بين معركة القادسية والميل أربعين

بين معركة القادسية والميل أربعين


05-13-2007, 07:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1179080177&rn=0


Post: #1
Title: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: Deng
Date: 05-13-2007, 07:16 PM


بين معركة القادسية والميل أربعين

سارة عيسي
[email protected]

أقل ما يُقال عن حرب الجنوب الماضية أنها كرّست ثقافة العنف والكراهية ، ومهّدت بشكل مباشر لتقسيم السودان وتوزيع أراضيه وفقاً للمكونات الجهوية ، وما فشل فيه المستعمر البريطاني خلال عقود من الزمن ، نجحت فيه الإنقاذ ببراعة خلال عقد واحد ، فالقول الشائع بيننا أن السودان ورث أزمة الجنوب من المستعمر البغيض ، لكن أزمتي دارفور والشرق وما سيأتي من أزمات قادمة هو صناعة سودانية خالصة ، وعندما جمع الغريب أغراضه ورحل عن بلادنا فإنه لم يترك لنا خمسمائة ألف قتيل ، ولم يشرّد مليونين ونيف ، ولم يحرق ألفي قرية ، ولم تسجل في شباكه حالات اغتصاب جماعي أو تصفية عرقية ، هذه الفظائع اُرتكبت في العهد المُسمى بالعهد الوطني ، أو كما يصفه البعض بعهد التحرر والاستقلال ، فقضية التحرر هي قضية مشروعة ، والحرب من أجل الوحدة والحفاظ على تماسك التراب الوطني هي أيضاً حرب مشروعة إن تحقق شرطي العدالة وتقاسم السلطة والثروة بين أبناء الشعب الواحد ، لكن الإنقاذ في حربها الأخيرة على الجنوبيين صنفت المجتمع السوداني بين مسلم حريص على نشر قيم دينه وبين كافر يجب قتله وسحله ، هذا ما كنا نسمعه في خطب الجمعة ، ومن خلال متابعتنا لبرنامج ( في ساحات الفداء ) ، لن نحتاج لعناء كبير لنعرف أن الإنقاذ عرّفت حرب الجنوب بأنها حرب بين الكفار والمسلمين ، تماماً كما حدث في حرب القادسية بين العرب والفرس ، كان المجاهدون يرفعون شعار الله أكبر في وجه الكفار ويحسنون قتلهم ، فهذا العمل يزيد من قربتهم لله ويكسبهم رضاه ، فهم يجدون في هذه الحرب ريح الجنة ويتطيبون المقامات الحسنة في جنات الخلد ، وهناك ظلال غامضة يستحي الناس من ذكرها عندما يستوجب علينا الحديث عن حرب الجنوب ، فإذا قرأنا قوائم الشهداء التي ترد من ميادين القتال ، من خلال أسمائهم نستطيع أن نعرف أن يمثلون طينةً واحدة من المجتمع السوداني لا تزيد عن واحد في المائة ، ففي حرب الجنوب الأخيرة استنفذت الإنقاذ كافة حيل الحرب من دين وعرق ومال ، وهناك من القادة العسكريين من أعطتهم الإنقاذ شيكاً على بياض من أجل الفتك بالجنوبيين وكسر شوكتهم ، وكان هؤلاء القادة يمثلون السودان الوطن المصغّر ، وهو قرية صغيرة يحتضنها النيل في الشمال ، قرية صغيرة آمنة ومطمئنة يأتيها رزقها من كل مكان ، تحفها أشجار النخيل ، و تطل منها قبة الشيخ المدفون منذ عقود طويلة من الزمن ، لذلك كان الدبابين في حربهم الأخيرة يهزجون بالمديح النبوي ويصبرون نفسهم بلقاء الموت بصورة تليق بشرف المهمة ، في الحرب الأهلية الأمريكية ، وهي حرب من أجل الوحدة والاستقلال ، قام الرئيس الأمريكي ابراهام لنكولن ببناء مصالحة مع المجتمع الأفريقي في الشمال قبل أن يقود الحرب ضد الجنوبيين وحلفائهم من الإنجليز ، فالنتيجة كانت هي أمريكا التي نراها اليوم ، لم ينتصر ابراهام لنكولن على الجنوبيين وكفى ، بل نصره الحقيقي الذي تضمنته صحائف التاريخ هو اعترافه بحقوق السود