بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج زوج

بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج زوج


05-27-2007, 09:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1180298118&rn=0


Post: #1
Title: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج زوج
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 05-27-2007, 09:35 PM

بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج زوجته وتقبيل المرأة لاير زوجها


عرب تايمز - خاص
نعم ... اير ... وفرج ... وردتا في مقال تصدر مجلة روزاليوسف المصرية العريقة من ضمن مقال بعنوان تصريح دينى بممارسة الجنس كتبه احد المحررين في المجلة وناقش فيه اخر الفتاوى التي صدرت في مصر ومنها : ما هوم حكم الشرع في رجل يحمل قربة من الفساء هل يبطل وضؤءه ؟ وتطرقت المجلة الى فتاوى الشيخ القرضاوي عن جواز مص الايور وتقبيلها ... لقراءة المقال مباشرة من مجلة روزاليوسف انقر على الرابط التالي
http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=2650
وحتى نضمن عدم حذف الايور والفروج من المقال بعد نشرنا لهذا الخبر اليكم النص الكامل للمقال

يكاد المجتمع المصرى حاليا يكون المجتمع الوحيد الذى يسأل فيه المواطن المشايخ قبل أن يدخل دورة المياه عن الحكم الشرعى لدخول دورة المياه وهل يستخدم يده اليمنى أم يده اليسرى؟ ويكاد المواطن المصرى أن يكون الوحيد بين خلق الله الذى يتصل ببرنامج تليفزيونى على الهواء مباشرة وأمام ملايين المشاهدين ليسأل الشيخ كيف يجامع زوجته وعلى أى نحو؟ وهل يقبلها أم لا؟ وهل يخلع ملابسه كلها أم يبقى بالملابس الداخلية؟ وهل يحتفظ بملابسه الداخلية كلها أم يخلع قطعة ويترك الأخرى؟ والأسئلة السابقة ليست من قبيل المبالغة أو الاستظراف، لكنها أسئلة حقيقية سألها ويسألها المشاهدون وصدرت بخصوصها إجابات شرعية، وثارت حول بعضها معارك فقهية، بالإضافة إلى موضوعات أخرى لاتخفى على المتابع الفطن مثل حكم التبرك ببول النبى عليه الصلاة والسلام؟ وهى فتوى تذكرنى بفتوى أخرى شهيرة شغلت فقهاء المسلمين منذ قرون وثارت حولها معارك فقهية كبيرة انشغل المنخرطون فيها بالإجابة عن سؤال يقول «هل إذا حمل المسلم المتوضئ قربة مليئة بالفساء ينقض وضوؤه أم أنه يبقى طاهرا؟»، ورغم أنه لايمكن عمليا أن يحمل المسلم قربة مليئة على هذا النحو إلا أن الإجابة على هذا السؤال استغرقت سنوات ونقاشات ومعارك ومناظرات أسست لفرع فى الفقه سماه المفكرون تجاوزا باسم فقه الفساء! ولم يكن هذا دليلا على شئ سوى على حالة التخلف والتردى والجمود التى وصل لها المسلمون، ولعل صدور فتاوى شبيهة فى أيامنا هذه ليس سوى دليل على أن هذه الحالة من التردى والبله العقلى والروحى قد عادت لتسيطر على المشهد الدينى برمته.. فهل هذا هو الإسلام الذى نريد؟ يدخر المواطن لدينا مبلغا من المال وبدلا من أن يذهب لمستشار اقتصادى ويسأله عن أفضل وسيلة لاستثمار مدخراته يتصل بأحد برامج الفتوى على الهواء ويسأل الشيخ، والمصيبة أن الشيخ يجيبه إجابة فورية وعلى الهواء مباشرة، مع أن نفس الشيخ منذ دقيقة واحدة كان يجيب عن سؤال آخر فى الجنس، وقبلها كان يجيب عن سؤال فى تربية الأبناء، وبعدها بدقيقة يمكن أن يجيب عن سؤال فى التغذية ولا تعرف هل العيب فى الشيخ أم فى الذين يسألونه أم فى الذين يربحون من وراء ظهوره أم فى الأمر كله برمته؟ يختلف المواطن مع زوجته حول مصير طفلهما وهل يدرس علمى أم أدبى فيذهب للشيخ طالبا الفتوى، ويشعر المواطن باكتئاب أو يمر بضائقة نفسية فيتصل بالشيخ ويصف له الأعراض ليرد عليه واصفا الدواء الشافى ومؤكدا أن الشفاء قريب بإذن الله ورغم أن كل شئ هو بإذن الله فعلا إلا أن الله سبحانه وتعالى قد طلب منا أن نأخذ بالأسباب، ومن الجنون تماما أن نستغنى عن الطبيب وخبير الاقتصاد والمعلم والاخصائى الاجتماعى والاستشارى النفسى لنستبدلهم بالمشايخ الذين يعرفون كل شئ ويفتون فى كل شئ والكارثة أن معظمهم لايعرفون شيئا فى الأمور التى يفتون فيها ولو كان بعضهم يعرف لنفع نفسه. المشهد من بعيد ومن قريب أيضا يبدو محزنا ومؤسفا والمخلصون من أبناء هذا البلد من المطالبين بالديمقراطية مدعوون للتأمل كثيرا، والانتهازيون الذين لايتوقفون عن هز الوسط وتلعيب الحواجب باسم المناداة بالحرية مدعوون أيضا للتعلم، الديمقراطية تعنى أن يقرر المواطن لنفسه وأن يتحمل مسئولية قراره، لكن هذا الطلب الهستيرى على الفتوى فى كل شئ وأى شئ يعنى أن المواطن لدينا يخاف من اتخاذ القرار وربما لايعرف كيف يفكر يريد المواطن أن يقول له الشيخ كيف يستثمر أمواله وكيف يضاجع زوجته، وكيف يربى أبناءه وكيف يقضى حاجته، وبسبب حالة الجمود والفراغ التى سيطرت على المجتمع المصرى لسنوات طويلة بات المشهد خاليا إلا من قليل من العلماء وكثير من أشباه العلماء، فقد الناس الأمل فى المستقبل فهاجروا إلى الماضى واقتنعوا عن حق بأن الماضى هو الحل وانه بدلا من أن يعمل المواطن عقله ويستلهم فطرته التى خلقه الله عليها مسلما نظيفا ذا عقل يعى فإن من الافضل له أن يسأل عن آداب دخول الحمام، وبدلا من أن يستدعى عقله وفطرته وموروثه ليعرف كيف يجامع زوجته فإن عليه أن يسأل الشيخ وهكذا فى كل مناحى الحياه لنكتشف أننا أمام حالة عجز كامل عن التفكير والخوف من اتخاذ القرار، هذه الحالة لم تجد من يحاول أن يعالجها أو يقاومها أو ينبه الناس إلى ضرورة أن يجربوا القدرة التى منحها لهم الله على الاختيار واستخدام العقل، لم تجد هذه الحالة من يقاومها ولكنها وجدت من يستثمرها والحق أن الاستثمار فى الدين فى هذه الأيام بات أكثر أنواع الاستثمار ربحية وأكثرها جلبا للمنافع بشكل يفوق بكثير تجارة الممنوعات والمحرمات حيث يستثمر تجار الدين فى سلعة مقدسة ولأنها مقدسة فإن الكثيرين يتحرجون من التدقيق فى جودة ما يطرح، إما خجلا أو خوفا أو حرجا وهكذا يلتزم الجميع الصمت حتى تنفجر فى الوجوه فتاوى من عينة إرضاع الكبير فى المكتب، وشرب بول النبى «ص» على سبيل التبرك أو تحريم مصافحة المرأة لزملائها فى العمل، حيث يتم إعلان حالة الطوارئ واتخاذ إجراءات لإبطال مفعول الفتوى التى أثارت الضجة فى وقتها دون أن يسال أحد لماذا تصدر هذه الفتاوى ودون أن يسأل أحد عن العقلية التى تصدر هذه الفتاوى وهل آن الأوان لتغييرها أم إننا نريد أن نبقى عليها حتى نصل إلى مرحلة «ما بعد التخلف» وهو مصطلح أهديه للأصدقاء الكبار من النقاد والمفكرين الذين يرون أن المجتمع المصرى دخل إلى مرحلة ما بعد الحداثه دون أن يمر بالحداثه نفسها فى حين أن الواقع يقول أنه دخل الآن إلى مرحلة ما بعد التخلف بعد أن عايش مرحلة التخلف كاملة! المهم أن هذه الرغبة المتوحشة فى استثمار الدين وفى استثمار هذه الحالة الخرافية من النهم للفتاوى لدى المواطنين والمشاهدين قد ادت فيما أدت إليه