسلامي لضرورات مراعاة الموجهات الفكرية) هل أدلكم على مقترح آخر يبعد عنكم الشحناء والبغضاء ويكف عنكم الغيرة والحسد، أفعلوا ما فعله نور الدين زنكي الذي بنى قصراً عام 1174م غرب دمشق سماه (قصر الفقراء) وخصصه لراحتهم واستجمامهم وتنزههم كيفما شاءوا، لئلا تنكسر خواطرهم وتتنامى مشاعر الحقد في قلوب الرعية! لم يدهشني الحديث عن الماسونية في الوثيقة، إلا بالقدر الذي تغلغلت فيه وسط العصبة ذوي البأس. وأيضاً لم يثر أي من القصرين حفيظتي، إلا عندما رأيت الكلمة مثار الجدل تطل من بين سطور القصر القديم الذي سيصبح في ذمة التاريخ (بعد إعادة بناءه في العام 1900 خصصت قاعة الاجتماعات مقراً للكنيسة الإنجليزية ومركزاً للماسونية) كأن الراصد يود أن يقول ليس هناك ما يشين ذكر الماسونية، فقد ألفها العجمان والعربان والسودان بغض النظر عن كونها تنظيم سري عالمي له طقوسه وقواعده الخفية، مثلما له آلياته الصارمة وهيكله التنظيمي البالغ السرية والتعقيد والذي يتسم بالغموض، ويشترك أفرادها في عقيدة واحدة فيما يخص ميتافيزيقيا تفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي. وبالرغم من أنها تنظيم متهم بإدارة العالم عبر محافلها السرية، والتي تضم قيادات وشخصيات من جميع أنحاء الدنيا وتحت شعارات أخلاقية ومثالية. دع عنك أن المعنى الأصلي للكلمة أي الماسونية تعني البناء الحر، وبالتالي فالماسونيون وفق المعنى الحرفي للكلمة باللغة الإنجليزيةFreemasons تعني (البناؤون الأحرار) وفي تقديري أن المعنى شابَهُ الكثير من التحوير وفق مقتضيات (فقه الضرورة) ويعلم البعض أن الماسونية انزوت ولم تتلاشَ في السودان كسائر البلدان العربية كذلك. ومن باب الذكريات فقد كان هناك مركز للماسونية في الخرطوم وإلى وقت قريب بالقرب من وزارة الإعلام الحالية، ونقش في واجهته شعارها، ولا ندري إن كان المبنى والشعار قد أزيلا أم ما يزالان يقفان شاهداً على عصرها! على الرغم من قِلة ما كُتب حولها، فإن أسماء بعينها توجهت نحوها أنظار الكُتاب، ويُعتقد أن البعض كان يتخذها كواجهة اجتماعية، أو بظنهم إنها (سلوك حضاري) يكفل الوصول لأغراض محددة قد لا تتواءم وأهدافها. ومن القليلين الذين كتبوا عنها وإن كانت معلوماته غير مبرأة من الغرض لأسباب عقدية، ذلكم هو محمد الشريف الفاضل التقلاوي وهو أول رئيس لجماعة أنصار السنة في العام 1936 وتوفي العام الماضي 2009 (يذكر أنه ورهط من أصحابه ممن يسمون بمجلس علماء السودان، هم الذين أصدروا فتوى تكفير من ينضم لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان) وكان قد اصدر كتاباً بعنوان (الماسونية أخطر جمعية سرية في العالم) قال فيه (أدخل الإنجليز الماسونية وكان أول رئيس للمحفل الماسوني هو الحاكم العام نفسه، وقد عيّن للمحفل السيد علي الميرغني والسيد عبد الرحمن المهدي والشريف يوسف الهندي أعضاء شرف فيه وعيّن كبار الموظفين أعضاء منهم عبد المسيح تادرس رئيساً، ومحمد صالح الشنقيطي نائباً له، ومحمد علي شوقي وإبراهيم بدري، ومن التجار السيد الفيل وسيد أحمد سوار الدهب وأبو العلا ومحمد أحمد البرير، ومن رجال الجيش عبد الله خليل وأحمد محمد وإبراهيم عبود وغيرهم.. وقد زاد العدد بعد ذلك ودخل عدد كبير من الأقباط والسودانيين والشوام واليونانيين وبعض الهنود وكذا آخرين من الإدارة الأهلية. وبذات المنهج كتب أيضاً صادق عبد الله عبد الماجد سلسلة مقالات طويلة في صحيفة (أخبار اليوم 6/7/8/2006) عن الماسونية وقال إنه أفاد من المرجع سالف الذكر ومن مذكرة (أضواء على الماسونية في السودان) ومنهما قال إنه قد تعاقب علي محافل الخرطوم بعد كتشنر وونجت باشا منذ عام 1938 وحتي عام 1979 أربعة عشر رئيس محفل وكلهم سودانيون، وخمسة وعشرون من الأجانب وبعضهم حصل على الجنسية السودانية. وقال إن الذين حملوا الراية منذ عام 1953 كما أوردتهم المذكرة كانوا علي النحو التالي: (محمد صالح الشنقيطي، عبد القادر يوسف، إبراهيم أحمد، م. مكاوي، يوسف شبيكة، محي الدين مهدي، مكاوي سليمان أكرت، يحيى جمال، أحمد عبد العزيز، محمد عبدالرحيم، الزين حمد النيل، محمد علي طه، محمد عبد الرحيم الأمين، حسين حسن أبو. وقال قد أورد هذه الأسماء بذاتها الدكتور أبو إسلام أحمد عبد الله في كتابه (الطابور الخامس في الشرق الإسلامي) وقد أضاف أبو إسلام إلى هذه القائمة في كتابه قائمة أخرى عن أندية الروتاري في الخرطوم التي بدأت بالعام 1938 وكذا أندية اللوينز. واضاف كثيراً من الأسماء وإن كانت مثل سابقيها بدون دليل يذكر. وقال ثمة أسماء لم ترد في القائمة السابقة وبعضها قد ورد: إبراهيم أحمد، محي الدين مهدي وقد وصف بأنه من أنشط أعضاء روتاري بالسودان، إدريس البنا، يحيى جمال، سمير سعد، الفاضل إبراهيم، عبد السلام المغربي، محمد علي المليك، طه الروبي، حسن الع########ي، الصافي علي، حسين حسن أبو، حيدر عبيد، محمد المهدي، أحمد عز العرب، عثمان أحمد البرير، نبيل كبابة، كمال عبدالمنعم، محمد عبد الحليم، محمد سراج، الرشيد الامين، عبد القادر مشعل، عمر طه، أبو زيد عطا المنان، إسماعيل النابري، سيد خليل بيومي، صديق محمد حمد، عبد الله مبارك. ولم يجد حرجاً في طلبه من الذين (بلغوا من العمر ما ينبيء عن النهاية أن يراجعوا أنفسهم فإن الموت في سبيل التوبة والمغفرة خير من الحياة والطاعة في الماسونية) وقد شطح أيضاً بنظرية المؤامرة، وخلط الشامي بالمغربي عندما اعتبر حملات التطعيم ضد شلل الأطفال القصد منها وقف الإنجاب! في مصر كان أيضاً هناك باحث شاب (وائل إبراهيم الدسوقي) قد أحصى في رسالة ماجستير (الماسونية والماسون في مصر) أسماء مشاهير أبرزهم جمال الدين الأفغاني، محمد عبده، محمد فريد، إبراهيم ناصيف الورداني، سعد زغلول، عبد الله النديم، الخديوي توفيق، الأمير عمر طوسون، سيد قطب، أحمد ماهر باشا، محمود فهمي النقراشي، عبد الخالق ثروت، فؤاد أباظة، خليل مطران، إلخ ومن الفنانين يوسف وهبي، كمال الشناوي، محسن سرحان، محمود المليجي، زكي طليمات، أحمد مظهر وغيرهم. وبعد خروح المستعمر بدأ كثير من الناس ينظرون بعين الريبة للماسونية، حيث منعت في مصر عام 1964 وفي العام 1979 أصدرت الجامعة العربية قراراً باعتبارها حركة صهيونية، وفي العام 1984 أصدر الأزهر فتوى قال إنها تنتهي (بصاحبها إلى الإرتداد التام عن دين الله) ثمّ اعقبه في التحريم رابطة العالم الإسلامي! ومع ذلك يبقى السر دفيناً.. والهول عظيماً ووراء الأكمة ما وراءها، فمن يدري فقد يكون في بيتك ماسوني زرعه عازف الأوتار وقاطع الأوصال! آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر! ينشر بالتزامن مع صحيفة (الأحداث) 5/12/2010 للاطلاع على مزيد من مقالات الكاتب يرجى زيارة مكتبته على موقع الجالية بواشنطن على الرابط التالي:

وهنا موضوع الأخ حمور زيادة المشابه لموضوع البوست:


الرموز المخفية في الخرطوم

وهنا موضوع الأخ كوستاوي عن المنشور الشهير الذي يبدو أن الأستاذ فتحي الضو أشار إليه في مقاله أعلاه:

(منشور) وزع بعد صلاة الجمعة في مسجد كافوري (مسجد البشير) توجد صورة




فأين ينتهي الخيال واين تبدأ الحقيقة؟

Quote: ولا ابالغ ان قلت انه اهم موضوع يكتب في هذا المنبر دي طوبة وراجع بعدين بإذن الله

محمد جلال..حبابك يا صديق
كل سنة و انت طيب..
كتر خيرك على المرور من هنا..
بيني و بينك هو موضوع مهم..و لكنه ليس الأهم.. فهناك مشاغل اكبر..
اتمنى عودتك..و مشاركتنا الرؤى حول هذه الرموز العجيبة..

كبر

Quote: والله يا استاذ ما عايز اشيل الكلفة، لكن بالجد بالغته معاي... مشغوووووووله وراسي جايط، تقوم تكتب لينا موضوع بالدسامة دي ... اقراه متين انا بس!

صديقتي مريم..حبابك
و لينا طولة ياخي..
كل سنة و انتي طيبة..و ربنا يحفظ الجميع..
كتر خيرك على المرور من هنا..
نعم الدنيا زحمة..و نحن لو ما الزحمة كانت نزلنا الخيط بالقطارة شوية شوية..لكن برضك العصرة حاصلة..
اتمنى ان تجدي الفرصة للقراءة..و هي كتابة لم نرضى عنها بعد.. لأنها لم تجئ بالتصور الذي كان يدور في الدماغ.. لكن يبدو ثقافة الإستهلاك هدت فينا..و ايقاع المنبر برضك فرض علينا حكاية (حلة القطر قام دي)..!!
نشوفك يا مريم..
كبر

Quote: سلام معظم استدلالاتك رموز واشارات (مثلثات مربعات وسداسيات) طيب لو قلنا الاسلام رموزو دائرية .. ارجع شوف في كم دائرة في العملات الجبتها وبالتالي على اوربا وامريكا البحث عن كل المؤسسات التي ترسم دائرة على شعارها وتتهمها بالاسلاموية .. وممكن بالمرة يشوفو الخط المستقيم تابع لي منو

صلاح..حبابك يا صديق
كل سنة و انت طيب..
كتر خيرك على المرور من هنا..
و هل الإسلام عندو رموز يا صلاح يا اخوي؟..ولا الرموز هي باب من ابواب اساطير الأولين؟..
الغريبة يا صلاح كل ثقافة في الدنيا عندها قراءة للرموز و بتضع ليها معاني معينة..و بترجعها لإحالاتها التأريخية.. الإ الثقافة السودانية..و في ظني ذلك يرجع لمراحل الإنقطاع و محاولة لبس هويات اخرى ليست ذات صلة بالتراب السوداني..!
بالنسبة لي ما عندي مشكلة.. أي عملة دولة تانية ، لو لقيت الفرصة ح اتفرج فيها و في رموزها..و ارجع اقرا ثقافة البلد دي و اقارب الرموز في ضوء تلك الثقافة..!
اما حكاية الماسونية.. فهي لها رموز و شايعة بين الناس و ممكن تلقاها في اي مكتبة أو مقالة او مجموع صور سواءا كانت في مكتبات عادية أو الكترونية..و لكن سؤالنا: الجاب الرموز دي شنو لعلمتنا السودانية؟..فاذا اعتبرنا أن صناعة العملة تقوم على مبادئ و فلسفة مستمدة من المجتمع المعين و ثقافتو و طريقة تفكيرو..اها باقي ليك الرموز اليف عملتنا دي جزء من ثقافة سودانية و الناس ما جايبة ليها خبر يعني؟..ولا هي شئ اخر..؟..ده المحك..

كبر

محمد عثمان الحاج..حبابك يا صديقي
كتر خيرك على المثابرة معنا هنا..و اكيد سوف تفتح طاقات للمكابدة و الإختبار..و النظر المختلف..

Quote: فأين ينتهي الخيال واين تبدأ الحقيقة؟

و كتر خيرك على الروابط التي احضرتها..
مقال الأستاذ فتحي الضو اشرنا اليه في المداخلات الأولى (النسخة التي قرأتها منشورة في مجلة الحوار المتمدن..)..
المنشور في بوست اخونا كوستاوي..قرأته في وقته..و لأني بحثت عن مصدره..على الأقل اسم ناشره أو الجهة التي نشرته..و لم اتعرف على ذلك.. فلم اعمل به كثيرا في التحليل هنا.. لأنه بالنسبة لي ثقافة شمار..و الهاب للعقول و الإثارة (يعني شغل اكشن..و يصعب التيقن مما ذكر فيه)..
الإضافة الجديدة بالنسبة لي خيط صديقنا حمور..و لأول مرة اقرأه..و اعتبر الخيط هنا هو امتداد للفكرة فما يختص بعرضها على المشهد بصورة تعتمد على بعض البراهين المادية مثل الرموز في العملة السودانية..و هنا يبدو بيكون الخيال انتهى..و اصبحت الحقيقة تتكشف..فمن اراد أن يكمل شوط التفكير حتى نهاياتها.. فهذه المفاتيح يمكن ان تشكل عتبة اول في مشوار المليون ميل..!
فكرة الشامان التي قلت عنها في خيط حمور..و اضافة عليها السانتريا و الأوبيا و الفووودوو..و غيرها من الديانات الأفريقية القديمة..اظن ان لها علاقة بالإشارة الى اسرار الحكمة و علوم القدماء التي ذكرناها في اول البوست..فالرموز ذات احالات ثقافية..و كل ثقافة تضفي عليها معاني محددة.. البعض يعتقد جزما انها روحانيات مرتبطة بقوى ماورائية..و البعض يعتبرها انجاز بشري عادي و يقرأه وفق سياقه التاريخي..و يظل السؤال: ما قيمة هذه الرموز التي نراها في العملة السودانية؟..هل هي جزء من ثقافة سودانية و لم نعرف عنها بعد؟..
كبر

اخونا ود الخليفة سأل عن علاقة مسجد النيلين بهذا الخيط..






ب




هذا المجسم هو نصب تذكاري في واشنطن دي سي..و ينسب الى جورج واشنطون..وهو من البناءيين الأحرار (الماسونية)..
و نشكر صديقنا محمد عثمان الحاج..الذي اضاف لنا خيط الصديق حمور زيادة..و في ذلك الخيط.. اخونا ود الخليفة كان يمارس التأمل..و قال ان طريقة هندسة مسجد النيلين تشبه كلمة (مايو)..!
و لكن حينما اتينا بصورة المسجد هنا بغرض التأمل فيها..اهو داك كلام اخونا ود الخليفة...!!!

