واخر التقليعات الاستراتيجية...مضايقات في لقمة الذرة

في اخر اجتماع لها اعلنت احد لجان المخزون الاستراتيجي انها بصدد دراسة
خطة تمنع زراعة الذرة في المناطق المروية في اشارة صريحة لبدء التخبط
بعد الفشل في زراعة القطن لدعم الصادرات وعزوف غالبية المزارعين عن
زراعة القمح الذي تتبع خطوات حصاده قوات من الشرطة والامن الاقتصادي
لاينوب زارعه غير الهم والنكد ...
الاتجاه نحو خطةو من هذا القبيل سيجر الي كثير من المصائب مهما تعددت التبريرات
لان الذرة وخاصة في منطقة الجزيرة هي المحصول الوحيد الذي يجتهد اهلنا لزراعته
وتوفير ما يكفي منه دون الحاجة للشراء الا عند الضرورة ....
لا أجد مببرا لهذا التضييق وكان الاجدر بهذه الجنة ان تدرس امكانية اضافة اراضي
مطرية شاسعة داخل الجزيرة الي مناطق مروية والماء علي بعد خطوات منها والامر لايحتاج
الا لفتحة صغيرة من القنوات الرئيسية لتصل الي اراض بكر يمكن ان تضيف الكثير
نعرف ان بعض المهندسين والمفتشين بمشروع الجزيرة يعملون تجاوزا ولمصالحهم الخاصة
علي وصول مياه المشروع لبعض تلك المناطق ولكن هذا لا يقاس عليه لانه في اغلب
الحلات فيه كثير من الغبن لاصحاب تلك الاراضي ...
جري الحكومة وراء البترول الذي لم يتفق حوله اثنان حتي الان دعاها لصرف النظر
عن اهم مقومات الاقتصاد السوداني (الزاعة ) فتدنت علي اثر ذلك الصادرات غير البترولية
لادني مستوا لها منذ سنوات وبشرنا بالامس وزير المالية بعجز موازنة الربع الاول من
ميزانيته بنسبة 30% (ثلاثون بالمئة ) ....
ايها الاستراتيجيون دعو لقمة عيش البسطاء وابحثوا عن مخارج اخري !!

+++
مودتى

العزيز معاذ
تحية وسلام واحترام،،

تعرف يا معاذ الكلام عن المشاريع الزراعية مؤلم لكين ما فيهو فائدة.
الحكومة استراتيجيتها الأساسية هي تجويع الشعب السوداني وقد نجحت
في ذلك نجاحاً باهراً وكذلك نجحت في تخريب جميع المشاريع الزراعية
والخدمة المدنية والأخلاق والرياضة وحتى الإسلام في فترة وجيزة أدهشت
ملائكة الرحمن نفسهم..
يا اخي حتى لو نحن بقينا أكبر بلد منتج ومصدر للنفط ده ما بيمنع نتخلى
عن الزراعة لأن السودان في الأساس بلد زراعي، ومسألة التخلي عنها هي
تطبيق صريح لاستراتيجية الجوع والخراب..
والحكومة الآن حتى إذا تطهرت من آثامها وذنوبها واستغفرت الله
وأرادت أن تعيد للزراعة ألقها وللمزارعين حقوقهم فلا أعتقد أنها
ستقدر على ذلك لأن ما دمرته بنفسها يعجز عن علاجه الإنس والجن..
أنا يا معاذ منتظر يوم القيامة بفارق الصبر عشان أشوف
ربنا حايعمل في الكيزان شنو؟
أنا كان مشيت قدام بفلس وإنت عارف أنا زول سفيه ومجنون
أقول ليك مع السلامة وودعتك الله..

العزيز/ نصر الدين
لعناية الاخ الكريم / معاذ
انا ماعاوز اشكر الراكوبة في الخريف
لكن الحيكومة دى ما تخلوها بعيدة من مشاكل اهلنا ناس الجزيرة
انا كما تعرفون من الشمالية
وهناك والله لا بنرجا فى حكومة ولاوزير ولا والى بس بنرجا في الله
ونحرس بلحنا من حول الى حول وبراكم كنتم بتتابعوا الفنان
مصطفى سيداحمد وقصة عم عبد الرحيم
اها ده مثال لكل ناس الشمال
الحيكومة عاوزة تسعد كل الناس لما الناس تساعد نفسها
لكن والله ناس السودان بيعتمدوا على الحكومة في كل شئ
وبعدين نحن في الشمال بناكل القمح في الفطور قراصة يعنى ...
والغداء كسرة مرة ذرة يعنى...والعشا دقوقية عيش ريف يعنى ....
وده كلو وحاتكم انتاج محلى انا طبعا عارف الجزيرة فيها نظام
وحاجات تانية لكن ما اظن الحكومة بتدخل في لقمة العيش الذرة
وبعدين انتو زاتو غلطانين تعتمدوا على غلة واحدة ما لكم
والقمح ده اثبت نجاحوا في الجزيرة الخضراء
ياريت تجربوه انا ما عاوزكم تحملو الحكومة اي حاجة
مشروع الجزيرة ده ماسكنو اولادكم قولوا ليهم اعمل كويس مرة
ونسأل الله ان يول من يصلح ويصلح البلاد والعباد

