العطاوه ، تاريخ الرحيل المُر ، تغريبة الخُطى

قال الراوي :

الساير عطيّة والمقيم حيماد
والنُّقارَة البدَّقدِق راشِِد الولاّد
الناقة يين بتودّها يالخزامي ، الدّاج


في كتابته الموغلة في زقاقات التاريخ الشفاهي والاسطورة ، توغل الاستاذ / حسين محمد حامد النحلة في روايته ( ناقة فَنّي ) في هذا المقولة وتاريخها الطويل والمرتبط بالحرب الطويلة بين العطاوه والخزام والتي ما زالت آثارها باقية في شمال دارفور فيما عرف بقصر شرنقو القريب من مزبد ، وقد كشفت لي تلك الرواية اصل الحكايات الكثيرة التي تدور في شفاه حبوباتنا البدويات وحكيهن المكسون بالحزن البدوي الكثيف ، والمرتبط بالحروب والحروب والحروب وحدها، هذا الحكي أخذني لتتبع سيرة العطاوه حتى البطحاء وبوروا وسفاهه !

ووجدت إن حزنهم ممتد من الطين إلى رمل السافل ورحيلهم اينما ما كانو مصحوب بالبحث عنهم وعن ديار بعيدة ، هناك في سافل آخر أعرف رماله ، هم في دمهم تجري غربة ابدية واشواق للمستحيل .... وقررت بلا مقدمات توحيدهم في ظل غربة البلاد عنا ، وغربتنا داخل البلاد ...

فإلى كل العطاوى أو العطاوة ... اينما وجدو تعالوا ندون أسطورتنا نكتبها من تاريخ رحيلنا في الدروب الكثيرة التي مشت عليها خطوات نوقنا وأبقارنا ، وحتى الحفاة منّا ..
فهنا فقط سنعود إلى ( شرنقو) والتي غادرها ملك الخزام وغادرتها خيولنا ...دعوة للحب وللحياة والتي لا تكون إلا بالبحث عنا اولاً ورد غربتنا ، ثم ....




وساعود

aha ya ابنوس

آها يا عمر ، من هناك وبدأ الرحيل .
كانت الحرب في الرواية المنقولة من جيل إلى جيل ، هي السبب في نزوحهم إلى الفيافي البعيدة وإلى تشتتهم في ارض الله المترامية في جنوب دارفور وكردفان وبقاء اصلهم في الرمال .... وكانت الحرب بسبب ناقة أسطورية تشبه ناقة صالح ولكنها تختلف عنها في إنها مسروقة ... صاحب الناقة هو الزول الإسمو - فَنّي - من العريقات ، سرقها ملك الخزام المسمى شرنقو ، وأدخلها غابة ، وحين جاء صاحبها باحثاً عليها قال له : ( الناقة دخلت بحور الوَيك ، لا درب ولا فزعاً بجيبها ليك ) وعاد فني بعد أن وَسم بعيره الذي يركب عليه بالدّامع ، وهو خط ينزل من عين البعير في شكل دمعة وبدأ يغني مستنجداً بأهله العطاوة ومتحسراً على ناقته - يوجد شعر كتير في هذه الحكاية - وإستطاع أن يكسب تعاطف كل قبائل العطاوة البنتمي ليهم ، وتشكيل وفد للتفاوض مع ملك الخزام حول الناقة ، وحسب الاسطورة إن ملك الخزام كان رجلا ظالماً ، رفض التفاوض وإستفز الوفد ، فشكل قبائل العطاوة جيوشهم ، وخاضو معه حرباً طويلة ، وهذه المقولة :

الساير عطية والمقيم حيماد
والنقارة البدقدِق راشد الولّاد
الناقة يَين بتودها يالخزامي - الدّاج

قالها وفد التفاوض الذي ذهب لمفاوضة ملك الخزام ، وهي إعلان الحرب عليه .