المقارنة التي نريد أن يفطن لها الناس.. أن مآذن المساجد في غالبية مدن و قرى السودان تكون اسطوانية الشكل.. الإ مئذنة مسجد النيلين (و معه بعض المساجد القليلة)..و لكن مئذنة مسجد النيلين تشبه المسلة المصرية (المسماة قسرا نصب تذكاري لجورج واشنطن )..و لها نهاية اشبه برأس الهرم..!
القبة الدائرية بالقرب من المئذنة يمكن أن تكون دائرة (خليكم من نصها نقطة اما لأ).. ام في النصب التذكاري فالمسلة هي النقطة في الدائرة..!!!
الشكل الدائري للمسجد جوار المسلة.. فيه مثلثات كثيرة..و الصورة الكاملة اشبه بقطعة الماس..ام معاني الماس شنو..و بيرمز لي شنو.. فهذا لا مجال لسرده هنا..!

و كثير من الناس ، التي تناهض الماسونية و تستخدمها فزاعة في وجوه اهل السودان و تحدثهم عن شرورها ، بتستحم و بتتوضأ و بتلصي في هذا المسجد..فهل تجهل قمة الرمز فيه و في طريقة هندسته؟!!

و لكن مع كل ذلك ..يظل مسجد النيلين و طريقة تصميمه..عمل هندسي مدهش و جميل ..!

كبر

هنا بعض الروابط ذات الصلة و التي نتمنى أن تفيد في اضافة بعض المعلومات..
اولا..
بيتر قوودقيم ..و فيها اشارة لوصف الشيوخ الأفغاني و محمد عبده و حسن البنا بانهم ماسونيين..و الأهم فيه اشارة لإرتباط تأسيس جماعة الأخوان المسلمين بالمخابرات الإنجليزية..

http://www.bibliotecapleyades.net/sociopoliti...imbrotherhood15a.htm

ثانيا..
جزء مصور من كتاب (سجل الماسونية)..و فيه وردت الإشارة للمحافل الماسونية الأولى في السودان..و كاتب المقال اٍي.بيقز..

http://www.rgle.org.uk/Freemasonry%20Egypt.pdf

ثالثا..
كلمة الشيخ حاتم فداء حسين..(الإسلام و الماسونية)..و التي يذهب فيها الإ ان الماسونية لا تتعارض مع الإسلام..(قرأناها للمتعة فقط..و جيدرة بالقراءة)..
http://www.freemasons-freemasonry.com/islam_freemasonry.html

رابعا..
المحفل الوطني الأكبر المصري..و فيه الإشارة لتنصيب الشنيقطي رئيسا و خلفا له يحي عمران..

http://www.rgle.org.uk/RGLE_MHC_Egypt.htm

كبر

روابط باللغة العربية..
اولا:
مقالة المنصور جعفر محمد على بخيت و التي اشرنا اليها سابقا و منشورة في موقع مجلة الحوار المتمدن..الإضافة في مقالة المنصور انها تناولت ظاهرة اخوان الصفا في التأريخ الإسلامي..

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=110420

ثانيا:
مقالة شوقي بدري (لمحة عن الماسونية في السودان)..
http://sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/136-2...-12-19-10-20-35.html

ثالثا: سلسلة مقالات عميد امن (م) محمد الفاتح عبد الملك (تأريخ الأجهزة الأمنية في السودان)..و فيها اشارة ان فريق الشرطة الذي قام بالتحقيق في امر المحافل الماسونية في الخرطوم كان بقيادة حكمدار عباس مدني (هل كان وزير داخلية فيما بعد)؟
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=15981&bk=1

رابعا:
معتصم ابكر (علاقة الحكومة السودانية بالماسونية) ، منتديات سودانيز اونلاين..
http://www.sudaneseoutline.com/out/showthread.php?t=20953

خامسا:
فوزي وهبي (حكومة المساونية تتهم الناس بالماسونية) ، المنتدى النوبي..
http://www.nubian-forum.com/vb/archive/index.php/t-4426.html

كبر

Quote: الاخ كبر واصل ونحن منتظرين المزيد والبوست ده في حاجات كتيرة عن الماسونية في السودانية بي ورينا ليها واصل واصل ومنتظريين

محمد المسلمي..حبابك يا صديق
كتر خيرك على المرور..و هي شذرات يا صديقي كل مطلبنا منها أن تستثير في الناس خصلة التأمل..و تقوم تتفرج على الأشياء من حولها..عسى و لعل نمرق لينا بنظرية تخرجنا عن دوائر الحروب التي نعيشها..!
هناك اشارات اخرى..و في مجالات اخرى..و سوف نكتب عنها..
كتر خيرك..
كبر

عصام الزين..حبابك يا صديق
كتر خيرك على المرور من هنا..
كبر

صديقي طارق..حبابك
كل سنة و انت طيب..
كتر خيرك على المرور..وهي تذكرة بسيطة عسى و لعل نقدر نشوف الأمور بزوايا مختلفة شوية..

كبر

تحية ماطرة بالاحترام...

اتابع باهتمام ما يخطه يراعكم من اضاءات ذات دلالة للتحليل الناجز..مصدر القلق ياتي من محاولات النظام في تزييف الوجدان...والدعاوي باسم الدين للتسلط...وافتقار ذرايعتهم الفطيرة في استيلاد نموذج تنموي قائم علي القراءة الصحيحة لواقع التنوع لوطن بحجم قارة قبل الانشطار...ومهددات لانشاطرات جديدة فيما لو ظل الامر كالذي نري ونعاني...

الاضاءةالمستمرة عن الزيف والتزييف تبدو اهم من الانجرار في جدل لا يفضي الي تناول حواري لسبر اغوار الازمة الراهنة...وايجاد المخرج ازاء تعقيداتها...

لك الاحترام وسنعود

سلام يا كبر و تحيات طيبات تبراك لمن تلقاك ... و شكرا لهذا البوست و الجهد التوثيقي العجيب ...
في اواخر التسعينات كنت أقيم في مدينة أمريكية صغيرة، إتصل بي احد الأصدقاء من السودان و قال لي عندو ود خالو جاي مدينتنا دي لشغل في واحدة من الشركات الكبيرة في المدينة .. و لانو ما بعرف زول في المدينة طلب مني إستقبالو و مساعدتو في إيجاد سكن .. و كعادة السودانيين اتصلت عليهو و اصريت إنو ينزل معاي لحدي ما ندبر ليه سكن ...
إبن خال صديقي ده تخرج يا دوبو من أحد الجامعات الأمريكية المرموقه و دي كانت أول شغله ليهو مع الرجل الأبيض ... المهم الراجل نزل معاي و كان قمة في الأدب و السماحة و أخلاق السودانين التي حسبتها اندثرت ... و لاني كنت شغال و بقرأ في نفس الوقت كنا بنتقابل لفترات بسيطة كل يوم... بحكي برنامج شغلو و الناس المعاهو و حكاوي الرجل الأبيض الحاصلة في الشغل عندهم ... بعدها بقي بسافر كتير مرات كل ويك اند و مرات في نص الأسبوع و بقينا ساكنين في نفس البيت و تمر أيام عديدة بدون ما نتقابل ...
في يوم جيت من الشغل لقيتو - علي غير العادة - صاحي و مستنيني و قبل السلام قال لي ياخي عندي موضوع عايز أحكي ليك و عايز رايك : قال لي إنو أول ما نزل الشغل اتعرف علي مهندس أمريكي معاهو في القسم و بقو يمشو اللنش مع بعض و بالمساء يبرمجو سوا و نشأت بينهم صداقة ... المهندس الامريكي قال ليه أنا حا أعرفك علي مجموعة من الناس عميقين و حا تنبسط منهم جدا ... الناس دي بتجتمع بصورة دوريه ... أول مرتين تلاته الأجتماعات كانت في بيوت و كانت عبارة عن كل واحد بيتكلم عن دينو و ليه هو مسلم أو مسيحي أو يهودي مع تركيز شديد عليهو ...الtrend بتاع كلامهم إنو الدينات دي كلها واحدة و حقو تكون واحدة لانها جايه من نفس المصدر و طالما كلنا مؤمنين بالله يبقي نحن في السليم ... بعد شويه بقو يجتمعو في أماكن عجيبه أقرب للكنائس و المعابد و في مدن و أماكن مختلفة كل مرة ... شويه شويه القصة جابت ليها صلاة و الأنوار مطفية و شمعدان في نص الأوضة ( طلبو منو يصلي صلاتو البعرفها و ما يشتغل بيهم ) ... الموضوع في الأول كان عبارة عن برنامج و عدم موضوع لكنو حسه إنو القصة وراها بلاوي و صاحبو ده كان دايما بقول ليهو إنو لو إنضميت لينا عوجة تاني ما بتجيك و يرمي ليه الكلام حبة حبة ... أخوك طبعا ما خلاهو يتم ذاتو ...قلت ليه ياخي ديل الماسونيين حبايبنا ذاتهم و لو خشيت معاهم تاني يحلك الحله بلة ... خوفتو من المساله و قلت ليه كلم زولك ده انك ما عايز تمشي معاهو تاني قبل ما تتورط و قد كان .... و لحسن حظو بعد أقل من شهرين ناس الشغل نقلوهو ولاية تانيه و بعد تماما منهم ....
الواحد كان متخيل قصة الماسونية و الماسونيين دي قصص و روايات لا توجد إلا في الكتب و خيال أصحاب المؤامرة لكن بعد قصة أخونا ده أيقنت إنو المسالة حقيقة و انهم نشطين في تجنيد الناس و من مختلف الأديان ...
لفت الدنيا و في سفرتي الأخيرة للسودان ( قبل أقل من شهرين ) .. واحد من الفرد عمل لي دعوة غداء و عزم الشباب علي شرف جيتي السودان ... في نص الونسة جات سيرة رجل أعمال سوداني علم علي راسه نار ... واحد من الشباب قال الزول ده ماسوني ... الكلام ده غير مجري الونسه و بقت القعدة كلها عن الماسونيه في السودان ... استمعت لكلام عجيب و سمعت أسماء ناس لا تشوب حولهم شائبة و لمن كنت بطبعي ضد نظرية المؤامرة شبكتهم ليك الدليل شنو ( ABUHUSSEIN بس !! ) المهم القصة دي أدت لانو تلاته من الفرد ديل ( أعرفهم منذ المتوسطة و درسنا الجامعة معا .. أثق فيهم و في رجاحة عقلهم و عماقتهم أكتر من ثقتي في نفسي ) إتفرغو لاقناعي بموضوع الماسونية في السودان ... الشباب ديل علي قناعة صمدية بانو البلاد تدار بواسطة القوي الماسونيه .. بقينا نتلاقي كل يومين تلاته و وروني وثائق ( كتب و جرائد قديمه و مقالات ) حكو لي حكاوي لاشياء حصلت ليهم هم نفسهم في بحثهم و ساقوني لاماكن في الخرطوم مرمزة و مشفرة و فتحو عيني علي أشياء لم أفكر فيها أبدا من ضمنها موضوع العملات الجبتو ده و مناهج التعليم القريناها ناس ( محمود الكذاب ) و (حليمة بائعة اللبن ) و ( طة القرشي مريض ) و ( مريم الشجاعة ) و الترميز الواضح من أسماء القصص القرونا ليها في الأبتدائي ...
الشاهد يا كبر يا أخوي إنو أنا الان علي قناعة إنو هناك تنظيم أو جهة ما تعبث خلف الكواليس ... ما حجمها و ما مدي تاثيرها الله أعلم !!

كبر ..... سلام

Quote: وهنا موضوع الأخ كوستاوي عن المنشور الشهير الذي يبدو أن الأستاذ فتحي الضو أشار إليه في مقاله أعلاه: (منشور) وزع بعد صلاة الجمعة في مسجد كافوري (مسجد البشير) توجد صورة فأين ينتهي الخيال واين تبدأ الحقيقة؟

شكرا على هذا البوست القيم

وهذه إضاءة جانبية ربما تضيف القليل للفكرة:

هل ينفذ الكيزان أجندة إسرائيل في السودان؟

صديقي امين..حبابك
كتر خيرك على المرور من هنا..
هبي نيو اير ياخي..
قبل ما تقرا الخاطرة دي.. عليك الله يا امين.. فتش في قوقل ( بالإنجليزي) عن عمك عزيز كافوري.. الكان بيحلم يسوى ليهو ..Neighborhood community ..فيهو ميادين و شوارع و فسحات كمان (انت يا امين كافوري دي حقت منو بالضبط؟)؟؟

