متى أوانهـا ؟ ..حبيبتي التي عيونها الصلاة !!

عيونها الصلاة قبلة وقالبا

ودمعها الذى

من حسن ما نحس ، لا يرى

إن كان ما رأيت فاق ما سمعت

أو

إن كنت حيثما انتضيت

حسام طاهر السجود ، ما ارتويت

فركعتان لإنحباس الدمع فى الجسد !


حبيبتى التى عيونها تمام الخلق

حين قيل كن ، فكان

حين قيل ليس لك

نصبت بيت الجرح طى كهف الصمت

والتزمت

جانبا قصىٌ

لم تقل، وها انفلقت

مثلما قواقع البحار ، قطعتين

وقد ترجل الحبيب عن جواده ، إرتضى

ختام الموت دون عمرها الصبى

تاركا سواد الليل خادع الاحلام

لا يمل مكرها ولا يكل عن رضىً

لكنه البوح الذى تكممت أفواهه

استجابة

لقلب الصدق فى وفائه

يصاحب الشوارع الكسيحة النمو

وليس بين عنفوان الوجد

والوجود معرفه

فلا يحس ما نحس

لا يساق جمعتان خلف

نابض الحشا

ولا يكون إذ نكون

بين مورد التذكار والكثافة التى،

لا غيثها يجىء ،

لا يجود برقها

فهات ما يرسمنا :

تأصل الوريد فى الوريد

ثم انصهر الزمان فى زمانها

متى أوانها ؟

عيونها التى كمثلما صلاة الفجر

بين فاخِرِ النعاسِ

وانتعاشة القيامِ



لا أكف

لاذع اللسان لا يفى

والجمر فى مراقدى

الجمر كان في مواقد النهوضِ

خلف سعينا اليك

من تكون ؟

ما مفاد أن نكون فى ضلوع عابد

نراه لا نعيه

نستقى رذاذ صمته الصبى

فى هجير يوم الشوق لا يبوح


لا نكف :

بيننا الذى لا حول لا إرادة تفل

جهامة تنهض بالمكان عن زمانه

تدفع بالزمان فى اتجاه ما نروم

لا أكف .

إذ احسنت فى علامتين

دون أن/

أحسن فى ابتداع لغة الحوار بين

حدتين

من كهولتى

ومن شبابك العتىٌ !

Quote: عيونها التى كمثلما صلاة الفجر بين فاخِرِ النعاسِ وانتعاشة القيامِ

استاذى جورج ,

تحياتى و خالص ودى ,

لا املك امام جمال حروفك فى الوصف سوى ارهاف السمع لينتعش الوجدان بفاخر الكلم !

عزيزي جورج بنيوتي،،

Quote: حبيبتى التى عيونها تمام الخلق حين قيل كن ، فكان حين قيل ليس لك نصبت بيت الجرح طى كهف الصمت والتزمت جانبا قصىٌ

تأتي بنا العيون إينماتكون ،،

نحس بها أن أغمضنا أعيننا كالعطر في الفؤاد له إنتشار،،

غذأ قلبي هواها يعصف به ومال علي عصف الأعاصير إقتدار،،

تسلم حبيبة العيون تهجدا وصلاة وفوق وجنتيها أحمرار،،

وفي عينيها نبع من ضياء أذا ليلي أدلها هو المثــــار،،

،،،أبوقصي،،،

حبيبتى التى عيونها تمام الخلق

حين قيل كن ، فكان

حين قيل ليس لك

نصبت بيت الجرح طى كهف الصمت



استاذي الجليل جورج
تسوق النسيم بنظمك الرائع

لك
وللخالة ليزا

مودتي

نادية السر:

تزدان مساحات الكلام بالحضور الأنيق لشذى زهرة المودة

تنفلق القوقعه عن خالص الود وكثير الامتنان ..

تظلين فيما يُحَبُ من رجع الصدى لغناء القصيدة..

ودا وامتنانا.

الصديق مجدي:


تمتلك العيون عالمامن جاذبية تمرغ في الرمل قِصَرُ التعابير

هي - عندي - حياة قائمة من الإفصاح والتعتيم...

ومرحا مضافا لابتهاجات الروح..

مودتي وامتناني لهذا المرور المضياف.

جورج بنيوتى..
ايها الشاعر الرهف...
والمجد فى الاعالى وفى الناس المسره وعلى الارض السلام..

وهى صلاة عتق .وتواصل..وامل ورجاء
وعلى ذلك المحراب ..وفى جلال الارتقاء..وعلى فخيم كل ذلك التمدد الندى..
والهمس رهين لكل عتق ذلك الفواح..
والصبح مرهونا على مدى ذلك التبيان..
والحس قد قيده..ذاك التعبثر..فمضى بين لهيج سحره...يفز ويشع..وينغمر..
واللحظات فى ارتحال منى الغياب..الاغراق.تشتهى وتامل وتتفال..وترنو..
ولعل كل ذلك النسيج قد غزله ذلك الاحساس المفعم بالشجون..
فتخلقت على كل المعايير..تلك الاسباب التى تحمل فى رحمها اجنة..
دفق.ونبض..ورعش...يحترق..وهو يعشق..وينسكب منه ذاك الشعور .الحب

الشاعر العزيز جورج بنيوتى..
ما اروعك حين تنثر ..حبيبات ذلك الاستغراق على الاصباح..ليمنح الحياه انيق عتق ذلك العطر الشذى...
ما اجملك وانت تسكب على تلك القوارير عصيردنك المعتق فتسكر الوجود بعتق ذلك الخدر..
ما اجمللك..
كل الحب

Quote: تأصل الوريد فى الوريد ثم انصهر الزمان فى زمانها متى أوانها ؟

أستاذ جورج قول سديد وإحساس مرهف شديد , قراءت لك كثيراً قبل أن أصبح عضواً في هذا المنبر العامر

بكم دوماً ولكن عند إنضمامي لم تكن لك مساهمات وحزنت كثيراً ولكن اليوم أفرحتني كثيرا فشكراً جميلاً

لهذا العطاء وأستحلفك بالله أن تواصل فنحن في أشد ما نكون لدفئ الكلمات وجمال البيان .