إلى تنافس القنوات الفضائية العربية والمصرية على إتاحة ساعات واسعة لبرامج الفتوى على الهواء وهى برامج يغلب عليها طابع جماهيرى وإثارى جنسى حيث تجمع ما بين جاذبية برامج الاعترافات الشخصية، وجاذبية البرامج الجنسية، وجاذبية البرامج الدينية إذا كان من يشاهدها يبحث عن الدين وباتت القنوات تتنافس فى إبرام عقود الاحتكار مع الدعاة شأنهم شأن الفنانين ومقدمى البرامج ومع زيادة الطلب تمت إتاحة الفرصة لآخرين أقل علما أحيانا وأقل جاذبية فى أحيان أخرى، لكن العذر كان أن السوق محتاج، وهكذا أصبح علينا أن نطالع عشرات الاتصالات التليفونية التى يعترف أصحابها بارتكابهم لخطيئه زنى المحارم ويسألون عن الحكم الشرعى! مع أن العقل يقول أن أى إنسان مهما كانت درجة بساطته يعرف الحكم الشرعى لزنى المحارم أو على الأقل يعرف أنه حرام ويجب الامتناع عنه، وبالقياس أصبح عليك وأنت جالس وسط أسرتك تستمع لبرنامج الفتاوى استجابة لرغبة والدتك أن تتلقى اتصالا عن الشذوذ الجنسى وعن حكم اتيان الزوجة من الدبر وعن حكم استخدام الفم فى الجنس وعن الدورة الشهرية، وهى كلها أسئلة من حق الناس أن يسألوا فيها رجل الدين ولكن فى المسجد أو فى المنزل أو على الهاتف وليس على الهواء مباشرة، ولعل اللافت أن الكثير من المذيعين يدركون أن الحديث فى مثل هذه المسائل يجذب المزيد من الجمهور ويرفع من نسب المشاهدة وهو ما يعنى المزيد من الاعلانات والأرباح، وهكذا ما أن يتلقى المذيع اتصالا من هذه النوعية حتى يتحول للاعب كرة يتلقى الكرة التى هى السؤال ويلقيها للعالم الجالس أمامه فرحا بالكاميرا ويوسع الموضوع ويعيد ويزيد فى السؤال ويقلب الأمر على أوجهه المختلفة حتى يضمن وصول مشاهديه إلى ذروة النشوة ثم يتوقف انتظارا لسؤال آخر، أما الطرف الثانى فى المعادله وهو المشاهد نفسه والذى يتصل ليعترف بخطيئته فى صيغة سؤال فهو يمارس حيلة نفسية يعرفها علماء علم النفس باسم «التعرى»، حيث يتخلص الإنسان من شعوره بالذنب تجاه أمر ما بالاعترف به وإذاعته على الآخرين مستخدما اسما مستعارا أو حقيقيا لافرق. أما الطرف الثالث وهو رجل الدين الذى يجلس مبتسما للكاميرا فهو واحد من اثنين أحدهما يعرف أنه يشارك فى لعبة إعلامية وينتظر أجره فى نهاية الحلقات وهذا نوع موجود ومعروف، وثانيهما عالم محترم يريد أن يستخدم البرنامج ليصل إلى أكبر عدد من الجمهور لكنه فى النهاية يصبح طرفا فى اللعبة ويستخدمه مقدم البرنامج على النحو الذى يريد خاصة أن الاتصالات تتوالى على الهواء مباشرة ولم نسمع حتى الآن عن عالم اعتذر عن الإجابة على سؤال ذى طابع فضائحى أو نهر السائل وأخبره أن مثل هذه الأمور لاتثار على الهواء أو أن من الأفضل أن يوافيه فى المسجد أو فى المكتب ليحصل على إجابة سؤاله. وهكذا بات علينا أن نعترف بعد سنوات من ظهور القنوات الفضائية ومن التمدد السرطانى لبيزنس الدين فى مصر وفى البلاد العربية والإسلامية أن هذه الظاهرة انتجت من بين ما انتجت نوعا جديدا من الفقه يمكن أن نطلق عليه فقه الفراش على وزن التعبير الشائع أدب الفراش، رغم أننا لو قارنا ما كان يكتبه الراحل العظيم إحسان عبد القدوس الذى وصف أدبه بهذا ما يقوله فقهاء الفراش لاكتشفنا أنه ذو طابع ملائكى عذرى بالنسبة للموضوعات التى يطرحها هؤلاء. ورغم أن بدايات الأشياء ليست مثل نهاياتها، ورغم أن نوايا ودوافع كل شخص تختلف عن الآخر، إلا أن الواقع أن فقه الفراش هذا