حسب التاريخ المروي إستمرت تلك الحرب سنوات طويلة وهلك فيها الكثير من البشر ، وتشتت شملهم ، وإنتهت بقتل الناقة والتي قيل إن اللبن السايل من ضرعها فتح مجرى وادي الهور الذي في شمال دارفور !
تلك الناقة ماتت معقورة ، وقتل ملك الخزام وتشتت قبيلته وفروا إلى تشاد والنيجر ورجع بعضهم إلى تونس الخضرا ، ولكن بالمقابل تلك الحرب أدت لنزوح بعض العطاوة للجنوب ونسبة لإستمرارها سنوات طويلة فقد أهلكت غارات الخزام أعداداً كبيرة منهم ، ونهبت ثرواتهم من الإبل ، ومن نجي بماله لجا إلى جنوب دارفور وكردفان وبعضهم إلى الدول المجاورة ، إستبدلت قبائل العطاوة إبلهم بالبقر ومنهم الرزيقات والمسيرية والحوازمة وصاروا بقارة نسبة لطبيعة الارض التي دخلوها والتي لا تصلح لرعي الإبل ، وبقيت مجموعات الابالة في شمال دارفور وكردفان ، ولكن إستمرت هذه المقولة كخيط ناظم لعقدهم والذي تفرق بسببها ، هنا انا لا اكتب تاريخاً لمأساتهم ولا لنصرهم ، ولكني أبحث عن الاسطورة وأصلها لديهم ، أغانيهم ، حزنهم الكثيف ، والذي تلمسه في اي أغنية ، أدعوهم لجمع الاسطورة وتحقيقها لانها هي التاريخ الوحيد الموجود في شفاه الحبوبات ... وما لفتني لهذا بالاضافة لرواية النحلة ، وجود هذه الاسطورة بعدة روايات لدى البقارة والأبالة ، وذات يوم كنت في سوق ليبيا وكان هنالك صبي يقود عربة كارو ويبيع وسمعته يقول لآخر يقود عربة كاروا معرفاً له نفسه بهذه المقولة ( الساير عطية والمقيم .... الخ ) فساله إنته من وين فقال لي انا من الرزيقات - الشقيرات . وهؤلاء لديهم حي في امبده ال19 وسوق غسمه سوق الشقيرات .... وهي التغريبة والرحلة التي تستند إلا على الاسطورة ( الهوية ) التي اينما وجدت عطوي يقدمها لك كبطاقة لتعريف نفسه بها ... آليت على نفسي جمعها وتقديمها لمن لديه القدرة على تحقيقها ، ولذلك أدعوا عيال العطاوة المتواجدين في المنابر أو خارجها لمدي بما يعين ..


وآهاه يا عمر

نواصل

العزيز ابنوس
تحية طيبة
والتحية عبرك للاستاذ / حسين محمد حامد النحلة
متابعين..

الاخ العزيز ابنوس
لك التقدير
لاول مرة اشهد اننا نملك هذا الارث العبقرى ولاول مرة يكتب احد التاريخ غير المدون
المرصود شفاهة
ليتنا نوثق له
وليتك لا تنقطع فلقد جعلتنى هذه الكتابة احس اننا شعب مترامى الثقافات ومتعددها
ولعل هذا مكمن عظمتنا كشعب متعدد متنوع
او فى الحقيقة شعوب متعددة
اثمن هذا الجهد ونمنى النفس ان لا تنقطع هذه الحكايات

تعرف كلما اتذكرك اتذكر قول صديق لنا :
يا صديقي الميّّت-الحي
كموتي ..وحياتي
موتك الشاهد يأتي

اذن لا تدع لحظة تمر دون ان تدون ما تراه مهما
وانا حاتل هنا لامن تخلص السيرة
تحياتي وشوقي
شبشة

قال الخزامي للعطاوة:

كان تلموا جنيد و مجنود
و اخوكو السلامي المعهود
كور الغنم ما بغطي جبين الدود !!!
ماذا قال العطاوة في ردهم؟
ألحق يا أبا عزت!!

@@@@@@@

الاخ العزيز مسعود بجيك راجع بالفيها النصيب وبنزل ليك جزء من الرواية هنا بعد أن احصل على إذن كاتبها .... وهي شاملة لتاريخ تلك الحرب وبتفاصيل تجاوزت الاسطورة .

يجب أن تراعي متغيرات القرون . فربما يرد في الرواية ما لا يتماشى مع واقع اليوم الفكري و القانوني. الله معاك و شكراً للمؤلف الراوي.

Quote: .... وهي التغريبة والرحلة التي تستند إلا على الاسطورة ( الهوية ) التي اينما وجدت عطوي يقدمها لك كبطاقة لتعريف نفسه بها ... آليت على نفسي جمعها وتقديمها لمن لديه القدرة على تحقيقها ، ولذلك أدعوا عيال العطاوة المتواجدين في المنابر أو خارجها لمدي بما يعين ..