و بعد..
الخيط في شكلو الأساسي و قبل التنقيح..كانت فيهو تجارب شخصية و حوادث رايتها في الخرطوم قبل خروجي 1999..و لكن خفنا نزحم الناس ساكت..و كتر خيرك جبت لينا تجربة اخونا الشاب ده..
التقيت كثيرا بطائفة شهود يهوه..و الغريبة يقال انهم ذوي صلة بالماسونية..و اول مرة زاروني في بيتي في مدينة ريجاينا في مقاطعة سسكتشوان في عام 2001 ايام كعة احداث سبتمبر..و كنت صايم رمضان لمن جوني في البيت..ناس لابسة بدل زي بتاعة السي اي ايه..و نضاف و ملس..و كانوا تلاتة..و كلما اذكر اسم سيدنا محمد..التلاتة بخشم واحد يقولوا ليك صلى الله عليه و سلم..!
احترموا فكرة الصيام..وخصوصية كونو الواحد مسلم..و كانوا بيضربوا على نفس الوتر..الأديان كلها اصلها واحد..و مش مهم تقول الله..الرب..يسوع.. يهوه (عمي تيجاني اول من فتح عيني على عبارة يهوه..و يقول انها تعني يا هو الذي لا شريك له)..الخ..!
اها كنت متوجس للغاية..لأنو بعد احداث سبتمبر شفنا ضوائق الله لا وراك ليها..و لأن ريجاينا مدينة صغيرة..فقد حدثت اشياء عجيبة في ذلك الوقت..فجأة يقوم مجلس الثقافات المتعددة يجمع ليهو ناس..و الواحد بي قدرة قادر..يلقى روحو في النص..و بيتكلم عن الإسلام الذي لا يعرف الإرهاب..المحرج يا امين.. زول من قولة تيت قام على فكرة العدو الصهيوني..و ضرورة سقوط اسرائيل..و كل الأقطار ما عدا اسرائيل..الخ..اها بعد الرصيد الروحي ده..تلقى روحك قاعد في تربيزة فيها البهائي..الإسماعيلي.. المسيحي الكاثوليكي..البرتستاني..البوذي..و اليهودي..و الأغرب تلقى اشدهم دفاعا عن الإسلام هو اليهودي..!!
جامعة ريجاينا برضك صابتها حركة دوؤبة..و في السنة ديك..كانت في كلية لاهوت.. اكتر كورس كان فيهو اقبال هو كورس الدراسات الإسلامية..و تستغرب انو القائمين بامر هذه الكلية من ناحية صياغة فلسفتها و منهج الدراسة فيها هم يهود و مسيحين..و سألت البعض منهم..و اجابتهم واحدة الإسلام دين حقيقي..و الإرهاب ليس جزء من الإسلام..و لأنو مافي كلية شريعة و دراسات اسلامية هنا.. فنحن نمنح فرصة دفاع نيابة عن الإسلام لأنو مافي ناس بتدافع عنو هنا.. ( اكتر كورس كان عندو جماهير في تلك اللحظة كورس الدراسات الإسلامية)..!
اخدت كورس بتاع فلسفة اخلاق..و الأستاذ يهودي..ياخي ده لمن يتكلم ليك عن الإسلام..لمن تدي ربك العجب.. و لمن يتكلم ليك عن حوارات الغزالي و ابن رشد.. تستغرب (و عكس التوقع الشائع كان بينحاز للغزالي في مواجهة بن رشد..لأنو فاكر انو ابن رشد عقلاني اكتر من اللزوم ، قرأت لأركون حوار يربط فيه بين بن ميمون اليهودي و بن رشد..من ناحية تأثير و تأثر)..!!
الصورة يا صديقي دخلتها عناصر اخرى..و ادت الزول فرصة يعاين للأشياء من زاوية اخرى..يعني كيف بعض شيوخ الإسلام بيقولوا ليك احذروا اليهود..و اليهود في طرف العالم بيقولوا بندافع عن الإسلام لأن مافي مسلمين بيدافعوا عنو..!!!
في ايام ريجاينا..كنت اتردد كثيرا على مكتبة ريجاينا العامة الرئيسية في وسط المدينة..و اذكر بالقرب منها مباشرة محفل ماسوني..مريت بالشارع ده اكثر من عشر مرات..و مرة واحدة رفعت عيني..ولقيت ليك مكتوب بخط انيق المحفل الماسوني..عليم الله يا امين..دخلتني رجفة..و بعد داك الحتة ديك لو كتبوا لي ما بعدي بيها..لأنو الماسونية في راس الواحد كانت مبنية على مقولات من نثق فيهم..و قالوا لينا الحكاية دي شر.. خلاص تبقى شر..!!
التقيت ببعض الماسونيين في لقاءات عابرة..و لمن يشوفوا الحيرة في عيونك..يقوموا يفصحوا عن حالهم..و يقولوا نحن ليس بهذا الشر الذي يقال عنا..و لك اشيائك و لنا اشياءنا..!!
اليوم يا امين.. كل الخطاب عندك بي هناك.. أوفر سي..شغال في الأمة ردحي اليهود ما دايرين للإسلام خير..و الماسونية ح تسقط حجر البلد..الخ..و في يقيني هذا خطاب عاطفي..لأنو لمن قطعنا الخطوط..و جينا شفنا الناس ديل قريب.. لقينا انهم بيعتمدوا على العقل اكثر..يعني لم يخاطبوك..بيخاطبوا عقلك اكتر من عاطفتك.. لأنو عارفين انو العاطفة تأريخيا كان لها اثر سئ على بشارة الأديان السماوية..!
الخرطوم تديرها حكومة سرية..و لو نظرنا ليها بالعاطفة ح نقول احتمال بتديرها مؤسسات ماسونية..و لكن لو نظرنا ليها بالعقل..ح تلاحظ أن المفتاح للسيطرة على الخرطوم ، و بالتالي السودان ، لازم تكون ليك سيطرة على الإقتصاد و المال..و دي فعلا ماسكنها ناس معينين..و عشان يرتبطوا بالسوق العالمي.. لازم تكون ليهم صلات بالإقتصاد العالمي و مؤسساتو..و المسيطرة عليها الراسمالية الإمبريالية (مالك علينا ياخي الواحد في صمة خشمو يقوم يهذى شيوعيا)..اها الحريف منا..ح يقوم يجاري المؤسسات دي..و لمن ينجح.. يبقى ماسوني..و اعملوا حسابكم منو..الخ..!!
المناهج (ايام كنت تلميذ في مدرسة الدويم النموذجية المزدوجة الإبتدائية)..انا من الناس الدرسو فكرة محمود الكذاب..و طه القرشي..و مريم الشجاع..و الغراب النبيه..و كلها كانت في كتاب المطالعة بالسنة الثالثة..و قرأت و سمعت (لاحقا) بعض افادات الأستاذ عبد الباسط سبدرات عنها.. حينما حاول بيع الموية في حارة السقايين من الأخوان المسلمين..!!
فعلا هي مناهج مثيرة للجدل..و أبي الأنصاري حاج النور كبر.. كان يلعن سلسفيل محي الدين صابر.. باعتبارو اول وزير تربية لخبط المناهج..و كان ابي يحدثنا عن مناهج اعرفك صديقك (و هي الثيمة التي قامت عليها فكرتنا أن مشكلة الشعب السوداني لا يعرف بعضه البعض)..فيها ناس محمد قول..و منو كده ما عارف..و كانت منهج بسيط يقوم فيه التلاميذ بزيارة خيالية لواحدة من مجتمعات السودان الصغيرة.. شي بقارة..شي دناقلة..شي بجا..شي دينكا..شي شلك..شي ناس الجزيرة..شي ناس دارفور..و منها التلميذ بتكون عندو فكرة عن ثقافات السودان و مجتمعاته الصغيرة.. و بالمرة يرتبط بيها وجدانيا..يبقى ليه منهج زي ده اتسحب..و جات بدولو طه القرشي..؟

منهج طه القرشي ظهر في عهد جعفر نميري..و جعفر نميري في ايامو الأولى كان يساري و قومي عربي (اثر بابكر عوض الله)..و عشان المؤسسة تسيطر على الجماهير..لازم تبدأ بتغيير المؤسسات و اولها التعليم.. عشان كده ظهر منهج يخدم اهداف النظام و يخلق جيل مغيب تماما عن واقعه و تأريخه حتى يسهل قياده..!
نفس الفكرة.. اعتمدها نظام الإنقاذ (و عندي هو الواجهة الأخرى لنظام مايو)..و احضر فلسفة التعليم التي تقوم على فكرة التاصيل..و بالتالي جلب مناهج قاطعها من راسو..و في خلاصتها تسعى للتدجين و بالتالي تسهيل قيادة الجماهير و توجيهها بالصورة المطلوبة.. و اصبحنا و اصبح بناتنا و انباءنا في حالة استلاب و تغريب عن جذورهم الحقيقية (و من عجب هي الجذور التي تحتفل بها منظمات مثل الماسونية)..!
نميري و الإنقاذ.. فاتت عليهم واقعة بسيطة و هي ان السودان لا يقاد بخراب مؤسسات التعليم و القانون و الدستور..و انما يقاد بهوى مملكة الخرطوم السرية..و هذه يهمها السيطرة على الإقتصاد و المال..عشان كده بتظهر الرموز دي في العملة..1968..1982..2006..2011..و احتمال 2020..!!
الخرطوم يا امين تديرها عصبة سرية قوية للغاية و لها اثرها..و عشان نمشي لي قدام عندنا خيارين:
أولا: اكتشافها و اقتلاعها..و نبدأ تاني من الصفر..
ثانيا: اكتشافها و التفاوض معها عشان نعرف نستقر شوية..!!
كتر خيرك..والهدف من هذه الكتابة.. عشان نمنح الناس فرصة للتفكير بصورة مختلفة..يعني لو قدرنا نلقي حجر على البركة الآسنة الراكدة.. اكيد بنكون عملنا حاجة..و كل فكرة بتجي عن طريق فكرة اخرى..و يكون ديدننا المفاكرة..!!
اخر حاجة .. انت شفت اماكن و رموز يا امين..و استاذنا علي شمو بيقول ليك شاف مذبح و جماجم..!!
الغريبة نفس الفكرة قال بيها واحد مسيحي في حلقة توثيق عن الماسونية..و انو ما ح يشرب دم بني ادم..شفت الوهم ده كبير قدر شنو؟!!
بالطبع لست ماسونيا ، و لن اكون..!!



كتر خيرك يا امين..و نشوفك طوالي ياخي..
كبر

نصر الدين..حبابك يا صديق..
كتر خيرك على المرور من هنا..
و تشكر على وضع البيان حتى يتسنى للجميع قراءته و مقاربته بما يدور في هذا الخيط..
و لكن..!
الناس أو الزول الكتب البيان ده.. كسر فينا ضلعة..لأنو اتكلم عن (في خباء العامرية)..و هي قصيدة طويلة لشيخنا و استاذنا محمد المكي ابراهيم..و من منظور ذاتي ..واحد من الأحداث المهمة التي قابلتني في سنة 2011..هي الفرصة التي التقيت فيها الشاعر الكبير محمد المكي ابراهيم..في ابريل سنة 2011..!
اهديك هذه المادة و ليست هي من باب التسويق الذاتي..و لكن فرصة ان ترى فيها اشياء ربما تكون كويسة.. و مختلفة كمان..!



المهم..ممكن يكون بريك صغير..و فرصة للصديقات و الأصدقاء يشوفوا عمك كبر لايف..و طريقة التفكير الماشين بيها..!
عزائي الوحيد انو دي اللحظة التي قالدت فيها الشاعر الكبير محمد المكي ابراهيم..!!

التحية للزول القام بالتصوير و رفع الفيديو في اليوتوب..و هو صديقنا و اخونا و حبيبنا النصري امين (عضو سودانيز اونلاين)..و هو الزول القاعد يقاطع مرة مرة..كلنا سافرنا بالقطر و مجانا....و فعلا..الخ..!

كان في خاطري..اسأل ود المكي عن الإستشهاد بقصيدته في ذلك البيان المذكور..ولا اذكر الآن هل سألته فعلا ام لأ..!!
ثقافتنا الشعبية بتقول (الجواب نصف المشاهدة)..لكن مع زمن اليوتوب المشاهدة ممكن تقول كاملة..!!



و دي اللحظة الكان بيقول فيها ود المكي لأخونا كبر.. ذكرتني اشيا ء انا ماكنت عارفها في القصيدة..دي..و صوت النصري امين بيقول ..شغل سمح يا محمد..!!!

الرجة الحصلت..هي اعتراض احد السودانيين..و كان بيتشكي من طول المداخلة و الملل فيها..شفتو كيف نحنا ما عندنا الصبر؟.. أو ربما ما عندنا القدرة في تأمل أشياءنا ..و بالتالي اتخلق فينا مزاج استهلاكي..او ربما هناك جهة تسعى أن نكون هكذا استهلاكيين..و نرفض اعمال خصلة التأمل الدقيقة في حاجاتنا..!!!
هذه هي اثار مملكة الخرطوم السرية التي ترفض ان نرى الأشياء برؤية مختلفة.. لأنو لو رأيناها بصورة مختلفة..هي ح تحكم منو بالضبط..؟؟!
و نأسف على التعريجة..

و كتر خيرك من تاني يا نصر الدين..
كبر

صديقي عوض الله الطيب.زحبابك
هبي نيو اير ..
كتر خيرك على المرور من هنا..و اضافة هذا الخيط الذي فتح افق جديد للتأمل..!
بيني بينك يا الطيب.. الكيزان اظرط من اليهود و الماسونية..و اليوم لو سألتني..ح اقول ليك هم في ذات نفسهم ما عارفين انهم ايادي خبيثة للأخر الثقافي و الديني و الجمالي..!
استغربت الناس البتحتفل يعيد الإستقلال..و كمان بتجيب ليك خريطة السودان المجوبكة..!!!
شفت كيف الوهم وصلنا بينا لياتو مرحلة؟؟!!..

غايتو بيني و بينك.. لو بقى الموضوع مفاضلة بين الدولة العربية الإسلامية و الدولة الماسونية..اخير الماسونية..عشان على الأقل ما ح تاكلنا حنك و عاطفة..و ح تسوي لينا بلد ممكن تلحق ركاب العالم الحضاري..شوية نظام صحي..و تعليمي..و تنمية..و دي اخير من تنمية الكيزان الشابكننا اخير تحفظوا المصحف و بعد داك نفكر في التنمية..!!!
و لمن نحفظ المصحف.زيقول ليك احتسب لله (يعني حقك بعدين في الجنة..اها كن طلعت ماشي النار يعني..جهدي يروح عبط ساكت..)؟!!!
و هم بدون ما يشعروا جادعننا في الخلف..!!!
امنياتي ان يعيد اهلنا في السودان التفكير مليون مرة.. مين عارف.. احتمال نمرق لينا على بر امان..!!!!

كبر

مسلة الفاتيكان – نقلت من مصر عام 1586




مسلة لندن (مسلة كليوباترا) – نقلت من مصر عام 1878





مسلة باريس – هدية من محمد علي باشا – نقلت من الاقصر عام 1831


مسلة واشنتن




مسلة الفرعون تحتمس الثالث وهي موجودة في إسطنبول في ميدان مسجدالسلطان أحمد . وقد نقلت المسلة من مصر إلى إسطنبول في عهدالإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول في القرن الميلادي الرابع.

احمد خليل..حبابك يا صديق
كتر خيرك على المرور من هنا..
و جلب صور المسلات.. و فعلا هناك خطأ من جانبنا في نسب مسلة الفاتيكان الى واشنطون..
كتبت رد طويل و عريض..و لكن بضربة خاطئة ضاع الرد..
و كن ربنا حيانا باكر نرجع و نستجمع الخاطرة..!
الغرض من المسلة و احضارها هو مقارنتها بمئذنة مسجد النيلين..!
و تاريخيا معظم المسلات تم اهدائها للفاتيكان و لندن و باريس وواشنطون في عهد محمد على باشا..و و الباشا كان صديق للماسونية..
و السؤال: هل الهدية هي رد ارث حضاري لأهله؟.. ام منحه لمن يعرف قيمته؟..
الماسونية تحدثنا عن انبهارها بعلم الرياضيات و الهندسة الذي كان يقف وراء تأسيس المسلات و الإهرامات..و خطاب الأخوان المسلمين يحدثنا بأن الماسونية شر و يريد ان يعمل على فصلنا و تغييبنا عن تأريخنا و ارث اجدادانا..!!!
كسوداني ، الماسونية التي تحقق حق اجدادي و دورهم في بناء الحضارة الإنسانية..عندي افضل من فكر الأخوان المسلمين الذي جلب لي الإبادة العرقية و جرائم الإنسانية في محاولة دوؤبة لمحو وجودي في هذا الكوكب..!
فكر الأخوان المسلمين حصرنا في زاوية ضيقة خلاص..و شابكنا الماسونية شر و خطر (التقول السيطرة على العالم لن تكتمل الإ بالسيطرة على السودان)..!!!
خلاصة القول.. السيطرة على السودان.. تأتي من القدرة على السيطرة على مؤسسة المال و الإقتصاد..ولا يهم بعد ذلك اضفاء توم و بهارات من شاكلة الإشتراكية أو التأصيل الإسلامي..!!
امام اهل السودان خيارين:
اولا التعرف على الماسونية و اهلها ، و بالتالي اقتلاعها..
ثانيا.. أو التعرف على الماسونية و اهلها و التفاوض معها عشان نعرف نمشي لي قدام..!
تأريخيا ، منظمات كثيرة دخلت افريقية بغرض المساعدة (طوالي قاعدين يقولوا لينا دي منظمات فيها شبهة ماسونية)..و لكن ماهي النتيجة؟..
النتيجة انو المنظمات دي اكتشفت أنو الإنسان الأفريقي في العصر الحالي لا يريد أن يساعد نفسه في المقام الأول..و من لم يستطيع مساعدة نفسه لا يمكن ان يساعده الأخر..!!!
قعدنا نقضيها ضبح في بعضنا البعض..و قعدنا نسرق جهد المنظمات دي في تنفيذ اغراض ترضى طموحاتنا الذاتية.. و بقينا مضحكة في وجه الأمم..!
خلاصة القول.. المؤامرة مننا و فينا..لكن لمتين؟..ده المحك..
كتر خيرك من تاني يا احمد..
كبر

تحياتي كبر والمتداخلين، يبدو أن "فتة" هذا البوست قد سخنت لدرجة جعلتني أفكر في عدم إدخال أصابعي فيها مرة أخرى تنفيذا للوصية المزعومة المنسوبة لبعض أشياخنا، فقد أردت أن أضع هنا رابط بوست آخر دار فيه جدل حول جمال الدين الأفغاني وتداخلت أنا فيه ولكن لدهشتي الشديدة فوجئت أن البوست محذوف من المنبر، والبوست يشير إليه صاحبه البروفيسور عبد الرحمن إبراهيم في المداخلة التالية:

Re: وثيقة تاريخية تثبت مشاركة المراغنة في جردة كتشنر ( 1898) وجردة دار

أنا متيقن من أن منشور خباء العامرية الوارد في مداخلات سابقة في هذا البورد مجرد هراء بارانويدي ولكن أثار انتباهي اسم عبد الرحمن إبراهيم الوارد في الفقرة الأخيرة من الصفحة الأولى من المنشور، لم أسمع بكندي سوداني بهذا الاسم فهل المقصود هو زميلنا في المنبر صاحب المداخلة أعلاه؟ ياليته يتداخل هنا ويوضح ملابسات حذف البوست وتشابه الأسماء هذا!

