التظاهرة المليونية التي شهدتها الخرطوم اليوم تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي. -------------------------------------------------------
الصفحة الرئيسية : "الأرشيف ":
الاثنين 26/1/1423 هـ - الموافق8/4/2002 م: ______________________________________
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانا تلقى موقع (الجزيرة نت) نسخة منه طالبت فيه بفتح الحدود أمام المتطوعين والمجاهدين وإدخال السلاح إلى الشعب الفلسطيني ليدافع عن نفسه. كما دعا البيان الجماهير العربية في دول الطوق إلى القيام بمسيرات حاشدة باتجاه الحدود مع فلسطين تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وطالبت حماس زعماء الأمة العربية والإسلامية باتخاذ خطوات عملية وحقيقية لنصرة الشعب الفلسطيني واستخدام جميع الإمكانيات للضغط على إسرائيل والإدارة الأميركية لوقف المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
واستهجن البيان الصمت والعجز العربي والإسلامي الرسمي وقال "لا عذر لقادة الأمة العربية والإسلامية وجيوشها أمام الله من سكوتهم المخجل على جرائم العدو دون أن يحركوا ساكنا سوى بيانات الشجب والاستنكار وانتظار جولة وزير خارجية بوش".
وقد تظاهر نحو 60 ألف فلسطيني معظمهم من طلاب المدارس في مدينة غزة تأييدا للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وتحديا لإسرائيل. ولوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية ورفعوا صورا للرئيس الفلسطيني ولافتات كتب عليها "عرفات كلنا معك".
مظاهرة حاشدة في السودان وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم مسيرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني قال مراقبون إنها أكبر التظاهرات التي تشهدها البلاد. وشارك في المسيرة نحو 1.5 مليون سوداني هتفوا بشعارات معادية لإسرائيل والولايات المتحدة، وأحرقوا دمية تمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون.
وحمل المتظاهرون نعشا رمزيا في إشارة إلى موت القادة العرب، كما حملوا صورا للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وتوجه وفد منهم إلى مكتب الأمم المتحدة بالخرطوم لتسليم مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان تؤكد تضامنهم مع الفلسطينيين وتندد بالانحياز الأميركي لإسرائيل.
وشارك في التظاهرة مختلف قطاعات وفئات الشعب السوداني وتوحدت فيها أحزاب المعارضة مع الحكومة وتحدث فيها رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي. وقد قرر منظمو المسيرة استمرار فتح باب التبرع بالمال والدم للشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أوصى السلطات السودانية المعنية بجمع المساعدات للشعب الفلسطيني، كما دعا إلى فتح المعسكرات لتدريب المتطوعين لحرب اليهود.
الخرطوم : مسيرة غضب مليونية ضد مجلس الأمن والجنائية الدولية تتعهد بتحقيق مكثف. --------------------------------------------------------------------------
الخرطوم ـ الوطن:
الاربعاء 26 من صفر 1426 هـ ـ الموافق 6 ابريل 2005 العدد 7930
السنةالـ35
تظاهر قرابة مليون سوداني أمس في الخرطوم احتجاجا على قرار مجلس الامن الدولي بمحاكمة المتهمين بجرائم حرب في دارفور أمام المحكمة الجنائية الدولية ، فيما سلم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان المدعي العام لمحكمة الجزاء الدولية لويس مورينو اوكامبو لائحة بأسماء الـ (51) المتهمين بارتكاب جرائم حرب. وتعد التظاهرة المليونية اكبر مظهر من مظاهر تحدي الحكومة السودانية لقرار مجلس الامن الذي صدر الخميس الماضي. واعرب المتظاهرون عن غضبهم بصفة خاصة من الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الفرنسي جاك شيراك ولكنهم انتقدوا كذلك الامين العام للامم المتحدة كوفي انان. ونقل التليفزيون الحكومي السوداني وقائع التظاهرة. وحاول المتظاهرون التوجه إلى السفارتين الاميركية والبريطانية ولكن قوات الامن اغلقت المداخل المؤدية إليهما كما اطلقت غازات مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وتجمعت أعداد من المواطنين بباحة القصر الرئاسي بالخرطوم، ولم يخاطبها الرئيس السوداني عمر البشير كما جرت العادة فى مثل هذه التظاهرات التعبوية ،واقتصرت الخطب على ممثلين للاتحادات والنقابات والاحزاب والمجتمع المدني. جاء ذلك في الوقت الذي تباينت فيه مواقف الاحزاب السياسية من القرار بين التأييد والرفض ، فالحركة الشعبية بزعامة جون قرنق نائب الرئيس السودانى المنتظر ،اختارت ان تتخذ موقفاً حذراً من القرار .وترك الباب مشرعا امام الدراسة المستفيضة للقرار قبل ابداء رأيها النهائى، اما حزب الامة بزعامة الصادق المهدي كان اميل لاطلاق حكم واضح وصريح بتحميل الحكومة الراهنة المسؤولية عن تداعيات الاحداث فى دارفور،، وفي الوقت الذي اصدر فيه التجمع الوطني الديمقراطي بياناً وصف فيه قرار مجلس الامن بانه قرار (عادل) .. اصدر مكتب الميرغني ـ بالتزامن ـ بالقاهرة بياناً مفاده ان الميرغني لايوافق على محاكمة أي موطن سوداني خارج السودان .. مجدداً دعوته إلى تشكيل محكمة خاصة من قضاة سودانيين يتفق عليها بين المعارضة والحكومة.وتحفظ المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الدكتور حسن الترابى المعتقل في التعامل مع القرار بقوله: بان الامر تحت الدراسة فهو لا يريد ان يحبط مساعي اطلاق سراح الترابي .