مفاجأة "ياهو": إيميل بسعة تخزينية غير محدودة

.
فجرت "ياهوو" اليوم مفاجأة سارة بإسقاط الحد الأقصى للسعة التخزينية الخاصة بالبريد الالكتروني المجاني الذي تعرضه لمستخدميها حيث تظهر الرسالة التالية الآن:

ومعها الرسالة التالية:

The storage meter is going bye-bye.
After 10 years of Yahoo! Mail, it just keeps getting better.

ثم:

Look what's coming...
Free unlimited storage
Send and receive to your heart's content without dropping a penny.

More of what you love
Enjoy limitless storage space for photos, attachments, messages, and more.

Less to throw out
No need to fret about keeping your inbox under the storage limit.

يتوقع أن تسارع بقية الشركات ـ وبصفة خاصة "قوقل" ـ بإتخاذ إجراء مشابه كما يتوقع احتدام التنافس من خلال عرض المزيد من المزايا المتعلقة بالإيميل للمستخدمين مثل زيادة حجم الملفات التي يمكن تحميلها وإرسالها ـ بما فيها الملفات الصوتية والفيديو.
.

أخي دكتور عبدالمحمود ،

تحياتي ومودتي ، ومشتاقين والله ،

والله دي أخبار طيبةخالص ، خاصة لمن
في مثل حالاتنا ممن لا يتنبهون لامتلاء
بريدهم الالكتروني حتى يصل لدرجة عدم
تقبل أي رسالة جديدة .
وأظنها من ناحية أخرى دعوة غير معلنة
(مبطنة) للكسل وعدم الالتفات للبريد
(طالما إنو ما حايقفل ولن يمتلئ أبداً)


بس كمان في حاجة تانية ، ناس الياهو ديل
في منافسة شديدة مع الباقين ، عشان كده
عاوزين يسحبوا البساط من تحت أقدام
المنافسين ، وزي ما قلت ناس قوقل وغيرهم
لن يسكتوا وحا يطلعوا لينا بي حاجة تانية
تكون أقوى واروع من هكذا تكنولوجيا وعلم
اسفيري رهيب (وماأوتيتم من العلم إلا قليلا)
والكسبان الوحيد في كل تلك الهرولة بينهم
هم نحن ، النايمين في ضل الضحى وراجين
علماء الغرب (الذين نلعنهم صبحاًومساءاً)
يبتكروا لينا في كل ماهو جديد ومثير ومفيد
ونحن لا هم لنا سوى أن نلعن سنسفيل جدودهم ؟!


مودتي ،


( ج ليمو )

الاخ عبد المحمود

يااخواناهل ممكن الان نتخيل حياتنا بدون ايميل حتكون كيف
التحية لصابر بهاتيا مبرمج ومؤسس بريد الهوتميل ومن بعده ناس الياهو والجميل

.
الأخ العزيز ليمو
مشتاقين والله؛
بس عللنا غيابكم النسبي عن المنبر بانغماسكم في ممارسة مهامكم الجديدة كجِـدْ محترم، ولم نشأ أن ننغص عليكم استمتاعكم بتلك التجربة ـ بس أفِدْنا من خبراتك التي تكتسبها في هذا المجال.
.
الأخ الطاهر
سلام؛
اشترك أنا في مجموعات قوائم الكترونية ـ سودانية وغيرهاـ وتصلني عشرات الرسائل يومياً منها ومثلها أو ما يفوقها من الرسائل الطفيلية غير المرغوبة "الإسبام"، وأحتاج السعة التخزينية هذه بشدة. وحسب خبرتي المتواضعة في التعامل مع البريد الإلكتروني لاحظت أن بريد "قوقل جي ميل" كان هو الأفضل من ناحية إمكاناته التخزينية ـ سابقاً ـ و"فلترة" "الإسبام"، يتلوه في ذلك بريد "ياهوو". أما التجربة مع "هوتميل" فكانت بائسة إذ عانت من ضيق السعة وفيضان الرسائل غير المرغوبة.
..
كتعبير عن سرعة المستجدات في عالم التقنية كنت قد طرحت بوست أول البارحة يروج لخدمة جديدة بسعة تفوق عشرة أضعاف سعة "قوقل جي ميل" وها هي الأحداث تتجاوز ذلك بعد أن عرضت "ياهوو" الطاقة اللانهائية هذه للمستخدمين ورمت بقفاز التحدي في وجه خصومها.
كمراقب من زاوية اقتصادية، يبدو الموضوع شيقاً إذ أن "سوق" البريد الالكتروني قد اتخذ صبغة ما يوسم ب "احتكار القلة" وهو سوق يتحكم فيه منتجون قلائل يُعدون على أصابع اليد، وتتخذ المنافسة فيه مظاهر شرسة من ناحية حروب الأسعار والكميات ونوعية وجودة الخدمة المقدمة للمستهلك ـ صناعتي السيارات والطائرات؛ كأمثلة أخرى. الأسعار الآن مجانية و"كمية" المنتج المعروض لا نهائية، ويبقى وجه المنافسة المتبقي هو تحسين نوعية الخدمة المقدمة للعميل "المستهلك" وطرح مبتكرات جديدة في هذا المجال.
وكما لخصت الأمر يا ليمو:

Quote: والكسبان الوحيد في كل تلك الهرولة بينهم هم نحن ، النايمين في ضل الضحى وراجين علماء الغرب (الذين نلعنهم صبحاًومساءاً) يبتكروا لينا في كل ماهو جديد ومثير ومفيد ونحن لا هم لنا سوى أن نلعن سنسفيل جدودهم ؟!

مودتي لكما؛
محمود
.

.
آسف ..
يا ... (ج) ليمو
.