إلى والدي المربي / عوض عثمان مكي في أربعينه

"يعجز المرء أن يعبر عما يعتمل في دواخله من مشاعر إزاء تلك الأعمال العظام التي قام بها أولئك الرجال الرواد في مختلف أوجه حياتنا العلمية و التربوية و الثقافية في منتصف الأربعينات و الخمسينات و الستينات، تلك الأعمال التي كانت و مازالت علامات و مشاعل مضيئة في تاريخنا الحديث ، ننظر لها اليوم بإعجاب و دهشة و كأنها ضرب من الخيال"
تلك هي مقدمة الأستاذ اليمني صالح سعيد باعامر مدير عام الثقافة و السياحة في حضرموت لكتاب الأستاذ اليمني محمد سعيد مديجج "المدرسة الأم " الذي ورد فيه اسم الأستاذ عوض عثمان مكي كأحد أهم الأسماء السودانية و كرائد للتعليم في اليمن.
ليس سهلاً أن تعبر عن فقد عزيز لديك خاصة إذا كان أحد الوالدين و كان الوالد العزيز عوض عثمان مكي المربي الفاضل و أحد رواد التعليم في بخت الرضا.
في السابع من أبريل الماضي و نحن نعيش ذكرى انتفاضة أبريل المجيدة نرى ما لها و ما عليها ، يصلنا خبر وفاة الوالد كالصاعقة ، فيتحول لون أيام أبريل على غير العادة إلى الرمادي شبيهاً بأيام ديسمبر.
وُلد والدي الأستاذ / عوض عثمان في ود مدني عام 1923م و تلقى تعليمه في سنكات و بخت الرضا التي كان من أوائل خريجيها و من أوائل الذين أرسوا دعائم التعليم المرتبط بالبيئة الريفية في بخت الرضا ، حيث المنهج الدراسي المرتبط بالواقع البيئي للطلاب كالفلاحة المدرسية ، المنهج الذي كان من أولوياته تطوير مهارات التلاميذ الذهنية و الإهتمام بالأعمال اليدوية و المسرح المدرسي و الرياضة.
وفي مابين الميلاد بود مدني ومن ثم أم درمان، كسلا، الدويم، حضرموت ، بورتسودان، الأبيض والعديد من المدن والأرياف السودانية الأخرى ، نسج تاريخاً مفعما بالحيوية والعطاء لحياته ، فقد كان مبادراَ عن وعي بازاَ عن جسارة ، فبخلاف التعليم ومنهجية إرساء دعائمه في داخل السودان و خارجه ، كانت له فعالية قوية مشهودة من قبل كل معاصريه فهو من الرواد في العديد من مؤسسات المجتمع المدني السودانية ، منها على سبيل الذكر لا الحصر، الدفعة الأولى التي قامت عليها تجربة التعليم بمعهد التربية ببخت الرضا (منارة التعليم الحديثة) من العام 1934 إلى العام 1939م ،( العضو رقم مائة) في مؤتمر الخريجين وفي ذلك كفاية عما كان منه ومن أقرانه الشباب في ذلك الزمن الفتي من تاريخ السودان الحديث. كما أنه من مؤسسي العمل النقابي وبالأخص نقابة الأوليات والتي من أبرز إنجازاتها في حقل الحقوق المدنية فرض الأجر المتساوي للعمل المتساوي بالنسبة للمعلمين والمعلمات والذي تحقق عقب إضراب نقابة الأوليات الشهير في الستينيات من القرن المنصرم الأمر الذي لم تكن أقرته بعد العديد من الدول المتقدمة و. أيضا كانت له إسهامات مقدرة في مجالات الرياضة ،الثقافة و السياسة ، فهو من مؤسسي نادي الشباب الرياضي الثقافي بمدينة كسلا إذ كان الى جانب طلعت فريد وغيره من الرعيل الأول من الرياضيين في ذلك الزمن. أما مجال الثقافة والفكر فقد كان لهم مرتعاً هو و جميع أقرانه أولئك الرواد الأوائل من خريجي بخت الرضا، فقد كانت له العديد من المقالات في الصحافة السودانية إضافة إلى العديد من المناشط ، ففي الوقت الذي كان يؤسس فيه صديقه الأستاذ الفكي عبد الرحمن المسرح في السودان، كان أن ذكر الدكتور نزار غانم من اليمن في كتاب (جسر الوجدان بين اليمن والسودان) أن أول ظهور للمسرح في الجنوب العربي كان على يد معلم سوداني أسمه عوض عثمان مكي. .
قبل بخت الرضا عمل في حضرموت التي وصلها عام 1940م و عمره 17 عاماً ليكون مساعداً للشيخ القدال سعيد القدال في نقل تجربة بخت الرضا في مجال الدورات التدريسية و النواحي النشاطية و طرق التدريس و المناهج الدراسية و قد تخلل التجربة تأسيس أول مدرسة وسطى بحضرموت حتى أطلق عليه خريجوها مؤسس التعليم في حضرموت ، و قد شاركه هذا الجهد كوكبة رائعة من أساتذة أجلاء قاموا بمهمة شاقة لوضع اللبنات الأولى لتأسيس التعليم لا زال أبناء اليمن السعيد يدونون آثارها على حياتهم إلى يومنا هذا كما ورد في المقدمة ، و قد كان جهده يذاع من إذاعة لندن في إطار الجهود النشطة التي كانت تدور في المستعمرات.
نذر حياته للعمل في أنبل ميادين العطاء (التعليم) إضافة للعمل الدؤوب من أجل تغيير الواقع في محيطه حيثما حل و إسهاماً في زيادة الوعي و العمل لتغيير الواقع إنتمى للحزب الشيوعي و حضر مؤتمره التداولي في مارس 1970م ووقف ضد الإتجاهات الإنقسامية فيه ، و في يوليو 1971م هتف عالياً للذين ذهبوا للمشانق مرفوعي الرؤوس يحلمون بوطن خير ديمقراطي ، و برغم عمله لسنوات طوال في صفوف الحزب إلا أن أقواله التي ظل يرددها دوماً أن طرق العطاء للوطن متعددة و إذا لم تكن عضواً بالحزب فهناك مليون طريقة للعطاء و الهدف في النهاية خدمة وطن نحبه و نحيا فيه جميعاً و نضحي في سبيل رفعته و تقدمه ، و قد أهدى مكتبته للحزب في منطقة القضارف مساهمة منه في التثقيف و رفع الوعي بالمنطقة.
تبعاً لمهنته تنقل في ربوع السودان المختلفة له ذكريات شيقة لا يملها السامع عن مدينة الدويم ، بخت الرضا ، البنطون ، جني القطن و الخريف في الدويم ، إلا أنه عاش معظم أيام حياته المليئة بالعطاء في شرقنا الحبيب خاصة مدينة كسلا حيث التعليم و الطيبة و الجناين و القاش و فيها قاد العمل العام و النقابي لإتحاد المعلمين خاصة معلمي المرحلة الإبتدائية و ذلك لسنوات عديدة ، و قد كانت أحاديثه و ذكرياته مدعمة بالأرقام و الصور عن كل الأساتذة الأجلاء الذين نحتوا تاريخ بخت الرضا و تاريخ التعليم في السودان.
لوالدي بعض التسجيلات الصوتيه لجريده الوطن تم نشر جزء منها في حلقات و ارجو شاكره ان تتكرم اسره الجريده بمواصله ما انقطع من توثيق.
كجزء من إرتباطه بشرق السودان إرتبط بقيادات المنطقة و زعمائها على مختلف مشاربهم ، إرتبط بالثورة الإريترية منذ بواكيرها و له علاقات واسعة وسط مناضليها ، أسهم في دعمها و إخفاء قادتها و قد لبى الدعوة لزيارتها عدة مرات كان أخرها في أوائل التسعينات ، كما زار ألمانيا الديمقراطية و عاد ليحدثنا عن الإنسـان و التعليم و الإشتراكية في تلك البلاد ، كانت أحاديثه عذبة جعلت حديث السياسة ممتعاً و جاذباً و ليس "ستالينياً".
كان موسوعياً كغالبية أبناء جيله من السودانيين ، نهل من معين الثقافة العربية القديمة و من تلك التي كانت ترد من شمال الوادي ، حدثنا عن مجلة الرسالة و الآداب ، التجاني يوسف بشير ، محمد محمد على ، العقاد و طه حسين و بنت الشاطئ و المتنبئ و جوركي و همنغواي ، عشق أغاني الحقيبة و الأغنيات الحية التي تعكس الواقع و تلك التي تتحدث عن حلم و مستقبل واعد للبسطاء ، كان يستمتع بأغاني ماريام ماكيبا خاصة تلك التي غنت فيها لكفاح شعب جنوب أفريقيا ضد التفرقة العنصرية و لماما آفريكا.
عاش جل سنوات معاشه أمام سوق الشجرة ببيت المال وسط الأهل و الأحبة و الرفاق ، عاش بسيطاً متواضعاً متواصلاً مع الأنداد و الأصدقاء و الأبناء و الأحفاد حتى رحل في هدوء و صمت.
ختاماً إمتناننا و شكرنا الجزيل لكل الأعزاء الذين ساندونا برقة كلماتهم و مشاعرهم و شاركونا الأحزان لفقدنا العظيم ، الذين تكبدوا عناء السفر عبر الحضور المباشر في بيت المال و المملكة المتحدة أو عبر الهاتف من السودان و مختلف دول المهجر و الإغتراب في الخليج و أوروبا و أمريكا فقد خففت مشاركتهم أحزاننا و لا أراهم الله مكروهاً في عزيز لديهم.
رحمك الله أبي بقدر ما أديته من عظيم الأعمال لشعب السودان و للإنسانية داخل و خارج السودان ، لك الرحمة و لنا الصبر و تاريخك الناصع و ذكراك العطرة.

