تضاريس ليلية

قفر:

يباس يلتهم الوقت
قالوا
قد أوحى للحظات موعد نومها
قد أوحى إليناتاريخ الرحيل
يباس يلتهم الأسماء
مخدوش هذا الفضاء بأرقه المفتول
اصابته لعنة السهاد، والطريق نائم فى حجارة السهر
يباس يلتهم المسافة
لم يعد ظلى ينادمنى
جلس بعيدا يقرأ فجيعة الضوء

خيال:

المساء خيمة تسكنها الثقوب والكسل
معتمة مثل أمنية خرقاء
لا يأتيها النهار إلا مرة فى العمر
تحسست دمى فلم أجده
كان منشغلا بشق طريق نحو حزن القلب
تخيلت وجهها برتقالةً
ثم علقته فى سقف خيمتى
خجلت العتمة ونامت
وأنا لم أنم
جلست أغازل رائحة المساء
كانت السماء مملوءة بالصمت الضجيج
والنجمات انثرت
مثل حبات مسبحة تمتهن البراءة والضياء

حلم:

فى الطريق التى
تغوص الخطوات فيها
قال لى الرصيف
هنا ساحل المغفرة
هناك موج الذنوب
سيأخذك السفر إلى القبر
أو قريبا منه
سيأتيك الرحيل متلصصا
مثل نزوة تستعمر أفئدة العاشقين
محبوسة فى هيكل التشظى والحنين
لا تعد ثانية ايها الحلم
فالأمنية تنام زهرة
تستيقظ جمرة
لا تعد
وتوكل على سرير مسائك الحسود
فأنت ريح
تجس مفاصل التراب
تناوش الحصى بأغنيات الضجر
لا تعد
فأنت سقم يتدلى على حائط الإنتظار

شوق:

فلك يسكت عن حزن السنين
نهر يستجدى السماء شربة رحمة
انتابنى شغف بدعوة "الخليل"
كيما يسامر صبوتى
ربما يؤمنا فى صلاة الحنين
إستسقاءا لغيث لا يجيب
طفقت أردد
"فى بروق الليل لاحلو بارق"
ثم تذكرت أن ذلك "الترام"
قد تشبث بمحطته النهائية الأخيرة
فكل شئ ملدوغ بعقرب نهايته
ماء يرفع كأس الظمأ
فراشة ترتدى ثوب الشوكة
وأغنية تذوب فى اسفنج المرارة
ما أطول ذلك الهباء

هجوع:

كانت تبلغ من البهاء
مسافة ما يتمنى العاشق
كانت تمارس الصحو
متدثرة بطعم الشمس
ريق حضورها
نهر من كوثر القصائد
مطر معطر من كف الإله
فى النهار
كان غناؤها حقلى
فى المساء
كان لونها حديقتى
هى نشوة الأشجار
فوق مقاعد الأرض
حين الخريف يأتى
مثل عريس لا يحفل كثيرا
بنبوءات العطر
بهمسة بياض الحليب
فوق جبهة الدعاء

مصباح:

فى حفرة الصمت الذى
تغوص فيها أرجل الكلام
رقد المصباح
بين حد الرغبة فى الضياء
ومرايا التوهم
فيا إمرأة من فاكهة السماء
هبى لى من لدنك
ما يسد رمق الحسرة فىّ
ما يروى إشتهاء الحلم
ومخيلة الضياع
فأنا
وفى أقصى براح الخوف
تطفو صورتى فوق بركة الغياب
لا أراكِ ولا أرانى
فالصباح قد اعتزل القيام
مضيت وحدى نحوكِ
متابطا صمتى الترابى العتيق
فلتنيرى
وتوهجى
يا إمرأة من قبس النشيد
ففى وحشة الغياب
تداهمنا حمى الضجر
نباح الجراح وشوق الألواح
أسألك الآن
حضنا وماءا
وليس على سواكِ التوكل
ليس على سواى الأرق

صحو:

بعد الصحو من موتى
بعد انحسار الحجارة من أوردة الليل
كنت أزمع صلاة نافلة الحياة
هربت منى الجهات
وما وجدت صوتى

فى النهار
كان غناؤها حقلى
فى المساء
كان لونها حديقتى
هى نشوة الأشجار
فوق مقاعد الأرض
حين الخريف يأتى
مثل عريس لا يحفل كثيرا
بنبوءات العطر
بهمسة بياض الحليب
فوق جبهة الدعاء



مطرنا:
لهفة شوقنا اليك تعلمنا الصمت
فلا نبوح فى حضرة هذا الجمال البازخ !!