Quote: (التقول السيطرة على العالم لن تكتمل الإ بالسيطرة على السودان)..!!!

دي حقيقة ...

أخ كبر

يبدو أنك في طرحك للموضوع تنطلق من مفاهيم وقناعات
تخصك أنت بالتالي تحاول فرض وجهة نظرك للأمر برمته ...

حبذا لو كان طرحك محايدا بعيدا عن زاوية الشوف الخاصة
والتحامل الغير مبرر على جهة معينة من خلال إستنتاجات
غير مدعومة ببراهين قطعية تقودنا إلى المسار الخطأ .. الموضوع شائك
ومعقد ويصعب تجميع خيوطه المتناثرة ... رأيك شنو نمشي بي تسلسل
مع التركيز على أنشطة المحفل السوداني وعلاقته بدول الجوار ؟ ...

أخي كبر .. سلام تاني،

Quote: اهديك هذه المادة و ليست هي من باب التسويق الذاتي..و لكن فرصة ان ترى فيها اشياء ربما تكون كويسة.. و مختلفة كمان..!

ياخي شكراً كتيرعلى التعقيب وعلى تلك الهدية القيمة التي ما فتئت تخرج من بطونها كل اللذائذ ..

فقد سعدت بالاستماع إلى مداخلتك العميقة حول قصيدة ود المكي (قطار الغرب)...
والإلتقاط اللافت لحكاية الشكل والتعارك في القطارات عند محطات البداية قبل أن تحسمه صافرتها معلنة انطلاق (الصفاء)..
وغبطتك لحظة عناقك مع صاحب الإكتوبريات بكل هذه الحميمية السودانية الحارة..
وحاشاك من أن تكون مسوقاً لذاتك .. بالمناسبة إنت في عز الشباب وأنا الكنت فاكرك (عمك)
ما بالنسبة لعبارة (في خباء العامرية) التي جاءت في صدر البيان - الرواية-
وما ذيله على الهامش: في خباء العامرية أو قصيدة الفقر (ديوان شعر لود المكي أيام المجاعة) .. والعامرية رمز الوطن
من هي التي أشار إليها بـ (إمرأة من ليل القهر) التي في أوائل عقدها الرابع
التي تشابه أباها (صاحب الزعازع)! وتقرأ لأحلام مستغانمي وتولستوي ونجيب محفوظ وموم تحب أيسكريم الفانيليا وتحلم بأبيها!؟
وماذا تعني إشارته (في خباء العامرية)!؟
والذي نسى مؤلف الرواية (البيان) أن يكتب العبارة الروائية المألوفة:
(إن كل الأشخاص والأماكن التي وردت بها غير حقيقية وأنها من صنع المؤلف .. وإذا صادف .....)

Quote: تابع باهتمام ما يخطه يراعكم من اضاءات ذات دلالة للتحليل الناجز..مصدر القلق ياتي من محاولات النظام في تزييف الوجدان...والدعاوي باسم الدين للتسلط...وافتقار ذرايعتهم الفطيرة في استيلاد نموذج تنموي قائم علي القراءة الصحيحة لواقع التنوع لوطن بحجم قارة قبل الانشطار...ومهددات لانشاطرات جديدة فيما لو ظل الامر كالذي نري ونعاني... الاضاءةالمستمرة عن الزيف والتزييف تبدو اهم من الانجرار في جدل لا يفضي الي تناول حواري لسبر اغوار الازمة الراهنة...وايجاد المخرج ازاء تعقيداتها...

محمد الكامل..حبابك يا صديق
كتر خيرك على المرور من هنا..
التزييف و التغبيش.. مستمر يا صديقي منذ ذهاب المستعمر..يعني على الأقل الستين سنة الماضية..و نظام الإنقاذ كان اعظم التجليات..
في كل تلك الأنظمة المتعاقبة.. هناك مملكة واحدة تدير الأمور من تحت التربيزة..و هذه المملكة حتى عهد الإنقاذ..كانت تعتمد على قدرتها في تمرير اشيائها دون ان يرمش لها جفن و دون ان يساءلها عامة الناس..!
اليوم ان قلنا نريد دولة التنوع.. المملكة سترفع شعار التنوع في السودان..طالما هذا الشعار لا يمسها ولا يمس عصب سيطرتها الأساسي..!
كبر

محمد عثمان ..حبابك يا صديق

الدكتور عبد الرحمن ابراهيم الخليفة ، نقيب المحامين الحالي ، عمل في وظيفة المدعي العام بديوان النائب العام في السودان ، ووقتها كان يدرس بكلية القانون جامعة الخرطوم الدفعة الورانا..!!
و ايضا اذكر دكتور اخر بنفس الإسم ، عبد الرحمن ابراهيم ، و كان يعمل في ديوان النائب العام..و اخر عهدي بالسودان كان رئيس قسم المسجل التجاري بالديوان..!
بالنسبة لموضوع كندا..ناس كتيرة كانت هنا في كندا و رجعت..و منهم دكتور قطبي المهدي..و لغاية بداية الألفية الثالثة كان بيجي كندا عشان يجدد جوازو الكندي.. لغاية مرة قام بعض الإخوة السودانيين في اونتاريو و تبنوا حملة ..و تحدثت وسائل الإعلام الكندية عن الأمر..و حدث الإحتجاج كيف مسئول يعمل في نظام الإبادة و يحمل جواز كندي؟..
ايضا من الطرائف التي تحدث عنها بعض الكنديين ، منها كتاب (التمييز العنصري/ الإمبراطور الخفي) ، نسيت اسم الصحفية التي قامت بكتابته ، وردت تساؤولات كيف الحكومة الكندية موقفها رافض للجماعات المسلحة..و اسرة محمد فرح عيديد كانت تقيم في كندا...؟..
المنشور فعلا اعتمد على الإثارة و الآكشن..و لكن جوهر الأمور هو هو..!
القروش دي كن عرفنا ليها صرفة.. ممكن بعد داك نلقى لينا سكة تساعد في الإستشكاف المستمر..!
كبر

Quote: يبدو أنك في طرحك للموضوع تنطلق من مفاهيم وقناعات تخصك أنت بالتالي تحاول فرض وجهة نظرك للأمر برمته ... حبذا لو كان طرحك محايدا بعيدا عن زاوية الشوف الخاصة والتحامل الغير مبرر على جهة معينة من خلال إستنتاجات غير مدعومة ببراهين قطعية تقودنا إلى المسار الخطأ .. الموضوع شائك ومعقد ويصعب تجميع خيوطه المتناثرة ... رأيك شنو نمشي بي تسلسل مع التركيز على أنشطة المحفل السوداني وعلاقته بدول الجوار ؟ ...

منتصر..حبابك يا صديق
كتر خيرك على المرور من هنا..
المفهوم الوحيد الذي يخصني ، و قد تناوله الكثيرون من اهل السودان ، و هو ان هناك مملكة سرية تدير الأمور ، وان ما يبدو لنا في الظاهر ليس هو جوهر الأشياء..و انما الصورة التي يريدنا البعض ان نفهمها..
الثيمة الثانية..عرض بعض من رموز تنسب للماسونية..و صدف أن هذه الرموز موجودة في العملات السودانية..و حتى اللحظة لم يظهر تشكيلي واحد عشان يساعدنا في فهم هذه الرموز و لماذا ظهرت في نقودنا..فالباب مفتوح لسماع رأي اخر..و فهم مخيرون يحضروا و يشرحوا و يفسروا كما شاؤوا..و الإ هناك قاعدة فقهية تقول (السكوت في معرض الحاجة للتبيان يعد رضا..!
منظومة الأخوان المسلمين لم نتحامل عليها..و الـتأريخ لا يسعفها.. تكونت تحت ابط المخابرات الإنجليزية.. فهذه وثائق كتيرة على قفا من يشيل..!
الشيخ محمد عبده كان صديق اللورد كرومر..و ساعد في ترسيخ مؤسسات المال الإستعمارية في مصر.. فهذا ايضا تاريخ و موجود..!
البراهين.. بدينا بالقروش..و البتشاف بالعين تصعب معه المغالطة..و هي عملات فيها نماذج سنة 1968..1982..2006 ، 2011.. يعني الديموقراطية الثانية..و عهد جعفر نميري.. ثم عهد الإنقاذ..و دي بداية المشوار.. يعني لو الناس استصحبت المداخل هنا..و مشت شافت المباني على الأرض هناك..و بحثت عن تأريخها..ده بيساعد في تبيان الصورة بطريقة افضل.. لغاية ما نرسى على بر..!
جدا نمشي بالتسلسل..و نبحث في تأريخ انشطة المحافل السودانية..و من قام على سدانتها..و ماهي مساهماتها في الواقع..!
حتى الآن الصورة الغالبة على المشهد و التي يريد أن يفرضها البعض أن الماسونية في السودان لا يأتي الحديث عنها الإ في معية الخطاب السياسي الإستهلاكي الذي يضرب في كل الأجزاء..و نحن لسنا طرف في صناعة ذلك الخطاب و الترويج له..

كبر

نصر الدين..حبابك يا صديق
كتر خيرك على المرور..
المرأة لم اعرفها..و ما ظني عندي رغبة اعرفها.. لكن اتضامن مع جوهر الإنسانية فيها الذي تم جرجرته في وحل السياسة و البحث عن انتصارات ذاتية..
زمان لمن قلنا الشخصية السودانية تحكمها بنية وعي تناسلي كما يقول محمد الشيخ..الناس اتكاملونا..شئ تريقة..و شئ و استهبال..و اهو لمن الوعي الباطن يكشف عن نفسه..ما ح تكون عندو قدرة على خلق اداوت صراع و تطويرها غير الإعتماد على منجزات بنية الوعي التناسلي و طرائق تفكيرها..!
الزول الكتب البيان قارئ شعر سوداني كويس..ياخي كتير خيرك جاب سيرة (مدينة من تراب) ديوان على المك ، الصغير الحجم و الكبير المعنى..!
كبر

حباب والله كبر

وحباب هذا المحفل المعرفي الانيق..

تصدق يا كبر ليلة امبارح مسكتني من النوم لي وجه الصباح وانا اقرأ في هذا البوست شديد الدسامة ومداخلات الضيوف واعجبني جدا وضوح الطرح من الالف للياء..وصدقني لي عودة بتجربة صغيرة حدثت لي في مدينة سانت كروز بكاليفورنيا وضعتني وجه لوجه مع اعضاء محفل ماسوني..

المهم اللخمة حاصلة الان لكن حتما راجع ليك..

وكل سنة وانت طيب

تحياتي كبر والمتداخلين،

حقيقة اندهشت وأنا أقرأ الصفحات الثلاثة المصورة في الرابط الذي أورده الأخ كبر والذي يحكي طرفا من تاريخ نشوء وتطور المحافل في مصر والسودان حتى تم حظرها في أوائل السبعينات، وقد أدهشني بصفة خاصة حديث الكتاب عن كيف أن الأستاذ الأعظم المصري كان يبيع الرتب الماسونية وحين رفضت ممارساته قام بشق المحافل وانتهى الأمر بسحب الاعتراف. والسؤال هو: ما هي الامتيازات التي يتحصل عليها الأعضاء لدرجة أن يقوم بعضهم برشوة الأستاذ الأعظم لكي يدخله التنظيم، في تلك المرحلة من التاريخ؟في تلك المرحلة كان هناك شغف بالألقاب من باشا وبيه وسير وغيرها، وهكذا يبدو الأمر طبيعي ولكن هل كان لذلك امتيازات أخرى في مجال التجارة والأعمال مثلا؟ يتهم بعض المتشددون الدينيون من مختلف الأديان الحركة بعبادة الشيطان والعلاقة بالمسيخ الدجال ودليلهم في ذلك الأقسام المغلظة التي يقسمها الأعضاء، ولكن هاهو رئيس المحافل السودانية السيد محمد صالح الشنقيطي يموت حسبما ذكر الكتاب أثناء تأديته فريضة الحج للمرة الثانية والموت في الحج نعتبره نحن كسودانيين في ثقافتنا الشعبية دليلا على الصلاح!

بلا شك أن البشرية تحتاج لتنظيم أخوي يجمع الناس من مختلف الأديان والأعراق نحو هدف واحد هو الوصول لعالم أفضل وإشاعة السلام فيه والمحبة بين الجميع، وإذا قصر مثل ذلك التنظيم عضويته على صفوة المجتمع فربما لايكون ذلك مرفوضا، وإذا وجد صفوة القوم أنفسهم معا وهم يمثلون مختلف قمم المجتمع الاقتصادية والسياسية فتبادلوا تقديم التسهيلات والمنافع لبعضهم البعض فذلك مفهوم، وإذا كان غرض المحافل التي أنشأها كبار الإداريين البريطانيين في السودان هو ربط الإمبراطورية البريطانية بشبكة من العلاقات فلا أرى في ذلك أي ضرر علينا كسودانيين بل ربما كان شيئا رائعا. ولكن المشكلة أن يتبنى ذلك التنظيم رموز وتراث ديني وتاريخي يخص دينا معينا من دون الأديان مما يجعل الاتهامات تنهال على أهل ذلك الدين بمحاولة السيطرة على العالم ووضعه تحت سيطرة الدجال الذي تنسبه الديانات السماوية الأخرى لأهل ذلك الدين بالتحديد! ومن ثم هناك الاتهام الآخر بأن تجميع صفوة القوم وما ينالونه من امتيازات يجعل البعض منهم وليس كلهم هدفا للتجنيد من جانب جماعات سرية أخرى تعمل داخل الجماعة، واللغط الذي يثور هو حول جماعة الإلوميناتي التي تتكلم عنها نظريات المؤامرة!

أعتقد أن من يريد أن يفهم الحقيقة فما عليه سوى دراسة تاريخ الجماعة وليس افضل في ذلك من دراسة تاريخها وفقا لأبحاث أعضاءها ـ مثل الكتاب الذي أورد رابطه الأخ كبر أعلاه، وحسبما أوضحت أنا في مداخلات سابقة عديدة لي في بوستات مشابهة فإن أفضل مصدر لذلك هو الأبحاث التي قام بها المؤرخان الماسونيان كرستوفر نايت و روبرت لوماس وقاما بنشرها في كتبهما والتي انتهت إلى التأكيد بأن الجماعة ما هي إلا امتداد لفرسان الهيكل وأنها تأسست حين قام فرسان الهيكل بنقل الأشياء التي استخرجوها من حفرياتهم تحت موقع هيكل سليمان أثناء الحروب الصليبية وقاموا بوضعها في كنيسة روزلين في اسكوتلنده، حيث قام عميد عائلة سانت كلير حينها بإنشاء الحركة الماسونية لتحفظ سر ما تم استخراجه ومكانه، وارتبط فرسان الهيكل والجماعة بعائلة ستيوارت الاسكتلندية المنقرضة التي كانت تزعم الانتساب لسيدنا داؤود عليه السلام، وحين فقدت تلك العائلة العرش مرت الماسونية بفترة أوشكت أن تصبح فيها تنظيما محظورا لأن العائلة المالكة التي أبعدت عائلة ستيوارت من الحكم كان يمكنها أن تقضي على الحركة باعتبارها تدين بالولاء لعائلة استيوارت، لكنها ارتأت بدلا من ذلك أن تبقي على الحركة ولكن تقطع علاقتها بجذورها السابقة وهكذا تم تعديل درجات وطقوس الحركة وفقا لدورها الجديد الذي كان هو حماية العرش والمصالح البريطانية، وهذا هو الفرع الماسوني الذي دخل السودان، وأنا شخصيا أظن أنه لم يشكل أي خطورة على السودان بل العكس تماما. لكن هل هذا هو فرع الماسونية الوحيد؟ بالتأكيد لا، فهناك بحسب ما فهمته من قراءاتي فرع آخر استمر في ولاءه القديم، ومثلما تمركز أتباع عائلة استيورات في فرنسا فقد قوي ذلك الفرع الفرنسي الذي كانت له علاقة بالثورة الفرنسية وامتد للولايات المتحدة وبحسب اعتقادي فذلك هو الفرع الذي قام بفصل الولايات المتحدة عن بريطانيا!