كما جددت منظمات المجتمع المدني والاتحادات المهنية والفعاليات الشعبية بالسودان رفضها التام لقراري مجلس الأمن رقمي (1591) ، (1593) ضد السودان بفرض عقوبات ضد السودان ومحاكمة من أسماهم بمجرمي الحرب في دارفور . وفي نيويورك اعلن فريد ايكهارد المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة كوفي انان أمس ان انان سلم أمس المدعي العام لمحكمة الجزاء الدولية لويس مورينو اوكامبو لائحة باسماء الاشخاص المفترض انهم ارتكبوا جرائم حرب في اقليم دارفور. وبموجب قرار تبناه مجلس الامن الدولي الخميس الماضي، يجب ان يحال الاشخاص المتهمون بارتكاب جرائم حرب إلى محكمة الجزاء الدولية. وقال ايكهارد :ان الامين العام سيحيل إلى المدعي العام لائحة مختومة بالاسماء كانت سلمته اياها مطلع العام لجنة التحقيق الدولية حول الخروقات التي حصلت في دارفور في مجال حقوق الانسان. وكانت اللجنة اعلنت في تقرير رفعته إلى انان ان جرائم حرب وخروقات لحقوق الانسان تشبه جرائم ضد الانسانية قد ارتكبت في دارفور ولكنها لم تصنفها بأنها اعمال ابادة. وكانت سلمت إلى انان لائحة مختومة بأسماء منفذين مفترضين لهذه التجاوزات. إلى ذلك يعتزم الاتحاد الافريقي مضاعفة عدد قواته في دارفور غرب السودان بحلول اغسطس، وفق ما اعلن دبلوماسي أمس في اديس ابابا استنادا إلى تقرير غير نهائي وضعته بعثة تقييم شكلتها المنظمة الافريقية. وقال الدبلوماسي طالبا عدم ذكر اسمه ان التقرير يقترح رفع عدد بعثة الاتحاد الافريقي (اكرر الاتحاد الافريقي) ما بين يونيو واغسطس إلى نحو ستة الاف جندي والف شرطي.
رهن معتمد محليةالخرطوممبارك الكودة تنفيذ مشروع قرار ازالة حواجز السفارة الامريكية وفتح شارع علىعبداللطيف بمواءمة مشروع القرار مع المواثيق والاعراف الدولية. وقال الكودة أمس لـ«الرأى العام» ان مشروع القرار الآن بوصفه سياسياً تم ايداعه منضدة المستشارالقانوني لرئاسة الجمهورية لمواءمته بالعقود المبرمة مع السفارة الامريكية ودراستهمن كل جوانبه القانونية، موضحاً ان الحكومة حريصة على احترام العقود والمواثيق. ولفت الى ان العقد المبرم مع السفارة لا يتضمن أي عائد مادي للولاية وقال: اي حديثعن عائد شهري لا اساس له من الصحة. وذكر ان مسألة الحواجز حول السفارة الامريكيةلكونها مستهدفة من عدة جهات وحمايتها السفارات بشكل عام وحسب القوانين الدوليةمسؤولية الدولة المستضيفة للسفارة. غير انه قال: ازالة حواجز السفارة الامريكيةرغبة ملحة لدى الجميع. واذا قرر الوالى انفاذ مشروع قرار الازالة بعد مواءمته فسيتمذلك بواسطة السفارة نفسها. ------------------------------------------
"بالله هو كان في مظاهرة (شعبية عفوية) نادت بفتح شارع علي عبد اللطيف !!؟ دون أي ترتيب وتدبير واخراج من جماعة الانقاذ !!؟ ".
ودون أن يكون للأمر علاقة بانتقال السفارة الامريكية الى مقرها الجديد في مكاتب مؤقته في نفس المكان الذي ستشيد فيه مباني أكبر سفارة امريكية في أفريقيا !!؟ جميل جداً أن يستجيب جماعة الانقاذ لمطالب الناس ويفتحوا الشارع الذي كان يسبب اغلاقه اعاقة الحركة اليومية وتعطيل المصالح
ولكن الذي يثير الاستغراب .. هو لماذا توقف جماعة الانقاذ عن تسيير مظاهراتهم التعبوية المليونية الجهادية الحاشدة الراقصة .. ذات مكبرات الصوت التى تشق من خلالها عبارات التحدي لقوى الاستعلاء والاستكبار عنان السماء !!؟ . لماذا توقفوا عن تسيير هذه المظاهرات الجهادية الغاضبة .. في الوقت الذي تعلن فيه اميركا ذات العذاب الذي كان قد دنا .. تعلن فيه تشديد العقوبات على نظامهم !!؟ هل خذلهم الشعب وتخلى عنهم .. أم أنهم هم الذين خذلوه وتخلوا عنه بعد أن بدلوا خطابهم الاسلامي الجهادي واصبحوا يتحاورون ويتعاونون في الخفاء مع أميركا المستعلية المستكبرة !!؟ .. بعد أن تقلبوا في كراسي السلطة .. فاستمرأوا سطوتها وجاهها ونعيمها .. فأصبح البقاء فيها هو اسلامهم وهو دينهم وهو جهادهم الأكبر . فكلما تزداد أميركا المستعلية المستكبرة تجاه نظامهم تشدداً وتعنتاً .. يزدادون هم لها رضوخاً واستسلاماً .. برغم اطلاقهم لعبارات التحدي الجوفاء .. وبرغم ترديد القسم الغليط .. الذي خانه البشير وبقية زملائه من العسكر سلفاً .. يوم أن نفذوا الانقلاب العسكري الذي دبره شيخهم الترابي .. بدعوى اقامة أمر الدين وتحكيم شرع الله في أهل السودان
1- المظاهرة المسرحية التي سبقت قرار الوالي بفتح شارع البطل علي عبداللطيف لم تنطلي علينا، فمتى كانت الحكومة تستجيب لمطالبنا بهذه السرعة ولماذا صبروا 5 سنوات على هذا الاحتلال ولماذا يذكروا لجماهير شعبنا بأن السفارة الأمريكية تستأجر الشارع بمبلغ 60 ألف دولار شهريا......أسئلة وأسئلة ولكننا أدمنا عدم انتظار الإجاب. ______________________________________
2- لله هو دا الحاصل؟ يعني المسألة ما كانت مسألة امنية؟ بقوا يبيعوا في الشوارع كمان؟. --------------------------------------- 3- هذا زمانك يا سفارات وحكومات فامرحي
على وزن هذا زمانك يا مهازل فامرحي. ------------------------------------------ 4- يا شباب صدقوني البلد كلها مأجرة!!!!!!. -------------------------------------------- 5- الكبارى دى بيكون ايجار منتهى بالتمليك يعنى بعد خمسين سنة كدة لمن جنا جدادنا يكون دائر يعدى كبرى شمبات بيكون لازم يدفع بالدولار عشان يمشى لفاتحة فى امدرمان وشعارهم حايكون الدفع او العوم!!!!!!.