ومساواتهم مع البيض ، ومهما تحدّثنا عن قصور التجربة الأمريكية من ناحية المشاركة السياسية ، إلا أنها تأتي في مقدمة الدول في مضمار الحريات والتسامح والديمقراطية ، حرب الجنوب الأخيرة في السودان ليست من الحروب التي تقود الناس للوحدة كما حدث في بلاد العام ( سام ) ، فهي حربُ قامت من أجل إرضاء الشعارات الذاتية ، وقامت أيضاً على أسس غير واقعية مجافية للحقائق ، فهي لا تُقارن بمعركة القادسية التي وقعت بين الفرس والمسلمين ، فحرب القادسية كانت بين جمع من المسلين وإمبراطورية لها جذور ممتدة في عمق التاريخ ، فقرنق ليس بكسرى بن يزدجرد ، والفريق سلفاكير لا يُمكن تشبيهه بالهرمزان ، وهم لم يقولوا أن الجنوب هو إمبراطورية يتوارث حكمها الأبناء عن الأباء ، فالحروب في عقيدة التاريخ تتشابه في النتائج لكنها تختلف في الأسباب ، فالحركة الشعبية هي كيان شعبي ، متواضع في ناحية الإمكانيات إذا قسناه بمدى كثرة الجيش السوداني وتنوع مصادره العسكرية واللوجستية ، رغماً عن ذلك صمدت الحركة الشعبية ، وقبلت بالتحدي لأنها كحركة شعبية استطاعت أن تخلق توازناً مع الجيش السوداني الذي يفوقها عدداً وعدةً ، ومن ثمرات هذا الصمود هو اتفاق نيفاشا الذي أعترف بحقوق الجميع وعدالة قضاياهم ، وهي نتائج تختلف كثيراً عن نتائج حرب القادسية التي انتهت بقطع رأس ( رستم ) واسر ( الهرمزان ) وغياب شمس تلك الإمبراطورية والتي قال المؤرخين عنها أن المسلمين أطلقوا عليها رصاصة الرحمة الأخيرة، فقد كانت منهارة قبل أن يصل إليها المسلمون بسبب الفساد والظلم والطغيان ، عملاً بالقول المأثور: ((إن الله يقيم الدولة الكافرة إن كانت عادلة ..ويزيل الدولة المؤمنة إن كانت ظالمة ))
بيت القصيد من هذا المقال هو الاحتفال الذي أقامه التلفزيون السوداني قبل أيام عن معركة الميل أربعين ، تعداد مآثرها والإشادة ببطولة شهدائها ، فكأن عقارب الزمان عادت بنا إلي ما قبل ستة عشر عاماً ، بالتحديد إلي حقبة الكراهية والقتل والدمار ، فيا ترى من الذي يحقد على أهل السودان ويريد أن يعيدهم مرةً أخرى إلي ميدان الحرب عن طريق استرجاع الخطاب الخشبي القديم الممزوج بلغة العنف والكراهية ، صحيح أن اتفاق نيفاشا لم يفي بكل ما وعد به لكنه في أقل الظروف سمح بإيقاف الدماء وأعطى الأجيال القادمة بصيصاً من الضوء بأن المستقبل واعد ، وأن السلام يُمكن أن يحقق نتائج إيجابية أفضل من الحرب إذا صدقت النوايا .
لأول مرة اسمع بجامعة الرباط الوطني لأن المسمى يشبه مسميات الأحزاب السياسية ، طلاب كلية الدراسات البيئية ودرء الكوارث بهذه الجامعة ،كادوا أن يجلبوا لنا كارثة بيئية مثل فيضان النيل و ثورة أمواج تاسونامي ، في برامج ( نبع المعارف ) عرضت المذيعة المبتدئة على طلاب هذه الجامعة مسابقة على النحو التالي :
المذيعة : متى وأين وقعت معركة ( الميل أربعين ) ؟؟.. وما هو وجه الشبه بينها وبين معركة القادسية ؟؟
يقف طالب ، ومن تصرفاته بدأ أن هناك من لقنه الإجابة الصحيحة فقال ؟؟
في 16 مارس 97 ، في منطقة ( ياي ) ، ووجه الشبه هو كثرة ( الكفار ) وقلة ( المسلمين )!!!
هنا تدخلت المذيعة وقالت : في معركة القادسية كان عدد الكفار كبيراً وعدد المسلمين ضئيلاً ..أما في معركة الميل أربعين فقد كان عدد المسلمين ضئيلاً وعدد ( جنود الطرف الآخر كبيراً )!!!