كوستا

كيف الحال يا صديق

وها نحن نراك مجددا بإطلالتك البهية وحروفك السنية

بنتم وبنا
وقد ابتلت جوانحنا، فتبارك هذا اليوم

غاب الصحاب يا صاحبى وتفرق الأحباب
وأمسينا غرباء ها هنا

أصبحنا لا نأتى إلى هنا إلا لماما

وطالما تفتحت أزهار حضوركم
فهى ربما البشارة بهطول غيث الأحباب

لنراهم بعد أن طال أمد الغياب

أحييك يا كوستا

وأقدر لك إطراءك المبهج

أخبرنا القادمون
من صقيعِ الخوفِ
عن نبوءةِ الأشجارِ
عن دفءٍ يجئ
من أشواقِ المدنِ القديمةِ
حاملاً
نارَ القصائدِ
وردَ الصيفِ
وظلالَ الأشعارِ
قال
لا تخافوا
من مدّ كتابَ عمرِه
تجاه الشمسِ
فهو آمنٌ
من شرب الآن
رحيقَ صبرِه
فهو آمنٌ
من بات عاشقاً
فوق لحافِ جمرِه
فهو آمنُ
لا تخافوا

أباذر

سلام يا صديقي العزيز

مشيت على هذه التضاريس ...
مفروشة هي برمال هذا الحكى
نتوءاتها هذا الخيال الجامح

Quote: فيا إمرأة من فاكهة السماء هبى لى من لدنك ما يسد رمق الحسرة فىّ ما يروى إشتهاء الحلم ومخيلة الضياع

دمت

كيف الحال يا صاحب الجلال

لم يعد ثمة مركب يستطيع حمل التمنى

سوى هذا الخيال المتعَب دوما

نمتطيه
ولا شئ فى الفضاء
سوى الفضاء
والريح تنحت على وجهه/وجهنا

إسم اللاشئ

أحييك يا صديقى

وأهديك المودة والتقدير

وما تلكَ بيسراكَ؟

قلتُ
هى أمنيتى
أتوكأ على سناءِ وعدها البريقْ
أهشُ بها على ندمى
أمدّ وسادةً من لحمِ الماءِ
فُوقَ ألحفةِ الحريقْ
أطلب الخلاصَ من عدمى
من وحشتى الدفينة

ما تلكَ بيسراكَ؟

هى أغنيتى
أولمتها للعابرينَ حديقةً
فليأكلوا
خبزَ المراثى نشوةً
لينشدوا
بوحَ المواتِ المرِ فينا
فوقَ أشلاء السكينة

الآن يعود الليل من جديد

لا أدرى
لم هذا الإصرار اليومى على العودة

ربما ليفتتح أبواب الإجابات العصية

الإجابات التى لا أسئلة فيها

والأسئلة التى تعتصم بأفواج علامات الإستفهام اللئيمة

أسئلة الليل
ليل الإجابات

تضاريس الوجل

( كنا منشغلين بطريق
الحزن الذى فتح نحو
القلب
كانت الأيام ملدوغه
بعقارب البعاد.
حتى اطل علينا ضوء أبوذر العزيز
ما أجمل ذلك البهاء
الف تحية

ياصديقي الواقف
تحت خيمة الوقت المثقوبة
ما أجملك
ملكا متوجا
على قلوبنا الرقيقة
ترفق بنا
ترفق برعيتك
يايها المسكون بالشجن

محمد السنى

يا حقلا يمشى على قدمين

الله يا كامل المعنى
يا بشارة الأيام بما نحب

حين تعوزنا حاجة الضوء
نأوى إلى كل برتقال الأناشيد القديمة
نستعيض بلونه وضوئه
نعلقه أقمارا فى سقف التمنى

فلربما تستحى هذه العتمة اللئيمة

تفسح المجال لبعض الغناء

نرقص قليلا
نفرح كثيرا

وأنت سيد الأقمار
وجهك يبتكر عناوين الصفاء
ويهب الناس المسرة

أحييك وأحبك

عزيزى عثمان

ما أجملك يا صديقى الطيب

وما أطيب طعم اللحظة وأنت حضور

ما زلنا منشغلين بذات الطريق
ذات الحزن

بحثا عن مرفأ بعيد
"أظن أنه غير موجود"

حيث يختبئ الفرح

أهديك الود كله مع التحية يا عثمان

عثمان موسى

كيف الحال يا صاحبى

لا نزال منشغلين، وكذلك حال الدم الملتاع
ولا يزال هذا الحزن يطفح فوق وجوه المسرات هنا
وهناك