نظم مئات من المواطنين الغاضبين مسيرة احتجاج أمام مقر السفارة الأميركية بالخرطوم احتجاجا على العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على السودان، مطالبة بفتح أحد الطرق التاريخية أمام السفارة والذي أغلق لدواع أمنية لأكثر من ثلاث سنوات مضت.
وبينما حالت الشرطة دون وصول عدد من المتظاهرين إلى مقر السفارة، ردد المتظاهرون هتافات مناوئة لإدارة الرئيس بوش واعتبروه العدو الأول للمسلمين والإسلام، وطالبوا حكومة الوحدة الوطنية السودانية في بيان -تلقت الجزيرة نت نسخة منه- بقطع جميع علاقاتها الاقتصادية مع أميركا فورا.
وقال البيان إن قوى الاستكبار التي يقودها الرئيس بوش لا تزال تواصل حملتها على بلادنا بفرض عقوبات جديدة إضافة إلى العقوبات التي ظلت مفروضة على بلادنا لأكثر من خمس عشرة سنة، و"لم تفلح في أن تفت في عضد أمتنا ولم تفلح في تركيع إرادتنا وعزتنا".
وأشار البيان إلى أن العقوبات الأميركية ليست جديدة على الشعب السوداني "ولا نتوقع لها أن تتوقف مع استمرار مسيرة البلاد نحو العزة والكرامة".
مؤكدا أنه لا يرى في العقوبات ما يحبط السودانيين بل ستكون حافزا لهم لمزيد من البذل والاستغلال والاستعلاء كما تريد أميركا.
ومن جانبه دعا ممثل شباب حكومة الوحدة الوطنية عمر كمبال الحكومة إلى اتخاذ قرارات مماثلة تعيد إلى السودان هيبته.
وأكد استعداد الشباب السوداني للدفاع عن أرضه وحماية قرار الحكومة طالما كان في اتجاه المصلحة الوطنية، مشيرا إلى أن الشباب يطمعون في كثير من القرارات الحكومية الكبيرة تجاه الموقف الأميركي الراهن.
أما نقيب المحامين السودانيين فتحي خليل فقد استخف بالعقوبات الأميركية وقال إنه رغم العقوبات التي فرضتها أميركا من قبل فإن السودان ما زال يحقق معدلات نمو كبيرة.
واعتبر أن العقوبات محاولة يائسة لعرقلة نشاط الاستثمار وإقبال المستثمرين على البلاد.
وأكد في حديث للجزيرة نت أن الحكومة "ستحقق السلام في دارفور، مثلما حققت سلام الجنوب في ظل عقوبات أشد وأقوي"، واتهم خليل مجوعة الأزمات الدولية وبعض المسؤولين الأميركيين (لم يسمهم) بالإصرار على زعزعة أمن واستقرار السودان، مشيرا إلى أن تحقيق الاستقرار في السودان سيقطع عن بعض المنظمات الكنسية واليهودية الدعم الذي تجده مقابل تحريكها لأدوات الحرب في المنطقة الأفريقية.
"أعلن الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني ان موافقة السودان علي حزمة الدعم الثقيل لاتعني تدخل القوات الدولية في دارفور موضحا أنها تنحصر في الدعم اللوجستي والفني والإداري والمالي لبعثة الاتحاد الافريقي. وقال في تصريح لسونا أن الحزمة تشمل ثلاثة مكونات الأول مدني لعناصر تعمل علي دفع الحوار من اجل اكمال السلام في دارفور والعمل في المجالات الانسانية. ويتصل المكون الثاني باعمال الشرطة. فيما يتعلق المكون الثالث بالجانب العسكري . واوضح أن المكون العسكري يسمح بعمل طائرات هيلكوبتر خفيفة تحت قيادة افريقية لحماية بعثة الاتحاد الافريقي".
وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين، : إرسال قوات دولية إعلان حرب . ----------------------------------------------------------
" الاتحادي " :
الخميس 28 سبتمبر 2006 __________________________
قال وزير الدفاع، الفريق أول، عبدالرحيم محمد حسين، ان إرسال قوات دولية إلى دارفور يعتبر بمثابة "إعلان حرب على السودان" ، محذرا من أنه لن يكون أمام الخرطوم سوى مقاومة هذه القوات،وسلم حسين الرئيس السودي بشار الاسد رسالة من الرئيس عمر البشير، في وقت رجحت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تقوم الادارة الامريكية بقطع المعونات الاقتصادية عن مصر علي خلفية اعلان موقف مصري متشدد من نشر قوات بدارفور ، قائلة ان الإدارة الأمريكية تفكر جديًا في قطع المعونات الاقتصادية المقدمة إلى مصر ، وشدد وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين علي ان إرسال قوات دولية إلى دارفور بمثابة "إعلان حرب على السودان" وحذر من أنه لن يكون أمام الخرطوم سوى مقاومة هذه القوات. وقال الوزير في مؤتمر صحافي بالعاصمة الاردنية عمان أمس"إننا نعتبر أن أية دولة تريد إرسال قوات إلى السودان دون موافقته وتحت مظلة قرار مجلس الأمن رقم 1706 هو إعلان حرب على السودان، خاصة أن الحكومة والبرلمان قد أعلنا رفضهما لهذا القرار" . وأضاف أنه في حال دخول قوات أممية إلى السودان فإنه "ليس أمام السودانيين خيار سوى المقاومة والدفاع عن سيادة بلدهم". ووصف مرابطة قوات دولية في دارفور كما نص القرار 1706 بمثابة "احتلال وإعادة استعمار". وانتقد الوزير الاعلام الذي ضخم قضية دارفور وجعلها قضية عرقية، مؤكدا ان استهداف وحدة السودان هو جزء من مخطط الشرق الاوسط الجديد الذي يهدف الى تقسيم المنطقة ، وبين ان قضية دارفور والنزاع هناك ينحصر في محافظتين من اصل 26 محافظة تشكل ولاية دارفور . واعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع اي طرف يسعى للحل مبديا استعدادها ايضا لمقاومة المخططات التي تستهدف النيل من السودان ووحدته . وعن الجبهة الداخلية قال حسين انها سليمة وان هناك رفضا شعبيا واسعا لوجود القوات الاممية، مؤكدا ان بلاده ستعلن التعبئة العامة لمواجهة القرار الاممي . وحول توسيع الائتلاف السياسي السوداني لمواجهة الضغوط الخارجية قال وزير الدفاع ان توحيد الجبهة الداخلية لا يستلزم الاجماع ولكن المطلوب هو التوافق على اكبر اجماع ضد التدخل الخارجي، ووصف الموقف العربي من القرار الاممي بالجيد،وقال ان جامعة الدول العربية عبرت عن رفضها التدخل في السودان دون موافقة سودانية .
طه / لو كنا طلاب سلطة لقبلنا بالقوات الدولية ولن نجعل دارفور عراقا اخر. ------------------------------------------------------------------------
"الاتحادى":
الثلاثاء, 19سبتمبر , 2006
_________________________________
اكد الاستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ان الحكومة السودانية لن تتزحح مهما كانت الضغوط عن موقفها الرافض لنشر قوات دولية فى دارفور وقال طه بلهجة حاسمة فى مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم بالامانة العامة لمجلس الوزراء بالخرطوم ان موقف الحكومة يراعى مصلحة البلاد وسلامة مواطنيها ولتفادى ان تتحول دارفور الى عراق اخر بالسودان مجددا تعهدات الحكومة بالحل السلمى والسياسى لقضية دارفو ر مشيرا فى هذا الصدد لجهودها المتصلة بالتسهيلات الكبيرة المقدمة لمنظمات العمل الانسانى والاغاثى وبالتزامها بكافة تعهداتها لحل القضية من اتفاقية انجمينا الى اتفاق ابوجا للسلام . نائب رئيس الجمهورية قال ان الانقاذ ان كان همها السلطة لقبلت بنشر قوات دولية فى دارفور مشيرا الى ان من شان هذا القبول ان يكف ضغوط واعمال عدائية خطيرة ضدها لكنها – مستطردا – لن تقبل وباى صيغة وتسوية نشر قوات للامم المتحدة فى دارفور منوها الى موقف الحكومة الواضح هو دعم قوات الاتحاد الافريقى بكافة الامكانيات منوها الى ان المجتمع الدولى ان كان جادا لسعى لتوفير الدعم خاصة ان القوات الدولية المقترحة ستاتى من دول افريقية او من دول العالم الثالث . افتراءات الاوضاع الامنية : تحدى الاستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية الجهات والمنظمات القائلة بتدهور الاوضاع الامنية فى دارفور ووصف تلك الاقوال بالاختلاق غير الصحيح مشيرا الى كل الاحصائيات تثبت ان ثمة تطور ايجابى وبشكل كبير لصالح الاستقرار بالمنطقة داعيا كل الجهات التى تدعى بغير ذلك باثبات اقوالها بالارقام والوقائع. تشكيل سلطة دارفور عقب عودة الرئيس : اعلن الاستاذ على عثمان محمد طه ان تشكيل السلطة الانتقالية بدارفور ومفوضيات التعمير والتعويضات سيتم عقب عودة الرئيس البشير من نيويورك حيث يشارك فى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة واجتماعات مجلس الامن والسلم الافريقى التى كان من المقرر ان تنعقد على مستوى وزراء الخارجية لكنها ستنعقد على مستوى الرؤساء . واشنطن لا تفى بتعهداتها : اكد طه ان الحكومة السودانية لا تثق فى تعهدات واشنطن ووعودها مشيرا الى تعهدات متعدد التزمت بها لم توفى باى منها وانتقد طه بشده ما اسماه حنث الولايات المتحدة بكلمة الشرف التى اعلنتها ابان جولات التفاوض فى نيفاشا وقال ان المانحين فى مؤتمر اوسلو التزموا بدفع 179 مليون دولار فى اطار برامج دعم السلام لم يتم دفع سوى (2 ) مليون دولار رغم مضى اكثر من عام ونصف