شيـوعية وحـلايب مصـرية كمـان

اعرف بعض الزملاء طلقوا (الصحافة) بالتلاتة وهم غير نادمين الان(يبوسون) ايديهم (وش وضهر) ولا يفكرون ابدا بالرجوع اليهاولوقامت الساعة,بعضهم دخل المهنة حبا فيها فوجدوا انفسهم عالقين في المشاكل ودخلوا في متاهات لم تك ابدا في الحسبان،انا _مثلا_ ادخلتني هذه المهنة في مطبات ومشاكل انا متأكدة انها لم تك ستصادفني لو اتجهت للعمل في اي وظيفة أخري,اتهمت كثيرا ,ومن جهات عديدة فتارة انا (امنجية) وتارة أخري انا شيوعية وفي احايين كثيرة انا حركات مسلحة ومرات انا صهيونية وانفذ اجندة اللوبي الصهيوني و..و..هلمجرا

المشكلة عندي لم تكن متعلقة بان الصحافة مهنة متاعب فقط كما يطلقون عليها ، فأنا شخصياأعرف مهن كثيرة اكثر تعبا منها, مهنة هذا (الزميل) الذي يجالسك ويمنحك وقته ويوسدك كتفه لتتكئ عليه ..
يمسح دمعتك بيد وفي ذات الوقت يمد يده الاخري من خلف ظهرك ليشير الي آخرين بأن يجهزوا لك (الكفن) ..
هذا (الزميل) اظنه _وبعض الظن اثم_ يعاني كثيرا،ويتعب أكثر مني ومن (زميل) آخر..

لطالما كنت مدينة لاعدائي بنجاحي الذي احسب انني حققته في هذه المهنة التي لم اجني منها غير (وجع الراس) والام القرحة وربما امراض أخري لا اعلمها يعلمها طبيبي الخاص,الذي يوم ذهبت اليه اشكو الما في الجهة اليسري من صدري,نصحني بالابتعاد عن كل ما يسبب لي هذا الالم ومد لي روشتة الدواء بيد وباليد الاخري كان يشير الي مريضة ترقد في غرفة الانعاش غير بعيدة منه ويحذرني من ذات المصير

ياعزيزتي

الكلمة الصادقة اغلي ..وتستاهل التعب عشانا ... قوليها ..
كل مهنة ولها حسناتها وسيئاتها لكن مهنة تتحمل مسئولية الكلمة الصادقة تستوجب ايمانا وتضحية..
واصلو العايز يقول حيقول ..المهم هو انت ماذا تقوليين صادقة ؟

ليعينك الله ...

صباح كة امشى اسالى على عثمان الاسلامى
قال شنو عن حلايب