تحول إلى مكون تجارى رخيص فى لعبة تسويق البرامج الدينية، والواقع أيضا أن الذى أعطى شارة البدء فى اتجاه ذيوع وانتشار فقه الفراش كان الشيخ يوسف القرضاوى من خلال برنامجه الشريعة والحياة فى قناة الجزيرة القطرية، وأغلب الظن أن دوافع الرجل لم تكن تجارية، حيث إن ثروته تقدر بالملايين، والأكيد أيضا أنه لم يكن يبحث عن الشهرة حيث كان عمره حين أذاع الحلقة الشهيرة عن الفتاوى الجنسية يقترب من السبعين، لكن الرجل وهو ابن مخلص لجماعة الإخوان سيطرت عليه فكرة أن الدين ورجل الدين يمكنه الإجابة على أى سؤال من أى نوع فى أى وقت وفى أى مكان وفى أى تخصص وبعد أن تطرق فى برنامجه لأمور اقتصادية وسياسية واجتماعية شتى وجد أن عليه أن يتطرق لكيفية معاشرة المسلم لزوجته وجمع عددا من الاسئلة التى قال أن المسلمين سألوه عنها «بشكل شخصى بالتأكيد» ربما فى المسجد أو على انفراد وقرر أن يجيب عليها مرة واحدة وعلى الهواء مباشرة واختارت القناة للحلقة اسم الجنس فى الإسلام - ونوهت على مدى ساعات بأن الحلقة للكبار فقط وكان المحور الأول للحديث عن الجنس الفموى كما أسماه القرضاوى ولعل اللافت أن إجابات العلماء عن الأسئلة الجنسية تكشف عن مواقفهم الفكرية، فالقرضاوى الذى يميل بشكل عام إلى توسيع الرداء الإسلامى حتى يمكن إلزام الجميع بارتدائه أجاب على سائليه إجابات صادمة من كثرة ما أباح وهو بالتأكيد يختلف فكريا عن أستاذ الأزهر الذى أفتى بأن تعرى الزوجين أثناء ممارسه الجنس حرام! فى حلقة الشريعة والحياة أباح القرضاوى ممارسة الجنس بالفم وقال أنه تلقى ما يزيد عن مائة سؤال حول نفس الموضوع «هل يجوز الاستمتاع عن طريق ملامسة الزوجين بالفم كل منهما لعورة الآخر؟ وكانت الإجابة «إذا كان المقصود هو التقبيل فالعلماء اجازوا ذلك يعنى إذا المرأة قبلت «اير» زوجها، والزوج قبل «فرج» زوجته لا حرج ولكن إذا كان القصد هو الانزال فإن فى هذا شئ من الكراهة، لا أستطيع أن أقول حرمة إذ لايوجد دليل على تحريم قاطع لأن هذا ليس موضعا قذرا مثل الدبر لكن لاشئ به إذا كان يرضى المرأة ويتلذذ به الرجل، القرضاوى تحدث أيضا عن قضايا أخرى مثل اتيان الزوجة فى الدبر، وهل يؤدى هذا إلى الطلاق أم لا وأفتى الرجل بأنه لايؤدى إلى الطلاق، ولكن من حق القاضى إذا علم أن الزوجين يفعلان هذا أن يطلقهما وقال إنه يمكن للزوج فى هذه الحالة الاستمتاع دون الجماع كما يحدث فى حالة الحيض! والحقيقه أن هذه كلها قضايا مهمة يمكن للمرء أن يطرحها على الطبيب أو على الاستشارى أو حتى على رجل الدين فى لقاء مباشر أو عبر البريد أو الهاتف ولكن ليس على الهواء مباشرة إلا إذا كان المقصود هو أن تنافس البرامج الدينية برامج البورنو على القنوات الأوروبية وتجتذب جمهورها، كما أن كل إنسان يستطيع أن يهتدى بنفسه لمثل هذه الإجابات إذا كانت فطرته سوية وسليمة، حيث تشترك الأديان كلها فى تحريم ما هو محرم وإباحة ما هو مباح. من الفتاوى الجنسية الشهيرة الفتوى التى أصدرها الأستاذ الأزهرى د.