من التوقيع على الاتفاقية ومضى طه ليقول ان الولايات المتحدة لم تقدم دعم حتى للجنوب والذى كانت تتهم الشمال بتخريبه كاشفا النقاب عن اتصالات جرت بين حكومة الجنوب والادارة الامريكية لرفع الحظر الامريكى عن الجنوب على الاقل للسماح لحكومة الجنوب باستيراد الاسبيرات ومعالجة البنيات التحتية للسكك الحديد الا ان واشنطن رفضت . وياسف للقوى السياسة : هاجم الاستاذ على عثمان محمد طه القوى السياسية الداعية لدخول قوات دولية فى دارفور والذين قال انهم لا يعبرون عن الراى الحقيقى لتنظيماتهم قائلا ( الذين يتهمون المؤتمر الوطنى بعدم العقلانية لانه يرفض القوات الدولية ويقبلها الاخرون عليه ان يراجع قراءته مشيرا الى ان كل القوى التى اعلنت قبولها توجد بداخلها اراء مقدرة رافضة مهاجما ما لقاء قادة تلك الاحزاب ببعثة مجلس الامن التى زارت البلاد من قبل مضيفا ان قادة الاحزاب قالوا للمثلى مجلس الامن ان الحكومة السودانية ستقبل فى النهاية بالقوات الدولية وهذا لن يحدث قال طه .وانتقد طه موقف حزب الامة القومى بالقول ان الحزب انتقد نيفاشا لانها بزعمه ادخلت قوات اجنبية الى الجنوب ثم ياتى اليوم ليطالب بقوات دولية فى دارفور واضاف (راجعوا سجلاتكم للتاكد من هذا) اتصالات ... ولم يفصل كشف نائب رئيس الجمهورية فى مؤتمره الصحفى النقاب عن اتصالات مع المجموعات الرافضة لاتفاقية ابوجا غير انه لم يفصل بشكل جلى نتائج تلك الاتصالات واين ومتى تمت . الراى لمؤسسات الحكم : فيما يتعلق بموقف الحركة الشعبية لتحرير الداعم لدخول قوات دولية فى دارفور وكذا الحال بالنسبة لشركاء ابوجا – حركة تحرير السودان جناح مناوى – قال طه ان من حق اى حزب ان يقول ما يراه مناسبا وفق رؤيته مضيفا ان هذا دليل ومؤشر على وجود حيوية فى العمل السياسى لكنه اردف قائلا اما الراى الرسمى للحكومة الوحدة الوطنية فيتخذ داخل مؤسسات الحكم بمجلس الوزراء او البرلمان بغرفتيه فى المجلس الوطنى ومجلس الولايات . نتعهد بالقبض على قتلة شهيد الصحافة : اكد الاستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ان التزام الحكومة الكامل بالكشف عن الجناة فى قضية الشهيد محمد طه محمد احمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق منددا بالجريمة التى وصفها بالبشعة قائلا ان غموض الجريمة وفظاعتها تستوجب اكبر قدر من الدقة فى التحقيقات والتحريات لكشف ملابساتها مضيفا ان الحادث القى بظلال على العمل الصحفى – فى اشارة لعودة الرقابة على الصحف – الا انه اكد ان الحكومة ملتزمة بحريات التعبير والنشر وان ما يحدث الان حالة اسثنائية ستزول قريبا وان الحكومة عند عهدها باتاحة كل الحريات التى كفلها الدستور ولن ترتد عن ذلك داعيا الصحافيين ووسائل الاعلام للتحلى بروح الوطنية والمسئولية . مطمئنون على السودان : بدا على عثمان محمد طه فى كامل تفاؤله بالقول انه مطمئن على ان السودان سيظل بخير وسيعيش فى امن وسلامة ورخاء .. واضاف (اطمئن الناس ..لن يحدث شى والولايات المتحدة فوقها رب اكبر واقدر ولن يحدث شى ولن يدخل جندى اممى واحد دارفور رغم انف حكومته وارادة شعبه وارادته الوطنيه ). --------------------------------------------
" بدا على عثمان محمد طه فى كامل تفاؤله بالقول انه مطمئن على ان السودان سيظل بخير وسيعيش فى امن وسلامة ورخاء .. واضاف (اطمئن الناس ..لن يحدث شى والولايات المتحدة فوقها رب اكبر واقدر ولن يحدث شى ولن يدخل جندى اممى واحد دارفور رغم انف حكومته وارادة شعبه وارادته الوطنيه ). ???????????????????????????.
البشير يدعو إلى فتح معسكرات التدريب لمواجهة القرار 1706: ______________________________________________________
" الاتحادى "
الخميس 7 سبتمبر 2006 _____________________
أكد الرئيس عمر البشير امكانية اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية كاملة عقب فصل الخريف لمعرفة خيار الشعب السوداني ،واعلن استعداده لتسليم السلطة لمن يختاره الشعب السوداني "لكننا لن نسلمها لبوش او بلير" ودعا الي فتح معسكرات التدريب لكل القادرين علي حمل السلاح وان تكون المعسكرات مفتوحة ومقفولة للتجهيز والاعداد لمواجهة اي تدخل. واقسم البشير لدي مخاطبته أمس اللقاء الجماهيري بميدان الجمهورية بكسلا ان قرار مجلس الامن الدولي 1706 الخاص بدخول القوات الدولية في دارفور لن ينفذ واعتبره خطوة وقوة جديدة "لثورة الانقاذ" و دفعا لدماء جديدة في شريانها ،وقال ان امريكا فرضت حصارا اقتصاديا علي السودان ظنا منها ان حكومة الانقاذ ستسقط باعتبارها دولة فقيرة "لكن خاب ظنها وتوكلناعلي الله وتمسكنا بكتابه ونهجه عن ايمان لقوله تعالي (وفي السماء رزقكم وما توعدون )،واضاف ان مايتم الان في السودان من تنمية "يكثر من تآمرهم علينا ويؤكد لنا سيرنا في الطريق الصحيح واننا علي حق". _____________________________________________
واقسم البشير لدي مخاطبته أمس اللقاء الجماهيري بميدان الجمهورية بكسلا ان قرار مجلس الامن الدولي 1706 الخاص بدخول القوات الدولية في دارفور لن ينفذ واعتبره خطوة وقوة جديدة "لثورة الانقاذ" !!!!!!!!!, --------------------------------------------------------------------
واقسم --------- البشير لدي مخاطبته أمس اللقاء الجماهيري بميدان الجمهورية بكسلا ان قرار مجلس الامن الدولي 1706 الخاص بدخول القوات الدولية في دارفور لن ينفذ واعتبره خطوة وقوة جديدة "لثورة الانقاذ" - ( الخميس 7 سبتمبر 2006 ).