الأخوة الأعزاء ..الأخ أبنوس..
لو تعلمون ..هذه السيرة تثير فى نفسى كوامن الحزن ولواعج الأسى..
وتذكرنى بالأحباب الراحلين ..جدتى ..جدى ..أمى ..وخالى الذين رحلوا قريبا
وكانوا يرددون دون كلل او ملل هذه السيرة ..
كأنهم يريدونها ان تنطبع فى اذهاننا وعقولنا..
يريدون تحفيظها لنا كما حفظوها من أجدادهم
فهل عقلناها للأسف لم نعقل الا القليل..للأسف جدا
فنحن نشأنا فى بيئة غير بيئتهم
بيئة التلفزيون والسينما والانترنت
وليس بيئة الحكاوى والتاريخ الشفهى.

يؤسفنى اننى تنبهت مؤخرا وبعد فوات الأوان
لتراث غنى ومبدع وملئ بالكنوز..
ولكن للأسف اضمحلت المصادر..
فمعظم الأهل الملمين بهذا التراث منتشرون فى أصقاع الدنيا
ولا تجمعنا بهم الا الاجازات.

خسارة كبيرة حقا..

واصل ونحن معك

أبنوس

إلى حين عودتكــ

أنتظر الروايه الحرب

ومتغيب حار

موده وإحترام

في الإنتظار

Dear Yousif
Thanks for this post. I have heard part ofthis story for the first time from my friend Hamid Sharif Abdelrasoul two years ago. It reminds me of some stories in Sirat Beni Hilal. I can't wait to hear the full story
Regards

Quote: كان تلموا جنيد و مجنود و اخوكو السلامي المعهود كور الغنم ما بغطي جبين الدود !!! ماذا قال العطاوة في ردهم؟

مسعود يا صديق..حبابك

كتر خيرك على المباصرة الطيبة..
و من ما يوم ابنوس جاب السيرة ..رد شرنقو حايس لي في راسي..لكن!

المهم.. رد العطاوة.. هو ماورد في صدر كلام ابنوس..

الساير عطية..
و المقيم حيماد
والدخيخين البلتلت داك راشد الولاد..
الناقة ما بتاكلها انت يا الخزامي الداج..

هذه الأسطورة هي التي رفدت خيالنا و نحن صغار..وهي عماد تاريخ العطاوة الشفاهي..

في ترجمة ابراهيم سلوم لمقال بروكامبر.. شبه كبير براوية استاذنا النحلة..و ان كنت اميل لرواية النحلة بحسبانها اصيل..وبركامبر مجتهد كباحث..
الحاجة التانية..بركامبر انجز دراسته في اوائل الثمانينات..ورواية النحلة تكون ابدر شوية..

المهم.. نترك البحوث جانبا.. لأنها مقروءة..و نستمع للحكاوي بصورة اخرى..

و سوف اعود بشئ من المسامرة..
سيكون مدخلي ..التعاطي مع الأهزوجة..و توضيح..ليه عطية ساير..وحيماد مقيم..وراشد على الجوار الحاضر..وعلاقة ذلك بالرحيل المستمر..
و ارجو ملاحظة الفرق بين المفردات كما وردت في صدر كلام ابنوس..وبين ماوردته..وهو المحفوظ براوية اخرى.. شائعة في كردفان..و ربما بحر ابيض..(اولاد حميد..و سليم)..

شكرا ابنوس..

ونشوفكم

كبر

الاخ عبده
شكراً على المتابعة والتعليق وعذراً للوقت الذي يحاصرني دائماً ويمنعني التواصل .

الاستاذة سلمى الشيخ سلامة
شكراً على تعريجك على بوستنا ظللنا لوقت طويل نتحدث عن التعدد الثقافي كشعار فقط ، بلادنا غنيّة ولكن مجهولة لدينا ، معظم الكتاب والمهتمين السودانيين يعرفون الخارج عن البلاد أكثر من معرفتهم ببلادهم وثقافاتها وحتى تكويناتها الإجتماعية ، ولكن لا احد يقول لا اعرف بل يحاول بعضهم مداراة عدم المعرفة بإنكار وجود الآخر ليريح نفسه من عناء ومشقة البحث ... قال لي صديق ومهتم بأمر المعرفة والثقافة بشكل عام ، وكان يناقشني في امر مشابه قال إن هنالك دراسة لبروفيسر ألماني ! يقول فيها إن كل قبائل البقارة هم قلاتة أستعربوا ، وهنا انا لا اشير للفلاته كجنس مذدرى من بعض القوميات السودانية ومتالى عليه ، ولكن هذه الدراسة التي عثر عليها صديقي اراحته من اسئلة كثيرة ولم يكلف نفسه في التحقق من صحة أو عدم صحة هذه المقولة .. وكذلك حال الكثيرين ، وإن كان موضوع البوست بعيد عن هذه النقطة إلا إنه لا ينفصل من هم التعدد الثقافي ولي فيه راي لم يتوفر الوقت لتقعيده والجايات أجمل ...
أكرر شكري وخليك معانا هنا فسلامة الذي يجلس على نهاية إسمك ... بدخلك حوش العطاوه .