إبنتك أميرة عوض عثمان - إنجلترا

العزيزة اميرة,

رحم الله الوالد عوض عثمان مكى رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.

عبدالمنعم الحويرص

*

العزيزة أميرة،

عاش عوض عثمان حياة سعيدة ومليئة بالعطاء.. في مارس الماضي زرته في بيته، وقد وهنت قواه وهدها المرض، إلا أن ذهنه كان حاضراً وقوله آسراً، خفيف الظل، جزل العبارة، وذكي التعليق.

رحم الله عوض عثمان وصادق عزاؤنا لأسرته وتلاميذه وزملاءه وأصدقاءه.

عدلان.

ياحزن المداخيل الصغيرة أمنحنا نسمة ... أمنحنا نسمة ...
في عصر يوم سوداني السمات كنت والعزيز حسن قطان في طريقنا لمنزل شقيقي المرحوم مرتضى في بيت المال، وكان وقتها معه في المنزل المرحوم الخاتم عدلان والمرحوم الفنان العميرى والمرحوم صلاح احمد هاشم. قابلنا الأستاذ عوض عثمان في الطريق هاشاً باشاً وعندما علم بأن الخاتم والعميري وصلاح في انتظارنا أصر علي مقابلتهم بأعتبارهم "رموز للجيل الجديد" على حد تعبيره. وذهبنا سوياً الى المنزل وكانت جلسة عامرة بالأنس والنقاش وترنيمات العميري الأخاذة الآسرة ولفها روح التحدي الجرىء لهوس الجنرال نميري وسدنته وزبانيته. كان حضور الأستاذ عوض مدهشاً للجميع وهو يتحدث عن ذكريات النضال ومحطات الأمل مع أصراره على التأكيد، مرة بعد أخرى، أن العميري وصحبه رد بأن "جاهلية مايو في طريقها لمزبلة التاريخ".
ياحسن قطان، وأنا وأنت الشهود الأحياء أينما كنت الآن، لم تغيب تلك الليلة عن الخاطر أبداً... وطفحت الى السطح بتفاصيلها عندما بلغني خبر الوداع. للحبيب مرتضى وللعميري وللخاتم ولصلاح وللأستاذ عوض عثمان الرحمة. وأنا أغالب دموعي أسأل الله ان يرحم غربتنا في حياتنا ويخفف علينا لحظات الوداع. ولأميرة وغادة وأقربائهم وأصهارهم وأرحامهم حسن العزاء.

أعزائى عدلان وصلاح,
انابة عن اختى اميرة اشكركم جزيل الشكر على كلماتكم الطيبات. ولقد طلبت من اميرة من شوية أن تقوم بالرد على كل من يكتب هنا وساقوم بانزال ذلك الرد.
ودمتم
عبدالمنعم الحويرص

الأخت العزيزة اميرة,

رحم الله الوالد عوض عثمان رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته

وتقبلي عزاء جميع أفراد أسرتي

العزيزات الاخوات
غادة\ أميرة

ارجو أن تتقبلوا تعازينا الحارة في الأستاذ و المربي الفاضل و الوالد العطوف الوالد عوض عثمان مكي. أسكنه الله فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء. صبركم الله على هذا المصاب الجلل و أحسن عزاءكم. والتعزية موصولة لآل همام بالدويم والأهل بأمدرمان....

لا حول و لا قوة إلا بالله
إنا لله و إنا إليه راجعون

سارة عصام حسون
أزهري عبدالقادر نورالهدى

Up

الاخت أميرة
أصدق التعازى فى الفقد الجلل .وموصولة للاخ والصديق جمال عوض عثمان والجميع ببيت المال.
اخوكم
محمد مكى

الاخت اميرة واخي منعم الحويرص

تعازينا الحارة لاسرتكم الكريمة ولنا نحن السودانيين في فقد الوطن واحدا من رواد تعليمه الاساسي الا وهو والدكم المغفور له باذن الله الاستاذ عوض عثمان مكي بقدر ما قدم لوطنه وللانسانية خارج بلاده..له الرحمة والمغفرة في مقام الصديقين والشهداء وانا لله وانا اليه راجعون.

هشام هباني

الأعزاء أميرة وعبدالمنعم..

رحم الله والدكم الجليل وأحسن مآله.. وألزمكم الصبر وأحسن عزاءكم

الأعزاء
حسن محمد سعيد
ازهرى نور الهدى
محمد مكى محمد
هشام هبانى
رجاء العباسى

لكم جزيل الشكر ولا اراكم الله مكروها فى عزيزا لديكم.

ويا رجاء والدى سليمان الحويرص عليه رحمة الله سبق والدى عوض عثمان مكى رحمه الله, حيث انتقل الى الرفيق الأعلى العام 1999. لهم الرحمة واثابهم الله الجنة.

أميرة اخت عزيزة لم تلدها امى, وزميلة دراسة ومنذ العام 1978.

الاعزاء:
عدلان
بندر
حسن
ساره
ازهري
محمد
هشام
رجاء
تقبلوا شكري و الاسره فقد ساعدت كلماتكم علي تخفيف احزاننا و لا اراكم الله مكروها في عزيز لديكم

بندر رحم الله مرتضي و الخاتم عدلان و العميري و صلاح احمد هاشم وو الدي فقد عاشوا و ماتوا مرفوعي الراس. امنياتي لك و للاخ حسن قطان بعمر مديد.

