الصحفيون يدخلون في اعتصام مفتوح داخل صحيفة السوداني ( دعوة للمشاركة ) لاجل غير مسمي

يدخل الصحفيون منذ الساعة الثانية من ظهر اليوم في اعتصام مفتوح داخل مبني صحيفة السوداني احتجاجا علي ايقافها ، وتم تشكيل لجنة من الاستاذ الحاج وراق وفيصل الباقر وامل عباس وابوذر علي الامين وراشد عبد القادر واحمد سر الختم وممثلين للصحف اليومية ووكالات الانباء للنظر في كيفية التعامل مع الاحداث المتلاحقة بشأن انتهاك حريات التعبير والتغول علي الصحف بعدة مبررات .

بدأت وفود الصحفيين في التحرك لمكان الاعتصام مع مشاركة لموز القوي السياسية ومنظمات المجمتع المدني .
ويتواصل الاعتصام الي حين تحقيق المطالب التي سوف تعلن من خلال مؤتمر صحفي في ذات الزمان والمكان .

الاخ طلال تحياتي
التحية للمجتمعين والتضامن الكامل معهم وابلغهم تحياتي فردا فردا
انها المعركة ، واسال وين فرح الفرحان جدا (محمد فرح) طبعا سياتي
بخبر عن فساد في حكومة الجنوب او شكلة بين اعضاء في الحركة وهو
لا يهمه قضايا الحريات التي تدفقت فيها دماء عزيزة
الحرية الحرية الحرية
وشكرا طلال

الاساتذ طلال
(لقد حذرناهم مراراً أن يتجنبوا غضبة الحليم وصبره علي سفههم وتطاولهم واستهتارهم .. لكنهم ابوا وتكبروا وتجبروا .. وتوهموا أن الصمت ضعف، وظنوا أن حفنات اموال اعلاناتهم -التي هي اموال شعبنا- قادرة علي شراء ضمائر الصحفيين وجعلهم يتأطاون رؤسهم ... لكنهم يعلمون الأن وبعد فوات الاوان أن السيل قد بلغ الزبي وان الطوفان قد جاء لاغراقهم .. فهذه الحقوق التي انتزعتها الصحافة لم تأتيها منة وكرماً بل اخذتها عنوة واقتدار .. وفي هذه المرة سنأخذها كاملة غير منقوصة وسيكون اول قرابينها وزير (الظلم والخائف العام) المرضي غير المرضي عليه الذي استهتر بالصحافة وضيق عليها وحرمها من حقها في النشر بدعاوي شتي منذ قضية مقتل المرحوم محمد طه وغيرها من القرارات التي هدفت لشل الصحف .. وستنهار جميع الامساخ التي قامت علي صنمه ... ) .. طلال (لقد بدأنا ولن نقف حتي نبلغ اخر المضمار باسقاط أخر اصنام الشمولية والدكتاتورية .. للصحافة حرة بلا قيود).

الحمد لله الاعتصام ..بسط 24 قيراط
شي شعر
وشي شراب شاي قدام الجريده
وشي ونسه
وواحدين بتفرجوا في الكوره
وشباب الصحفيين يسجلون موقفا للتاريخ
والقلوب مفعمه بروح التعاون وحب الوطن ... وسودانا فوق

ونحن معاكم
فى القفص الصدرى


وجوه وجوه




ومعا من اجل صحافة
مافيها لا تنشر
ممنــــــــــوع







ومعا من اجل الحرية

الأعزاء الأماجد :

- الجنرال أحمد طه
- ماهر أبو الجوخ
- طلال إسماعيل
- مصطفى سرى

نسبة لمرض زوجتى وإنشغالى بذلك فى اليومين الماضيين فلم تتح لى الفرصة لتتبع مجريات الأحداث حتى أبلغنى بها الاخ (محمد مصطفى) قبل ساعة فقط من الآن وأنا فى طريقى من المستشفى للمنزل .. وقد حاولت على الفور الذهاب لمبانى الصحيفة لولا بعض التطورات فى صحتها .. كم تمنيت لو أن أكون مفترشاً الارض أما باب (السودانى) فى هذا الليل معتصماً من أجل الحق الأبلج الذى لم ولن نتوانى أو نحيد عنه ما دام لنا قلب ينبض
.. هنيئاً (للسودانى) هذا الصمود فى وجه الطغيان وتحية ذهبية للقلم الشجاع الأخ المهندس عثمان ميرغنى ولربان السفينه الأخ محجوب عروة ولبقية كتيبة الحق وهنيئا للسودان بأبنائه الذين لا تثنيهم فى الحق لومة لائم .. ومعكم يا (جنرال) حتى النصر بإذن الله وعودة الحرية !! وغدأ صباحاً تجدونى بينكم بإذن الله !!

