العودة للمراح..قرأةفى ميثاق وحدة الاتحاديين ..وغياب (سيدالبرش والقرش)

[اضحت ظاهرة نداءات الوحدة فى الاوساط الاتحادية مألوفة الى حدقدلاتثير انتباهاللمتابع .

والى حد بعيدحكاية مزعجة وكانها اسطوانة مشروخة ,وباسوأ تقدير قديعمق مساحات التمذق

فى وسط (حزب الحركة الوطنية)كما يحلولهم ذلك,وللمتابع يكون على ثقة بان كل هذه المحاولات والمواثيق اصبحت توقف مسيرة الحركات الاتحادية من الالتفات لأولويات بنأها السياسى طالما ارتضت منذ البدء فى فرز وضعها السياسى والتنظيمى واختارت مفارقة المراح .وبرغم صعوبة الاختيار
على الاحزاب الاتحادية بحكم( البنية السياسية والتنظيمية )الاان من الاجدى والانفع تحديدمسار ورؤية
تتجاوزبه عدم موضوعية الاصطفاف التاريخية التى لازمت مسير ةالحزب ماعدى المرحلة الواعية فى تاريخه
والغبية فى تاريخ السياسة السودانية .

على اى حال ودونما استرسال قديخل بمناسبة ميثاق الشارقة ,نستطيع انانقول ان القوى التى تقودها الهيئة العامة التى انشقت على الميرغنى استطاعت ان تتجاوز سلبية الاحزاب المنشقة وتحقق اصابة فادحة على بساط الميرغنى الزعيم وتحقق اعلى مستوى من الفاعلية بحيث سعت الى تحقيق التفاف القيادات الكبيرة حولها ومنازلة الميرغنى بتاريخ الحزب ضد الشمولية والدكتاتورية كما وضح ذلك يوم التوقيع على هذالميثاق ......نواصل