وحسمت فاطمه امرهم...!

وحسمت فاطمه امرهم...!
لماذا يتجنب البرلمان مناقشة قضية المتاثرين بخزان الحماداب

قضية المتاثرين بخزان الحماداب... قضية شغلت الراي العام والصحافه داخل وخارج السودان، وهي قضيه وقع بسببها اعتقال وتشريد .. لا بل... وقع قتل لابرياء ... كل ذلك و(البرلمان) السوداني لايري انها تستحق النقاش او الطرح او حتي مطالبة وزير السد لتوضيح ما يجري في هذا المشروع...!
تري لماذا يصمت ( البرلمان) علي هذه القضيه الخطيره التي ربما تندلع الحرب في الشمال بسببها!

هل ( البرلمان) واعضائه متواطئون في هذه القضيه...
وان تركنا اعضاء حزب الحكومه جانبا.. فما بال الاعضاء الاخرين صامتون...!
لقد توقع اهلنا ان يطرح نائب الدائره القضيه في (البرلمان) بعد ان اطلق تصريحات ناريه حولها مؤخرا... ولكن سرعان مان تبخرت تصريحاته ولاذ هو الاخر بالصمت...
ايضا لماذا لا تطرح قضية كجبار في ( البرلمان) وتتم مسالة وزير السد عن حقيقة ما يجري ، ولماذا يترك (البرلمان) الحبل علي القارب للحكومه لترسل الجيش والجنود الي حيث تشاء لاشعال الفتن وقتل الابرياء في قضاياتتوفر حلولها...!

إن الصمت علي هذه الجرائم التي تجري امام الجميع هو في نهايته تستر عليها... اذ كيف يقتل المواطنين ويعتقلوا ولا يحرك اعضاء (البرلمان) ساكنا... ما هو دورهم اذن!

والحال كذلك ... ليس غريبا ان ( تصفع) سيده احد اعضاء ( البرلمان) امام الجميع وتقول ما تقول ... لان اعضاء ( البرلمان) في واقع الحال اصبحوا ( افنديه) عند الانقاذ... يتقاضون مرتباتهم مقابل صمتهم علي جرائم الحكومه وفسادها...
لقد ( لخصت) ثورة تلك السيده هذه المؤسسه وجردتها عاريه من كل رتوش رسميه... وللاسف فضحت ثورة تلك السيده ... انتهاء ( النخوه)والاباء عند الكثيرين... وكشفت انهم ليسوا إلا دمي عند السلطان يحركها كيف يشاء...
اي مجموعه من الرجال هؤلاء الذين ( يطأطئون) روؤسهم تعبيرا عن خيبتهم في اقامة العدل... حتي تخرج امراء مسنه في اخر ايامها وتصفعهم جميعا... ثم بعد ذلك ( يتدافعون) لتوقيع ( اشد) العقوبه عليها ... فقط لانها ذكرتهم بخيبتهم وخوارهم وتقاصرهم عن اقامة العدل...