شبشة :

اناغشيت الموت ولم يتعرف علي ، مثلك أرى إن الخطى قاربت نهايتها ، وسأكتب الختام قريباً .
اين أنت ؟


آمنه مختار
التحيات ،

وشوفي كيف يمكن للسيرة أن تجمع بيننا ، تحرك فينا الوجدان وتقارب الخطى على طريق الود ، فمثل هذه الحكاوي لو إنتبه لها الناس من قديم الازمان لما أحتاجوا أن يدرّسوا سيرة الغرباء في مدارسنا ولما أحتاجوا لنسب أنفسهم لخارج هذه البلاد ولما ولما ...
تاريخ العطاوة لا يختلف عن تاريخ الآخرين فهذه البلاد غنيّة بتاريخ مروي على السنة الكبار وتضيف عليه كل لسان نكهتها حتى تغدوا الاسطورة ككرة الثلج التي تكبر كلما تدحرجت ... ولكن تظل نواتها تحمل حقيقتها ..
شكراً لدخولك علينا وأتمنى جلوسك هنا وإلغضافة فهي سيرة نحتاج تجميعها .

عبد الله داش .
كيفك يا ...............
حرفك يدفعني للكتابة أكثر إلا لكل جغرافيا خطاها ونحن في جغرافيا غريبة ... تتنافى شروطها مع الكتابة وعوالمها ...
اقعد على البنبر الشايفو ده والسيرة حتكتمل .

الصادق خليك معانا .

المعز تحياتي :
نعم إن سيرة بني هلال تشابه سيرة العطاوة وربما اصل واحد ، فجوزيف كامبل في كتابه سلطان الاسطورة يردها جميعها لأصل واحد ، ولكن تختلف هذه الرواية عن سيرة بني هلال لأن جانب الحقيقة فيها أكبر ، وتاريخها قريب لا يتعدي الثلاثمائة سنة تقريباً كما إن جل القبائل التي شاركت فيها ما زالت تحمل ذات الاسماء وبعضها ما زال متواجد في ذات المكان الذي دارت فيه الحرب ، وكذلك قصر شرنقو ما زالت آثاره باقية ...

شكراً وزدنا بما لديك ..

الاخ كبار

تحياتي

وعارف الطريق بجيبك ، والكلام بجيب الكلام ...


بالنسبة للحكوة وكما ذكر الاخ مسعود رد الخزامي
والمروي لدينا بدأت المسألة كالآتي :


إن - فنّي - العريقي صاحب الناقة أمّه خزامية ، وهذا سبب تواجده مع خواله في بادية خزام والتي كان موقعها في السافل بين مزبد ووادي الزرق ، طبعاً الاسماء دي فيه ناس ما بكونوا سمعوا بيها ولا بتخيلوا وجودها في السودان - وكانت لديه ناقة غريبة الملامح يعني ناقة خارج المالوف من الإبل وحكى الناس عنها لحاكم الخزام فقام بأخذ الناقة ، وذهب له فنّي قاصاً أثرها حتى وصله ، وقال له :

يا خالي ، حسب ايديك وحسب عينيك
وحسب مكارمك البشهدن ليك
انا ود أَخُت ، ناقتي ما بتنّكل ليك .

ولكن الخزامي أسمعه كلام كثير وهنا توجد روايتين الاولى تقول إن الحوار دار بين ملك الخزام والعطوي ، وهنالك رأي يقول إن الحوار دار بين وفد التفاوض والخزامي ، وأنا أغلب الراي الثاني لأن الحرب لا يمكن أن تنشأ دون إستنفاد كل الطرق الأخرى خصوصاً العلاقات التي تربط بين الخزام والعطاوة قبل موضوع الناقة .