أما تاريخ فرسان الهيكل فقد سبق لي إيراد ما يهم منه في مداخلات سابقة لي بهذا البورد، ربما كان أفضل كتاب قام بتتبعه هو الكتاب الشهير: الدم المقدس الكاس المقدسة تاليف مايكل بيجنت وريتشارد لي وهنري لنكولن.

التعديل لتصحيح أخطاء طباعية

Quote: غرثه و حرثه

غرسه

تضحد .. غلط ،، الصاح : تدحض دحض

وهذا لا يضعف كتابتك الشيقة والمهمة
ولكن في حتة ما وقعت لي
هي ،، طالما الماسونية تقوم بأعمال الخير وتبني المستشفيات
طيب مرفوضة ليش ؟
لو القصد انهم بيعملوا الخير بغرض ليس خير
أي انهم يحاولون الوصول إلى قلوب وأحترام الناس عبر فضائلهم حتى يقبلوا بهم
وبعد داك يدخلوهم في خططهم او كفرهم أو يهوديتهم أو أي بلوة / بلوى أخرى
الأمر الذي يفعله أو فعله الأخوان المسلمون في مصر

يا كبر كدي تحديدآ كده قول لي عيب الماسونية شنو ؟ عيبها لي

لاحظت ان اعضاء المحفل المأسوني السوداني كلهم شخصيات بارزة ومؤثرة
بل وحاكمة ، أي تولت السلطة
فهل العنقالة زينا كده ماعندهم طريقة فيها؟

تحياتي واعفي لي عنكبتي اللغوية أعلاه

تحياتى اخى كبر

الف شكر لك على المجهود الواضح فى هذا البوست الشيق الذى تناولت فيه الماسونية الموضوع القديم المتجدد بوجهة نظر و رؤية جديدة
و رغم انشغالنا هذه الايام الا انك استطعت ان تشدنا الى متابعة هذا البوست القيم و سوف اعود لقراءته مرات و مرات بتمعن ان شاء الله

ملاحظة سريعة :

* بخصوص مسجد النيلين لدى معلومة قديمة بانه كان ( مشروع تخرج لطالب هندسة - جامعة الخرطوم ) و لا ادرى مدى صحة المعلومة
فهل اذا صحت المعلومة ان تكون ما ذهبت اليه صحيح بأن هذا الشكل الهندسى يحتوى على رموز مخفية ، و ما علاقة هذا الطالب بها

* ذكرت شخصيات اسلامية فى مصر ( جمال الدين الافغانى ، محمد عبدة ، سيد قطب ، حسن البنا ) بأن لهم علاقة بالماسونية فهل
ما يحدث الان فى الوطن العربى او ما يسمى بـ (الربيع العربى ) علاقة بالماسونية خاصة و ان نتاجه حتى الان فى تونس و مصر و ليبيا
اسلاميين و فى الجانب الاخر هل الحكومات السابقة فى الدول المذكورة لم تكن له علاقة بها او يصل الامر للحظر و المعادة ؟؟؟

اتمنى ان اجد تعليق على هذه الملاحظة ... وأكرر لك الشكر والتحية


أحمد العمار

Quote: تصدق يا كبر ليلة امبارح مسكتني من النوم لي وجه الصباح وانا اقرأ في هذا البوست شديد الدسامة ومداخلات الضيوف واعجبني جدا وضوح الطرح من الالف للياء..وصدقني لي عودة بتجربة صغيرة حدثت لي في مدينة سانت كروز بكاليفورنيا وضعتني وجه لوجه مع اعضاء محفل ماسوني..

ول ابا محمد خليل..حبابك يا صديقي
سنة سعيدة..
كتر خيرك على المرور من هنا..
كتر خيرك على الكلمات الطيبات..و هذه واحدة من اجمل ميزات التواصل في النت..تبدأ ليك موضوع..و بعد شوية الجهد يكون جماعي و كل زول يقدم معلومة..وينشط التفاكر..و في النهاية تكون عندنا صورة متكاملة من كل الجوانب..و اكيد سيكون ذلك مفيد للقارئ و القارئة..و لينا نحن برضك..
اتمنى ان تعود و تحكي تجربتك..و اكيد ح تكون رافد للمعرفة العامة و اضافة للموضوع..
كبر

Quote: دوما أتابع موضوعاتك ففيها جهد مبذول لقراءات لم نعتد عليها بتالي تجدني أتباعها بعمق فقط أظن أن المبنى المعني هنا هو مبنى بنك السودان في مبناه القدبم وأيضا لم تبتعد لأن المال هو وسيلة السيطرة حتى على القصر نفسه

بهاء..حبابك يا صديقي
كتر خيرك على المرور من هنا...
كويس يا صديقي.. انك اشرت لبنك السودان ، مبناه القديم..و يا ريت نلقى لينا صورة ليهو..فالمباني القديمة جميلة..لكن سيرتها لم تكتب بعد لأننا مشغولين بحاجات تانية..
نعم المال هو سر اللعبة..و يبود لي اي فرد في هذه الدنيا مطلبه حيازة المال.. في ناس بتحوز المال و بتعمل حاجات للمنفعة الذاتية..و في ناس تانية بتشارك المال عبر منجزات و اعمال خيرية..وكده بيكون في شوية توازن..!
المشكلة في السودان انو الأفراد اغنى من الدولة..و مال الدولة على قلته ضايع في الفساد و الترضيات.. الشفافية مفروض تكون مادة في منهج التربية الوطنية عشان الناس تستفيد..
بالنسبة لسيطرة فئة قليلة في السودان على المال و مداخله..هذه السيطرة لم تكن جزء من السؤال السوداني الكبير..عشان كده الإشاعة اصبحت هي السائدة..!
كبر

محمد عثمان..حبابك يا صديقي
كتر خيرك على المعاينات و الإضافات..و عاجز عن شكرك في المساهمات هنا..و هي تضيف ابعاد للفكرة..

واحدة من الأشياء التي جلبت كثير من نظرة السوء تجاه الماسونية هي فكرة السرية و الغموض..و هذه المسألة استغلها كثيرا خصوم الماسونية..البعض يتحدث عن ممارسات غريبة..و شراب دم و قرابين بشرية..و اغتيالات سرية..الخ..و اكيد من يكتب عن الماسونية من داخل الظاهرة هو ما يجد بعض المصداقية بدل يخلوا الحكاية طلقت ساكت..و اكثر من يستغل الفوضى هم الجماعات الدينية..

المسالة ايضا لها ارتباط كبير بحكاية سيكولوجيا الإنتماء (كما اشرت انت)..و الكائن البشري بطبعه يرفض العزلة و يقاومها بشكل كبير..لذلك جاءت فكرة الإنتماء لجماعة ما..و بالتالي التعبير عن الذات وفق هذا الإنتماء..و في يقيني الهجوم على الماسونية من قبل الطوائف الدينية المتشددة..هو الخوف من سحب البساط من تحت ارجلها..و بالتالي جعلها في خانة اللارصيد البشري.. عشان كده بيكون التشويه المستمر..و الصورة المشابهة هي المواجهة و المجابهة ضد الفكرة الشيوعية..فحينما لاحظ اهل الأديان ان هذه الفكرة ممكن تخلق منفذ انتماء لجماهير كثيرة..تم مواجهتها بالطريقة التي تعرف في تأريخ الفكرة..
مثلك عجبت من موقف الأستاذ الأكبر في مصر..و حينما قرأت موقفه و مواقف اخرون..قلت لنفسي..طيب الناس ديل ما عاديين زينا..بيطمعوا..و بيهفوا..الخ..
الفقرة التي تخص الحديث عن الشنيقيطي..فيها حاجة طريفة ..و هي الصفة التي تطلق على الشنقيطي..ولو لاحظت ح تلقى اسمه مسبوق بعبارة الأخ و بالحرفين الإنجليزيين ار و دبليو..
R= Rightful
W= Worshipful
ولو ترجمتها ح تكون صفة الشنقيطي (الأخ العابد الصالح/الحق)..
بالنسبة لفهم حقيقة الظاهرة..هو ما جعلنا نبتدر هذا الخيط..و ادعاءنا الذي نريد أن نوصله.. الأ نثق في قراءة الطرف الواحد (في اغلب الأحيان طوائف دينية)..ولابد من تنويع المصادر حتى تتكون صورة شبه واضحة.زثم من بعد ذلك كل زول مخير في التقييم..!

كبر

صديقي ابو ساندرا..حبابك
كل سنة و انت طيب..
كتر خيرك على المرور من هنا..و كتر خيرك على التصحيح..و مافي مشكلة تب..

بالنسبة لرفض الماسونية..احتمال رفضها يعود في المقام الأول لطريقة عرضها..و التي يقوم بها البعض من خارج الظاهرة.. يعني خصومها هم الذين يريدون ان يوصلوا رسالة للجماهير العريضة انها ظاهرة مرفوضة..و الغريبة الطوائف الدينية تعرف جيدا أن حربها مع الماسونية هي حرب على المواقع و الخوف من سحب الرصيد من تحت ارجلها اذا ازدهرت الماسونية..فالطوائف الدينية مزعمها الأكبر انها تحوز الحقيقة و معرفة الحقيقة ولا تقبل بمن ينقص هذا المزعم عن طريق تكوين جماعة فعالة..
بالنسبة لعيوب الماسونية..لم ارى لها عيبا..بالعكس هي مجموعة ممكن ان تشكل معادل في هذا الكوكب..يعني بدل ما تكون الناس كلها طريق لإتجاه واحد .. الأفضل تكون هناك عدة خيارات..و كل ينهل من الخيار الذي يعجبه..و ايضا مثل هذا المزعم..من يرفضه؟..بالطبع هي الطوائف الدينية التي ترى انها تحوز الحقيقة و المعرفة لوحدها..
اسم الماسونية يرجع لفكرة الفري ميسون..او البناءين الأحرار..و لو لاحظنا تاريخ الظاهرة بتاعة البناءين الأحرار في بريطانيا مثلا..بتلاحظ انهم كانوا ناس مهرة..و الوكت داك مافي نقابات و اتحادات عمال عشان تنظم الناس ديل و تتبنى الدفاع عن حقوقهم.. فتفتقت عبقريتهم عن ابتداع اشياء تميزهم..مثل المسطرينة..ميزان الموية.. الزاوية..الخ..!

بالنسبة لناس المحفل السوداني و حكاية الصفوة..نفس المقاربة بتاعة عمال بريطانيا في القرن الثالث عشر..يعني بداية القرن في السودان..ما كانت هناك حكاية نقابات و مجموعات..و اليوم لو عاينت ح تلقى هناك فكرة الأندية المهنية..نادي الأساتذة..نادي المهندسين..نادي المحاميين..نادي الأطباء..نادي البوليس ..نادي الجيش..الخ..و هي الحكاية التي تم تأصيلها بفكرة دار بدلا عن نادي..و كلها امور تصب في تحقيق الإنتماء للفرد البشري..لأنه و بطبعه يكره العزلة..و هذه الفكرة هي التي يمكن ان تفسر طبيعة صفوية المحافل الماسونية..!

طالما انت نخبة مهنية يا ابو ساندرا..لا اعتقد انو تكون ليك مشكلة لنيل عضوية محفل ماسوني..و اذا عندك الرغبة اتقدم ليهم..وما ح يرفضوك..!

كبر

ول ابا احمد العمار..حبابك
كل سنة و انت طيب..
كتر خيرك على المرور من هنا..
و تشكر على الملاحظة الأولى..و هي من الإضافات التي ننشدها في هذا الفضاء الطلق حتى نستفيد جميعنا..
ليس لدي فكرة عن المهندس الذي قام بتصميم مسجد النيلين..و التحية له لأنه صمم مبنى جميل للغاية.. و المقولات حوله معظمها قال بها افراد..يعني اخونا ود الخليفة قبل سنة كتب يقول ان البعض يرى طريقة هندسة المسجد اشبه بكلمة (مايو) و هي حكم جعفر نميري..

الرموز هي اشكال هندسية و موجودة..ومقاربتنا جاءت في تشبيه المئذنة بالمسلة..و ان غالبية الناس تعتقد ان المسلة رمز ماسوني..و هذا خطأ شائع..المسلات صنعت في عهد الحضارات السودانية القديمة و بالنسبة لي هي اشبه بالجرائد الحائطية التي كنا نكتبها في ايام الحياة الطلابية..يعني المسلات و رموزها هي عبارة عن صحيفة فيها رسوم و رموز..و لو كانت الكتابة (خصوصا استخدام الحروف) كانت موجودة في الزمن داك.. اكيد بتكون المسلة بهذا الفهم..!
ايضا المسلة يمكن أن تكون ارشيف مفتوح و يتم فيه تدوين بعض المعارف و العلوم..فهي بالنسبة لي ليست صناعة ماسونية بقدرما هي صناعة حضارات سودانية ..
الشخصيات التي ذكرتها ..تمت الإشارة لإرتباطها بالماسونية و بالمخابرات الإنجليزية في كتب كثيرة ..و هي موجودة..و كل يقرأها و يكون رأي فيها..بالنسبة لي ان انظمة الإستعمار حينما خرجت عن الدول التي كانت تستعمرها.. عملت على ترك تيرابها الذي يرتبط بها..حتى تضمن استمرار مصالحها و السيطرة على الأمور..لذلك ارى أن حركة الأخوان المسلمين كانت بعض من هذا التيراب..!

الثورات الجماهيرية ظواهر اجتماعية و موجودة في تأريخ التجمعات البشرية..قبل حكاية الربيع العربي..كانت هناك ثورات معاصرة حدثت في جمهوريات الإتحاد السوفيتي و الدويلات التي تفرعت عنه مثل ثورة الورد في جورجيا و ثورة البرتقال في اوكرانيا..و في السنة الماضية كانت ثورة الياسمين في تونس..و ثورة اللوتس (كما يسميها البعض القليل) في مصر..فهذه الظواهر لها مسبباتها الخاصة..و لو لاحظت كل الأنظمة التي سقطت هي انظمة متهالكة و ضعفت و فقدت مبرر وجودها ، و اقلها كان عمره ثلاثين سنة..!
لا اعتقد أن الثورات في العالم العربي لها علاقة بالماسونية..و لكن البعض يريد أن يصورها هكذا..خصوصا الأخوان المسلمين..و السبب يرجع الى أن الأخوان المسلمين مثلهم و مثل اي قوة اجتماعية تحاول ان تسيطر على الأمور (و اذا كان ادعائهم ان الماسونية تسعى للسيطرة على العالم و ان ذلك امر سئ ، فهم ايضا يفعلون نفس الشئ..فلماذا يستنكرونه على الأخرين؟)..!

نعم الأنظمة السابقة في هذه الدول كانت تحظر الماسونية..و تحظر تنظيمات الأخوان المسلمين..و ذلك يحدث في اطار الصراع السياسي..و نفى الآخر بدعاوي عديدة..!
خلاصة الأمر ان هناك دوما شماعة لتبرير الفشل سواءا كان على مستوى الدولة أو مستوى الخطاب الذي تنتجه الدولة..و مزعمنا الأفضل ان نترك سياسة دفن الروؤس في الرمال..و ان نترك سياسة الخصومة التي تسعى على تعليق فشلنا في الأخرين..و حجتنا هنا ان كان الأخوان المسلمين يريدوننا ان نصدق أن كل بلاوينا في السودان سببها سيطرة الماسونية و محاولتها الدوؤبة للسيطرة..فاننا تساءلنا لماذا كان قيادتهم يوصفون بالماسونية و اليوم هم يسيئون الى الماسونية؟..