رشاد خليل الأستاذ بجامعة الأزهر ثم تراجع عنها سريعا ونفاها نفيا مؤكدا، حيث كان الرجل الذى لايظهر كثيرا فى وسائل الإعلام ضيفا على أحد برامج الفتوى على الهواء مباشرة التى تذيعها قناة مصرية فضائية خاصة، حيث سأله سائل عن حكم الشرع فى خلع الزوجين لملابسهما أثناء المعاشرة الزوجية، فأجاب الرجل أن خلع الزوجين لملابسهما ليس حراما فقط، لكنه أيضا يوجب التفريق بينهما وبطلان عقد الزواج، واستند إلى عدة أحاديث تحرم المعاشرة الجنسية بين الزوجين إذا اقترنت بالنظر إلى الأعضاء التناسلية، بمعنى أن المعاشرة الشرعيه هى التى تتم فى الظلام فإذا تعذر إطفاء النور فيجب على الزوجين إغماض العينين، وقد سارع المحيطون بالأستاذ الأزهرى إلى تنبيهه لضرورة نفى الفتوى التى نشرتها الصحافة على نطاق واسع وهو ما فعله بالفعل وكرره فى حوار لشبكة الأخبار العربية محيط أجراه معه الزميل عادل عبدالرحيم حيث قال الرجل أن إحدى المجلات نسبت له الفتوى التى نالت من سمعته العلمية ومكانته الأدبية واعتبر أن الشائعة نتجت عن قصد سيئ يستهدف الإساءة لعلماء الأزهر الشريف، ومع ذلك فإن الرجل رغم نفيه الأكيد تطرق «لبعض الأسانيد التى يسوقها بعض الفقهاء عند تقييد حرية التجرد من الملابس أثناء المعاشرة الجنسية بين الزوجين»، حيث يستند هؤلاء إلى حديث شريف يقول إذا أتى أحدكم أهله فليستترا ولايتجردا تجرد العيريين أى الحمارين! وعقب د.خليل أن هذا الحديث لاحجة فيه لأنه حديث ضعيف الإسناد وقد نبه الإمام العراقى بضعفه. أما آخر الفتاوى الجنسية وأكثرها إثارة للضجة حاليا فهى الفتوى التى أصدرها د.عزت عطية أستاذ الحديث بكلية أصول الدين والتى حملت اسم فتوى رضاع الكبير وهى فتوى جنسية مكتبية تهدف إلى التسهيل على موظفى المكاتب وإعفائهم من حرج الخلوة الشرعية، على اعتبار أن الموظف لايذهب إلى مكتبه من أجل العمل أو قضاء مصالح المواطنين، ولكن من أجل أن يختلى بزميلته الموظفة خلوة غير شرعية وعلى اعتبار أيضا أن الموظفين المصريين لايتكدس العشرة منهم فى غرفة واحدة بحيث لايكون هناك أى فرصة لأن يختلى الموظف لابنفسه ولا بزملائه خلوة شرعية أو غير شرعية! لكن د.عزت عطية قرر درء الشبهات وأفتى بأن الموظفة يمكنها أن ترضع زميلها فى العمل خمس رضعات مشبعات حتى يحرم عليها مؤقتا، ويمكنها أن تختلى به مع العلم أن هذه الرضعات المشبعات لاتمنع زواجهما مستقبلا إن أرادا مزيدا من الإرضاع! وقال د.عطية أنه يستند لواقعة سالم مولى أبى حذيفة، وهو كان ابنا بالتبنى لأبى حذيفة، وعندما حرم التبنى طلب الرسول «ص» من الأم أن ترضع ابنها بالتبنى حتى يمكنه الدخول عليها وهى أرضعته بالفعل لأنه كان فى مكان وعمر ابنها وكان يناديها قائلا يا أمى، لكن د.عزت عطية لم يقتنع أن الواقعة تخص سالم مولى أبو حذيفة فقط ودافع عن فتواه بضراوة قبل أن يعتذر عنها وقال أن فتواه مسندة للأمامين البخارى ومسلم وأن الموظفة فى حالة إرضاع زميلها يمكنها أن تخلع الحجاب أمامه! واندهش مفتى الرضاع بشدة من الذين فسروا فتواه تفسيرا جنسيا، متسائلين كيف يمكن لشخص بالغ أن يرضع من امرأة تماثله فى العمر دون أن يكون للموضوع بعد جنسى؟ ناسين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذى صرح بذلك، رغم أن العلماء أجمعوا أن ذلك كان لحالة خاصة هى حالة أم وابنها، لكن د.عزت احتج بأم المؤمنين عائشة ولعل هذا ما عجل بنهايته. والأكيد أن فتاوى بعض العلماء لدينا تشبه النصوص التى تصدر من بعض برامج الترجمة فى الكميوتر، حيث يشتهر الكمبيوتر بأنه يترجم دون فهم ويستخدم المعنى الحرفى للكلمة، وهذا هو حال بعض علماء الفتاوى الجنسية وغير الجنسية تضع له الحديث من ناحية فيخرج لك الفتوى من الناحية الأخرى دونما نظر إلى الواقع أو الظروف أو المتغيرات أو إلى أى شئ لاينظرون إلى أى شئ سوى الوراء للوراء فقط