فى خارج هذه الأجساد
وفى عمق مسام الأرواح

وبعيدا عن حزننا/هم

الحال اصبح لا يسر هنا والله يا عثمان

دعنا نستضئ بنورك يا عثمان

وبمن هم مثلك

أنقياء تدرك كنه صدق ونقاء دواخلهم

من سيماء وجوههم وحروفهم

التحية والمنى الطيب دائما لك

قبل تفتح أبجدية البوح
قبل تفتق قطرات اللقاء

أعرف أنكِ
كنتِ تسكنيننى

سلام على عينيك
سلام على ضحكتك الوضيئة

وبعدها
كانت المدينة شاهدنا الصديق
حين تطاول الظمأ
حين تخدر الظل تحت أكف العناق
حين تجمع غيم الود
حين أعلنتك شمسا
تشعل العمر
وتربت على صدر الثلج فى قلب الإشتهاء

سراج وجهك المتوهج
كان يضج بألق الصحو
ومن نهر البسمة
حاولت أن أروى أشواق المعنى فىّ
منك
ما استطعت
زاحمنى الفرح فيك وبك
نسيت كل أوراد الحياة على ضفافك
وما كان بمقدور الروح
سوى أن تتمتم حضورك النبيل
شربت أشعة حروفك الشهية

وقلت

يا سيدتى
يا سيدة العمر، أو ما تبقى منه
أعذرينى لتلعثم الشهقة بين أطراف نشوتى
نشوتى بك وإنتشاء اللحظة باللقاء

فها هو الطريق يشرئب مهلوسا
تحت رداء الخطوات
أطعمنى ذاك الطريق معناك الأشمل
وبين ثنايا برق إشتعالى المدوى
شهدت
ألا عشق إلا أنتِ
وألا وجع إلا أنتِ
وألا حب إلا حبك

دعينى فقط
أغسل دمعى من دمعه
أرتدى أفق عينيك ملاذا
ولن يعود الكلام يتيما

دنوت من أطراف مدارك القصى
فما وجدتنى بعد ذاك

إلا فيك

فيك وحدك

[B]اباذر

الخيل التي ركضت اليك
علي بساط العشق تحترق..
وجع يغطي كل أنسجتي
فأزرع بوح إنشادي مع الصبوات خمرا
طاب لؤلؤها من الأشواق
فيها نشوة العشاق
فيها الحلم والألق..
من صدرك القدسي قلبي يعرف الأسماء
صدرك أنت يبتكر الجهات..

(محمد الطوبي)

دوما انتظر ميلاد حرفك الأنيق معتما بالبشارة تفآجئني بطفل مرفل حبا وموسوم بالجمال ..لك كل الإعزاز



جاجا

وحصورك يا جاجا

يبتكر المعنى

وحرفك يفتتح موسم الخصب فى أرجاء الكلام

طوبى لمن غرق فى ذلك "الطوبى" العجيب

فلطالما طاب عمرنا برحيق أناشيده الخضراء

لا بشارة يا آدم إلا ما جادت به كلماتك من غيم يضمر فرحة الغيث
ونشوة الأرض

أحييك

والود بكل عبيره لك

نستمتع....
ونرمي السلام علي الأصدقاء...
ونسأل علي الوليدات والأهل...
وندى البوست قلة يا خلق الله...

إزيك يا عاطف

سنين عددا ياخ من الشوفه

شوف الدنيا دى كيف بالله يا عاطف

فى لحظة تلاقى نفسك
على بعد مليارات اللحظات
وملايين المحطات بينك وبين الناس الكنت معاهم
قبل لحظات قليلة

وأكيد يوم ما حنتلاقى تانى

ولحدى داك اليوم

ابقى عشرة على روحك والعقاب

وأرسل ليك الشوق الجزيل
والمحبة الما بتنتهى

عندما يحرجك التصديق، تود فى قرارة التمنى الأول أن تخفف الوطأ كثيرا
فالسير فى مفاوز الشك لا يفوقه ثقلا سوى التسكع بين دهاليز اليقين
ولو شئت أن تصبغ وجه الحقيقة، فأنت فى حاجة إلى كل الألوان التى تحملها ضمائر الموجودات

السير تحت سقف الواقع، هو فى الحقيقة سير فى قلب المخيلة
تتعثر الروح بتضاريس لا تراها العين لكنها تفاجئوك بلكزات عنيفة تهز رتاج الراحة
وتعكر هدوء الثبات

تضاريس منصوبة أمام عتبات الولوج إلى حيث منتهى الغايات

هل ثمة غايات لا تزال تربض فى آخر المسافة؟

ناديت شمسكِ
كى أعلن فيكِ صباحى
فخاصمنىِ النداءْ
أسميتكٍ الحديقة
نسيتنى الفصول
واستباحنى العناء
والآن أسميك
أرضى التى
تنبت من مسام خدها
بشارات الحالمين
بخُّلب الرجاء

من دخل دار أبا ذر فهو آمن ..