قال الخزامي لفني رداً على الكلام الفوق ده :

ناقتك دخلت بحور الوَيك .
لا عوّام ولا فزعاً بجيبها ليك .
....
وهنا حسب الرواية الأولى ، قال له فنّي :

السّاير عطية والمقيم حيماد
والنقّارة البدقدِق راشد الولاّد
الناقة يَين بتودها يالخزامي الدّاج ؟

فرد ملك الخزام :

كَن تلمو جنيد ومجنود
و -------- سلامة المعهود
كور الغنَم ما بقابل جبين الدود !

والدود هو الاسد ... الذي إختص به شرنقو نفسه ....
فوسم العريقي بعيره بالدامع وبدأ غنائه وسط قبائل العطاوة حتى جمعهم كلهم ليخوضوا الحرب الطويلة مع الخزام والتي تشتت على إثرها الخزام وقيل إن الناقة عقرتها زوجة شرنقوا بعد ان تبقى لها ولد واحد فقط ...

توجد تفاصيل مختلفة لهذه الحرب لدى قبيلة الخزام والذين يسكنون على ضواحي مدينة الجنينة وهنالك جزء منهم بين بِركة سايره وسرف عمره .

للأسف لم اتوصل للأستاذ حسين النحلة ... والرواية إسمها - ناقة فَنّي ، بسوس في بادية السودان - صدرت عام 1994 من سلطنة عمان ، لم توزع في السودان إلا بنسب قليلة وقد كلفني الاستاذ حسين في ذلك الوقت بإهداء نسختين من كتبه -مهر الكريمة - وناقة فنّي لمكتبة جامعة النيلين وقد سلمتها لأمين المكتبة ربما تكون موجودة حتى الآن ... المهم سأستأذنه في نشر بعضاً منها حالما أصل إليه وسكون ذلك خلال الايام القادمة .

يا خالى

اخبارك المقطوعة اخبارها شنو


ارجو الرجوع لخلفية الصراع التى فيما اعتقد انها ممتده من الجزيرة العربية حتى ارض

السودان, امهلنى ايام لاستحضر واتأكد واسأل العارفين بهذا الصراع الذى امتد من اسيا

حتى افريقياطوال هذه الحقب الزمنية. الله يستر ما اكون لخبطتها بحاجه تانية اصلو

الدماغ ضارب اليومين دى.



تحياتى
محمد

محمد المختار

أولاً إنت راسك مش ضارب ده خلاص فوّت عديل ، ياخي أنا ود أختك أكون خالك كيف ؟؟؟

كده أرجع لبت الجودة عشان تقعّد ليك النقطة دي وبعدين نشوف الحكوة .... انا كنت لزمن طويل أستبعد حدوث الاحداث دي في زمن قريب ولكن يوم جو ألمان سبق أن حكيت عنهم هنا ، وقالو ماشين يدرسو آثار شرنقو ! وقدرت لي الايام أن أرى تلك الآثار والتي تتطابق لحد بعيد مع المسالة المروية ...

كده ارجع وشوف لينا حسين فهو موجود كما عرفت بطرفكم وقول ليهو الموضوع .


نتواصل

Quote: أولاً إنت راسك مش ضارب ده خلاص فوّت عديل ، ياخي أنا ود أختك أكون خالك كيف ؟؟؟

بالعمر او بالتقادم كما تقولون يا خال انا راجى بتك


واصل السرد الممتع


تحياتى
محمد

العزيز ابنوس
تحية طيبة

Quote: إن - فنّي - العريقي صاحب الناقة أمّه خزامية ، وهذا سبب تواجده مع خواله في بادية خزام والتي كان موقعها في السافل بين مزبد ووادي الزرق ، طبعاً الاسماء دي فيه ناس ما بكونوا سمعوا بيها ولا بتخيلوا وجودها في السودان

يا سلام يا ابنوس ما ذكرتنا اماكن عزيزة علينا ذي شقوق النحل ،وشق الجحفة،المواطري،حمرا كولا ،القلات،التيس والعنز،المزينغي ،السبعاني،و...
نتمنى ان يمد الله في الأعمار حتى نعود اليها.

العزيز مخو
حبابك
تحياتي الى الخال والخالة والجميع.

UP

سأعود بالتعلق

شكرا ابنوس

دعوة للحب وللحياة والتي لا تكون إلا بالبحث عنا اولاً ورد غربتنا ، ثم ....


ونحن ها هنا قاعدون نراقب هذه الشرفة ونتابع

تحياتي العميقة إبنوس