Post: #2
Title: Re: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: Deng
Date: 05-13-2007, 07:26 PM
Parent: #1

Quote: بيت القصيد من هذا المقال هو الاحتفال الذي أقامه التلفزيون السوداني قبل أيام عن معركة الميل أربعين ، تعداد مآثرها والإشادة ببطولة شهدائها ، فكأن عقارب الزمان عادت بنا إلي ما قبل ستة عشر عاماً ، بالتحديد إلي حقبة الكراهية والقتل والدمار ، فيا ترى من الذي يحقد على أهل السودان ويريد أن يعيدهم مرةً أخرى إلي ميدان الحرب عن طريق استرجاع الخطاب الخشبي القديم الممزوج بلغة العنف والكراهية ، صحيح أن اتفاق نيفاشا لم يفي بكل ما وعد به لكنه في أقل الظروف سمح بإيقاف الدماء وأعطى الأجيال القادمة بصيصاً من الضوء بأن المستقبل واعد ، وأن السلام يُمكن أن يحقق نتائج إيجابية أفضل من الحرب إذا صدقت النوايا .
لأول مرة اسمع بجامعة الرباط الوطني لأن المسمى يشبه مسميات الأحزاب السياسية ، طلاب كلية الدراسات البيئية ودرء الكوارث بهذه الجامعة ،كادوا أن يجلبوا لنا كارثة بيئية مثل فيضان النيل و ثورة أمواج تاسونامي ، في برامج ( نبع المعارف ) عرضت المذيعة المبتدئة على طلاب هذه الجامعة مسابقة على النحو التالي :
المذيعة : متى وأين وقعت معركة ( الميل أربعين ) ؟؟.. وما هو وجه الشبه بينها وبين معركة القادسية ؟؟
يقف طالب ، ومن تصرفاته بدأ أن هناك من لقنه الإجابة الصحيحة فقال ؟؟
في 16 مارس 97 ، في منطقة ( ياي ) ، ووجه الشبه هو كثرة ( الكفار ) وقلة ( المسلمين )!!!
هنا تدخلت المذيعة وقالت : في معركة القادسية كان عدد الكفار كبيراً وعدد المسلمين ضئيلاً ..أما في معركة الميل أربعين فقد كان عدد المسلمين ضئيلاً وعدد ( جنود الطرف الآخر كبيراً )!!!


لماذا تسمح الحركة الشعبية بمثل هذا السخف يعرص في تلفزيون السودان"القومي" وأين هي اللجنة الاعلامية للحركة الشعبية؟ وهل مازال رئيس لجنة الاعلام في البرلمان هو القائد ياسر عرمان؟
لسخرية الزمن. يرفض تلفزيون السودان أن يعرض فيلم أستقبال القائد جون قرنق في الخرطوم في شريط مدته أقل من نصف الساعة وفي نفس الوقت يعرضون ويبثون مثل هذا الكراهية, وفي وقت من المفترض أن يعمل تلفزيون السودان"القومي" بنوع من الحيادية والقومية. ولكن يبدوا لي أن الكيزان لن يتخلوا عن حيلهم ولا عن قرفهم الذي يمارسونه في السودان.

دينق.

Post: #3
Title: Re: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: مصطفي سري
Date: 05-14-2007, 01:27 AM
Parent: #2

العزيز دينق تحياتي
المؤتمر الوطني مثل اهل البوربون ، هكذا تجدهم استفزاز
وتجدهم ايضا يتمادون في نقض العهود وتمزيق المواثيق
وما يوم به التلفزيون اللا قومي يوميا في بث الكراهية
وكأن اتفاقية السلام انتهت وهم الان يبدأون في تنشيط ذاكرتهم
لتلك الايام ، مع اتفاقية السلام وقعت لانهاء الحرب التي استطالت
لاكثر من اثنين وعشرين عاما وفي اعتقادهم ان انهاء الحرب هو وقف
القتال الحربي فقط وان ما يقوم به جهاز التلفزيون لا يدخل ضمن
بنود الاتفاقية بوقف العدائيات كما نصت عليها الاتفاقية واعتقد هي
حرب من نوع جديد يريد المؤتمر الوطني خوض غمارها في اطار استراتيجية
افراغ اتفاقية السلام من محتواها والشاهد ايضا في هذا الاتجاه
الاكثار من اجتماعات مع الحركة وفق مسمي جديد اللجنة التنفيذية
لمتابعة اتفاقية السلام وهي اعادة تفاوض من جديد لاتفاقية السلام
مع ان القضية الرئيسة في الاتفاقية لم تنفذ واولها ابيي وهناك
قضايا اخري مثل الترتيبات الامنية وحل مليشيا الدفاع الشعبي وهذه
المليشيا يعملون الان علي تكريمها في برنامجهم الجديد الذي
اصبح بديلا لساحات الفداء ، لذلك علينا ان ننظر الي التأمر
بشموال وما يقوم به النافذون في المؤتمر الوطني يعني
توزيع الاحباط والاجهاز علي ما تبقي وانهاء الاتفاقية وضرب
الجنوب وجبال النوبة وابيي بوقائع حرب اخري ومن نوع جديد
لك مودتي