حويرص الف رحمه علي الوالد المعلم سليمان الحويرص فقد اعطي جل وقته للعلم و التعليم

اميره عوض عثمان

انا لله وانا اليه راجعون
آللهم أرحمه وأسكنه فسيح جناتك
آللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم اجمعنا وإياه في مستقر رحمتك
اللهم انا نسالك بأسمك الاعظم ان توسع مدخله
اللهم آنس في القبر وحشته
اللهم ثبته عند السؤال
اللهم لقنه حجته
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم اكفه فتنة القبر
اللهم اكفه ضمة القبر
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كان محسنًا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته
اللهم ألحقه بالشهداء
اللهم افتح عليه نافذة من الجنة00 واجعل قبره روضة من رياضها

شكرا لك اخى ادريس ولا اراك الله مكروها فى عزيز لديكم.

الأعزاء الكرام أميرة عوض ومنعم الحويرص..

سلام ومحبة..

أعتذر عن إعتباركما شقيقان.. فقد قرأت رسالة أميرة وتخيلت أنك يا منعم شاركتنا بها معها وأن الحويرص هو إسم العائة الأخير..

رحم الله الوالد عوض عثمان مكي.. والوالد الحويرص ووالدي العباسي..

دمتم أخوة نبلاء

رجا

العزيزة رجاء,
ليرحم الله والدكم العباسى وليرحم اباءنا وامهاتنا المتوفون.
فقد قاموا بواجبهم فى تنشئتنا واحسنوا تربيتنا
اللهم تقبلهم بواسع رحمتك

الهمكم الله الصبر و السلوان و البركة في افراد اسرته داخل و خارج السودان الحبيب
كان الاستاذ عوض عثمان مكي اول من اسس المسرح المدرسي في حضرموت عام 1940م تقريبا و كما ذكر احدكم اني اشرت الى هذا بجسر الوجدان
المرحوم ايضا كان صهر المرحوم المربي و الشاعر القدال سعيد القدال رحمة الله عليه
نزار غانم - صنعاء

الأخ نزار,
لك الشكر على جميل قولك. ورحم الله الوالد عوض عثمان.
ستقوم الأخت أميره بالرد عليك لاحقا.
عبدالمنعم الحويرص

**

Up

العزيزة رجاء العباسي
لقد علمت أن والدك الأستاذ عبد الحميد العباسي كان مربياً مميزاً ، و كما ترين والدك ووالد منعم الحويرص و والدي يشتركون فيما قدموا للوطن من خلال أبنائهم التلاميذ ،
خالص شكري و تقديري لمشاركتك ، و لك الشكر من زوجي محمد سليمان تلميذ والدك في حنتوب الجميلة و جاركم في الهرم خلال الثمانينات ، لك المودة والإحترام.

الدكتور نزار غانم
لك التحية و الشكر لمرورك ، نعم الوالد صهر الشيخ القدال سعيد القدال و هما اللذان أسهما في تأسيس التعليم في اليمن في الأربعينات و قد واصل ذلك إبنهما الدكتور محمد سعيد القدال بحضرموت خلال السنوات الماضية .
أميرة عوض عثمان

الاخ ادريس خليفه
الف شكر علي هذه الدعوات الصالحات و الف رحمه علي و الدي.
و لا اراكم الله مكروها في عزيز لديكم

أميرة عوض عثمان

رحم المولى ... مربي الأجيال ... حامل الثقال ... حبر الترحال

الأستاذ والوالد العظيم ... عوض عثمان مكي


ليتني عرفت عنه أكثر من تلك التداولات الخافتة المتقطعة والتي تعتمرها
الصدفة أكثر من المقصد المباشر , لكن من نسوله الحميدة تلك الاميرة
والتي إستفاضت فى توقيع معالم حياة أبيها , في سياقاتها الموفورة
المعرفة والعطاء والترحال ... البركة فيكم أميرة , غادة وكل أفراد
أسرتكم الكريمة .

آمل أن تواصلي عزيزتي أميرة فى توثيق حياة أبيك العظيمة وفى إضاءة
خوافتها ولما هم جيل جبل على التواضع والكتمان , فيما جيلنا الحاضر
يحتاج وكثيرا لتوشيج الصلة بينه وبين ماضيه , في ظل ظرفية توحي بفقدان
التوازن وبضلوع مشهود لرجم كل الماضي وكأنه شر محض ... فيما كان يطل
الجمال وكانت تستبين ملامح التقدم وكانت تصعد الأنفاس الحمية بالوطن وكانت
تهبط الأثقال رواجعا إثر كل منافحة نحو الأفضل .

فى رمزية العم عوض عثمان ... يتسحب من دنيانا أخيار ويتوارى جيل لن يتكرر
... فهم ممن تعرفهم بتاريخهم الآلق لوجه الإنسانية والوطن , جيل تموسقت
وتواصلت عرى عطائه الفكري والمهني والنقابي والإجتماعي والثقافي على نحو
يشي بالمرجعية وبالطلائعية وبالقدرة المتميزة على خوض الصعاب وتحمل المشاق
... لا يهم أن الحصيلة كانت من بعد أقل من مستعظمات جيالهم , وأضمر من
شقاءآت السودان وهو يخوض نحو الأفضل , لكنها تلك اللبنة الشجية والحسنة
الوقع على آذان أضحت ترعبها قرقعة السلاح وفرطقة المشاعر الوطنية والتاريخية
على نول السودان ... ولما تتهدد الآن الغازل والمغزل , تستجيش اللحظة وتوحي
بالخسران ... وبئس المصير . لهذا ... فلنتعهد من ماضينا مضاءآته , ومن تجاربه
الأمثل ومن عراه الأوثق ومن شقاءآته الأوصل بإحتمال العبور ... ومن معاناته الأرفد
لوجيب الأمل , ومن مخضوم تجربته الأوفق على طريق الحرية والحياة الكريمة .

ما كنت لأصل ... أختي أميرة ... فقدكم الكبير بمجرى عام , لولا أنهم عاشوا لأجل
ذلك ومحضوا حياتهم فى سبيله . ربما هذا وقت الأحزان والإستطفاف الصامت لأجل روح
مجيدة وهي تحط بأربعينيتها فى عالم الخلود ... إذن حانت لحظة الوقوف حداد على
كريم ذهب .

مجددا ...آمل أن تواصل الأخت أميرة فى إلقاء المزيد من الأضواء الكاشفة على سيرة
أبيها الراحل على سبيل الإشباع الذاتي والتأسي الأسري أولا , ولما تفيض شخصية الراحل
وترشح فى أعماق العمل العام ... فهنا حيث يتجدد الإلتقاء ... وإلي اللقاء .


شكرا ... إبن خالتي ... منعم الحويرص ... على هذه الوصلة وإن تكتنفها الاحزان

لكنك ... مجيد ... أصيل ... يعرف الإصول ... فواصل من حيث إبتدأت وخبرني بالله

بشأن { الجهد المبذول } إلى الآن ... لتحظى الأخت أميرة عوض بالأهلية الكاملة

للمشاركة فى هذا البورد , وكلي إستعداد ... حتى تكون بيننا أميرة .


