رابعة’ الميلاد / قصيدة

أموت’ أو لا أموت

سيان’’ عندى

فالمعضلة’ الكبرى أرضى

أرضى الحبلّى بالخيراتِ المغتصبة

أمى المتشردة’ الصلبة

إخوتى فى مخيماتِ العالمِ



فمن أجلِ بلادى سأقاوم

أكون كما البذرة ..

تُنبت شجرة

تتفرع’ أنهاراً وجداول

وبرغمِ الزمن الضائع سأُقاوم

صغار’’ يلهون وفى أعينهم..

براءةَ طفل ضائع

عاش المأساة الأولى..

مع رابعةِِ الميلاد

رضع الثدىَّ الهامد..

من جُثةٍ

كبُرت أحجامُ الصور..

البشعةَ فى عينيه

تنسمَ عبير’ دماءِ الشهداء

الآباء

الأجداد

والوالدة’ الصلبةَ

التى سقطت فى رابعةِ الميلاد

فتشبع بفورةِ بركانٍ ثائر

شبَّ فتياً صلب’ العزيمةَ والتكوين

صرخَ فى وجوهِ المغتصبين...

ومسحة’ غضبٍ جامح تكسوَّ عينيهِ السوداوين

قال.....

إن أرضىَّ حُبلّى

بلُبناتِ الشهداءِ الأولى

وأن البذرةَ تُنبت شجرة

أقسمَ بشرفِ الأرضِ

ودماء’ الشهداءِ البررة

ما دام هنالك زرع’’ أخضر

وطفل’’ يكبر

ومأساة’’ تتجسد’

فى صورٍ بشعة

وديار’’ مغتصبة

سأُقاوم

حتى الرمقِ الآخر

سأُقاوم

ومهما كان الزمن الضائعَ

حتماً سنُعيدَ الأرضَ من المغتصبين

فتعود’ البسمة’

للأطفال

الآباء

الخِلان

وجموع البؤساء

تعود’ متجليةً فى رونقِ زهرة

مشبعةً بعبيرِ دماءِ الشهداء

فنعود’ إليك ياوطنى

نعود’ إليكَ ياوطنى

نبنى صِّرحَ الحريةَ

Quote: تعود’ متجليةً فى رونقِ زهرة مشبعةً بعبيرِ دماءِ الشهداء فنعود’ إليك ياوطنى نعود’ إليكَ ياوطنى نبنى صِّرحَ الحريةَ

اللهم آمين

قصيدة جميلة وحافرة... شكرا لك

يو ميد ماي دي..

الأخ عبد القادر ميكال أحسنت , فالوطن هو ملهم الشعراء وبلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنو

علي كرام , واصل في كتاباتك عن حب الوطن وحتماً ستصل .

شكراً ندياً bayan على هذا المرور والإشادة بأحرفى، والتى أسعدتنى كثيراً إنها وجدت صدىً فى نفسك ونالت بذلك إعجابك ، لك الود .

الشفيف الأستاذ هاشم شكراً سخياً لك على المرور والمؤاذرة ، فالوصول إلى ما نريده يأتى دوماً من خلال توقيعاتكم التى تمنح من يكتب دفعةً معنوية عالية ليبدع أكثر وأكثر ، فلك منى كل الود والتقدير فالوطن فى حدقاتِ أعيننا .