لقد ماتوا ...! لا احساس ولا نخوه....ألا يعيد هذا مشهد مهيره من جديد!! والحال كهذا ... ليس مستغربا ان تصبح البلاد تحت الانتداب والوصايه... فالبلاد ليس فيها من يحميها... وحماية البلاد ليست بالمدافع او الطائرات... بالرغم من ان السودان ليس لديه منها شيء... إنما تكون حمايتها باقامة العدل ونشر قيم الحريه وليس طأطأة الرؤوس والانكسار....!
الغريب.. ان بعضهم جاء ليحدثنا عن ( خروج تلك السيده عن المألوف)! يا سبحان الله...! هؤلاء لا يرون ( خروجهم عن المالوف) وسكوتهم عن المظالم منذ 1956...! لقد بلغ مستوي طأطأة الرؤوس في السودان حدا كان يستوجب الصفع... وعندما لم يقم رجل بتلك المهمه ( كما يتوقع) تطوعت سيده في اخر عمرها وقامت بالصفع... فالنساء يكرهن الانكسار وطاطاة الرؤوس... كما يكره ذلك كل رجل ابي يعتد بنفسه ويحترمها!
إن الخروج عن المألوف هو ما تمارسونه وهو صمتكم عن الحق وعن العدل... وطأطأة رؤوسكم امام الطغاه والانكسار لكل متسلط فاسد... ينهب الضعفاء ويقتل الابرياء... ويأتي ليخاطبكم لتقولوا له ( خيرا فعلت)!
كنت اتوقع ان يقف اعضاء ( البرلمان) كثيرا عند ثورة تلك المراء ه التي ظلت ( تغلي) لاكثر من 36 عاما... ولم تجد العدل.. لا لنفسها وحياتها التي حرموها منها .. ولا لاطفالها... ولا لدم زوجها الذي ذبحوه كالشاه... في بلاد اختار ( رجالها) طأطأة الروؤس والانكسار...!
إن اؤلئك النفر الذين يجلسون في قبة ( البرلمان) اليوم عليهم ان يعلموا ان تلك الصفعه لم تكن لذلك الشخص... ولكنها كانت للمؤسسه التي تأوي امثاله وهم كثر بل ربما كان هو اقلهم ذنبا... لقد حسمت تلك الصفعه ووضعت نهاية لمؤسسه خاويه لا قيمة لها.... يرتادها كل من له قدره علي طأطأة راسه والانكسار ونفخ. الكرش.. ليقبض الثمن وينال الامتيازات علي حساب شعب مغلوب ومقهور... وبعد ذلك ألا يصح ان يقال عليهم ( تنابلة السلطان)!

ونرجو ان نكون قد جاوبنا علي تساؤولنا ... لماذا لا يناقش ( البرلمان) قضية المتأثرين بسد مروي...!

U
P

Quote: إن اؤلئك النفر الذين يجلسون في قبة ( البرلمان) اليوم عليهم ان يعلموا ان تلك الصفعه لم تكن لذلك الشخص... ولكنها كانت للمؤسسه التي تأوي امثاله وهم كثر بل ربما كان هو اقلهم ذنبا... لقد حسمت تلك الصفعه ووضعت نهاية لمؤسسه خاويه لا قيمة لها.... يرتادها كل من له قدره علي طأطأة راسه والانكسار ونفخ. الكرش.. ليقبض الثمن وينال الامتيازات علي حساب شعب مغلوب ومقهور... وبعد ذلك ألا يصح ان يقال عليهم ( تنابلة السلطان