... سلام

شكرا ابن خالتى,
اولا: اغروررت عيناى بالدموع وانا اقرا رسالتك بالماسنجر, واجهشت بكاء حينما قرات هذه القطعة الادبية الرائعة فى رثاء والدنا عوض عثمان.
ثانيا: حري بنا نحن الابناء ان نحتفل بعظمة هؤلاء الذين انجبوا وربوا فاحسنوا. وواجب علينا ان نذكر جليل اعمالهم ونفتح دفاتر انجازهم فى العمل العام, وكيف افنوا زهرة شبابهم فيه.
ثالثا: لن اكون كاذبا حينما اقول بانى استغربت عدم مبادرتك بالكتابه فى هذا البوست! واكون مواربا لو قلت بانى لم اجب اميرة اجابة مفعمة بالعموميات حينما سالتنى فى الهاتف متعجبة عن مساهمة مرجوة منك!! رغما عن انى ارسلت لك رسالة قبل ذلك بسويعات.
رابعا: نعم, ارسلت رسالة للاخ بكرى لضم اميرة للمنبر وذكرت اسمك فيمن ذكرت بانك لن تتوانى فى تثنية طلب العضوية. لكن بكرى لم يرد على!!
ولن اقول اخيرا: لانى اعدك "بهاتف مساء اليوم بتوقيتنا" نترافق فيه فى رحلة طويلة للماضى سيكون زادنا فيها ذكري ايام مترعة بالحب على السجية والاخلاص لمن نحب, ونظرات للمستقبل مجلوة بالانتماء, وسرد لتجارب قاسيات باعدت بين تلك الاحلام وواقع لم نسع له.
ودم لى
منعم

إبن خالتي ... الحويرص

تسلم ... تطيب


شكرا ... على هذه الاحاسيس الصادقة

مع أني لم أفعل غير الواجب ... لكن

هل تعلم كيف أسرفت فى الإستذكار وأنا

أكتب عن عظيم خلا ... يا عبد المنعم

ما حا تصدق ... وهذا ما سوف أتناوله

في حينه ... وفى مواعينه ... وهكذا

عندما يأتلق المسير ويستنقع جماله

على صدور محبة .


تحياتي لأميرة ... ولما أخشى عليها من

الاحزان الكبيرة .

... فإلى لقاء

up

نسال الله ان يتقبله قبولا حسنا وان يلهم آله وذويه ومحبيه الصبر
وحسن العزاء

شكرا لقبول تعزيتي
هل قرات الكتاب الذي عن والدك و الشيخ القدال الذي الفه حبيبنا محمد سعيد و الصور التذكارية بتاعت حضرموت
بالمناسبة انا قابلت المرحوم القدال و كذلك زوجته اي عمتك
تعيشي يا اميرةو اهلك
نزار السوماني

الاعزاء اميرة ومنعم

البركة فيكم وربنا يرحم الوالد رحمة واسعة, ويصبركم ويقدركم على فراقه...

احس بحزنكم جدا لان فراق الاحباب جد صعب..

مودتى

رباب

الأعزاء رباب ونيازى,
لكم جزيل الشكر على تعازيكم الصادقة. ولا اراك الله مكروها فى عزيز لديكم.
دكتور نزار,
ستتواصل معكم اميرة قريبا.
للأسف لابد لاميرة من التواصل معكم من خلالى, لأنها حتى الان ليست عضوا بالبورد.
منعم

جعله الله من أهل الجنه..
وصبركم علي فراقه..

تعازينا لكم..

الاخت العزيزة منى,
لك جزيل الشكر على كلماتك الطيبة.
حويرص

حتى وقت قريب كنت أخاف أن أفقد الأعزاء ممن أعرف، ولكن الأشهر القليلة الماضية جعلتني أخاف من موت أناس رائعين لم أعرفهم بعد فمنذ وفاة مجدي النور ووفاة عمر كانديك، ظللت أتباع سيرة وإنتاج من لا أعرف من الشباب، علي أسعد بمعرفتهم وأستنير بجديدهم وما حسبت أن الزمن يحمل لي بين طياته وفاة شخص كنت أكتفي عندما يذكر اسمه أن أحفظ فضل أنه أعطانا غادة وأميرة، وهما من الجمال والأخلاق والتعليم والثقافة والعطاء ما يحعل من سيرتهما وسيرة والديهما مجدا قائما بحاله.
ثم جاء الخبر الصاعقة وحدثني الصديق حسن القدال عن حاله الأستاذ عوض والد غادة وأميرة ما جعلني أسأل نفسي كيف لم أعرف هذا الرجل المعطاء المناضل المثقف وأنا صديق آل القدال لما يزيد خن القلاقين عاما؟ كم أنا حزين لفقده لأنه والد صديقيتي وخال أصدقائي ونسيب صديقي حسن ومحمد، ولكني حزينا لأنني لم أتشرف بلقياه والنهل من علمه ومعرفته وخبرته وثقافته، فمثله يجلس له ويستمع له ولي في ذلك تجارب مع آخرين:قاسم أمين، مصطفى الشيخ، صلاح مازري، عبدالكريم ميرغني، وعباس علي، حسن أبوجبل، عبدالمحيد النور شكاك، مكي عبدالفادر، عوض الله إبراهيم، الحاج عبدالرحمن، علي الماحي ومحجوب سيداحمد وحسن قسم السيد من الذين فارقوا دنيانا وغيرهم من الأحياء الذين أتمنى له عمرا مديدا حتى يسكبوا تجربتهم ومعارفهم للأجيال الجديدة والشابة، خاصة أننا قد أبتلينا بقلة الكتابة والتوثيق فتضيع تجارب غنية في مختلف مناحي الحياة دون أن نوثقها ونلخص ونقيم تجاربها، وبعضها رواية للتاريخ من رؤية مختلفة عن الروايات الرسمية مثلما وجدت عند عبد الكريم ميرغني الذي حكى لي عن فترة شغله مناصب وزارية في ايام مايو الأولى، وبعضها يعطي حقائق لم تكشف أبدا مثلم حكي لي مصطفى أحمد الشيخ عن رسالة من عبدالخالق محجوب لااسماعيل الأزهري قبل الإنقلاب في 25 مايو، وغيرها، ولقد ذكرت في مذكراتي التي أكتبها عن دور المعلم عباس علي في ثباتنا وصديقي ياسر الطيب وكنا من أصغر المعتقلين (كان هناك معتقلين فقط أصغر مننا جسن التوم من بجري القانوية والشفيع الجزولي سعيد)، فقد حكى لنا عباس علي تاريخ النضال الشعبي منذ الجمعية التشريعية بهجومه وتراجعه ونموه وإنحساره.
الوالد عوض عثمان مدرسة كاملة قد أغلقت أبوابها وأرجو أن يكون قد دخل لتلك المدرسة من أستفاد من علمها وتجاربها فيفيد، خاصة أنه جمع بين التدريس والمسرح والرياضة والنضال السياسي والنقابي والثقافة العامة، وأنا لا أشك أن هناك الكثيرين من تلامذته الرسميين وغير الرسميين ينتشرون في الأرض ويمشون بين الناس بعلمه وتجاربه. أما أنا فالزمان قد حرمني ذلك ولكنه عوضني صداقة بنتيه ونسيبيه و أنا سعيد بذلك.
يا أميرة يا صديقتي
لك ولغادة ولمن لا أعرف من أهلك وأصدقائك تعازي القلبية الحارة. وأستمري في تسجيل سيرته وجمع أوراقه غلنا ندرك بعض ما فاتنا من عدم معرفته.

Quote: يا أميرة يا صديقتي لك ولغادة ولمن لا أعرف من أهلك وأصدقائك تعازي القلبية الحارة. وأستمري في تسجيل سيرته وجمع أوراقه غلنا ندرك بعض ما فاتنا من عدم معرفته.

يا صديقى صدقى,
لك كامل التقدير وجزيل الشكر على هذه المرثية الحزينة والمستبشرة.
متاكد بان اميرة سترد قريبا.
ودمت,
منعم حويرص

الأعزاء
نيازي مصطفى
رباب الكارب
منى خوجلي
كل الود لكم
كم أنا ممتنة لكم على أحاسيسكم النبيلة و كلماتكم الرقيقة التي تخفف كثيراً من أحزاننا
جزاكم الله عنّا و عنه كل خير و أسأل الله ألا يٌريكم مكروه في عزيز لديكم.

