الأمم المتحده : السودان مدان حتى لو لم تثبت إدانته !!

الملاحظ لسيل الأكاذيب والإتهامات الكاذبه التي توجه للسودان من قبل المنظمات الدوليه والأمم المتحده يدرك حجم المخطط الموجه نحو السودان من خلال المجتمع الدولي الذي وللأسف يساعدهم في تنفيذه مجموعه غبيه من معارضي الزمن المر والذين لايزيدون عن كونهم (مغفلين نافعين) أو عملاء ومرتزقه ليس إلا ..

نشرت صحيفة اخر لحظه عدد اليوم غيضاً قليلاً من فيض التقارير الكاذبه والملفقه والإتهامات الباطله التي تم تلفيقها لوطننا الحبيب الذي كان بعيداً بعد المشرق عن المغرب من تلكم الإتهامات الباطله والمغرضه ...

وسأروي لكم بعض من تلك الإتهامات بعد قليل ..

الكذبه الأولى :
منظمة العفو الدوليه (كذبة أبريل عن الكويت والسعوديه) !!

كعادتها لم تتوقف منظمة العفو الدوليه عن نشر الأكاذيب والتهم نحو السودان خالطةً بذلك الأمر السياسي مع الإنساني فجاءت من مدخل قضية دارفور (الجرح الذي سبب للوطن كله السهر والحمى) متهمةً السودان بإنتهاك حظر السلاح المفروض على دارفور وأعربت عن إستيائها الشديد لتزويد كل من الصين وروسيا السودان بأسلحه عسكريه ..كما إتهمت كل من السعوديه والكويت وروسيا البيضاء بذات التهم ولأن التقرير يفتقر للموضوعيه إستنكر رئيس وزراء الكويت ماجاء به كما إعتبرت الخارجيه الروسيه أن التقرير لايستحق حتى أن يرد عليه ..
ــــــــــــــــــ
منقول بتصرف وتعديل
النص الأصلي (اخر لحظه 12 مايو 2007)

فضيحة الإستبيان المزور

فجرت جريدة الصحافه قبل أشهر فضيحةً غريبه لمنظمة العفو الدوليه وكان صاحب السبق الصحفي الصحفي الهمام أ.أمير عبدالماجد ...
فضح التقرير تلاعب منظمة العفو الدوليه وتزويرها الـ(غبي) لإستبيان بشأن نشر قوات دوليه في دارفور وجاء مرافقاً للأستبيان عدد من الإتهامات الباطله لسنا هنا بصدد تمحيصها ..
الإستبيان مكتوب عليه عبارة(قل لمجلس الأمن أن يرسل قوات حفظ سلام لدارفور الان) وكان واضحاً من تصميم الكوبون أن تعبئته يجب أن تتم على الإنترنت . لكن الكوبونات كانت نعبئه بخط اليد . وبعد التفحص وجد أن عدد 92 كوبون تمت تعبئتها بواسطة شخص واحد و 103 أخرى تمت تعبئتهابواسطة شخص ثاني فلنسمه B لنجد أن من ملئوا الإستبيان لايتجاوزون أصابع اليد الواحده .. وكان التزوير فطيراً وغبياً لأقصى درجه ..


الناس ديل قايلين السودانيين ديل طيور وللا شنو

أم الفضائح

من أكبر الفضائح تلك الفضيحه التي حدثت يوم 21/8/2006م حين أصدرت منظمة الصحه العالميه تقريراً بشأن أعداد الوفيات في دارفور الذي أشار لإرتفاع أعداد الوفيات بدارفور لـ70 ألفاً واتهم وزير الصحه انذاك د.أحمد بلال عثمان منظمات الأمم المتحده بالسودان بأنها تفتقد للشفافيه مشيراً لأنها تمثل إستعماراً جديداً وتتحدث عن دعم بملايين الدولارات ولاتقدم شيئاً على أرض الواقع ..
وبعد ماعصروهم عصره شديده إعترفت المنظمه بوجود خطأ في تقريرها وذلك بعد أن طلبت الحكومه إرسال لجنة تحقيق مستقله برئاسة خبير مسئول ليبت في أمر معدل الوفيات وأكدت مكاتب المنظمه بالقاهره والخرطوم عدم صحة التقرير ...

الناس ديل قايلين كضبهم ده بنمشيهو كده ساااكت