Post: #4
Title: Re: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: Amjed
Date: 05-14-2007, 02:16 AM
Parent: #1

Quote: أما في معركة الميل أربعين فقد كان عدد المسلمين ضئيلاً وعدد ( جنود الطرف الآخر كبيراً )!!!


البيباري الجداد بيودي وين يا دينق
و الطرف الاخر دا ما جنود الشيطان انت قايل شنو

Post: #5
Title: Re: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: Amjed
Date: 05-14-2007, 02:16 AM
Parent: #1

delete because of repeation

Post: #6
Title: Re: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: مصطفي سري
Date: 05-15-2007, 02:06 AM
Parent: #5

فوق
فوق


فوق
الموضوع يحتاج المواصلة

Post: #7
Title: Re: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: Mahjob Abdalla
Date: 05-15-2007, 03:09 AM
Parent: #1

*

Post: #8
Title: Re: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: Deng
Date: 05-16-2007, 02:27 AM
Parent: #1

Quote: العزيز دينق تحياتي
المؤتمر الوطني مثل اهل البوربون ، هكذا تجدهم استفزاز
وتجدهم ايضا يتمادون في نقض العهود وتمزيق المواثيق
وما يوم به التلفزيون اللا قومي يوميا في بث الكراهية
وكأن اتفاقية السلام انتهت وهم الان يبدأون في تنشيط ذاكرتهم
لتلك الايام ، مع اتفاقية السلام وقعت لانهاء الحرب التي استطالت
لاكثر من اثنين وعشرين عاما وفي اعتقادهم ان انهاء الحرب هو وقف
القتال الحربي فقط وان ما يقوم به جهاز التلفزيون لا يدخل ضمن
بنود الاتفاقية بوقف العدائيات كما نصت عليها الاتفاقية واعتقد هي
حرب من نوع جديد يريد المؤتمر الوطني خوض غمارها في اطار استراتيجية
افراغ اتفاقية السلام من محتواها والشاهد ايضا في هذا الاتجاه
الاكثار من اجتماعات مع الحركة وفق مسمي جديد اللجنة التنفيذية
لمتابعة اتفاقية السلام وهي اعادة تفاوض من جديد لاتفاقية السلام
مع ان القضية الرئيسة في الاتفاقية لم تنفذ واولها ابيي وهناك
قضايا اخري مثل الترتيبات الامنية وحل مليشيا الدفاع الشعبي وهذه
المليشيا يعملون الان علي تكريمها في برنامجهم الجديد الذي
اصبح بديلا لساحات الفداء ، لذلك علينا ان ننظر الي التأمر
بشموال وما يقوم به النافذون في المؤتمر الوطني يعني
توزيع الاحباط والاجهاز علي ما تبقي وانهاء الاتفاقية وضرب
الجنوب وجبال النوبة وابيي بوقائع حرب اخري ومن نوع جديد
لك مودتي


الاخ مصطفى سري.

سلوك الجبهة معروف بالنسبة لنا كلنا. ولا يوجد هماك ـي شخص يتطيع أن يقول أنه قد صدق في أن الكيزان سوف يحترمون تنفيذ الاتفاقية.
فماذا أعدت الحركة الشعبية لكل هذا؟

دينق.

Post: #9
Title: Re: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: Amjed
Date: 05-16-2007, 02:46 AM
Parent: #8

deng
i think we ask SPLA to stand alone against the capiblities that the islamic front devoloped in the past 17 years and this is impossible as the far as the word can mean
SPLA today cant even protect its members from the tortures of the islamic front but in the other hand there is some advatages of the new situation which should be used to either force this regime to real change or remove it totaly
SPLA should make the choice between the agreement and the people of the whole Sudan in some certain coming point


the question what will be their choice

Post: #10
Title: Re: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: Deng
Date: 05-19-2007, 12:05 PM
Parent: #1

فووووق

Post: #11
Title: Re: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: Adil Isaac
Date: 05-19-2007, 02:27 PM
Parent: #10

