انا اهبل بحاول اسأل هل من يجيب؟

عمرى فوق الخمسين
هل الخمسون
او الخمسين

ما فرقت
انى فوق سن الرشد بالتقويم الهجرى

طيب

ليه بحلم بوطن خير؟
ليه

دقعت با اغلى جزء من عمرى

فى الدواس من اجل وطن خير

هل انا اهبل
ما بعرف اهبر
ليه

اخترت طريق
للناس

ما فتشت اكون

انى


هل انا اهبل
لمن قررت

ان اعلن انى احب الوطن

الفيهو الكل

متساوى

وطن بحلم يكون فوق الثريا


هل انا مخبول

ليه ما تسرق

تتملق

تخون احساسك

مالك وما العدل

والناس
ابنى عمارة
وابنى
على جسد الغير

مجدك

طابق
او طابقين


رفضت
هل انت مجنون

او اهبل

شوف مصالحك


ارشى

خون قضيتك

بيع وطنك

كون

بدقن

دعونى ان اعيش

معلومات مساعدة

دفعتى فى عطبرة


معتصم عبد الرحيم وكيل وزارة التربية
حميدة ما عارف بتاع الخرطوم برضو تربية

هاشم.. بتاع نقابة المحامين
والدفعة القبلى
امين حسن عمر

بتاع التلفزيون

ديل ناس الثانوى

فى العمل

واحد اسمو سعد عكريب
وزير زراعة
زملاء مهنة


سلاف الدين حسن صالح

نافع على نافع
عابدين محمد على


واسماء
وشخصيات اعرفها عن كسب

مدراء جامعات

وكلاء وزارات


وناس امن

وشركات

سبحان الله

بعرف انهم لم يمتلكو حق شاى الصباح من البوفيه


ولكن اصبحوا

بقدر

لا بغدر
الله

اسماء مهمة

فى وطن اسمو السودان


وا حسرتى


هم كانوا اشطر

منى

ولا شنو

واو
ونعم الوطن

ياصلاح ..عند نهاية الخمسيين والدفعة في القصثر والوراهم حتي دفعتكم في عطبرة (مدرستي كذلك) برضو بالقرب من القصر وهكذا ....انه الخيار اي ما اخترناه طوعا وهم اختارو طوعا...عندما ارادو ضغطا بنوع ما لان يكون خيارهم خيارنا اخترنا وخرجنا...كالذين اغتيلو في كجبار وامري وبورتسودان وفي رمضان وعلي المشانق وفي دارفوروالعيلفون والشرق والجنوب كان الخيار خيارهم في ان يواجهو موتا غدرا ولم يختارو الا خيارهم لا خيار من قتلهم ....

الاستاذ الفاضل ابوبكر

حالة من الهزيان

اسئلة
صعبة سهلة


وهل لنا غير ان نجتر الذاكرة

ونقاوم
ونحن نعرف

من هو القاتل
والمقتول؟

عارف ياشرنوبي لو خمجتها بي موية وبالك مرتاح اخير من السردبة وليل الكوابيس..وسهرجة النفاق والملق .. شوف انت هسه شامخ كيف اطول من عماراتهم
وانقي من لون سياراتهم وضميرك عامر اكتر من تربية وزاراتهم .. لاك كاتل كتيل
ولا وشك معكر..جواهرهم اضاعوها في اول الطريق وها انت تجاوزت الميل الخمسين
وتاجك مازال مرصع بالنجوم المشرفة وبالجواهر..لك التحية

منعم

انت عارف
فى مساحة الفارغ الممتدة
بين حلم خاص ضئيل
وحلم عام ممتمد

بمساحة وطن

يجوز الكلام

وتصبح حالات

الاسئلة

مباحة

وهل لنا غير

ان نحلم بوطن خير
ديموقراطى

ياصلاح ..انا عند نهاية الخمسيين والدفعة في القصر والوراهم حتي دفعتكم في عطبرة (مدرستي كذلك) برضو بالقرب من القصر وهكذا ....انه الخيار اي ما اخترناه طوعا وهم اختارو طوعا...عندما ارادو ضغطا بنوع ما لان يكون خيارهم خيارنا اخترنا وخرجنا...كالذين اغتيلو في كجبار وامري وبورتسودان وفي رمضان وعلي المشانق وفي دارفوروالعيلفون والشرق والجنوب كان الخيار خيارهم في ان يواجهو موتا غدرا ولم يختارو الا خيارهم لا خيار من قتلهم ....

"ان نحلم بوطن خير
ديموقراطى "
-------------


لك ان تتخيل ياشرنوبي
في حجم السؤال..
بين العام والخاص
وتخيل ان الأكسجين
الذي يتمدد
في فضاء الأرض
لا يدخل
غير رئة واحده
هي رئتك..
وعليه قس
حقيقة الوجود
من حولك..

ترى قيمة للحياة?
هو سؤال سيضيف
نفسه بالبداهة
الي قيمة اسئلتك

ثم قارن ضحايا الأحداث
قبل أيام خلت
حول حقيقة الوجود
الفاعلي..
كان من الممكن
ان يكون احد هذه الضحايا
انا أو انت أو ابوبكر..
لولا اختلال في تصاريف
الزمن بشروطه المفارقة

فتتجلى قيمة العام والخاص
في تلك التضحية..

المهم الأسئلة مشروعة
مابين العام والخاص
ولكن يظل الموقف
الحيوي
جديرا بالوجود.