خفت يا صديق أن لا تأتي بك الديار مره أخرى ..
فأشفقنا على (روحيتنا) دي من غيابك وزيادة أشواقنا ليك ..

كن كما أنت أجمل ..

يا سلام يا أباذر

Quote: سيأتيك الرحيل متلصصا مثل نزوة تستعمر أفئدة العاشقين محبوسة فى هيكل التشظى والحنين

شكرا لهذا البوح
ولقد أعدتني للشعر الجميل بعد أن
فشلت في الاونة الاخير علي العثور
علي عضم الشعر

شكرا يا شاعر ومزيد من الابداع

مع تحياتي

Quote: سيأتيك الرحيل متلصصا مثل نزوة تستعمر أفئدة العاشقين محبوسة فى هيكل التشظى والحنين

عزيزى صلاح شعيب

التحايا وما حوت
والمودة كلها

شكرى لك عميما على خضرة الحضور
وتقديرى كاملا على دفق الحبور

نحاول مقاربة تخوم الشعر
وملامسة سماوات الكلام
بأجنحة منهكة
ورياح لا تضمر الود

أحييك يا صديقى واسعد دوما بلقياك

ودمت طيبا وبهيا

Quote: خفت يا صديق أن لا تأتي بك الديار مره أخرى ..

إنها على وشك أن تفعل

فما عاد فى "كف الغيمة" بعض رذاذ
وليس فى خاطر الأفق سوى الغبار

ولكن يا معتصم

أجمل اللحظات لم تتشكل بعد فى مخيلة الوقت
وأنضر الورود فى طريقها لحلبة الندى
وموسم دفق الرحيق

تحياتى والمودة

Quote: لم يعد ظلى ينادمنى جلس بعيدا يقرأ فجيعة الضوء

يا مطر

يالها من وحدة وياله من منفى.

كم هو عميق جدل الضوء والظل هذا.

يا سلام

غبت كثيرا عن قصائدك التي تدهشني صورها.

ألف تحية للأبداع.

اسامة

يا ابا مهيار

لك الندى وكل تضاريس هذا النهار
ولنا الحبور
بمقدمك الجليل

تربعت الوحدة يا اسامة وجلست
على حجر تتفجر منه ينابيع الوحشة
وصرنا مثل بقايا كحلٍ فى عين الأمنيات الخائيبة

اصبحنا نمارس غواية المكوث بعيدا عن مشارب الأرواح
والظمأ موسم طويل طويل

جافتنا قوافل الظلال الصديقة
أما الضوء
فقد خر مخشيا عليه من وقع سيطرة العتمة

وكلما نودينا
أن نلق عصا ألأرق والوحشة
لتبتلع ما يسكن عصب الفرح فينا
تبتلعنا نحن

ولكن
لندع كؤوس الفرحة تدور بيننا

فى حرم حضرتك البهية يا ابا مهيار

Quote: مثل حبات مسبحة تمتهن البراءة والضياء

والله وبدون مجاملة يا ابو ذر إنت شخص غير عادي وقبل اليوم قلت لك من شكلك

كده إنت زول خجول , وما زلت أقول لك أنت رجل خجول وأنا متاكد جداً أن لديك

من الإبداع ما يغطي هذا المنبر , ويكفي الكلمات التي إقتبستها أعلاه

Quote: مثل حبات مسبحة تمتهن البراءة والضياء

صدقني قمة التجلي في الوصف وهكذا أنت يا ابو ذر شاعراً لا يشق لك غبار ولكن

الخجل لا بد أن يزول وتاتي بالمدسوس عندك !! وما تكون زول بخيل !


تخريمة :-

إذا كان عندك لحن يكون شرف كبير كبير جداً لي وهذا عربون صداقة بيننا .

إزيك يا هاشم

كيف الحال يا زول يا سمح

Quote: والله وبدون مجاملة يا ابو ذر إنت شخص غير عادي وقبل اليوم قلت لك من شكلك كده إنت زول خجول , وما زلت أقول لك أنت رجل خجول وأنا متاكد جداً أن لديك من الإبداع ما يغطي هذا المنبر

مافى خجل والله يا هاشم
كل ما فى الأمر إنه المكان بقى لا يغرى ب "المقيل"
ودائما أنا بشبه الأوقات الحميمة بساعات المقيل فى السودان
لما الأرواح تفك حداد الجرى والحوامة، ويهجس حول كبايات شاى أو قهوة أو كل ما يشرب ليرد الروح

عشان كده الواحد بقى يجى على استحياء

وما تنسى برضو بوار سوق الشعر والأدب
فالغلبة والبقاء لما هو غير ذلك
أو كما يترائى لى