Quote: المذيعة : متى وأين وقعت معركة ( الميل أربعين ) ؟؟.. وما هو وجه الشبه بينها وبين معركة القادسية ؟؟
يقف طالب ، ومن تصرفاته بدأ أن هناك من لقنه الإجابة الصحيحة فقال ؟؟
في 16 مارس 97 ، في منطقة ( ياي ) ، ووجه الشبه هو كثرة ( الكفار ) وقلة ( المسلمين )!!!
هنا تدخلت المذيعة وقالت : في معركة القادسية كان عدد الكفار كبيراً وعدد المسلمين ضئيلاً ..أما في معركة الميل أربعين فقد كان عدد المسلمين ضئيلاً وعدد ( جنود الطرف الآخر كبيراً )!!!


This is the Ingaz "national TV" supposedly encouraging the North/South unity. Truely disgusting.The SPLM should , at least,ask their government to support Unity and stop the separatist's message to br broadcasted on "national" TV

Post: #12
Title: Re: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: Deng
Date: 05-19-2007, 06:47 PM
Parent: #1

Quote: deng
i think we ask SPLA to stand alone against the capiblities that the islamic front devoloped in the past 17 years and this is impossible as the far as the word can mean
SPLA today cant even protect its members from the tortures of the islamic front but in the other hand there is some advatages of the new situation which should be used to either force this regime to real change or remove it totaly
SPLA should make the choice between the agreement and the people of the whole Sudan in some certain coming point


the question what will be their choice


الاخ أمجد.

يجب علينا في البداية أن نقول أن نيفاشا نجحت في وقف الحرب, وهذا إنجاز كبير في حد زاته. نعم أتفق معك بأن على الحركة الشعبية أن تدافع على جميع أعضائها ويجب أن لا تسمح للمؤتمر الوطني بأن يستغل أجهزة الامن والاقتصاد السوداني لأرهاب بقية الاحزاب. مثل تلك الاجهزة يجب أن تكون قومية في المقام الاول. لا أعتقد بأن الحركة الشعبية سوف تصبح بين خيارين نيفاشا أو كل السودان, المقارنة معدومة تماما. الحركة الشعبية لا يجمعها تحالف مع المؤتمر الوطني بل يجعهم تنفيذ إتفاق سلام معين وفي مدة معينة. أن الذي يجمع بقية الاحزاب السودانية بالحركة الشعبية أكبر بكثير من علاقة المؤتمر الوطني بالحركة. خصوصا فيما يختص بالسلطة ونوع الحكم وعلاقة الدين بالدولة. المطلوب الان هو أن تتحد جميع الاحزاب وتتكتل في كتلة واحد للانتخابات القادمة.

دينق.

Post: #13
Title: Re: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: Deng
Date: 05-19-2007, 06:56 PM
Parent: #1

Quote: This is the Ingaz "national TV" supposedly encouraging the North/South unity. Truely disgusting.The SPLM should , at least,ask their government to support Unity and stop the separatist's message to br broadcasted on "national" TV


الاخ عادل أسحق.

يجب على الحركة الشعبية أن تراقب جميع الاجهزة الحكومية بما فيها الاعلامية, ويجب أن تقوم بعملية تقييم شامل وكامل لها.

دينق.

Post: #14
Title: Re: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: Deng
Date: 05-19-2007, 06:56 PM
Parent: #1

Quote: This is the Ingaz "national TV" supposedly encouraging the North/South unity. Truely disgusting.The SPLM should , at least,ask their government to support Unity and stop the separatist's message to br broadcasted on "national" TV


الاخ عادل أسحق.

يجب على الحركة الشعبية أن تراقب جميع الاجهزة الحكومية بما فيها الاعلامية, ويجب أن تقوم بعملية تقييم شامل وكامل لها.

دينق.

Post: #15
Title: Re: بين معركة القادسية والميل أربعين
Author: Atif Makkawi
Date: 05-19-2007, 06:57 PM
Parent: #1

الأخ دينق تحياتي
هذا موضوع في غاية الخطورة
يجب أن نطرقه باستمرار
كما أنه من الواجب مساءلة قيادات الحركة
عن أدوارهم السلبية حتي الآن
أعتقد اصدارهم لبيانات الشجب من حين لآخر
غير كافية مع هكذا بشر
حقيقة لقد قتلنا في (مقتل) القائد الفذ
جون قرنق تماما كقتلنا في صنوه جوزيف قرنق.