اما حكاية مملكة الخرطوم السرية.. فهي فكرة وجود فئة محددة في السودان تسيطر على الأمور..و هذه الفئة موجودة و عملت و تعمل مع كل حكومة جاءت الى الخرطوم..سواءا عن طريق انتخابات أو انقلابات.. فان كان هناك فشل فالجميع ساهم في هذا الفشل..و ليس من حق الإدعاء بان الفشل سببه فلان أو علان و يتناسى نصيبه و دوره في ذلك..!


كبر

التحية للصديق عاصم مساعد.. الذي اضاف المادة التالية في غرفة الدلنج سودان في الفيس بووك..
المادة اضيفت لليوتوب في 26دسيمبر2011..و هي اعلان لفيلم عن حضارات السودان القديمة..و تقريبا من انتاج (الموجة)..و مخرجه هشام الزبير..




الفيلم معد له ان يبث في فبراير 2012..
نتمنى ان نرى الفيلم..و التحية لناس الموجة..

كبر

كبر
وصلى
شكرآ جزيلآ على ردك الضافي و المقنع عن سؤالي
أما بشأن هذه :

Quote: طالما انت نخبة مهنية يا ابو ساندرا..لا اعتقد انو تكون ليك مشكلة لنيل عضوية محفل ماسوني.. و اذا عندك الرغبة اتقدم ليهم..وما ح يرفضوك..!

لا ياخ ،، انا الماعايز ، كفاية علي مشاعيتي دي ، براها جايبة لي الهواء

Quote: ملاحظة سريعة : * بخصوص مسجد النيلين لدى معلومة قديمة بانه كان ( مشروع تخرج لطالب هندسة - جامعة الخرطوم ) و لا ادرى مدى صحة المعلومة فهل اذا صحت المعلومة ان تكون ما ذهبت اليه صحيح بأن هذا الشكل الهندسى يحتوى على رموز مخفية ، و ما علاقة هذا الطالب بها

في الحقيقة كان مشروع تخرج لعدد من الطلاب مشتركين تحت إشراف أحد الأساتذة المخضرمين وأن الطلاب كانوا على علم بأن المشروع سوف ينفذ في الموقع الحالي..


في فترة مبكرة وقع في يدي كتاب قديم مكتوب بالعربية عن الماسونية ينسج لتعميق الفكرة بأنها نتاج إنساني تنظيمي ولا تنطوي على مخطط إجرامي بل لا تصادر حق الشعوب في البقاء والعيش الكريم ...

وفي بعض الجوانب الفكرية التي تحاورها دعوات الإنضمام للمحافل بصورة صفوية لمن يعتقد في مقدراته القيادية في المجتمع وتطورات العضوية ومسالكها ربما تكون موجودة في كثير من التنظيمات ، ومنها تنظيم الإخوان المسلمون الذين يشيرون لوجود كيان خاص لديهم معروف بالتنظيم ( وهو ليس بالضرورة الجسم الجامع للكوادر ومستوياتها) وهذا الكيان له مدلولات ليست بطبيعة الحال ذات صفة فقهية ثابتة ، لذلك يميل البعض إلى أخذ هذه الصفة في وضع الثبات في وقت ما لكي يدخلها في قوالب المقاييس المعروفة ( مثال الماسونية أو المامونية* ) ...

بعض الحقائق ربما تحتاج لمنظار معين ، وخاصة أن عضوية الكيان الذي ذكرناه ( وأشرنا إلى أنهم يلقبونه بالتنظيم في وصف نكرة ) ، قد تصادف أن يكون من أفرادها ذوي النزعات القوية ، التي يخشاها الآخرون من العضوية المنظمة التي ليست في مستوى الكيان المذكور ، وقد تظهر هذه الخشية أو التقية في بعض النحنحات المغلفة بإهتمام بالغ داخل نشاطات أو مذكرات أو بيانات مثل ما تفضلتم بذكره في هذه المداخلات...

أعتقد أن الدراسة ربما تقودكم للمس باب المخرج من الآفات المصاحبة لنترات ذوي النزعات ووكسات المتنحنحين في هذه التنظيمات وما حولها...

في انتظار لب الموضوع...




المأمونية وصف خاص للذين يشعرون بالأمان في جوار شخص ما ( أمنتو الرسول مأمون الوداعة )

سلامات عزيزنا كبر

حقيقة بوست دسم وتابعتو على مدى اليومين الفاتو... وسبحان الله كنت ناوي افتح بوست بعنوان المهدي المنتظر ورؤى مختلفة لنهاية العالم
جمعت مادتها من كتابات ومناقشات قديمة دارت بعطبرة نت مع الاخوة عادل عبد العاطي ووليد التلب وبقية كوكبة اعضاء عطبرة نت ومن حينها ومازلت بقرأ في المقولات والنظريات التي تتحدث عن اللحظات الاخيرة للبشرية على سطح الارض وكيف انه البعض بيفسر تسارع خطى امريكا واسرائيل لغزو منطقة الشرق الاوسط للدلالة على انه هناك رؤية في تفاسير القدماء اوحكم مأخودة من كتب الدين بتقول بحتمية الصراع بين قوى كبري وينتصر فيها الخير.
الاسلام بيعبر عنها في شخصية المهدي المنتظر وعيسى عليه السلام ضد جيش الدجال المسيح واعوانه من اليهود
والمسيحيين بيقولو عنها معركة ارماجدون (لو كتابتي ليها صحيحة)
واليهود بيتكلمو عن عودة المسيح الوعدهم بيهو الله في التوراة وانه سيعود ليحكم من على عرش داوؤد ويسيطرو على العالم
والشيعة بيقولوا مهديهم الغايب في السرداب منذ الف وثلاثمائة عام
والاعجب انه هنالك حتي الديانات الوثنية كان ليها رؤى ونظريات حول مهديها المنتظر الخاص بيها وهو في مجملو لا يختلف عن الرؤي بتاعت مهدي الديانات السماوية
عموما ما اطول عليك .. ساصرف النظر عن البوست ولتكن مادتي النويت افترع بيها بوست من ضمن مادتك دي ذاتها واواصلها هنا باذن الله الواحد الاحد امتدادا لبوستك دا لانه في ظني هي في نفس الاتجاه وقراءة اتمني ان اشاركك بها
مع خالص الود

هسع كدي استمتع بالرؤية الاسلامية دي للاحداث في حلقات ويمكنك ترجع للحلقات من واحد لغاية اربعتاشر ضمن خيارات اليوتيوب

(1)




(2)



(3)


(4)


ورغم انها طويلة - اظنو الفيلم الوثائقي دا من اربعتاشر جزء ومدتو ساعتين - لكن ممتع للباحث لو سمع كل الاجاء بتدبر

ولك خالص الود

ـــــــ

مقال للدكتور محمد علي الجزولي :
ثلاث نظريات في تفسير الأحداث العالمية!!

Quote: . هل يمكنك أن تعيش في هذا العالم دون أن تكون سياسياً أو مهتماً بالسياسة؟ إن المزارعين والعمال والحرفيين والتجار والأطفال بل والدواب من البهائم والأنعام تتأثر بما يقوم به السياسيون من إجراءات وما يسنونه من قوانين وما يضعونه من نظم، والسياسة ليست وظيفة من الوظائف ولا جانباً من جوانب الحياة بل هي تتدخل لإدارة جميع مجالات الحياة، والأنبياء لم يبعثوا أئمة مساجد ودير وكنائس فحسب ولم يبعثوا معلمين ودعاة ومرشدين فقط وإنما بعثوا ساسة يقودون أممهم في جميع مجالات الحياة ودروبها ولذلك جاءت شرائعهم بأحكام تتعلق بالمال موارده ومصارفه وبالقضاء حدوده وأحكامه وطرق الإثبات وبالأسرة تكوينها وأسسها وحقوقها وواجباتها، وبالحرب وأخلاقها والسلم وأحكامه، عند البخاري ومسلم عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون». قالوا: فما تأمرنا؟ قال: «فُوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم الذي جعل الله لهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم». عالم السياسة اليوم من الذي يديره من يقف وراء أحداثه الكبرى ومجرياته التي تؤثر في حياة الناس أمنهم ومعيشتهم بل دينهم وقيمهم، هذا السؤال الكبير ظل يحيِّر عقول المهتمين والباحثين في علم السياسة، وقد ذهب الناس في الإجابة عن هذا السؤال ثلاثة مذاهب يحاولون من خلالها التعرُّف على العقيدة التي تحرك أؤلئك الذين يديرون العالم اليوم. والمذاهب هي: * مذهب العلمانيين من أبناء المسلمين: هؤلاء ذهبوا إلى القول بأن العالم تديره نظرية المصالح وأن الغرب يقيم علاقاته مع الدول الأخرى ودول منطقتنا الإسلامية على أساس المصلحة فليس هنالك أي دافع ذي طبيعة عقائدية وهم بهذا يردون على مدرسة من يسمونهم بالمتشددين ـ الذين على حسب التوصيف العلماني ـ يريدون أن يلقوا على العلاقة بين الغرب والإسلام بظلال عقائدية، ونظرية المصالح هذه يمكننا إبطالها بقليل من النظر عندما نرى الرأسمالية تقدم سوقاً به اثنا عشر مليون مستهلك هم عدد اليهود في العالم على سوق به ما يزيد عن ثلاثمائة مليون مستهلك وعندما نجد أمريكا تقدم علاقتها مع كيان مغتصب محاصر بطوق من دول عربية على علاقاتها. مع عالم عربي ينتج ما يزيد على عشرة ملايين برميل نفط يوميا!! * مذهب ليندون لاروش وقاري كاخ: وهذان سياسيان أمريكيان كشفت كتاباتهما الأخيرة ومحاضراتهما عن تفسير جديد للعقلية التي تدير العالم وهم باختصار يذهبان إلى أن من يدير العالم اليوم ليس له أي علاقة بأي دين ويذهبون إلى أن من يدير العالم مجموعة من عبدة الشيطان مخربي الأديان وأعداء الإنسانية وأن لهم صلاة مباشرة مع الشيطان يتلقون عنه ويصدرون عن توجيهاته!! فألف قاري كاخ كتابه الأخير «عقيدة العالم الجديد» يتحدث عن محاولات وخطوات تدفع باتجاه جعل العالم كله في منظومة معرفية واحدة ونظام سياسي واحد تحت مظلة عبادة الشيطان ويؤيده في هذا الرأي بعض الكتاب الإسلاميين على رأسهم محمد عيسى داود الذي يقول إن قادة العالم الجديد اليوم المتمثلين في المحافظين الجدد يلتقون المسيح الدجال مباشرة ويأخذون منه الأوامر!! ويشير إلى إمكانية ذلك بما ورد في كتب السنة عن لقاء الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري بالدجال. * المذهب الثالث: المذهب التدبيري وقد كتبت عن ذلك جريس هالسل الصحفية الأمريكية بالبيت الأبيض وهي تقول إن قادة العالم اليوم تحركهم في سياساتهم الخارجية والداخلية نصوص توراتية، فهم يهود متعصبون ومسيحيون متشددون يعملون وفق نبوءات التوراة والإنجيل. ولها في بيان هذا الأمر كتابان مشهوران، الأول كتبته في الثمانينيات بعنوان «النبوءة والسياسة» والثاني أصدرته عام 2003 عنوانه «إجبار يد الله» وهذا الرأي يوافقها عليه معظم الإسلاميين. أحببت أن أشير إشارة سريعة إلى هذه المذاهب الثلاثة وعند تدبر طبيعة الصراع في الكون كما جاءت في القرآن الكريم نرى بياناً واضحاً للخلفية العقائدية للصراع « ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا» والآية مبينة لثلاثة أمور: 1/ حتمية الصراع بين البحق والباطل. 2/ استمرارية الصراع بين الحق والباطل. 3/ عقائدية الصراع بين الحق والباطل. لكن يبقى السؤال بأي عقيدة يدار العالم؟ هل بعقيدة توراتية إنجيلية أم بعقيدة عبادة الشيطان بالمعنى الذي يطرحه قاري كاخ؟؟!!

مقتبسات من مقال إسحق فضل الله اليوم :

Quote: { والمتابعات تجد أن منصور خالد وبثقافة بريئة يهدي أضخم كتبه إلى شخصية متهمة بأنها أحد قادة الماسونية في السودان وإلى آخر كان مسلماً سنغالياً ثم ارتد عن الإسلام، وإلى محمود محمد طه!! { وهذا عن منصور.

Quote: { يبقى أن منصور خالد وستانسلاوس والشخصية المتهمة بالماسونية وفئات جنوبية كلهم كان ما يجمعهم منذ بدايات بعيدة هو صحيفة يصدرها الحزب الجمهوري الاشتراكي. { الذي يقيمه السكرتير الإداري أيام الإنجليز. { والمتهم بالماسونية { والحديث المشرور نجمع قديمه وحديثه لأن حديثه وقديمه يفسِّر بعضه بعضاً خصوصاً وأن السودان هو البلد الذي تصفه امرأة إنجليزية في عنوان لكتابها عن السودان العنوان يقول: { «هنا يمكن لكل شيء أن يحدث» هذا هو العنوان.

الأصدقاء..
ابو ساندرا..
المسافر..
حيدر..
منتصر..
حبابكم جميعا..
كتر خيركم على المرور من هنا..

كبر

المسافر..حبابك يا صديق
كتر خيرك على المرور من هنا..و التحية لمجموعة الشباب التي قامت بتصميم مسجد النيلين..و نؤكد انه تحفة هندسية جميلة للغاية..

لب الموضوع يا صديقي هو ان نتفح افق للتفرج و التأمل في الرموز في نقودنا التي نحملها..ومحاولة معرفة دلالات تلك الرموز و مغزاها..!
بالنسبة للماسونية..افضل الإطلاع عليها وفق توسيع المواعين..مثلا.. اليوم من يتحدث عن الماسونية في السودان؟.. اذا راجعت الأمر ستجد انها يتم تناولها من وجهة نظر طرف واحد..و هو المجموعات الدينية الإسلامية..و هذا الوضع يختلف في المجتمعات الأخرى.. فهنا توجد حرية تعبير واضحة و محمية بالدساتير و القوانين.. لذلك كل يطرح وجهة نظره..و يكون الإحتكام للرأي العام..و اكثر ما يضحك العامة هو خطاب الطوائف الدينية..لأن الغرب حسم امرو مع الدين وفق مبدأ محجوب شريف (كلو عندو دين..كلو عندو رأي).. يعني مسالة حيازة الحقيقة من مصدر واحد حسمت تماما و منذ وقت مبكر..فمن يقول الحقيقة مصدرها الدين..سيجد من يناقشه في ذلك..و بالتالي تقديم رؤية مختلفة تسمح للرأي العام اختبار كل الخيارات الممكنة..!