مافى خجل والله

أما عن التلحين

فيبدو إنك زول مسالم يا هاشم فعلا

أنا قلت ليك أخوك فى أوقات كده بكون البال رايق والحياة معلنة هدنة سلمية

بقوم امسك العود وأحاول احاكى برعى واعزف أغنيات ابوداود
ومره مره بهابش ابو اللمين

لكين حكاية التلحين "شيتاً آخر"

مالك داير تضحك فينا ناس المزيكا ساى

أرقد سعادة وطيبة ونعيم

وايامك جنة إن شاء الله المولى يا هاشم

صاحبي الجميل كعادته .. أبوذر المطر ...

بدءاً .. لا اعتذر عن تأخري لأن فعلت عن عمد إيزاء هذا البوست

الأنيق .. أتلمس الطريق نحو داخلي في هذه التضاريص يا مطر ..

إلى حين وصولي سأعود لك مؤكد إن ربك يسر الأمور ...

تحياتي يمطر وشامخ ودي واحترامي ...

السوباوى

تحايا نيرة الوجه يا صديقى
تليق بنور حضرتك الزكية البهية

أنت حضور فى غيابك
وجميل
حتى وأنت تعاقب الجمال
ببخلك برفده بشلال حروفك الندى

"وين نصوصك المأهولة بالخضرة والضوء يا سوباوى يا فسل"

وفى كل مرة توعدنا جهرا بسقياها، ثم لا تنجز الوعد سرا
ليسكننا الظمأ

أنا وتضاريس هذا الليل العميم
إشتهاء لحضورك

قمرا وثمرا

وأوصل لك المودة كلها

أصحو
لأكتشف الفرق بين ضجيج الفراق وسكون الظلام
الفرق بين ملل الحلم وغبينة اليقظة

لأعرف أن الفراق
قد انتبذ أعمق ما فى عاصفة الماضى من ألم

أحلم بأنى أحلم
بصاعقة تدشن مولد الوجع
بصباح يتوكأ على إنتظاره المرير لسقاة الشمس
هاهم يخرجون حاملين جرار الضوء
لكن طريقهم لا تمر عبر ظلامنا

تصهل موجة سهرت تهدهد أغنيات الضفة اليسرى للعشق
نادت عربدة الطين فى لهاة الشجر
ولا مجيب

قلت لها
فلنخرق يا صديقتى نواميس البكاء

لنغنى قليلا
عسى أن ينحنى الدرب

وتكتنز المسافة بماء الإستجابة الرحيم

Quote: فى الطريق التى تغوص الخطوات فيها قال لى الرصيف هنا ساحل المغفرة هناك موج الذنوب سيأخذك السفر إلى القبر أو قريبا منه

مدد يا صاحبي ..
مدد ..

إليّ بالسواحل الغافرات تلك يا مطر ..
أو علنا نقترب .
يا صاحب الكلام الكلام ..


محبة قدر ما الله أداني ليك .
و ود كبير .

يا عماد

من قبل قال شيوخ العاشقين

يصبر مداد الشاعر المجبول على شهوة دمه
يصبر على وعكات الحرف النازف من شرايين الوجل/منه

فعسى أن يفوز بإحدى الحسنيين
إما الصعود الى أسفل الحلم
لعناق قلب الصبوة، حيث تنبع أنهار الدم الذى لا جروح فيه

أو

نزولا إلى أعالى الموت
حيث تولد الحياة

وبكليهما لم نفز والله يا عماد

ودونك سواحل المغفرة كلها
تخير منها يا صديقى ما تشاء
من رمل لا يضمر سوى الرغبة فى ترميم صدور العاشقين والحالمين

ثم

خذ إليك "قدر ما تقدر"
وأملا "هينك" وقلبك من محبتى لك
التى لا تنتهى

قالوا للحقل
إن أتتك الريح من علِ
أين ستخبئ سنابل الضحكات؟
أو
إن جاءك طيف الخوف منجلِ
كيف ستشعل ميلاد الكلمات؟

ياغفاري
علي (بنابر) النساء الهبابات تكون قراءتنا لك بنكهة القهوة الصباحية..طعما واثارة..كالعادة غالبا ماتكون بدايات الدخول الي مدن الغناء عبرك ..نسرج خيول الرحيل اليها و زاد الطريق نشيدك..فتبدو المسافة بين اللقيا واحضان الوصول مقدار صوتك حين يزهر بغناء العشق والسهر والرحيل
ودي كاملا غير منقوص