رباب حاولت و محمد الاتصال عده مرات في الزكري الاولي لوفاه صلحه و لكن التكنلوجيا خزلتنا. لصلحه المجد و الخلود و الرحمه و سيظل ارثها المجيد باق لنا و للاجيال القادمه

مني
نتابع كتاباتك باستمرار...للوالد عوض خوجلي الرحمه...و اتمني ان نلتقي

أميرة عوض عثمان - إنجلترا

دكتور نزار غانم
لك الود العظيم والشكر الجزيل على جميل كلماتك.
نعم قرأت كتاب محمد سعيد القدال.
آمل أن نتواصل لتنقل لنا جوانب من سيرة الوالد العزيز في ربوع حضرموت ، فقد إعتمدنا على ما نقله لنا شفاهة و لم نوثق لذلك للأسف ، يبدو أنك مهتم و مطلع على جوانب كثيرة خافية عنّا ، نأمل أن تلقى عليها الضوء مستقبلاً.
جزيل شكرنا لك على طيب أمنياتك



أميرة عوض عثمان - إنجلترا

حيدر قاسم
"القضايا في الأفئدة الجليلة في صدور الرجال الوسيمين كالخمر في القناني في الخوابي بقرينة العتق في كلٍ"
لك الود و الإعزاز
هل تذكر تلك الأيام؟
لك جزيل شكري وعظيم إمتناني فكلماتك العميقة المضيئة هي عزاء لي فرحيل الأعزاء موجع و مع رحيلهم يرحل جزء منّا فهم بعض من ذواتنا.
صادق كلماتكم النبيلة أنت و بقية الأعزاء اللذين شاركونا المصاب تعيد لنا توازننا النفسي و تخفف الكثير من أحزاننا.
رحيل الوالد جرح عميق لا يندمل و سنظل نذكره ما حيينا، لكن كلماتكم تخفف كثيراً على النفس.
عملاً بوصيتك سوف أسعى في توثيق حياة أبي فكما ذكرت هم جيل جُبل على التواضع.
حقيقة لا أجد من الكلمات ما يناسب مرثيتك العظيمة للوالد.
عظيم إمتناني و الأسرة لك
و لي عودة

أميرة عوض عثمان

والغيمة تهتّف مطراً نَقّع
فُوق نُوار الطلح الفَقّع
بقشقش في دمعات الليل
والتعل الشايل بدا يتفقّع


للفقيد الرحمة ولكم اختى اميرة عوض مكي واخى ابو عمار والاسرة الصبر الجميل

هولاء رجال كانوا تعول غمروا الدنيا بعطائهم المميز .

القلب من فرط الأسى يتقطــع * والعين من هول المصيبة تدمـع
والناس تحيا والحياة عجولــــة * والعمر يمضى والمصيبة اوجع
اليوم مات ابو المكارم والقـرى * والجود نور في الحوالك يسطـع
رجل يعين على الحوائج والبلى * كالماء يحيى به اليبـــاب البلـقـع
كم ظن أهل البخل انه هالــــك * لم يدخـــــــــر مــالا به يتمــتــع
لكنه يعـطى بـغيــر مخـافــــة * كالغيث يسكــبه السحاب الهامع
لا سور يحجبه اذا الضيف اتى * ولا دونه فى البيــت باب يقرع
يأتي إليه البائتون على الطوى * والكل منشرح يعـــب ويــــرتع
كم من حريق شب اخمد ناره * فيطيعه القول الحكيم الجامـــــع
فيحــول الحقـد الدفيـن مــودة * وعليه أشتات الخصومة تجمــع
اليوم مات وقد تـداعــى لموته * جمع يضيق به الفضاء الواســع
فتراهمو كالسيـل فـى هــدرانه * عبر الأزقة والفجاج تدافعـــــوا
والحزن ظلل بالسواد وجوههم * وتحدرت عبر الجفون مدامـــع
فترى النحيب المر يعلــو خافتا * أين الكريم القيـــــم المتواضــع
يحنو على الطفل اليتيم مواسـيا * ويجود بالموجــود مالا يدفــــع
يفرح به الأطفـــال عنـد قدومـه * فتراهمو عدوا إليه تسارعــــوا
اليوم مات وازكــى فينـــا قـــوة * تدنى البعيـــد وللعـلا تتطلــــــع
(والطيب إبراهيم) نشكره علــى * ما كان يعطى باليمين ويدفـــــع
جعل العلاج المستحيل ميســـرا * واتاه فى ارض المطار يـــودع
ثم التقــاه حــين اقبــل عـائــــدا * والنفس فيها للاخوة موضــــــع
ما كان حزبيا يحركه الهــــوى * كما لعبت بالآخرين المطامــــع
سيذكره التاريخ فى صفــحاتـه * وتذكره فى الحادثات المجامــع
ونحمد (للمجذوب) وقفته التـي * تجلى بها ذاك الخطاب الرائـــع
فعدد فى ذكـــر الفقيــد مناقبـــا * وافاض معنى والخلائق تسمــع
وتلاه (ارتولى) فــجدد حزننا * وبات له فى كل قلب موضـــــع
فكان أخو صـغـر ومنشأ بــيئة * جمعتهما بعد الرضاع المراضع
سنذكرهم بالخير ما ذكر الندى * وما خدع الناس البريق الخـادع
فالناس فى الجلى تبين أصولهم * وتنجلى فيها السيوف القواطـــع


مودتى

معذرة مكرر خطأ

الفاضلة اميرة
بعد التحية
فعلا انا مهووس بالعلاقات الثقافية السودانية - اليمانية او (السومانية )
اكثر كتاب اورد ذكر المرحوم و صوره النادرة ليس كتاب الحبيب محمد سعيد بل كتاب للحضرمي محمد سعيد مذيحج الذي عرف والدكم و وثق لتاريخه في حضرموت كما انه درس في بخت الرضا
الكتاب ليس في حوزتي للاسف لكن الحبيب ابو ناظم محمد سعيد القدال لديه نسخ منه و ستندهشي لحجم و تفاصيل المعلومات عند العثور على الكتاب
انا ايضا ذكرت والدكم خاصة نشاطه في المسرح في كتاب لي نفذ تماما و قد نقل عني القدال الابن هذه المعلومة
اخيرا كل من كتبوا عن المسرح اليمني - عولقي و الاسمر الخ - ذكروا والدكم كمحطة فارقة
تقبلي خالص مودتي
نزار - صنعاء

العزاء الحار
الى اميرة
وغادة

اعرفه التقيته

كم اليم هو الخبر


عزيزى منعم الرجاء ان تبلغ العزيزتان
احر التعزى

صلاح شرف

الأخت الكريمة
أميرة

خالص العزاء لكم
و صبركم الله على فقدان والدكم الغالي

غادة

Quote: سنذكرهم بالخير ما ذكر الندى * وما خدع الناس البريق الخـادع فالناس فى الجلى تبين أصولهم * وتنجلى فيها السيوف القواطـــع

عزيزى الطيب,
جزيل شكرنا وتقديرنا على مواساتكم البليغة.
رحم الله الوالد عوض عثمان مكى, وجميع امواتنا.
منعم

دكتور نزار,

انا متاكد بان تواصلكم مع اميرة سيتوج (على اقل تقدير) ببحث او كتاب يسلط كثير من الضوء على العلاقات الثقافية السودانية اليمنية (السومانية)!

عزيزى صلاح شرف الدين,

تم ابلاغ اميرة وغادة وسيكون الرد عاجلا.
لك جزيل الشكر والامنيات.

بس بنسال وين اراضيك?
دعنا نتواصل بالبريد الداخلى لانه ليك وحشه والله.
حويرص

العزيزة غاده,
شكرا على كلماتك الجميلة.
سترد عليك اختى اميرة قريبا.
منعم حويرص

*

الأخ الطيب شيقوق
حقيقه اقف عاجزه علي الرد علي كلماتك الطيبات. خالص شكري و الأسرة على مواساتكم الكريمة و لا أراكم الله مكروهاً في عزيز لديكم.