لا يمكن ان يقال (اقل) من ذلك

شكرا BAKTASH

اغلب الذين يجلسون في كراسي ذلك المبني ظلوا فيها منذ سيء الذكر المشير نميري... شرعوا له ما شرعوا وتثآبوا في القاعات ماشاؤوا.. ثم بعد ان سقط الرجل... عادوا وغيروا ( شالاتهم) وركبوا مع من ركب في عهد الحريه القصير... وما كادت الانقاذ تسطوا علي السلطه... حتي غيروا ( شالاتهم) وادوا قسم الولاء للبشير... وتدافعوا زلفي للرجل يتلمسون قربه لمعاودة تثاؤوبهم في القاعات ... لقد اصبح ( التثاؤوب) في قاعات ذلك المجلس وسيله لاكل العيش... وعندما كسرت الانقاذ وفرض عليها السلام .. عادوا ايضا كسالي يبحثون عن نصيبهم فيما تبقي من الوليمه...
لا فرق عندهم... يشرعون للدوله الديمقراطيه.. والدوله الدينيه... ويشرعون للعلمانيه... يصفقون للنميري... والصادق.. والترابي و.. والبشير...ولجون قرنق.. ولجورج بوش ايضا... ( فلكل ثمنه)... ولمني اركوي ... وسيصفقون لقادمين اخرين... فالتصفيق رخيص .. والقاعات بارده في صيف الخرطوم الغائظ... والامتيازات جيده... ونش الذباب من امام الوجه جزء من مهنة العطاله ... التي اجادوها عبر السنيين...
لا حياء لهم... فالبلاد تضطرم الحروب في جنباتها وهم نائمون... ويبلغ العراك ضواحي الخرطوم وهم نائمون... يرفضون التدخل الدولي بالاجماع... ولا يابهون عندما تقبله الحكومه... لاذاكره ولا ضمير .. يقول لهم المراجع العام ان سيل الفساد قد بلغ الزبي... وينصرفون لاشان لهم بقوله... وكأن هذا ليس من مهنتهم التي ادوا القسم علي ادائها... لقد نسو الله فانساهم انفسهم.. حتي صاروا مطيه لكل من يبلغ السطه... هم دائما نائمون وعندما يفيقوا قليلا يصفقون لاي شخص امامهم.. فاللتصفيق هنا مدفوع الثمن...
من الخطاء ان نلوم البشير او نميري او غيره... فطبقة التنابله هذه... مستعده دائما لان تصفق لكل من يدخل عليها القاعه... لافرق ان تسوقها شمالا او تنتهرها لتقبل يمينا... او توقف في المنتصف ... لا تدري ماذا تفعل حتي وان تقطعت اوصال البلاد... المهم عندها انها ستصفق والسلام...
لقد بلغ بهم النعاس والتثاؤوب اشده... فلم يعد يعني لهم شيئا ان تصفع سيده احدهم..! لقد اصبحوا بلاروح ولا نخوه...! اموات ويحسبون انفسهم احياء.... لا فرق ان احترقت دارفور ... او جاءت الامم المتحده او قتلت قوات الامن المواطنيين في امري... او ارسلت الحكومه الدبابات لمحاصرة القري والمواطنيين في كجبار... لا علاقة لهم البته بذلك... هذا ليس جزءا من التصفيق الذي ادوا القسم علي مواصلته... يصفقون بلا عداد... و لللاشيء... حتي صفعتهم إمراء... لتضع حدا لمهزلة شبع الناس وارتوا من سخافتها وتمغرغ افرادها في الباطل...
وايم الله لو كنت عضوا في تلك المؤسسه التي وقع فيها هذا الحادث... لانتحرت..! فاللنخوه والرجوله شروط...! وقد كشف رد فعلهم وتجاسرهم علي ايقاع ( العقوبه) علي المراءه من اي طينة هم...! نعم يتجاسرون علي الضحيه ويستلوا سكاكينهم والسنتهم... ويتقاصرون عن ملاحقة الجناه ومنتهكي حقوق المواطنيين في كل موقع من السودان... والسودان هو البلد الوحيد الذي ترتكب فيه مؤسسات الدوله الجرائم في حق المواطنيين ... ثم يتدافع التنابله ليصفقوا ويباركوا جرائم الدوله ويقبضوا الثمن من عرق الضحايا...
لقد طفح الكيل يا هؤلاء ... فصفعتكم سيده في خريف عمرها وسقطت ورقة التوت...

U
P

عسكوري

سلام

Quote: اغلب الذين يجلسون في كراسي ذلك المبني ظلوا فيها منذ سيء الذكر المشير نميري... شرعوا له ما شرعوا وتثآبوا في القاعات ماشاؤوا.. ثم بعد ان سقط الرجل... عادوا وغيروا ( شالاتهم) وركبوا مع من ركب في عهد الحريه القصير... وما كادت الانقاذ تسطوا علي السلطه... حتي غيروا ( شالاتهم) وادوا قسم الولاء للبشير... وتدافعوا زلفي للرجل يتلمسون قربه لمعاودة تثاؤوبهم في القاعات ... لقد اصبح ( التثاؤوب) في قاعات ذلك المجلس وسيله لاكل العيش... وعندما كسرت الانقاذ وفرض عليها السلام .. عادوا ايضا كسالي يبحثون عن نصيبهم فيما تبقي من الوليمه...

