Quote: وزير الداخلية يطلب رفع الحصانة عن مسؤولين متورطين في قتل جماعي في دارفور ... البشير: لا قيادة دولية للقوة الهجين الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 20/06/07//
انتقد الرئيس السوداني عمر البشير في شدة أمس الصحف السياسية التي تصدر في الخرطوم، وحمّلها مسؤولية تشويه صورة السودان وإضعاف موقف حكومته، كما حمّل الولايات المتحدة مسؤولية المشاكل التي تعاني منها بلاده، ونفى موافقته على قيادة دولية للقوات الهجين المختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، فيما هددت الولايات المتحدة بإبقاء احتمال فرض عقوبات على السودان ما دامت الخرطوم لم تسمح عملياً بنشر تلك القوات.
وقال البشير لدى مخاطبته لقاء سياسياً في ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة في وسط البلاد، إن الاتفاق الذي وقعته حكومته مع مجلس الأمن والسلم الافريقي نص على تعيين وزير خارجية الكونغو برازافيل سابقاً ممثلاً للأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وتعيين جنرال نيجيري لقيادة القوات في دارفور، وجلب عناصر فنية وبعض العناصر المدنية من غير القوات الأفريقية. واشار إلى أن الدول الافريقية قادرة على توفير مئة ألف جندي وليس عشرين الفاً كما حددت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وأضاف أن اتفاق ابوجا للسلام في دارفور لم يتحدث عن نشر قوات أممية مما جعله اتفاقاً غير محبب لدى دول الغرب والولايات المتحدة، مؤكداً أن كل المشاكل التي تعاني منها بلاده وراءها أميركا.
وفي المقابل، هددت الولايات المتحدة بإبقاء احتمال فرض عقوبات على السودان ما دامت الخرطوم لم تسمح عملياً بنشر القوة المختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور. وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جنداي فريزر في تصريح صحافي في بريتوريا إن «التهديد بفرض عقوبات من قبل الولايات المتحدة لا يتوقف على وعود الرئيس عمر البشير ولكن على أفعاله».
وحذر تقرير في صحيفة «ذي غارديان» البريطانية من أن التقدم المفاجئ في اتفاق نشر قوة حفظ السلام مختلطة في دارفور معرض للتقويض بسبب عجز مالي يصل إلى بليون دولار هو قيمة مشاركة الولايات المتحدة في تكاليف حفظ السلام عالمياً. وكتبت أن عملية نشر القوات في دارفور وعمليات الأمم المتحدة الحالية أو المستقبلية الأخرى مهددة بسبب تراكم ديون الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية السوداني الزبير بشير طه أمام البرلمان أمس أنه طلب من وزارة العدل رفع الحصانة عن سبعة من قادة «حركة تحرير السودان» التي يتزعمها كبير مساعدي الرئيس السوداني رئيس السلطة الانتقالية في دارفور مني أركوى ميناوي لتورطهم في عملية انتقامية راح ضحيتها مجموعة من المواطنين وجدت جثثهم في مقبرة جماعية في منطقة قريضة في ولاية جنوب دارفور. ومن بين المتهمين مسؤولون في الحكومة.
المصدر صحيفة الحياة اللندنية
هل سمعتم بالمثل الذى يقول من دقنو افتلو ... وزراة الداخلية تريد محاكمة الدارفوريين لتنجو من لاهاى وتظهر وكانها تنفذ القانون لنسمع راى كبير مساعدى الرئيس ................
Quote: من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية السوداني الزبير بشير طه أمام البرلمان أمس أنه طلب من وزارة العدل رفع الحصانة عن سبعة من قادة «حركة تحرير السودان» التي يتزعمها كبير مساعدي الرئيس السوداني رئيس السلطة الانتقالية في دارفور مني أركوى ميناوي لتورطهم في عملية انتقامية راح ضحيتها مجموعة من المواطنين وجدت جثثهم في مقبرة جماعية في منطقة قريضة في ولاية جنوب دارفور. ومن بين المتهمين مسؤولون في الحكومة.
حيجي محمد حامد جمعة ناطي يكتب ( يستاهلوا).
مسكين مني مناوي ... صدق ان للثعلب دينا !!!!!!!!
Quote: هل سمعتم بالمثل الذى يقول من دقنو افتلو ... وزراة الداخلية تريد محاكمة الدارفوريين لتنجو من لاهاى وتظهر وكانها تنفذ القانون
06-20-2007, 12:41 PM
هاشم نوريت
هاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622
Quote: هل سمعتم بالمثل الذى يقول من دقنو افتلو ... وزراة الداخلية تريد محاكمة الدارفوريين لتنجو من لاهاى وتظهر وكانها تنفذ القانون لنسمع راى كبير مساعدى الرئيس
مش كدا و بس دي حتكون اكبر عملية ابتزاز و مقايضة ..و البعيش رجب حيشوف عجب ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة