تنزيلات

تنزيلات

كثيراً ما نسمع الأخوة المسئولين يتحدثون عن إنزال/تنزيل الاتفاقيات، القرارات أو توصيات المؤتمرات إلى أرض الواقع. وهذا القول ينطبق تقريباً على كل الاتفاقيات والقرارات والتوصيات، ولكن الملاحظ أن عملية التنزيل هذه أحياناً لا تتم و غالباً ما تكون متعثرة وتحتاج إلى تدخلات جراحية.
لو كانت هذه القرارات نابعة من أرض الواقع لما احتاجت لمن ينزلها ولكن جلّها وربما كلّها فوقية ولا تمت للقواعد بصلةِ، طبعاً هم قاعدين فوق و(الواطه ما شايلاهم) ويلقوا علينا هذه القرارات (وزي ما تجي تجي) تهوى على رؤوسنا فتفتحها على أتنين أو تصادف مشروع فتعيق مسيرته عن الانطلاق.
وتواجه عملية تنزيل هذه القرارات بمشكلة نقص الجاذبية ولا أعني هنا الجاذبية الأرضية بل أقصد أنها غير جذابة أو جاذبة مثل الوحدة المتوقعة.ويكون مجالها المغناطيسي ضعيف ولا تنجذب إلينا ولا ننجذب إليها.
هناك بعض الشعارات لا يراد لها أن تتنزل بل يذروها كالمعلقة ترفرف فوق السارية، لأن نزولها يعني المطالبة بتطبيقها وتطبيقها يتطلب إرادة سياسية وإمكانيات مادية أو تنازلات و(تنزيلات) لم يحسب أحداً حسابها.
وحتى عملية التنزيل هذه لا يثق فيها أحد فتجاربنا مع النزول غير مشجعة لأنه ما حصل شفنا لينا حاجة طلعت ونزلت تاني ولا أقصد أسعار السلع والخدمات وحدها.بل حتى الوزراء أي واحد طلع في كرسي ما نزل منه تاني.
وطالما أن عملية التنزيل هذه حتمية وليس باليد حيلة نعمل أيه نقول: (البتجي من السماء بتحملهاالواطه).
وكما تعلمون مرات النزول يكون مستحيلاً حتى ولو عندكم (الجواكر).
فيا أيها المسئولينأبقوا أنزلوا يوم من علاكم فوق... شوف عمايلكم في أذى المخلوق) مع الاعتذار للأغنية.
معليش يا جماعة طولت عليكم خلاص أنا نازل هنا.

الطيب الشيخ
[email protected]

في شاااااااان ما ينزل لا تحت

شكراً يا خواض

تحياتي

سلام يا طيب القوم
تنزيل وما تنسى تفعيل عشان تكتمل اللفظة ، كل من هب ودب ينطق ويجتر هاتين الكلمتين لدرجة لا تطاق ابدا
وهي ثقافة الموتمر الوطني نعمل شنو حكم البليد القوي على الضعيف
الشفيع

تحياتي الأخ الشفيع

شكراً للمرور


تنوير