عبد الله جعفر

عبدالله

قالت النشوة
هيت لك
فخذ إليك كتاب الحلم بقوة

ولنلملم ما انتثر من نجمات الحروف
لنشعل مواقد الماء الصديق، بجذوات الحنين وقصائد العابرين
أولئك الذين نسوا أن يرتدو قلائد الفرح، لتقيهم برد النار
وهجير الجليد

كنت أوشك والله يا عبد الله أن أناديك وأقول

إلق عصاك يا سيد السحر
وتكلم من أعلى منابر إخضرارك المكين
فقد والله استعمرنا الحصى وعشعش بين أوردتنا غبار السأم

أفرح بك

مقدار ما ينهض الضوء من حضن أمه الشمس
حتى رجوعه محملا فى "مغربيات" البشر، بأحلامهم وخيباتهم ودعواتهم التى غالبا
ما لا تستجاب

فلنغسل اللحظة الآن يا صاحبى
فى ريق حضورك الطهور

ولنخلع أردية الوهن

ونغنى

الرائع أبوذر
لك التحية

Quote: تحسست دمى فلم أجده كان منشغلا بشق طريق نحو حزن القلب تخيلت وجهها برتقالةً ثم علقته فى سقف خيمتى خجلت العتمة ونامت وأنا لم أنم جلست أغازل رائحة المساء كانت السماء مملوءة بالصمت الضجيج

ما هذه الروعة

أستاذ أبوذر
الشاعر الرشيق
الذى يكتب بلطف
يرافق الصحو
ويكتشف مسالك النور
أحلم
أحلم
( أحلم يا صاحبى على كيفك )
واكتب
اكتب
نحن نتابع ونجمع الخرز .
تحياتى

تأرجحنا يا سيدي الفاضل بين الحلم والخيال والشوق ومن ثم أستيقظنا على ضوء المصباح....مشاهد فنية اجتمعت لتشكل لوحة جماليه رائعة.

تحياتي أستاذ أبو ذر

تحياتى يا سلمى

ها أنتِ تلوين صباح الكلام
بضوء شروقك المبهج
فتمنحنااللحظة السلامة
ويمد الفرح مواعين الحبور

تكاملت اللوحة وازدان المدى

فلكٍ الود والتقدير

وعميم الإمتنان واإحترام

سعدت بمقدمك الجميل حقا

الصديق عثمان موسى

كيف الأحوال

الحلم عطية الليل
والليل مهجع الأرواح الى لا تعاقر النوم
إلا من أجل أن ترى ما لا يرى
وليس لأصابع القلب فيه منال

ففى عمق العتمة
يكمن الضوء، ويبقى فقط علينا تلمس وتحسس المسالك

ورغما عن وعورتها، تجدنا يا عثمان
نمسك عصا المنى ونمشى

أحييك دائما

وأهديك المحبة عامرة بعطرها

أحمد النور

مقدمك وجه النور
يشى بتفتح موسم الخصب
مثل أعراس الحقول، ونشوة الندى

تحياتى وتقديرى كاملا غير منقوص يا منزول

على الإطراء المبهج

كانت الأسئلة
مداخلا عتيقة الأجساد الى كنه الأشياء، إلى روحها
تارة تقود الى إجابات هائجة لا وجه لها ولا جسد، وتارات كثر تفضى الى المبهم، وتوالد المزيد من الأسئلة

ومع حيرة الإجابات
مع كثرة الإلتفات، نحو كل الجهات، الجلوس على حواف الوقت أحيانا، والركض على هواء الأسئلة أحيانا أخرى، خوضا فى خضم هذا الدوران الغريب
تنبرى الأيام، وكأنها أقلام الحياة، تسطر كتب الأعمار، وتكتب شهادات هذا النزف اليومى، الدائر أيضا فى فلك الأسئلة

فى ذلك النهار
ترفق الضوء بأرجاء اللوحة وتحالفت الألوان لترسم معا معالم الحكاية
أعلنت حبى للألوان جميعا، حتى تلك التى لم أكن أقارب طعهما
وما زلت على ذات العهد النهارى اليتيم

ترى من منا خان وجه تلك الألوان؟

من منامضغ دهشة الإجابة؟

والسؤال لا يزال فى رحم الأمنية؟

من أين أقرأك؟
معطون في الدهشة
فما الفاعل
وما المفعول
فكلنا مضاف إليك
كن كما تشاء
فاعلا متعدي
بل فاعلا مطلق
ولك وحدك حق الغناء
فنحن نسمع صمتك
يقادرنا سمج الضجيج
ويستبيحنا ذات صوتك
ولحنك جديد
(كورال)
فلق الصباح

