موسم الهجره الى (تل ابيب) وحفلات الوداع الصاخيه !!على اتغام مجزرة اللاجئين!!

من المعلوم ان الجواز السودانى كان فى قديم الزمان وسالف العصر يكتب عليه كل الافطار عد اسرائيل وجنوب افريقيا، الا ان هذا التحذير تغير فى الفتره الاخيره بعد تحرر جنوب افريقيا من العنصريه الى تحذير واحد فقط كل الاقطار عدا (اسرائيل) الا ان هذه النظريه اثبتت فشلها بعد مذبحة مصطفى محمود الحزينه التى راح ضحيتها اكثر من ثلاثة وخمسون من اللاجئين فى اخر يوم من عام (2005) وكان ليلتها قادة الاعتصام الاجلاء يحتسون الخمر احتفالا بمقدم العام الجديد بعد ان انطليت عليهم خديعة تجمع قوات الامن المركزى من اجل فض جمهرة الاسلاميين حول مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربيه،وتركوا المساكين الذين فلحوا فى جمعهم وخداعهم فى هذا المكان يواجهون مصيرهم لوحدهم وساعدهم(زين العابدين الطيب) القادم من امريكاصاحب المؤسسه الافريقيه الامريكيه لحقوق الانسان والذى طمانهم كذبابانه رفع الامر لاعلى الجهات من اجلهم بل قام بتصوير فيلم بائس عن سكان الحديقه وقد قام باخراجه الدرامى المعروف (عبد العظيم حمدنا الله) والذى قبض عليه وهو يحاول مونتاج هذا الفيلم والذى قام بتسويقه والتربح منه السيدزين العابدين الطيب مستفيدا من تلك الواقعه دون اى وازع للضمير.
نعود الى موضوعنا الاساسى وهو الهجرة المكثفه للسودانيين والتسلل الذى اصبح علنا الى اسرائيل بل وصل الامر الى تواجد اعراب سيناء ببعض القهاوى بعين شمس لابرام صفقات دخول السودانيين الى اسرائيل مما يثير الكثير من الشكوك حول هذا الامر، وبعد ان كان الامر سريا بان تسمع بان فلان او علان غادر الى اسرائيل اصبح علنيا بل تفام للمغادرين حفلات الوداع .
المؤسف حقا والمضحك المبكى ان هذه القضيه دفنت مع موتاها واختفى متزعميها وقادتها ونحن نحاول ان نتذكرها مع اقتراب يوم اللاجىء العالمى الذى يوافق السابع عشر من هذا الشهر،وهذه تذكرة لانفسنا باننا بالونيين ننتفخ لامر ما لكن سرعان ما نخمد.
الرحمة لشهداء مصطفى محمود والرحمه للاحياء الذين ضحوا بهم ولنا اجمعين.

شكراً أخي للتذكير بمأساة أخوتنا الذين ظلموا أحياءاً وأمواتاً.

ما زال المتاجرون بالقضية عمداً أم بمبدأ (م.ن) يعون وينوحون.

الشايقي

فاوضني بلا زعل

اليوم هو يوم اللاجىء العالمى
اليوم هو يوم اللاجىء العالمى