Post: #2
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: Tragie Mustafa
Date: 05-28-2007, 00:16 AM
Parent: #1

بالله يا عبد الغني

شايف كم الانحطاط المصري في عهد مبارك؟؟؟؟؟

Quote: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى

تقبيل الرجل لفرج زوجته وتقبيل المرأة لاير زوجها

Post: #3
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 05-28-2007, 00:33 AM
Parent: #2

المناضلة تراجي
هذا فعلا زمن الانحطاط والعهر الازهري افتاء بعد افتاء بعد افتاء 000000000000000000الخ

Post: #4
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: wedzayneb
Date: 05-28-2007, 11:17 AM
Parent: #3

الأخ الكريم عبد الغني بريش:
تحيّة و احتراما.
اسمح لي بالإختلاف معك في الرأي، أحي عبد الغني. قرأت بإمعان المقال المنقول و أعجبني كثيرأ. يوجّه المقال نقدا في محّله لظاهرة الإستغلال السيئ لبرامج الفتاوي الدينيّة عبر جهاز المشهد( مصطلح عربي كامل العروبة، من بنات أفكاري، اّمل أن يشيع إستعماله بديلا لعبارتي: تلفزيون و تلفاز المعرّبتين، و ينطق بضمّ المبم، تسكين الشين، و كسر الهاء. و كما تعلمون فإن المشاهذة قد تجمع بين الرؤية العينيّة و السمع في اّن معا) . معالجة الموضوع كانت رصينة و محتشمة، ما أوردته في مسطّح العنوان في خيطك الإسفيري الجاري أعلاه، و كثير غيره، تمتّ الإشارة إليه عرضا كأمثلة تدعيميّة لرأي المؤلّّف في الموضوع المطروح.
و الله من وراء القصد

طارق الفزاري
ود زينب

Post: #5
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: DKEEN
Date: 05-28-2007, 11:25 AM
Parent: #1

ياخي القصة دي مامحتاجة فتوى..
فرج زوجتك ده كان ماقبلتو انتا منو الماشي يقبلو؟؟











مرتك تقبل اي حتة فيها ..انشالله اصبعها الصغير الفي كراعها الشمال الفيها حنة ..

Post: #6
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 05-28-2007, 11:13 PM
Parent: #5

والله يا DKEEN
زمان قالوا دي حركات النصارى واليهود 0

Post: #7
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: sunrisess123
Date: 05-30-2007, 12:13 PM
Parent: #6


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فحرام على الرجل أن يأتي المرأة في دبرها، أو أن يأتيها في قبلها زمان الحيض، وما عدا ذلك فلا حرج فيه؛ استدلالاً بعموم قوله تعالى (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم): وقوله صلى الله عليه وسلم{وسكت عن أمور رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها} والله تعالى أعلم

Post: #8
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: sunrisess123
Date: 05-30-2007, 12:13 PM
Parent: #6


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فحرام على الرجل أن يأتي المرأة في دبرها، أو أن يأتيها في قبلها زمان الحيض، وما عدا ذلك فلا حرج فيه؛ استدلالاً بعموم قوله تعالى (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم): وقوله صلى الله عليه وسلم{وسكت عن أمور رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها} والله تعالى أعلم

Post: #9
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: sunrisess123
Date: 05-30-2007, 12:13 PM
Parent: #6


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فحرام على الرجل أن يأتي المرأة في دبرها، أو أن يأتيها في قبلها زمان الحيض، وما عدا ذلك فلا حرج فيه؛ استدلالاً بعموم قوله تعالى (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم): وقوله صلى الله عليه وسلم{وسكت عن أمور رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها} والله تعالى أعلم

Post: #11
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: DKEEN
Date: 05-30-2007, 12:43 PM
Parent: #6

Quote: زمان قالوا دي

براك قتها ..زمان..

Post: #10
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: Hisham Amin
Date: 05-30-2007, 12:19 PM
Parent: #1

عرب تايمز واسامة فوزى هلاك يا صاحب البوست وعقلية متخلفة ومن تبعها صار منها


تراجى الديك اذيك

بالمناسبة ادوك منصب فى الكونجرس ولا لسة




كاااااااااااك


ه ا

Post: #12
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: صديق الموج
Date: 05-30-2007, 02:39 PM
Parent: #1

Quote: ياخي القصة دي مامحتاجة فتوى..
فرج زوجتك ده كان ماقبلتو انتا منو الماشي يقبلو؟؟
مرتك تقبل اي حتة فيها ..انشالله اصبعها الصغير الفي كراعها الشمال الفيها حنة ..


دكين الوغد المسخوت
(قبل) الله وجهك من مشوطن،،،

Post: #13
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 05-30-2007, 10:01 PM
Parent: #12

يا هشام امين عقل صاحب البوست يساوي عقول جميع اهل الانقاذ واطفالهم وخدمهم في المنبر 0

Post: #14
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: Tragie Mustafa
Date: 05-31-2007, 04:56 AM
Parent: #13

Quote: يا هشام امين عقل صاحب البوست يساوي عقول جميع اهل الانقاذ واطفالهم وخدمهم في المنبر 0


يا عبد الغني....قرأت تعليق جميل للاخ طه جعفر الخليفه الموقوف حسابه من هنا رد الله باس ورده

في سودان فور ال في موضوع راضاعة الكبار...تعليق اراه فعلا يعبر عن واضع العرب و المسلمين الآن:



Quote: احس ان العرب المسلمين اصيبوا بنوع من الهوس الجنسي المختلط بانفلات فقهي
وعندك موضوع زواج المتعة و المسيار و الان المساكنة و الخ من المعالجات الغريبة لمشاكل الواقع
اليس الافضل و الاشرف من ذلك الحديث مباشرة عن الحريات الجنسية .. للبالغين من الناحية الحقوقية و القانونية

طه جعفر


فعلا الهضربه دي يا عبد الغني ما طبيعيه اخاف انها ما يسبق العاصفه.