شلهتت حروفك
مجامع البديع
وشفاهة النضم
نمتثل طوعا
نجلس وقلوبنا
هدوء
نوقف النبض
نرهف السمع
نبلل الهواء
ندودر السحايب الرحيل
ونوسع الغرف البطين
نفتح الآياصر
ونعبد الوريد
فهل من مزيد
نورالهادي

يا أيها النور الهادى

زاكية تحياتى لك
مثل ترنيمة وردة نذرت وجههالشمس العضافير

وطيبة أمنياتى لك
مثل تراتيل العاشقين الخاشعين
فى محاريب اللغة القبس
مثل صلاة الأشجار وهى تفترش ظلالها الندية

فها هو إسمك يحضرنا
فيعلن الإخضرار إقامة عرسه بيننا
وتبدو اللحظة مثل حسناء مغترة بفيض السناء الطامح من قمر يستعمر وجهها

فلنكن كما شئت أنت يا نور

فرحين يسربلنا الحبور
فقد إمتلكت وحدك حق إشاعة العبير فوق أرض الكلام
فاستحالت الكلمات حدائقا

فلك البهاء
لك الضياء

ولنا السعد بك

أبوذر ..
سفيرنا إلى القوافي المشرقة .. ومندوب أشواقنا السامي ..
..
( قفر ..
خيال ..
حلم ..
شوق ..
هجوع .. وصحو ..)

ما تزال في "ضلالك القديم" ..
تصادق الظلال الهاربة .. والمساءات المثقوبة .. والخيم المعلقة في مشابك الوجد ..
ما تزال تسافر في مدن الشعر وتورثنا الرحيل ..
..
وما نزال نحن في متاهة العطش الرحيم ..
نتكفف السحب الجافة والظلال الشاردة ونرتدي ثوب الرياح ..
..
لك الود ياصديقي وأنت تعقد مؤتمرات التلاقي على وطن الكلمات الرحيب .. وتستضيفنا على فندق .. وبحر .. وقصيدة عاشقة ..

ونلتقي ..
صلاح / شتات

أبوذر !!!

أنت جميل حتى النخاع ,,, كتاباتك بلون البنفسج ورائحة القرنفل ,,, شكرا على هذه الكلمات الجياشة

التي تعبر عن إحساس رقيق وقلب مفعم بالحب ,,,,

المساء خيمة تسكنها الثقوب والكسل
معتمة مثل أمنية خرقاء
لا يأتيها النهار إلا مرة فى العمر
تحسست دمى فلم أجده
كان منشغلا بشق طريق نحو حزن القلب


الرائع أبا ذر
اخدرني جمال كلماتك

مودتي

وأبهجنى سناء حضورك يا نهال

وبى جيتك
الطيبة زى قلب الطمى
فرحت معانا بيك كل اللحظات
وإنتشت نجوم الفجة

شكرا كتير

تذكرت الآن
أنى نسيت إرتداء حلمى العتيق
فكيف إذن
سأدق على أبواب النار
وكيف سيستقبلنى محار الظن
لأنام قليلا
وأحيا كثيرا
وكل حوافر اليقين
مثبتة على حوائط الماء القديم
إذن
سأستعير من الرياح دمها
أبلل جسد الدرب
وكسوة الحريق
كيلا أغرق فى ظمأى

ثم تذكرت

أنى كنت
نشرت شرايينى
فوق نواح الأشجار
لتنمو فيه
معه
ليشرب من ترابها
حزن الأطيار

تذكرت
أنى قد سرقت وجه النسيان
إذن
فلا حريق بعد الآن

أختنا البهية

عواطف

التحايا ملفوفة فى ورد الود ليك
ومعطرة بشذى جيتك السمحة المبهجة

ومشكورة يا عواطف
بلا حد ولا قيف
على الكلمات المفرحات

الزاكيات والطيبات زيك تماما

قبل تفتح أبجدية البوح
قبل تفتق قطرات اللقاء

أعرف أنكِ
كنتِ تسكنيننى

سلام على عينيك
سلام على ضحكتك الوضيئة

وبعدها
كانت المدينة شاهدنا الصديق
حين تطاول الظمأ
حين تخدر الظل تحت أكف العناق
حين تجمع غيم الود
حين أعلنتك شمسا
تشعل العمر
وتربت على صدر الثلج فى قلب الإشتهاء

سراج وجهك المتوهج
كان يضج بألق الصحو
ومن نهر البسمة
حاولت أن أروى أشواق المعنى فىّ
منك
ما استطعت
زاحمنى الفرح فيك وبك
نسيت كل أوراد الحياة على ضفافك
وما كان بمقدور الروح
سوى أن تتمتم حضورك النبيل
شربت أشعة حروفك الشهية