رايس "القوات جاهزة."و يجوز نشرة دون موافقة الحكومة. ---------------------------------------------------
" الاتحادى "
19 سبتمبر 2006
___________________________ أعلنت كريستين سلفربرغ، مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ووزراء خارجية الدول الأخرى الذين سيشاركون في افتتاح الدورة الحادية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "اجتماعا للشركاء الرئيسيين" لبحث الوضع الإنساني في دارفور بالسودان، وكيفية مضي الأمم المتحدة في تنفيذ عملية السلام هناك. وأضافت سلفربرغ في تصريحات لها في مقر وزارة الخارجية الجمعة 15 أيلول/سبتمبر أن وزراء الخارجية سيبحثون في الاجتماع المقرر عقده خلال الأسبوع الذي يبدأ الاثنين 18 أيلول/سبتمبر، موضوع "إلزام كل حكوماتنا باتخاذ خطوات لإنهاء العنف." وسئلت سلفربرغ عن إمكانية إرسال قوة تابعة للأمم المتحدة إلى السودان بدون موافقة الحكومة السودانية، فأجابت قائلة "إن هذا هو الحال قطعا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1706 الذي خوّل تشكيل القوة الدولية." وأضافت مساعدة وزيرة الخارجية أن الولايات المتحدة أصرت على "أن لا يكون في القرار نص يتطلب الموافقة الصريحة من الحكومة السودانية." وقالت سلفربرغ إن "من الواضح أننا نود في الحصول على تعاونهم (السودانيين) وتأييدهم. فنحن نعتقد أن إمكانية إنهاء العنف ستكون أفضل بكثير، إذا حصلنا على الدعم والتعاون من الحكومة السودانية، لكن ذلك ليس مطلوبا" بالضرورة. والمعروف أن السودان مستمر في مقاومته النداءات المطالبة بالموافقة على قوة حفظ السلام الدولية التي كلفت بالحلول محل قوات الاتحاد الأفريقي المتعبة في إقليم دارفور. وأضافت سلفربرغ أن حكومة الرئيس بوش ما زالت مستمرة في محادثاتها وتعاونها مع الحكومة السودانية لكي "تحثها على الموافقة على قوة حفظ السلام الدولية. وأوضحت سلفربرغ أن الغرض من اجتماع وزيرة الخارجية رايس بوزراء الخارجية الآخرين في نيويورك هو "لفت الانتباه إلى الوضع على الأرض (في دارفور) وبحث الخطوات التالية" المتعلقة بكيفية نشر قوات عملية المحافظة على السلام "في أسرع وقت ممكن", وكيفية تعزيز بعثة الاتحاد الأفريقي الموجودة في السودان حاليا "والكيفية التي نتمكن بها من إلزام كل حكوماتنا، والمجتمع الدول بأسره، باتخاذ إجراء جماعي لإنهاء العنف." وأبلغت الصحفيين أنه ستكون هناك تفاصيل إضافية يمكن إطلاعهم عليها بعد اجتماع نيويورك لكنها أضافت قولها "إننا نتوقع أن يؤدي الاجتماع إلى تحريك الأمور." وقالت سلفربرغ إن دائرة عمليات المحافظة على السلام في الأمم المتحدة قد أجرت بالفعل "مناقشات هامة" مع عدد من الدول حول استعدادها للمساهمة في القوة الدولية. وأضافت أن "القوات جاهزة." إلا أن سلفربرغ أشارت إلى أن هناك عددا من المسائل المتبقية "بينها ما إذا كانت (قوة حفظ السلام) ستواجه بيئة سلبية أو شبه سلبية, أو بيئة عدائية؟" من جهة أخرى صرح سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة جون بولتون الجمعة 15 أيلول/سبتمبر بأن الولايات المتحدة "قلقة جدا تجاه الوضع الإنساني المتدهور في دارفور" بما في ذلك احتمال تدفق جديد للاجئين على تشاد، والتنفيذ المتباطئ الضعيف لاتفاقية السلام الشامل في الإقليم. وأعرب أيضا عن أسفه لمقتل عدد من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية هناك أخيرا. وأكد بولتون على أنه "يجب علينا أن نجد وسيلة لوقف القتال في دارفور والمساعدة في توفير الأمن للمدنيين هناك، ودعم عملية للحوار بدلا من اللجوء إلى السلاح." وأضاف بولتون قائلا "إننا نتطلع إلى "نتيجة اجتماع الأسبوع القادم بين اتحاد السلام الأفريقي ومجلس الأمن الدولي، ونكرر دعوتنا إلى الحكومة السودانية كي ترحب بنشر قوة حفظ السلام الدولية في دارفور." الولايات المتحدة تعارض احتلال لفنزويلا مقعدا في مجلس الأمن سئلت مساعدة وزيرة الخارجية سلفربرغ عن موقف حكومة الرئيس بوش من اختيار أمين عام للأمم المتحدة كبديل لكوفي عنان الذي تنتهي ولايته في 31 كانون الأول/ديسمبر. أجابت سلفربرغ بأن الولايات المتحدة لم توافق بعد على أمين عام "لكن عقلها منفتح كليا على المنطقة التي سيأتي منها ذلك الشخص." وأضافت أن اهتمامها منصب حاليا على العثور على "إداري جيد" يواصل إصلاح الأمم المتحدة ويحمي الحقوق الإنسانية. ووصفت المنظمة الدولية بأنها "لم تعد دكان كلام, ولم تعد مجرد منظمة دولية في نيويورك، فهي منظمة لها أكثر من 70 ألف مراقب للسلام منتشرين في العالم، ولها برامج للتنمية، وبرامج إنسانية في كل أنحاء العالم. ولذا فنحن نريد شخصا يكون مديرا جيدا وملتزما بمواصلة إصلاح الأمم المتحدة."