اميرة عوض عثمان

دكتور صدقي كبلو
خالص تقديرنا لكلماتك المعبرة ، حقاً نحن قوم نعتمد الشفاهة في نقل الأشياء و تداولها دون توثيق و تلخيص و تقييم لتجاربنا ، نأمل أن نستفيد من هذا في توثيق حياة من بقى من فرسان تلك الفترة النضرة في تاريخنا و تاريخ السودان ، أولئك الرواد في الحركة الوطنية ، في مؤتمر الخريجين و كل ساحات العمل الوطني العام و ساحات الخدمة الوطنية إذ هم يتسربون من بين أيدينا في صمت.
أعتقد أنك خير من يقوم بهذا العمل.
تحياتي لك و للأسرة الكريمة.

اميرة عوض عثمان

صلاح شرف الدين
جزيل شكرنا لك ، مضى زمن طويل منذ إلتقينا ، التحايا لك و للأسرة الكريمة و نأمل أن نتواصل برغم الشتات و بعد المسافة.

اميرة عوض عثمان

دكتور نزار
لك شكري و سأحاول الإتصال بدكتور محمد سعيد القدال لكن سنحتاجك لإستكمال الوجه الآخر للصورة.

اميرة عوض عثمان

غادة عبد العزيز خالد
خالص شكري و تقديري على كلماتك الرقيقة و لا أراكم الله مكروهاً في عزيز لديكم.

اميرة عوض عثمان

Up

*

فليرتاح فى الثرى لقد انجب للعالم سوامق من النساء
الصلدات

له الرحمة

كتب المناضل العتيد صدقي كبلو

Quote: الوالد عوض عثمان مدرسة كاملة قد أغلقت أبوابها وأرجو أن يكون قد دخل لتلك المدرسة من أستفاد من علمها وتجاربها فيفيد، خاصة أنه جمع بين التدريس والمسرح والرياضة والنضال السياسي والنقابي والثقافة العامة، وأنا لا أشك أن هناك الكثيرين من تلامذته الرسميين وغير الرسميين ينتشرون في الأرض ويمشون بين الناس بعلمه وتجاربه.

ستظل المدارس التي فتحها المعلم ، المربي ، الاستاذ الجليل الراحل المقيم عوض عثمان مكي
مشرعة أبوابها في عقل و وجدان الكثيرين من تلامذته في نواحي السودان الكبير وفي اليمن السعيد
الذين يمشون بين الناس بعلمه وتجاربه في المدارس ، تعليم ومسرح ونضال سياسي ونقابي ورياضة وفن
وثقافة ، وحكايات من سوق الشجرة وبيت المال وبخت الرضا والدويم وشرقنا الحبيب وما وراء الحدود

ستظل ذكراه عطرة وأعماله ماثلة تحكي عنها أميرة بقلم رشيق ، وتحكي عنها اجيال إستفادت منه

يحزنني رحيل الرواد من جيل التضحيات دون تسجيل مذكراتهم ،
فلتنطلق مبادرة وطنية لإستكتتاب الرواد عن تجاربهم وذكرياتهم قبل أن يتسربوا من بين ايادينا
فليبادر الأبناء والأهل والمهتمين بالتوثيق من الصحفيين وغيرهم

وحسنآ فعل الراحل الجليل مع جريدة الوطن ونأمل أن تجمع الحلقات في كتاب تتصدى له أميرة عوض
وتسعى لأصدقائه ولمجايليه حتى تلحق مافات وتحصل مافي الصدور
وتعم الفائدة

عزاء حار لأميرة عوض عثمان وللأسرة وللصديق محمد سليمان
عزاء حار للوطن
ونسأل الله أن يتقبل الفقيد قبولآ حسنآ ويجعل الجنة مثواه

شكرا لك عزيزى ابوساندرا,
سترد عليك اميرة لاحقا.
منعم

عزيزى الدكتور صلاح بندر
فوجئت عندما عرفت أنك شقيق المرحوم مرتضى بندر ألجار ألخلوق ألهاش ألباش المبتسم دوما كما أعرف أسرتة أيضا فقد كانوا جيراننا في حي بيت المال كما تفصلهم حيطة عن منزل أبناء خالتنا المرحومة بثينه و زوجها العم حسن فقد كانوا جيران حيطه بالحيطه لذا فقد كنت أعرف أبناؤه سعد و سلمى منذ طفولتهما الباكرة و والدتهما العشورة الدمثة الخلق نعمات المبتسمة دوما في ترحاب،لذا فقد تألمنا كثيرا للنكبة التي ألمت بهذه الأسرة الكريمة الفاضلة فقد تخطفهم القدر مرتضى سعد و نعمات ألا رحمة الله عليهم أجمعين و ترك سلمى وحيدة ألهمها الله الصبر و السلوان ومتعها بالصحة و العافية و ألهمكم وجميع أقاربكم وأصدقاءكم الصبر و السلوان
و في الختام الشكر لك ولكل من سطر كلمات في ذكرى الوالد رحمة الله معزيا أو مواسيا فقد خفف عنا ذلك كثيرا،ولايفوتني أن أشكر الاخ عبد المنعم الحويرص على إتاحته لنا وللأخت أميرة هذه الفرصة عبر عضويته في البورد فله منا جزيل الشكر
علاء عوض عثمان- أمدرمان

العزيز علاء
الف رحمه تنزل علي و الدنا و علي مرتضي و ...و سعد
و ابقي عشره علي العقاب
ما قام به الصديق الحويرص ...فهذه شيمته منذ ان عرفناه و لي عوده

اميره عوض عثمان

كتب منعم الحويرص:

Quote: شكرا لك عزيزى ابوساندرا, سترد عليك اميرة لاحقا. منعم

ياريت نطالع رد الأخت أميرة بحسابها الشخصي في المنبر العام
وياريت بكري أبوبكر يبادر ويمنحها العضوية فاميرة بلاشك إضافة غنية جدآ

Quote: ياريت نطالع رد الأخت أميرة بحسابها الشخصي في المنبر العام وياريت بكري أبوبكر يبادر ويمنحها العضوية فاميرة بلاشك إضافة غنية جدآ

شكرا لك عزيزى ابو ساندرا,

ليت الاخ بكرى يمنح العزيزة اميرة العضوية! ولقد قمت بارسال رسالة لبكرى بهذا الخصوص حينما انزلت هذا البوست منذ اكثر من اسبوع!!!!

الأخ علاء عوض عثمان مكى,
رحم الله والدكم (والدنا) رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
ما قمت به يحتمه الواجب والصداقه.
لا أراكم الله مكروها فى عزيز آخر.
عزائى للأسرة بكل مناطق السودان.
ورحم الله مرتضى يا علاء, والعزاء موصولآ لآل بندر.

أختي العزيزة أميرة

رحم الله الوالد رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته.

وربنا يجعلها آخر الأحزان.

