إسقاط كافة التهم الموجهة إلى سائق سابق لبن لادن

إسقاط التهم الموجهة إلى سائق سابق لبن لادن


حمدان يحقق ثاني نصر قانوني أمام القضاء الأميركي (الفرنسية-أرشيف)
أسقط قاض عسكري أميركي كافة التهم الموجهة إلى اليمني سالم أحمد حمدان السائق السابق لأسامة بن لادن، معتبرا أن القضية ليست من اختصاصه.

وقال القاضي كيت ألريد خلال جلسة استماع أمام محكمة عسكرية استثنائية في غوانتانامو أمس الاثنين، إن محاكمة حمدان لا تقع في نطاق اختصاصه بمقتضى قانون صدر عام 2006 يسمح بإجراء محاكمات للأجانب المشتبه في تورطهم في الإرهاب.

واعتبر أن الحكومة الأميركية لم تستطع تقديم حجج على أن حمدان كان "عدوا مقاتلا غير قانوني".

وواجه حمدان تهم القيام بتدريبات في معسكرات القاعدة في أفغانستان والعمل كسائق وحارس شخصي لزعيم تنظيم القاعدة.

ويعتبر هذا ثاني نصر قانوني لحمدان بعد نجاح طعن قدمه العام الماضي إلى محكمة أميركية عليا للحصول على حكم بإلغاء نظام المحاكمات السابق.

وأسقط قاض عسكري أميركي في وقت سابق أمس كافة التهم الموجهة إلى الكندي عمر أحمد خضر الذي اعتقل في أفغانستان عام 2002 والمتهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، معتبرا أن القضية ليست من اختصاصه.

وقال مراسل الجزيرة بواشنطن إن هذه الأحكام تعتبر ضربة لكيفية استعمال الرئيس الأميركي جورج بوش للقانون "ومحاولة تفصيله بطريقة غريبة على المقاس".

وتعتبر الولايات المتحدة بموجب ما تسميه "الحرب على الإرهاب" أن من حقها أن تعتقل في غوانتانامو أي شخص تعتبره "مقاتلا عدوا" حتى نهاية هذه الحرب نظريا.

وتحتجز الولايات المتحدة نحو 380 معتقلا بقاعدة غوانتانامو البحرية دون اتهامات أو محاكمات وهو ما أدى إلى توجيه انتقادات واسعة لها في العالم.

المصدر: الجزيرة + وكالات

قاض عسكري يسقط التهم الموجهة إلى سائق بن لادن بغوانتانامو
1308 (GMT+04:00) - 05/06/07



حمدان في صورة من الأرشيف

(CNN) -- أسقط قاض عسكري في معتقل غوانتانامو، بخليج كوبا، الاثنين تهم ارتكاب جرائم حرب عن الحارس الشخصي، وسائق زعيم تنظيم القاعدة، اليمني سالم أحمد حمدان، في أحدث انتكاسة لمساعي إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لمحاكمة المعتقلين أمام محاكم عسكرية.

ورفض القاضي العسكري، الكابتن كيث آليرد، من سلاح البحرية، التهم الموجهة إلى حمدان، نظراً لفشل الحكومة الأمريكية في تقديم حجج قانونية واثباتات.

وبرر آليرد إسقاط التهم عن حمدان لإخفاق الحكومة الأميركية في تقديم حجج تؤكد أن حمدان كان "عدوا مقاتلا غير قانوني".

وقال آليرد، في جلسة استماع أمام محكمة عسكرية استثنائية في غوانتانامو الاثنين، إن محاكمة حمدان، لا تقع في نطاق اختصاصه، وذلك بمقتضى القانون الذي أجازه الكونغرس، ووقع عليه بوش العام الماضي، والمتعلق بالسماح بإجراء محاكمات للأجانب المشتبه في تورطهم بقضايا الإرهاب.

وأتاح "قانون المفوضية العسكرية" الجديد تشكيل محاكمات عسكرية، إثر رفض المحكمة الأمريكية العليا العام الفائت المحاكمات السابقة للمتهمين، معتبرة أن إجراء محاكمات عسكرية لمعتقلي غوانتانامو يخرق معاهدة جنيف.

وينص القانون الجديد على محاكمة من يتم تعريفهم بـ "أعداء مقاتلين غير قانونين" فقط أمام محاكم عسكرية.

وسبق أن صنفت لجنة عسكرية سابقة حمدان ضمن ما يسمى بـ "عدو مقاتل"، حيث وجهت له إتهامات تتعلق بالقيام بتدريبات في معسكرات القاعدة في أفغانستان، والعمل كسائق وحارس شخصي لزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، نقلاً عن الأسوشتيد برس.

وأعرب محامي الدفاع عن حمدان، الكوماندور من سلاح البحرية، تشارلز سويفت، عن ارتياح موكله في تلقيه محاكمة عادلة، وقال: "هذا كل ما يطلبه."

وكانت محكمة عسكرية أخرى قد أسقطت التهم الاثنين عن المعتقل الكندي عمر قادر، المتهم بقتل جندي أمريكي في أفغانستان عام 2002، نظراً لاختلاف اللغة القانونية المستخدمة في تعريف المعتقل.

ويشار إلى أن محاكمة قادر، هي أولى المحاكم العسكرية في غوانتانامو، بموجب القوانين الجديدة التي أصدرها الكونغرس بتشكيل محاكم عسكرية لـ"لمقاتلين الأعداء غير القانونين" عام 2006 .

ووجهت واشنطن إلى قادر رسمياً الشهر الفائت، تهم انتهاك قوانين الحرب، والشروع في القتل، والتأمر وتقديم الدعم للإرهاب.

ويذكر أن قادر، أصغر السجناء في غوانتانامو، اعتقلته القوات الأمريكية في أفغانستان عام 2002، وهو في سن الخامسة عشر.