Post: #1
Title: المرضي.. المسكين وقع في مصيدة الاشرار للتخلص منه!
Author: هشام هباني
Date: 05-17-2007, 06:44 PM
اخيرا وهم مضطرون ان يتخلصوا منه وقد استنفدوه لاغراضهم السياسية وهاهم قد رسموا السيناريو المناسب للتخلص منه بطريقة ذكية وهم يعيشون احلك ايامهم حيث يعيشون حصارا دوليا ومحليا وشبح محكمة (لاهاي) يطارد عتاة المجرمين الرساليين..ولذلك يريدون هذه الايام سلطة عدلية موالية لهم مائة بالمائة حتى تنحاز اليهم بالشكل الاعمي الصارم من الكيزان المجذرين..او من الموالين الجدد من هم اكثر ولاء من مولانا المرضي لانهم ببساطة لا يطمئنون الي من باع حزبه وموقفه واخلاقه من اولئك المهرولين..حيث يمكن ان يبيعهم ايضا في ظل هذه المعطيات الدولية لمن يدفع اكثر طالما قبل مبدا البيع وعرض نفسه في سوق النخاسة السياسي! لذلك سلموا ابنهم عثمان ميرغني كل حيثيات اللعبة ليهاجم عمنا المهرول الكبير ليصطاد الاشرار عدة عصافير بهذا السيناريو اللئيم...منها ادانة هذه الزعامات القادمة من الاحزاب الكبيرة بالفساد والانحطاط الاخلاقي... وايضا لتجميل وجه النظام بشكل زائف يعطيه مسحة ديموقراطية حيث هنالك صحافة حرة استطاعت ان تسقط وزير العدل في البلاد...بعدما حثوا عمنا الطيبان بان يصادر هذه الجريدة الطعم من غير اية مبررات واضحة ليقع في مصيدة ( عود العشر) وهو يدافع عن منصبه الوثير الذي استمتع فيه عامين كاملين وقد ازف الان الرحيل الذي رسموه له بهذا الشكل الذكي الشرير وهو لا يدري انه ضحية هذا المخطط المجرم الخطير ليحل محله من يريدونه تحديدا لهذه المرحلة الدقيقة في هذا الزمن الخبيث! وغالبا ما ياتون بابنهم المدلل بن الابيض ايضا والتي اتي منها مولانا المرضي القانوني احمدابراهيم الطاهر او الاتحادي المتوالي مولانا علي السيد المحامي.. وهنالك اقوال حول احتمالية تعيين فتحي خليل ظاااااطو!!
هشام
|
Post: #2
Title: Re: المرضي.. المسكين وقع في مصيدة الاشرار للتخلص منه!
Author: هشام هباني
Date: 05-19-2007, 08:28 AM
Parent: #1
وفي ذات الوقت ايضا سيستفيدون من هذه الواقعة لو فعلا تمت اقالة المرضي حسبما اتصور انهم سيقنعون العالم ان بالسودان نظاما ديموقراطيا تستطيع صحافته الحرة ان تسقط وزيرالعدل.... وفي ذات الوقت يشهرون صحيفة السوداني التابعة لهم وهو امر سيدر عليها بارباح طائلة اذا تسببت بالفعل في اقالة المرضي وايضا يلمعون ابنهم الصحافي المدلل ( ماكياجهم الديموقراطي) عثمان ميرغني... وهم يعطونه شعبية كبيرة حين يسمحون له بالنقد المباشر لبعض الرموز غير المرغوب فيهم..من باعوا مواقفهم وكرامتهم مقابل منصب تنفيذي لا يجلب لصاحبه الا ( الساحق والماحق)!!
|
|