تصريح البشير الكارب ده بيستحق مظاهرة مليونية وكمان عشرات البوستات هنا للحديث عن عمالة الموافقين على دخول القوات وعلاقتهم باليهود والهلكوست واعداء الدين. البشير: «ما في دولة كسَرت قرارات مجلس الأمن الدولي إلا السودان» وفد من المجلس يزور الخرطوم لبحث الوضع في دارفور وسلام الجنوب الخرطوم: إسماعيل ادم لندن: مصطفى سري قال الرئيس السوداني عمر البشير، ان معركته مع الداعين الى نشر القوات الدولية في اقليم دارفور المضطرب مستمرة، كما تحدى ان حكومته رفضت قرارات صدرت من مجلس الامن تجاه السودان، واضاف في لهجة تباه: «هزمنا خططهم العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية، وما في دولة تكسر قرارات مجلس الأمن الدولي الا السودان». وتأتي تصريحات البشير المتشددة هذه بعد يومين فقط من إعلان قبول حكومته نشر قوات مهجنة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام فى دارفور، في اجتماعات مشتركة عقدت في العاصمة الإثيوبية اديس ابابا جمعت ممثلين من المنظمتين ووفدا من الحكومة السودانية برئاسة وكيل وزارة الخارجية السوداني.
وقال: «نحن الجبنا السلام والحركة نفسها يجب ان لا تزايد بانها جابت السلام الذي أتى بانتصاراتنا»، واضاف: «نطوا في دارفور وحاولوا ان ينفذوا ما لم يقوموا به في الجنوب، ومعركة دارفور اشرس من معركة الجنوب، لانهم وضعونا في مواجهة مع الأمم المتحدة لأول مرة». وباهى البشير بان اتفاق اديس ابابا الذي تم التوقيع عليه تم وفق رؤية الحكومة التي اعدتها، متوقعاً استمرار المعركة مع الداعين لدخول قوات دولية، وأضاف «هزمنا خططهم العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية وما في دولة تكسر قرارات مجلس الامن الا السودان».
البشير أبلغ مجلس الأمن قبول القوة المختلطة من دون شروط على الرغم من تصريحاته السابقة!!!!!.
الخرطوم: إسماعيل ادم.
" الشرق الأوسط ":
الاثنيـن 03 جمـادى الثانى 1428 هـ 18 يونيو 2007 .
العدد 10429 ---------------------------------------- رغم تصريحات سابقة متحفظة للرئيس السوداني عمر البشير, وافق السودان بلا شروط على مهمة مشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، مزيلا بذلك عقبة لا يستهان بها امام نشر قوة دولية . وأجرى وفد مجلس الامن الدولي في العاصمة السودانية الخرطوم امس، مباحثات واسعة مع المسؤولين السودانيين، على رأسهم الرئيس عمر البشير. ووضع الوفد على طاولة المباحثات رسالة اطمئنان للرئيس السوداني بأنه «ليس هناك على منضدة مجلس الامن مشاريع قرارات لعقوبات ضد السودان، لا سيما بعد موافقة الخرطوم غير المشروطة لنشر القوات الهجينة».
وقال مندوب جنوب افريقيا في الامم المتحدة دوميسانو كومالو امس ان «السودان وافق بلا شروط على نشر القوة المختلطة. وهذه الموافقة اكدها الرئيس البشير». ------------------------------------------------------------------
الخرطوم توافق «بلا شروط» على نشر قوة مختلطة في دارفور
وفد مجلس الأمن: لا يوجد مشروع عقوبات أمام المجلس ضد السودان.
الخرطوم: إسماعيل ادم . الاثنيـن 03 جمـادى الثانى 1428 هـ 18 يونيو 2007 .
" الشرق الأوسط ": ----------------------------------------------
أمضى وفد مجلس الامن الدولي يوما طويلا في العاصمة السودانية الخرطوم امس، اجرى خلالها مباحثات واسعة مع المسؤولين السودانيين، على رأسهم الرئيس عمر البشير، حول تسوية الأوضاع في دارفور. ووضع الوفد على طاولة المباحثات رسالة اطمئنان للرئيس السوداني بأنه «ليس هناك على منضدة مجلس الامن مشاريع قرارات لعقوبات ضد السودان، لا سيما بعد موافقة الخرطوم غير المشروطة لنشر القوات الهجين». بينما ابلغ البشير وفد مجلس الامن الدولي بان «الكرة أصبحت الآن في ملعب الأمم المتحدة للبدء في تمويل نشر القوات بأسرع وقت ممكن»، على خلفية الاتفاق الذي جرى نهاية الأسبوع في أديس أبابا بين المنظمة الدولية والاتحاد الافريقي والحكومة السودانية على نشر تلك القوات وهي القوات التي تفضل الخرطوم تسميتها بـ«قوات هجينة».