ربك يستر بس.

Post: #15
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 05-31-2007, 05:39 AM
Parent: #14

المناضلة تراجي
فعلا ما يحدث في داخل الاسر العربية من فضائح جنسية ومبالغات فقهية شئ يدعو للحيرة - فاحسن الحكاية دي يخلوها مفتوحة يناقشوها في الهواء الطلق لتفادي الجرائم الجنسية الشاذة 0

Post: #16
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: النذير حجازي
Date: 05-31-2007, 07:27 AM
Parent: #15

الأخ بريش تحياتي،

قرأتُ تقريباً نص المقال الطويل للكاتب الأصلي للمقال، والذى يظهر جلياً بأنه رجل متخلف ورجعي (لا يختلف عن فرانكلي ومحمد أي سليمان فى نهجهما)، فله آراء فى الحرية، ويُسمي دعاتها بأنهم إنتهازيون؟! عليكم الله فى تخلف أكتر من كدا؟! دا بشوف العبودية هى الإستقامة؟! سبحان الله!! وبالمناسبة فى عينة كتيرة كدا من الرجعيين الظلاميين يدعون الإستنارة، وشايفين إنو الواحد لمن يكتب أي نقد فى الدين هو الإستنارة؟! ثم يقوم بتمرير أجندته المتخلفة البالية، مثل وصف حرية الشعوب بالإنتهازيه.

الشيء التاني يا بريش اللي عايز أقولو، ليه غيرت عنوان المقال عن العنوان الأصلي؟! ودمج فتوتين غبيتين لا يقبهما العقل مع واحدة لا تشوبها شائبة، كمثل إداخلك للفتاوي المتخلفة الغبية مثل إرضاع الكبير والتبرك ببول الرسول (عليه أشرف الصلوات والتسليم) مع فتوى يقبلها العقل السليم ولا تحتاج لفتوى أصلاً فأي زول قرأ القرآن مامحتاج إنو يسأل شيخ عن مص المرأة لذكر زوجها ولعق الزوج لفرج زوجته فهي حلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال مثلها ومثل أي حلال حلله الله لنا، ولا يراها حرام إلا مثل هذا المتخلف الذي له آراء فى الحرية، وتمسكه بالعادات والتقاليد الرجعية البالية ويحسب بأن عاداتنا وتقاليدنا البالية هي مُنزله من عند الله ، وأقول له ولمن لف لفه، أفٌ لكم ولعاداتكم التى تريدون أن تفرضونها علينا بإسم الدين والذي أنتم به جاهلون.

ولك عميق ودي

Post: #17
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 05-31-2007, 05:58 PM
Parent: #16

الاخ النذير حجازي
سلام
المشكلة هي ان هذه الفتاوى تصدر من كبرى المؤسسات الدينية وهي جامعة الازهر الشريف فتوى بعد فتوى وليس هناك قرار ازهري واضح في كيفية التعامل مع الذين يفتون - ربما لان هذه الفتاوى تصدر وهي مدعمة بادلة وبراهين اسلامية واضحة 0000000000

Post: #18
Title: Re: بعد فتوى ارضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ... مجلة روزاليوسف تتحدث عن فتوى تقبيل الرجل لفرج
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 05-31-2007, 06:29 PM
Parent: #17