نتمنى أن نرى مشاركاتك قريباُ هنا والتي ستكون بالتأكيد إضافة ثرة للمنبر

تحياتي واحترامي لك ولأستاذ عبد المنعم

أميرة

اميره،
يا مرحبا
اقدر مشاركتك و كلماتك رغم مشغولياتك الكثيره (و الزنقه الحاصله) هذه الايام
ربنا يستجيب لدعائك و تكون اخر الاحزان
لك شكري و الاسره

اميره عوض عثمان

كتبت أميرة عوض عن والدها المعلم :

Quote: و برغم عمله لسنوات طوال في صفوف الحزب إلا أن أقواله التي ظل يرددها دوماً أن طرق العطاء للوطن متعددة و إذا لم تكن عضواً بالحزب فهناك مليون طريقة للعطاء و الهدف في النهاية خدمة وطن نحبه و نحيا فيه جميعاً و نضحي في سبيل رفعته و تقدمه

حقآ
إنه الوعي المتقدم
الوعي الثاقب
حصيلة التجربة الطويلة والتجارب الغنية

منعم اخوى من سوالف عمك خضر عمر

طبعا معلوم لديك ان العم خضر عمر كان يرتاد المحاكم على الدوام في قضايا متعلقة باراضيكم المسجلة في الدفتر الاسود ( الدفتر الاسود لو تذكر اول سجل للاراضى في السودان وكان من 1907 )

العم خضر تعلم الكثير من مهنة المحاماة وتوغل الى معرفة ادق تفاصيل اخلاقيات مهنة المحاماة .

يحكى الينا الاستاذ الضليع مجذوب عبد الرحمن انه كان ذات يوم يسير بعربته من البيت للمحكمة وقد قابل العم خضر ماشى برجليه اليها - الاستاذ مجذوب الرجل المهذب اوقف سيارته وفتح الباب للعم ليركب معه وقد كان . الاستاذ مجدوب سال العم خضر قال ليهو عندك شنو يا عمى خضر ؟ عمك خضر فضفض ليهو بمعطيات قضيته كلها .

وصل الاثنان المحكمة وبعد لحظات تقابل الاستاذ مجذوب مع واحد من الذين كانوا في ساحة المحكمة وقد طلب الاخير من الاستاذ مجذوب ان يمثله في قضيته . الاستاذ مجذوب قبل التكليف بعد الاتفاق على الاتعاب وكلم الزول وقال ليهو انا هسع ما جاهز لازم ادخل الجلسة واطلب الاطلاع على المحضر و بعد ذلك يتم الاتفاق على موعد اخر للسير في الدعوى .

وبالفعل القاضى نادى اطراف الدعوى وظهر الاستاذ مجذوب متقدما بطلب للتاجيل وظهر الطرف الاخر عمك خضر عمر خصما لمجذوب وتقدم بالطلب الاتي للمحكمة :

السيد القاضى - ان الدعوى التى امامك تتعلق بوقائع وصلت لعلم الاستاذ مجذوب من شخصى وانا في طريقي معه في سيارته الخاصة وان تولي الاستاذ مجذوب لمهمة الدفاع يتعارض مع قواعد واخلاقيات مهنة المحاماة ومن ثم التمس من المحكمة الموقرة استبعاد الاستاذ مجذوب من تمثيل الدفاع .

المحكمة -يا منعم اخوى - ببساطة طلبت من الاستاذ مجذوب لملمة اطرافة والابتعاد عن التمثيل .

مجدوب جانا وقال لينا على الطلاق تانى عربيتي دى ما بركب فيها زول ماشى على المحكمة .

اطيب المنى

شرنوبي يا نبيل

لك شكرنا مره اخري علي المرور.
تحياتنا لك و للرائعه عواطف و العيال

أميره عوض عثمان

ابو ساندرا
كلماتك الصادقه ساعدت علي غسل احزاننا
تعرف لقد كانت لوالدي ذاكره حديديه. فقد حاول مرارا كتابه مذكراته و بالفعل بدا الا انه و لعده اسباب توقف. قبل الوفاه بكم يوم فقط اراد مواصله الكتابه الا ان اراده الله كانت اسرع. له الرحمه و لنا الصبر.

أميره عوض عثمان

أخوى الطيب,
ربنا يرحم عمنا خضر عمر ويرحم جميع موتانا.
هل تعلم أخى الطيب أن عمنا خضر أحد مؤسسى الحركة السودانية للتحرر الوطنى "حستو"؟
هؤلاء أناس صعب تعويضهم, وقليل المكتوب عنهم وعن تجاربهم.

العزيزة اميرة ..

رحم الله الوالد فقد قدم للسودان ولجيران السودان .. وأراه قد أخرجكم ابناء صالحين نهلتم من العلم .. ولكم في تجاربه خير زاد ومعين ..

اتصلت على البيت أكثر من مرة ولم احظى بوجودكم ..

حتى اللقاء .. تقبلي التعازي ..



رحم الله الوالد رحمة واسعة وادخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ..


القلب

الأخت العزيزة "القلب النابض",
أنابة عن أختى أميرة لك الشكر على مشاعرك الجميلة.

سترد عليك أميرة عاجلا.
منعم الحويرص

Quote: هل تعلم أخى الطيب أن عمنا خضر أحد مؤسسى الحركة السودانية للتحرر الوطنى "حستو"؟

صحيح فهو من النخب السياسية التى اسهمت بالكثير في الحركة الوطنية .

مودتي

... رحم الله المربى الفاضل عوض عثمان مكي ، فقد ظل يحمل السودان في سويداء عقله و فؤاده .. حار عزائى لكم جميعا يا اميرة .. كانوا جيلا بدرجة الامتياز في الفائدة و العمار و حب الوطن .. الشيخ عمر اسحق انتبه مبكرا 1920 لغياب الكتاب في التعليم الابتدائي ! فهو من وضع اول منهج مدونا في كتاب .. خالد ابو الروس كان رائدا للتعليم و للشعر و المسرح و الرياضة .. سأله مدير استخبارات القلم السرى عن مسرحية خراب سوبا سطر بسطر .. فكانت ردوده فى ذلك التحقيق بمثابة عمل ادبى آخر قائم بذاته ، و الست الفاضلة حاجة مدينة حولت بيتها لمدرسة ابتدائية للفتيات فحقت عليها قولة العبيد ود ريا : حباب النافع ! وجدت رسالتك يا اميرة فلكي شكري ، انقلي سلامي و عزائي لمحمد ..

شكرا أحمد طراوه على كلماتك المعبرة.
توقع رد اميرة عاجلا.
منعم الحويرص

.... نسيت يا منعم ان أحييك و اشكرك ! .. دام فضلك يا جسر العزاء ..

العزيزة الأميرة ... تسلمي ... رغم الأحزان


ما كنت لأحتاج شكرا على واجب ... لكنك من
وجيب الأحزان تعتصرين إمارات الألق الإنساني
والذي هو من معهوداتك الرواسي ... كما عهدتك .

قلت:

Quote: حيدر قاسم "القضايا في الأفئدة الجليلة في صدور الرجال الوسيمين كالخمر في القناني في الخوابي بقرينة العتق في كلٍ"

هنا يتجبر خاطري فى ظلال تلك القضايا وتلك الأفئدة ,
فقط لأضيف للرجال الوسيمين ... النساء الوسيمات كذلك ,
حتى يتحسن هذا الإصطفاف كميا ونوعيا ومن قبل ... عدليا,
وحتى نري أميرة ... وكل الأميرات على عروش العزة والمضاء
الإنساني الرفيع .

وقلت:

Quote: هل تذكر تلك الأيام؟

إلا أن أكون ... ما ياني , فتلك الأيام كانت الاخصب فى سني
عمري والاوقع فى تثبيت معالم شخصيتي والأذخر بعامر التجربة
فى مصعدها النوعي وفي تراكمها الفكري وفى تجلياتها السياسية
وفي عمقها الإجتماعي وفي مداركها المعرفية ... على وجه العموم.

بل ... تحتل { الذكريات } ذات الصلة بتلك الأيام , فصلا حميدا
فى ذاكرتي , أعاودها كلما أود أن أستربط جأشي ... وأعيد تأملها
كلما خفت أوزاني بدواهم الضجر أو أثقال التعاسة أو خيبة
الأمل فى أن يكون واقعا ... فهنا كتاب معنوي ليتنا نتوفر لتوثيقه
قبل أن نرحل ... أو قبل أن تتطمره الازمان وتتقافزه الأحداث ولما
هن فى حالة إتصال وتراكم لا ينقطع .