ووافق السودان بلا شروط على المهمة المشتركة وقال مندوب جنوب افريقيا في الامم المتحدة دوميسانو كومالو امس للصحافيين ان «السودان وافق بلا شروط على نشر القوة المختلطة. وهذه الموافقة اكدها الرئيس البشير». وأضاف كومالو «ان الوفد بعث برسالة اطمئنان للحكومة عندما قطع بانه ليس هناك على طاولة مجلس الامن مشاريع قرارات لعقوبات ضد السودان، بعد موافقة الحكومة السودان غير المشروطة لنشر القوات الهجينة في دارفور».
من جهته، اوضح المندوب الاميركي زلماي خليل زاد لمجموعة من الصحافيين ان الاجتماع مع البشير كان «ايجابيا الى حد كبير» وان الجانب السوداني اوضح انه «يقبل الاتفاق ويريد المضي قدما» في تنفيذه. وسعى وزير الخارجية السوداني لام اكول في المؤتمر الصحافي الى التأكيد على ان بلاده لم تغير موقفها وان ما فعلته في الاشهر الاخيرة الماضية كان «مناقشة التفاصيل التقنية» للعملية قبل موافقته عليها نهائيا الثلاثاء الماضي.
وحدد اكول وجون سبيد ترتيبات عمل القوة القادمة، موضحين ان قيادتها ستكون افريقية الا ان نظام القيادة والمراقبة سيكون للامم المتحدة. وبعد اشهر من الضغوط الدبلوماسية، وافق السودان الثلاثاء على استبدال القوة الافريقية الحالية في دارفور المؤلفة من سبعة الاف رجل والتي تعاني من نقص في تجهيز ومشاكل مالية، بقوة مختلطة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة تتألف من اكثر من عشرين الف جندي وشرطي. واعتبر مندوب جنوب افريقيا ان قرار تمويل القوة المختلطة، الذي يرجع الى الجمعية العامة للامم المتحدة، قد يصدر «خلال شهر». وكانت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي اعربا عن املهما السبت خلال زيارة وفد مجلس الامن لاديس ابابا في ان تنشر هذه القوة «في اقرب وقت ممكن» وان يؤكد الرئيس البشير موافقته عليها.
وردا على سؤال عن ملاءمة العقوبات التي لا تزال الولايات المتحدة تهدد بها السودان، بعد موافقة الخرطوم على القوة المختلطة، ذكر مندوب جنوب افريقيا بانه «لا يوجد مشروع عقوبات امام مجلس الامن». واعتبر، متحدث باسم بلاده فقط، انه ما زال من الصعب حاليا تمرير مثل هذا المشروع امام مجلس الامن. كما شدد كومالو وجون سبيد على ضرورة مواصلة البحث عن تسوية سياسية لنزاع دارفور واتاحة وصول المنظمات الانسانية الى المدنيين المحتاجين للمساعدة في هذه المنطقة.
من جهته قال مندوب بريطانيا لدى الامم المتحدة امير جونز باري «عمليتا القيادة والسيطرة ستكونان بيد الامم المتحدة... وهذا ضروري حتى يتسنى تمويل هذه العملية من ميزانية الامم المتحدة لحفظ السلام». وتشير تقديرات خبراء دوليين الى ان نحو 200 ألف شخص قتلوا على مدى أربعة اعوام بسبب اعمال الاغتصاب والقتل والنهب وتفشي الامراض الامر الذي دفع 2.5 مليون شخص الى النزوح عن ديارهم. والخرطوم هي المحطة الثانية في الجولة الافريقية لوفد مجلس الامن التي بدأها السبت بأديس ابابا ويتوجه في اطارها ايضا الى غانا وساحل العاج وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
التعليــقــــات : -----------------------------
إبراهيم الخليل مصطفي، «الولايات المتحدة الامريكية»، 18/06/2007
مازال القبول مشوشا، بالأمس قالت الحكومة إن موافقتها تمت حسب شروطها، وهذا الخبر يقول تمت من دون شروط، وحسب اتفاق أديس ابابا، سيكون للقوة الأممية القول الفصل في الإقليم، وبالتالي يحق لها أن تقوم بحق الإعتقال ونزع السلاح، وهذا ما كانت تخشاه حكومة السودان، في اعتقادي الأمر يتطلب تفسيرا واضحا، حتى لا تختلط الأمور بعد وصول هذه القوات للإقليم.
فريد عبد الكريم، «المملكة العربية السعودية»، 18/06/2007
هذه نتيجة حتمية كل العالم كان يتوقعها ولاسيما الشعب السوداني فما جدوى المراوغة التي لا طائل منها التي إتبعتها حكومة السودان حتى ضيقت الخناق على نفسها وأدخلت الشعب السوداني وأهل دارفور في نفق مظلم ومصائب أليمة وعظيمة. مشكلة دارفور لايحلها المستشار خليفة وأحمد هارون بل هم من عقد المشكلة وصبوا الزيت على النار.
kowal warl، «المملكة العربية السعودية»، 18/06/2007
اتمنى ان يتم ذلك بأسرع ما يمكن لأن اهلنا في دارفور فقدوا كل شيء (فقدوا اموالهم واولادهم وانتهكوا اراضيهم وحرقت قراهم وفقدوا الامن الذي يعتبر اهم شيء للانسان وهم صابرون اربعة سنوات تحت الشجر) اما الآمنون المحروسون بالدبابات يتحدثون عن كرامة الوطن وسيادة الوطن. ولكن عندما تعرضت شركاتهم واموالهم الى ضرر من قبل اميركا تغيرت لغتهم. يقول الرسول الكريم (حب لاخيك ما تحب لنفسك). --------------------------------------------------------------------