امر الماسونية في السودان يتم استغلاله بصورة سياسية و فكرية و اخلاقية..و محاولة تصويرها بانها امر شر للغاية..و اذا راجعنا تاريخ السودان..نفترض ان الماسونية كانت منتشرة فيه في عقود الأربعينات و الخمسينات و الستينات..لغاية بداية السبعينات..و من عجب يا صديقي هذه العقود هي التي يبكي عليها اهل السودان اليوم..فكلنا نشكي من حال الخدمة المدنية المتدهورة اليوم..و اذا سئلنا عن نموذج سوداني جيد..لن نجد غير تلك الحقب المذكورة (التي كانت فيها شوية رقشة)..و قس على ذلك كل مؤسساتنا..الجيش.. البوليس.. القضاء..نقابات العمال..الطب.. الهندسة..الخ..!
و حينما نقارن تلك الحقب ، مثلا ، بحقبة حكم الإنقاذ و هي التي تم فيها الإنحياز الواضح لمشروع يفترض فيه الإختلاف عن الماسونية كما يزعم اهله..فانه فشل..و اورثنا دولة فاشلة..و منقسمة..و ينعق بوم الخراب وغربانه فيها..فهل يريد اهل هذا المشروع ان يقعنوننا بان كل ذلك بسبب الماسونية؟.. ام بسبب دوغما الأحادية الصمدية التي لا تعترف بالتنوع و ضرورة تقديم الخيارات المختلفة بصورة تساهم في خلق تنافس بين الرؤوي؟.. لأن تنافس الروؤي هو الذي يجعل الحياة محفوظة التوازن..و تستمر بصورة معقولة..!

اذا كان الأخوان المسلمون على استعداد لوصم كل مخالف أو مختلف معهم بانه عميل للغرب و انه يسعى لتنفيذ اجندة صهيونية و انه يفعل كذا و كذا..فاننا نريد أن نذكرهم بان يكونوا ارضييين و لو مرة واحدة (قصة الشعب الرسالي دي في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم لم تنجز..فهل هناك افضل منه؟)..و ان يقرأوا تاريخ تكوينهم..و انهم صنيعة الغرب في المقام الأول..و رفضهم للأشياء..و التواكب و المعاصرة..سيجعل بعض الناس ينظر اليهم بانهم هم ادوات الغرب اكثر من غيرهم..و انهم من يسعى لتدمير المجتمعات التي يعملون فيها اكثر من غيرهم..و الدليل على ذلك مشروع السودان الذي اخذت تتأفف منه كل الجماعات الإسلامية الصاعدة ..!

و لكن يظل الأمر قائما..و هو مزعمنا بان هناك ممكلة في الخرطوم.. على استعداد على التواطؤ مع كل شكل حكم حدث في السودان..و ان هذه المملكة هي التي تدير السودان غصبا عن غالبية اهله..و هي التي تصيغ الدساتير و القوانين و القرارات السياسية و فلسفة العملة بالطريقة التي تخدمها و تخدم مصالحها..هل هي ماسونية؟..هل هي اظرط من الماسونية؟..يجب ان تكشف..و يجب أن توقف في حدها..اما عن طريق اكتشافها و اقتلاعها..و يا اما التفاوض معها عشان نأمن شرها..!
كبر
_____

اجرينا تعديلات لاحقة على هذه المداخلة ، و هي اجرائية بحتة..بمعنى تصحيح الأخطاء الإملائية فقط..انا جوهر الكلام فلم نغير فيه..

صديقي حيدر الزين..حبابك
كتر خيرك على المرور من هنا..و تكشر على المادة التوثيقية التي اضفتها..
فكرة نهاية العالم..اليومين ديل سوقها رايج شديد..و قاعد اتابعها مرة مرة..و اخرها طائفة في المكسيك..يتخيل لي اسمها المانيه (مش الدولة بتاعة اروبا ديك)..و اتباعها يرون ان هذه السنة 2012 هي اخر سنة لكوكب الأرض (طبعا لمن يشوف حنبكة ايراان و تهديدها بأغلاق مضيق الهرمز..ح يقولوا ليك خلاص ولعت..!!)..
اصلا هو العالم ح ينتهي..وقناعتنا الشخصية..متلما البشر لغاية الليلة ما قادر يحدد انو العالم ده ابتدأ كيف..فبرضك ما عندو القدرة يحدد انو ح ينتهي كيف و متين و منو المسئول عن نهايتو..و كل على الله سبحانه و تعالى مدبر الكون و خالقو..و هو البيحدد متين الأمور تنتهي و متين تستمر..!
عموما الخيط لا علاقة له بنهاية العالم..و اذا بقى الأمر كذلك..قبال العالم ما ينتهي دايرين نشوف الحاصل شنو في عملتنا الوطنية..و ليه مليانة برموز و اشكال عجيبة..و ليه الخرطوم عندها مملكة سرية و شغالة بمزاج..!
كبر

منتصر..حبابك يا صديق
كتر خيرك على المثابرة ..و تشكر على جلب وجهة نظر الدكتور الجزولي..و هي جيدة..و لكنها لا تشفى غليلنا في محاولة تفسير الرموز في العملات السودانية..ولا تجيب عن تساؤلنا و مزعمنا عن مملكة الخرطوم السرية..!
بالنسبة لكلام اسحق فضل الله..فهو ايضا لا يخرج عن طريقة شيخ صادق عبد الله عبد الماجد في تصفية الخصومة بصورة تتجلى في اتهامات البعض بالماسونية..و صداقتهم بالماسونية..و الحقيقة التي يهرب منها شيخ اسحاق هي : ان كان منصور خالد صديق ناس ماسونيين.. فايضا شيخ محمد عبده و شيخ الأفغاني و شيخ حسن البنا..وغيرهم من جماعة الأخوان المسلمين.. فماذا يريد ان يبيعنا شيخ اسحاق؟..
اما من ناحية يومية.. فالمشروع الذي ينتمى اليه شيخ اسحاق.. دمر السودان و قسمه و جعل الحروب تنتشر فيه..و في كل النواحي..و جعل الضائقة الإقتصادية تبلغ اقصى شوطها..و جعل الضيق بالرأي الأخر يتجلى في شكل تصفيات جسدية..فكل هذه المشاكل جاءت من صلب نظام حكم السودان لمدة ربع قرنا تقريبا..فهل لازال شيخ اسحق يصدق باننا نصدق بان هناك مؤامرات تحاك ضد السودان؟..و ان كانت فعلا.. لماذا اسوأها حدث في عهد هذا المشروع؟..!
غسيل الأموال..تجارة السلاح..الفساد المؤسسي المركب..صناعة الحروب..تقسيم السودان..كلها مساءل بعض السودانيين مشارك فيها و مسئول عنها..و مثل هذه الوضعية المعوجة لن تعالج بنظرية المؤامرة..و اتهام الأخر الثقافي جزافا ، و انما بالعودة الى ذواتنا و المعاينة لها جيدا و اكتشاف الخلل..ثم علاجه..!
كبر

صورة أعضاء محفل الخرطوم الماسوني عام 1926م وهو المحفل الذي أسسه الماسوني ونجت حاكم عام السودان

(منشور) وزع بعد صلاة الجمعة في مسجد كافوري (مسجد البشير) توجد صورة

سلامات كبر

Quote: هي جيدة..و لكنها لا تشفى غليلنا في محاولة تفسير الرموز في العملات السودانية..ولا تجيب عن تساؤلنا و مزعمنا عن مملكة الخرطوم السرية..!

السودان جزء من العالم (وجزء مهم جدا)
إذا صحت نظرية حكومة العالم السرية فلا
حاجة للبحث عن تفسير لرموز وإشارات تخص
عملة السودان فقط بل تتجاوزه إلى كل دول
العالم .. ويجب التركيز على من قاموا بتصميم
وإبتكار الأشكال الهندسية الموجودة بالعملة هل
تم ذلك بعفوية ام عن قصد لإيصال رسالة محددة ؟ ...

الأصدقاء و الصديقات.. متابعي و متابعات هذا الخيط..
باسمكم جميعا نرحب بقدوم صديقنا كوستاوي..!
و يا كستاوي و محمد عثمان..ماني عافي ليكم لو ما ترجمتوا نقة اخونا بتير قود قيم..!!!
خصوصا الجزء الخاص بالسودان..و ايام بن لادن..!!!
طبعا الأخوة و الأخوات من حركة الأخوان المسلمين.. و الحركة الإسلامية في السودان..دافنين دقن و عاملين فيها اضان الحامل طرشاء..!!!
صحيح يا كستاوي.. قلنا على المنشور (شمار ساكت ، ان طار و ان رك ما بيخطا اسحق فضل الله ، و بالعدم الطيب مصطفى..!!)..و اخونا محمد عثمان طلعو معقد نفسيا ساكت (بارنويد).. لكن لمن نبحث و نقرا.. ح نلاحظ انو المنشور احتوى مفاتيح كتيرة..و كان بيطلب من طيب الذكر شعب جمهورية السودان..يسك الحكاية لي نهايتها..!!

ووكتين الناس صيهنت..مافي خيار لينا غير نترجم كلام عمك بيتر قود قيم..ياخي ده اول حاحة بيعملها بي يشوت للمخابرات الإنجليزية و السي أي ايه.. حتى بعد داك يشوت للكيزان.. لأنو الفكرة عندو اخير تضرب في الراس و باقي الجتة بيجي واقع براهو..!!!

ماسونية شنو يا كستاوي..و عمك حسن الترابي قبل كم و تلاتين سنة مسوي ليهو جمعية اسمها (شباب البناء) و بت خالتها (رائدات النهضة)..!!
اها شباب البناء دي وين للبناءيين الأحرار؟؟..يعني بالعربي الفصيح وين للماسونية؟..
بنك البركة..و نومتو مشكوفة..و بنك فيصل..و بنك الإعتماد.. و بنك التضامن..و البنك الإسلامي لغرب السودان.. ياخي لغاية عمك با محفوظ ..ناس الخرطوم يركبوا البصات السياحية من المحطة الوسطى لغاية اركويت في التسعينات..و لمن نقول بغم..يقولوا ليك بطلو حركات شيوعية.. ياخي الشيوعية ان شاء الله عيشتها تطير..و عمك نقد يقع في البير..!!!
مروحة عمك المرحوم بن لادن..و برضك مكشوفة..!!
و سيدي صادق عبد الله عبد الماجد يقول ليك ما تطعموا الشفع..و احذروا ناس صهيب ميرغني..و نادي الروتاري..و الماسونية..؟..
ياخي انا داير ابقى صاحب صهيب ميرغني ده للدنيا و الزمان..!!..فوكا حاجة يعني..؟..
حكومة الخرطوم السرية.. اظرط من الماسونية..و الحكاية من سنة 1953..!!!!
و اخونا الطيب ..منتصر..يقول ليك عاين للعالم و نظريات تفسير الأحداث؟؟!!!!
يا منتصر..قبال نعاين للعالم و كلام استاذنا دكتور الجزولي.. خلينا نعاين للسودان..و عمك الترابي..و بن لادن..و قطبي المهدي..و بنوك البركة..و بنك الشمال.. و تحويلات المغتربين و المرحوم الرشيد الطاهر بكر.. بعد داك الشنقيطي هين..و الخوف يطلع منجوه ساكت..!!!
و يا احمد العمار.. الربيع العربي ده.. معروف من قبل سبع و تلاتين سنة..!!!
ابو ساندرا..خليك في شيوعتك دي.. الخاف سلم يا عمك..و الخوف نحن ذاتنا نلحقك هناك.. عالم تموخل ياخي..!!!!

و سوف نعود باضاءات جديد... محبة في شعب السودان..عسى ان يعرف حاجة للدنيا و الزمان..
نشكر من كاتتبنا ..و هاتفنا.. بخصوص هذا الخيط العجيب الغريب..!
و مبدأنا..الحاجات ما بتتغير ببندقية.. لكن بتتغير بتغير الوعي..و ارتكاب جريمة الخلخلة فيهو..و دي بنرتكبها ..كان بالصح و كن بالغلط..و الرأي العام مخير..!!!!

كبر

الأخ كبر
شكرا على الوصف الذي يدخلني في زمرة السواد الأعظم من السودانيين
للأسف ذات الوصف كان البوابة التي عبرت من خلالها الماسونية وغيرها
من مصائب الزمان ...





متابعة لصيقة

تحياتي كبر والمتداخلين،

إذا كان الفرع الماسوني الذي أدخله الإنجليز للسودان هو الفرع المعدل "شعيرة يورك" الموالي لعائلة ويندسور الحاكمة حاليا وهو في رأيي الفرع الحميد من الماسونية، فما هي أفكار الفرع الآخر المنتشر في أوربا والدنيا الجديدة التي هربوا إليها بعد اضطهادهم في بريطانيا ( ولعله دخل مصر مع الحملة الفرنسية) الفرع الموالي لعائلة ستيوارت الاسكتلندية والذي ارتبط باليعاقبة في الثورة الفرنسية؟ من أراد الاطلاع على أفكار هذا الفرع فإن كتابات المرحوم السير لورنس غاردنر (رغم أنني قرأت له ما يفيد أنه ليس ماسوني!) الذي يزعم أن عائلة ستيوارت هي التي منحته لقب سير والذي يربط نفسه بهذه العائلة التي لايوجد دليل ملموس أنه بقي أيا من أفرادها، توضح أفكار ذلك الفرع. هنا بوست قديم لي ترجمت فيه جزءا من أحد مقالاته الممتعة:

ما بين الدين والإكتشافات الآثارية: مقتطفات مترجمة من لورنس جاردنر

تحياتي للصديق كبر والمتداخلين

متابعين

الاخ كبر
تحياتي


صلاح ابو زيد

مشروع كتاب فعلا
تحياتي كبر
شكرا على التنوير

*

الأخ كبر وضيوفه الكرام
تحياتي
متابعين ولي بعض التحفظات في مفهوم الماسونية راجع ليك برواقة

صادق التعازي في رحيل صديقنا الأستاذ سالم احمد سالم..و العزاء موصول لأسرته الكريمة..و اصدقائه و صديقاته..
اللهم اسكنه فسيح جنانك..

كبر

الأصدقاء..
يحي..
صلاح..
ثروت..
عزاز..
سيف اليزل..
حبابكم جميعا..و كتر خيركم على المرور من هنا..

و حباب الأصدقاء و الصديقات في ملتقيات الونسة الأخرى..الفيس بووك..و الإيميل..و التلفون.. الذين و اللائي طروا هذا الخيط بالخير..و هم يتساؤلون عن الإضافات الأخرى فيه..

مراجعات كتيرة تمت..و اضافية..و اعمقها متابعة بعض المواد المسجلة في اليوتوب (الأفركان امريكان هنري قيت..و الأفريكان بريتش دكتور قوس)..و التي تصور رحلات في البحث عن تاريخ ممالك النوبة القديمة في السودان..و فيها معلومات طيبة..و مثلما اندهش لها الأجانب.. اندهشنا لها..و كنا نتمنا ان تكون مثل تلك التسويقات و الإضاءات بايدي سودانية..حتى نقول اننا تصالحنا مع اشياءنا و تاريخ اجدادانا في السودان..و لكن يبدو أن التغييب لازال يفعل فينا اثره..!
المقاربات كنا نود ان نسوقها في اتجاه شاطح قليلا..و المقاربة بين مفردة (سبأ) و مفردة (سوبا)..و لزمن طويل كنت ابحث عن خرافة عجوبا..هل هي فعلا شخصية حقيقة ام خيال مثيولوجي؟.. اما المقاربة بين سبا و سوبا..فلها ما يبررها..(طبعا قبل ناس الفيديو المرفق عالية و الذي يعلن عن انطلاق فيلم وثائقي قريبا..كان لدينا هاجس عن سودانية بلقيس ملكة سبأ)..المهم..!

المواد التي قلت عنها و المسجلة..كانت طريق لنرى مجسم او مجسمات للإهرامات السودانية..و التي يحتفي بها الأخرون بانها اكثر من اهرامات مصر عددا..و محاولة اكتشاف التنكولوجيا التي استخدمت في صناعتها..!
الإهرامات السودانية..و احد منها على وجه التحديد.. يشبه الهرم في الدولار الأمريكي..و السؤال ماذا يعني ذلك؟..لماذا لم يتم الإهتمام بالإهرامات المصرية أو المكسيكية أو الهندية حتى..و تم الإهتمام بالإهرامات السودانية؟..هل كان لنا جد في امريكا ايام جورج واشنطون و سرب الفكرة..؟..هل هناك واحد من الفنانين الذي ساهموا في تصميم الدولار الأمريكي من السودان؟..