على ذكر تلك الأيام ... أميرة ... فقد كنت من الذين شدوا مستضعف
أواصري وأوثقوا مرتخى عزمي في مسيري على طريق العمل العام , فعلت
ذلك دون حوار مباشر ولا عبر تمظهرات زلفة ... لكن عبر البيان بالعمل
والتعليم بالممارسة ... فكنت في منظومة أمثالي العليا { Role Model }
... أدري هذا ... لكنك لا تدريه ... أيتها الصوفية الغارقة في أحلامك
الإنسانية المجيدة .



كوني ... بخير .

عبد الرحمن بركات (أبو ساندرا)
لقد تكالبت علينا الغربة و حاولت فرض واقع جديد علينا ، لكن تبقي لنا الذاكرة حيث الأهل و الأحباب و الأتراب ، كان الديم و كان الشهيد دكتور علي فضل ، كنت أنت و كان دريسة ونعمات و مريم و بقية الرفاق والرفيقات تلك الأيام الجميلة التي كلما تذكرناها أشاعت الدفء و البهجة و الفرح الجميل في حياتنا، آمل أن تكتمل الصورة و تلتقي تلك الكوكبة الجميلة من الشبان و الشابات التي فرقتها ظروف القهر.
أتفق معك في إنطلاق مبادرة وطنية لإستكتتاب الرواد عن تجاربهم وذكرياتهم قبل أن يتسربوا من بين أيادينا إذ أن تاريخهم هو تاريخ السودان.
أميره عوض عثمان

حزف للتكرار.
منعم الحويرص

القلب النابض
خالص شكري لعزائك وصادق دعواتك و كلماتك التي خففت الكثير من أحزاننا.
فعلاً لم نكن متواجدين بالبيت ، لكننا الآن عدنا و نتمني ان نراك قريبا في (الميد لاندس).
لك الشكر

أميرة عوض عثمان

الاخ الطيب،
ياحبذا لو تكتب لنا اكثر و اكثر عن العم خضر عمر
له و لجميع مؤسسي (حستو) الرحمه و لكم ارثه الخالد

اميره عوض عثمان

حيدر قاسم
وكأنك قد أدرت عجلة الزمان للوراء ، نحن نحاول إستنطاق الذاكرة وإجترار ما فيها إستحضاراً للماضي الجميل ليكون عوناً لنا في هذه الأيام .
كنّا مجموعة من الشباب المملوء حيوية و حركة و أمل و }ا{ Role Model لبعضنا البعض ، نهلنا من تجارب من سبقونا و تجارب بعضنا البعض تعاضدنا لإجتياز ما واجهنا من تحديات كان أصعبها مع النفس و قد تركت تلك الفترة الجميلة بكل المقاييس بصماتها على حياتنا و العودة لها تشيع فرحا جميلاً في النفس ، فقد كان يمكن أن ننساها لإرتباطها بفترة عمرية محددة ، لكنها لا تزال فينا مليئة بالحياة و الحيوية ، ففيها تشكلنا و فيها نمت أواصر الود و الإحترام اللذان ظللا حياتنا حتى اللحظة.
أتابعك فأنت تسجل حضوراً أنيقاً في صفحات سوانيز أون لاين آمل أن تتابع و أن نتواصل.
سأظل بخير بفضلكم
لك الود النقي الجميل

اميره عوض عثمان

احمد طراوه
يمحو الزمن ملامحنا و تبقى الذكرى ، أيام لا تنسى عشناها معاً في مصر و السودان و أيام نضرة عاشها هؤلاء الرواد في سوق الشجرة – أب روف – ود البنا ، أذكر والدكم و طلعته البهية ، كنت أحسه كالملاك الحارس لتلك المنطقة.
لهم الرحمة هؤلاء الشوامخ الذين ملأوا حياتنا فرحاً و حباً و حيوية.

اميره عوض عثمان

الأعزاء بسودانيز أون لاين
منعم الحويرص
عدلان أحمد عبد العزيز
صلاح بندر
حسن محمد سعيد
سارة عصام حسون
أزهري عبدالقادر نورالهدى
محمد مكي محمد
هشام هباني
رجاء العباسي
إدريس خليفة علم الهدى
دكتور نزار غانم
حيدر قاسم
نيازي مصطفى
رباب الكارب
منى خوجلي
دكتور صدقي كبلو
الطيب شيقوق
صلاح شرف الدين
غادة عبد العزيز خالد
أبو ساندرا
أميره أحمد
القلب النابض
احمد طراوه

لكم المودة ونواضر الود
يبقى فقد الأعزاء خاصة الوالد جرحاً نازفاً لا يلتئم.
كل شكرنا لمؤازرتكم و دعواتكم الصادقة و عزاؤنا فيما سطرتموه من كلمات ضمدت جراحنا و خففت أحزاننا.
رحم الله والدنا بقدر ما قدم ، و رحم الله كل أعزائنا و أعزائكم الذين رحلوا و يكفى أنهم قدموا حياتهم لأجل وطن جميل نبنيه معاً و نحلم بالعيش فيه جميعاً بإحساس صادق بالإنتماء إليه.
حتى نلتقي لكم تحياتي وعميق مودتي

اميرة عوض عثمان

منعم الحويرص
دوماً تظل الصديق الذي يسهر على قضاء حوائج الآخرين
لا أجد من الكلمات ما أعبر به عن عظيم إمتناني و الأسرة على ما قدمته لنا من دعم
هكذا أنت و هذا ديدنك فلتدم ذخراً لنا و للوطن
كل عزائنا في أمثالك الذين يضمدون الجراح دوماً
و رحم الله الوالدين العزيزين بقدر ما قدما
و لك تحياتي وعميق مودتي

اميرة عوض عثمان

الاخ عزيز عيسي،

خالص شكري و الاسره لعزائك وصادق دعواتك التي ساعدت علي تخفيف أحزاننا
و لا اراكم الله مكروه في عزيز لديكم
اميره عوض عثمان

الأخت أميرة عوض عثمان والأخ عبدالمنعم الحويرص

نسأل الله الرحمة والمغفرة للوالد المربي عوض عثمان مكي
وأن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة
وأن يلهمكم الصبر والسلوان

إنا لله وإنا إليه راجعون

الأخ منعم سؤال:
عائلة الحويرص، القدال، الكارب
الأسماء هذه أعرفها جيدا لدينا في منطقة بركات بود مدني..
هل إنتم أبناء هذه العوائل في منطقة بركات أم فرع من العائلة.

الأخ عزيز عيسى,
شكرا لك على كريم تعزيتك ورحم الله الوالد عوض عثمان وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
سترد عليك العزيزة أميرة عاجلا.

نعم أخى عزيز أنا من عائلة الحويرص المقيمة فى مدينة سنجة, ولها امتداتها فى كل من الخرطوم ومدنى. وكان لى عم غير شقيق لوالدى محاميا "علما" بواد مدنى "يعقوب محمد العوض" توفى العام 1986. كذلك المحامى سيف الدولة خضر عمر أنا فى الحسبة خال له لكنه كمان متزوج ابنة عمى. أما آل القدال فلهم فرع يسكن مدينة سنجة الا انهم لهم كذلك امتدادتهم بمدنى والخرطوم وهم أهل العزيزة أميرة.
أما آل الكارب فهم من سكان مدنى وحنتوب كما أظن. ولنا العديد من أفرادهم زاملونا فى دراسة الزراعة والعمل بوزارتها, وهم أصدقاء أعزاْ.