مفتي الجمهورية وتحريم الذهب والعدد الذري

من قلم : رضا على
إن الحديث عن هذا الموضوع قد يُفسره البعض أنه استغلال للهجوم على مفتي الجمهورية في مصر في هذه الأثناء ، ولكن مجرد عرض هذا الموضوع جاء عن طريق الصدفة البحتة ..
كان الشيخ على جمعة ضيفا على برنامج البيت بيتك يوم الثلاثاء الموافق ـ 22/5/2007 م ـ وقام الأستاذ تامر مذيع البرنامج بتلطيف الجو والدفاع عن المفتي بسبب الهجوم الذي لاقاه بسبب فتواه التي لا يقبلها عقل ، ولا تتناسب مع متغيرات العصر ، و قوله أن بول النبي وعرقه بركة وكانت أم حرام توزعه على أهل المدينة على حد زعمه كما قال أيضا بجواز تقبيل الحجر واعتبره نوعا من البركة ..
وأثناء هذه الحلقة من البرنامج سُئل المفتي سؤالا عن حكم لبس الذهب للرجال ، وكان الرد أغرب ما يكون ، ولأول مرة أسمعه ـ قال عن الذهب محرم على الرجال قطعيا وهذا ليس غريبا عليه على الرغم من مخالفته لما جاء في القرآن ، واستكمالا للسؤال قال تامر مذيع البرنامج وما حكم لبس الحلي المصنوع من البلاتين أو السبائك الأخرى التي تحتوى على الذهب مضافا إليه معدن آخر ..؟؟ وكان رد فضيلة المفتي أغرب ما يكون لأنه استخدم هذه المرة دليلا لا يمكن تصوره في عملية التحريم فقال إن الفيصل في هذا الموضوع هو العدد الذري للذهب كما هو موجود في الجدول الدوري لمند ليف .. وهذه سابقة من نوعها لشيخ أزهري في الاستدلال على قضية تشريعية تخص أمرا دينيا .. لأنه من الطبيعي أن يستدل المفتي في أي قضية من خلال القرآن أولا ، ، أما كونه يستدل من كتب الكيمياء ، ويدخل العدد الذري في الموضوع ـ فهذا أعجب وأغرب ما يكون .. وعندها قلت لنفسي من الممكن أن يكون مند ليف قريب أو نسيب الشيخ البخاري ..!!! لأن موضوع العدد الذري والعالم الكيميائي مند ليف ليس له علاقة بتحريم لبس الحلي من الذهب أو الفضة ، ولا يجوز لعالم دين أزهري أن يستدل بمثل هذا الدليل في أمرا يخص الدين ، متجاهلا رأي القرآن الكريم
و مند ليف هو عالم كيميائي بحث من أجل التفريق بين هذه العناصر بهدف علمي بحت ، ليس له علاقة بدين .. وهذا رأي العقل ، ولكي تتضح الصورة أكثر نعرض رأي الحق في القرآن الكريم في هذا الموضوع .. ذكرت كلمة الذهب ومشتقاتها في القرآن الكريم ثمان مرات ، مرتان منها كان الحديث عن الذهب في الحياة الدنيا ، ولم نجد في هاتين المرتين أدنى تحريم للبس الذهب للرجال ، ولكن كان التحذير للبشر من المولى عز وجل محدد وواضح كل الوضوح ـ أن جمع الذهب من الشهوات شأنه شأن النساء والأولاد والخيل المسومة والأنعام والحرث ، وتم وصف كل هذه الأمور على أنها متاع للدنيا ، وكان التحذير لكل الناس من جمع المال أو القناطير المقنطرة من الذهب والفضة وكان التحذير فيه ترغيب في الآخرة ، حيث وصف المولى عز وجل أن ما عنده في اليوم الآخر أفضل وأحسن ـ يقول تعالى (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ )آل عمران : 14، وتتضح الصورة أكثر إذا قرأنا الآية التالية سنجد أن المولى ينبىء الناس بأن الأفضل من كل هذا هو لقاء الله عز وجل وثوابه للمتقين في اليوم الآخر يقول تعالى(قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ) آل عمران ، 15 وتحذير آخر من رب العزة لمن يحب أن يكنز الذهب أو الفضة ولا ينفقها في سبيل الله فيبشره الله بالعذاب الأليم
ولم نجد هنا أي شبهة تحريم تخص لبس الحلي المصنوع من الذهب ، ولكن حكمة التحريم هنا مبنية على المنفعة العامة للمجتمع ككل ، وخاصة الفقراء ، ودائما نجد في كتاب الله عز وجل عند التحدث عن الثراء في أي مجتمع دائما يكون مرتبطا بعدم الإنفاق ، ولكن عصر الرواية صاغ هذه النقطة لتتناسب مع أطنان الذهب التي كان يملكها الخلفاء في عصور التدوين وما بعدها ، حيث يحرم لبس الذهب على الرجال ولكن لا مانع أن يمتلك الخليفة وأولاده أطنانا من الذهب والفضة ، وفي نفس الوقت نجد آلافا من الفقراء لا يجدون قوت يومهم ، ولكن في النهاية الأمور تمشي حسب الروايات التي نسبوها للرسول ظلما وعدوانا .. وفقهاء وعلماء اليوم بدلا من الاجتهاد وفهم التشريع القرآني الذي يهدف دائما للعدل والمساواة بين أفراد المجتمع الواحد والحث على الإنفاق والنهي عن كنز المال الذهب والفضة ، ويظهر ذلك جليا كما سبق عند الحديث عن الثراء تجده مرتبطا بالفقراء ، وبدلا من أن يجتهد الفقهاء والعلماء في كتاب الله عز وجل ويحرمون جمع الذهب والفضة للقضاء على الفقر ، دائما ما يساعدون الأغنياء ويؤيدون الروايات التي ما أنزل الله بها من سلطان في تحريم لبس الذهب على الرجال ، ولكن لا غبار من جمعه وكنزه أطنانا ، و لا مانع من انتشار الفقر والفقراء في معظم دول الإسلام ..