شوفو صفات الرجل النعاهو الناعي دا هسه بالله ( عم طه عبد العزيز)

توفي وهو في أواخر السبعينات من العمر
لكنه رجل صالح نحسبه كذلك لأن كل الناس اتفقت على صلاحه( نادى مناد في السماء فقال إن الله يحب فلاناً فأحبوه) الحديث...
حبه الأطفال
والكبار
والجيران
والأعداء
وأبناء منطقته وكل سوداني واجهته مشكله في السفر في محطة بحري
ما أختلفت جميع إدارات الحكومات المنصرمة بجميع ألوان طيفها بزحزحته من مكانه طمعاً في المكان
لأنه رجل كان يخدم المصلحة العامة ويرى فيها دينه، بغض النظر عن أي شئ..
...........
قرأت نعى الأخ طه للعم طه هنا قبل ساعات
ولكني علمت بإنتقاله قبل ذلك..
...............
كان عم طه مدير محطة السكة حديد في بحري لسنوات طويلة أو قول ( ناظر المحطة) بمفهوم نظام السكة حديد..
كل التقلبات السياسية والعمالية في السكة حديد حصلت من جميع ألوان الطيف؟
ولكنهم اتفقوا على أن عم طه عبد العزيز رجل غير عادي في العمل والإنسانية والإخلاص والتفاني المنقطع النظير وأنه ليس له أعداء بالمرة..
...........
بيته بيت ناظر المحطة في بحري.. كبير.. واسع وحوله الحديقة..
داره مفتوحه للجميع وكل من تعثر سفره من عموم أفراد الشعب السوداني كان يقعد في بيت عم طه الأيام
خاصة الأسر
........
شدة الهجير كان يأوى الناس في داره
يتفقد المقطوعين حول المحطة والمنتظرين والمعهم أطفال
يوزع الموية الباردة بالجرادل..على الناس عامه يعاونه أبناءه في ذلك
........
جيوبو مليانه بالحلوي طوالي هو رايح مكتب المحطة وهو جاي من مكتب المحطة يوزع للأطفال
كان بالرغم من طيبته لكن اتفق الجميع انه يجامل في بيته لأقصى حد لكن لايجامل في العمل اطلاقا ويشتغل ساعات أكثر من دوامه ولايطالب بأوفر تايم
.............
يعلم الجميع صعوبة الحجز في درجة تانية واولى ونوم زمان في العهد الذهبي للسكة حديد.. وأن الواسطة والوجاهه والوظيفة الكبيرة كانت تلعب دورا في معظم أماكن الحجوزات في السكة حديد... عم طه كان مانع ذلك منعاً باتاً,, وكان يشرف بنفسه على اللستة الأخيرة أنها مشت صاح بدون تدخل من كبارات.لآخر لحظة وهي لحظة تعليق استيكر الحجز على باب القمرة المعنية في العربة المعنية..
ولسه في الكثير الكثير عن صفات عم طه
.....
كان من التلاميذ الأول للأستاذ محمود محمد طه..تشرب معظم صفاته من الأستاذ وعاش بجانبه ردحاً من الزمان
..
كان عم طه صواماً قواماً.. لايكاد يفوته قيام ليل واحد
رحمه الله في الخالدين