ماذا تتوقع من هم على هذه الشاكلة .. والاخرين الجدد .. ليس من واجباتهم مناقشة القضايا الحقيقية ؟؟ اما تكالبهم في ادانة تصرف فاطنه لانو راس السوط واصلهم .. واتمنى ان لا تناقش هذه القضية او غيرها في هذا البرلمان (الوهم) .. لان النتيجة معروفه سلفا .. بعد داك كمان يجيك زول يقوليكم ده ما اسامة عبدالله اه البرلمان ذاتوا اجازها .. ويكون المناصير ضحية نامت في ضل الشاتى البرلمانى .. فدعك منهم وواصلوا النضال ...

يا عادل

سلامات

( التنابله)ديل بعد الكفوف الدورت فيهم لازم ( نديهم سيطان) عشان يحسوا... والله ديل ما اظن السيطان بتصحيهم...!
يعني مثلا.. انا حقيقة مش مستغرب... لكن اصابتني المحنه! انه المراجع العام يجي يقوليهم انه الفساد عم البوادي والحضر ... ويكون رد فعلهم لاشيء... طيب قاعدين يسوا شنوا؟
عشان كده فاطمه ( خدر الله ضراعاها) صفعتهم ليك...! ما طبعا وكما هو معروف إنه جزء من عمل ( التنبل) تقبل الصفع!
هسي بكون المؤتمر الوطني عايز يرشح ( التنابله) بتاعينو ديل في الانتخابات.... وبلا خجله متوقعهم يفوزوا... عشان يجو ( يتنبلوا) تاني ...!
كل المارسوا التنبله ديه من مايو والي اليوم تاني ما عندهم مكانه في السودان...
سنصليهم بالسنة حداد.. حتي يكون هنالك فرق بين النيابه والتمبله...

تحياتي واشكرك علي المرور...

الأخ عسكورى

أولا التحية لمتأثرى خزان الحماداب وسعيهم الدؤوب لنيل حقوقهم وكشف الفساد..

Quote: يقول لهم المراجع العام ان سيل الفساد قد بلغ الزبي... وينصرفون لاشان لهم بقوله...

لعله حامض الكوزيك شديد الاذابة

الاخ نزار

تحياتي

شكرا علي المرور

سنضع حدا حدا لهذا الاجماع السكوتي علي جرائم الدوله... فبقدرة قادر اصبح البرلمان مكانا للعاطلين.... الكثيرون تكشروا وانتفخوا حتي ازهرت لحاهم وصدق فيهم قول المتنبي... اغاية الدين.. الخ...

الاخ عسكوري

اسف لخروجي عن موضوع البوست وامنا المناضلة فاطمة.

غدآ السبت عندنا ندوة في البالتوك ارجو ان تشرفنا




سد كجبار

Quote: التنابله)ديل بعد الكفوف الدورت فيهم لازم ( نديهم سيطان) عشان يحسوا... والله ديل ما اظن السيطان بتصحيهم...! يعني مثلا.. انا حقيقة مش مستغرب... لكن اصابتني المحنه! انه المراجع العام يجي يقوليهم انه الفساد عم البوادي والحضر ... ويكون رد فعلهم لاشيء... طيب قاعدين يسوا شنوا؟ عشان كده فاطمه ( خدر الله ضراعاها) صفعتهم ليك...! ما طبعا وكما هو معروف إنه جزء من عمل ( التنبل) تقبل الصفع! هسي بكون المؤتمر الوطني عايز يرشح ( التنابله) بتاعينو ديل في الانتخابات.... وبلا خجله متوقعهم يفوزوا... عشان يجو ( يتنبلوا) تاني ...! كل المارسوا التنبله ديه من مايو والي اليوم تاني ما عندهم مكانه في السودان... سنصليهم بالسنة حداد.. حتي يكون هنالك فرق بين النيابه والتمبله...