السيد مبارك الفاضل ونقد والامام الصادق شاركو فى مهرجان خطابى تضامن مع صحفى كجبار

في مهرجان خطابي شارك فيه نقد والصادق ومبارك والسنوسي
المعارضة تدعو لتضامن عريض بين القوى السياسية والصحفيين
الخرطوم : محمد لطيف سعيد
دعا زعماء المعارضة لتضامن عريض يضم صوت القوى السياسية مع الصحفيين الرافضين لاعتقال زملاء المهنة أثناء القيام بواجباتهم.
وتبارت القوى السياسية، في مهرجان خطابي أمس، مؤكدة عمق التضامن بين المنادين من أجل الحق، وخاطب الاحتفال المقام على شرف إطلاق سراح الصحفيين الذين اعتقلتهم السلطات أثناء أحداث سد كجبار الدامية الأسبوع الماضي، محمد إبراهيم نقد، سكرتير الحزب الشيوعي، ومبارك الفاضل، رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد، وإبراهيم السنوسي، القيادي بالمؤتمر الشعبي، وهاتف الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة الاحتفال، مؤكداً المعاني التضامنية ذاتها، وكانت جموع من الصحفيين احتشدت أمس، عبّرت عن كامل تضامنها.

قادة التنظيمات والاحزاب السياسية والمجتمع الصحفي لضرورة مواصلة معركة الدفاع عن الحريات العامة والصحافية بصفة خاصة باعتبارها احدي اهم المبادئ التي نص عليها دستور السودان الانتقالي ووثقية الحقوق
واعلن زعيم الحزب الشيوعي الاستاذ محمد ابراهيم نقد خلال مخاطبته المهرجان الخطابي الذي اقامه الصحافيون ظهر امس بمناسبة اطلاق سراح اربعة من الصحافيين الذين كانوا رهن الاعتقال لمدة اسبوع خلال محاولتهم تغطية احداث منطقة كجبار التي اندلعت الاسبوع الماضي وراح ضحيتها عدد من المواطنين اعلن نقد تضامن حزبه مع الصحافيين في مسيرتهم لاقرار الحريات الصحافية بالبلاد داعيا الي عدم تناسي القضية الاساسية المتمثلة في مأساة مواطني كجبار مؤكدا ان الصحافة اصبحت هي القائد الفعلي للشعب السوداني .
فيما اعتبر نائب الامين العام للمؤتمر الشعبي الشيخ ابراهيم السنوسي السكوت عن انتهاك الحريات مشاركة واقرار لها من قبل الشعب داعيا الي مواصلة معركة الحريات ضد الحكومة مؤكدا انه لامجال الا بالوقوف خلف موقف موحد تضامناً لمنع استمرار مثل هذه الممارسات .
فيما اعتبر رئيس حزب الامة الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل ما يحدث بالبلاد بانه ازمة سياسية مستفحلة مشيرا الي ان اعتقال ومحاربة الصحافة من القيام بواجبها احدي مخرجاتها ودعا الفاضل الي ضرورة توسيع تضامن الصحافيين ليصبح تضامنا شعبيا يعمل من خلاله الجميع لتجاوز ازمات البلاد التي قال انها صارت تتفاقم يوما اثر يوم .
فيما قدم زعيم حزب الامة الصادق المهدي تهانيه عبر الهاتف خلال الاحتفال للصحافيين الذين تم اطلاق سراحهم مؤكدا وقوف حزبه مع حرية الصحافة والتعبير .
من جانبه انتقد القيادي بالحركة الشعبية وعضو البرلمان القائد ياسر جعفر سلوك الحكومة تجاه الحريات واصفا بانها صارت عبارة عن حوار طرشان في اشارة لعلاقة المؤتمر الوطني والحركة الشعبية موضحا ان الاول يؤمن ويكرس للاحادية فيما ينادي الطرف الثاني بالتعددية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة .
وكان الاحتفال قد شهد كلمات من الصحافيين عبروا خلالها عن ضرورة مواصلة المضي قدما في مسيرة الحريات وانتزاع الحقوق عن طريق توحد القاعدة الصحافية .