أخي معاذ
شكرا ، نحن ندرك حقد الحكومة على المشروع وإنسان المشروع ، تعرف يا معاذ حكومتنا الرشيدة بتفرض علينا رسوم قدرها ( 32) ألف في كل حواشة تزرع بالذرة تسدد مقدما ، لاحظ كثير من هذه الحواشات لا يمكن ريها بالري الإنسيابي الموروث من الإنجليز ، يعني لازم تشتري ليك مضخة موية تسحب الموية النادرة الوصول عبر القنوات ضحلة ملئية بالأطماء والحشائش الطفيلية ، تعرف كم سعر أرخص مضخة موية ؟ مليون ونصف إلي اثنين مليون والجاز عليك والسماد عليك وكل العمليات الأخرى من حرث وتقطيع وبذور ووو عليك بس تدفع الرسوم وفي ستين داهية ، أها القمح والقطن أصلا المزارع من 18 سنة بعد خراب المشروع ما دخل في جيبو جنيه من عائدات القمح والقطن كلو بمشي بيت مال المسلمين
أخي سيف الدين حسن العوض :
نحن نتكلم عن مشروع يعتبر الأكبر والأجود عالميافي إنتاج القطن والقمح وعباد الشمس والفول السوداني ، إقتصاد السودان أكثر من 70 سنة يعتمد كليا عليه ، لم نسمع بالجوع والفقر والمرض والفساد والمحسوبية والغرض والمرض إلا بعد تسلل هؤلاء اللصوص للحكم وابتدعوا فكرة والإدارة الرشيدة المخلصة لوجه الله تعالى؟؟؟؟؟
5 فدان عندنا قبل الإنقاذ على أفل تقدير 80 شوال قمح ، زمن الكفار يعني يعني قبل الإسلام ، الآن التقسيم الجديد المبني على الطريقة الإسلامية (4) فقدان بالكاد (14) جوال ، سماد مضروب وتقاوى مضروبة وموية مافي ورش بالطائرات باي باي ، وخبراء زراعين ومهندسين وإداريين ومحاسبين مخلصين لبلدهم وأرضهم وجزيرتهم مافي ، كل اللذين تعاقبوا على إدارة المشروع وخرابة فاشل بعد فاشل حرامي بعد حرامي ، كاذب بعد كاذب لا صلة لهم البتة بالجزيرة ، والتاريخ قريب والأسماء طرفنا ولا نستحي من نشرها إذا لزم الأمر
الشفيع إبراهيم

شكرا لكم اعزائي علي المرور والمداخلات الثرة
نصر كعادتك (حامي ومولع ) جزا الله من كان السبب بقدر عمله وازيد
اخونا سيف بعد التحية
من قال اننا لم نجرب وجبات القمح مثلكم في الجزيرة .. قد فعلنا والله
لكن لم يتركونا في حالنا فما نجنيه من زراعة القمح نذرا يسيرا نسميه عندنا بالعامية
(كسر الجداول ) يعني ما لايتعدي بضع حفنات من القمح وهدفنا في حصادها تسوية الطريق
لحاصدات الحكومة لاخذ ما سهرنا لاجله اياما وليالي
في اخر اتصال بالاهل اخبروني بان انتاجهم من القمح 46 جوال اخذت الحكومة 40 وتركت الستة
انها قسمة .....
لانريد ان نتحدث عما اخذ من اهلنا نقدا لزوم التحضير والسقيا للقمح لانه لازم فائدة
ظني ان هدف الحكومة من دراسة منع اهلنا من زراغة الذرة في المناطق المروية هدفه ايجاد
سوق داخلي لما تم شراءه بازهد الاسعار من اهلنا في القضارف والمناطق الاخري ..يعني
مكاسب علي حساب البسطاء ..ليس الا ولا اعتقد ان من الغبش من سيسهل لهم هذه النكسة
علي كل فقد كشرت الحكومة عن انيابها واعلنت بعد فشل الربع الاول من الميزانية والتي
كما اشرنا بلغ العجز فيها 30% عن خطتها لتفعيل الجباية والايرادات وخوفي ان ترجع مرة
اخري الضرائب الملغاة وخاصة المغتربين ...
اخ الشفيع
الايده في الموية ما زي الفي النار بالتاكيد
الحكومة الرشيدة بعد ان كانت تبرر لنا الصرف في الماضي بحجة الحرب
وجدت اليوم مببررا اخر هو تركيز دعائم السلام بعد ان تقسيم البلد لدويلات
نال الوسط منها نصيب المتفرج