وقلت

يا سيدتى
يا سيدة العمر، أو ما تبقى منه
أعذرينى لتلعثم الشهقة بين أطراف نشوتى
نشوتى بك وإنتشاء اللحظة باللقاء

فها هو الطريق يشرئب مهلوسا
تحت رداء الخطوات
أطعمنى ذاك الطريق معناك الأشمل
وبين ثنايا برق إشتعالى المدوى
شهدت
ألا عشق إلا أنتِ
وألا وجع إلا أنتِ
وألا حب إلا حبك

دعينى فقط
أغسل دمعى من دمعه
أرتدى أفق عينيك ملاذا
ولن يعود الكلام يتيما

دنوت من أطراف مدارك القصى
فما وجدتنى بعد ذاك

إلا فيك

فيك وحدك

صلاح
يا شتات

لهذا أراكَ
على درب، حتما يؤدى إلى حديقة تقطنها الأقمار نهارا
وتحتفى بأعراس وردها الأيام، فى كل حين

لا نزال يا صاحبى الأزرق البهى
لا نزالنغوص فى لجج الأغنيات الشاردة صوب أحزاننا
ليس لدى الشمعة من يؤنس وحشة ضوئها الطيب الفقير
ليس لدى اللحظة من يلون خدها ببنفسج المنى

ما الرحيل يرحل عميقا فينا
وكلما رمنا فكاكا
قال الوجع، هاكم المزيد

وفى آخر الفرح
أى فى مبتدأ الحزن
تشرع الأيام أبوابها لضوء يتيم، وتنادى

أن قد رفعت أقلام الأحلام القديمة
جفت صحائف الأمنيات

ومن كان منكم صاحب حلم
ستلعنه الظلمة
ويسخر منه حصى السهر المقيم

والعشق يا صلاح
مصير الميتين

أم هو العكس يا ترى؟

لا أعلم، فقد تشابه علينا الحلم

أحييك يا صديقى النهر
وأهديك كل ما تبقى من رحيق الفرح

مثل ذنب مؤقت
يتشبث بطعمه الأزرق وإسمه الذى لا ذنب له
مددت إسمى عبر نافذة الوقت
قال لى
ضع إسمك فوق وحل الرحيل
كيلا تدنس أوراق الألهة البيضاء
ضع لسانك فى جيب السكوت
كيلا تخض أغنية الأرض
لا تشاغب رقصة الوقت المقدسة
ما إسمك؟
قلت الشغف
متى تنام السماء؟
حين يصحو القبر

توكلت على حلمى ونقرت على بوابة النهار
الحراس نيام
فوق الأرائك يحلمون
ونحن كنا عاشقين ومتعبين
تلطخت وجوه الحراس بالوقت
حين مدوها
لم يكن فى وجهى سوى وجه واحد
إن رضيتم أتيتكم فى مقبل الأحلام، بلا وجه
وما بين بسملة الوقت ونهايتى
شيد الوقت صمته ونام

أبوذر
مرحب بيك يازول وانت بتنقر على بوابات النهار.
الحراس نيام.
لكن الدنيا صاحيه تتابع أبوذر الشاعر المبدع بحق.
أرجو أن لا تضع لسانك فى جيب السكوت.
لا تخفض أغنية الأرض يازول _ نحن نتابع أخى
سلام شديد

آلاف المراحب يا عثمان

وبك يزداد رونق النهار
يتهيأ بتزيين لحظاته لمعاودة غناء الأصيل

حين تفتح العصافير دفاتر مواعيدها
لتكتب جدول صلواتها الصباحية القادمة

ولنتهيأ نحن
لممارسة أفعال الأسى وما تبقى فى خزانة الوقت من أحلام أو أحزان

حضورك يا صديقى
يبتكر الفرحة دائما

وينحاز السعد إلينا
معك

أشرقى
يا وردة أحلام المواسم
وأسكبى
يا شمسنا
ضو من بهاكِ
ولونى
حزن المدارات
واكتبى
زهو العوالم
بالسنا
وإدفَقى

اشرقى
يبقى ليل القصة
بى ضوك حقيقه
ينفتح أفق المنى
نور من مساربك
ومن وجيهك
يا وجيهك يا حديقة
يا أماسى على ضفايرك
بى نجيماتا الأنيقه
طرزت موكب حضورك
بى تراتيلا العتيقه
ونلتقى
بيناتنا
روح الليل قصيده
قدامنا سدرة منتهى
المنيه الوحيده
وبى ورا الوجع العنيد
تضارا دمعات الهيام
وتبقى المواعيد البعيده
قريبة
زى حبل الوريد
حنينه
زى همس الحمام
فرحانة فرحة سنبلة
مدت عيونا وتاوقت
جيهة الغمام