UP

الزملاء الصحفيون الأعزاء !!!

قلوبنا معكم ,,,

نعم لحرية التعبير !!! لا لتكميم الأفواه !!!

استاذنا جبرا : ربنا يمتعك بالصحة.

واجمل مافي هذا الوطن تكاتف ابنائه ساعة المحن.

لا صحافة بدون حرية

رصد لاخبار الاعتصام في الوكالات العالمية


صورة الاستاذ محجوب عروة منشورة في موقع الجزيرة نت ووكالة الصحافة الفرنسية عقب الافراج عنه



السودان: اعتصام تضامنا مع صحيفة "السوداني" المعلقة عن الصدور
الخرطوم (ا ف ب) - شارك اكثر من مئة شخص من صحافيين ورجال سياسة ومحامين ومفكرين السبت في اعتصام تضامنا مع صحيفة "السوداني" التي علقت السلطات صدورها حتى اشعار اخر.

وافرج عن رئيس تحرير الصحيفة محجوب عروة الذي كان موقوفا منذ الخميس "على ذمة التحقيق" وانضم الى التجمع في حين ما زال كاتب الافتتاحيات عثمان ميرغني محتجزا.

وعلق صدور صحيفة "السوداني" الخميس لفترة غير محددة واستدعت النيابة عروة وميرغني اثر شكوى بالتشهير رفعها وزير العدل محمد علي المرضي.

ودعت الصحيفة الاربعاء في افتتاحيتها المرضي الى الاستقالة "لانه كذب في قضية تبييض اموال ينظر القضاء فيها حاليا".

وتجمع المتظاهرون ومن بينهم رئيس الوزراء السابق صادق المهدي في مقر الصحيفة في الخرطوم ودعوا الى استقالة المرضي. وقد علقت صحيفة السوداني مرارا خلال الاشهر القليلة الماضية.

رفض قاضي المحكمة قبل قليل التجديد بجبس الصحفي عثمان ميرغني في اجراء لا يملك القائمون

بامر ( العدالة) امامه الا بالافراج عنه وما زال عثمان ميرغني بالنيابة دون الافراج عنه !!!!


مسلك غريب وعجيب من عدالة بلادي



منعم

السودان : يجب رفع الحظر عن صحيفة السوداني والإفراج عن عثمان ميرغني

القاهرة في 21مايو 2007م

أدانت اليوم الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قيام الحكومة السودانية بإيقاف صحيفة "السوداني" المستقلة ، واعتقال رئيس تحريرها السيد محجوب عروة لمدة يومين فيما لايزال الصحفي عثمان ميرغني محتجزا منذ السابع عشر من مايو الحالي ، بسبب مقال ينتقد فيه وزير العدل السوداني.

وكانت نيابة الصحافة والمطبوعات قد قررت إيقاف صحيفة السوداني مساء الأربعاء 16/5/2007م استناداً إلى نص المادة (130) من قانون الإجراءات السوداني لسنة 1991م و عقب بلاغ تقدمت به وزارة العدل ضد صحفية السوداني بناء على المواد (66،160،159) من قانون الصحافة والمطبوعات.

ثم تمت مصادرة عدد الصحيفة الصادر يوم الخميس 17 مايو من المطبعة ، ثم جرى اعتقال رئيس تحريرها لمدة يومين ، مع استمرار حبس عثمان ميرغني الصحفي بنفس الجريدة بسبب كتابته مقالا ينتقد فيه قيام وزير العدل بإطلاق تصريحات كاذبة ويطالب باستقالته .

فضلا عن هذا فقد أصبح متعينا على النيابة العامة في السودان أن تحترم قرارات القضاء السوداني وأن تطلق سراح عثمان ميرغني ، بعد ان قررت إحدى المحاكم رفض تجديد حبسه .
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " لا يجب التضحية بحرية الرأي والتعبير من أجل قضية أحد أطرافها هو وزير العدل ، ففي بلد يعاني من شيوع ظاهرة الإفلات من العقاب ، تصبح حرية الرأي والتعبير مسألة هامة وجوهرية ، يجب الدفاع عنها".

لم يتاح لنا المشاركة سوى بزيارة متواضعة بصحبة الاستاذ عصام عبد الحفيظ



وجدت كل الطاقم داخل المقر



الجدران تتحدث عن الفاجعة

اغتبال الحرية
التعدى على القانون
التعسف فى استعمال السلطة




*************************************************************
لا للتعدى على القانون ..... لا للإساءة والتعسف فى استخدام السلطة
*************************************************************