الشاعر أحمد يوسف يكتب تقريراً عن ندوة علاقة الطب بالشعر والأدب بمنتدى الأربعاء لرابطة الصالحية

...ازدانت سماء الرياض عاصمة السعودية
في ليلة الأربعاء 13 يونيو 2007م في كنف
منتدى الأربعاء برابطة الصالحية الرياضية الثقافية,
وهي تتبختر بدل ٍّ في أمسية اختلطت فيها أنفاس
السرد العلمي لعلاقة الطب بالأدب و الشعر بدفق
الشعر الحلو المتمرد. انسكب سحر المرائي التاريخية
دراسة و شعرا على لسان البروفيسور الطبيب / أحمد
طه, وكان الحاضرون قد هجعوا في تلك الليلة متكئين
وسادرين في بحور وعوالم الحس والسحر الشعري المجنون,
يستمتعون ويبتهجون بإحدى مهرجانات المهجر التي تقام
كل أربعاء بدار الصالحية في مدينة الرياض. بحضور
رهط من المهتمين بالثقافة والشعر وبعض الأطباء
الذين يقرضون الشعر و يتذوقونه وشعراء المنتدى
الثقافي شيباً وشباباً, حيث اشتعلت المشاعر
من جراء سرد البروفيسور/ أحمد طه و انقلبت
إلى ما يشبه رغبات الأطفال حينما يشتعلون شغفا ً
للعب واللهو.

المحاضرة : بعنوان (علاقة الطب بالأدب و الشعر)
وهي بمثابة بحث علمي دقيق
قدمها بروفيسور / أحمد طه – طبيب استشاري
في الأمراض الباطنة والقلب بمستشفى الحرس
الوطني بالرياض والتي امتدت على مدى
ما يقارب الساعتين , و كانت وصف وسرد جميل
لتاريخ الشعر العربي , و كان تنقيبه في الشعر الذي
كُتب عن الطب و الأمراض الجسدية , فطّوف بنا
كل بادية و دار حتى حسبناهم معنا وبين ظهرانينا,
لقد كان سرد يحكي عن مقدرة البروفيسور أحمد طه
في التنقيب وراء تلك الشخصية الهادئة الثرة غزيرة
الثقافة. و كذلك لم ينسى تشريح تلك المجتمعات البدوية
من خلال الشعر العربي في النواحي الاجتماعية
والطرافة الشعرية, وكانت سياحته تمتد من الشعر
الجاهلي و الإسلامي إلى العصر الحديث . كما
تحدث عن الأطباء الشعراء. طُبع للبروفيسور كتاب
عن الطب في الإسلام يدرس في الجامعات السعودية.
له قدرة واسعة على حب الناس وامتلاكه قلوب الناس
والمرضى والطلاب الذين يدرسهم. تقدم يمناه من
يد العون للمحتاجين معنويا وماديا ما لا تعلم يسراه,
مختبئ ً وراء فعل الخيرات لا يقترب من الأضواء .
كما عقب بكلمات منمقة و سرد جميل البروفيسور
العالم /عز الدين عمر موسى رئيس الملتقى الثقافي
السوداني, الرئيس الفخري لرابطة الصالحة,
حاز على جائزة الملك فيصل للتاريخ الإسلامي , وأشار
لاستخدام مصطلحات الطب في شعر الحقيبة , كما
أمَّن و أضاف على كلامه الدكتور/ محمد حسن
وقال شعرا جميلاً , كما أخد عدد من الحضور فرصاً
ًللتعقيب و التعليق. ثم بعد ذلك أُفِردت ْ المساحة ورغم
ضيق الوقت للشعر , فجاء دور شعراء الرابطة والمنتدى
فسحروا الحضور و قلدوهم إحساس الغبطة و البهجة
وانهالت التصفيقات على ما سمعوا من شعر متفرق
ورائع ما بين الشعر الحر الجميل و الشعر الكلاسيكي
والشعر الشعبي. و قد قدم الحضور من شعراء
المنتدى نجائب أشعارهم و هم :
1- نصار الحاج ( صاحب ديوان – يسقطون وراء الغُبار)
2- حسين حمزة ( صاحب ديوان – صدى الأعماق )
3- بشير الحبوب ( شاعر)
4- محمد حاج احمد(شاعر)
5-صلاح الغول ( صاحب ديوان - إلى أم درمان) و
( ديوان- حديقتي –تحت الطبع)
6- صلاح إبراهيم ( شاعر وناقد وكاتب صحفي)
7- الطيب الطيب ( شاعر)
8- ياسر الحسن محمد عوض ( صاحب ديوان
- أحلام مسافر)
9- أحمد يوسف حمد النيل ( صاحب ديوان –
بكائية الفصل الأخير)
10- د . محمد حسن ( طبيب و شاعر) عضو
سودانيزاونلاين