الإبنة نهال:


إهداء أول:

رحلة أماسي الخير

طالت مراسي الوعد

سكنت على بابك

فردت جناح الحلم.

.. كفك عناية الخير

خيرك إذا جاهم

طرح الفرح فرعين

غيرك منو البحفظ

سر الفرح في العين؟

دمت ومسارك فال

نهرك مراكب الود..

إهداء ثاني:

تعمرين مداخل الكلام وحتى مخارجها بهذا الحضور الألِق

شكري وامتناني ..

وسلام الخالة ليزا وتحاياها للأسرة..

ونلتقي.

عصمت .. يا عالم..

وين أراضيك؟ ومشتاقين.

لعل الغياب مقرونابدسم الآبداع : انا لمنتظرون.

تسعدني طلاتك يا صديقي..

أكتب لنقرأ.

مودتي وامتناني ولحين عودة.

الأخ هاشم..

شكرا وليتني أسطيع بمقياس الزمان والمكان..

أتوسدعطر المداخلة..

أبواب النورِ تتفتح دنيا..

وأناضل وسط الإرهاص للونٍ جديد على صفحاتِ هذا

الكتاب المثقل بهَمِ ثقلاء هذا الزمان.

مودتي وامتناني.

وعذرا لتأخري في الرد.

عزيزي جورج

سلام لك أخي

Quote: عيونها التى كمثلما صلاة الفجر بين فاخِرِ النعاسِ وانتعاشة القيامِ

و القلب يؤذن حي على العشق النبيل ...
و الروح تنادي ... سمعا و طاعة يا حبي الجميل

جورج ... أصابعك مغموسة في ( سلطانية صندل )
مشتاقون .. أين أنت ؟
أما زلت في تخوم سبأ ؟

العزيز جورج:

حين تنكفيء الحروف محنة
على كتف هذا الوطن الاسفيري
تأتينا أيها الرائع بارقاً لخواتيم لم تعرف
للرواء دليلاً..

لك شكري من قبل ومن بعد على كل هذا الجمال،

الزاكي

Quote: عيونها التى كمثلما صلاة الفجر بين فاخِرِ النعاسِ وانتعاشة القيامِ

جورج ..
كفنا الممدودة منذ ألف عام ..
قبل الميلاد .. وبعد تواريخ الكلام ..
وألف أخرى تغالب صمتها المقهور ..
تستنطق وردة شعرها البيضاء على مآذن بيتها الحرام ..
وكم كنَّا إليك من السعاة ..
حادينا حجج من قصيدك تأتذر إحرام المحبة والسلام ..


صديقي جورج ..
لك الود وأشواق تتصل ..
وتظل أنت كما أنت كالنخيل على طريق القوافل ..
واستراحة من زمن نادر ..

صلاح / شتات

العزيز أبا جهينة:


نحمل مفاتيح الكلام إلى مسمعِ الفجرِ

مقفلا بافتعال الدلال..

ما أزال في بقايا سبأ..

صنعاء فاخرة التجارب!!

منتصبُ الحرف يلاقيكم في مقامِ الوردِ

وينهل من عسلٍ تدفق غير مَنٍ..

قلت لنفسي : لنبحث عما يغرق هذا الضنى في وجه هذا الملتقى

و...ليتنا..

خالص المحبة ودائم الإمتنان.

و القلب يؤذن حي على العشق النبيل ...
و الروح تنادي ... سمعا و طاعة يا حبي الجميل

التعبير جميل ومرهف

اشكرك علي جميل القصيد

وسلم القلم الصادق هذا

كن بخير

العزيز الزاكي...

في البدء كان الضياء

والأصل في الكلمة.

والإسفير موصومٌ بوهم الضلوعِ:

تتحدى رقة الهمسِ صياح الديوكِ التي تنام على خيط خوف..

معزة تسبح عبر الفضاء إلى امتهان الود والعرفان..

لك شكري

صلاح العزيز..

على ضفة النهر اليسار..أرتقبُ خطاوي القدوم

علي صهواتِ جياد الخير..

تسكن في ذاكرتي /الدم/أروع باقات الودِ منثورة على وجه زمان

أنتم به ونحن وهم..

تعطر بيتي بياسمين فاق زهاء الإبيضاض وفوح النعيم.

حبا ومودة

Dear Sudania2000:


روح الكلام تحلِق حولنا..

نفسٌ مجيد الإحياء ، غالب النبضِ

مستلهمون غناء البلابلِ في براءة انسيابه

يشنف الآذان ..

يمنح نصفها...هي ، وهج انحداراته..

وينفلق النصف عن روعةٍ فيكم وفيهم وفينا...

دمت في أمان المؤتمن ورضى الراضي ..

ونلتقي.