في بحثي عن مملكة سوبا ..عثرت لخيط قديم لصديقنا هشام هباني..عن الممالك المسيحية في السودان القديم و لماذا هي مهملة..في ذلك الخيط قرأت مجزوءة من بحث لأستاذنا و صديقنا محمد على طه الملك.. على الظروف السياسية الإجتماعية لممالك النوبة الثلاثة (نوباتيا و المقرة و علوة)..و فيه تحليل طريف للغاية لأنه يهتم بجانب مهمل في التأريخ السوداني و هو محاولة قراءة التأريخ الإجتماعي كبنية تحتانية يقوم عليها السياسي و الديني و الإداري و الثقافي و الإجتماعي ..و الحضاري مجملا..
تعيقبا على بعض النقاط التي اثارها صديقنا الملك..ذكر الصديق خليل عيسي خليل..نقطة مهمة للغاية..و تذهب الى ان تلك المناطق لم تشهد فراغا دينيا..و انما كانت هناك الديانة اليهودية و كان لها اثرها الكبير..و لكن لأن الصراع كان محتدما بين المسيحية و اليهودية.زفقد تم تغييب لذلك التأريخ و اصبح المشهد يبدو كانه فراغا دينيا عريض..!
اشارات عيسى و غيرها من اشارات كثيرة حايمة في بطون النت.. تذهب الى ابعد من ذلك..وان جبل الطور..هو جبل البركل..و ان البحر المعني في قصة سيدنا موسى هو النيل...!

نعم اليهود لهم دأب و مكابدة لخلق لهم وجود في التاريخ و المساهمات الإنسانية الكبيرة..ولا يخفى على احد ان لهم اجتهاد كبير يسعى لتصوير ان هندسة الإهرامات هي نتاج افراد يهود..و كل ذلك لا يهمنا..!
النقطة التي نريد ان نذكرها هنا..و نتمنى أن تقتلها الناس بحثا و تنقيبا..هي ان الأساطير تقول أن سواجن (سواكن) كان سيدنا سيلمان يسجن فيها الجان المتمرد..هل هذه يمكن ان تكون اشارة الى ان سيدنا سليمان كان موجود في السودان؟..و بمعنى اخر.. هل الرموز التي يعتقد فيها اليوم بانها رموز ماسونية..الم يكن لها وجود في السودان من قبل ظهور الماسونية؟..
التحية للصديقة سامية قسم ..و قد ارسلت لي بعض من صور مدينة دبي..و في احد المباني..صورة واضحة للنجمة الخماسية أو النجمة الشرقية..طبعا اليومين ديل الواحد لو عاين لسما الله الواحدة دي بيكون بيفتشي في الرموز اياها..!
لماذا لا تكون مروي هي صورة لدبي اليوم؟..
في واحدة من الحلقات التاريخية (دكتور قوس/ببي سي)..لاحظت وجود مبنى مخروطي..و هو الخالق الناطق لقبة الكونجرس الأمريكي..و بقية قباب البرلمانات التي نراها هنا في نورث امريكا..مع ملاحظة أن مباني القطاطي في جنوب كردفان ..هي مخروطية..و اشبه باهرامات النوبة القديمة..!
يبقى الباشمهندس حيرام ابييف..ربما يكون تلقى تعليمه من مهندس اعظم في بلاد كوش القديمة.. (مكتشفات كرمة الحديثة فيها مجسمات اشبه بهيكل سيلمان)..!
و هل تقدم حضارة مروى و شهرتها في صناعة الحديد لها علاقة بنبي الله داوؤد (مسخر الحديد)؟؟!

و دمتم..
كبر

استاذنا كبّر تحية واحترام

Quote: . لأن الإسلاميين (خصوصا الأخوان المسلمين)..يريدون ان يرسموا في اذهان العامة أن الماسونية منظمة صهيونية يهوديه. .و ان هدفها الأساسي هو تدمير الإسلام..و انهم هم في ذات نفسهم بريئون من مثل تلك المخططات غض النظر عن ماهيتها..!!

قرأت عن الماسونية منشألها والظروف التي أدت إلى ظهورها فقد نشأت في بابل كما اليهودية على حسب ما اورده الكاتب عبد المجيد همو
في كتابه (الماسونية والمنظمات السرية).
كانت نتاج للصراع الفارسي الرومي في تلك الفترة ظهور عزرا وبنو اسرائيل تحت الحكم الفارسي وكانت مساعدتهم للمك الفارسي
هو الدافع لمنحهم حق الاستيطان في فلسطين ولعودتهم كان لابد لهم من أ/أمرين القوة التي تجابه أهل تلك المنطقة والثاني ادعاء حقهم في الارض
ولتحقييق ذلك الأمر كان على عزرا تجيمع الكهنة فانضم إليه نحميا وبعض من ادعوا انهم انبياء كحجي ونحيما وغيرهم وقاموا بكتابة ما يعرف بأسفار موسى
وقد ساعده الفرس على ذلك حتى يتثنى لهم قطع الصلة بين المشرق العربي وغربه وتكون لهم عيون في فلسطين ومصر عملوا على الدعوة لتجميع اليهود
اعتمدوا في دعوتهم إلى انهم ينتمون إلى ابراهيم الخيل وانهم ينتمون إلى سام بن نوح وانبيائهم الاصفياء وقيادتهم التاريخية بالاضافة للوعد الالهي لهم بأحقية الارض
وظهرت جماعة السنهدرين المكون من قوتين عبدة الآله آيل وعبدة يهوه وحصل النزاع بين إيل ويهوه فانتصر من يلق الدعم والمسنادة من القوة الحاكمة
ثم ظهر حيرام وابتكر فكرة القوة الخفية و الجميعات السرية لمحاربة المسيحية .
فالطابع الديني كان سمة من سمات الدعوة للماسونية وصبغ المسلمين للماسونية بالطابع الديني والمنظمة اليهودية صحيح في اعتقادي فهي فكرة يهودية
بحته والظروف والملابسات التي أدت إلى نشأتها قد تكون تطورت وشملت معاني أخرى ولكن الاصل في الدعوة يهودية.
نواصل معاك يا حبيب ......








ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل لخطأ املائي

الأخ الـكـريـم مـحـمـد عـثـمان الحاج

لـك الـسـلام.

كـتـبـت أخـى

Quote: فقد أردت أن أضع هنا رابط بوست آخر دار فيه جدل حول جمال الدين الأفغاني وتداخلت أنا فيه ولكن لدهشتي الشديدة فوجئت أن البوست محذوف من المنبر، والبوست يشير إليه صاحبه البروفيسور عبد الرحمن إبراهيم في المداخلة التالية: Re: وثيقة تاريخية تثبت مشاركة المراغنة في جردة كتشنر ( 1898) وجردة دار أنا متيقن من أن منشور خباء العامرية الوارد في مداخلات سابقة في هذا البورد مجرد هراء بارانويدي ولكن أثار انتباهي اسم عبد الرحمن إبراهيم الوارد في الفقرة الأخيرة من الصفحة الأولى من المنشور، لم أسمع بكندي سوداني بهذا الاسم فهل المقصود هو زميلنا في المنبر صاحب المداخلة أعلاه؟ ياليته يتداخل هنا ويوضح ملابسات حذف البوست وتشابه الأسماء هذا!

أود أن أطـمأنـك لـشـيـئـيـن:

اولا: لـم يـحـدث أنـنـى عـشـت فـى كـنـدا إطـلاقـا.

ولـكـن كان هـناك أحـد أعـضـاء تـنـظـيـم الإخـوان الـمـسـلـمـيـيـن خــريـج كلـيـة الـقـانـون بـجامعـة الـخـرطـوم وسـكن كـندا ردحـا مـن الـزمان وحـصـل عـلى درجـة الـدكـتوراه عـلـى مـا أعـتـقـد. وعـاد إلـى الـسـودان بـعـد إنـقـلاب البـشـيـر، وصـار نـائـبا عـامـا. وأنـا أذكـره جـيدا لإنـه كان خـلـفـنا بـعـام فـى الـخـرطـوم الثـانويـة وجـامـعـة الـخـرطـوم (دفـعـة عـلـى عـثـمان) وكان يـتـرشـح فـى قأئـمـة الإتـجـاه الإسـلامـى وكان مـعـه فـى نـفـس الـقائـمـة عـبدالـرحـمـن إبراهـيـم (أبـوزرد). فـكانـا يـتـسـبـبان فـى فـقـدانـى لأصـوات كـثـيـرة فـى قـائـمـة الـمـؤتـمـر الإشـتـراكـى الـديـمقـراطـى لـتشـابـه الأسـماء حـيـث طـوال الـسـنـيـن كانـت لـجـنة إنـتخـابات إتـحـاد طـلاب جـامـعـة الـخـرطـوم تـحـذف الأسـماء الـمـتشـابـهـة مـالـم ترد كـجـزء مـن قـائـمـة كامـلـة. ولا أدرى مـامـوقـع ذاك الـ عـبدالـرحـمـن إبـراهـيـم الآن,

أيـضـا أنـا لـم أكـن فـى يـوم مـن الأيـام عـضـوا فـى الإتـجـاه الإسـلامـى أو أى تـنـظـيـم إسـلامـى آخـر.

ثأنـيـا: الـبـوسـت لـم يـحـذف. وهـذا هــو الـرابـط

السـيد عـلـى فى أول صحـيـفـة إسـلاميـة عالـمـيـة لـمقـاومة الإسـتعـمار

ولـك كل جـزيـل الـشـكـر لـتـنـبـيـهـى.

وهـذه كانـت مـداخـلـتى فـى الـبـوسـت الآخــر الـذى أوردت

Re: (منشور) وزع بعد صلاة الجمعة في مسجد كافوري (مسجد البشير) توجد صورة

الأخ كــوســــتـاوى

تــحــيــاتــى:

بـــدقـائــق الـمــعــلـومـات والــتـفــاصــيـل

الــواردة فـى الـبــيـان يــمـكـن الخــلـوص إلــى

أنــهـا مــكـتـوبـة مــن مــركـز دراســـات أو

جـهـة إســـتـخـبـاريــة نــقـلـت مــلـفـا يــرصــد

الـقــوى الإقــتـصـاديــة أوالـحــركـة الـمـاســـونـيـة

وربــمـا أضــيـفـت لـهـا أســـمـاء وأغـفــلـت أخــرى

كـمـحـمـد أحـمـد مـحـجـوب وســامـى إبــنـه والـذى قــيـل

أنــه كـان مــن أركـان حـــركــة نــافـــو NAFO

National Anti-Foreigners Organization

الــتى كـانـت وراء هــجـرة أمـوال

الـيـهـود والأرمــن والإقــبـاط الـــتـى ذكــرهــا الــبـيــان.

ومــمـا تـجـدر الإشــارة إلـــيـه:



فــهـل هـذا مـنــتــهــى الـصــراع بــيـن الـعـســـكـر والـمـدنــيــن؟

هــل الــجـهـة الإســـتـخـبـاريـة هــى الإســـتــخـبــارات الـعـســـكـريــة؟

وهـذه كانـت مـداخـلـتى فـى الـبـوسـت الآخــر الـذى أوردت

Re: (منشور) وزع بعد صلاة الجمعة في مسجد كافوري (مسجد البشير) توجد صورة

الأخ كــوســــتـاوى

تــحــيــاتــى:

بـــدقـائــق الـمــعــلـومـات والــتـفــاصــيـل

الــواردة فـى الـبــيـان يــمـكـن الخــلـوص إلــى

أنــهـا مــكـتـوبـة مــن مــركـز دراســـات أو

جـهـة إســـتـخـبـاريــة نــقـلـت مــلـفـا يــرصــد

الـقــوى الإقــتـصـاديــة أوالـحــركـة الـمـاســـونـيـة

وربــمـا أضــيـفـت لـهـا أســـمـاء وأغـفــلـت أخــرى

كـمـحـمـد أحـمـد مـحـجـوب وســامـى إبــنـه والـذى قــيـل

أنــه كـان مــن أركـان حـــركــة نــافـــو NAFO

National Anti-Foreigners Organization

الــتى كـانـت وراء هــجـرة أمـوال

الـيـهـود والأرمــن والإقــبـاط الـــتـى ذكــرهــا الــبـيــان.

ومــمـا تـجـدر الإشــارة إلـــيـه:



فــهـل هـذا مـنــتــهــى الـصــراع بــيـن الـعـســـكـر والـمـدنــيــن؟

هــل الــجـهـة الإســـتـخـبـاريـة هــى الإســـتــخـبــارات الـعـســـكـريــة؟

أســتاذنـا كـبـر

ســلامـات وشــكـرا عـلـى هـذا الـمـوضـوع الـدســم والـذى ســأتـى الـيـه لاحـقـا.
ولـكـن إســتـوقـفـنـى حـديـثـك:

Quote: مراجعات كتيرة تمت..و اضافية..و اعمقها متابعة بعض المواد المسجلة في اليوتوب (الأفركان امريكان هنري قيت..و الأفريكان بريتش دكتور قوس)..و التي تصور رحلات في البحث عن تاريخ ممالك النوبة القديمة في السودان..و فيها معلومات طيبة..و مثلما اندهش لها الأجانب.. اندهشنا لها..و كنا نتمنا ان تكون مثل تلك التسويقات و الإضاءات بايدي سودانية..حتى نقول اننا تصالحنا مع اشياءنا و تاريخ اجدادانا في السودان..و لكن يبدو أن التغييب لازال يفعل فينا اثره..! ...... المواد التي قلت عنها و المسجلة..كانت طريق لنرى مجسم او مجسمات للإهرامات السودانية..و التي يحتفي بها الأخرون بانها اكثر من اهرامات مصر عددا..و محاولة اكتشاف التنكولوجيا التي استخدمت في صناعتها..! الإهرامات السودانية..و احد منها على وجه التحديد.. يشبه الهرم في الدولار الأمريكي..و السؤال ماذا يعني ذلك؟..لماذا لم يتم الإهتمام بالإهرامات المصرية أو المكسيكية أو الهندية حتى..و تم الإهتمام بالإهرامات السودانية؟..هل كان لنا جد في امريكا ايام جورج واشنطون و سرب الفكرة..؟..هل هناك واحد من الفنانين الذي ساهموا في تصميم الدولار الأمريكي من السودان؟..

لـقـد بـدأت العـودة إلى مـذكـرات لى قـديـمة وملاحـظات وقـراءآت حـول الـتـمـدد التاريـخـى للـكـوشـييـن فـى كل أنـحـاء الـعـالـم. وهـى مـعـلـومـات مـذهـلـة حـيـنـمـا تـوضـع مـع بـعـضـهـا الـبـعـض. وهـذه أول مـرة تـنـشـر فـيـها هـذه الـملاحـظات وتـجـمـع الـخـيـوط مـع أطـرافـهـا. ورغـما عـن أنـنـى مـازلـت فـى بـدايـة الـمـوضـوع إلا أن الإهـتـمام الـذى وجـده الـبـوسـت والـمـداخـلات دفـعـتـنـى للـبـحـث عـن الـجـديـد مـن الإضـافـات للـشــرح:

أمـة الياماسـى سـكان أمـيريـكا الأصـلييـن : هـل هـم مـن الـسـودان؟

ولـك مـن الشــكـر أجـزلـه

تشكر بروفيسور عبد الرحمن إبراهيم على التوضيح والعثور على البوست.

متابعك يا استاذ..
قلت ما اجيك يدي فاضية..
http://www.youtube.com/watch?v=-WfmhHPpJ4s&feature=share

http://www.youtube.com/watch?v=C9MgSytOBCw&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=-WfmhHPpJ4s&feature=related

http://dc112.4shared.com/doc/Vs6T3BN8/preview.html

ياكبرالصحة والاخبار واصل لعل المانع خير