كما قام بالتوثيق بالفيديو عضو سودانيزاونلاين
هاشم احمد خلف الله . أدار الليلة الحالمة من
منصة التقديم الأستاذ /محمد عبد الجليل عضو
سودانيزاونلاين ( المقدم الدائم للمنتدى) و هو الذي
يمطر الحضور بمقدماته الشعرية والكلمات الحالمة
بيمينه الصحفي والكاتب في صحيفة الخرطوم
محرر نافذة (هتاف المهجر) بصحيفة الخرطوم
التجاني محمود سكرتير رابطة الصالحية والصحفيين
ويجلس بيساره الشاعر/ حسين حمزة صاحب
الملكات المتعددة فهو شاعر و ملحن و بعض الأحيان
يغني , كتب للوطن كثيرا , كتب لأبوعركي البخيت
(جسمي انتحل).

و في ختام الليلة و كالعادة يختتم رئيس الرابطة
الرياضية الصالحية الرجل الموسوعي الرهيف
الطموح الذي يحب الرياضة و الثقافة ايما حب ٍ
بكلماته الهادئة الرزينة بروحها المتقدة ونَفسه
المتصل وأحلامه التي لا تفتر الأستاذ عبدالمنعم
عبدالعال. فقد عرفه أهل الرياضة في الاتحاد العام للكره
في مدني وقد مثل السودان في الألعاب الأولمبية في مدينة
أولمبياد. رجل يستشف الشعر ويحب الفن والأدب.
وقد تقدم بمقترحات إنسانية صفق لها الحضور ,
كعادته يبتدر العمل الإنساني.

وسنعود لنص المحاضرة وسننقله لكم حتى
تعم الفائدة.

أحمد يوسف حمد النيل - الرياض

الأخ - أحمد يوسف - تحياتي،
في إنتظار أن ترسل المحاضرة ليتم
إنزالها في البوست فهي عمل أدبي
يستحق أن يطلع عليه الناس.

على مدى ما يقارب الساعتين , و كانت وصف وسرد جميل
لتاريخ الشعر العربي , و كان تنقيبه في الشعر الذي
كُتب عن الطب و الأمراض الجسدية , فطّوف بنا
كل بادية و دار حتى حسبناهم معنا وبين ظهرانينا,
لقد كان سرد يحكي عن مقدرة البروفيسور أحمد طه
في التنقيب وراء تلك الشخصية الهادئة الثرة غزيرة
الثقافة. و كذلك لم ينسى تشريح تلك المجتمعات البدوية
من خلال الشعر العربي في النواحي الاجتماعية
والطرافة الشعرية, وكانت سياحته تمتد من الشعر
الجاهلي و الإسلامي إلى العصر الحديث

كانت محاضرة د. أحمد طه بالرابطة
الرياضية الصالحية .. تمثل بحق نقلة
نوعية .. حيث جاء الدكتور الطبيب
ليتحدث عن موضوع بعيد عن تخصصه ..
ولكنه جاء يحمل كل أدوات ورصانة البحث
العلمي .. ونجح في أن يقدم محاضرة
أدبية عالية المستوى .. وقدم
للحضور معلومات كثيرة ومرتبة
بل رسالة وبيان بالعمل في المنهج
العلمي لدراسة أي مسألة .. شكرا
للدكتور أحمد طه

الطب علاج الابدان
والشعر علاج الروح

هنيئا لكم ليلتكم وبهائها وفي انتظار
الشعر او مقاطع منه و بالتوفيق


د شهاب الفاتح - كوالالمبور

Quote: الطب علاج الابدان والشعر علاج الروح

د. شهاب .. تحياتي،

وقد كان ذلك المساء مفعماً بهما معاً
الطب والشعر .. فقد كنا حضوراً أمام
الدكتور/أحمد طه الذي رصد الموضـوع
ورفده بكل طارف وتليد .. فأضــــاف
للحضور ثقافة أدبية وطبية .. وزاد
بأن فاضت بركة ذلك اللقاء علـــــى
الرابطة الرياضية الصالحية أن أعلن
عدد من الأطباء الذين كانوا حضـــوراً
بأنهم سيقدمون مساءاً علاجياً مجانيـأً
من كل أسبوع لرواد الرابطة .. أمـا
الشعراء فقد كان بيننا عدد مـــــن
الشعراء .. الذين ضمخوا ذلك المساء
بالشعر الجميل .. وخرج الحضـــــور
يفركون أياديهم بما بعثت الليلة من
حيوية.